أعلنت شركة الخليج الدولية للخدمات عن تحقيق صافي أرباح بواقع 161 مليون ريال قطري لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2024، بعائد على السهم بلغ 0.0867 ريال قطري، ووصلت إيرادات المجموعة لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2024 إلى 940 مليون ريال قطري، بنسبة زيادة بلغت 12 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وشهدت جميع قطاعات أعمال الشركات التابعة نموًا في الإيرادات مقارنة بالعام الماضي، مدعومةً بتحسن معدلات التشغيل اليومية، وارتفاع مستوى استخدام الأصول من قطاعي الطيران والحفر، وازدياد عدد ساعات الطيران، إضافة إلى تحسّن مستوى الأقساط من قطاع التأمين. سجّلت المجموعة تحقيق أرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بواقع 268 مليون ريال قطري، وصافي أرباح بواقع 161 مليون ريال قطري لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2024. ويُعزى التحسن في مستوى الأرباح بشكل رئيسي إلى نمو الإيرادات الذي رافقه انخفاض في تكاليف التمويل بنسبة بلغت 49 %، وذلك على خلفية عملية إعادة هيكلة الديون الجديدة.

عقدت شركة الخليج الدولية للخدمات اجتماعي الجمعية العامة العادية وغير العادية للمساهمين امس، حيث تمت الموافقة على بنود جدول الأعمال التالي بيانه: جدول أعمال اجتماع الجمعية العامة العادية: تم سماع كلمة رئيس مجلس الإدارة بشأن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 تمت المصادقة على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة والأداء المالي للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022. تمت المصادقة على تقرير مراقب حسابات الشركة بشأن البيانات المالية المُوحدة للشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022. تمت المصادقة على البيانات المالية المُوحدة للشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022. تمت المصادقة على تقرير حوكمة الشركة لسنة 2022. تمت الموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بشأن توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن سنة 2022 بواقع 0.1 ريال قطري للسهم الواحد، وبما يمثل نسبة 10% من القيمة الاسمية للسهم. تم إبراء ذمة أعضاء مجلس إدارة الشركة من المسؤولية عن أعمالهم خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 وتحديد مكافآتهم. تم تعيين برايس ووترهاوس كوبرز كمراقبي حسابات الشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023 وتحديد أتعابهم. جدول أعمال اجتماع الجمعية العامة غير العادية: تمت الموافقة على مقترح دمج شركة أمواج لخدمات التموين المحدودة، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة الخليج الدولية للخدمات، مع بعض الكيانات المحددة، وتفويض مجلس إدارة الشركة أو من يخوله مجلس إدارة الشركة في اتخاذ ما يلزم من إجراءات ذات صلة. نمو أعمال الشركة وقال الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة الخليج الدولية للخدمات: لقد حققت المجموعة خلال عام 2022 تعافياً قوياً بعد الجائحة، وشهدت جميع قطاعاتها نمواً كبيراً في ظل الظروف الاقتصادية المتزامنة مع تحسن ديناميكيات قطاع النفط والغاز وباقي قطاعات الأعمال لأنشطة المجموعة. وأحرزت جميع شركات المجموعة تقدماً جيداً وسجلت نتائج متميزة مقارنة بالعام الماضي. وقد كان هناك عدة مبادرات استراتيجية تكللت بعضها بنجاح والبعض الاخر تم استبعاده لعدم ملاءمتها لاستراتيجية الشركة. فعلى مستوى قطاع التموين، فقد قامت الشركة بالمضي قدماً في اتمام إجراءات دمج شركة أمواج مع الشقب وأطياب والمقرر عرضه عليكم ضمن بنود اجتماع الجمعية العامة غير العادية للموافقة عليه. فبفضل الجهود المبذولة من جميع الأطراف، تم الوصول الى اتفاق يثمر عنه أكبر شركة قطرية متخصصة في قطاع الخدمات، فيما تشير التوقعات إلى أن الكيان الجديد ستكون له إسهامات كبيرة في مجال خدمات التموين والقوى العاملة المقدمة للقطاع الصناعي في قطر، مع إمكانية التوسع في أنشطة أخرى.

أعلنت شركة الخليج الدولية للخدمات والمتخصصة في تقديم الخدمات لقطاع النفط والغاز أمس، أن مجلس إدارة الشركة قد وافق خلال اجتماعه الذي عقد في 13 فبراير الماضي على الدعوة لعقد اجتماع الجمعية العامة غير العادية للشركة في 13 مارس 2023، للحصول على موافقة المساهمين على عملية دمج شركة أمواج لخدمات التموين المحدودة أمواج مع شركة الشقب أبيلا للخدمات التموينية الشقب وشركة أطياب للخضار والفواكه أطياب لإنشاء أكبر شركة قطرية متخصصة في خدمات التموين بما يحقق قيمة مستدامة. ومن المقرر أن تدخل عملية الدمج المقترحة لشركة أمواج، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة الخليج الدولية للخدمات، مع كيانات محددة تابعة لشركتي الشقب وأطياب، حيز النفاذ اعتبارا من 1 يناير 2023 بعد موافقة الجمعية العامة غير العادية. وتتضمن عملية الدمج الشامل لأمواج مساهمة عينية من مساهمين إستراتيجيين جديدين هما شركة تموين كابتل تموين وشركة أبيلا القطرية الدولية أبيلا، حيث يمتلك كل منهما حاليا بشكل مشترك 100 بالمائة من الشقب وأطياب. وقد وافق المساهمان الإستراتيجيان الجديدان في أمواج، بالإضافة إلى شركة الخليج الدولية للخدمات، على أن تدخل عملية الدمج حيز النفاذ اعتبارا من 1 يناير 2023، ومن المزمع أن يتم إبرام اتفاقية نهائية بين الأطراف، مع الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة. وتهدف عملية الدمج إلى إنشاء شركة قطرية متخصصة في مجال التموين، وأن يصبح الكيان الجديد جهة رائدة في توفير جميع الاحتياجات التموينية على نطاق واسع في قطر، مع إمكانية التوسع في المنطقة أيضا. وتشمل عملية الدمج العلامة التجارية المميزة لأمواج، بالإضافة إلى توافر قاعدة عملاء قوية، إلى جانب مساهمين يتمتعون بأفضل القدرات الإدارية ولديهم سجلات حافلة بالنجاحات. وستوزع حصص الملكية في أمواج بعد عملية الدمج إلى 30.0 بالمائة لشركة الخليج الدولية للخدمات، و35.7 بالمائة لشركة تموين كابتل، و34.3 بالمائة لشركة أبيلا القطرية الدولية.

