وقعت شركة استثمار القابضة عن طريق شركتها التابعة إليغانسيا جابرو مذكرة تفاهم مع شركة قطر للمواد الأولية لتعزيز التعاون بين الطرفين في مجال توريد المواد الأولية اللازمة لإنجاز بعض مشاريع استثمار القابضة ضمن إطار عمل مستدام يضمن أعلى معايير الجودة تم التوقيع بين السيد عبدالمنعم السقا – الرئيس التنفيذي لشركة إليغانسيا للخدمات، إحدى شركات استثمار القابضة والسيد عبدالله حسن الكواري – مدير الشؤون التجارية في شركة قطر للمواد الأولية. تمثل مذكرة التفاهم بين شركة قطر للمواد الأولية وشركة استثمار القابضة خطوة استراتيجية بارزة نحو تعزيز الاستدامة في قطاع البناء، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية. وتمثل هذه الاتفاقية نموذجًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم البنية التحتية و المشاريع المستدامة التي تساهم في النمو الاقتصادي وتدعم الجهود الوطنية لتقليل التأثير البيئي وتعزيز الاستدامة. تتماشى هذه الاتفاقية مع توجه دولة قطر نحو الاقتصاد الدائري، إذ يلتزم الطرفان بتطوير حلول مبتكرة تقلل من الهدر البيئي وتعزز من كفاءة الموارد، كما يعمل الجانبان على تطوير مواد بناء معاد تدويرها، لتقليل الأثر البيئي لعملية تصنيع مواد البناء، والحد من الاعتماد على المواد الخام التقليدية وتخفيض تكاليف الإنتاج. بالنسبة إلى استثمار القابضة، تدعم المذكرة توجه الشركة وشركاتها التابعة نحو توطين سلسلة التوريد والاعتماد على الموردين المحليين، كما توفر إمدادات موثوقة من مواد البناء، بما يضمن تنفيذ المشاريع بجودة عالية من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة والمواد معادة التدوير. أما بالنسبة إلى شركة قطر للمواد الأولية، فتمثل الاتفاقية فرصة استراتيجية لتوسيع نطاق أعمالها وزيادة حصتها السوقية عبر تأمين شراكات استراتيجية. كما تدعم استدامة التدفقات النقدية للشركة وتعزز مكانتها كمزود رئيسي لمواد البناء الأولية في قطر، خصوصًا مع تزايد الطلب على المواد المستدامة والحلول المبتكرة.

نفذت إدارة تدوير ومعالجة النفايات بوزارة البلدية بالتعاون مع شركة قطر للمواد الأولية حملة زراعة أشجار بمكب روضة راشد ومواقع إعادة التدوير بالمنطقة، وقالت وزارة البلدية عبر منشور نشرته أمس على حسابها الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، إن الحملة تهدف إلى إعادة تأهيل المنطقة بيئيا وضمان استدامتها، وذلك ضمن خطط الوزارة نحو تحقيق الاستدامة والمحافظة على البيئة تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030.

وقعت غرفة قطر وشركة قطر للمواد الأولية «الأولية» عقد رعاية معرض «صنع في قطر 2023»، والذي تشارك بموجبه الشركة بصفتها الراعي الماسي للمعرض. وقد وقع عقد الرعاية من جانب غرفة قطر السيد حسين آل عبد الغني مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية، ومن جانب الشركة القطرية للمواد الأولية السيد محمد أبو بكر المحمود مدير إدارة الشؤون الإدارية. ويُعقد معرض صنع في قطر في نسخته التاسعة تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتنظمه غرفة قطر بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، وذلك خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2023 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وبهذه المناسبة، أعرب السيد حسين آل عبد الغني، عن تقديره لشركة «الأولية» على دعمها للمعرض، مشيداً بدور الشركة في الاقتصاد القطري من خلال تأمين احتياطي كبير من مواد البناء اللازمة للسوق المحلي تماشياً مع الطفرة العمرانية والانشائية بالدولة. كما أشاد بالرعاية المستمرة من جانب الشركة للمعرض، مما يعكس حرصها القوي على دعم الصناعة المحلية والترويج للمنتج القطري. وأشار إلى دور المعرض في التعريف بالصناعة القطرية ومد جسور التواصل بين أصحاب الأعمال ورواد الصناعة، معرباً عن أمله في أن يسهم المعرض في تحقيق مزيد من التطور للقطاع الصناعي، خصوصا في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة. من جانبه، أعرب السيد محمد أبو بكر المحمود عن سعادته بأن تكون «الأولية» راعيا ماسياً لمعرض صنع في قطر 2023، مؤكداً على أهمية الدور الذي يقوم به المعرض في التعريف بالصناعة المحلية والمنتج القطري. ولفت إلى أن المعرض يوفر فرصة قيمة للشركة لإبراز ما تقوم به في السوق المحلي وابرز المنتجات التي توفرها من الرمل المغسول والناعم والجابرو وغيرها من المواد اللازمة لتلبية احتياجات سوق البناء في قطر.

قال مصدر من شركة قطر للمواد الأولية ان مشروع النظام الآلي لمحاربة ظاهرة ارتفاع أسعار الرمل بالسوق المحلي والقضاء على السوق السوداء في هذا المجال تم ايقافه ، بعد اتخاذ وزارة البلدية والبيئة قرارًا بإغلاق موقع استخراج الرمل. مما تسبب في ارتفاع أسعار الرمل وظهور السوق السوداء الذى اثر بدوره على سير المشاريع الانشائية ، هذا وقد أكد المصدر بأن النظام مكتمل وجاهز وسيتم تطبيقه في حال إعادة فتح موقع استخراج الرمل، من قبل وزارة البلدية والبيئة وخاصة أن النظام يعمل على محاربة ارتفاع الأسعار التي ازدادت في الآونة الأخيرة ، ويعمل النظام على تنظيم عملية دخول وخروج السيارات في منطقة النقيان، ويقضي هذا النظام على العشوائية. كما يقضي على ظاهرة السوق السوداء بنسبة 85% ، وذلك من خلال تطبيق نظام لا يسمح بدخول أي سيارة محملة بالرمل إلا بوجوب تسجيلها باسم صاحبها ويشترط ان يكون السائق على كفالته، ويتم أخذ رقم الشاسيه للسيارة وترخيصها والسجل التجاري للشركة المحملة ، وعند البوابة يتم الدخول عن طريق البطاقة الائتمانية التي لا تعمل إلا إذا كانت تخص الشخص صاحب السيارة، وبالتالي سيتم القضاء على عمليات التحايل . وتعتبر شركة قطر للمواد الأولية منظما لعملية بيع الرمل بمنطقة النقيان، وتتسلم تصاريح من وزارة البلدية والبيئة لاستغلال أي طعس في منطقة النقيان، أو الكثبان الرملية في منطقة السلين ومنطقة الخرار، وهي الأماكن التي تتواجد بها الطعوس. وبعد الحصول على تصاريح باستخراج الرمل تضع الشركة بوابات لتنظيم عملية دخول وخروج السيارات، وتحميل المواد في السيارات، وتبيع الشركة الكوبونات بـ100 ريال للكوبون لأكثر من 18 سنة، في حين أن حمولة السيارة الواحدة ما بين 25 طنا إلى 28 طنا، وهي الحمولة المسموح بها في الدولة، وتبيع الشركة ألف كوبون في اليوم من الرمل الناعم أي حوالي 25 ألف طن، وتملك الشركة موقعان بمنطقة النقيان تم تحديدهما من وزارة البلدية والبيئة، موقع للمشاريع الخاصة وموقع لمشاريع الدولة.

