استقبلت شركة تذكار للإنتاج الفني الفنان المصري محمد هنيدي في زيارة خاصة شهدت أجواء ودية تعكس عمق العلاقات التي تجمعه بالدوحة، وكان في استقباله مالك الشركة الشيخ فالح بن غانم آل ثاني، حيث رحّب به وأعرب عن تقديره لمسيرته الفنية وما يحظى به من محبة واسعة لدى الجمهور العربي. وتخللت الزيارة جولة داخل أروقة الشركة ولقاء مع فريق إذاعة تذكار إف إم، حيث جرى تبادل الآراء حول التجارب الفنية وسبل التعاون المستقبلي. وأكد هنيدي خلال اللقاء سعادته البالغة بالحفاوة التي لقيها، مشيداً بحب الشعب القطري وجمهوره في الدوحة الذي يكن له مكانة خاصة في قلبه. وتركت الزيارة انطباعاً إيجابياً يعكس متانة العلاقة التي تربط النجم بالجمهور القطري ويعزز من حضور تذكار للإنتاج الفني كجسر للتواصل الثقافي والفني بين الدوحة والنجوم العرب.

وسط حضور ثقافي وإعلامي وفني بارز، دشنت شركة «تذكار للإنتاج الفني»، إذاعتها الجديدة «تذكار إف إم» تحت شعار «حي هالصوت»، وسط طموح بأن تشكل الإذاعة الجديدة منصة إعلامية حديدة، تعكس نبض المجتمع، وتعزز من الحضور الفني والثقافي القطري والعربي. وخلال الحفل، قدمت شركة «تذكار» أبرز ملامح الخطة البرامجية لإذاعة «تذكار إف إم»، وانطلاقها عبر بث رسمي متنوع، بهدف مخاطبة كافة شرائح المجتمع من خلال برامج ترفيهية وثقافية وفنية، علاوة على تغطيات حية ومباشرة لأبرز الفعاليات في الدولة، بما يعكس الحراك الثقافي والاجتماعي في قطر، عبر أصوات يقدمها نخبة من ألمع الوسط الثقافي والفني والإعلامي في قطر والوطن العربي. -إبداع وترفيه وحول أهداف الإذاعة وتطلعاتها، قال سعادة الشيخ فالح بن غانم آل ثاني رئيس مجلس إدارة «تذكار» للإنتاج الفني، في تصريحاته لـ الشرق، إن إذاعة «تذكار إف أم» تهدف إلى أن تكون منصة إعلامية تعبّر عن نبض المجتمع وتعزز المشهد الثقافي العربي، من خلال محتوى سمعي يدمج بين الإبداع والترفيه مع الالتزام بالمسؤولية المجتمعية. وقال: إن الإذاعة تسعى إلى توفير مساحة للمواهب الإعلامية في قطر والعالم العربي لعرض إبداعاتهم عبر برامج مخصصة، مع الحفاظ على الهوية الثقافية القطرية والعربية مع مواكبة التطور المعاصر، وإنتاج محتوى مبتكر يحقق التوازن بين الجذب الفني والقيم الإيجابية. وشدد سعادته على أن الإذاعة تسعى إلى المساهمة في تطوير المشهد الإعلامي العربي، وخلق بيئة داعمة للحوار الثقافي بين الأجيال، والاستفادة من التقنيات الحديثة لتعزيز الفن الأصيل، معرباً عن تطلعه إلى أن تكون هذه الإذاعة رافداً للإبداع السمعي، ومساهماً في بناء وعي ثقافي يزاوج بين الأصالة والمعاصرة. -تقنيات إذاعية ومن جانبهم، وصف نجوم الفن والإعلام الإذاعة الجديدة بأنها إضافة نوعية للمشهد الإعلامي