نظمت شركة قطر غاز للتشغيل المحدودة (قطر غاز) وجامعة تكساس إيه آند إم في قطر (تكساس إيه آند إم في قطر)، وكونوكو فيليبس قطر المحدودة (كونوكو فيليبس)، النسخة الثانية عشرة من منتدى قطر لسلامة العمليات (QPSS)، التي عقدت افتراضيا. ويجمع هذا المنتدى المشترك بين خبراء الصناعة والأوساط الأكاديمية لمناقشة القضايا الرئيسية التي يواجهها مجتمع سلامة العمليات، وقد استقطب هذا العام أكثر من 700 مشارك، حيث ألقى ثمانية وعشرون من قادة سلامة العمليات المحليين والدوليين بما في ذلك ثمانية متحدثين من قطر غاز. وقال الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لقطر غاز: يوفر المنتدى فرصة استثنائية لقادة سلامة العمليات، سواء داخل قطر أو على الصعيد الدولي، لمشاركة التحديات والحلول لقضايا سلامة العمليات في صناعتنا. نحن في قطر غاز حريصون على مشاركة الأفكار من مبادراتنا التي تركز على سلامة العمليات وفي نفس الوقت أيضا نتعلم من تجربة أقراننا. بدوره أكد السيد تود كريجر، رئيس شركة كونوكو فيليبس قطر، على أهمية سلامة العمليات.. مضيفا إننا نستفيد من الفرص مثل منتدى قطر لسلامة العمليات لتبادل النتائج وأفضل الممارسات مع زملائنا من أصحاب المصلحة في الصناعة، لمساعدتنا جميعا في الحفاظ على ثقافة اليقظة في مؤسساتنا.. مضيفا أنه بالتعاون مع شركائنا في قطر غاز وتكساس إيه آند إم في قطر، لقد ساهمنا في تشكيل ثقافة سلامة العمليات في قطر والتي تحمي سلامة الجميع بما في ذلك المجتمعات التي نعمل فيها. ومن جانبه قال السيد الدكتور سيزار أكتاويو مالافي، عميد جامعة تكساس إي آند إم في قطر، إن التفاعل الاستراتيجي والمستمر للباحثين الأكاديميين والممارسين في الصناعة يعزز الثقافة الاستباقية للسلامة التي تفيد الموارد البشرية الحيوية للصناعة وبنيتها التحتية وسلسلة التوريد العالمية التي تعتمد على مصادر موثوقة للطاقة.

نشر موقع oedigital تقريرا كشف فيه عن قيام شركة قطر غاز بتمديد العقد الذي يربطها بشركة الحفر البحرية Noble Corporation، وبناء على ذلك فستستمر الشركة البريطانية في أداء مهامها في منصة نوبل ميك أوبراين إلى غاية شهر مارس من عام 2023، مشيرا إلى أن صلاحية العقد الذي انطلق في عام 2013 بصيغته القديمة كانت لتنتهي في منتصف الشهر الجاري، إلا أن وصول الجانبين القطري والبريطاني على جميع التفاصيل ونجاحهما في تكوين ثنائي قادر على تقديم الإضافة المطلوبة لسوق الطاقة المحلي، دفع بالطرفين إلى تمديد فترة تعاونهما بما يقارب الثلاث سنوات، ومن خلال صيغة قادرة على خدمة مصلحة الجميع في الظروف الحالية. ووضح التقرير أن تمديد العقد بين قطر غاز Noble Corporation جاء بعد اتفاقهما على تخفيض السعر الذي تتقاضاه الشركة البريطانية يوميا بحوالي 20 ألف دولار، وذلك ابتداء من 1 أبريل المقبل وإلى 31 ديسمبر 2021، على أن تعود القيمة المالية إلى ما كانت عليه مع بداية 2022 وإلى غاية نهاية العقد الذي يربط الطرفين في مارس 2023، مشيرا إلى أن التمكن من سن عقد جديد يتماشى ومع مخططات الشركتين يؤكد العلاقة المميزة التي باتت تجمع بينهما خلال الأعوام القلية الماضية.