في إطار توفير منصة معلوماتية متكاملة لمتخذي القرار وتوفير الإستدامة تم إنشاء مشروع إمداد هو برنامج معلوماتي وطني تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 م ويشتمل على ضرورة تفعيل جميع العوامل اللازمة لتوفير الاستدامة. إنشاء قاعدة بيانات وطنية للربط والتحليل متعلقة بالعمليات اللوجستية.. مراقبة احتياجات الدولة للمواد الأولية ووضع هيكلية إحصائية للتنبؤ ويهدف البرنامج إلى توفير منصة لمتخذي القرار للاطلاع وبشكل لحظي على جميع المؤشرات الإستراتيجية والمستقبلية الخاصة بالمخزونات الإستراتيجية للمواد الأولية العمرانية والسلع الغذائية والطبية وجميع العمليات اللوجستية الخاصة بها، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية يتم بها تجميع وربط وتحليل جميع البيانات المتعلقة بالعمليات اللوجستية للمواد الأولية وبيانات المخزونات، فضلا عن مراقبة احتياجات دولة قطر من المواد الأولية ووضع هيكليات إحصائية للتنبؤ بالطلب المستقبلي عن طريق الربط مع بيانات البرامج والمشاريع للمطورين وشكل الإنشاءات وسيتم تفعيله قريبا. ولمشروع إمداد خارطة عمليات محكمة حيث يقوم بطلب المواد الأولية من المصدر مع متابعة وجودة المواد الأولية وعمليات الشحن وجدولة حركة السفن، إذ إنه يقوم ميناء التفريغ بإدارة ميناء الشحن وجدولة عمليات الأرصفة والعمليات اللوجستية لتحميل الشاحنات أو الحزام الناقل، أما على مستوى العمليات اللوجستية فإن المشروع يقوم بالعمليات اللوجستية للنقل والتفريغ وإدارة ومراقبة المخزون.ويأتي مشروع المطورين وشركات الإنشاءات ضمن خارطة العمليات وهو يتعلق بالتخطيط الإستراتيجي مع المطورين والمقاولين وإدارة عمليات الطلب اللوجستية والمالية، وتتضمن العلاقة مع الموردين عمليات إدارة الموانئ وعمليات التفريغ اللوجستية وإدارة مناطق التخزين والإشراف عليها.ويمر المشروع بعدة مراحل حيث يتم إنجاز لمرحلة الأولى من خطة تنفيذ البرنامج أربعة أشهر، وهو خاص بمصادر البيانات التي تشتمل على قواعد بيانات شركة قطر للمواد الأولية والفئة المستهدفة فيها هي القيادة العليا وأصحاب المصلحة في شركة قطر للمواد الأولية.أما نطاق العمل فهو مراقبة المخزون الإستراتيجي، الموازنة بين العرض الطلب (احتياجات السوق) ومراقبة السعار ومراقبة مؤشرات الأداء لعمليات الشحن والتفريغ والنقل لشركة قطر للمواد الأولية وشركات أخرى، ويختص بمواد الجابرو والحجر الجيري والرمل المغسول والرمل الناعم ويبدأ المشروع من سبتمبر 2015 م. التخطيط الإستراتيجي والعلاقة مع المطورين والمقاولين وإدارة عمليات الطلب اللوجستية والمالية .. طلب المواد الأولية من المصدر ومتابعة الجودة وعمليات الشحن وحركة السفن أما المرحلة الثانية وتأخذ مدة 12 شهرا فيما يختص أيضًا بقواعد بيانات المطورين والموردين والمنتجين للمواد الأولية العمرانية وقواعد بيانات الهيئة العامة للجمارك القطرية وقواعد بيانات اللوجستية للمواد الأولية، وقواعد بيانات المواد الأولية للسلع الغذائية لوزارة الاقتصاد، إضافة إلى قواعد بيانات المواد الطبية (وزارة الصحة).. أما الفئة المستهدفة فهي القيادة العليا والقيادات التنفيذية في الحكومة والمسؤولين من الشركات المزودة والموردين، ونطاق العمل هو مراقبة المخزونات الإستراتيجية لجميع المواد الأولية الأخرى وموازنة العرض والطلب للمواد الأولية الأخرى ومراقبة احتياجات المشاريع الإستراتيجية للدولة من المواد الأولية، أما المواد الأولية فهي استكمال للمواد الأولية العمرانية إضافة للمواد الأولية الغذائية والطبية، وبدأ المشروع في 17 يناير 2016م.أما المرحلة الثالثة ومدتها عشرة أشهر وهي تتعلق بمصادر البيانات وقواعد بيانات المشاريع التفصيلية والفئة المستهدفة فهي القيادة العليا والقيادات التنفيذية في الحكومة والمسؤولين من الشركات المزودة للمواد الأولية.. ونطاق العمل هو التنبؤات التحليلية والإحصائية للاحتياجات المستقبلية للدولة وبناء بيانات مشاريع سابقة والتي تعطي منظومة التنبؤات بالكميات المستوردة واحتياجات السوق والتنبؤ بعمليات الطلب والشحن والتفريغ والنقل للمواد الأولية، والتنبؤ بالطاقة الاستيعابية للمواد الأولية وعدد الأرصفة وعدد ونوعية معدات التفريغ وعدد الشحنات ونوعيتها وحركة الدخول والخروج من الميناء وهي تعني بجميع المواد الأولية، ويبدأ المشروع في 24 يناير 2017م. 10.76 مليون طن المخزون الإستراتيجي للجابرو و627 ألف طن للحجر الجيري .. 9.47 ألف طن للرمل المغسول و9.07 مليون طن للرمل الناعم وبالنسبة للمواد الأولية سيتم توفير مادة الجابرو، والتي تستورد أغلبية أحجارها بمختلف أحجامها من دولة الإمارات العربية المتحدة من محاجر الفجيرة ورأس الخيمة كما تستورد بعض الكميات من سلطنة عمان. أما الحجر الجيري فهو أيضًا يستورد وبمختلف أحجامه من دولة الإمارات المتحدة من محاجر والفجيرة ورأس الخيمة، أما الرمل المغسول فهو ينتج محليا وتتوافر المواد الخام اللازمة لإنتاجه من محاجر محلية تفرغ في منطقة وادي الهولة، بينما يتكون الرمل الناعم من خلال الترسبات الطبيعية الكائنة في منطقة جنوب قطر بالقرب من شاطئ سيلين.ويبلغ رصيد المخزون الإستراتيجي المحلي للجابرو 10.76 مليون طن و627 ألف طن للحجر الجيري و9.47 ألف طن للرمل المغسول و9.07 مليون طن رصيد الاحتياطي الطبيعي المحلي للرمل الناعم، والمعروض من الجابرو 650.47 ألف طن بينما يبلغ الطلب 426.48 ألف طن.

