أثارت شرائح إلكترونية ذكية تُغرس تحت الجلد لإثبات تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا مخاوف عديدة من إمكانية استخدامها في المراقبة والتجسس، لكن الشركة المطورة نفت ذلك. وقال هانيس شجبلاد، العضو المنتدب لشركة Dsruptive Subdermals المتخصصة في صنع الرقائق الدقيقة بالسويد إن تلك الشرائح لا تسمح بمراقبة حاملها. وأعرب شجبلاد في مقابلة مع صحيفة إكسبريس البريطانية عن سعادته لأن الناس يتطرقون لذلك الابتكار في محادثاتهم العامة، مشددا على ضرورة مناقشة التقنيات الجديدة وفهمها على نطاق واسع وفقا لموقع سبوتنيك. كان هانيس سيوبلاد رئيس الشركة، قال في تصريحات سابقة: لقد برمجت الشريحة بحيث يكون تصريحي الصحي عليها. والسبب أنني أرغب دائماً في أن تكون بحوزتي، ولقراءة الشريحة، ليس علي سوى أن أمرر هاتفي فوقها. وأوضح ليس لها بطارية، ولا يمكنها إرسال إشارة من تلقائها، وهي بالتالي نائمة عموماً، ولا يمكنها تحديد مكان وجود حاملها، ولا يمكن تشغيلها إلا عند لمسها بهاتف ذكي. وشرح أن ثمن زرع النوع الأكثر تطوراً من الرقاقات الدقيقة يبلغ نحو 100 يورو، في حين تبلغ تكلفة الأساور المتصلة عموماً ضعف هذا المبلغ. ومن الممكن الاحتفاظ بالغرسة التي يبلغ حجمها 2 مم × 16 مم، لمدة 30 أو 40 عاماً، فيما لا يمكن استخدام السوار سوى لـ3 أو 4 سنوات.

يأمل العلماء من مختلف دول العالم في إيجاد طريقة تزيد من القدرات البشرية في عدة مجالات، وكانت البداية هي أن يفكر الإنسان بشكل أكثر تطورا، وهذا سيحدث قريبا لأن هناك مجموعة من العلماء قاموا بالتوصل إلى طريقة ذكية يمكنها تعزيز الدماغ البشرية وزيادة نسبة ذكاء البشر عن طريق زرع شريحة روبوتية صغيرة تتصل بشبكات الكمبيوتر مباشرة تجعل الفرد أكثر ذكاء من أي وقت مضى. وقال "راى كورزويل" من جامعة "موفيت فيلد" في ولاية كاليفورنيا، وهو مؤلف والمخترع الذي يشرف على هذه التكنولوجيا أن التقنية الجديدة يمكن أن تكون الخطوة التالية في تطور البشرية. ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطاني، فإن التقنية الجديدة يمكنها توسيع قدرتنا العاطفية والإبداعية، بالإضافة إلى زيادة القدرة على توسيع عقولنا بالمعلومات عن طريق ربط المخ مع قوة الذكاء الاصطناعي من خلال القشرة المخية، وهذا التطور الكبير يدعم الإنسان في أن يحصل على حياة أفضل ويتسلى بشكل أسهل والتعبير عن المشاعر بشكل متطور، ووفقا للعلماء فإن من الممكن في المستقبل استخدام قوة الدماغ الإضافية، لمضاعفة الذكاء البشرى، فإذا مررت بجانب أي شخص يمكن للعقل أن يخبرك بمن هو هذا الشخص ومعلومات عنه وكيف تقدم نفسك إليه بأفضل طريقة.

كشفت وحدة المشاريع والتقنيات المتقدمة، ATAP، لدى جوجل عن مشروع جديد لشريحة تُمكن المستخدمين من توجيه أوامر لأجهزتهم الإلكترونية المختلفة عبر الإيماءات وحركات اليد. وتطور الوحدة الشريحة الجديدة تحت اسم، مشروع سولي، وهي الشريحة التي تعتمد على نفس تقنية عمل الرادار للتعرف على حركات اليد عن بعد. وتقوم الشريحة بإطلاق إشارات الراديو اللاسلكية من الجهاز المثبتة فيه، للتعرف على بعد وارتفاع واتجاه وسرعة يد المستخدم، وحسب ما أكده مطورو المشروع أنها تملك دقة عالية في التعرف على حركات اليد. وقال مؤسس المشروع لدى جوجل، إيفان بوبريف، إن الشريحة تمتاز بحجم صغير للغاية، وبقدرة على التعرف على الحركات الصغيرة التي يمكن القيام بها باليد وتحويلها لأوامر للتحكم بالأجهزة المختلفة. وطورت الشريحة بشكل خاص للتحكم بالأجهزة القابلة للارتداء عن بعد، إلا أن بوبريف أكد إمكانية استخدامها لكافة الأجهزة المتصلة، والتي تشمل أجهزة إنترنت الأشياء والحواسب والأجهزة الذكية. وأظهر فيديو نشر للشريحة استخدامها في بعض الأجهزة المنزلية مثل الراديو للتحكم به عن بعد، حيث تمكن المستخدمين من القيام بمهام مثل تغيير المحطة الإذاعية أو التحكم بدرجة الصوت عبر حركات بسيطة باليد.

