رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
profil.at: قطر تستهدف الاستثمار في "سيمنس" للطاقة

نشر موقع profil.at الناطق باللغة الألمانية تقريرا سلط فيه الضوء على رؤية الصناديق السيادية حول العالم خلال المرحلة المقبلة، واتباعها لاستراتيجيات مختلفة من حيث المشاريع المستثمر فيها، مما يسهم في نمو البعض منها في حين يتكبد البعض الآخر منها خسائر قد تعيده إلى الخلف وتخسره مراكزه الريادية، في صورة ما حدث مع صندوق الثروة السيادية النرويجي الذي مني بخسائر في العام الماضي تجاوزت حاجز المائة مليار يورو، بسبب تراجع أسعار الأسهم والحصص التي يملكها في بعض الجهات الدولية، مما سمح للصندوق السيادي الصيني بالصعود إلى المركز الأول في قائمة أكبر الصناديق الاستثمارية في العالم. وأشاد التقرير بالحنكة الكبيرة التي تدير بها قطر مشاريعها الخارجية عبر جهاز قطر للاستثمار، الذي تمكن خلال المرحلة الماضية من الاستفادة من العديد من الفرص الواعدة في مختلف الأسواق العالمية، وذلك في شتى القطاعات وبالذات المستقبلية منها، التي تعد أحد أبرز الأعمدة التي تبني عليها الدوحة رؤيتها الاستثمارية في الفترة المقبلة، من خلال التركيز على التكنولوجيا والصحة والتعليم بالإضافة إلى الطاقة، التي دخلت فيها قطر في مجموعة من المشاريع، أهمها الحصول على نسبة 10 % في شركة شركة آر دبليو إي وبقيمة مالية تجاوزت حاجز 2.4 مليار يورو، بهدف دعم استراتيجية الشركة المتسارعة للنمو الأخضر، وتقديم طاقة مستدامة وصديقة للبيئة. الخطوة المقبلة وكشف التقرير أن الخطوة القطرية المقبلة في عالم الاستثمار ضمن قطاع الطاقة، ستكون في شركة سيمنس الألمانية العاملة في الطاقة، التي تنوي الدوحة الحصول على حصة فيها خلال المرحلة المقبلة، بعد أن تم الشروع في التفاوض على ماهية هذه الصفقة بين الطرفين خلال المرحلة الماضية، ويتم العمل حاليا على دراسة جميع التفاصيل المتعلقة بها بغرض توقيع الاتفاق الرسمي والاعلان عنها في الوقت المناسب، مشيرا إلى أهمية هذه الصفقة في حال وقوعها لكلا الطرفين سواء قطر، التي تعمل على تعزيز مكانتها في سوق الاستثمارات الخارجية في أوربا، واستغلال جميع الفرص الواعدة في صورة سيمنس السائرة نحو النمو أكثر فأكثر في المرحلة القادمة، أو بالنسبة للشركة الألمانية التي قد تخدمها الاستثمارات القطرية في التوسع والتواجد في المزيد من دول العالم.