يهدف مشروع "إمداد" ، الذي تم إعداده تحقيقاً لرؤية قطر 2030، الى إحراز معدلات نمو مستدامة للحفاظ على مستوى معيشي مرتفع للأجيال الحالية والمستقبلية، بالإضافة الى توفير إطار يمكن من خلاله تطوير الاستراتيجيات الوطنية وسبل تنفيذها وتوجيه الاستراتيجيات والسياسات والخطط الحكومية. وضع هيكليات إحصائية للتنبؤ بالطلب المستقبلي للمواد والسلع.. الربط مع بيانات البرنامج والمشاريع للمطورين وشركات الإنشاءات وقال المهندس عيسى الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية في تصريح عقب حفل التدشين، إن هذا المشروع الجديد يعمل على مراقبة احتياجات الدولة من المواد الأولية ووضع هيكليات إحصائية للتنبؤ بالطلب المستقبلي عن طريق الربط مع بيانات البرنامج والمشاريع للمطورين وشركات الإنشاءات.وأضاف المهندس الحمادي أن البرنامج يوفر منصة موحدة لمتخذي القرار للاطلاع بشكل لحظي على جميع المؤشرات الاستراتيجية والتشغيلية الخاصة بمخزونات المواد الأولية وجميع العمليات اللوجستية الخاصة بها.وتابع المهندس عيسى الحمادي قائلاً "يهدف مشروع إمداد إلى بناء وإعداد وتنفيذ نظام التقارير الذكية ولوحات مراقبة المخزون الاستراتيجي للمواد الأولية على مستوى الدولة، وبناء نظام إلكتروني لمراقبة المخزون الاستراتيجي للمواد الأولية في دولة قطر من خلال بناء وإعداد لوحات معلومات غنية بالبيانات الواضحة للاطلاع عليها بشكل آني، واستبيان جميع المؤشرات الاستراتيجية والتشغيلية الخاصة بالمخازن الاستراتيجية للمواد الأولية، سواء العمرانية أو الغذائية أو الطبية، بما في ذلك جميع العمليات اللوجستية الخاصة بكل نوع من أنواع المواد الأولية التي تندرج تحت مظلة مشروع إمداد". توفير المؤشرات الاستراتيجية والتشغيلية الخاصة بمخزونات المواد الأولية.. المشروع يسهم في تفادي تضخم الأسعار وسد حاجة الدولة من المواد الأولية وأشار المهندس عيسى الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية إلى أن المشروع يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية، يتم من خلالها تجميع وربط وتحليل جميع البيانات المتعلقة بالعمليات اللوجستية للمواد الأولية وبيانات المخازن الاستراتيجية، إضافة إلى مراقبة احتياجات دولة قطر من المواد الأولية، ووضع هيكليات إحصائية للتنبؤ بالطلب المستقبلي عن طريق الربط بين البيانات المبرمجة من خلال المشروع والاحتياجات الفعلية للمشاريع بمختلف أنواعها، وفقا للمواد الأولية اللازمة لإتمامها. موضحاً أن المشروع يسهم في تفادي عملية تضخم الأسعار بالإضافة إلى إسهامه في التنبؤ بالمستقبل لوضع خطط استباقية وسد حاجة الدولة من المواد الأولية وتوفير الحاجات اللوجستية لاستقبال هذه المواد من موانئ وسفن وأراض للتخزين خلال السنوات المقبلة. توفير الاحتياجات اللوجستية لاستقبال المواد من موانئ وسفن وأراض للتخزين يذكر أن هذا المشروع تقوم بتنفيذه كل من شركة قطر للمواد الأولية وشركة (معلوماتية) بعد توقيع اتفاقية تعاون بينهما في سبتمبر الماضي؛ لتحقيق رؤية البرنامج التنفيذي للمشروع، التي تهدف إلى إنشاء منصة موحدة لمراقبة المخزون الاستراتيجي للمواد الأولية والعمرانية والإنشائية والطبية والغذائية، بالإضافة إلى مراقبة حركة هذه المواد واحتياجات السوق المحلية من المواد الأولية والموازنة بين العرض والطلب ومراقبة الأسعار وتوفير هيكليات إحصائية تمكن من التنبؤ بالاحتياجات المستقبلية للمواد الأولية، فضلا عن مراقبة جودتها في جميع مراحل سلسلة الإمداد من المصدر إلى المآل الأخير، من حيث الاستخدام ومرورا بجميع المراحل اللوجستية (الشحن بأنواعه والنقل البري والتخزين والتوزيع).

احتفلت شركة قطر للمواد الأولية باليوم الرياضي للدولة وذلك بتنظيم باقة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية حضرها العديد من العاملين بإدارات وأقسام الشركة،مما ينعكس إيجابيا على العمل وروح العطاء بين الموظفين. وقال المهندس عيسى الحمادي الرئيس التنفيذي للشركة: "إن نتاج وعوائد تأسيس اليوم الرياضي للدولة بدأ فعلا يظهر في المجتمع القطري، وتعد دولة قطر من الدول الرائدة، التي قامت بتكريس يوم للرياضة والنشاط البدني، وتعزيز اللياقة البدنية والحياة الصحية بين سكانها، وتثبت شركة قطر للمواد الأولية، الذراع الأساسي في توريد المواد الأولية لجميع مشاريع البنية التحتية في الدولة، التزامها بالشؤون والحياة الاجتماعية في قطر وذلك من خلال مشاركتها في العديد من النشاطات الاجتماعية على مدى العام". وأضاف أن مشاركة الشركة في فعاليات اليوم الرياضي بحديقة أسباير يعكس ويتوافق مع شعار شركة قطر للمواد الأولية "مشاركة القطاع العام والخاص من أجل تحقيق التنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030". من جهتها قالت الدكتورة لطيفة الدرويش مديرة الشؤون الإدارية في الشركة: "اليوم الرياضي للدولة مناسبة تؤدي إلى الخروج عن المألوف وكسر الروتين وإن الرياضة ليست حكرا على روح المنافسة والأندية إنما هي نمط وأسلوب حياة وهذا ما تقوم شركة قطر للمواد الأولية بترسيخه بين موظفيها وعمالها على حَدٍّ سواء". يشار إلى أن قطر تحتفل باليوم الرياضي للدولة منذ عام 2012 في الثلاثاء الثاني من شهر فبراير بهدف الترويج لنمط حياة صحي بين القطريين والسكان، ويجذب هذا اليوم العديد من السكان والشركات التي تشارك في المسابقات والبطولات الرياضية المختلفة لتقدير أهمية النشاط البدني من أجل مستقبل أكثر صحة.