في قطر والمنطقة، في ظل حرصها على مواكبة أعلى معايير التقنيات العمل الإذاعي، المتبعة على مستوى العالم. وستولي الإذاعة اهتماماً خاصاً باحتضان المواهب الشابة من قطر والعالم العربي، وإبراز الأصوات الجديدة عبر برامج خاصة، ما يعكس رؤية «تذكار» في دعم الثقافة والفن بمفهوم عصري وحديث. واختُتم الحفل بعرض تعريفي خاص بالمحتوى المرتقب للإذاعة، تخلله فقرات فنية وكلمات ترحيبية من إدارة «تذكار»، وسط أجواء احتفالية جمعت بين الفن والإعلام والتقنية، إيذاناً بانطلاق محطة إذاعية تحمل الطموح والرؤية للمستقبل. وشهد الحفل حضور عدد لافت من نجوم الفن والثقافة والإعلام في قطر ودول الخليج والوطن العربي، منهم الفنانون وليد توفيق، الذي أضفى حضوره طابعًا خاصًا على المناسبة، وهدى الأتربي، وطارق النهري، ومنصور المهندي، وعايل، وسعود جاسم، وأشجان، وعبد الرحمن فهيد، إضافة إلى خالد العوض، أحمد غزالة، أشواق السامري، وبدر الذوادي، ريم الهوى، وسلوم عمر، وبدر الريس، بالإضافة إلى رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

تستعد شركة تذكار للإنتاج الفني لإطلاق إذاعة “تذكار إف إم” في 25 مايو الجاري، بمشاركة نجوم الفن في قطر والخليج والوطن العربي، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة ومشاهير السوشيال ميديا. وتأتي إذاعة “تذكار إف إم” التي تحمل شعار حي هالصوت، كإضافة إلى المشهد الإذاعي في قطر، وستقدم باقة منوعة من البرامج المنوعة التي تلبي تطلعات المستمعين من مختلف الشرائح، حيث استعانت تذكار بأفضل التقنيات العالمية التي تستخدمها كُبرى الإذاعات حول العالم، بهدف تقديم تجربة فريدة وعالمية للمستمع القطري والعربي. وستواكب إذاعة تذكار كافة الفعاليات المقامة في الدوحة من خلال تغطيات مباشرة وتقارير ميدانية تسلط الضوء على نبض الحياة العامة والثقافية والفنية والاجتماعية في البلاد. وسيحضر حفل الافتتاح نخبة من كبار الفنانين والمبدعين، في مقدمتهم الفنان علي عبد الستار، وسعود جاسم، وغانم شاهين، وعايل، إلى جانب الفنان المصري طارق النهري، وهدى الأتربي، والشاعر السعودي خالد العوض، والفنانة ريم الهوى، وسلوم، وأحمد غزالة، وأشواق السامري، والمطرب السعودي طلال عمر. وتهدف إذاعة “تذكار إف إم” إلى تقديم محتوى إذاعي متجدد ومتنوع يعكس نبض المجتمع واهتماماته، ويضيف بُعدًا جديدًا إلى أسرة الإذاعات القطرية، من خلال تقديم تجربة سمعية حديثة تدمج بين الترفيه والإبداع والمسؤولية المجتمعية. وتسعى الإذاعة لتكون منصة إعلامية شاملة، تحتضن المواهب، وتُعلي من قيمة الفن والإبداع العربي، وتساهم في إثراء الساحة الإعلامية ببرامج نوعية تُعبر عن روح العصر وتلبي طموحات المستمعين في قطر والمنطقة.