أعلنت شركة الخليج الدولية للخدمات أنّها حققت صافي أرباح بواقع 290 مليون ريال قطري للسنة المالية المُنتهية في 31 ديسمبر 2022، بعائد على السهم يبلغ 0.156 ريال قطري. في ظل التعافي الكبير على مستوى النتائج المالية للمجموعة خلال عام 2022، فإن مجلس إدارة الشركة، وأخذًا في الاعتبار الاحتياجات التشغيلية والاستثمارية والتمويلية لأنشطة أعمال المجموعة، يسره أن يوصي بتوزيع أرباح عن السنة المالية المُنتهية في 31 ديسمبر 2022 بواقع 0.1 ريال قطري للسهم، بما يُعادل 10% من القيمة الاسمية للسهم (1 ريال قطري للسهم)، وذلك رهنًا بموافقة الجمعية العامة. وشهدت المجموعة أداءً ماليًا قويًا للسنة المالية المُنتهية في 31 ديسمبر 2022 بدعم من جميع قطاعاتها. فقد حقق قطاع الحفر تعافيًا كبيرًا بفضل مجموعة من العوامل تتضمن الارتفاع النسبي في أسعار التشغيل اليومية لمنصات الحفر، وزيادة مُعدلات تشغيل أصوله بفضل تشغيل المزيد من منصات الحفر، وواصلَ قطاعُ خدمات الطيران نموَّه، حيث حقق أداءً قويا على مستوى إيراداته، وحققت المجموعةُ إيرادات للسنة المالية المُنتهية في 31 ديسمبر 2022 بواقع 3.7 مليار ريال قطري، بزيادة تبلغ نسبتها 19% مُقارنة بـ 2021.

أعلنت شركة الخليج الدولية للخدمات، أنها حققت صافي أرباح بواقع 83 مليون ريال قطري لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2022، بزيادة تبلغ نسبتها 18% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. بعائد على السهم يبلغ 0.045 ريال قطري، وقد أثمر ارتفاع إيرادات قطاعات خدمات الطيران والحفر والتموين عن زيادة عامة في إيرادات المجموعة، الأمر الذي عادله جزئياً انخفاض إيرادات قطاع التأمين. وقد فاز قطاع الحفر بعقدين جديدين في المملكة العربية السعودية والملديف لتوفير منصات حفر بحرية ذاتية الرفع، الأمر الذي يعزز من تواجده على الصعيد الدولي ويرفع في ذات الوقت من معدل تشغيل الأصول. كما شهد القطاع تحسناً على مستوى الأداء خلال الربع الأول من عام 2022، وذلك بفضل تطبيق أسعار التشغيل اليومية الجديدة لمنصات الحفر البحرية منذ منتصف العام الماضي واستئناف تشغيل منصتين بريتين خلال الربع الثالث من عام 2021. وقد نجح القطاع أيضاً في تجديد عقود لبعض منصات الحفر البحرية لفترات جديدة تتراوح بين عامين وخمسة أعوام، كما شهد قطاع خدمات الطيران تحسناً على مستوى الأداء مع زيادة أنشطة الطيران محلياً ودولياً. كما استمرت المساهمات من أنشطة الأعمال في مجال الصيانة والإصلاح وأنشطة الأعمال الدولية في دعم أداء القطاع. وحقق قطاع التأمين أداءً متميزاً من خلال استمراره في توسيع نطاق أنشطة أعماله في شريحة التأمين العام، إلا أنه خسر بعض عقود في شريحة التأمين الطبي. ويبذل القطاع حالياً جهوداً لاستكشاف فرص جديدة في أسواق المعاملات الفردية ومؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم محلياً. كما حافظ أداء المحفظة الاستثمارية للقطاع على مستواه المتميز في ظل الطفرة التي تشهدها أسواق رأس المال. وشهد أداء قطاع التموين تحسناً في ظل النتائج التي أثمر عنها العقد الجديد الذي فاز به القطاع خلال العام الماضي. كما تم تجديد بعض عقود في شريحة خدمات القوى العاملة بنطاق أوسع، الأمر الذي يسهم في زيادة إجمالي أحجام الخدمات التي يقدمها القطاع. وسجلت المجموعة أرباحاً قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بواقع 198 مليون ريال قطري، وحققت صافي أرباح يبلغ 83 مليون ريال قطري لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2022. وتُعزى الزيادة العامة في صافي أرباح المجموعة إلى نمو إيراداتها. ومن ناحية أخرى، فقد ارتفعت التكاليف المباشرة للمجموعة بنسبة تبلغ 7%، وهو ما يعود بصورة أساسية إلى زيادة مستوى الأنشطة التجارية. وانخفضت التكاليف التمويلية للمجموعة للربع الأول من عام 2022 انخفاضاً هامشياً تبلغ نسبته 1%، لتصل إلى 30 مليون ريال قطري، الأمر الذي يُعزى إلى تراجع أسعار الفائدة. ومن ناحية أخرى، فقد ارتفعت المصروفات العامة والإدارية بنسبة تبلغ 7%، وهو ما يعود بصورة أساسية إلى زيادة الرسوم المهنية والاستشارية على مستوى المجموعة. وقد تأثر أداء المحفظة الاستثمارية لقطاع التأمين إيجابياً بالطفرة التي تشهدها أسواق رأس المال، حيث ازداد الدخل الاستثماري بواقع 27 مليون ريال قطري (+207%) مقارنة بالربع الأول من عام 2021.