في إطار المسؤولية الإجتماعية للمؤسسات، وتأكيداً منها على أهمية التبرع بالدم باعتباره سلوكاً نبيلاً ومبادرة إنسانية، نظمت شركة قطر للمواد الأولية حملة للتبرع بالدم لموظفيها تعزيزاً لجهودهم في خدمة المجتمع. وشهدت الحملة إقبالاً ملحوظاً من موظفي الشركة للتبرع، مما عكس روح التكاتف والتراحم بينَ أفراد المجتمع وإدراكاً للبعد الإنساني لمثل هذه الأنشطة الهامة التي تُفَعِل دور الجميع في المجتمع ، هذا إلى جانب ما ينطوي عليه التبرع من فائدة صحية للمتبرعين. وجاءت هذه الحملة لشركة قطر للمواد الأولية ضمن خطط فعاليتها التي تهدف إلى تنمية روح المساهمة الإجتماعية بين موظفي الشركة من خلال إشراكهم في العديد من المناسبات والفعاليات الخيرية والاجتماعية في الدولة. تصَدَّرَ هذه الحملة المهندس عيسى الحمادي، الرئيس التنفيذي للشركة، الذي أكد من خلال مشاركته أن الحملة لها الأثر الكبير في تنمية حب الوطن، ونشر ثقافة العطاء الإنساني في المجتمع القطري، فضلاً عن تكريس ثقافة العمل التطوعي، و أعرب عن دور الشركة في تبني المبادرات الإجتماعية التي تعكس قيمها ورؤيتها المنبثقة من أهدافها وخططها الإستراتيجية، فكانت هذه الحملة انطلاقة لمسؤوليتنا الاجتماعية تجاه الجميع في دولة قطر.

عقدت شركة قطر للمواد الأولية بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة ورشة عمل على هامش الملتقى الدولي الثالث للصخور الصناعية والتعدين والمعرض المصاحب له، دعت إليها مجموعة من الشركات القطرية الخاصة البارزة العاملة في مجال الإنشاءات، ومجموعة من العملاء ضمن سلسلة توريد المواد الأولية، حيث قدمت QPMC مشاريعها وعملياتها بغية ترسيخ مبادئ الشفافية والموثوقية التي تعمل بها الشركة.وضم الوفد القطري كلا من المهندس عيسى الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية وكبار المسؤولين في QPMC وممثلي "أشغال" د.ولاء الدين إبراهيم خوجلي خبير معايير التحكم والجودة وخالد محمد إبراهيم العمادي مدير إدارة الجودة والسلامة وعبد الصمد المكي مدير إدارة الأعمال الهندسية.وهدفت الورشة إلى إبرز عرض المواد المتعلقة بمراقبة وفحص الجودة والحفاظ على السلامة البيئية، وتقليل كافة العقبات التي تواجه العملية التنظيمية والتشغيلية في الميناء، نتيجة ازدحام وتكدس السفن، الذي قد يؤثر على جودة المواد وصلاحيتها بفعل العوامل المناخية وظروف تخزين المواد طيلة فترة الشحن البحري.وصرح المهندس عيسى الحمادي بأن قطر للمواد الأولية تسعى جاهدةً لاستيراد نوعية ممتازة من منتجات الـ"أجريجيت". وتحقيقاً لهذه الغاية، فإن وجود QPMC في الفجيرة يساهم في إرساء مبادئ مراقبة الجودة وضمان الامتثال الكامل لمعايير البناء في دولة قطر والمواصفات التي تضعها هيئة أشغال باعتبارها واحدة من عملائنا الرئيسيين وذلك من قبل الموردين. وأضاف أنه في هذا الصدد فإن الشفافية في جميع مراحل سلسلة التوريد من شأنها أن تعزز مستوى الخدمة المقدمة من QPMC إلى العملاء وأن تحافظ على علاقة وثيقة مع الموردين.ونحن نهدف من هذا المنطلق، لخفض التكاليف اللوجستية وتحفيز أصحاب المحاجر إلى كسب المزيد من خلال إنتاج وتصدير كميات أكبر من المواد الأولية". وأضاف الحمادي: "في سياق هذا الملتقى قد طرحنا أيضاً فكرة تشكيل لجنة مشتركة ما بين QMPC وميناء الفجيرة للسماح لكميات كبيرة من الصادرات الوصول إلى قطر سنوياً وذلك عبر استخدام مرافق ميناء الفجيرة. ولذلك نحن على ثقة بأن زيارتنا واجتماعنا هنا في الفجيرة سيساعد على تحديد المعايير لذلك لأن زيادة إيرادات الميناء في الفجيرة ستعود بالفائدة حتماً على جميع الأطراف المعنية". وتنشط شركة قطر للمواد الأولية في مجال استيراد المواد الأولية من أجل ضمان تأسيس احتياطيات ومخزونات استراتيجية من هذه المواد وتهدف الشركة من خلال تأسيس هذه الاحتياطيات أن توفر القدر الكافي من هذه المواد كما يتوزع هذا الاحتياطي على عدة مناطق داخل قطر.وفي حين أن توفر المواد الأولية المستوردة هي الأولوية القصوى، فإن الجودة المقبولة لهذه المواد أيضا تعتبر ذات أهمية عالية لشركة قطر للمواد الأولية لأن توريد المواد عالية الجودة لاستخدامها في قطاع الإنشاءات في قطر هو مطلب جوهري للحكومة. وتدير الشركة أحد أضخم مصانع الرمل المغسول وتقوم ببناء صومعة للأسمنت بجوار أرصفة الجابرو في منطقة مسيعيد لتخزين وتفريغ أكثر من 2 مليون طن من الأسمنت المستورد سنوياً لتلبية أي زيادة في الطلب. كما تدير الشركة وتشغل ميناء الجابرو في مسيعيد حيث يتوقع أن يصل حجم تفريغ ومناولة البضائع إلى 34 مليون طن بحلول عام 2016، مشروع ميناء لوسيل، ومخزوناً للمواد الأولية واللوجستية في ميناء مسيعيد بالإضافة إلى رصيف بحري ومخزون آخر في رأس لفان حيث من المتوقع أن يكونا جاهزين بحلول يونيو 2015 لاستيراد 7.5 مليون طن من الجابرو سنوياً. وتقوم الشركة في تطوير مخزونها عبر المحاجر خارج الدولة في كلّ من خطمة ملاحة في سلطنة عمان ورأس الخيمة والفجيرة في الإمارات العربية المتحدة. كما توفر QPMC حلولا متكاملة لنقل وتخزين وتسليم المواد الأولية الرئيسية في قطر.والجدير بالذكر أن الملتقى الدولي الثالث للصخور الصناعية ومواد الإنشاءات يتم تنظيمه سنوياً من قبل مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بالتعاون مع وزارة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة والمنظمة العربية للتنمية الصناعية وتشارك فيه من دولة قطر عدة شركات من القطاع الخاص المعنية في نقل وتوريد وتجارة المواد الأولية.