نظمت شركة «تذكار» للإنتاج الفني غبقتها السنوية بحضور نخبة من نجوم الفن والإعلام والرياضة، وذلك في أجواء رمضانية تفيض بطقوس وروحانيات الشهر الكريم. وافتتح الإعلامي عادل عبد الله الفقرات باستعراض ما حققته «تذكار» على مدار العام الماضي من إنجازات فنية، فيما تفاعل الحضور مع المسابقات الترفيهية. وأكد الحضور أن مثل هذه اللقاءات تمثل فرصة ثمينة لإحياء قيم الكرم والتواصل الفعّال، خاصة في ظل انشغال الأفراد في حياتهم اليومية مع تزايد تأثير التقدم التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي. وقال الفنان غازي حسين: إن هذه التجمعات الفنية من شخصيات فنية ورياضية وثقافية وإعلامية تثري القيم الإنسانية المميزة، وأنه في ظل ما يشهده المجتمع من تسارع في الحياة اليومية، تصبح مثل هذه اللقاءات بمثابة فرصة حقيقية للتواصل، حيث تتيح للجميع فرصة التلاقي والتواصل بعد فترة من الانشغال. وأضاف أن الكثير من الوجوه الطيبة التي نعتز بلقائها نراها فقط في هذه الغبقات الرمضانية، ما يجعلها مناسبة فريدة لا تفوت، وأن هذه اللقاءات لا تقتصر على كونها مناسبة اجتماعية فقط، بل فرصة لتبادل الحديث مع الأصدقاء والزملاء في مختلف المجالات، موجهاً الشكر إلى الشيخ فالح بن غانم آل ثاني، مؤسس شركة «تذكار»، على جهوده في تنظيم هذه الغبقة السنوية، كونها تعزز قيم التضامن والمحبة في المجتمع. وبدوره، أشار الفنان سالم المنصوري إلى أن غبقة «تذكار» تعد فرصة ذهبية لتعزيز التواصل بين الفنانين وأصدقائهم من مختلف الأوساط الأخرى. معتبراً أن هذه الغبقات ليست مجرد تجمعات فقط، بل منصات حوارية تتيح للأفراد من مختلف المجالات تبادل الأفكار، وإثراء الحوار. وأكد أن هذه اللقاءات تساهم في تقريب الأجيال الجديدة من تراثهم الثقافي والفني، وتمنحهم الفرصة للاستفادة من خبرات الأجيال السابقة، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تعمل على تعزيز التواصل بين الفنانين والإعلاميين والرياضيين، مما يسهم في بناء شبكة قوية من العلاقات والروابط الاجتماعية التي تدعم التطور الفني والثقافي في المجتمع. ومن جانبه، أكد الفنان علي الخلف أهمية التجمعات والغبقات الرمضانية، وأنها توفر فرصة لقاء الأصدقاء من الفنانين الذين لم تتح لهم الفرصة للقاء بسبب انشغالات الحياة اليومية. وأوضح أن هذه الغبقات تحظى باهتمام الفنانين والرياضيين والمثقفين، مما يعكس أهميتها كظاهرة اجتماعية. وأضاف أن الإعلاميين ونجوم التواصل الاجتماعي يشاركون في هذه التجمعات، مما يمنحها طابعًا حديثًا ومعاصرًا بجانب الطابع التقليدي والتراثي المعتاد، مشيراً إلى أن الغبقات الرمضانية في قطر ليست مجرد عادة اجتماعية، بل هي ممارسة ثقافية متكاملة تجمع بين التراث والحداثة، والإعلام والفن، مما يثري الحوار ويعزز التواصل بين الحضور.

سجلت المطربة ريم الهوى في أحد استوديوهات الصوت بالدوحة، أغنية جديدة بعنوان «ما قدّر غلاتك» من كلمات الشاعر خالد العوض وألحان بدر الذوادي. وستطرح الأغنية قريباً عبر منصات التواصل الاجتماعي والإذاعات المحلية والخليجية. وأكدت الفنانة ريم الهوى أهمية الأغنية التي تقدمها لجمهورها من الدوحة ومن إنتاج شركة تذكار للإنتاج الفني، موضحة أن العمل مر بجلسات مكثفة قبل أن يظهر للنور، حيث تتعاون فيه مع شاعر كبير بحجم العوض الذي غنى له من قبل فنانين كبار مثل الفنان عبد المجيد عبد الله وفضل شاكر ونوال، وأنغام، وغيرهم من نجوم الخليج والوطن العربي.

تستعد شركة تذكار للإنتاج الفني لعرض المسرحية الكويتية الجماهيرية «الأول من نوعه»، وذلك في الفترة من 2 أكتوبر المقبل ولمدة 4 أيام على مسرح الدراما بالحي الثقافي كتارا. المسرحية بطولة الفنان خالد المظفر ويشاركه البطولة إيمان فيصل وأحمد المظفر وعبد الله بهمن ومحمد الصفار وأريج العطار، وهي من تأليف وإخراج عبد العزيز صفر. وعرضت «تذكار» خلال الفترة الأخيرة العديد من العروض المسرحية التي حظيت بتفاعل جماهيري لافت، استقطبت على إثره الجمهور إلى خشبة المسرح.

