أعلنت شركة بوينج عن تعيين وائل زود عضواً منتدباً لشركة بوينج العالمية في قطر، وهو منصب استحدثته الشركة مؤخراً. تأتي هذه الخطوة لتعزيز التزام بوينج بدعم رؤية قطر الوطنية 2030. ومن خلال منصبه الجديد، سيعمل زود على تطوير علاقات الشركة مع الجهات الحكومية والمعنية، وتوسيع حضور بوينج في السوق، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها التنافسية في قطر. وسيعمل زود، من مقر عمله في الدوحة، تحت إشراف كولجيت غاتا-أورا، رئيس شركة بوينج في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وآسيا الوسطى. وبهذه المناسبة قال كولجيت غاتا-أورا: تُعد قطر سوقاً مهمة لشركة بوينج. ويعتبر السيد وائل زود خير من يقود أعمال الشركة في المرحلة المقبلة كونه يعمل لديها منذ حوالي 24 عاماً - بما فيها 13 عاماً في قطر، مما أكسبه خبرة محلية واسعة وغنية. ونتطلع اليوم إلى مواصلة تعزيز شراكتنا مع قطر تحت قيادته. وتواصل بوينج ترسيخ حضورها في قطر من خلال كوادرها الموهوبة وسريعة النمو التي تضم أكثر من 360 موظفاً. وسيقود وائل زود الكيان القانوني الذي تم إنشاؤه حديثاً، والذي يركز على تنمية المواهب المحلية ودعم الشركات الناشئة والبحث والتطوير والابتكار والاستدامة. من جانبه قال وائل زود: إن التركيز الاستراتيجي لقطر على السياحة الوافدة والابتكار والتكنولوجيا يفتح أمامنا آفاقاً جديدة للنمو. وأنا متحمس لمواصلة توسيع حضورنا في قطر من خلال تولي مهامي الجديدة.

نقلت بلومبرج نيوز أمس الجمعة عن مصادر مطلعة قولها إن الخطوط الجوية القطرية في مرحلة مبكرة من محادثات مع شركتي بوينج وإيرباص لطلب شراء ما بين 100 و150 طائرة عريضة البدن لتنمية وتجديد أسطولها. وتتسابق شركات الطيران الكبرى على شراء طائرات جديدة عريضة البدن تتميز بالكفاءة في استهلاك الوقود للحفاظ على انخفاض تكاليف التشغيل ولتلبية تزايد الطلب العالمي على السفر. وجاء في تقرير بلومبرج أن الطلبية ستكون على الأرجح لشراء طائرات إيرباص من طراز إيه350 وطائرات بوينج من طراز 777 إكس. وصرح بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية في مقابلة مع شبكة سي.إن.بي.سي امس الجمعة بأن الشركة قدمت طلبا لشركتي بوينج وإيرباص لشراء طائرات جديدة كبيرة. وقالت إيرباص «نحن في حوار مستمر مع عملائنا، لكننا لا نتحدث أبدا عن المحتوى السري لمحادثاتنا». وذكرت الخطوط القطرية في وقت سابق من الشهر الجاري أن أسطولها بالكامل من طائرات إيه350 عاد إلى الخدمة.

أكد جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية بأمريكا، إن عام 2022 شهد دفعة مهمة للغاية للعلاقات القطرية الأمريكية، والتي يتجدد كل عام مراحل إضافية من تميز الشراكة التي تؤكد على قوتها وتطورها بصورة مهمة، ودائماً ما اتسمت العلاقات بين الدوحة وواشنطن بأن لها خصائص إضافية تميز العلاقات التي تجمع أمريكا بحلفائها التقليديين، فقطر دائماً ما كانت حليفاً إستراتيجياً ذا مصداقية وأثبتت العديد من التغيرات قدرة أمريكا على الاعتماد على قطر وقت الحاجة وهو ما أثبتته التطورات العديدة في علاقات البلدين على مدار السنة الماضية، ولكن دائماً ما كانت هناك سمة مؤكدة من المشاركة والتي تنعكس بقوة في الاستثمارات وسبل التعاون الاستثماري العديدة التي تجمع البلدين، وحسب التقارير التي خرجت من إدارة بايدن لم تكن قطر وحسب واحدة من أهم المستثمرين والشركاء لدى أمريكا. صفقات كبرى يقول جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية بأمريكا: إن العام الماضي ربما شهد توقيع أكبر صفقة في تاريخ شركة الطيران الأمريكية بوينج، كجزء