عقدت شركة الخليج الدولية للخدمات امس اجتماع الجمعية العامة العادية التي صادقت على جميع بنود اعمالها وهي: تم سماع كلمة رئيس مجلس الإدارة بشأن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021، وتمت المصادقة على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة والأداء المالي للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021 والخطة المستقبلية للشركة، وتمت المصادقة على تقرير مراقب حسابات الشركة بشأن البيانات المالية الموحدة للشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021، وتمت المصادقة على البيانات المالية الموحدة للشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021، كما تمت المصادقة على تقرير حوكمة الشركة لسنة 2021، الى جانب الموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021، وتم إبراء ذمة أعضاء مجلس إدارة الشركة من المسؤولية عن أعمالهم خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021، وتم تعيين كي بي إم جي كمراقبي حسابات الشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 وتحديد أتعابهم. وكما تمت المصادقة على بنود جدول أعمال اجتماع الجمعية العامة غير العادية: تمت المصادقة على التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للشركة والتي تم إجراؤها لضمان التوافق مع بعض أحكام كل من قانون الشركات التجارية الصادر بالقانون رقم (11) لسنة 2015 المعدل بالقانون رقم (8) لسنة 2021، وأحكام نظام حوكمة الشركات الصادر عن هيئة قطر للأسواق المالية. كما تمت المصادقة على التعديل الخاص بزيادة حد تملك المساهمين غير القطريين في رأسمال الشركة من 49% إلى 100%، مع استيفاء المتطلبات ذات الصلة في هذا الشأن. تحسن الطيران والتأمين وقال الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الإدارة: أبدى قطاع النفط والغاز منذ بداية عام 2021 بوادر إيجابية على التعافي في ظل تحسن الأوضاع على مستوى الاقتصاد الكلي، غير أن المجموعة واجهت تبايناً من حيث درجات التعافي بعد الجائحة، حيث شهد قطاعا خدمات الطيران والتأمين تحسناً على مستوى النتائج بشكل مطرد، بينما ظل قطاع الحفر واقعاً تحت ضغوط حتى النصف الأول من عام 2021، إلا أنه أبدى إشارات على التعافي في ظل الإنجازات الرئيسية الأخيرة. أما قطاع التموين، فلم يشهد سريعاً أثر تحسن الأوضاع على مستوى الاقتصاد الكلي، حيث ظل متأثراً بانخفاض الهوامش جراء القيود الخاصة التي فرضت عليه بسبب فيروس كورونا. واضاف: نجحنا في تشغيل جميع منصات الحفر ضمن أسطول المشروع المشترك جلف درل، والذي يتوقع أن يثمر تشغيله بكامل طاقته حالياً عن تحقيق إيرادات إضافية إلى قطاع الحفر، وهو ما سيسهم بالتالي في زيادة التدفقات النقدية التشغيلية للمجموعة، وستظل استراتيجيتنا ترتكز على تحقيق الكفاءة من حيث التكاليف في مختلف قطاعات المجموعة، وسنواصل تنفيذ تدابير جديدة، الأمر الذي قد يعزز من تغيير العمليات عبر خلق تدابير إضافية لمؤسسة أصبحت بالفعل مقتصدة. وفيما يتعلق بالنتائج المالية، فقد حققت المجموعة صافي أرباح بواقع 54 مليون ريال قطري للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021، وبلغ إجمالي أصولها 9.9 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2021. واستشرافاً للمستقبل، فإن شركات المجموعة ستواصل جهودها إزاء المحافظة على حصصها من السوق، فيما تتطلع قدماً إلى زيادة معدل تشغيل أصولها وخلق مستقبل أكثر استقراراً من أجل إضافة قيمة إلى المساهمين على الأجل الطويل. وتبذل المجموعة جهوداً دؤوبة للتوصل إلى هيكل يتسم بالكفاءة والفاعلية لدين المجموعة، وهو ما يشكل عنصراً أساسياً في استراتيجيتنا العامة. وستعزز الخطط الجاري تنفيذها من الاستدامة المالية للمجموعة، وستوفر فرصاً لتوسيع نطاق تواجدنا، الأمر الذي سيسهم بالتالي في دعم مركزنا التنافسي.

