أعلنت شركة الملاحة القطرية عن فوزها بعقد لمدة عشر سنوات عبر شركتها التابعة، شركة حالول للخدمات البحرية ذ.م.م. مع شركة نفط الشمال لتشغيل بارجتها الحديثة «ملاحة الشاهين» أول بارجة بحرية من نوعها ترفع علم الدولة في قطر. حيث يمثل هذا الإنجاز البارز التزام ملاحة بتعزيز القدرات البحرية القطرية ودعم رؤية قطر الوطنية 2030. وتعد بارجة ملاحة الشاهين، وهي بارجة ذاتية الرفع والحركة بأربعة أرجل يبلغ طول الساق الواحدة منها 104 أمتار، تقدماً حاسماً في البنية التحتية البحرية لدولة قطر، مما يعزز مكانتها العالمية في قطاع النفط والغاز. ومزودة برافعة يصل وزنها إلى أكثر من 300 طن، وإمكانية استيعاب ما يقارب عدد 304 أشخاص على متنها، تم تصميم البارجة «ملاحة الشاهين» لدعم مجموعة من العمليات البحرية والتي تلتزم بأعلى معايير الاستدامة البيئية. وتعكس هذه الخطوة التزام ملاحة بجميع الممارسات البحرية المسؤولة والتي تتماشى مع الأهداف البيئية الكبيرة لدولة قطر. كما يعكس العقد الطويل الأجل الذي ابرمته ملاحة مع شركة نفط الشمال، البالغة قيمته الاجمالية حوالي 792 مليون ريال قطري، الثقة في الخبرات الهندسية البحرية القطرية، كما يؤكد الأهمية الاستراتيجية للاستفادة من الأصول المسجلة محليًا. وقال السيد/ فهد سعد القحطاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة ملاحة: «نحن فخورون بتقديم بارجة ملاحة الشاهين كأول بارجة قطرية رائدة تحمل علم الدولة بموجب اتفاق طويل الأجل مع شركة نفط الشمال. وهذا الإنجاز لا يعزز خدماتنا البحرية فقط، بل يدعم أيضًا رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تعزيز الخبرات والموارد المحلية. إن التزامنا بالاستدامة والعمليات المسؤولة ينعكس في كل جانب من جوانب هذا المشروع». وستلعب البارجة «ملاحة الشاهين» دورا مهما في المشاريع البحرية القادمة التي تتماشى مع رؤية ملاحة طويلة الأجل والتي ستُعزز دور الاقتصاد المحلي وإبراز دوله قطر كلاعب رئيسي في مجال الصناعة البحرية العالمية. ووفقا للعقد المبرم، ستضمن ملاحة دعم البارجة بفريق من المهنيين والخبراء التقنيين ذوي المهارات العالية، مما يزيد من تعزيز هدفنا لتشجيع التوظيف والتنمية المهنية المحلية في الصناعة البحرية القطرية.

احتفلت قطر للطاقة بتخريج مجموعة من المبتعثين القطريين الذين أنهوا متطلبات دراساتهم الفنية والأكاديمية وانضموا للعمل في قطر للطاقة وفي مختلف شركات ومشاريع الطاقة في الدولة. وسيعمل الخريجون والخريجات المحتفل بهم، والذين بلغ عددهم 89، في كل من قطر للطاقة، وقطرغاز، وشركة نفط الشمال، وأوريكس جي تي إل، وقافكو، وقابكو، وكفاك، وقطر للألومنيوم، وكيوكيم، وشل قطر، ووقود. هذا وأكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ قطر للطاقة، أن المبتعثين القطريين في قطاع الطاقة أمام فرصة مهمة للعمل والاجتهاد نحو مستقبل ناجح، يتم فيه العمل على تطوير أنفسهم، واضعين خلاله مصلحة قطر فوق كل شيء. وتوجه سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة بالتهنئة للخريجين الجدد، متمنيا لهم التوفيق، مشيرا إلى مختلف مراحل النمو والتوسع التي تمر بها قطر للطاقة محليا ودوليا، بما في ذلك مشروع توسعة حقل الشمال، الذي سيرفع طاقة دولة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليون طن سنويا، وكذلك مشاريع تطوير الحقول المنتجة، ومصانع البتروكيماويات، والأمونيا، وغيرها. وقال سعادته في هذا السياق: «هذه بعض المشاريع التي تغطي أعمال جميع شركات القطاع التي تعملون بها، والتي سيجد الكثير منكم نفسه جزءا منها لذلك يجب أن يكون لديكم الطموح لتصلوا إلى أهدافكم، ولتكونوا قادة المستقبل الذين ينعقد عليهم الأمل من خلال الجهد والإخلاص والالتزام والعمل الجماعي». وفي نهاية الحفل سلّم سعادة الوزير الكعبي شهادات التقدير لجميع الخريجين، والهدايا الرمزية للخريجين المتفوقين في مجالات تخصصهم. وحضر الاحتفال عدد من كبار المسؤولين في قطر للطاقة وشركات قطاع الطاقة.