محركات الطلب على الطاقة النظيفة في تزايد مستمر.. قال الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة قطر غاز، إن استراتيجية الشركة هي مواصلة العمل على إنتاج موثوق به وفعال من حيث التكلفة وأن تكون قادرة على المنافسة بناءً على أصولها الأساسية وومواردها. واضاف في مقابلة مع مجلة oxford business group أنه من المتوقع أن يصل الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال خلال العام 2030 إلى 561 مليون طن سنويًا، مما يمثل زيادة تقارب 200 مليون طن سنويًا عن مستويات الإنتاج الحالية. ومع مثل هذه التوقعات، فنحن واثقون من أنه سيكون هناك طلب عالمي مستمر على الغاز الطبيعي المسال لتعويض الحجم الذي ننتجه، مشيرا إلى خطط التوسع في الانتاج بنسبة 64٪ إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027. ومنوها إلى أن المحركات الرئيسية لزيادة الطلب هي الصين والهند و الأسواق الناشئة مثل تايلاند وباكستان وبنغلاديش وإندونيسيا. قطاعات الطاقة واضاف الرئيس التنفيذي لقططر غاز أن النمو الاقتصادي على المدى الطويل في هذه البلدان سيتطلب زيادة استخدام الغاز في قطاعات الطاقة والصناعة والنقل والقطاعات السكنية. بالإضافة إلى ذلك، ومع الأخذ في الاعتبار أن إنتاج الغاز المحلي في معظم هذه البلدان في انخفاض، ومع وجود البنية التحتية للغاز والقدرات المتاحة، فإن الغاز الطبيعي المسال سيكون أفضل وقود لاستبدال فجوة الطلب المتوقعة على الطاقة. واشار الرئيس التنفيذي إلى أن تكلفة الإنتاج أساسية لضمان القدرة التنافسية لمنتجاتنا في السوق. حيث لا يزال يتعين علينا تحقيق أقصى قدر من فوائد أوجه التآزر الكبيرة بين منشآت الإنتاج وأسطول الشحن المتوفر لدينا. واوضح السيد خالد بن خليفة أنه بعد اندماج قطر غاز و راس غاز في يناير 2018، وصلت قطر غاز الجديدة إلى مستويات أعلى من الكفاءة التشغيلية وفعالية التكلفة من خلال مجموعة مشتركة من الموارد والقدرات. واعتبارًا من 1 يناير 2020، أكملت الشركة دمج أصولها التشغيلية في رأس لفان في مؤسسة واحدة وهو ما أسهم في تعزيز خدمات الدعم. وتم تصميم هذه المؤسسة الجديدة لإدارة وتشغيل أصولنا الحالية بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والاستجابة، ويتم تكييفها بشكل مثالي لتشغيل مشاريع التوسع المستقبلية بسلاسة. مستقبل الغاز وفي رده على سؤال للمجلة حول الدور الذي سيلعبه الغاز الطبيعي في مستقبل الاقتصادات الناشئة حول العالم، قال الرئيس التنفيذي لشركة قطر غاز، إن العالم أصبح اليوم أكثر وعياً بقضايا تغير المناخ وجودة الهواء. واصبح الاحترار العالمي والحاجة إلى وقود أنظف هي مواضيع تتم مناقشتها بشكل مكثف على المستويين الوطني والعالمي، وكان آخرها في مؤتمر الأمم المتحدة COP25 بشأن تغير المناخ، الذي عقد في مدريد في ديسمبر 2019. وستكون السياسات واللوائح الحكومية هي المحرك للانتقال إلى طاقة أنظف. كما يجري تنفيذ سياسات حكومية جديدة في الأسواق الناشئة للابتعاد عن استخدام الوقود الذي ينبعث منه الكربون. وعلى سبيل المثال، تدعم الخطة الخمسية الثالثة عشرة للصين وسياسة التدفئة الشتوية النظيفة الانتقال من الفحم إلى الغاز. كما أن الصين بصدد تحرير سوقها للغاز، فضلاً عن السماح بدخول طرف ثالث في محطات الغاز الطبيعي المسال والاستثمار في البنية التحتية الجديدة لخط أنابيب الغاز، مما سيجعل الغاز أكثر تنافسية. وستزيد هذه السياسات من الطلب على الغاز