من الثقة القطرية في الاقتصاد الأمريكي ودور هذه الصفقات الكبرى وغيرها من المشروعات المهمة في خلق آلاف فرص العمل وتطوير سبل الشراكة المتميزة بين البلدين فكانت صفقة بوينج هي الأكبر تاريخياً من حيث القيمة التعاقدية لاسيما في صفقة الخطوط الجوية القطرية التي تم توقيعها مع شركة بوينج بشراء 50 طائرة شحن حديثة وتقدر بـ 20 مليار دولار، والتي جاءت أيضاً انعكاساً لمزيد من التعاون الدبلوماسي والمكاسب الحيوية في الملفات المهمة، واللافت عموماً على الاستثمارات القطرية الكبرى في الأسواق الأمريكية والتي جاء أغلبها في مشاريع البنية التحتية وأضافت عليها الاستثمار العقاري والفندقي والخدمي واستثمارات الطاقة، أنها وازنت من إستراتيجية استثماراتها المهمة الداعمة بمشاريع حيوية في العاصمة واشنطن مثل مشروع سيتي سنتر الذي قامت الدوحة بشرائه وضخ مزيد من الاستثمارات المهمة لتطويره، وخطط الاستثمار في الموانئ الأمريكية تقدر بمليارات الدولارات، والاستثمارات في مشاريع البنية التحتية الإستراتيجية، وصفقات تطوير منظومتها الدفاعية والعسكرية، فقطر عموماً شاركت باستثماراتها بشكل دعم الاقتصاد الأمريكي وخلق الكثير من فرص العمل، عشرات الآلاف من فرص العمل حسب التصريحات الأمريكية الرسمية، وتميزت تلك الاستثمارات في كونها أيضاً متنوعة ومختلفة وأضافت الكثير للعلاقات الإيجابية بين البلدين، كما أن لديها محفظة سيادية وصندوق استثماري ضخم لديه أدواته في تقييم الأسواق الدولية استطاع أن يساهم في مشروعات عقارية ربحية عديدة، وأن يطرق مجالات استثمارية متنوعة ومختلفة، وبحث فرص الاستثمارات الربحية، وتأكيد الحضور القطري البارز في الطاقة عبر الاستثمارات في مشروعات الغاز الصخري الأمريكي ومع الشركات الدولية في حقوق الاستكشاف والتنقيب خارج الحدود، والأمر نفسه أيضاً لدى أمريكا التي تعد واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لقطر ويوجد العديد من الشركات الأمريكية التي تعمل بالسوق القطرية، لاسيما في قطاع الطاقة، وازدادت خطوات الشركات الأمريكية في شراكتها مع قطر في مشروعات حقل الشمال خاصة في شركات مثل إكسون موبيل وكونكو فيليبس بحصص سهمية متنوعة في مشروعات توسعات حقل شمال الجنوبي والشمالي، وهي استفادة تمكن الشركات الأمريكية من مزيد من الحضور في المد الصاعد للغاز الطبيعي المسال نحو الريادة العالمية المستمرة لقطر وأيضاً استفادة قطر مما تملكه تلك الشركات من علاقات دولية كبرى تساهم في توريد المنتج القطري من الغاز الطبيعي عبر صفقات تنافسية مهمة في شركات القطاع الخاص والحكومات في أسواق عديدة لاسيما الأسواق الأوروبية والتي لم تكن تخصص لها قطر سوى حصة 5% من إجمالي صادراتها من الغاز في السابق، خاصة مع زيادة الطلب الكبرى على الغاز الطبيعي والتي كانت كائنة منذ سنوات ولكنها تزايدت بصورة هائلة عقب أزمة الطاقة العالمية التي خلقتها الحرب الروسية في أوكرانيا، فكانت استثمارات الطاقة أيضاً من بين الاستثمارات التي شهدت تطوراً إيجابياً في العلاقات الثنائية بين البلدين في 2022. مرونة وتنوع ويتابع جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس، في تصريحاته لـ الشرق: إن العام الماضي 2022 شهد أيضاً تطوير وترقية ومواصلة للأعمال في المشروعات العقارية التي تملكها قطر في الأسواق الأمريكية، وتنقسم تلك المشروعات في طبيعتها ما بين التطوير العمراني العقاري والذي يتنوع أيضاً في أكثر من مدينة وولاية أمريكية من بينها واشنطن ونيويورك ولوس أنجلوس وغيرهم، وهي مشروعات من بينها ما هو قائم بالفعل وما هو تحت الإنشاء وما هو في مرحلة