ذكرت مصادر رسمية في دكا، أن دولة قطر ستزيد إمداداتها من الغاز الطبيعي المسال إلى بنغلاديش اعتبارا من عام 2025. ونقلت صحيفة The Daily Star الصادرة في بنغلاديش عن السيد نزمول أحسن، رئيس مجلس إدارة شركة بتروبانجلا، الذي قاد مؤخرًا وفداً إلى قطر، للتفاوض حول إمدادات الطاقة، إن دولة قطر وافقت على زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال اعتبارًا من عام 2025، مضيفًا يمكننا الحصول على مليوني طن إضافي سنويًا من الغاز الطبيعي المسال اعتبارًا من ذلك الوقت. وأشار إلى أن السعر والشروط والأحكام الأخرى لم تتم تسويتها بعد. ووفقا للصحيفة تستورد بنغلاديش الغاز الطبيعي المسال من قطر وسلطنة عمان منذ عام 2018 بموجب عقدين منفصلين طويلي الأجل. ووفقًا لعقد مدته 15 عامًا مع قطر، يمكنها توفير أعلى 2.5 مليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال ولن يقل العرض عن 1.8 مليون طن سنويًا. ونظرًا لأن العقد طويل الأجل، فإن معدل الغاز الطبيعي المسال كان أقل نسبيًا - بين 11-17 دولارًا أمريكيًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (مليون وحدة حرارية بريطانية) - مقارنةً بمعدل أعلى في السوق الفورية الدولية، وفقًا لما قاله المسؤول بشركة الطاقة في بنغلاديش. وبعد التحسن في مواجهة جائحة كوفيد 19، ازداد الطلب على الوقود الأساسي مما أدى إلى ارتفاع سعر الغاز الطبيعي المسال في السوق الفورية. وأدت الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في فبراير إلى تدهور الوضع، حيث ارتفع سعر الغاز الطبيعي المسال إلى 70 دولارًا أمريكيًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية قبل أن ينخفض ​​إلى السعر الحالي البالغ حوالي 37 دولارًا أمريكيًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وفي ظل هذه الخلفية، تحركت بنغلاديش لزيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال بموجب عقود طويلة الأجل. وحسب الصحيفة زار وزير الدولة للكهرباء والطاقة والثروة المعدنية في بنغلاديش دولة قطر في مارس من هذا العام والتقى سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة في الدوحة لتقديم طلب لزيادة المعروض. ومتابعة لاجتماع وزير الدولة، قام فريق بتروبانجلا بقيادة رئيسه بزيارة قطر مؤخرًا وعقد اجتماعًا مع شركة توريد الغاز الطبيعي المسال لزيادة المعروض.وتُظهر إحصائيات بتروبانجلا أن بنغلاديش تنتج حاليًا حوالي 2773 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا، مليون قدم مكعبة في اليوم، وتبلغ حصة الغاز الطبيعي المسال المستورد حوالي 470 مليون قدم مكعبة في اليوم مقابل 750 مليون قدم مكعبة في العام الماضي.