أقامت شركة «تذكار» للإنتاج الفني غبقة رمضانية، ضمت نجوم الفن والطرب والإعلام والشخصيات العامة ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي. وأعرب سعادة الشيخ فالح بن غانم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة «تذكار»، عن سعادته بحضور أهل الفن والإعلام لهذه الغبقة، في إطار حرص «تذكار» على إقامتها سنوياً بهدف لمّ شمل الأحباب والأصدقاء ورؤيتهم جميعاً في مكان واحد. وقال: إن هذه الجمعة أصبحت من الضرورة بمكان، لتعزيز المبادئ والعادات الأصيلة والحميدة التي نشأنا وتربينا عليها، الأمر الذي يجعلنا في أمسّ الحاجة إلى هذه التجمعات التي تلامس روحانيات الشهر الكريم وتعود بنا لذكريات الماضي. وبدورهم، أكد المشاركون في الغبقة أهمية مثل هذه التجمعات التي تعد من عادات أهل قطر والوطن العربي. وأبدى الإعلامي والناقد د. حسن رشيد سعادته بحضور الغبقة الرمضانية لـ «تذكار»، وما ضمته من تجمع لأطياف فنية مختلفة، علاوة على حضور فنانين من الكويت والإمارات. وقال: إن هذا التجمع أضفى ألقا على الغبقة، وأن الأمر تجاوزها من مجرد غبقة إلى تجمع فني، لمناقشة حال الفن وأهله في قطر ودول الخليج الشقيقة. وتابع: إن هذا اللقاء الفني كان ضروريا ، وفي تلك الأجواء من الود والمحبة، وفي ظل غياب كيان فني، يجمع الأطياف الفنية المختلفة ، موجها الشكر في ذلك إلى سعادة الشيخ فالح بن غانم آل ثاني، والدور الذي تلعبه «تذكار» في إثراء المشهد الفني القطري من ناحية، والخليجي من ناحية أخرى. ولفت د.رشيد إلى أهمية الحاجة إلى لقاء الفنانين بشكل دوري لمناقشة كافة القضايا الفنية. وبدوره، عبر الفنان غازي حسين عن سعادته للتواجد في هذه الجمعة الإعلامية والفنية التي ترعاها «تذكار» كل عام، وعلى رأسها سعادة الشيخ فالح بن غانم آل ثاني، «الذي يحرص على أن يبهج قلوبنا بهذه الأجواء الرمضانية مع هذه النخبة من الشخصيات».

تعاقدت شركة تذكار للإنتاج الفني مع الفنان الكوميدي طارق العلي لعرض مسرحيته الجديدة «ممية ولدي» في الدوحة، وذلك في إطار عمل الشركة على تنظيم الفعاليات الفنية والثقافية المميزة والناجحة التي اعتاد الجمهور عليها. ومن المقرر عرض المسرحية على مسرح عبد العزيز ناصر في سوق واقف بتاريخ 30 نوفمبر الجاري وحتى 2 ديسمبر المقبل، ويشارك في بطولة المسرحية بجوار الفنان طارق العلي كل من: مدحت تيخا، جمعة علي، ومحمد عاشور، وشهد سلمان، وفيصل السعد، وأمير مطر، ومحمد الوزير، وهي من تأليف: عيسى أحمد، وإخراج: ناصر البلوشي. وتدور أحداث المسرحية حول قيام أبو مرجان برحلة سفر هو وصديقه أبو صقر لمساندة ابنه مرجان الذي يدرس في الخارج ويعيش مع صديقه بدر، وما أن يلتقي أبو مرجان وأبوصقر بوالدة بدر الأرملة الثرية حتى يبدأ كل منهما بالتودد إليها، لتدور الحكاية في إطار كوميدي اجتماعي شائق مليء بالمفاجآت عن حياة الشباب المغتربين خارج الوطن.