التطوير والإشغال الجزئي، والجانب الآخر من تلك الاستثمارات هو امتلاك قطر لأكثر من علامة فندقية بارزة واستثمارها في مجالات الإضافة والخدمات الفندقية من بينها وعموماً نشطت شركات الديار العقارية القطرية وكتارا والصندوق السيادي في علامات فندقية مثل سانت ريجيس وذا بلازا في نيويورك وسان فرانسيسكو لما يملكه سانت ريجيس لأكثر من فندق في أمريكا وقطر عموماً اشترت العلامة التجارية للفندق ذاته في إيطاليا من قبل، وأيضاً المفاوضات التي جمعت جهاز قطر للاستثمار ورجحت صفقات مع فنادق ومنتجعات ويستن ماوي وويستن بيشتري وفندق دبليو نيويورك وتيرموند شيكاغو، والجيد في ذلك أن الاستثمارات القطرية تميزت بدراسات لما تمنحه السوق الأمريكية من فرص وأنها أيضاً لا تسير بمعزل عن حركة الاقتصاد العالمي لاسيما أن الفرص المهمة التي نجحت قطر بالاستثمار فيها في أمريكا جاءت عموماً مع نفس المسار الدولي في التعامل مع السوق الأمريكية من جهة، وتنوع محفظة قطر الاستثمارية المتعددة بين البنوك والأصول لإضافة قطاع السياحة والسفر الربحي المهم في صفقاتها العقارية والفندقية وصفقات الخطوط القطرية الجوية مع شركات الطيران الأمريكية خاصة في الفترة التي شهدت فيها قطر استضافة كأس العالم، واستعادة العالم تعافيه من جائحة كورونا والتي ضربت الكثير من الخطط الاقتصادية وبعض من هذه المجالات وقوضت النمو بها لفترات ما خلق سرعة أعقبت ذلك في تحريك الاستثمارات وتطويرها في سياق عالمي سريع التحول في تحدياته وتعقيداته الاقتصادية، وما شهده العام الماضي أيضاً من مناقشات حيوية بين الجانبين لزيادة آفاق التعاون الاستثمارية واستثمار النهج المتزايد في العلاقات المتطورة بين قطر وأمريكا لمزيد من سبل التقارب الإيجابي، خاصة في ظل الرؤية والرغبة السيادية المشتركة لتدعيم وتشجيع الاستثمارات وضرورة مباشرة الخطط الرئيسية من أجل تحقيق شراكات حيوية تصب في صالح البلدين، وكان من اللافت أيضاً خلال العام الماضي الأهمية الرئيسية لقطاع الطاقة في المناقشات القطرية الأمريكية وفي الخطط الاستثمارية لما يجمع الدوحة وواشنطن من روابط عديدة في استثمارات وتوريد وتصدير وترويج الغاز الطبيعي المسال، وتطور تلك المناقشات لتشمل رؤية قطرية أمريكية ممتدة إلى أوضاع الطاقة في أوروبا واستثمار الفرص المستقبلية المتاحة في تحقيق شراكات يكون من دورها حل الأزمات وتحقيق المكاسب المشتركة، خاصة في ظل رواج الاستثمارات في قطاع الطاقة وضخ المزيد من الأموال والمشروعات في خطط التوسع وزيادة الإنتاج عبر شراكة من أكبر الشركات الرائدة في قطاعات الطاقة والمجالات ذات الصلة، والاستفادة المشتركة من تبادل الخبرات والقيم الصناعية والجودة التسويقية ووفرة الموارد والمناخ الجيد للعلاقات الاستثمارية القائمة بين البلدين، في حين كون قطر تتطلع لأن تقوم الشركات الأمريكية بتدعيم ترويج الصادرات القطرية من الغاز وتطوير سبل التعاون وتحقيق تنوع في المستهلكين المحتملين عبر إستراتيجية مهمة ستستفيد منها بقوة في السنوات المقبلة، وأيضاً من جانب آخر فإن الاستثمارات الأمريكية في قطر خاصة في مجال الطاقة تمتد لعقود مهمة وضعت أسس حيوية لمزيد من فرص تعزيز التعاون وتشجيع الاستثمارات، فضلاً عما يجمع البلدين في قطاع تكنولوجيا المعلومات ورؤى التنمية وما تمنحه قطر من فرص للقطاع العام والخاص، وما يتمتع به البلدان من أجواء مثالية في الشراكة العسكرية الإستراتيجية بين الجانبين والتي يمكن ترجمتها أيضاً لمزيد من الاستثمارات في مجالات الدفاع والأمن والعديد من المجالات المتنوعة والمتميزة التي تطور العلاقات بين الدوحة وواشنطن في 2022.

