استضافت إدارة دعم البحث في جامعة قطر بقطاع البحث والدراسات العليا يومًا تجريبيًا حيث قدم 12 باحثًا رئيسيًا من جامعة قطر النتائج والإنجازات الرئيسية لمنحهم الممولة من شركة ماروبيني (Marubeni) في دورتها الاولى. وشمل هذا اليوم عروضًا تقديمية متنوعة لمنح مختلفة في مجالات الصحة والبيئة والهندسة. وذلك بحضور عدد من المسؤولين في جامعة قطر، والسيد كاتسوشي أويدا، المدير العام لمكتب شركة ماروبيني في الدوحة، والسيد رونالد سالدانها، من مكتب شركة ماروبيني في الدوحة. قدم اليوم التجريبي منصة لعرض تأثير هذا التعاون والمساهمات الكبيرة التي تمت نحو تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة. تم تقديم المشاريع الممولة من شركة ماروبيني في يوم العرض التوضيحي في مجموعة متنوعة من الموضوعات والمجالات، التي سلطت الضوء على تأثير المنح على البحث والابتكار في قطر. تمت دعوة 12 فائزًا لعرض تقدم ونتائج مشاريعهم الممولة من شركة ماروبيني. ومن بين المشاريع الاستثنائية التي تم تقديمها، إطلاق مصنع جديد للزراعة المائية في جامعة قطر. وبدأ هذا التعاون بين جامعة قطر وشركة ماروبيني في عام 2012، وهو يتبع خارطة طريق مستمرة حتى أبريل 2025. حيث عززت منح ماروبيني البحثية لعام 2018 التعاون بين الطرفين، والذي بدأ بأربعة مشاريع بحثية استثنائية؛ تلاها الإعلان عن برنامجين للمنح البحثية: مفهوم النموذج الأولي وبرنامج التعاون البحثي القطري الياباني. في الوقت الحالي، تم استلام 34 طلبًا للدورة الثانية من برنامج التعاون البحثي القطري الياباني (QJRC)، وهي قيد الدراسة، مما يشهد على الاهتمام الكبير من مجتمع الباحثين في جامعة قطر بالاستفادة من التعاون مع الجامعات اليابانية. قدم الأستاذ الدكتور عبد العالي عقوني، مدير ما بعد المنح في إدارة دعم البحث بجامعة قطر (المنح والعقود)، لمحة شاملة عن الإنجازات والنتائج الرئيسية للمشاريع الممولة من شركة ماروبيني. وسلط الضوء على نجاح المشروع في توليد العديد من مخرجات النشر وبراءات الاختراع والنماذج الأولية، فضلاً عن تسهيل الزيارات وتبادل الطلبة والموظفين وفرص بناء القدرات. وفي كلمته، قال الدكتور سعيد المير، مدير إدارة دعم البحث بجامعة قطر (المنح والعقود): لقد كان لمنح ماروبيني دور أساسي في تعزيز التعاون البحثي بين جامعة قطر ومؤسسة ماروبيني. وقد وفر يوم العرض منبرًا لعرض تأثير هذا التعاون على تطوير حلول مبتكرة لتحديات العالم الحقيقي. ونحن نقدر دعم ماروبيني المستمر ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل. كما أعرب الأستاذ الدكتور عبد العزيز بوراس، مدير ما قبل المنح في إدارة دعم البحث بجامعة قطر (المنح والعقود)، عن رضاه عن نتائج المشاريع الممولة من ماروبيني، قائلًا: لقد أتاحت لنا منح ماروبيني تعزيز البحث التعاوني بين جامعة قطر والجامعات والشركات اليابانية. وقد أسفرت المشاريع عن مخرجات بحثية قيمة، وبناء القدرات، وإقامة شراكات طويلة الأمد. وشارك المدير العام لمكتب ماروبيني في الدوحة السيد كاتسوشي أويدا، بأفكاره حول نجاح تعاون شركة ماروبيني وجامعة قطر، قائلًا: يسعدنا أن نرى نتائج المشاريع الممولة من شركة ماروبيني وتأثيرها على البحث والابتكار في قطر. وقد عززت المشاريع التعاون بين جامعة قطر والمؤسسات والشركات اليابانية، وهو أمر ضروري لتطوير اقتصاد قائم على المعرفة.