708

| 11 مارس 2023

اقتصاد alsharq
تقنيات جديدة بمصنع قطر للطاقة الشمسية

ستقوم شركة سيمنس بتركيب أول شبكة صغرية في الشرق الأوسط مصممة للاستخدام الصناعي، مما يمكن قطر للطاقة الشمسية QSE بالدوحة من خفض تكاليف الكهرباء والحد من انبعاثات الكربون والاستفادة من مصادر طاقة أكثر استقرارا. وتعمل الشبكة الميكروية في مصنع قطر للطاقة الشمسية على مزج مصادر متنوعة للطاقة: كالشبكة المحلية، والأنظمة الشمسية، ومحطة شحن السيارات الكهربائية، ومدخرات الطاقة البطاريات، ومولدات القدرة الاحتياطية، ونظام تبريد الهواء، ولوحات التحكم بخطوط الإنتاج من أجل استخدام أفضل للطاقة. وقال هيلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس في الشرق الأوسط: سيكون هذا المشروع فرصة لشركتنا لإظهار قدراتها في ترشيد الطاقة وإبراز القيمة المضافة التي تجلبها للعملاء والمنشآت الصناعية من خلال مساعدتهم على خفض تكاليف الطاقة، وكبح انبعاثات الكربون، وضمان مصدر طاقة يمكن الاعتماد عليه بشكل أوثق. إننا نتطلع لمساعدة قطر للطاقة الشمسية على تعزيز عملياتها من خلال الاستفادة من المزايا المتعددة للشبكات الميكروية وستوفر سيمنس لوحة تحكم الشبكة الميكروية، وعدادات الطاقة، والمحولات الكهروضوئية، وبرمجيات سيمنس الحاسوبية لتحسين كفاءة الطاقة الموزعة (DEOP) لمراقبة تدفق الطاقة في الشبكة. فيما تقوم قطر للطاقة الشمسية بتصنيع الألواح الكهروضوئية والمعدات الإلكترونية ذات الصلة، بهدف توطين التكنلوجيا والإسهام في جعل البلاد مركزًا عالميا رائدًا في تطوير تقنيات الطاقة المتجددة. وقال رئيس شركة قطر لطاقة الشمسية، سليم عباسي: نلتزم في قطر للطاقة الشمسية بتقديم منتجات مبتكرة من شأنها تسريع تبني الطاقة المتجددة في قطر والمنطقة وحول العالم. ومن خلال نشر نظام سيمنس للتحكم الطاقوي، سنثبت أن الطاقة النظيفة موثوقة وميسورة التكلفة على المستوى الصناعي، ومن شأنها أن تمكننا من المضي قدمًا في استراتيجية النمو في سوق الطاقة المتجددة الآخذ في التوسع.