أشاد مسرحيون من قطر والخليج العربي بالعرض المسرحي «المغيسل» الذي قدمه فريق شركة «تذكار» للإنتاج الفني، وذلك خلال جلسة تعقيبية بمسرح الدراما في (كتارا)، حيث تقام عروض وفعاليات مهرجان الدوحة المسرحي الخامس والثلاثين. وأثنى المخرج المسرحي اليمني صفوت الغشم على العمل بدءا من النص. وقال: بداية انبهاري بمسرحية «المغيسل» كانت عند قراءتي للنص، خاصة وأن النص لكاتب قطري جديد وهو ما حفَّز لديَّ السؤال: من هو هذا الكاتب؟ من علمه؟ لمن قرأ؟ ماذا درس؟ وأين درس؟ هل قرأ للدكتور حسن رشيد، أو لعبدالرحمن المناعي، أو لعلي ميرزا محمود؟ هل استفاد من التجربة المسرحية القطرية السابقة؟ ثم تساءلت: لماذا يكتب مسرحا؟ ما الذي استفزه كي يكتب مسرحا؟ كلنا يعرف أن الكتابة المسرحية فن صعب للغاية، وهي مختلفة عن بقية الفنون لأنه فن نوعي، ومن يكتب هذا الفن عليه أن يكون ابن المسرح. وأشار الغشم إلى ثنائية الموت والحياة في العمل مؤكدا أنها ثنائية لا يجرؤ أي كاتب على تناولها أو الاقتراب منها. وأوضح أن النص يحمل العديد من القيم منها قيم الصدق، التمرد، الأخلاق.. في حوار سلس متماسك، لكنه ليس مسرحا، فقلت ربما يكون كتابة ثانية. وأكد الغشم أن الكاتب تميم البورشيد يمتلك مقومات الكاتب المسرحي، وأن عليه أن يطلع ويبحث ويقرأ. وأثار العمل إعجاب المسرحيين والمهتمين، فضلا عن الجمهور الذي حضر بكثافة، وشهدت الجلسة التعقيبية نقاشات ومداخلات ثرية من الحضور، وتطرقت أغلب المداخلات إلى عناصر العرض المسرحي مثل: الديكور الذي تم توظيفه بشكل جيد، وخدم التصاعد الدرامي في الأحداث، إلى جانب الإضاءة، والموسيقى وتقنية الفلاش باك التي أظهرت كوامن الشخصيات الرئيسية في المسرحية. بالإضافة إلى أداء الممثلين على الخشبة وتمكنهم من تقمص الشخصيات بكثير من الحرفية والإتقان. وأبدى ضيوف المهرجان انبهارهم بأداء الممثلين وتقمصهم للشخصيات خاصة البطل منذر ثاني الذي كان متماهيا مع الشخصية إلى حد كبير، وهي مهارة لا يمكن أن يمتلكها إلا ممثل كبير.

تتواصل بمسرح الدراما في الحي الثقافي (كتارا) عروض المسرحية الاجتماعية الكوميدية «ينانوة سيلين» من إنتاج شركة الحصن للإنتاج الفني، بالتعاون مع شركة تذكار للإنتاج الفني، والمسرحية فكرة الفنان الراحل عبدالعزيز جاسم، وتأليف طالب الدوس، وإخراج سعد بورشيد، بطولة الفنان فالح فايز، جيني اسبر، بو هلال، راشد سعد، محمد الصايغ، فاطمة الشروقي، ياسمين إبراهيم، سماح السيد. وقال منتج المسرحية عبدالناصر القحطاني في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن عروض المسرحية لاقت استحسان الجمهور وهو ما يؤكده الإقبال الكبير منذ أول أيام عيد الفطر المبارك، وتتواصل العروض إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل، مشيرا إلى أن الممثلين أبلوا البلاء الحسن وأدوا أداء مقنعا على الخشبة بقيادة الفنان فالح فايز. معربا عن سعادته بأن يقدم فكرة من أفكار الفنان الراحل عبدالعزيز جاسم، مؤكدا أن الدافع لإنتاج هذا العمل هو غيرته على الفنان القطري وحرصه على أن يكون داعما له كلما كان هناك جديد على مستوى المسرح أو الدراما التلفزيونية. وتدور أحداث المسرحية في موسم