في خطوة تشجيعية لموظفيه قرر مدير شركة صينية عرض منح جائزة لكل موظف يقوم بخسارة كيلو غرام من وزنه وذلك في محاولة منه لتشجيع الحركة والرياضة والصحة لتحسين العمل. وقام مدير شركة "كينغتيان كونسلتيمغ" الاستشارية في شيان شمال الصينبعرض جائزة بقيمة 200 يوان (29 دولارا) عن كل كيلوغرام يفقده كل موظف. ومنذ تقديم العرض شارك حوالي عشرون موظفاً في هذا العرض، وكانت الجائزة الأكبر بقيمة 2000 يوان" فاز بها موظف فقد عشرة كيلوغرامات من وزنه في شهرين بحسب وكالة "فرانس برس" . وأضاف مدير الشركة وانغ شويباو "يعمل موظفونا وراء مكاتبهم كل النهار، ولا يتحركون، لاحظت أن كثيرين منهم أوزانهم زائدة، وأردت أن أشجعهم على الحركة"، مؤكدا "لا ينبغي أن يقتصر الاهتمام على رقم الأعمال، بل يجب أن يطال الصحة أيضا، وبذلك تتحسن نوعية العمل".

أعلنت شركة صينية، أمس الجمعة، عن إطلاق حافظتها الخاصة بهواتف آيفون الذكية، "ميسوت" MESUIT، التي تمتاز بقدرتها على تشغيل نظام التشغيل أندرويد التابع لشركة جوجل على هذه الهواتف. وقالت شركة "هايماوان" Haimawan المتخصصة في منتجات وتقنيات المحاكاة الافتراضية لأنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة، بالتعاون مع شركة "جيجيا" Jijia التابعة لها في بيان، إن MESUIT هو أول جهاز يُشغِّل نظام أندرويد على هواتف آيفون على شكل تطبيق ويدعم التبديل السريع بالنقر على زر واحد. وأضافت الشركة، إنه يمكن للمستخدمين تشغيل كلاً نظامي آي أو إس وأندرويد معاً على جهاز واحد، وتمتاز الحافظة بأنها تحتوي على منفذ لشريحة الاتصال، فضلاً عن بطارية إضافية بسعة 1,700 ميلي أمبير/ساعة (لهواتف آيفون 6 وآيفون 6إس) أو 2,500 ميلي أمبير/ساعة (لهواتف آيفون 6 بلس وآيفون 6إس بلس). يذكر أن الحافظة، التي تقدم ذاكرة تخزين الداخلية بسعة 16 جيجابايتاً، تعمل بنسخة معدلة تحمل اسم MESUIT OS 1.0 من نظام التشغيل أندرويد. أما عن آلية عمل الحافظة MESUIT فهي تتصل بهاتف آيفون عن طريق منفذ Lightning، ومن خلال تطبيق يُثبت على الهاتف يمكن للمستخدم الإقلاع من نظام التشغيل أندرويد. وتتوفر الحافظة MESUIT عبر موقع شركة Jijia في الصين بسعر يعادل 150 دولاراً لطراز آيفون 6 وآيفون 6 إس، وبسعر يعادل 165 دولاراً لطراز آيفون 6 بلس وآيفون 6 إس بلس. يشار إلى أنه لا تتوفر معلومات بعد متى تعتزم شركة Haimawan طرح الحافظة خارج السوق الصيني.

تمكنت شركة صينية من صناعة أول هاتف محمول ذو لون ذهبي وردي، يعمل بنظام تشغيل "أندرويد"، وذلك في تحد لشركة أبل المنافسة التي سبق أن أنتجت هواتف من اللون ذاته. وتعد المنافسة على كسب السوق الصينية من أبرز الاهتمامات على أجندة شركتي أبل وسامسونج، الرائدتين في مجال الهواتف الذكية على مستوى العالم. وقالت الشركة الصينية "أوبو" المنتجة للجهاز الجديد إنها تستهدف السوق الصينية التي ما زالت متعطشة للأجهزة الذكية المحمولة، وتحظى باهتمام كبير من أبل وسامسونج. ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك، في وقت سابق إن الجهاز الذهبي الوردي صمم خصوصا للسوق الصينية، مما يشير إلى حدة المنافسة على تلك السوق.