2384

| 09 مارس 2022

اقتصاد alsharq
الخلف: افتتاح محطة أم الحول مارس المقبل

أعلن المهندس جمال علي الخلف الرئيس التنفيذي لشركة أم الحول للطاقة أن افتتاح محطة أم الحول رسميا سيكون في شهر مارس المقبل، وأوضح أن شركة أم الحول لديها 6 توربينات غازية و4 بخارية، كما تم استلام التوربينة رقم 1000 على مستوى العالم مؤخرا، التي تم إنتاجها من طرف شركة سيمنس، وقال إن «التوربينة رقم ألف التي صنعتها سيمنس موجودة في قطر»، موضحا أن شركة سيمنس موجودة في السوق المحلي منذ 40 سنة، ولديها العديد من المشاريع في محطة راس أبو فنطاس ومحطة قطر للطاقة ومحطة أم الحول وغيرها. جاء ذلك خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها أمس بين شركة الكهرباء والماء القطرية مع شركة سيمنس في قطر، في إطار توفير برنامج تدريبي فني للمهندسين القطريين، ودعم عملية تشغيل وإدارة خدمات الطاقة في محطات شركة الكهرباء والماء بالدولة، ووقع على الاتفاقية كل من فهد بن حمد المهندي المدير العام والعضو المنتدب في شركة الكهرباء والماء، وأدريان وود الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس في قطر. ومن المقرر أن يتم بموجب هذه المذكرة توفير فرص التدريب التقني و المعارف والخبرات المناسبة لتطوير الكوادر المحلية من المهندسين وإمدادهم بأعلى مستويات التأهيل، بما يسمح لهم بالتماشي مع التطور الذي تشهده قطاعات خدمات التشغيل والصيانة عالية الجودة للمحطات التابعة لشركة الكهرباء والماء القطرية والشركات الزميلة لها، وتعزيز أداء المحطات التابعة لشركة الكهرباء والماء القطرية التي تدار باستخدام توربينات بخارية وغازية ومولدات وأنظمة تشغيل، مما يسهم بتقوية العلاقة التي تربط شركة الكهرباء والماء القطرية بشركة سيمنس ويوسع آفاق التعاون بينهما. من جانبه أكد فهد بن حمد المهندي المدير العام والعضو المنتدب في شركة الكهرباء والماء القطرية، أن توقيع الإتفاقية مع شركة سيمنس يدخل في إطار حرص الشركة والشركات التابعة لها على تدريب الكوادر القطرية، وتكوينها بما يساير التطورات الحاصلة في هذا القطاع على مستوى العالم، للوصول بهم إلى درجات عالية من الكفاءة والمسؤولية التي تتيح لهم إدارة كافة المنشآت المتعلقة بقطاع الطاقة بالدولة التي تدريها الشركة، والتماشي مع رؤية قطر 2030 الرامية إلى خلق جيل من الكفاءات والكوادر المحلية. وأضاف المهندي أن مثل هذه المذكرات الموقعة، تكون طويلة المدى وغير محددة لا بوقت ولا بصيغة معينة، بل يتم وضع آليات كل ثلاث سنوات ويعاد النظر فيها سنويا لدراسة إمكانية تمديدها، ما يفسر الإتفاقيات التي تربط شركة الكهرباء والماء القطرية، مع مجموعة من المؤسسات العالمية لأعوام طويلة، كاشفا على أن الشركة تسير وفق الخطة الموضوعة من طرف اللجنة العليا للتقطير في الشركة، والهادفة إلى رفع نسبة تواجد المواطنين بالمناصب الإدارية العليا، خاصة من المهندسين، مبينا ان نسبة التقطير الحالية في شركة الكهرباء والماء القطرية جيدة، مقدرا إياها بـ 23 بالمائة يشغلون العديد من المناصب القيادية ومجموع خبرات يترواح بين 10 إلى 20 سنة. وأشار المهندي الى أن الاتفاقية الجديدة مع سيمنس هي نتاج عن التجارب الناجحة للشركة والتي خاضتها مع مختلف الشركات في سبيل تدريب موظفيها، موضحا أن مذكرة التعاون مع سيمنس والتي تمتد لسنة كاملة سيتم تقييمها بشكل دوري وبين مرحلة وأخرى، من أجل التأكد من فعاليتها وعودتها على المهندسين القطريين بكل ما هو إيجابي، مصرحا أن سيمنس هي من ستتحمل كافة تكاليف التدريب عدا النقل والسكن، مؤكدا أنه لن يتم إلزام الطلاب المتدربين في شركة الكهرباء والماء القطرية بالالتحاق بالعمل لديها، في إشارة منه إلى الطلاب إلى الطلاب بجامعة قطر. وفيما يخص مشروع سراج للطاقة، شدد المدير العام والعضو المنتدب في شركة الكهرباء والماء القطرية أنه سينجز في وقته المحدد، معلنا على أنه قد تم الاتفاق على كافة التفاصيل المتعلقة بالمشروع كالموقع وآلية الطرح، بالإضافة إلى الانتهاء من كل الإجراءات التي ستطرح في وقتها. بدوره قال ادريان وود الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس في قطر: «إن توقيع مثل هذه الإتفاقية يعد تعزيزا للعلاقات التي تربطه بشركة الكهرباء والماء القطرية، كما يعد خير دليل على التزام سيمنس بتوفير خدمات وأنظمة طاقة تتسم بالاعتمادية والجدوى الاقتصادية والاستدامة»، مبديا ثقته التامة في برنامج سيمنس للتدريب والعامل على نقل المعلومات وتكوين المهندسين القطريين، معتبرا إياه عنصرا أساسياً في النمو الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تنمية مهارات القوى العاملة في مجال الهندسة في قطر. من ناحيته صرح المهندس جمال علي الخلف الرئيس التنفيذي لشركة أم الحول للطاقة، أن الهدف من مذكرة التفاهم مع شركة سيمنس، هو تأطير المهندسين القطريين وتكوينهم وفق آخر ما تنص عليه تقنيات هذا القطاع، وتمكينهم من امتلاك القدرة والخبرة في تشغيل وصيانة المعدات المعقدة؛ مشيرا إلى إمتلاك شركة أم الحول لتوربينات سيمنس، ما سيعطي فرصة تدريب للموظفين الملتحقين حديثا بها وتمكينهم من العمل عليها بفضل مذكرة التعاون الموقعة أمس. وتابع الخلف حديثه بالكشف عن أن شركة أم الحول لديها 6 توربينات غازية و 4 بخارية، كما تم استلام التوربينة رقم 1000 على مستوى العالم مؤخرا، والتي تم إنتاجها من طرف شركة سيمنس حديثا قائلا: «التوربينة رقم ألف التي صنعتها سيمنس موجودة في قطر»، موضحا أن شركة سيمنس موجودة في السوق المحلي منذ 40 سنة، ولديها العديد من المشاريع في محطة راس أبو فنطاس ومحطة قطر للطاقة ومحطة أم الحول وغيرها، خاتما كلامه بالتأكيد على أن افتتاح محطة أم الحول رسميا سيكون في شهر مارس المقبل.