أعلنت اليوم شركة الخليج الدولية للخدمات، إحدى أكبر المجموعات الخدمية في قطر ويشمل نطاق أعمالها مجموعة من الشركات المتخصصة في تقديم الخدمات الداعمة لقطاعي النفط والغاز ما بين التأمين وإعادة التأمين، وعمليات الحفر البرية والبحرية والبوارج السكنية والنقل بالهليكوبتر فضلاً عن خدمات التموين، أعلنت أن شركة الخليج العالمية للحفر، وهي إحدى الشركات التابعة المملوكة بالكامل للمجموعة، قد وقعت في 11 مارس الماضي، عقداً مع شركة نفط الشمال لمدة ثلاثة أعوام تستخدم بموجبه الشركة منصة الحفر دخان لدعم برامجها التطويرية الواسعة في حقل الشاهين النفطي. وقد حضر حفل التوقيع كل من السيد وليام سيبي، الرئيس التنفيذي لشركة الخليح العالمية للحفر، والسيد جاك أزبيرت، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الشمال. كما حضر الحفل السيد مارك جيبسون، مدير العمليات، والسيد فرانسيس بورسييه، مدير الحفر في شركة نفط الشمال، بالإضافة إلى مسؤولين تنفيذيين آخرين من كلا الشركتين. وفي تعليق له ، قال السيد وليام سيبي، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج العالمية للحفر: نحن نفتخر باختيارنا كشريك لشركة نفط الشمال في أعمالها التطويرية المستمرة لحقل الشاهين البحري. ولا شك أن اختيار شركة نفط الشمال لمنصة الحفر الرابعة دخان هو بمثابة شهادة على تركيز شركة الخليج العالمية للحفر المستمر على السلامة والتميز التشغيلي والإدارة والقيادة القوية. وأنا على يقين بأن التعاون بين الخليح العالمية للحفر وشركة نفط الشمال في هذه العملية التطويرية سيكون أساساً قوياً للنمو المستقبلي للشركتين. وخلال حفل التوقيع، أشار السيد جاك أزبيرت، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الشمال، قائلاً: أنا فخور جداً بالشراكة مع شركة الخليج العالمية للحفر، لاسيما أن هذه الشراكة تدل على مسعانا المستمر لدعم الشركات القطرية. وأعتقد أن التعاقد على منصة الحفر دخان هو خطوة أخرى في التزامنا بتطوير حقل الشاهين وتحقيق التميز التشغيلي. جدير بالذكر أن حقل الشاهين النفطي يقع في المياه القطرية على بعد 80 كيلو متراً إلى الشمال من راس لفان، ويضم مرافق تشمل 33 منصة و300 بئر، وينتج الحقل حالياً 300000 برميل من النفط يومياً. ويُعد الشاهين أكبر حقل نفط بحري في قطر وواحد من أكبر حقول النفط البحرية في العالم.