في جميع أنحاء الصين. وبالمثل، فإن الحكومة في الهند تتجه نحو اقتصاد قائم على الغاز وتهدف إلى تحقيق ناتج محلي إجمالي قدره 5 تريليون دولار بحلول عام 2025. وقد تم بالفعل استثمار 68 مليار دولار في خطوط أنابيب الغاز وشبكات التوزيع إلى المدن، وبذلك يصل الغاز بأسعار معقولة إلى 70٪ من السكان. وتعمل الهند أيضًا على زيادة حصة الغاز في منظومة الطاقة لديها إلى 15٪ بحلول عام 2030، ارتفاعًا من المستوى الحالي البالغ 6٪. الطاقة المتجددة وتعد مصادر الطاقة المتجددة كذلك، يضيف الرئيس التنفيذي، خيارًا للطاقة النظيفة في الهند وفي أجزاء أخرى من العالم. كما تعد أنظمة الطاقة الشمسية الكبيرة ومزارع الرياح فرصًا استثمارية كبيرة للاقتصادات الناشئة، ولكنها تتطلب قدرًا كبيرًا من رأس المال. بالإضافة إلى ذلك، ستحتاج مصادر الطاقة المتجددة إلى الغاز كشريك للتخفيف من التقلبات الكامنة في إنتاج مصادر الطاقة المتجددة.

حققت شركة قطرغاز إنجازين جديدين في مجال السلامة وذلك بعد أن أكملت كل من إدارة العمليات بالشركة 13 مليون ساعة عمل وإدارة المشاريع 12 مليون ساعة عمل بدون وقوع إصابات مقعدة عن العمل. وكانت إدارة العمليات بالشركة قد أكملت عاما كاملا بدون وقوع إصابات مقعدة عن العمل، مع التزام كامل من قبل موظفيها ومقاوليها بالعمل وفقا لقواعد السلامة في منشآت إنتاج الغاز الطبيعي المسال ذات المستوى العالمي، في حين أكملت إدارة المشاريع ثلاثة أعوام بدون وقوع إصابات مقعدة عن العمل، مما يبرهن على الأداء المتميز للإدارة حيث قام حوالي 800 موظف من الشركة وشركات المقاولات ذات الصلة بتنفيذ ما يزيد على 200 مشروع ملتزمين في ذلك بأدق معايير السلامة. وتعد السلامة قيمة جوهرية يلتزم بها جميع موظفي الشركة ومقاوليها على حدٍ سواء. ويوضح هذان الانجازان مدى التزام الشركة بثقافة "الخلو من إصابات العمل" حيث بذلت إدارة الشركة قصارى جهدها لتوفير النظم والأدوات وخلق البيئة المشجعة لتحقيق هذا الهدف. وتم تحقيق هذه الإنجازات بفضل قيادة فعالة وإخلاص وتفاني موظفي شركة قطرغاز ومقاوليها في العمل مع الالتزام التام بقواعد السلامة والعمل الجماعي. وقد قامت إدارة المشاريع خلال هذه الفترة بتنفيذ عدة مشاريع رئيسية منها على سبيل المثال مشروع الهيليوم ومحطة معالجة مياه العمليات الصناعية ومشاريع تخفيض مياه العمليات الصناعية وتجديد الميناء رقم 4 ومشاريع إيقاف التشغيل لصيانة خطوط الإنتاج العملاقة. وقد تم تنفيذ معظم هذه المشاريع خلال عمليات التشغيل الاعتيادية دون التأثير على عمليات الإنتاج ووفقا لأدق معايير السلامة. وتتجلى عوامل النجاح الرئيسة لتحقيق هذا الإنجاز من خلال برامج التدريب على قواعد ومعايير السلامة وحملات نشر ثقافة السلامة بين موظفي الشركة ومقاوليها إضافة إلى الإشراف الكامل والفعال من قبل إدارة الشركة. وينبع هذا الإنجاز أيضا من الرؤية الثاقبة وبيان توجهات إدارة شركة قطرغاز الذي يوضح بالتفصيل الالتزام التام للشركة وموظفيها بمبادئ السلامة وخلق بيئة عمل خالية من الإصابات والحوادث، والاهتمام والرعاية الجيدة لموظفيها. وتعد شركة قطرغاز، التي تأسست عام 1984، أولى الشركات العاملة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر. واليوم، تعتبر قطرغاز أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 42 مليون طن سنوياً وذلك من خلال مرافقها التي تضاهي أعلى المعايير العالمية بمدينة راس لفان الصناعية .