تعتزم شركة تيانجين كانسينو للتكنولوجيا الحيوية بالصين، إنتاج كميات كبيرة من لقاح الإيبولا الذي ابتكره الجيش الصيني، على الرغم من أن الوباء الذي أودى بحياة زهاء 11 ألف شخص في غرب إفريقيا في طريقه للانحسار. وقال مسؤول بالشركة، إن الشركة التابعة للقطاع الخاص ستستثمر ملياري يوان "315.14 مليون دولار"، في منشأة بمدينة تيانجين في شمال شرق البلاد لإنتاج اللقاح. وقال المسؤول، إن العمل في بناء المنشأة سينتهي في عام 2017-2018، لكن لم يعلن بعد عن موعد بدء الإنتاج. وابتكر اللقاح فريق من أكاديمية الخدمات الطبية العسكرية في الصين. وكانت الصين قد وافقت على إجراء اختبارات إكلينيكية على اللقاح التجريبي في ديسمبر الماضي، وقالت آنئذ، إن هذه الخطوة تضع الصين في مصاف الدول الرائدة عالميا في إنتاج اللقاح. وانحسرت حالات الإيبولا بشدة هذا العام، وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت الدول الـ3 الأكثر تضررا من وباء الإيبولا في غرب إفريقيا، وهي سيراليون وغينيا وليبيريا، إنها سجلت أول أسبوع دون ظهور أي حالات جديدة من الفيروس القاتل منذ اندلاعه في مارس من عام 2014.

ستقيم شركة صينية لتطوير البرمجيات والخوادم "سيرفر" منشآت تصنيع لها ومراكز بحث في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، إن شركة "إنسبور" لتكنولوجيا المعلومات ومقرها شرق الصين ستقيم شركة فرعية لها تسيطر عليها بشكل كامل في جزر "فيرجن" البريطانية وشركة لها في الولايات المتحدة، بحيث لا يتجاوز استثمار كل واحدة منهما 10 ملايين دولارات طبقا لأحد ملفات بورصة "شينتشن" اليوم. ومن المتوقع أن تخترق شركة "إنسبور" ومقرها مدينة جينان بإقليم شاندونج السوق الدولي ولاسيما الأمريكي.

كشفت شركة صينية رائدة عن تقنية حديثة تعتمد على تكنولوجيا الأبعاد الثلاثية ستحدث ثورة في مجال البناء والهندسة المعمارية تتيح تدشين المباني خلال 3 ساعات فقط. وتمكنت شركة "زودا جروب" الواقعة في مدينة شيان الصينية من تأسيس فيلا مكونة من طابقين تعتمد أعمدتها وتصميمها وجدرانها على الطابعات ثلاثية الأبعاد. ولم تكشف الشركة عن المواد المستخدمة في بناء الفيلا، لكنها قالت إن المواد أرخص ثمناً وأكثر تحملاً من نظيرتها التقليدية الحالية، فهي قادرة على الصمود لـ150 عاماً، بالإضافة إلى قدرتها عل تحمل الزلازل، وكذلك الحرائق والماء، نظراً لأن تلك المواد لا تتضمن غاز الفورمالديهايد والأمونيا وغاز الرادون وغيرهم من المواد الضارة. وأوضحت الشركة أن 90% من هياكل البناء الخاصة بالفيلا من ضمنها الديكورات وشبكات الأسلاك وأنابيب المياه وأثاث المطبخ وغيرها تم تصنيعها وتجهيزها في المصنع بتكنولوجيا الطابعات ثلاثية الأبعاد، مثلها مثل الأحذية والهواتف التي يتم تصنيعها في المصانع الكبرى.

أضافت شركة صينية شرطاً جديداً، يمكن القول إنه "مميت"، ضمن شروطها لقبول موظفين جدد لديها، يتمثل في تقبيل تمساح حي، لإثبات شجاعتهم وجرأتهم وقدرتهم على تأدية وظيفتهم على أكمل وجه ومن دون خوف. وتعمل الشركة الصينية، التي تتخذ من جوانجو بمقاطعة جوانجدونج الصينية، في مجال بيع منتجات صحية مصنوعة من التماسيح، وطرحت الشركة أخيراً إعلاناً تطلب فيه موظفين جددا في قسم المبيعات، متضمناً الشرط الأساسي. وتقدم بالفعل 9 متخرجين من ضمنهم فتاة، وبدلاً من إجراء مقابلة شخصية لشغل وظيفة داخل مكتب، كان اللقاء في الشارع، حيث جلبت الشركة التمساح، وعلى المتقدم للوظيفة أن ينحني ويقبل التمساح من وجهه. وأوضحت الشركة أن أي متقدم للوظيفة ينجح في المهمة لن يكمل اللقاء وإجراءات الوظيفة، بل يحصل أيضاً على 1000 يوان صيني. وقالت الشركة إن الشرط على الرغم من أنه صعب وغريب بعض الشيء، غير أنه السبيل الوحيد للتأكد من جرأة وشجاعة المتقدمين للعمل في شركة مختصة بتصنيع منتجات صحية تعتمد بشكل أساسي على التمساح، بالإضافة إلى بنجاح المتقدمين في تقبيل التمساح يعني تغلبهم على خوفهم من تلك الزواحف المفترسة.