تسعى للبحث عن أسواق جديدة .. كشف الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للخليج العالمية للحفر السيد مبارك عويضة الهاجري عن عمل حفارات الشركة بكافة طاقتها ، لافتا إلى وجود حفارة واحدة متوقفة مؤقتا عن العمل من أصل 20 حفارة تمتلكها الشركة. وقال الهاجري لـ الشرق إن الشركة تسعى إلى الاستفادة من الفرص المتاحة سواء في قطر خاصة بعد أعلنت قطر للبترول عن خططها تطوير حقل الشمال، وخدمات الحفر الجديدة التي ستنشأ مع بدء عمليات المشروع المشترك لقطر للبترول المتمثل في شركة نفط الشمال. ولفت الرئيس التنفيذي إلى ان انخفاض تأجير الحفارات انعكس سلبا على أداء الشركة في العام الماضي ، مشيرا في هذا السياق إلى ان الشركة ستعزز من تواجدها في بعض الاسواق الافريقية والآسيوية خلال العام الحالي. الاستفادة من الفرص المتاحة في حقل الشمال وعلى الرغم من أنها شركة الحفر القطرية الوحيدة، فإن الشركة واجهت بعض التحديات في العام الماضي نتيجة النهج الجديد الذي اتبعته شركات النفط والغاز من خلال توحيد حاجاتها وطلبتها عوض التقدم كل شركة على حدة لطلب خدمات الحفر كما كان في السابق. يذكر أن الخليج العالمية للحفر تأسست في العام 2004 وهي مشروع مشترك بين قطر للبترول (60%) وشركة الحفر اليابانية (40%). وبموجب اتفاقية المشروع المشترك المبرمة بينهما، حازت قطر للبترول على نسبة إضافية من حصة شركة الحفر اليابانية لتصبح حصتها في الخليج العالمية للحفر 69.99%، ثم حولت قطر للبترول كامل حصتها في الخليج العالمية للحفر إلى الخليج الدولية للخدمات. واعتباراً من 1 مايو 2014، اعتمدت شركة الخليج الدولية للخدمات خياراً في اتفاقية المشروع المشترك للحصول على النسبة البالغ قدرها 30% والمتبقية في شركة الخليج العالمية للحفر، وبذلك أصبحت الخليج العالمية للحفر إحدى الشركات التابعة المملوكة بالكامل لشركة الخليج الدولية للخدمات. ويبلغ رأس المال المصرح به والمُصدر للشركة 739.7 مليون ريال قطري.

يمثل 40 % من إنتاج قطر النفطي يتوقع أن يرتفع انتاج توتال الفرنسية من النفط والغاز بنحو 5 % خلال العام 2018 ، معدل سيتواصل إلى العام 2022 حيث من المنتظر أن يبلغ نحو 2.709 مليون برميل مكافئ نفط في العام الحالي متأتية أساسا من مواقع انتاجها في كاشاجان في قازاخستان وموهو نورد في جمهورية الكونجو وأنجولا إل.إن.جي إلى جانب امتيازات جديدة مثل الشاهين بقطر. وتعتبر قطر من أكبر مواقع انتاج النفط والغاز بالنسبة لشركة توتال الفرنسية، وكانت قطر أبرمت في العام الماضي ، ممثلة في شركة قطر للبترول، اتفاقية مع شركة توتال الفرنسية لإدارة حقل الشاهين الذي يقع في المياه الإقليمية الشمالية القطرية. وبموجب الاتفاق سيتم تأسيس شركة جديدة باسم شركة نفط الشمال لإدارة الحقل وتطويره على أن تستحوذ قطر للبترول على 70% منها في حين تؤول 30% الباقية لشركة توتال. وحقل الشاهين من أكبر حقول النفط في العالم بقدرة إنتاج تقارب ثلاثمائة ألف برميل يوميا أي ما يعادل 40% من إنتاج قطر للنفط. وساهمت زيادات الإنتاج المشاريع وصول الإنتاج إلى 2.58 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا في العام 2017. وذكرت الشركة أن هدفها لخفض التكلفة في العام سيزيد على 3.6 مليار دولار مقارنة مع 3.5 مليار دولار في توقعاتها السابقة، مع استمرارها في تقليص التكاليف. وأضافت أن تكلفة الإنتاج نزلت عن خمسة دولارات للبرميل في الأشهر الثلاثة الأخيرة، بما يقل عن هدف العام البالغ 5.5 دولار للبرميل.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مكتبه بقصر البحر مساء اليوم السيد باتريك بيونيه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية والوفد المرافق له وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارتهم للبلاد لحضور حفل تدشين أعمال شركة نفط الشمال المشغل والمطور الجديد لحقل نفط الشاهين البحري والتي تعد شراكة بين قطر للبترول وشركة توتال. جرى خلال المقابلة بحث علاقات التعاون المشتركة بين دولة قطر وشركة توتال وآفاق تعزيزها وتطويرها.

قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم بتدشين أعمال شركة نفط الشمال المشغل والمطور الجديد لحقل الشاهين النفطي البحري الذي يقع في شمال قطر. وفي بداية الحفل الذي أقيم بفندق شيراتون الدوحة ألقى المهندس سعد شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول كلمة أعرب فيها عن شكره لشركة "ميرسك" الدنماركية التي ستنتهي فترة تشغيلها لهذا الحقل خلال يومين مضيفاً أن "ميرسك" عملت في هذا الحقل لمدة 25 عاماً وساعدت في تطويره بشكل كبير موجهاً لها الدعوة للمشاركة مع قطر للبترول في حقول مشتركة مستقبلا داخل دولة قطر وخارجها. كما رحب الكعبي بشركة نفط الشمال في عائلة صناعة النفط والغاز القطرية وشكر جميع المعنيين في قطر للبترول وشركات توتال ونفط الشمال و"ميرسك" الذين بذلوا قصارى جهدهم من أجل ضمان انتقال سلس وآمن للعمليات، معتبراً أن شركة نفط الشمال تشكل علامة بارزة وهامة في تاريخ صناعة النفط والغاز في قطر حيث ستلعب هذه الشركة دوراً هاماً في استدامة مستويات الإنتاج النفطي بالدولة وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية لدولة قطر على مدى الخمسة والعشرين عاماً المقبلة. ثم ألقى السيد باتريك بيونيه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية كلمة قال فيها إن انضمام شركته للعمل في حقل الشاهين هو إنجاز رئيسي وكبير في تاريخ شراكتها الطويلة مع دولة قطر والتي بدأت منذ أكثر من 80 عاماً حيث تم إنجاز الانتقال بنجاح بفضل الالتزام الكبير لجميع الأطراف وجهود أفضل الخبرات في كل من توتال وقطر للبترول لتحقيق هذا النجاح. بعد ذلك قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بإزاحة الستار إيذاناً بتدشين الشركة وانطلاق أعمالها.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم السيد باتريك بيونيه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية والوفد المرافق له بمناسبة زيارتهم للبلاد لحضور تدشين شركة نفط الشمال بقطر. جرى خلال المقابلة استعراض مجالات التعاون بين دولة قطر وشركة توتال وآفاق تعزيزها وتنميتها.

تطلق مجموعتا قطر للبترول القطرية و"توتال" الفرنسية هذا الأسبوع شركة جديدة تعمل على تشغيل وتطوير حقل نفطي بحري، في وقت تخضع قطر لعقوبات اقتصادية خليجية على خلفية اتهامها بدعم الإرهاب.وقالت "قطر للبترول" في بيان لها اليوم تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إنها ستفتتح مع "توتال" اليوم، أعمال "شركة نفط الشمال"، المشغل والمطور لحقل نفط شاهين البحري على بعد نحو 80 كلم شمال شرق الساحل القطري .