للمرة الثالثة في نفس العام، تمكنت شركة قطر غاز من القيام بعدة عمليات توريد وتوزيع شحنة واحدة من الغاز الطبيعي المسال لنفس العميل إلى عدة موانئ بأمان وفعالية. وتعد عملية التوريد والتوزيع المبتكرة هذه إنجازا جديدا في مجال شحن وتوريد الغاز الطبيعي المسال يضاف إلى إنجازات قطر غاز الأخرى، إذ إنها تختلف عن عملية الشحن والتوريد التقليدية، حيث يتم في عملية الشحن والتوريد التقليدية تحميل وتوريد شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى ميناء واحد فقط. وكانت شركة قطر غاز قد قامت في شهر مارس الماضي بأولى عمليات توريد وتوزيع شحنة واحدة من الغاز الطبيعي المسال على متن الناقلة "السافلية" من طراز كيو-فلكس إلى عميل واحد في كل من محطات الاستقبال في الإمارات العربية المتحدة وبعدها الهند. وفي أغسطس الماضي، قامت الناقلة "العامرية" من طراز كيو-فلكس بتوريد وتوزيع شحنة واحدة من الغاز الطبيعي المسال إلى محطة الاستقبال "فوجيان" وبعدها محطة الاستقبال "تيانجين" في جمهورية الصين الشعبية. وفي ديسمبر الحالي، قامت الناقلة "الدحيل" من طراز كيو-فلكس بتسليم جزء من الشحنة المحملة على متنها إلى ميناء "تيانجين"، ثم قامت بتسليم الجزء الآخر من نفس الشحنة إلى نفس العميل في ميناء "تشيجيانج" بجمهورية الصين الشعبية. وأعرب الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني الرئيس التنفيذي لقطر غاز عن سعادته بهذا الإنجاز. وصرح: "بفضل العمل الدؤوب وتفاني وإخلاص فريق العمل في إدارة التجارة والشحن بالشركة، تمكنّا من تحقيق إنجاز جديد في مجال شحن وتوريد الغاز الطبيعي المسال وذلك من خلال طرح حلول مبتكرة وإبداعية لتلبية احتياجات ومتطلبات عملائنا في جميع أنحاء العالم. وتعد عملية توريد وتوزيع شحنة واحدة من الغاز الطبيعي المسال إلى عدة موانئ ولنفس العميل خير مثال على ذلك". وبفضل إمكانيات شركة قطر غاز، وقيامها بالاستغلال الأمثل لأكبر أسطول في العالم من ناقلات الغاز الطبيعي المسال (المكون من 13 ناقلة طراز "كيو-ماكس" و19 ناقلة طراز "كيو-فلكس"و11 ناقلة تقليدية)، إضافة إلى سمعتها العالمية وسجلها الحافل بالإنجازات، تواصل قطر غاز تلبية احتياجات ومتطلبات عملائها المتزايدة في جميع أنحاء العالم بفعالية وأمان في سوق دائم التغير.