وقعت غرفة قطر وشركة قطر للمواد الأولية عقد الرعاية الفضية لمعرض صنع في قطر الذي تنظمه الغرفة بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني أمير البلاد المفدى بمركز الدوحة للمعارض خلال الفترة من 19 الي 22 مايو المقبل. ووقع عقد الرعاية السيد صالح حمد الشرقي نائب مدير عام غرفة قطر ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض والمهندس عيسي الحمادي الرئيس التنفيذي بشركة قطر للمواد الأولية وذلك صباح امس بمقر الغرفة .ويهدف المعرض إلى جذب وتنشيط الاستثمارات في قطاع الصناعة وتعزيز استراتيجية الدولة في تشجيع القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة وتشجيع الاعتماد على المنتجات الوطنية وحث الشركات الوطنية لتقديم صورة حقيقية عن التطورات الكبيرة التي يشهدها اقتصادنا الوطني.وقال السيد صالح الشرقي نائب مدير عام غرفة قطر ورئيس اللجنة المنظمة أن رعاية شركة قطر للمواد الاولية للمعرض في دورته الرابعة يؤكد الحرص الشديد لدى القائمين عليها علي تعزيز ودعم الصناعة القطرية والاقتصاد القطري بوجه عام .ووجه الشرقي الشكر لشركة قطر للمواد الاولية علي رعايتها هذا المعرض الهام والذي يجسد التعاون بين أجهزة الدولة المختلفة والمساهمة في تنظيم معرض يليق باسم ومكانة الصناعة القطرية ويسهم بفاعلية في تطوير القطاع الصناعي باعتباره العمود الفقري لتقدم أي دولة.ونوه بدعم الشركة الذي يعكس المهنية العالية والكفاءة والتعاون الرائع بين مؤسسات الدولة بما يصب في مصلحة الاقتصاد القطري . مشيدا بهذه الشراكة القيّمة والدور الفاعل في المساهمة بفعالية في التنمية الوطنية لدولة قطر".وأكد أن من أهم أهداف المعرض هو الترويج والتعريف بالصناعة القطرية وفتح اسواق جديدة لها سواء في دول مجلس التعاون التي تعتبر السوق الأهم للمنتجات القطرية بالإضافة الي الدول الأخرى مشيراً بأن الغرفة تهدف الي أن تمثل منتجات القطاع الخاص القطري قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. من جانبه أشاد المهندس عيسى الحمادي الرئيس التنفيذي بشركة قطر للمواد الاولية بالتعاون مع غرفة قطر ، مضيفاً أن هذه المشاركة تأتي إيمانا من الشركة بضرورة دعم الصناعة القطرية باعتبارها الشركة الوحيدة في قطر التي تتمتع بأكبر مخزون استراتيجي من الرمل الناعم والمغسول والجابرو .وقال الحمادي أن معرض صنع في قطر يعد فرصة جيدة تمكن الشركة من تعزيز مكانتها في السوق المحلية كونها رائد من رواد الصناعة في قطر ، كما سيسهم بشكل كبير في ابراز مكانة الشركة ونشر التوعية بمنتجاتها واهدافها للشركات والافراد.يذكر أن المساحة الاجمالية للمعرض في دورته الرابعة تصل الي 15 الف متر مريع منها 10 آلاف متر مربع هي المساحة الداخلية لمركز الدوحة للمعارض و 5 آلاف متر مربع مساحة خارجية للتسوق وعرض المنتجات للشركات . وتقوم الغرفة بحجز مساحة المعرض بالكامل وعرضها مجانا للشركات المشاركة كما هو الحال في جميع دوراته السابقة.

منذ إطلاقه في عام 2004، شهد المعرض الدولي لمواد ومعدات وتقنيات البناء "بروجكت قطر"، تطوراً ملحوظاً، حيث استقطب في عام 2014 نحو 2100 شركة واستضاف 48953 زائر من 47 دولة على أرض مركز قطر الوطني للمؤتمرات (QNCC)، مقارنة مع ما يزيد عن 322 شركة من 22 دولة في العام الأول لإطلاقه. وفي غضون عشر سنوات، نجح "بروجكت قطر" في الارتقاء بمكانته كمعرض بارز في دولة قطر والمنطقة والعالم. الكعبي: ازدهار متواصل لصناعة البناء والإنشاءات في قطر وفي ضوء نجاحه المستمر، تلقى بروجكت قطر 2015 - المعرض الدولي الثاني عشر لمواد ومعدات وتقنيات البناء - مستوىً عالٍ من المساهمات من مجموعة واسعة من الجهات الراعية والهيئات الداعمة من القطاعين الخاص والعام على حد سواء. وسوف يجمع "بروجكت قطر"، المقرر عقده بين 4-7 مايو في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، آلاف الزوار المهنيين وشركات القطاع وصنّاع القرار، حيث سيقدم لهم فرصة فريدة للتواصل مع أبرز العارضين من جميع أنحاء العالم، وتمكينهم من توسيع أعمالهم بشكل أكبر.وهذا العام، تضم قائمة الرعاة البارزين كلاً من مجموعة آل سريّع القابضة، وشركة قطر للمواد الأولية، وشركة حديد الإمارات، وتدمر القابضة، وهينسل فيلبس، و"الديار القطرية - مجموعة بن لادن السعودية" (QD-SBG) للإنشاءات وبيتومود قطر. وبصفتها راعي التكامل الحصري لمعرض بروجكت قطر 2015، عملت مجموعة آل سريّع القابضة على توفير خدمات متكاملة ومتنوعة لقطاع البناء والإنشاءات في قطر منذ عام 1975.كما تشارك شركة قطر للمواد الأولية (QPMC) في هذه النسخة من المعرض، إلى جانب كونها الراعي الماسي له. وتوفر الشركة حلولاً موثوقة وفعالة وذات جودة عالية لنقل وتخزين وتسليم مجموعة من المواد الأولية الرئيسية في قطر.وتشمل قائمة الرعاة الذهبيين لمعرض بروجكت قطر 2015، كلاً من شركة حديد الإمارات، التي نجحت منذ تأسيسها في عام 1998 من تعزيز مكانتها كمزود ذو كفاءة وتنافسية عاليتين لمنتجات الحديد الجاهزة، وشركة هينسل فيلبس التي تعد أضخم شركات الإنشاءات والمقاولات العامة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتدمر القابضة، وهي عبارة عن تكتّل متنوع وعالي الأداء يشارك في مشاريع تطوير صناعية وتجارية ومشاريع تجزئة وترفيه. وتشمل قائمة الرعاة الفضيين لهذا العام كلاً من، شركة بيتومود، وهي شركة إقليمية مختصة بتصنيع العديد من المنتجات في قطاع الإنشاءات، وهي عضو في مجموعة ووتربروفينج، وشركة "الديار القطرية- مجموعة بن لادن السعودية" (QD-SBG) للإنشاءات، وهي شركة بناء وإنشاءات مدنية رائدة تقدم مقاولات عامة متنوعة وخدمات تصميم وبناء.ازدهار متواصلوفي تعليق له على رعاية معرض بروجكت قطر 2015، قال السيد راشد ناصر سريع الكعبي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة آل سريّع القابضة، راعي التكامل: "انطلاقاً من كوننا من مجموعات الإنشاءات الرائدة في قطر، فإنه من المهم بالنسبة لنا المساهمة في فعالية مرموقة كمعرض بروجكت قطر، لما له من أهمية في استكشاف فرص مشاريع جديدة. وتتميز صناعة البناء والإنشاءات في قطر بالازدهار المتواصل، وبالتالي فإنه من المهم للوكلاء والتجار والمشترين الإقليميين والدوليين على حد سواء التواصل ضمن بيئة مناسبة ومهنية. ونحن نتطلع بشغف إلى انطلاق معرض بروجكت قطر، ونتوقع أن يحقق مجدداً نجاحاً كبيراً كما عهدناه". روحاني: رعاية الغرفة للمعرض تنطلق من دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطةكما قال سعادة المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات: "نحن سعداء للمشاركة في هذا الحدث الكبير كراعٍ ذهبي، إذ أننا واثقون أن هذا المعرض سيشكل لنا فرصة مثالية للترويج لمنتجاتنا من الصلب، وخاصة المقاطع الإنشائية، والصفائح، وحديد التسليح، ولفائف الأسلاك. وعلى الرغم من المخاوف العالمية بشأن تراجع أسعار النفط، فإننا نتوقع أن تمضي قطر قدماً في برنامجها التوسعي، وخاصة بعد نشر الحكومة القطرية مؤخراً توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 7.7% لعام 2015".