أظهرت وثيقة عطاء حصلت عليها رويترز أن قطر للبترول ستبيع خام الشاهين من خلال مشروع مشترك مع توتال، اعتبارًا من يوليو مع بدء امتياز جديد مع الشركة الفرنسية.ومن المقرر أن يبيع المشروع المشترك، وهو شركة نفط الشمال، ثلاث شحنات من خام الشاهين في عطاء يغلق غدا الثلاثاء، على أن يتم التحميل في 17-18 يوليو و23-24 و28-29 من الشهر نفسه. وتظل العروض سارية حتى يوم الخميس.وستبيع قطر للبترول شحنة أخرى مباشرة تحميل 1-2 يوليو.وتمتلك قطر للبترول حصة نسبتها 70% في شركة نفط الشمال، بينما تملك توتال النسبة المتبقية البالغة 30 بالمائة. وتقول شركة نفط الشمال على موقعها الإلكتروني إنها ستتولى تشغيل حقل الشاهين اعتبارا من 14 يوليو ولمدة 25 عاما.والشاهين أكبر حقل نفط قطري ويبلغ إنتاجه 300 ألف برميل يومياً.

وقعت شركة قطر للبترول مع شركة توتال الفرنسية على الإتفاقيات الخاصة بمتابعة وتشغيل وتطوير حقل الشاهين النفطي، حيث شملت الاتفاقيات الموقعة اتفاقية مشروع مشترك "JVA" يؤسس بموجبها الطرفان شركة قطرية جديدة، تعرف باسم "شركة نفط الشمال" تكون مملوكة بنسبة 70% لشركة تابعة لقطر للبترول و30% لشركة توتال، تتولى مهمة تطوير وتشغيل حقل نفط الشاهين البحري.وصرح المهندس سعد شريده الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول بأن الأخيرة هدفت من خلال العملية التنافسية التي أطلقتها عام 2015 إلى اختيار الشريك الذي يقدم أفضل القدرات الفنية التي تمكنه من مواصلة تطوير هذا الحقل بالاشتراك مع قطر للبترول، وأن يتم ذلك بما يكفل تعظيم العوائد المالية لدولة قطر وبأعلى مستويات الشفافية والاحترافية.عوائد مالية مجزية لقطروأضاف الكعبي في مؤتمر صحفي عقد على هامش حفل التوقيع اليوم أن جدية العروض الفنية وقوتها، والعوائد المالية المجزية لدولة قطر التي تضمنتها العروض المالية والتي جاءت في وقت تراجعت فيه الرغبة في الاستثمار بصناعة النفط والغاز العالمية، لهو دليل آخر على جاذبية قطر لهذه الصناعة، بما تمتلكه من ثروات طبيعية مهمة من النفط والغاز، ومناخ آمن للاستثمار، ومكان رائعٍ للعيش فيه.وشدد على أن نجاح هذه العملية التنافسية يؤكد أن دولة قطر قادرة على الاستمرار في تحقيق النجاحات التي تميزت بها خلال مسيرتها التنموية، والتي تكفل التنمية الطموحة لمواردها الاستراتيجية المهمة، مضيفا أن نجاح هذه العملية التنافسية ما كان ليتحقق لولا توجيهات ودعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)، ورؤيته السديدة، خاصة أن هذه العملية، منذ إطلاقها وحتى اليوم، كانت مدفوعة بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للبحث عن طرق مبتكرة لمواصلة تطوير موارد الدولة من الطاقة من خلال شراكات دولية ناجحة، وتعزيز نقل التكنولوجيا ونقل المعرفة للشباب القطري.ووجّه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول الشكر لشركة ميرسك للبترول على ما قدمته لدولة قطر وعلى جهودها في إدارة الحقل منذ العام 1992، وكذلك على العرض الذي تقدمت به، كما تقدم بالشكر لكل الشركات التي تقدمت بعروض ولم يحالفها الحظ وحثّهم جميعاً على المشاركة في ما سيُطرح من فرص للاستثمار في قطر بالمستقبل.