كشفت شركة بوينج بالتعاون مع جامعة أريزونا ضمن سلسلة اختبارات هي الأولى من نوعها عن فاعلية حلول التنظيف المستخدمة حالياً من قبل شركات الطيران في قتل الفيروس المسبب لـكوفيد-19. حيث أنجزت شركة بوينج هذه الاختبارات في إطار مبادرتها للسفر الآمن بهدف دعم العملاء وتعزيز سلامة وراحة الركاب وطاقم الطيران خلال جائحة كوفيد-19 وقد تم إجراء الاختبارات داخل طائرة بوينج خالية من الركاب للقضاء على فيروس حيّ يحمل اسم MS2 خلال فصل الصيف. وربطت إدارة العلوم البيئية في جامعة أريزونا هذه النتائج بفيروس SARS-CoV-2 المسبب لـمرض كوفيد-19 في بيئة مخبرية محمية. وبهذه المناسبة، قال مايك ديلاني، الذي يقود جهود مبادرة السفر الآمن في بوينج: قمنا سابقاً باختبار حلول التنظيف هذه في بيئات مختلفة أخرى إلا أن البيئة داخل الطائرة مختلفة. وكان من الضروري بالنسبة لنا أن نقيّم المواد الكيميائية والتقنيات التي نوصي عملاءنا باستخدامها والتأكد من فاعليتها وتجربتها بشكل عملي في مواجهة الفيروس. ومن خلال تعاوننا مع جامعة أريزونا، تمكنّا من توظيف خبراتها العالمية الرائدة في علم الفيروسات لإنجاز هذه المهمة بدقة. ويُذكر أن فيروس MS2 آمن وغير ضار بالإنسان لكن القضاء عليه أصعب من فيروس SARS-CoV-2. وقد استخدمت الدراسات العلمية والصناعية هذا الفيروس للتجارب لسنوات عديدة لكنه لم يدخل في أي اختبارات داخل مقصورة الطائرة من قبل. وقد قدمت جامعة أريزونا فيروس MS2 ثم حللت نتائج الاختبار. من جانبه، قال عالم الميكروبيولوجيا الأستاذ في جامعة أريزونا الدكتور تشارلز جيربا: تمكنّا خلال هذه الدراسة ولأول مرة من اختبار وتأكيد فاعلية حلول التعقيم في قتل فيروس SARS-CoV-2 على متن الطائرة. من المهم أن نلفت الانتباه هنا إلى أننا لا نتحدث حصراً عن فيروس SARS-CoV-2 ولكن أيضاً عن غيره من الفيروسات والكائنات الدقيقة الأخرى. وأنا أشعر بثقة كبيرة في السفر مع تطبيق هذا النوع من استراتيجيات التعقيم. وقد وضعت الدراسة فيروس MS2 في نقاط استراتيجية يتكرر فيها اللمس في جميع أنحاء المقصورة، بما في ذلك طاولات المقاعد ومساند الأذرع ووسائد المقاعد وصناديق التخزين والحمام والمطبخ. وقام الفنيون بتعقيم كل منطقة بمنتجات وتقنيات مختلفة.

وقع سلاح الإشارة وتقنية المعلومات بالقوات المسلحة القطرية، اليوم، اتفاقية مع شركة تابستري أحد فروع شركة بوينج الأمريكية، تقضي بقيام الشركة بتوفير نظام لإدارة الموارد ومنظومات الإمداد والصيانة يخدم جميع أفرع القوات المسلحة. وقال سعادة اللواء المهندس عبدالعزيز فلاح الدوسري قائد سلاح الإشارة وتقنية المعلومات، في تصريح على هامش فعاليات النسخة السادسة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2018، إن العقد يتضمن توفير نظام لإدارة الموارد في جميع فروع القوات المسلحة وعمل الصيانة وتقديم الدعم، موضحا أن العقد من شأنه كذلك العمل على تطوير القوات المسلحة في مجال الإدارة والمجالات الفنية ونظم المعلومات بما يخدم المجهود الحربي واستعداد القوات المسلحة لتنفيذ واجباتها الحربية في الظروف المختلفة. ولفت إلى أن نظام إدارة الموارد الذي تم الاتفاق عليه يعزز استعدادات القوات المسلحة ويعمل على زيادة الكفاءة الإدارية والإمداد والتجهيز، كما يعزز من تنظيم عمليات الإنفاق المالي في القوات المسلحة، ويساعد أصحاب القرار والقيادات العليا في القوات المسلحة على التخطيط السليم وفقا للإمكانيات المتاحة. وبشأن آلية تنفيذ الاتفاق، قال قائد سلاح الإشارة وتقنية المعلومات، إن المشروع عبارة عن أنظمة تتضمن أجزاء فنية، كما تتضمن توفير المعدات والتدريب والتأهيل طوال مدة العقد التي تمتد خمس سنوات شاملة الصيانة والضمان، موضحا أن المشروع الجديد يخدم جميع أفرع القوات المسلحة البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي والقيادة العامة والإدارات التابعة لها.