وأضاف السيد كيرك هيزن، نائب الرئيس في هينسيل فيلبس: "نحن ندرك أهمية رعاية وحضور المعارض الناجحة كمعرض بروجكت قطر، بهدف تعزيز أسواقنا وسمعتنا، وتحقيق مزيد من النمو في المستقبل. وتتسم قطر بأهمية كبيرة بالنسبة لنا بسبب خصوصيتها الفريدة. إذ أنها دولة تتمتع برؤية مخطط لها بدقة وعناية، وتعتمد تصاميم شاملة، وتمتاز ببئة عمل مريحة لجميع القطاعات".رعاة دوليونإضافة لذلك، يحظى معرض بروجكت قطر بفرصة مميزة للاستفادة من التبرعات السخية من العديد من الجهات المحلية والإقليمية والدولية الداعمة، بما في ذلك مجلس الصين لترويج التجارة الدولية، ومؤسسة دبي لتنمية الصادرات، والهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، ومؤسسة اليونان، والوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية، وهيئة التجارة الإيطالية، والهيئة الكورية لترويج التجارة والاستثمار، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، وهيئة تنمية التجارة الباكستانية، ومنظمة ترويج التجارة الإيرانية، والوكالة الفرنسية لتطوير الأعمال الدولية "UBIFRANCE"، وكذلك هيئة التجارة والاستثمار بالمملكة المتحدة. ويؤكد الدعم المقدّم من هذه الجهات وغيرها في مختلف القطاعات على الأهمية الدولية لقطاع الإنشاءات ومواد البناء في قطر، والذي لا يزال محورياً للتنمية الاقتصادية السريعة والمستمرة على المدى الطويل في دولة قطر.غرفة قطرولعبت غرفة تجارة وصناعة قطر دوراً أساسياً في نجاح معرض بروجكت قطر، وقدمت مساهمة حاسمة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. إلى ذلك، قال ريمي روحاني، الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة قطر: "نحن سعداء بدعم معرض بروجكت قطر لهذا العام. وبما أن هذا المعرض هو صوت القطاع الخاص، فإن غرفة قطر تلعب دوراً هاماً في تطوير فرص النجاح لجميع القطاعات في قطر، وعلى رأسها قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ونحن نعتقد أن معرض بروجكت قطر، بما يتمتع به من سمعة عالمية مرموقة وناجحة، سيساهم بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف ".ومع التقديرات التي تتوقع وصول قيمة استثمارات البنية التحتية إلى نحو 200 مليار دولار أمريكي خلال العقد المقبل، فإن الطلب على مواد البناء سيكون كبيراً للغاية، مما سيوفر فرصاً كبيرة للمساهمين في القطاع. ويستجيب "قطر ستون تك 2015" (Qatar StoneTech 2015) - المعرض الدولي الرابع لمنتجات وتقنيات الأحجار – الذي يعقد كجزء من معرض بروجكت قطر 2015 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات والمعارض، لهذه التطورات. 87% من مشاريع البنية التحتية في قطر بمرحلة انتظار منح العقود ومع التوقعات بارتفاع الطلب على المعدات الثقيلة والآلات أيضاً لما يقرب من 37.9 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2015، سيعقد معرض "هيفي ماكس 2015" (Heavy Max 2015) - المعرض الدولي الثاني عشر للمعدات الثقيلة - بالتزامن مع بروجكت قطر 2015 وقطر ستون تك 2015. وسوف يتيح كلا المعرضين لأصحاب المصلحة في القطاع عرض منتجاتهم، وتعزيز شبكاتهم، وتوسيع عملياتهم في كل من دولة قطر وخارجها.وفي حين لا تزال 87% من مشاريع البنية التحتية المخطط تنفيذها في قطر والبالغ عددها 20 مشروعاً، بانتظار منح العقود، سوف يسهم بروجكت قطر والمعارض والمؤتمرات المتزامنة معه على مدار السنة في تعزيز قيمة هذه المشاريع لأصحاب المصلحة في القطاع سواء داخل قطر أو خارجها.

أعلنت شركة قطر للمواد الأولية، عن دعمها للسوق المحلي وذلك بزيادة كمية إنتاجها من الرمل المغسول إلى 15 ألف طن يومياً وكذلك استخدام المخزون الإستراتيجي بإضافة 18 ألف طن يومياً وبالتالي سوف يتم تزويد السوق بكمية 33 ألف طن يومياً. جاء قرار شركة قطر للمواد الأولية بزيادة الطاقة الإنتاجية من الرمل المغسول بعد انخفاض كمية الإنتاج لدى مصنع قطر لمعالجة الرمال والذي أسفر عنه تأثر كمية الإنتاج وشح في الرمل المغسول، وبالتالي قامت شركة قطر للمواد الأولية بزيادة الطاقة الإنتاجية ورفع إمدادها من الرمل المغسول إلى أكثر من 15 ألف طن يومياً وكذلك استخدام مخزونها الاستراتيجي لسد احتياجات السوق، والتقليل من مدة انتظار مئات الشاحنات الذين يأتون لنقل الرمال، بالإضافة إلى ضبط الأسعار من الارتفاع في السوق. "الأنصاري": قطر للمواد الأولية تساهم بفعالية في تعزيز التنمية الوطنيةأشاد عبد الرحمن الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للصناعات التحويلية بالدور الفاعل الذي لعبته شركة قطر للمواد الأولية ومساهمتها الكبيرة، قائلاً: "أود أن أشكر شركة قطر للمواد الأولية على دعمها الذي لا يقدر بثمن في هذا الوقت الحرج. تُظهر هذه المبادرة تمتعهم بالمهنية العالية والكفاءة والتعاون الرائع بين مؤسسات القطاع بما يصب في مصلحة الدولة. أنا فخور جداً بهذا الشراكة القيَمة ومشاركتهم ذات الرؤية بوضع احتياجات البلاد أولاً والمساهمة بفعالية في التنمية الوطنية لدولة قطر. وسوف يقوم مصنع قطر لمعالجة الرمل التابع للشركة القطرية للصناعات التحويلية في رفع طاقته الإنتاجية ليصل إلى 30 ألف طن يومياً خلال أسبوع، حيث تم تحديد الحجر من قبل وزارة البيئة الأمر الذي سينعكس إيجابياً على توفر الرمل المغسول في السوق بالشكل الطبيعي. وتأسست شركة قطر للمواد الأولية بناء على تعليمات من الحكومة القطرية في عام 2006 لضمان إمدادات مواد البناء للسوق المحلي. وتمتلك الشركة الآن وتدير أصولاً استراتيجية داخل دولة قطر، وتوفر حلولاً متكاملة لإدارة الموانئ والخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد والتخزين وإنتاج المواد الأولية الرئيسية لتلبية احتياجات قطر إلى عام 2022 وما بعده.