أسعار النفط لم تؤثر على ترسية عقد "الشاهين"وردا على أسئلة للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي نفى السيد سعد شريدة الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، أن تكون لأسعار النفط الحالية أية تأثيرات على ترسية عقد حقل الشاهين لشركة توتال، موضحا أن مثل هذه القرارات لا تخضع إلى المتغيرات الآنية التي يشهدها سوق النفط على اعتبار أن السوق يمر بدورات من الارتفاع والانخفاض وسيتم استغلال فترات انخفاض أسعار النفط لتحسين الأداء، كما أن العقد تم توقيعه لمدة 25 عاما وهي فترة كبيرة يمكن أن نشهد خلالها الكثير من المتغيرات.نقل العاملين بميرسك إلى شركة نفط الشمال وحول وضعية العاملين بشركة ميرسك قطر، أشار الكعبي إلى أنه سيتم خلال الساعات القليلة القادمة توجيه خطابات إلى كافة هؤلاء الموظفين، تؤكد التحاقهم بطاقم شركة نفط الشمال.مشروع "جولدن باس" في أمريكا وبخصوص مشروع "جولدن باس" بولاية تكساس الأمريكية، أوضح الكعبي أنه مشروع مشترك بين قطر للبترول واكسون موبيل، ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه حتى الآن وما زالت الشركة بصدد الحصول على الموافقات بخصوص تصدير شحنات الغاز إلى دول أمريكا غير الأعضاء باتفاقية التجارة الحرة، مشيرا إلى أنه تم في نفس الوقت إطلاق عطاءات بخصوص بناء المحطة للتصدير وتصل قطر للبترول حتى الآن عطاءات تنافسية لبناء المحطة على نهاية العام، والتي على ضوئها سيتم اتخاذ قرار بمواصلة المشروع من عدمه.دمج تسويق بقطر للبترول وبخصوص، عملية إدماج شركة "تسويق" بقطر للبترول، بين العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول أن هذا قرار اتخذته الحكومة، وهو يدعم النهوض بمجال التسويق لقطاع النفط والغاز. وحول إعادة الهيكلة التي تم القيام بها سابقا في قطر للبترول، أوضح الكعبي أنها أتت ثمارها، ليس من حيث تقليل الترهل الوظيفي فقط، بل أيضا من تحسين الكفاءة وتحقيق الأرباح، ولفت إلى أنها عملية مستمرة ولم تتم فقط على مستوى الأشخاص ولكن على مستوى الإدارات، مؤكدا أن الشركة تطورت ماديا من حيث المصاريف الرأسمالية والتشغيلية التي انخفضت بنسب كبيرة جدا، وذلك من خلال جذب الكفاءات التي تم على أساسها عملية إعادة الهيكلة.توتال تعتزم رفع الطاقة الإنتاجية لـ"الشاهين" من جانبه، أكد السيد باتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية، أن توتال تقدر المسؤولية الكبيرة التي منحت إليها من قطر للبترول لتشغيل وإدارة أحد أكبر الحقول في العالم، منوها بعزم الشركة على السعي لتطوير ورفع طاقة إنتاج الحقل في المستقبل، من خلال مده بأفضل التقنيات والحلول التكنولوجية الحديثة المعتمدة التي توفرها "توتال". وأوضح بويانيه أن شركة "توتال" تخطط لضخ استثمارات خلال الفترة من 2017 حتى 2022، تقدر بنحو ملياري دولار في المشروع.

قالت الشرطة ومصادر طبية إن انتحاريا نفذ هجوما بحافلة صغيرة ملغومة وقتل 32 شخصا على الأقل وأصاب 147، اليوم الأحد، في مدينة الحلة بجنوب العراق. وقال شرطي، إن المهاجم اقترب من نقطة تفتيش رئيسية عند المدخل الشمالي للمدينة التي تقطنها أغلبية شيعية وفجر الحافلة. وأضاف أن 50 سيارة على الأقل بداخلها أشخاص احترقت ودمر جزء من مجمع نقطة التفتيش. وأكد مصدر طبي في مستشفى الحلة العام حصيلة ضحايا هذا الهجوم الدامي الذي أدى أيضا إلى تدمير أكثر من ستين سيارة من السيارات التي كانت تسير في ثلاثة صفوف متوازية عند نقطة التفتيش الواقعة على طريق رئيسي يربط بغداد بعدد من المحافظات الجنوبية. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 60 بجروح. يذكر أن مسلحين هاجموا، صباح اليوم الأحد، حافلة تقل موظفين يعملون في شركة نفط الشمال، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة 10 آخرين في قضاء طوز خرماتو جنوبي مدينة كركوك.