ابتكرت شركة يابانية سترة تقي الفرد من البعوض، وذلك في محاولة منها لحلّ هذه المشكلة التي تتفاقم في فصل الصيف في اليابان. وذكر موقع "أوديتي سنترال" الإلكتروني أن السترة تحمل اسم "نتسمان ويرابل موسكيتو سوت"، وهي من صنع مختبرات "بيبي" اليابانية. واللافت أن السترة الشبكية تغطي كامل جسم الفرد لحمايته من البعوض، وهي مصنوعة من مادة البوليستر، ما يجعلها خفيفة الوزن للغاية، فضلاً عن أنها تحتوي على فتحات للتنفس بحجم مللي متر واحد، الأمر الكفيل بإبقاء البعوض بعيداً. ويمكن ارتداء هذه السترة بالتدريج، إذ أنها مؤلفة من قطع عدة، واللافت أنها تمنح مستخدمها قدرة على دخول المرحاض من دون عناء خلعها. ويبلغ سعر السترة نحو 55 دولار، وهي تأتي بـ 3 ألوان مختلفة، الأزرق، والأبيض، والزهري، واستقطبت هذه السترة اهتمام اليابانيين الذين تفاوتت آراؤهم تجاهها، فمنهم من أكد أنها غير عملية البتة ولا فائدة منها، وآخرون شددوا على أهميتها لاسيما في الأوقات الصعبة، كالتخييم في الغابات.

طرحت شركة "إن تي تي دوكومو" اليابانية أول هاتف ذكي، يمكن أن يفتح ببصمة قزحية العين، فضلا عن تشغيل التطبيقات، والمصادقة على عمليات الدفع الإلكتروني. وتسعى شركات كبرى، مثل سامسونج، لإدخال هذه التقنية إلى أجهزتها الذكية. وتعتبر بصمة العين أكثر دقة من بصمة الأصابع بـ10 مرات، وها هي تصل إلى الهواتف الذكية بعدما الشركة اليابانية هاتفا ذكيا يعتمد عليها. والهاتف مزود بكاميرا أمامية تعمل بالأشعة فوق الحمراء، وكشاف ضوئي لإنارة العين للتحقق من بصمة القزحية. وتسمح الخاصية بالاستعاضة عن كلمات المرور التقليدية لإغلاق الهواتف أو التسجيل في التطبيقات المتعددة، أو إجراء المعاملات المالية والمصرفية عن طريق الهاتف المحمول، باستخدام بصمة العين فقط. وحتى الآن يقوم المستخدمون بإدخال كلمات المرور بشكل يدوي عبر الهواتف المحمولة، لكن من خلال تقنية بصمة قزحية العين يمكن القيام بالكثير من الأمور بمجرد النظر إلى الشاشة. واللافت أن هذه التقنية تعمل في جميع الحالات، حتى عندما يكون الفرد موجودا في مكان مظلم. ورغم درجة الحماية التي تؤمنها بصمة قزحية العين، إلا أن العديد من الخبراء يخشون من تسرب بيانات المستخدمين، رغم ذلك، إلى جهات غير مرغوب بها.

ابتكرت شركة يابانية جهازاً ذكياً فريداً من نوعه، يخبر المرتدي بموعد دخول المرحاض قبل شعوره بالذهاب إليه بـ10 دقائق. وأشارت الشركة إلى أنه توجد العديد من التطبيقات والأجهزة الذكية التي تُذكر المستخدم بضرورة تناول المياه أو ممارسة بعض التمرينات الرياضية، فلماذا إذن لا يتوفر جهاز يقدم نصائح وتنبيهات تتعلق بهذا الأمر؟. وأوضحت شركة "تريبل دبليو" التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، أن الفكرة قد تبدو للبعض غريبة نوعاً ما، وربما مضحكة ومسلية أيضاً، لكنها في واقع الأمر هي مفيدة جداً للكثير ممن يعانون من السلس البولي أو العمال الذين يتبعون جدولاً محدداً وصارماً لأوقات الراحة أو السائقين لمسافات بعيدة، فهذا الجهاز الذي يحمل اسم "D Free" سوف يحل هذه المشكلة، فيعطيهم مجالاً ومتسعاً من الوقت للبحث عن حمام.