الأجهزة الإلكترونية اللاسلكية يخرج منها ترددات بشكل كبير، وهو ما يشكل خطرا على صحتنا، ويؤثر على صحة النساء الحوامل ويعرض الجنين للخطر، لذلك قامت شركة صينية تحمل اسم Qihoo 360، بالتفكير في تقنية جديدة لحل هذه المشكلة، وأعلنت عن جهاز توجيه واي فاي جديد مزود بوضع خاص للنساء الحوامل يمكن تشغيله عندما تستخدم المرأة هذا الجهاز. ذكر موقع BBC البريطاني، أن الجهاز يعمل على خفض الإنتاج الإشعاع الموجه بنسبة 70%، والجهاز يحمل اسم P1 ويقدم أوضاعا مختلفة مثلwall penetration وbalance، وهى تعطى للمستخدم خيارات متنوعة وفقا لاستخدامه وطبيعة تعامله مع الإنترنت. على الرغم من أن العديد من الدراسات فشلت في العثور على أدلة على أن هناك آثارًا سلبية خطيرة، إلا أن هناك العديد من الجمعيات البحثية التي أكدت الخطورة على النساء الحوامل وحثتهم على توخي الحذر عند استخدام الهواتف المحمولة وأفران الميكروويف، وغيرها من الأجهزة التي تنبعث منها الإشعاعات على مستوى منخفض.

وقعت شركة وو بينغشان الصينية التابعة لشركة فوجيان ماويي المحدودة لبناء السفن، اليوم الخميس، عقدا مع شركة سنغافورية لبناء أول سفينة تعدين لأعماق البحار، من المقرر تسليمها في العام 2017 . وأكدت شركة وو بينغشان التي تتخذ من مقاطعة فوجيان بشرقي الصين مقراً لها، توقيع العقد اليوم الخميس لكنها رفضت الإفصاح عن اسم المقاول، مشيرة إلى أن طول السفينة سيبلغ 227 متراً وبعرض 40 متراً، مع مقر للمعيشة يتسع لأكثر من 180 شخصاً، وقدرة حمولة شحن قصوى تبلغ 45 ألف طن. وبإمكان السفينة التي تبلغ طاقتها 30 ميجاوات، أن تعمل كمنصة للتعدين في قاع البحر على عمق 2500 متر، فضلا عن أنها ستكون مزودة بمهبط للمروحيات . وتعتبر شركة فووتشو آرسنال التي تأسست في العام 1866، سلف شركة ماويي لبناء السفن، وهي أقدم شركة صينية لصناعة آليات بناء السفن، والتي أصبحت الآن شركة مساهمة قادرة على التطوير وبناء وإصلاح السفن.

تسعى شركة أدوية صينية رائدة في تكنولوجيا المضادات الحيوية والصيدلانية، حاليا للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الصينية CFDA لبدء تصنيع عقار لعلاج فيروس إيبولا، في وسط مشاركة الصين في جهود المساعدة على مكافحة المرض المتفشي في مناطق إفريقية وظهور حالات إصابة به في الولايات المتحدة وأوروبا. وكانت شركة سيهوان، للصناعات الدوائية قد وقعت اتفاق تعاون الأسبوع الماضي مع أكاديمية البحث الصينية للعلوم الطبية العسكرية، للحصول على موافقة الحكومة الصينية على العقار الذي طورته الأكاديمية حديثا تحت اسم "JK-05"، والذي وافق عليه الجيش لاستخدامه في حالات الطوارئ، للبدء في إنتاجه وطرحه في الأسواق. وقال رئيس الشركة مؤخرا إنه سيتم تسليم تشغيله الدواء إلى إدارة الغذاء والدواء الصينية للحصول على "الضوء الأخضر" لبدء عملية الإنتاج قبل نهاية العام الجاري.