قام سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بجولة داخلمقر شركة بوينغ للطيران بالولايات المتحدة الأمريكية، برفقة السيد أكبر الباكرالرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطري، بهدف تقييم فرص التعاون. ونشر الحساب الرسمي لسعادته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تغريدة جاء فيها: استمتعت بجولتي إلى مقر شركة بوينغ للطيران مع الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية - التي تعتبر مشتري رئيس لطائرات بوينغ ٩-٧٨٧ المصنعة في تشارلستون - و جهاز قطر للاستثمار لتقييم المزيد من فرص التعاون. تغريدة سعادة وزير الخارجية على الحساب الرسمي في تويتر

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، قبل ظهر اليوم السيد كيفن ماكاليستر الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة بوينج للطائرات التجارية والوفد المرافق، بمناسبة زيارتهم للبلاد. جرى خلال المقابلة بحث أوجه التعاون المشترك بين دولة قطر والشركة والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها.

أعلنت كل من كلية الهندسة بجامعة قطر وشركة بوينج عن إطلاق برنامج شراكة لتوفير الخبرات التقنية والمهارات اللازمة التي يحتاجها الطلبة لبناء وتصميم طائرات من غير طيار، ومن خلال هذه الشراكة ستقوم كل من كلية الهندسة بجامعة قطر وبوينج بتدريب أربعةٍ وعشرين طالبا مقسمين على ثلاث فرق من طلاب المراحل النهائية في كلية الهندسة في مرحلة البكالوريوس من برامج الهندسة الكهربائية والميكانيكية والحاسب الالي. المشروع الذي باشر مراحله الأولى يوم ١٤ فبراير سيكون في كلية الهندسة بجامعة قطر وسيتم الانتهاء منه يوم ٢٩ مايو، وسيتضمن تكليف الطلبة لبناء طائرة من غير طيار شاملا جميع مراحل التصميم والتحكم، ومن ثم تزويدها بحساسات مراقبة لجودة الهواء، فيما سيتم بناء تركيب الطائرة وفحصها في شهر مايو من قبل فريق من المختصين من كل من جامعة قطر وشركة بوينج، وسيتم تقييم الطلبة بناء على أداء الطيران، والقدرة على جمع معلومات خاصة بالبيئة بدقة. وفي كلمته بالمناسبة أشاد الدكتور مازن حسنة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية بهذا التعاون العلمي البناء بين الجامعة والشركة العالمية بوينج لتقديم مهاراتها لعدد من طلاب الجامعة ، وقال :"إن هذه الشراكة ستمكن عددا من طلاب جامعة قطر من بناء ، وتصميم ، وتركيب طائرات من غير طيار ، وهو أمر سيتيح لطلاب من أقسام الهندسة الكهربائية ، والميكانيكية ، والحاسب الآلي أن يستفيدوا من هذا التعاون العلمي في تطوير مهاراتهم العلمية " وأضاف الدكتور حسنة أن هذا التعاون يدخل في إطار سعي الجامعة الدائم للتميز والشراكة مع المؤسسات الرائدة عالميا في المجالات العلمية والتكنولوجية المختلفة بهدف إثراء تجربة طلابها وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في إعداد جيل قطري قادر على التعامل مع التحديات العلمية بكل ثقة واقتدار . وفي تعليقه على مشاركة الطلبة في هذا المشروع، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة "بداية أشكر شركة بوينج على هذه المبادرة التي تستهدف تطوير معارف الطلبة ومهاراتهم لصناعة طائرات من غير طيار، وإطلاعهم على أبرز ما توصلت له التقنية في هذا المجال". مجالات اساسية وأضاف العماري "تعتبر برامج وفعاليات العلوم والرياضيات والهندسة أحد المجالات الأساسية التي تقوم الكلية بتطويرها، بالتعاون مع العديد من المؤسسات المعنية وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، سعياً منا لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال وسعياً لخدمة تسويق فكرة الهندسة والعلوم والرياضيات للطلبة ودعماً لرؤية قطر 2030". وأضاف العماري "قام طلبة كلية الهندسة سابقا بتصميم عدد من الطائرات من غير طيار، وقام الطلبة بالمشاركة بهذه الطائرات في مؤتمرات دولية لعرض هذه المشاريع مثل مسابقة سيسنا رايثيون لعرض مشاريع تصميم وبناء الطيران للطلبة في ابريل ٢٠١٤ والتي جرت في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك مسابقة تصميم طيران المستقبل والتي عُقِدت في تركيا في مايو ٢٠١٥. وختم العماري بقوله "أدعو الطلبة للاستفادة من هذا المشروع والتفاعل معه، والتعلم من الخبراء المشاركين تمهيدا لتأهيلهم للدخول لعالم الصناعة والتميز فيه". كما قال السيد بيرنارد دان رئيس بوينج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا "تعتبر بوينج داعما قويا للأهداف التي تسعى قطر لتحقيقها مثل التنمية البشرية، ونعمل على تشجيع الأجيال القادمة للاهتمام ببرامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وحثهم على العمل في مجالات مشابهة مثل الطيران، ومشروع مثل هذا سيمكن طلبة جامعة قطر من التدرب على المهارات اللازمة للالتحاق بهذا النوع من الوظائف، مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل البيئية". البحث والتصميم حضر الفعالية طلبة من كلية الهندسة بجامعة قطر، وممثلون عن كلية الهندسة في جامعة قطر، وأعضاء إدارة إنسيتو وهي إحدى شركات بوينج، بالإضافة لممثلين عن مؤسسة بوينج للبحوث والتكنولوجيا، وقد ناقشوا أثر البحث والتصميم ابتكار صناعة الطائرات، كم جلس الخبراء مع الطلبة لمناقشة آلية عمل المراحل القادمة من المشروع. سيقوم الفريق المشرف على المشروع بتوفير المعلومات التقنية اللازمة للطلبة، بالاضافة للدعم الذي يحتاجونه، كما سيقوم بمراقبة الفرق الثلاثة من الطلبة خلال فترة عملها في المشروع، وستكون مرحلة الفحص الأخيرة للطائرات في مطار الخور، ويتبعه حفل ختامي في جامعة قطر، ويعتبر هذا المشروع بداية لمشاريع عدة بين كل من جامعة قطر وشركة بوينج.

أعلن معهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن تنظيم مؤتمر التعلُّم الآلي وتحليل البيانات (MLDAS 2015) بالتعاون مع شركة بوينج العالمية، خلال يومي 9 و10 مارس المقبل. كما ستقام في 12 مارس ورشة عمل مُتممة للمؤتمر حول التعلُّم الآلي موجَّهة لطلبة المدارس الثانوية والجامعات. وقد تم فتح باب المشاركة للطلبة والباحثين والخبراء في هذا المؤتمر على أن تقدم الملخصات البحثية قبل 7 فبراير الجاري. ويَجمع مؤتمر MLDAS 2015 هذا العام عدداً من أبرز الباحثين والخبراء بهدف مناقشة التطبيقات المختلفة، وأحدث التطورات، والحلول الجديدة في مجالي التعلُّم الآلي وتحليل البيانات ويوفّر منصَّة لتبادل الأفكار، وتحديد التطبيقات الهامة والصعبة، واكتشاف أوجه التعاون الممكنة. وتتركَّز النقاشات في اليوم الأول للمؤتمر حول الصحة والمعلوماتية الحيوية، وهي اختصاص ناشئ يستخدم أحدث تقنيات الرياضيات التطبيقية، والمعلوماتية، والإحصاء، لاستخلاص، وتحليل، وفهم البيانات الضخمة المنبثقة عن التجارب البيولوجية. فيما تتركَّز النقاشات في اليوم الثاني للمؤتمر حول قضايا الأمن المعلوماتي، والإعلام الاجتماعي. ويشمل برنامج الفعاليات سلسلة واسعة من العروض التقديميَّة رفيعة المستوى، وجلسات للنقاش، يقوم بها خبراء عالميون من الأوساط الصناعية والأكاديمية على مدى يومين، إلى جانب مساهمات من قبل مؤلفي البحوث التي تم قبولها للمشاركة في المؤتمر. ويوفّر هذا المؤتمر فرصة كبيرة للتعرُّف على التحليل المتقدّم للبيانات الضخمة مثل التعلُّم الآلي، من خلال تبادل الأفكار مع الخبراء البارزين الذين سيعرضون دراسات عن آخر البحوث التي أجريت في هذا المجال. خاصة أنه مع النمو والتدفُّق المستمر للبيانات الضخمة المنبثقة عن مجالات عديدة كالصحة، والعلوم، والإعلام الاجتماعي، والماليَّة، والنقل، والطيران، أصبحت الحاجة ملحَّة لمعالجة هذه البيانات بطرق فعّالة بهدف اتخاذ قرارات صائبة. ويعدُّ معهد قطر لبحوث الحوسبة مؤسسة رائدة في مجال البحوث التطبيقية والمتقدّمة وتم تأسيسه من قبل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهو يركّز على مجابهة تحديات الحوسبة واسعة النطاق والتي تواجه الأولويات الوطنية للنمو والتطوير. وتعد "بوينج" الشركة الرائدة في مجال الطيران والفضاء في العالم، وأكبر شركة مصنعة للطائرات التجارية والأنظمة الدفاعية والفضائية والأمنية، ومقرها مدينة شيكاغو في ولاية "إلينوي" الأمريكية.