التخييم، حيث يقوم بوسعد الرجل الخمسيني برفقة عائلته وصهره بالتخييم في أحد الأماكن بمنطقة سيلين، ويلعب الحظ دوره حيث يجد بوسعد عنته التي أقامها تقع بالقرب من أحد الطعوس، وحولها بعض العنن يرتادها فئة من الشباب لا يتوانون عن إزعاج الناس، وإقلاق راحتهم من خلال حفلات السمر والقلق واستغلال الطعوس في استعراضات السيارات والدراجات النارية، فيقوم بالتضييق عليهم من خلال الشكاوى المستمرة، ما يدفع الشباب إلى التنكر في هيئة أشباح أو جن لإخافة بوسعد وعائلته وطردهم من المكان، وتتصاعد أحداث المسرحية في قالب كوميدي هادف يكشف عن الكثير من السلوكيات السلبية لدى بعض الشباب الذين يرتادون سيلين في موسم التخييم. بالإضافة إلى الحكاية الرئيسية، هناك أحداث وأسرار تنكشف في سياق العمل، حيث كان بوجزاع الشخصية التي يؤديها (بوهلال) في مرحلة شبابه منذ سنوات عدة أحد هؤلاء الشباب الطائش، والذي كان يقوم بالاستعراض على الطعوس القريبة، وتسبب في حادث انجر عنه وفاة أب لأسرة. يأتي أبناء المتوفى للانتقام من بوجزاع الموجود في المخيم ويوهمونه بأنهم أشباح.

أقامت شركة «تذكار» للإنتاج الفني غبقة رمضانية، ضمت نجوم الفن والطرب والإعلام والشخصيات العامة ومشاهير السوشيال ميديا، وذلك بحضور سعادة السيد مصطفى كوكصو، سفير الجمهورية التركية في دولة قطر، والسيد علي بن صالح السادة مدير تلفزيون قطر. وأكد سعادة الشيخ فالح بن غانم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة «تذكار»، حرص الشركة على تنظيم هذه الغبقة بشكل سنوي بهدف لمّ شمل الأحباب والأصدقاء ورؤيتهم جميعاً في مكان واحد، لافتاً إلى أن الجميع ينشغل طوال العام بحياته المهنية والعائلية ونفتقد هذه الجمعة التي تعكس وتعزز العديد من المبادئ والعادات الأصيلة والحميدة التي نشأنا وتربينا عليها، الأمر الذي يجعلنا في أمسّ الحاجة إلى هذه التجمعات التي تلامس روحانيات الشهر الكريم وتعود بنا لذكريات الماضي. وبدوره، أكد السيد علي بن صالح السادة، مدير تلفزيون قطر، أن مثل هذه التجمعات تعد من عادات أهل قطر والوطن العربي. مثمنا مبادرة سعادة الشيخ فالح بن غانم آل ثاني، إزاء ذلك، خاصة وأنه معروف بمثل هذه الصفات الحميدة، ودعوته الدائمة لأهل الفن والإعلام لمثل هذه اللقاءات، ولذلك فإن مثل هذه التجمعات لها مردود إيجابي في تبادل الأفكار، وإحداث عصف ذهني لكل ما يسهم في خدمة المجتمع فنيًا وإعلاميًا. وقال: إن تلفزيون قطر من جانبه يدعم مثل هذه الأفكار الطيبة التي تثري العمل الفني، وتعزز من وجود الدراما القطرية على الشاشة، انطلاقا من كونه شاشة جميع أهل قطر. وثمن الكاتب حمد الرميحي مثل هذه التجمعات الفنية، مؤكدا أنها تعد فرصة كبيرة للقاء وتبادل الأفكار، وهو أمر ليس بغريب على «تذكار»، التي تدعو دائما أهل الفن للحوار والنقاش حيال مختلف القضايا الفنية. ووصف الفنان والمخرج سالم المنصوري، مثل هذه اللقاءات الفنية التي تدعو إليها «تذكار»، بأنها ظاهرة صحية، ولها آثارها الإيجابية على مختلف الأوساط الفنية، وكل من يعمل في الحقل الفني، لما تثمر عنه من رؤى وأفكار، تدعم الحركة الفنية المحلية. وحول عمله في مسلسل “قالوا الأوليين “ والذي يعرضه تلفزيون