أعلنت امس شركة الخليج الدولية للخدمات أنها قد سجلت صافي خسائر بواقع 5.5 مليون ريال قطري لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2021، وأبدى قطاع النفط والغاز خلال الربع الأول من عام 2021 إشارات مبكرة على التعافي في ظل حالة من التفاؤل العالمي المشوب بالحذر بعد طرح اللقاحات المضادة لفيروس كورونا والتخفيف من قيود الإغلاق في أسواق رئيسية، إلا أن سرعة التعافي الاقتصادي تتوقف على مدى انتهاء تأثير الجائحة وتراجع الطلب الخارجي على الطاقة والخدمات ذات الصلة خلال الفترة المتبقية من العام قبل أن يؤتي تعميم استخدام اللقاحات المضادة للفيروس ثماره ويحفز الأنشطة الاقتصادية العالمية. بلغت إيرادات المجموعة لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2021 ما يصل إلى 705 ملايين ريال قطري، بانخفاض تبلغ نسبته 15% مقارنة بالربع الأول من عام 2020. وقد عادل بالكامل انخفاض إيرادات سائر قطاعات المجموعة نمو الإيرادات الذي حققه قطاع التأمين، وحققت المجموعة أرباحاً قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بواقع 112 مليون ريال قطري للفترة المنتهية في 31 مارس 2021، فيما سجلت صافي خسائر بواقع 5.5 مليون ريال قطري لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2021. وقد تأثرت الإيرادات بالتحديات الخارجية التي ما زالت تؤثر على المجموعة منذ انتشار الجائحة. وظل قطاع الحفر يتعرض لضغوط مع استمرار توقف عمل منصات الحفر وخفض أسعار التشغيل اليومية التي بدأ العمل بها في منتصف عام 2020. كما شهد قطاع خدمات الطيران تراجعاً في عدد ساعات الطيران مقارنة بالربع الأول من عام 2020، الأمر الذي يُعزى بصورة أساسية إلى حقيقة أن التعافي الفعلي لقطاع النفط والغاز يسير بخطى أبطأ مما كان متوقعاً، وهو ما أثر على الطلب العام من قِبَل العملاء على خدمات الطيران. أما قطاع خدمات التموين، فإن القيود وإجراءات الإغلاق المفروضة من قِبَل الحكومة والعملاء قد أثرت على إيرادات القطاع وأدائه المالي. ومن ناحية أخرى، فقد واصل قطاع التأمين مساره الإيجابي والعمل على زيادة الأقساط التأمينية، الأمر الذي يُعزى إلى استراتيجيات القطاع بشأن التوسع في السوق ونجاحه في تجديد عقود بأسعار أفضل. وانخفضت تكاليف التمويل بنسبة 41% لتصل إلى 30 مليون ريال قطري للربع الأول من عام 2021، مقارنة بمبلغ 51 مليون ريال قطري للربع الأول من عام 2020 نتيجة التراجع العام لأسعار الفائدة. كما انخفضت المصروفات العامة والإدارية بنسبة 16% في ظل استمرار العمل بالبرامج المعنية بترشيد التكاليف. إضافة إلى ذلك، فقد تأثر أداء المحفظة الاستثمارية للمجموعة على نحو إيجابي بتعافي أسواق رأس المال، حيث شهد زيادة تصل إلى 55 مليون ريال قطري بفضل مكاسب غير محققة من إعادة تقييم الأوراق المالية الاستثمارية، وذلك مقارنة بالربع الأول من عام 2020. شهدت إيرادات الربع الأول من عام 2021 انخفاضاً متوسطاً تبلغ نسبته 4%، وهو ما يعود بصورة أساسية إلى النمو السلبي لإيرادات قطاع خدمات الطيران، وذلك نتيجة تراجع إيرادات الشركة التابعة التركية ريد ستار للطيران، فيما انخفضت أيضاً الإيرادات من أنشطة الأعمال في مجال الصيانة والإصلاح بعد اكتمال مشروع تم تنفيذه خلال الربع الفائت. ازداد إجمالي أصول المجموعة بنسبة 5% خلال العام ليصل إلى 10.4 مليار ريال قطري كما في 31 مارس 2021، وذلك مقارنة بالعام الماضي. وفيما يتعلق بالسيولة، فقد سجلت الشركة أرصدة نقدية، بما فيها الاستثمارات قصيرة الأجل، تصل إلى 753 مليون ريال قطري، بارتفاع تبلغ نسبته 8% مقارنة بمستواها المسجل في 31 ديسمبر 2020. وبلغ إجمالي الدين على مستوى المجموعة 4.4 مليار ريال قطري كما في 31 مارس 2021. المؤتمر الهاتفي تستضيف شركة الخليج الدولية للخدمات مؤتمراً هاتفياً يدعى إليه المستثمرون لمناقشة نتائجها المالية والآفاق المستقبلية على مستوى أنشطة الأعمال ومسائل أخرى، وذلك يوم الخميس الموافق 6 مايو، في تمام الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت الدوحة. وسيتم نشر العرض التقديمي الخاص بعلاقات المستثمرين الذي سيصاحب المؤتمر الهاتفي على صفحة الأداء المالي ضمن قسم علاقات المستثمرين بالموقع الإلكتروني للشركة.

أعلنت شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية أنها قد قامت بتعديل نسبة الملكية المتاحة للأجانب في أسهم شركة الخليج الدولية للخدمات لتصبح 49% من رأسمال الشركة ، أي ما يعادل (91,062,025) وذلك اعتبارا من اليوم.