طور باحثون من معهد كاليفورنيا التقني، Caltech، شريحة صغيرة الحجم تمكن إضافتها لكاميرا الهواتف الذكية لتضيف إليها ميزة المسح أو التصوير ثُلاثي الأبعاد للعناصر. وأطلق الباحثون اسم nanophotonic coherent imager، واختصارا NCI، على الشريحة، وأكدوا قدرتها على استبدال الأجهزة غالية الثمن وكبيرة الحجم التي تستخدم في الوقت الحالي للمسح ثلاثي الأبعاد للعناصر. وأضاف الباحثون، أن شريحة NCI صنعت من السيليكون، ويقل حجمها عن ملليمتر مربع، وقادرة على إجراء قياسات ثلاثية الأبعاد تتميز بالعمق والدقة العالية. وتستخدم الشريحة الجديدة تقنية تسمى LIDAR لإجراء المسح ثلاثي الأبعاد للعناصر، حيث يتم تسليط أشعة الليزر نحو العنصر وتحليل الطول الموجي للأشعة المرتدة للحصول على قياسات دقيقة حول أبعاده وحجمه. ومن جانبه، أشار البروفيسور الإيراني، علي حاج أميري، المسؤول عن الفريق البحثي، إلى أن شريحة NCI تم الانتهاء منها معمليا، وصنع منها نموذج تجريبي للاختبارات، إلا أنها مازالت غير قادرة في الوقت الحالي سوى على مسح العناصر صغيرة الحجم.

ابتكر شاب سعودي جهازاً يحول دون النسيان، وهو عبارة عن شريحة توضع في ساعة اليد أو الهاتف الذكي ويحفظ بداخلها معلومات عن أهم المتعلقات الشخصية مثل المفاتيح والمحفظة والهاتف وغيره من الأجهزة الثمينة أو الصغيرة المعرضة للنسيان. ويقول الطالب خالد بن سعيد بن شاهر الشهري من منطقة عسير، من طلاب المرحلة الثانوية إن "الابتكار من شأنه حل مشكلة النسيان التي يعانيها الناس، وسوف أعمل على عرضه وتسويقه لدى شركات عالمية مهتمة بالتقنية، ولن أسهب في شرح الفكرة للقراء حتى لا يصادرها ضعاف النفوس على الرغم من أنها مسجلة رسميًا لدى "موهبة"، وتم عرضها أمام لجان المهرجان السعودي للعلوم والإبداع"، بحسب صحيفة سبق السعودية.

قالت مصادر في قطاع السياحة بكوريا الشمالية، إن السلطات قررت إلغاء شرائح الهواتف المحمولة للسائحين، بعد انتهاء زيارتهم، مما يصعب على مواطني الدولة المنعزلة التسلل للدخول على الإنترنت، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز. ويمكن للأجانب الذين يزورون البلد الشيوعي، بخلاف أبناء كوريا الشمالية، تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، كفيسبوك وتويتر، بحرية، باستخدام شبكة كوريولينك الداخلية. وعمدت كوريا الشمالية إلى وقف تشغيل شرائح الهاتف لدى مغادرة السياح لضمان ألا يستخدمها أي من المقيمين في البلاد. ويمكن تنشيط الشريحة عندما يكرر السائح زيارته. وقال مصدر، "يعني هذا في الأساس أنه إذا غادر أحد البلاد، فإنه لا يمكنه ببساطة ترك هاتفه مع صديق من كوريا الشمالية، ليستخدم الإنترنت". ويمكن الربط بين القرار وحملة أوسع على تبادل المعلومات في كوريا الشمالية. ويستخدم أكثر من 2.5 مليون كوري شمالي شبكة كوريولينك لإجراء المكالمات وتصفح شبكة إنترنت داخلية تراقبها الدولة عن كثب.

تمكن أمريكي من ذوي الإعاقة الحركية، من تحريك أصابع كفيه ويديه عبر زراعة شريحة إلكترونية في الدماغ تقوم بترجمة أفكاره. ويعد إيان بورخارت ، البالغ من العمر 23 عاما، أول شخص يستخدم هذه الشريحة المسماة بـ "نيورو بريدج" أو الجسر العصبي، والتي طورها أطباء وعلماء في مركز ويكسنر الطبي التابع لجامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة. وتعتمد الشريحة على ترجمة إشارات يرسلها الدماغ إلى العضلات، ثم يقوم جهاز يوضع على ذراع المصاب بإيصال هذه الإشارات العصبية إلى عضو الجسد المصاب، كما ذكرت سكاي نيوز عربية. وبالتالي، فحين يفكر المصاب بتحريك هذا العضو، فإن الشريحة تترجم أفكاره وترسلها للعضلات بسرعة عشر واحد من الثانية. وقال طبيب الأعصاب بجامعة ولاية أوهايو، علي رضائي "إن الشريحة التي زرعت في دماغ بورخات كان بحجم حبة الفاصوليا واستغرقت عملية زرعها نحو 3 ساعات، والعملية تطلبت زراعة للشريحة بشكل دقيق للغاية في جزء من دماغ بورخات، الذي يتحكم يحركه يديه وذراعيه".