1421

| 23 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
روسيا: نحتفظ بحق الرد على عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة

أعلنت روسيا، اليوم، إنها تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات رداً على عقوبات جديدة فرضها الاتحاد الأوروبي على مسؤولين وشركات روسية، على خلفية توريد توربينات غاز من إنتاج شركة "سيمنس" الألمانية إلى منطقة شبه جزيرة القرم. واعتبرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، اليوم، أن توسيع مجلس الاتحاد الأوروبي العقوبات ضد موسكو "مؤسف للغاية، وخطوة غير ودية وغير مبررة"، مشيرة إلى أن مسؤولية هذا القرار بشكل كامل " تقع على الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية، وأن موسكو تترك لنفسها حق الرد". وفرض مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم، عقوبات على ثلاثة مسؤولين روس وثلاث شركات روسية، كرد على تحويل أربعة توربينات تعمل بالغاز باعتها الشركة الألمانية إلى روسيا، إلى منطقة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، معتبراً أن الأفعال التي ارتكبوها "تقوض تكامل وسيادة واستقلال الأراضي الأوكرانية"، وسيخضعون لتجميد الأصول وحظر السفر. وأوضح الاتحاد الأوروبي أن إقامة محطات طاقة مستقلة للقرم يدعم "انفصالها عن أوكرانيا"، واعتبر أن "توربينات الغاز عنصر أساسي في تطوير محطات جديدة للطاقة". وكانت شركة سيمنس قد أعلنت في وقت سابق، أن أربعة توربينات غاز مصنعة من قبلها تم توريدها عبر شركة "تكنوبروم اكسبورت" الروسية إلى المشروع في تامان، جنوبي روسيا، قد دخلت أراضي القرم بطرق غير قانونية. يشار إلى أن الشركة الألمانية، أعلنت الشهر الماضي، تخفيض عملياتها مع روسيا بعد حادث نقل التوربينات الأربعة، فضلا عن شروعها في التخلي عن أسهمها القليلة في شركة "انتراوتوماتيكا" الروسية، المتخصصة في بيع أنظمة تحكم محطات الطاقة، والتي استهدفتها العقوبات الجديدة. وكشف الاتحاد الأوروبي، الذي يتبنى سياسة صارمة ترفض الاعتراف بضم روسيا لمنطقة القرم، أن 153 شخصاً و40 شركة مدرجون الآن على لائحة عقوبات فردية ضد روسيا. كما يفرض الاتحاد عقوبات اقتصادية أوسع ضد روسيا، تم اتخاذها بعد اتهامات لموسكو بإسقاط طائرة للخطوط الماليزية فوق أوكرانيا في عام 2014.