العمومية العادية للشركة توزع ريالاً واحداً أرباحاً نقدية .. الجزء الأكبر من الاستثمارات موجه لتحسين الكفاءة وخفض تكاليف التشغيل تقليص عدد الموظفين وإلغاء الأنشطة غير المربحة جزء من المبادرات الجديدة صادق اجتماع الجمعية العامة لشركة الخليج الدولية للخدمات، المنعقدة اليوم برئاسة سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة في فندق لاسيجال الدوحة، على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح بواقع ريال قطري للسهم الواحد. كما صادقت الجمعية على تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2016، كما صادقت على تقرير مراقب حسابات الشركة والقوائم المالية الموحدة وتقرير حوكمة الشركة عن عام 2016. ووافق اجتماع الجمعية العامة على إبراء ذمة أعضاء مجلس إدارة الشركة عن المسؤولية عن أعمالهم خلال العام الماضي وتحديد مكافآتهم وتعيين مراقب حسابات للسنة المالية المنتهية في 31/12/2017. على صعيد آخر وافق اجتماع الجمعية العامة غير العادية للشركة على التعديلات المقترح إدخالها على النظام الأساسي للشركة. من جانبه قال سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الشركة أن عام 2016 بدأ مع حالة من الحذر والترقب، حيث انخفضت اسعار النفط الخام إلى مستوى غير من مسبوق، الأمر الذي دفع معظم الشركات العالمية، لا سيما شركات النفط والغاز إلى مراجعة استراتيجيات أعمالها والاستراتيجيات المؤسسية الخاصة بها، وباعتبارنا مقدم الخدمات الأبرز في قطاع النفط والغاز على مستوى قطر، فقد كان من الطبيعي أن تتأثر الشركة بحالة عدم الاستقرار التي تشهدها أسعار النفط الخام، وبرغم الظروف الاقتصادية غير المواتية، إلا أن قطاعات التأمين وإعادة التأمين وخدمات الطيران والتموين قد استمرت في تحقيق إيرادات وتدفقات نقدية قوية للمجموعة. وقال :" لقد واصلنا جهودنا المعنية بتقديم العطاءات للحصول على عقود جديدة تحقق نمواً مستداماً خلال الفترات التي تشهد حالة من عدم الاستقرار، وراجعنا أيضا استراتيجية التمويل الحالية وبذلنا جهودا لإعادة هيكلة بعض القروض، وذلك في إطار استراتيجيتنا لتعظيم القيمة المضافة لمساهمينا، كما وصلت الإدارة إلى مرحلة متقدمة في عملية تعيين شركة استشارية لتعزيز استراتيجية الأعمال والاستراتيجية المؤسسية للمجموعة. النتائج المالية ولفت إلى ان الشركة استطاعت أن تحقق نتائج مالية متميزة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر في ظل التحديات الكبيرة للغاية التي شهدتها هذا العام وسجلت المجموعة إيرادات تبلغ 3 مليارات ريال قطري وصافي ربح بواقع 67 مليون ريال قطري، فيما وصل إجمالي الأصول إلى 11.1 مليار ريال قطري، كما في 31 ديسمبر 2016، علاوة على ذلك فقد نجحنا في تحقيق تدفقات نقدية قوية من عمليات التشغيل تبلغ 0.3 مليار ريال قطري، ما يؤكد مجدداً على قدرة المجموعة في تحقيق إيرادات نقدية قوية حتى في الظروف التجارية الصعبة التي شهدناها خلال عام 2016. الارتقاء بالأداء من خلال ترشيد التكاليف والاستغلال الأمثل للأصول وقال أنه في إطار جهودها المستمرة بشأن عمليات التشغيل، فقد أولت المجموعة أهمية قصوى لترشيد تكاليف التشغيل وخفضها للارتقاء بكفاءة عمليات الأعمال، الأمر الذي دعمها في أن تعبر بنجاح وتتجاوز سلسلة من الاضطرابات الاقتصادية والأزمات المالية العالمية وستبذل المجموعة قصارى جهودها حتى تصبح مقدم خدمات ذا تكلفة منخفضة، وهي أهم ميزة تنافسية لأي كيان. ويسعدني أن أعلمكم بأن المجموعة قد حققت وفورات بفضل مبادرات ترشيد التكاليف التي تم تنفيذها أواخر عام 2015، واستطعنا أن نحقق هذه الوفورات من خلال مواءمة عملياتنا مع الاستراتيجية طويلة الأجل للمجموعة والتركيز بصورة أكبر على إضافة قيمة على امتداد سلسلة القيمة، ونحن نعمل جاهدين للوفاء بهذا الوعد وتحقيق المزيد من الوفورات في التكاليف خلال الأعوام القادمة. إن العمليات المستمرة لإعادة الهيكلة على مستوى شركات المجموعة إنما تهدف إلى صياغة خطة عمل تركز على المنتجات الأساسية وكفاءات الأعمال، وكانت التدابير المعنية بخفض تكاليف التشغيل من خلال تقليص عدد الموظفين وإلغاء الأنشطة غير المريحة جزءاً من المبادرات التي شُرع في تنفيذها هذا العام. الانفاق الرأسمالي وتنمية الأعمال و أضاف أن بيئة الأعمال الحالية، التي يصعب معها وضع التنبؤات تنطوي على فرص أكثر مما تفرضه من تحديات ونعتقد أن مواصلة الاستثمار في الأصول التشغيلية وسط هذه الظروف لتشكل أهمية بالغة لاستغلال الفرص السانحة، لذا فإننا سنواصل الاستثمار بصورة انتقائية كلما سنحت فرصة ملائمة، كما أن المجموعة تخطط حالياً للعمل مع جهة استشارية لوضع استراتيجية مؤسسية تركز على تحديد فرص النمو وخطط لتنفيذها. وفيما يتعلق ببرامج المجموعة للإنفاق الرأسمالي في المستقبل، فإننا سنستثمر 1.1 مليار ريال قطري على مدار الأعوام الخمسة القادمة، وسيوجه الجزء الأكبر من هذه الاستثمارات لتحسين الكفاءة وخفض تكاليف التشغيل حتى تحافظ المجموعة على مركزها التنافسي ضمن الشركات المقدمة للخدمات في