نفذت الإدارة العامة للدفاع المدني اليوم عملية إخلاء وهمي لبرج شركة قطر غاز للتشغيل المحدودة بمنطقة الدفنة بمشاركة مسئولي الأمن والسلامة بالمبنى وذلك في إطار تنفيذ خطة الإدارة لرفع مستوى الوعي بإجراءات السلامة في مختلف المؤسسات والهيئات بالدولة.ونفذ خلال التمرين سيناريو مشابه للواقع بدأ بتلقي بلاغ بوجود حريق في البرج المؤلف من 52 طابقا لتقوم فرق الإطفاء بمركز الدفاع المدني بوادي السيل ومسؤولي الأمن بالشركة بالإجراءات اللازمة في مثل هذه الحوادث من إخلاء الموظفين والوصول بهم عبر مخارج الطوارئ إلى نقاط التجمع الآمنة. وقال العميد حمد عثمان الدهيمي مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني إن عملية الإخلاء الوهمي تأتي استكمالا لجهود الإدارة في نشر الوعي بإجراءات السلامة والتعريف بكيفية تنفيذ الإخلاءات الوهمية بدرجة عالية من الكفاءة والتعامل مع الحرائق في مختلف المؤسسات والهيئات والمباني بما يسهم في رفع مستوى الوعي للحفاظ على الأرواح والممتلكات .

حققت شركة قطر غاز إنجازاً مهماً آخر عندما احتفلت إدارة عمليات محطة راس لفان التابعة لها بتحميل شحنتها رقم 5 آلاف في 13 أكتوبر الجاري. ويعادل هذا الرقم كميات إجمالية تبلغ 2 مليار برميل من المنتجات.وتمثل الشحنة رقم 5 آلاف أيضاً أولى شحنات الديزل "ذو نسبة منخفضة للغاية من الكبريت" — Diesel Ultra — low Sulfur (أقل من 10 في المليون من الكبريت) من ميناء رأس لفان. ويعتبر هذا النوع من الديزل الذي تنتجه وحدة معالجة الديزل بالهيدروجين بمصفاة لفان، صديقة أكثر للبيئة.وتقوم إدارة عمليات محطة راس لفان بتخزين وتحميل جميع المنتجات الهيدروكربونية السائلة باستثناء الغاز الطبيعي المسال بالإضافة إلى الكبريت في مدينة راس لفان الصناعية من عدة منتجين من بينهم شركة قطرغاز وقطر للبترول وشركة راس غاز ومصفاة لفان وشركة غاز الخليج وشركة دولفين للطاقة المحدودة وشركة قطر شل جي تي إل وشركة أوريكس جي تي إل وشركة راس لفان للأولفينس المحدودة وشركة برزان.وفي تعليقه على هذا الإنجاز قال الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني المدير التنفيذي لشركة قطرغاز:"إن الاحتفال بالشحنة رقم 5000 هو في الحقيقة احتفال بالتعاون بين الشركات العاملة في مدينة راس لفان الصناعية. وتلعب إدارة عمليات محطة راس لفان دورًا مهمًا في سلسلة الإمدادات لكل شركة منتجة في مدينة راس لفان الصناعية، وما كان هذا الانجاز ليتحقق لولا تعاونهم ودعمهم. وبالنسبة لشركة قطرغاز يعتبر هذا الإنجاز إنجازًا كبيرًا يعكس تميزنا على المستوى التشغيلي والتزامنا بتقديم مستوى راقٍ من الخدمة لجميع عملائنا وأصحاب المصلحة".وقد أقيم حفل على متن السفينة "تورم هلفيج" احتفالا بهذه المناسبة حضره السيد ماتس جيرس، مدير العمليات والسيد أحمد هلال المهندي نائب مدير العمليات والسيد عبد الله خالد إدريس، مدير إدارة عمليات محطة راس لفان وغيرهم من كبار مسؤولي شركة قطرغاز. وقُدِّمت هدية تذكارية إلى السيد نيلسا كولوندجا، قبطان السفينة، وقُطِّعت كعكة الاحتفال. وكانت الشحنة متجهة إلى الإمارات العربية المتحدة.وقال السيد ماتس جيرس، مدير العمليات بشركة قطرغاز:"إن تحميل الشحنة رقم 5000 يعد إنجازًا كبيرًا نظراً لتنوع المنتجات وحجم العمليات في راس لفان. ويبرز هذا الإنجاز العمل الجماعي الممتاز والتنسيق المتميز بين إدارة عمليات محطة راس لفان والأطراف المعنية المختلفة".يُذكر أن إدارة عمليات محطة راس لفان قد تم تدشينها في عام 2006 لتكون المشغل الوحيد في راس لفان لكافة عمليات تخزين المنتجات البترولية السائلة وشحنها.

يشهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، غداً الثلاثاء، حفل وضع حجر الأساس لمشروع مصفاة لفان2، في قاعة المؤتمرات بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.ويحظى مشروع مصفاة لفان 2 بأهمية إستراتيجية نظراً لمساهمته في تنويع مصادر الطاقة في قطر وتعزيز كفاءتها بما يكفل تلبية الطلب المحلي المتنامي. وسوف يشكل مشروع مصفاة لفان2، إلى جانب مشروع مصفاة لفان1، أكبر مصفاة للمكثفات في العالم.ومن المنتظر أن تضيف "لفان 2" نحو 146 ألف برميل يوميا لإنتاج قطر من المكثفات، ليصل إجمالي إنتاجها إلى حوالي 300 ألف برميل من المكثفات.ومن المؤمل أنه عند الانتهاء من بناء مصفاة لفان2، ستكون قطر قادرة على معالجة نحو %40 من المكثفات من حقل الشمال إلى منتجات عالية الجودة.وسوف يشهد الحدث حضور عدد من السادة الوزراء، وكبار المسؤولين التنفيذيين، ويعقد على هامش الحفل مؤتمر يشارك فيه كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، وسعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، المدير التنفيذي لشركة قطر غاز، والسيد سلمان أشكناني، مدير مشاريع المصفاة في شركة قطر غاز، والسيد محمد ناصر الهاجري، مدير شؤون المشاريع البتروكيماوية والصناعية في قطر للبترول.وقال السيد سلمان أشكناني، مدير مشاريع المصفاة في شركة قطر غاز في تصريحات صحفية خلال الجولة الإعلامية التي نظمتها الشركة مؤخرا على المشروع: تقوم مصفاة لفان بمعالجة وتكرير المكثفات، والتي تعتبر منتجاً مصاحباً في عملية إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتحويلها إلى عدد من المنتجات عالية الجودة، التي تستخدم كوقود منخفض الانبعاثات ولقيم لصناعة البتروكيماويات.وعند اكتمال مشروع مصفاة لفان2، ستتمتع قطر بطاقة إنتاجية لمعالجة وتكرير كمية كبيرة من المكثفات المستخرجة من حقل الشمال، وتستغل شركة قطر غاز، الرائدة عالمياً في مجال إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال، الخبرات والقدرات العالية التي يتمتع بها شركاؤها في هذا القطاع، بما يتيح لها المساهمة في تنويع موارد الطاقة في قطر والمضي قدماً نحو تحقيق الاستدامة على الأمد الطويل.ووقعت قطر للبترول العام الماضي اتفاقية مع كونسورتيوم بقيادة شركة توتال الفرنسية لتشييد مصفاة رأس لفان 2 بتكلفة 1.5 مليار دولار ومن المنتظر أن تفتتح في أغسطس من العام 2016.وستملك قطر للبترول حصة %84 من المشروع المشترك، بينما تذهب الحصة الباقية لكونسورتيوم يضم توتال وأربعة أطراف أخرى، من بينها كوزمو أويل وماروبيني اليابانيتان.وستبلغ الطاقة الإنتاجية اليومية للمصفاة 60 ألف برميل من النافتا و53 ألف برميل من وقود الطائرات و24 ألف برميل من السولار و9 آلاف برميل من غاز البترول المسال.وقال أشكناني إن المصفاة تنتج 5 منتجات من المكثفات الخام أولها النافتا، وهي التي تستخدم كمادة مذيبة ومنظف، مشيراً إلى أن هذا المنتج يعتبر منتجاً وسيطاً يمكن أن يستخدم كلقيم في صناعات البترول والبتروكيماويات لإنتاج الجازولين والإثيلين والبروبيلين والعطريات "البنزين والتولوين والزيلين".وأضاف: إن المنتج الثاني هو الكيروسين، والذي يستخدم كوقود لتشغيل الطائرات النفاثة ووقود للتدفئة، موضحاً أنه تتم معالجة الكيروسين بالماء في وحدة معالجة الكيروسين بالماء (KHT) للتخلص من الكبريت وإنتاج المادة النهائية Jet A-1، التي تعتبر وقود طائرات عالي الجودة، حيث سيتم توريد Jet A-1 وقود الطائرات منخفض الكبريت لمطار حمد الدولي الجديد بإعتباره مركزاً رئيسياً للطيران الدولي.