كشفت شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات، النقاب عن اتفاق مع إيران لإمدادها بأجزاء الطائرات، في تخفيف لجمود العلاقات الذي استمر 3 عقود، في إطار تخفيف حزمة واسعة من العقوبات المفروضة على طهران. وقالت بوينج، في بيان للجهات التنظيمية، إن الاتفاق يضع شروطا عامة "للبيع المحتمل لبعض السلع والخدمات المرتبطة بسلامة الطيران". ويمثل هذا الاتفاق أول التعاملات المعترف بها بين شركات صناعة الطائرات الأمريكية وإيران، منذ أن أدت أزمة الرهائن الأمريكيين في عام 1979 إلى فرض عقوبات اتسع نطاقها أثناء الخلاف الدولي المستمر منذ 10 سنوات حول برنامج طهران النووي. وقالت بوينج، إن اتفاقها مع شركة "إيران اير" الحكومية يغطي أجزاء الطائرات ودليل التشغيل والتصميمات ونشرات الخدمة والخرائط الملاحية والبيانات. وبدأت الشركة الأمريكية أيضا مناقشات مع "إيران إير تورز" التابعة لشركة "إيران إير" لإمدادها بسلع وخدمات مماثلة.

أعلنت "إنجاز قطر" عن إطلاق برنامج "انطلاقتي الريادية" للشركات الناشئة والهادف إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والابتكار، بالشراكة مع شركة بوينج لأنظمة الطيران والفضاء والأمن وذلك في إطار التزامها بتمكين فئة الشباب في دولة قطر. ويعمل البرنامج، الذي يحظى برعاية بوينج، على تزويد فرق مختارة ومؤلفة من ثلاثة إلى ستة أعضاء، بمجموعة من خدمات التمويل الأولي والإرشاد المهني، وبدعم من حاضنة قطر للأعمال (QBIC)، سيستمر البرنامج لمدة عامين كاملين، حيث سيساعد الأفكار المجدية على أن تؤتي ثمارها وتساهم في النهاية في دعم التنمية الاقتصادية لدولة قطر. وقالت سعادة الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة إنجاز "يعتبر احتضان الأعمال وتمويلها عاملاً هاماً للغاية من أجل تحويل الأفكار إلى أعمال ناضجة تماماً. ونحن ممتنون للدعم الذي تقدمه لنا شركة بوينج، وجميع شركائنا المؤسسيين، والمدارس، والجامعات، والمتطوعون". وأضافت أن برنامج "إنطلاقتي الريادية" للشركات الناشئة سيعمل على تزويد الجامعات الفائزة في مسابقة "مبادرة" بفرصة تطوير أفكار الأعمال الخاصة بهم من خلال التمويل التأسيسي، معربة عن أملها في أن يجذب ذلك مانحين جدداً ينضمون إلى المبادرة مما يسهم في الارتقاء بمستوى روّاد الأعمال المحليين وتأسيس شركات ناشئة جديدة على الساحة العالمية. وتقوم "إنجاز قطر" من خلال مبادراتها المخصصة لاكتشاف المواهب الشابة وتوفير الدعم لمشاريعهم، بتزويد الشركات أثناء تأسيسها بالأدوات والمعلومات اللازمة لتحقيق النجاح، وقد دعمت منذ تأسيسها أكثر من 14 ألف طالب بمساعدة ما يصل إلى 550 متطوعاً. كما التزمت 38 مدرسة و7 جامعات بالركائز الأساسية الثلاث التي حددتها إنجاز، وهي جاهزية العمل، وريادة الأعمال، والثقافة المالية. وتعتبر "إنجاز قطر" التي بدأت عملها في قطر عام 2007، إحدى المؤسسات التابعة لمنظمة "جونيور أتشيفمنت وورلدوايد" التي توفر التدريب العملي والمعرفة التجريبية في مجالات محو الأمية المالية، وريادة الأعمال، وإعداد الشباب لسوق العمل، لحوالي 9.7 مليون طالب وطالبة سنويًا. أما بوينج فهي شركة متخصصة في صناعات الطيران والفضاء، وأكبر شركة مصنّعة للطائرات التجارية والعسكرية. وتقوم بتصميم وتصنيع الطائرات العمودية والأنظمة الإلكترونية والدفاعية، والصواريخ، والأقمار الصناعية، ومركبات إطلاق الصواريخ، وأنظمة المعلومات والاتصالات المتقدمة.