المنطقة. وقال أن الشركة ستظل مقدم الخدمات الأبرز، خاصة في قطاع النفط والغاز بالمنطقة، وذلك من خلال وضع استراتيجيات مستدامة طويلة الأجل وبرامج لتطوير الأعمال، وسننتهج فكراً جديداً وأسلوب عمل مختلفاً لتحسين عمليات الأعمال، كما نأمل أن يسهم التحسن التدريجي الحالي لأسعار النفط الخام في تعزيز الثقة بين العملاء، الأمر الذي سيساعدنا في تحقيق أقصى استفادة من أصولنا الحالية واستكشاف فرص جديدة للأعمال. على صعيد آخر قال إبراهيم أحمد المناعي، العضو المنتدب للشركة، إنه بالرغم من التحديات الكبيرة التي شهدتها شركات المجموعة خلال عام 2016؛ نظراً للتراجع الملحوظ في أسعار النفط الخام، إلا أن المجموعة قد استطاعت أن تواجه هذه التحديات وتحقق صافي أرباح يبلغ 67 مليون ريال قطري، فيما تجاوز إجمالي أصولها 11.1 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2016، ونجحت المجموعة أيضاً في تحقيق تدفقات نقدية إيجابية بلغت 0.3 مليار ريال قطري. ولفت إلى أن انخفاض صافي الأرباح عن العام الماضي يعود إلى عدة أسباب معظمها يتعلق بالأسواق، حيث فرض التراجع غير المسبوق في أسعار النفط تحديات كبيرة أمام قطاع الحفر، ولم ينقطع العملاء عن طلب خفض أسعار التشغيل كما صاحب التراجع الكبير الذي شهدته أسعار النفط في فترة مبكرة من عام 2016 زيادة المعروض من أجهزة الحفر، واتجهت بالتالي شركتنا العاملة في هذا القطاع إلى تعديل أسعارها اليومية. وقال إن القطاعات التشغيلية هي الأخرى تأثرت بصورة غير مباشرة جراء انخفاض أسعار النفط التي تتوقف عليها أنشطة الكثير من عملائنا، حيث تراجع أداء بعض القطاعات عن العام الماضي، باستثناء قطاع التأمين الذي تجاوز أداؤه ما تحقق العام الماضي.

أعلنت شركة الخليج الدولية للخدمات أن صافي أرباحها عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016 بلغ 67 مليون ريال، مقارنة بصافي أرباح بلغ 801 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2015، فيما بلغ العائد على السهم 0.36 ريال وأشار بيان صدر عن الشركة اليوم، إلى أن مجلس الإدارة أوصى بتوزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016 بواقع 1 ريال للسهم. وذكر البيان أن إيرادات الشركة للعام 2016 بلغت 33 مليارات ريال، مقارنة بمبلغ 4.2 مليار ريال لنفس الفترة من عام 2015. مضيفا أن هذا الانخفاض يعود إلى تراجع أسعار التشغيل وانخفاض مستوى الأنشطة في كل قطاعات المجموعة التي تشهد شركاتها تحديات في الأسواق. وقد تأثرت إيرادات قطاع الحفر كثيراً بتراجع أسعار التشغيل اليومية ومعدل استخدام أجهزة الحفر بعد الانخفاض الحاد الذي شهدته أسعار النفط الخام، والتي أثرت بدورها سلباً على معظم عقود شركة الخليج العالمية للحفر. كما تراجعت إيرادات قطاع خدمات الطيران عن عام 2015، حيث يعزى ذلك بصورة أساسية إلى انخفاض عدد ساعات الطيران. كما تراجعت إيرادات قطاع التأمين كنتيجة أساسية لعدم تجديد بعض عقود التأمين الطبي الرئيسية من قِبَل العملاء. وتأثرت أيضاً إيرادات قطاع خدمات التموين بشكل متوسط مع إلغاء بعض العقود وانخفاض أسعار العقود الجديدة. وأكدت المجموعة أنها تخطط حالياً للعمل مع إحدى الشركات الاستشارية لتطوير استراتيجية مؤسسية تركز على تحديد فرص النمو ووضع خطط لتنفيذها.

أعلنت شركة الخليج الدولية للخدمات (شركة مساهمة مدرجة في بورصة قطر) أن شركة هليكوبتر الخليج، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة الخليج الدولية للخدمات، قد وقعت عقداً مع شركة أرامكو السعودية لإجراء أعمال الصيانة الرئيسية لأسطول أرامكو من مروحيات AW139. وأفاد بيان صحفي صادر عن الشركة ونشر اليوم على موقع بورصة قطر الإلكتروني بأن شركة هليكوبتر الخليج قد تم اعتمادها كمحطة إصلاح من قبل إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكية (FAA) عام 2000 ، واكتسبت على مر السنين خبرات في صيانة المروحيات وفقاً لمعايير إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكية، وأن الخدمات التي تقدمها الشركة تعتبر أيضاً النقطة الأساسية في تسويق خدمات هليكوبتر الخليج حيث أن شركة هليكوبتر الخليج تمتلك مرافق للصيانة والإصلاح يتيح لها إنجاز الأعمال الموكلة إليها. كما أشار إلى أن شركة هليكوبتر الخليج تتولى حالياً مهام فحص عدد من المروحيات يزيد على 15 مروحية من طراز AW139 لمدة 4 سنوات حيث اكتسبت الشركة الكثير من المعرفة والقدرة والخبرة المطلوبة لإجراء الصيانة الرئيسية لهذا الطراز من المروحيات، مضيفا أن قدرات الشركة الخاصة لا تقف عند صيانة هذا الطراز من المروحيات فقط، بل تشمل أيضاً مروحيات من طراز AW 189 و S 92 وBell 412 وBell 212 وBell 206 L3 ، كذلك MD 902. يذكر أن شركة الخليج الدولية هي إحدى أكبر مجموعة شركات خدمية في قطر، ويشمل نطاق أعمالها مجموعة من الشركات المتخصصة في تقديم الخدمات الداعمة لقطاعي النفط والغاز ما بين التأمين وإعادة التأمين، وعمليات الحفر البرية والبحرية، والبوارج السكنية، والنقل بالهليكوبتر، فضلاً عن خدمات التموين.