وبين مدير مشاريع مصفاة لفان في شركة قطر غاز أن المنتج الثالث للمصفاة يتمثل في الديزل، متوقعاً أنه مع بدء مصفاة لفان 2 للإنتاج فإنها ستسهم في تحقيق اكتفاء قطر ذاتياً من حيث وقود النقل الديزل. وأشار إلى أن المنتج الرابع والخامس هو غاز البترول المسال بشقيه البروبان والبوتان.وأوضح مدير مشاريع مصفاة لفان أن مصادر لقيم المكثفات للمصفاة بالإضافة إلى شركة قطر غاز تتمثل في الاستفادة من التآزر والفرص الناجمة عن تطوير حقل الشمال والعديد من المشاريع الأخرى في مدينة رأس لفان، مثل رأس غاز، والخليج غاز، ومشروع برزان، والذي من المقرر أن يبدأ تشغيله في الربع الأخير من عام 2014.

كشف وكيل وزارة الشؤون الخارجية الأرجنتينية المكلف بتطوير الإستثمار وتنمية التجارة عن وجود مباحثات بين بلاده وشركة قطر غاز وجهاز قطر للإستثمار لإقامة محطة لإستقبال الغاز القطري المسال.وأضاف ويدلر في تصريحات للصحفيين اليوم على هامش زيارة البعثة التجارية الأرجنتينية إلى قطر أن هناك أيضاً نقاشات مع شركة حصاد الغذائية لإقامة مشروعات زراعية في الأرجنتين.وشدد المسؤول الأرجنتيني على رغبة بلاده من مستوى العلاقات الإقتصادية، قائلاً:"إن هناك مباحثات بين الجانبين من أجل تقوية العلاقات التجارية وتحقيق توازن الميزان التجاري بين البلدين خاصة أن الصادرات القطرية نحو الأرجنتين تتجاوز المليار دولار متكونة أساساً من الغاز الطبيعي المسال في حين أن واردتها تتراوح بين 3 إلى 4 ملايين دولار. مليار دولار صادرات قطر من الغاز المسال للأرجنتين في 2013وتوقع اوغستين ويدلر أن تنمو الصادرات الأرجنتينية إلى قطر في السنوات القادمة، مشيراً في هذا الصدد إلى اللقاءات التي جمعت المؤسسات الأرجنتينية بالموردين القطريين للمواد الغذائية خلال مشاركتها في المعارض الإقليمية، وهو ما يوفر فرصة كبيرة لزيادة الواردات القطرية خاصة من المواد الغذائية والزراعية خلال السنوات الخمس القادمة.وأشار إلى أن العلاقات بين الطرفين ستتطور من خلال توفير الغطاء القانوني في الفترة القادمة وخاصة بعد التوقيع على إتفاقية اللجنة التجارية بين الحكومتين، مشيراً إلى فرص التكامل الإقتصادي الموجودة بين البلدين خاصة وأن قطر في حاجة إلى المنتجات الغذائية والزراعية، في حين أن الأرجنتين تبقى من كبار المستهلكين للغاز الطبيعي المسال القطري.شركة حصادوشدد على وجود مباحثات مع شركة حصاد من أجل تنفيذ مشروعات وإستثمارات ضخمة في القطاع الزراعي بالأرجنتين خاصة أن القطاع يتمتع بميزات تفاضلية كبرى على غرار باقي الأنشطة الإقتصادية في بلاده والتي تمثل فرصة مواتية لتنويع الإستثمارات القطرية. وكيل وزارة الخارجية الأرجنتيني يبحث مع شركة حصاد فرص الاستثمار الزراعيوقال ويدلر إن بلاده طورت خلال المائة عام الماضية صناعة غذائية وزراعية كبرى يمكن لقطر أن تستفيد منها، مشيراً إلى أن السوق الكبيرة للاستهلاك للمواد الزراعية في منطقة أمريكا اللاتينية توفر فرصا حقيقية لتنمية الاستثمارات القطرية في القطاع الزراعي.وقال إن الأرجنتين تعتبر من الشركاء الذين يمكن لقطر الاعتماد عليهم وفق قاعدة "رابح – رابح" 20 شركة عاملة في قطاع الزراعي، مشيراً إلى أن الهدف من البعثة التجارية هي الاطلاع على خصوصيات السوق القطري بالإضافة إلى الالتقاء مع رجال الأعمال القطريين وربط معهم علاقات شراكة تخدم الطرفين.