تولى المهندس عيسى الحمادي مهام منصب رئيساً تنفيذياً لشركة قطر للمواد الأولية في مارس الماضي ومن حينها عكف على إعادة توجيه الشركة في مسارها الصحيح داعمة للقطاع الحكومي والخاص في توفير مخزون إستراتيجي من المواد الأولية لدعم نهضة قطر العمرانية والوفاء بالتزامات الدولة بإكمال المشاريع الحيوية. القطاع الخاص شريك إستراتيجي ونضمن له عدالة المنافسة في المشروعات... مشروع السيور الناقلة يرفع القدرة الاستيعابية للميناء إلى 32 مليون طن سنوياًكانت شركة قطر للمواد الأولية قد تم تأسيسها في عام 2006 عقب التوسع في النهضة العمرانية لتفادي النقص في المواد الأولية اللازمة لاستكمال البنية التحتية. في هذا الحوار المقتضب يكشف المهندس عيسى الحمادي عن رؤيته لكيفية تحقيق الشركة لإستراتيجيتها القائمة على دعم القطاع الخاص والحكومي في توفير المواد الأولية.إلى نص الحوار..أكد المهندس عيسى الحمادي أن جهود الشركة تنصب حالياً على تحقيق هدفها الاستراتيجي وهو توفير المخزون الاستراتيجي للدولة من المواد الأولية لضمان الوفاء بانجاز مشروعات التشييد الكبرى في موعدها المحدد وخاصة المرتبطة باستضافة قطر لكاس العالم في 2022.كما أوضح أن الشركة خضعت لإعادة هيكلة فور تعيين مجلس إدارة جديد في شهر مارس الماضي، لضمان تحقيق أهداف الشركة بكفاءة عالية، موضحاً أن الإدارة التنفيذية للشركة قامت بخطوات مدروسة لتطبيق سياسة التقطير المتماشية بالتوازي مع أهداف رؤية قطر 2030 عيسى الحمادي بالإضافة إلى الشفافية في إرساء عقود التوريد من خلال مناقصات يتم الإعلان عنها في الصحف اليومية بشروط محدده لتتطابق مع المواصفات القياسية لمواد الإنشاء، تحقيقا لمبدأ العدالة في التعامل مع القطاع الخاص الذي نعتبره شريكا استراتيجيا لنا. إستراتيجية الشركةوأوضح الرئيس التنفيذي لشركه قطر للمواد الأولية أن أهداف التأسيس الإستراتيجية للشركة تتطلب أقصى درجات التعاون والتنسيق مع الجهات المنوط بها لتنفيذ المشروعات الأخرى في الدولة مثل أشغال والريل واللجنة المنظمة لكأس العالم 2022.وأضاف الحمادي أن الشركة تعمل على توفير المخزون الاستراتيجي للدولة من المواد الخام المتمثلة في أحجار الجابرو، الاجرجيت، الرمل المغسول والرمل الناعم بحيث تتطابق مع المواصفات القطرية للإنشاء وأيضاً لضمان استمرارية مشاريع التشييد في الدولة دون أي تعطيل. حريصون على توفير المخزون الإستراتيجي للدولة من المواد الأولية لإنجاز المشروعات الكبرى.. منطقة النجيان تستقبل 1500 سيارة شحن للرمل الناعم يومياً والكرعانة 800 شاحنة يومياً للرمل المغسولأسعار الموادوبالنسبة لأسعار هذه المواد قال: أن أسعار الرمل الناعم والمغسول ثابتة من قبل الدولة كالتالي، الرمل الناعم فإن سعر المتر المكعب خمس ريالات ويجلب من منطقة مسيعيد، والرمل المغسول يباع بسعر 22 ريالاً للطن ويجلب من منطقة الكرعانة والمعروف برمل صحاري نسبة للمصنع التابع لشركتنا.أما بالنسبة لأحجار الجابر والأحجار الجيرية، فنحن نقوم بتوفيرها لشركات القطاع الخاص، ونحن بصدد أخذ موافقة الجهات الرسمية لمباشرة بيع هذه الأحجار بعد توفير المخزون الاستراتيجي منها وذلك للمساهمة في مشاريع البناء والطرق والبنية التحتية للدولة.تنويع المصادروأشار إلى أن خطط الشركة تتضمن تنوع مصادر التوريد فيما يخص المواد المجلوبة من الخارج مثل الحجر الجيري والجابرو، فنحن نقوم باستيراد هذه المواد من دولة الإمارات الشقيقة من إمارتي الفجيرة ورأس الخيمة، بالإضافة إلى سلطنة عمان، كما نعمل على إضافة دول أخرى ضمن قائمة الموردين الخاصة بالشركة. الشركة تستورد المواد الأولية من الخارج وأضاف: أن للشركة 3 مواقع لاستقبال المواد المستوردة وهم، ميناء امسيعيد وبها ثلاثة أرصفة وقدرة استيعابها تصل إلى 22 مليون طن سنوياً من أحجار الجابرو، ومنطقة لوسيل وقدرتها الاستيعابية تصل إلى 3 مليون طن سنوياً، وجاري العمل على أرصفة في منطقة رأس لفان ومن المفترض تسلمها في أبريل 2015، والتي تم تصميمها خصيصاً لاستيعاب 7,5 مليون طن من المواد سنوياً.الخطط المستقبليةكما تحدث المهندس الحمادي عن الخطط المستقبلية للشركة وعن المشاريع التي نعمل على إنجازها وجاري تنفيذها دون تأثيرها على انسيابية أعمالنا اليومية، فعلى سبيل المثال مشروع السيور الناقلة التي تهدف على زيادة الطاقة الإنتاجية والقدرة الاستيعابية للميناء التي تضيف 10 ملايين طن ليصل حجم المواد المستوردة إلى 32 مليون طن سنوياً، ومن المفترض أن ينتهي العمل بهذا المشروع في فبراير 2016. كما استرسل في هدف الشركة من استقطاب الكفاءات القطرية للعمل في الشركة لتطبيق سياسات التقطير.وشدد على أهمية دور القطاع الخاص التكاملي في التنمية، فإن شركة قطر للمواد الأولية تحرص على التواصل مع هذه الشركات عبر اللجان القطاعية والتخصصية في غرفة تجارة وصناعة قطر ونخطط لعقد لقاءات معهم للاستماع إلى مقترحاتهم ومشاكلهم ومحاولة تذليل أي عقبات أماهم. تعاون مع القطاع الخاص لإيجاد مناطق تخزين قريبة للمواد الأولية لتقصير المسافة بين الإنتاج والاستهلاك... حرصنا على الجودة وراء دعمنا لمؤتمر مواصفات الإنشاء القطرية الجديدة شروط الجودةوتحرص شركة قطر للمواد الأولية على استيراد المواد الأولية من الخارج من أحجار الجابرو وغيرها من المواد، لضمان حصول شركات القطاع الخاص المؤهلة فقط على عقود التوريد التي أساسها الكفاءة وتوافر شروط الجودة المحددة من قبل هيئة المواصفات والمقاييس بوزارة البيئة، وبه نضمن لنا وللسوق المحلي استقرارية الأسعار وتوافر المواد الأولية ذات الجودة وبذلك نوجد روح المنافسة العادلة بين الشركات.وقال إن الشركة بذلت جهوداً مضنية في الشهر القليلة الماضية لحل الكثير من المشاكل في منطقة النجيان، وتم زيادة ساعات العمل للشاحنات، إعادة تأهيل الطرق من خلال مناطق الإنتاج، زيادة عدد البوابات لتقليل الازدحام عند التحميل.منطقة النجيانوأشار إلى أن منطقة النجيان، والتي نسبنا لها إحدى شركاتنا، تستقبل نحو 1500 سيارة شحن يومياً لتحميل الرمل الناعم بينما تستقبل الكرعانة نحو 800 شاحنة يومياً لتحميل الرمل المغسول.وبخصوص خطط الشركة التي تتضمن توفير أماكن قريبة لتخزين الرمل الناعم والمغسول أجاب: لدى شركة قطر للمواد الأولية مخزون في منطقة لوسيل، والمستفيد الوحيد منها هي الشركات الكبرى فقط، نظراً لوجود فروق في أسعار البيع بعد زيادة تكاليف الشحن الشركة توفر الجابرو وغيرها من مواد البناء ونعمل مستقبلاً على إيجاد بدائل لتقصير المسافة بين مناطق الإنتاج والاستهلاك بالتشاور مع شركائنا الاستراتيجيين في القطاع الخاص، والجهات المشرفة على تنفيذ مشاريع الدولة.وفي ختام تصريحاته أشاد المهندس عيسى الحمادي بدور مجلس إدارة شركة قطر للمواد الأولية المكون من 7 أشخاص من مؤسسات ووزارات مختلفة مشهود لهم بالكفاءة والتفاني في خدمة هذا الوطن وبدورهم الفعال في مساندة خطط الإدارة التنفيذية، فلولا دعمهم وثقتهم لما كان بالإمكان التحرك بديناميكية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للشركة.