أعلنت شركة الخليج الدولية للخدمات السيطرة على حريق في إحدى المنصات البرية لشركة الخليج العالمية للحفر المحدودة التابعة لها. وذكر بيان صحفي صادر عن شركة الخليج الدولية للخدمات، نشر اليوم، الإثنين، على موقع بورصة قطر الالكتروني، أن الحادث وقع فيما كانت المنصة قيد التجهيز للتحرك إلى موقع عمل آخر. وأشار البيان إلى أن فريق مكافحة الحرائق بمشاركة خدمات الطوارئ التابعة لقطر للبترول سارع بإخماد الحريق، حيث أصيب في الحادث ستة من طاقم العمل التابع لشركة الخليج العالمية للحفر، نقلوا فوراً إلى مستشفيات قريبة، حيث تماثل معظمهم للشفاء وغادروا المستشفى، وتم إجلاء باقي أفراد الطاقم إلى موقع آمن. وقد تم نقل المنصة "GDI-3" لموقع آخر، حيث تم تصليح الأعطال البسيطة، وإعادة تشغيلها مجددا.

أعلنت شركة الخليج الدولية أن شركة الخليج العالمية للحفر المحدودة أصبحت الآن شركة مملوكة بالكامل لشركة الخليج الدولية للخدمات. وذلك بعد الإستكمال عملية الإستحواذ على نسبة الـ 30% التي كانت مملوكة لشركة اليابان للحفر المحدودة وبسعر تقييمي يقارب 160 مليون دولار قابل للتغير حسب تسوية الحسابات من قبل المدققين وبذلك تمت عملية إنهاء الشراكة بين الشركتين والتي كانت قد بدأت منذ 10 سنوات مضت وتنتهي مالياً في 30 أبريل 2014.إستثمار ممتاز وقد أشار سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة شركة الخليج الدولية للخدمات إلى أن عملية الشراء هذه تعد استثماراً ممتازاً من حيث التوقيت وهذا ما يدفع لتحقيق نتائج مذهلة لأكبر مجموعة خدمات تنطلق من دولة قطر. إن أسس هذا الاستثمار تعتبر قوية جداً خصوصاً عند مقارنة القيمة التي ستحصل عليها الشركة بالمبلغ المدفوع. ومع الخطط الطموحة التي بدأتها شركة الخليج العالمية للحفر؛ فإن الخليج الدولية للخدمات قد أصبحت لديها الخبرة وقد تبوأت مكانة جيدة في هذا المجال يمكنها من جني الأرباح مباشرة بعد انقضاء هذه الشراكة الناجحة مع شركة الخليج العالمية للحفر.زيادة الإيراداتوعن زيادة نسبة تملك الخليج الدولية للخدمات من 70 % إلى 100% في الخليج العالمية للحفر فقد علق السيد إبراهيم أحمد المناعي المنسق العام لشركة الخليج الدولية للخدمات قائلاً: " إن الاستحواذ على هذه الشركة المتسارعة في النمو سيؤدي إلى ازدياد الإيرادات المستقبلية للخليج الدولية للخدمات بشكل ملحوظ وسوف يستفيد مساهمو الخليج الدولية للخدمات من هذا الاستحواذ حيث من المخطط له أن تصل الإيرادات الموحدة إلى ما يفوق 3,5 مليار ريال قطري والأرباح الموحدة للمجموعة لعام 2014 مبلغ 900 مليون ريال قطري كما يتوقع مساهمة إضافية من الخليج العالمية للحفر بمبلغ 1,4 مليار ريال للإيرادات وصافي ربح إضافي يقارب 150 مليون ريال قطري نتيجة لهذا الاستحواذ في ظل ظروف استمرار أداء الشركة طبقاً للموازنة التقديرية.تمويل صفقة الإستحواذلقد جرى تمويل هذه الصفقة عن طريق قروض ثنائية لمدة ثماني سنوات تم تأمينها من البنوك المحلية وبشروط تنافسية وسيتم سدادها على دفعات نصف سنوية بدءاً من السنة القادمة.منذ تأسيسها سعت الشركة لتكون إحدى مزودي خدمات الحفر ذات المواصفــات العالميــة. وهي شركة ديناميكية طوعت قدراتها كمزود لخدمات الحفر مع التنوع في إيجاد خطوط جديدة للأعمال والتي تشمل منصات الإقامة البحرية ومنصات الرفع الذاتي إضافة إلى تقديم خدمات الحفر البرية والبحرية لكبرى شركات النفط والغاز العاملة في دولة قطر. ونتيجة لذلك فقد حققت نموا هائلا في فترة وجيزة وتعد قصيرة جداً قياساً بعمر الشركة حيث تضاعف حجم أسطولها من 9 منصات حفر إلى 18 منصة في غضون ثلاث سنوات فقط؛ ومن المتوقع استلام 3 أصول "حفارتان مع منصة رفع ذاتي" جديدة للشركة خلال العام الحالي، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي في شركة الخليج العالمية للحفر السيد إبراهيم جاسم العثمان..