قام الاتحاد القطري لكرة القدم وشركة قطر غاز بتتويج نادي الخور كبطل لبطولة قطر غاز الأولى لكرة القدم الشاطئية بعد فوزه على نادي الخريطيات في المباراة النهائية، وحصل نادي العربي على المرتبة الثالثة بعد فوزه على نادي الأهلي.وحصد الفائزون بالمراتب الثلاثة الأولى جوائز مالية قدرها 30.000 ألف ريال و20.000 ريال قطري و15.000 ريال قطري، وحصل لاعب نادي الخريطيات آمبي على جائزة هداف البطولة وذلك بعد إحرازه لعشرة أهداف، كما حصل محمد الغامدي من نادي العربي على لقب أفضل حارس مرمى في البطولة بينما حصل إبراهيم الرميحي من نادي الخور على جائزة أفضل لاعب، وحصل نادي الريان على جائزة أحسن فريق بينما حصل جابر الجرهوب من نادي الخور على جائزة أفضل مدير فريق، وتم تقديم جوائز خاصة من قبل قطر غاز لحاصدي هذه الألقاب.وأقيمت البطولة يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، بحضور المئات من موظفي قطر غاز مع عائلاتهم، وتم تنظيم النسخة الأولى من بطولة قطر غاز لكرة القدم الشاطئية من قبل الاتحاد القطري لكرة القدم في المخيم الشتوي التابع للشركة في منطقة سيلين بمشاركة 12 فريقا محليا.وقال منصور راشد النعيمي، مدير إدارة العلاقات العامة بشركة قطر غاز: "إن رعايتنا لهذه البطولة والتي أقيمت بمناسبة اليوم الرياضي للدولة تنبع من برنامج المسؤولية المجتمعية للشركة لدعم الأنشطة الرياضية وفعالياتها. وبصفتنا الشركة الرائدة في مجال صناعة وإنتاج الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، تأتي رعايتنا لهذه البطولة في إطار التزامنا بتنمية المجتمع المحلي والمساهمة في تطوير القدرات البشرية والتي تعد إحدى ركائز الرؤية الوطنية لقطر 2030".وأضاف راشد النعيمي قائلاً: "أود أن أتوجه بجزيل الشكر للاتحاد القطري لكرة القدم والقائمين عليه على جهودهم الدؤوبة في التنظيم الرائع للبطولة وتتطلع قطر غاز إلى استمرار هذا التعاون المثمر مع الاتحاد القطري لكرة القدم في المستقبل آملين أن يعزز ذلك ويطور من رياضة كرة القدم في قطر".وقدم خالد مبارك الكواري ـ مدير إدارة الاتصال والتسويق باتحاد الكرة ـ تهانيه إلى نادي الخور لفوزه بهذه البطولة المهمة، كما هنأ كلاً من نادي الخريطيات ونادي العربي لحصولهما على المركزين الثاني والثالث، وقال إن هذه البطولة مهمة بالنسبة للاتحاد القطري لكرة القدم الساعي إلى دعم وتطوير كرة القدم الشاطئية.