اختتمت اليوم فعاليات المسابقة الدينية التي أقامتها شركة قطر للمواد الأولية (QPMC) ضمن خطة الأنشطة الرمضانية، حيث تواصلت فعالياتها طوال شهر رمضان المبارك والتي تتناسب وروحانية هذا الشهر الفضيل لفائدة موظفي الشركة. وأقيمت مسابقة حفظ جزء واحد من أجزاء القرآن الكريم بإشراف كل من المدير الإداري ومسؤول التنسيق والعلاقات العامة للشركة وبتنسيق مع الشيخ عرفان الحق والشيخ زفير من ندوة الأمة، حيث بلغ عدد المشاركين 12 في المسابقة، كما شملت العديد من الفقرات والكلمات الهادفة منها حث الشيخ على تنظيم مثل هذه المسابقات والبرامج النافعة بصورة منتظمة التي تعنى بحفظ القرآن الكريم لإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاق القرآن وآدابه وتشجيعا للموظفين على الارتباط بالقرآن العظيم ارتباطا قويا وبصورة فريدة حفظا وتدبرا وتطبيقا. وقالت السيدة لطيفة الدرويش مديرة الشؤون الادارية للشركة: " إن شهر رمضان المبارك هو شهر الإعداد الروحي للإنسان فهو شهر البركة وشهر المغفرة والرحمة وشهر القرآن وأنه قد تم اختيار سورة الملك من القرآن الكريم لما ورد في فضلها جمع من الأحاديث وفيها أنها تشفع لصاحبها وتنجيه من عذاب القبر، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي: تبارك الذي بيده الملك. رواه أبو داود والترمذي، وحسنه الألباني ". وفي السياق ذاته قال المهندس عيسى الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية "إن المسابقة تهدف إلى خلق أجواء من التشجيع والمنافسة في المشاركة والحفظ والتلاوة وتدبر آيات القرآن الكريم من خلال إذكاء روح التنافس بين الحفظة في طلب هذه الغاية الشريفة وترغيب الآخرين بتقليدهم والاقتداء بالسلف الصالح في إكرام أهل العلم وحفظة كتاب الله".

في إطار التطور التي تشهده البلاد في جميع النواحي لمواجهة التحديات التي ستشهدها الدولة في المستقبل. فقد قامت الدولة بإعادة تشكيل مجلس إدارة شركة قطر للمواد الأولية بعناصر وطنية من ذوي الكفاءات والخبرات المختلفة سعياً منها لتقطير المناصب الإدارية الرئيسة بالشركة، ومن ثم فقد قامت شركة قطر للمواد الأولية "QPMC" بتعيين المهندس عيسى الحمادي رئيسا تنفيذيا للشركة حيث سيتولى قيادة المشاريع الحالية وتنفيذ الخطط التشغيلية للشركة واستراتيجياتها للتوسع المستقبلي.سيرة ذاتية يتمتع المهندس عيسى الحمادي الحاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة قطر بخبرة تزيد على 14 عاماً من العمل في قطاع الهندسة حيث تقلّد العديد من المناصب الإدارية منها مدير إدارة المشاريع الهندسية في بنك قطر للتنمية كما عمل سابقا في اللجنة الأولمبية القطرية في العديد من المناصب المهمة منها رئيس قسم المشاريع ورئيس قسم التخطيط حتى عام 2010. كما شارك في العديد من الدورات الداخلية والخارجية.استقطاب الكفاءاتومن جانبه أضاف العميد مهندس عبدالعزيز عبدالله الأنصاري رئيس مجلس الإدارة " يأتي تعيين المهندس الحمادي في إطار جهودنا الرامية لاستقطاب أفضل الكفاءات والخبرات للانضمام لفريق الإدارة التنفيذية بشركة قطر للمواد الأولية من أجل العمل على تلبية متطلبات النمو الهائل في حجم أعمالنا وترجمة أهدافنا الاستراتيجية إلى منافع مستدامة لعملائنا". تحقيق أهداف الشركةوقد أعرب المهندس عيسى الحمادي عن سعادته بالمنصب الجديد، مقدما شكره لمجلس إدارة شركة قطر للمواد الأولية على ثقتهم مؤكداً سعيه لتحقيق ما تطمح إليه رؤية وأهداف الشركة من شأنه الإسهام بشكل فاعل في إحداث نقلة نوعية على مستوى المنتجات والخدمات لدى الشركة. وتجدر الإشارة بأن شركة قطر للمواد الأولية تأسست بموجب مرسوم أميري في أغسطس 2006 بموجب وكالة من الدولة لتوفير مخزون استراتيجي للمواد الأولية وذالك لتغطية حاجة السوق المحلي وخدمة مشاريع البناء عبر إدارة وتوريد المواد الأولية والمحافظة على استقرار الأسعار.وتدير الشركة أحد أضخم مصانع الرمل المغسول في قطر من أجل تلبية احتياجات القطاع العمراني من الرمل، كما تدير الشركة وتشغل ميناء الجابرو في مسيعيد، مشروع ميناء للوسيل، ومخزوناً المواد الأولية واللوجستية في ميناء مسيعيد. وتقوم الشركة في اطار تطوير مخزونها عبر المحاجر في كل من سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة كما تقوم بالإشراف على نقل منتجات هذه المحاجر "الرمل - الحجارة" بحراً إلى السوق المحلية.