قطر حاليا، أبدى المنصوري، سعادته بالمشاركة في هذا العمل، وأن يواكب تطلعات المشاهدين. وأكد الفنان فيصل رشيد أن هذه الغبقة التي تقيمها «تذكار» كل عام تستحق الإشادة والثناء، «فهي بمثابة البيت الذي يضم كوكبة من الفنانين والإعلاميين». وتوجه الفنان علي الخلف بالشكر لـ»تذكار»، «فهى دائماً لها اليد العليا في المبادرات الإيجابية، حيث تقوم باحتضان العديد من الأعمال الفنية المميزة». وأعرب الفنان خالد ربيعة عن سعادته باللقاء، كونه فرصة للتواصل، واحتضان ورعاية «تذكار» للمبادرة الطيبة

كشف سعادة الشيخ فالح بن غانم آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة تذكار للإنتاج الفني عن استعداد الشركة لتنفيذ مجموعة من الفعاليات الفنية التي تعتزم إقامتها خلال العام الحالي؛ حيث خططت الشركة لإقامة 12 عملا وحفلا فنيا خلال العام الحالي 2015، من بينها أعمال خارج قطر، حيث تستهدف عرض مجموعة من الأعمال الفنية في عدد من العواصم العربية والأوروبية خلال فصل الصيف، من بينها البحرين والمغرب ولندن وباريس. وفي إطار استقطاب الأعمال المسرحية والغنائية للعرض في قطر كشف أيضاً عن عرض مسرحية "بياع الجرايد"، على مسرح قطر الوطني لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 4 حتى 6 فبراير بواقع عرضين يوميا، والتي يشارك فيها عدد من نجوم المسرح الخليجي، في مقدمتهم الفنان حمد العماني والفنانة بثينة الرئيسي وليلى عبد الله وحسين المهدي ونور وغدير سبت، وهي من تأليف بدر محارب وإخراج عبد العزيز صفر وقد سبق لـ"بياع الجرايد" أن عرضت بالكويت. وعن إمكانية تمديد العروض في حالة الإقبال الكبير على العمل، قال إن ذلك سيكون وفقا للأعداد التي ستقبل على مشاهدة العمل وعما إذا كانت هناك إمكانية لذلك بسبب التزامات مسرح قطر الوطني، لكن الفكرة قد تكون واردة وقابلة للتنفيذ في كل الأحوال، وكانت تذكار للإنتاج الفني قد استقطبت مسرحية "نص الليل" لعبد العزيز المسلم التي عرضت مؤخرا بمسرح قطر الوطني. كما أقامت شركة "تذكار" حفلا فنيا بمملكة البحرين مطلع الشهر الحالي، أحياه الفنان القطري الشاب فهد الكبيسي والمطربة اليمنية بلقيس اللذان شاركا بدورهما أيضاً في إحياء حفل فني بالقاهرة، وقد لاقى الحفل إقبالا جماهيريا كبيرا. وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن الشركة بصدد تنظيم حفل غنائي سيقام في الثاني عشر من فبراير المقبل بمملكة البحرين وسيحييه كل من الفنان زايد الصالح والفنانة شمة حمدان والفنان أسامة ناجي، وهما من نجوم النسخة الأخيرة لبرنامج "عرب أيدول"، مشيراً إلى أن الشركة منذ نشأتها وهي تقوم بدور كبير في خدمة الحركة الفنية والثقافية في البلاد، وذلك من خلال مجموعة الحفلات التي نظمتها والمسرحيات التي استقطبتها للعرض في قطر وكذلك الإنتاج الدرامي للأعمال التلفزيونية والإذاعية التي أنتجتها الشركة، فضلا عن تقديم مسرحيات لنجوم المسرح الخليجي والعربي أمثال "طارق العلي وعبد العزيز المسلم وحسن البلام وعبد الناصر درويش وسمير غانم"، وكان آخر إنتاجها الدرامي العام الماضي مسلسل "خف علينا" الذي عرض على الشاشة القطرية خلال شهر رمضان الماضي ومن المنتظر أن يعرض