قالت شركة بوينج الأمريكية، اليوم الجمعة، إنها حصلت على رخصة هذا الأسبوع من وزارة الخزانة الأمريكية، لتصدير بعض قطع الغيار لطائرات تجارية إلى إيران، في إطار اتفاق مؤقت لتخفيف العقوبات. وقال متحدث باسم بوينج، إن الشركة ستجري الآن اتصالات مع مسؤولين إيرانيين، لتحديد قطع الغيار التي يحتاجونها. وأضاف، أن الرخصة تشمل فقط مكونات لضمان استمرار عمليات طيران آمنة لطائرات بوينج متقادمة، بيعت إلى إيران قبل ثورة 1979. وقال المتحدث، إن الرخصة لا تسمح بإجراء أي مناقشات بشأن مبيعات لطائرات جديدة إلى إيران. وكانت رويترز، قد أوردت في فبراير، أن بوينج قدمت طلبا للحصول على إذن لتصدير قطع الغيار إلى إيران، أثناء فترة تخفيف العقوبات التي تستمر 6 أشهر، والتي اتفقت عليها إيران والقوى العالمية الست الكبرى في نوفمبر.

أعلنت شركة بوينج والخطوط الجوية القطرية عن توقيع اتفاقية تمتد لخمسة أعوام لتزويد الشركة بخدمات "حالة الرياح" من بوينج، وذلك بهدف زيادة الكفاءة التشغيلية للأسطول أثناء الطيران. وتقدم خدمة "حالة الرياح" معلومات فورية ومخصصة للطائرة حول الرياح ودرجة الحرارة. وتتيح هذه البيانات التنبؤ بالمسار بكفاءة أعلى أثناء عمليات التجهيز قبل الطيران، إلى جانب التحسين المستمر للعمليات أثناء الطيران من خلال توفير بيانات حالة الرياح لطاقم الطيران ونظام إدارة الطائرة. وسيتم في إطار هذه الاتفاقية دمج خدمة بيانات الرياح على مستوى الأسطول بأكمله لجميع طائرات الخطوط الجوية القطرية من طرازي بوينج وإيرباص. الشركة وقعت إتفاقية مع "بوينج" لتزويدها بخدمات "حالة الرياح" تمتد لخمسة أعواممن جانبه، قال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: "يسعدنا الارتقاء بإمكانات الاتصالات المتعلقة بحالة الرياح من خلال دمج خدمة حالة الرياح من بوينج ضمن عملياتنا في الخطوط الجوية القطرية، للتنبؤ بشكل صحيح وتقدير الوضع الحالي للرياح. وفي بيئة تنافسية للغاية، ستوفر لنا خدمة حالة الرياح وسيلة لتخفيض كمية احتراق الوقود وزيادة كفاءة التوجيه، مما يعزز الأداء وينعكس إيجاباً على أداء الشركة في نهاية المطاف". إحدي طائرات الخطوط الجوية القطرية من طراز بوينج 787 دريملاينروتستخدم خدمة بيانات الرياح تقنية رائدة في القطاع وخوارزميات متقدمة من بوينج لتقديم معلومات دقيقة حول الرياح ودرجة الحرارة لمسار كل رحلة، مع تقدير حالة الرياح في وقت محدد. ولتوفير التوجيه الأمثل، تم تصميم هذه البيانات لتتلاءم بشكل فردي مع نوع الطائرة بغض النظر عن الشركة المصنعة. وترتقي هذه الميزة المتطورة بخدمة حالة الرياح من بوينج لتتميز عن غيرها من المنتجات المماثلة في السوق. خدمة "بوينج" وسيلة لتخفيض كمية احتراق الوقود وزيادة كفاءة التوجيهوتعليقاً على الاتفاقية، قال بير نورين، نائب رئيس حلول العملاء في وحدة أعمال الطيران الرقمية التابعة لبوينج لخدمات الطيران التجاري: "من خلال توفير بيانات فورية ودقيقة أكثر حول الرياح، ستسهم خدمة حالة الرياح من بوينج في تعزيز كفاءة كل رحلة على متن طائرات الخطوط الجوية القطرية، ونحن نهنئ الخطوط الجوية القطرية لكونها أول مشغل يستخدم خدمة حالة الرياح في منطقة الشرق الأوسط كتقنية تدعم التحسين المستمر لعمليات تخطيط ما قبل الطيران وتحسين الأداء أثناء الطيران". شعار شركة بوينج وتتوافق خدمة حالة الرياح من بوينج مع تقنية الاتصالات والأنظمة القائمة في الطائرات، ولا تتطلب شركات الطيران أي تصريح رسمي لاستخدام هذه الخدمة. ويمكن للمشغلين تحقيق ميزة تنافسية ووفورات كبيرة في الوقود نتيجة تحسين عمليات تخطيط الرحلات الجوية، والسرعة، وأداء مؤشر التكلفة، وتحديد الارتفاع المناسب للطائرة، والمعلومات المتعلقة بالتحضير للهبوط، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة مسارات الهبوط.