337

| 04 أغسطس 2017

اقتصاد alsharq
وصول التوربين الغازي رقم 1000 لمحطة أم الحول

احتفلت شركة سيمنس بوصول التوربين الغازي رقم 1000 الذي تم إنتاجه بمصنعها في برلين لمحطة أم الحول للطاقة. وتعليقاً على هذا الحدث قال السيد أدريان وود الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس قطر خلال كلمة له بالاحتفال إن دولة قطر تشهد نموا سريعا على المستوى الصناعي والاقتصادي والسكان، لذا من المتوقع أن تساعد التكنولوجيا المتطورة التي تتمتع بها توربينات سيمنس الغازية في جعل محطة أم الحول للطاقة تعمل بكل كفاءة واعتمادية لسنوات عديدة قادمة. كما أعرب عن سعادته بالعمل مع شركاء سيمنس في هذا المشروع والذين سعوا لتحويل هذا المشروع الطموح إلى حقيقة على أرض الواقع بما يدعم التنمية المستدامة في قطر على المدى الطويل. وأضاف السيد فهد المهندي رئيس مجلس إدارة شركة أم الحول للطاقة والمدير العام والعضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية أنه في إطار جهود الشراكة بين الأطراف المشاركة في مشروع أم الحول نحو التصنيع وتطوير البنية التحتية ستصبح المحطة من أهم محطات التوليد التي تساهم في مستقبل إمدادات الطاقة الكهربائية في قطر، معربا عن سعادته بالعمل مع شركاء متميزين مثل سيمنس وسامسونج لتنفيذ هذه الخطط الطويلة الأجل التي تهدف لزيادة قدرات قطاع الطاقة القطري. وأشار إلى أن علاقات قطر مع سيمنس تمتد لقرابة 45 عاماً ولها علاقة طويلة ومعروفة في مجال الكهرباء وتجهيزات محطات توليد الكهرباء، مُشيراً إلى أن هذا الاحتفال ينم عن علاقة طويلة الأمد بين شركة الكهرباء والماء وشركة سيمنس، مؤكداً أن المحطة ستدخل حيز التشغيل في موعدها دون أي تغيير. ويعد هذا التوربين هو الخامس لمحطة أم الحول وهو واحد من أصل ستة توربينات من طراز SGT5-4000F مخصصة لمحطة أم الحول ،ويبلغ طوله 11 متراً، ومن المتوقع أن تسهم هذه التوربينات الغازية المتطورة في توليد حوالي ربع قدرات توليد الطاقة في دولة قطر. وانطلق التوربين الغازي الذي يزن 300 طن متري في رحلته إلى قطر من ميناء "فيست هافن" في برلين ليصل لمحطة أم الحول في دولة قطر ،وتبلغ قدرة التوربين الغازي من هذا الطراز 300 ميجاوات أو ما يعادل طاقة كهربائية لما يقرب من 1.8 مليون شخص. وتقع محطة أم الحول لتوليد الطاقة على بعد 15 كيلو مترا جنوب الدوحة وتتضمن المحطة كتلتين لتوليد الطاقة تبلغ قدرتهما عند اكتمالها 2.5 جيجا وات وحوالي 136 مليون جالون (618 مليون لتر) من المياه الصالحة للشرب يوميا، وستسهم المحطة في تأمين حوالي ربع قدرة التوليد العاملة في دولة قطر ،حيث سيتم تشغيل المرحلة الأولى من المشروع في عام 2017 فيما ستكتمل المحطة في منتصف 2018. من جانبه اعتبر السيد جون تشانج نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لقطاع الأعمال الدولية والعمليات في شركة سامسونج C&T تسلم المحطة لهذا التوربين خطوة محورية لاستكمال هذا المشروع المميز، وأنه يمهد الطريق لخلق منظومة متكاملة ومستدامة لتوليد الطاقة في دولة قطر، معربا عن فخره بالعمل مع سيمنس ومتطلعا لرؤية التكنولوجيا المتطورة التي تقدمها الشركة تعمل بكل كفاءة في أقرب فرصة. وبالإضافة إلى توريد ستة توربينات غازية تقوم سيمنس أيضاً بتوريد أربعة توربينات بخارية وعشرة مولدات. وكانت سيمنس قد قامت بتوقيع اتفاقية خدمة طويلة الأجل لمدة 25 عاما لمشروع أم الحول للطاقة.

2772

| 26 سبتمبر 2016