على عدد من الشاشات الخليجية قريبا، من بينها السعودية والكويت. وأشار سعادته إلى أن هناك عددا من الأعمال المسرحية الجديدة التي تعرض حاليا بالكويت، مثل مسرحية "كشتة" لحسن البلام وعمل جديد لعبد العزيز المسلم، وندرس حاليا إمكانية عرضهما في قطر قريبا بعد عرضهما الأول في الكويت للتعرف على حاجة الجمهور القطري من الأعمال المسرحية الخليجية، لافتا إلى أن تداول الأعمال المسرحية في عدد من دول الخليج أمر من شأنه أن يثري الحركة المسرحية في الخليج العربي، بسبب حالة التبادل في العروض المسرحية كما أنها إثراء للجوانب الثقافية من خلال إطلاع الجمهور على كافة الثقافات الخليجية من منظور وقراءة مختلفة حسب رؤية الكاتب والمخرج. وعن الدور الذي يؤديه تلفزيون قطر تجاه شركات الإنتاج الفني، خاصة تلك التي تمتلك رصيدا كبيرا من الإنتاج، قال إن التلفزيون يجب أن يدعم شركات الإنتاج لتؤدي دورها ومن ثم يقيم إنتاج كل منها ويستمر مع التي تحقق أفضل جودة مطلوبة، لأن في ذلك إثراء للحركة الفنية القطرية وتشجيعا للكتاب والممثلين والفنيين وكافة الكوادر العاملة بقطاع الإنتاج التلفزيوني، مشيراً إلى أن الشركة تستعد حاليا لإنتاج مسلسل رمضاني يمكن أن يكون لرمضان بعد المقبل 2016 وإذا تبنى التلفزيون إنتاج هذا العمل من خلال الشركة كمنتج منفذ، فلاشك أن ذلك سيكون دعما للإنتاج المحلي وهناك دراسة لتقديم عمل لرمضان القادم وعملين للعام الذي يليه، وهناك نصوص وأسماء كثيرة مرشحة للمشاركة في هذه الأعمال. وعن إمكانية إنشاء الشركة لقناة تلفزيونية متخصصة في المجال الثقافي والفني، قال إن هذا الأمر قيد الدراسة وسيكون الأمر مرتبطا بنشاط الشركة وكذا حالة النشاط الفني والثقافي في قطر وبعض دول المنطقة، أما فيما يتعلق بنقص العروض التي تستقطبها الشركة للعرض في قطر فقد أرجع رئيس مجلس الإدارة السبب في ذلك إلى إغلاق مسرح سينما الخليج الذي كان منفذا إضافيا مع مسرح قطر الوطني ومنذ إغلاقه للصيانة وهناك حالة من الركود في العروض المسرحية، حيث لا تتمكن الشركات أو الجهات الراغبة من ذلك بسبب وجود خشبة واحدة، هي مسرح قطر الوطني، وهو غالبا لديه العديد من الالتزامات، ودعا إلى ضرورة توفير مزيد من خشبات العرض المسرحي لتتوازى حالة التطور الثقافي في قطر مع النهضة التي تشهدها الدولة في الكثير من المجالات، ومن بينها المجالات الرياضية والعمرانية. خطة سنوية ومن جانبه أكد السيد أحمد رفعت مدير الشركة، أن تذكار تسعى حاليا لإعداد خطة سنوية شاملة يتم العمل عليها، سواء فيما يتعلق بالحفلات الغنائية أو العروض المسرحية أو الإنتاج الدرامي وإنتاج الأغاني لعدد من مطربي الخليج والوطن العربي، حيث أنتجت الشركة عددا من التسجيلات، ومجموعة من الأعمال التلفزيونية الدرامية كان آخرها مسلسل "خف علينا"، ولدينا أستديو صوت ومكتب إنتاج في دبي وقسم للإنتاج الفني بالبحرين، وكلها تستمد خطة العمل من الشركة الأم في الدوحة، مشيراً إلى أن تذكار تلعب دورا هاما في خدمة الحركة الثقافية والفنية في قطر من خلال أداء احترافي في كافة أقسام الإنتاج لديها، وأن لديها رغبة جادة في تفعيل هذا الدور من خلال تكثيف نشاطها في مجال الإنتاج الفني والمسرحي.