وقعت شركة الخليج الدولية اتفاقية شراء أسهم "SPA" مع شركة اليابان للحفر المحدودة، وذلك بغرض الاستحواذ الكامل على حصة شركة اليابان للحفر البالغة 30% في شركة الخليج العالمية للحفر. وبناءً على شروط الاتفاقية، سوف تمتلك الخليج الدولية للخدمات كامل حصة شركة اليابان للحفر في شركة الخليج العالمية للحفر ابتداءً من الأول من مايو 2014 لتصبح الخليج العالمية للحفر شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة الخليج الدولية للخدمات.وقع الإتفاقية كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الخليج الدولية للخدمات وكذلك السيد يويشيرو ايشيكاوا "Yuichiro lchikawa" رئيس شركة اليابان الحفر. السادة: الشركة مؤهلة تماماً كمتعاقد عالمي للمنصات البحرية والبريةوبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة "إن هذا هو وقت مناسب لشركة الخليج الدولية للخدمات بأن ترفع من حصتها في شركة الخليج العالمية للحفر، خاصة أن الشركة في الوقت الحاضر مؤهلة تماما كمتعاقد عالمي للمنصات البحرية والبرية". وزير الطاقة خلال توقيع الاتفاقيةوأضاف سعادته "أن شركة الخليج العالمية للحفر نمت بشكل سريع في السنوات الأخيرة بعد أن شرعت في أكبر برنامج للإستثمارات الرأسمالية في تاريخها. وبحصولها على كامل حصة شركة اليابان للحفر، تكون شركة الخليج الدولية للخدمات قد امتلكت شركة الخليج العالمية للحفر بالكامل ومستعدة بذلك لتحقيق المزيد من الأرباح". المناعي: تمويل الصفقة بنسبة 100% من خلال قروض ثنائية من البنوك المحليةوقال السيد يوشيرو ايشيكاوا: إن أحد الأهداف الأساسية للمشروع المشترك تمثل في نقل تكنولوجيا منصات الحفر والكفاءات في تشغيل المنصات الحفرية بشكل واف وآمن من شركة اليابان للحفر إلى شركة قطرية مرتكزة على أساس منظم ومستدام. نحن فخورون بإنجازات شركة الخليج العالمية للحفر على مدى العشر سنوات الماضية وكذلك الاكتفاء الذاتي الذي حققته الشركة في جميع جوانب الأعمال. العثمان يتبادل مذكرة التفاهم مع رئيس الشركة اليابانيةكما وقعت شركة الخليج العالمية للحفر خطاب نوايا ينص على تبادل مزيد من التعاون التقني في المستقبل بين الشركتين وكذلك ترويج فرص الأعمال متبادلة المنفعة. ومن جانبه صرح السيد إبراهيم المناعي المنسق العام لشركة الخليج الدولية قائلاً: إن أساسيات استثمار شركة الخليج الدولية للخدمات لزيادة حصتها في شركة الخليج العالمية للحفر إيجابية. ومن الجدير بالذكر بأن هذه الصفقة سيتم تمويلها بنسبة 100% وذلك من خلال قروض ثنائية من البنوك المحلية دون ضمانات والتي تم الحصول عليها وفقاً لشروط تنافسية. لقطة جماعية عقب توقيع الإتفاقيةوأضاف السيد إبراهيم المناعي قائلاً: إن مساهمي شركة الخليج الدولية للخدمات سيستفيدون من المشاركة الضخمة من شركة الخليج العالمية للحفر التي ستجعل الأداء المالي لشركة الخليج الدولية للخدمات(GIS) يمضي قدماً. لقد دخلت شركة الخليج العالمية للحفر في مرحلة وطور جديد من رحلتها تساندها قدرات فنية على مستوى عالمي ومسار حافل خال من العيوب وعقود طويلة الأجل لأصولها وبذلك فإن شركة الخليج الدولية للخدمات تعرب عن سرورها بزيادة حصتها في هذه الشركة المتنامية.

أعلنت شركة الخليج الدولية أكبر مجموعة شركات خدمية في قطر عن رؤيا جديدة لخططها المستقبلية في قطاع الحفر، مشيرة إلى أن الشـركة إعتمدت في عام 2011 إستراتيجية نـمو طموحة تهدف إلى توسيع وتنويع وتحديث أسـطولها المكون من 9 منصات حفر "5 منصات بحرية و4 برية" وذلك تلبية للإحتياجات المتنامية لعملائها في دولة قطر. وقد أحرزت الشركة تقدماً كبيراً وملموساً منذ ذلك الوقت.وعلى مدى السنتين الماضيتين أضافت الشركة ست عمليات إضافية إلى سجلها والتي تشمل منصة الإقامة البحرية "زيكريت" المؤجرة لشركة رأس غاز ومنصتي حفر بريتين هما "جي دي أي 5 وجي دي أي 6" المؤجرتين بموجب عقد لشركة قطر للبترول واللتان تمت إضافتهما في عام 2012.وفي عام 2013 أضيفت ثلاث عملـيات إضافية مكونة من منصتي حفـر متطـورتين وذات مواصفات عالية وهما "الجسرة ولسحاط" المؤجرتان إلى شركة ميرسك قطر النفطية ومنصة الرفع الذاتي "ديكسي باتريوت" التي تشرف على إدارتها شركة الخليج العالمية للحفر لصالح شركة دولفين للطاقة بموجب العقد الذي تم تمديده مؤخرا حتى 31 يناير 2014.وبالنظر لعام 2014 هناك زيادة متوقعة في النمو وذلك مع إضافة ثلاثة أصول يجري وضعها حيز التنفيذ وتشــمل منـصة حفـر بمواصــفات تقنـية عالـية "دخان" وهي قــيد الإنشاء في سنغافورة والتي سوف تستخدم من قبل قطــر للبترول عند تسلمهم لـها والمتوقع في الربع الرابع من عام 2014.وهنالك أيضاً منصة الإقامة البحرية الجديدة "الرميلة" والتي مازالت قيد الإنشاء والتي سوف تستخدم من قبل شركة ميرسك قطر فور تسلمهم لها والمتوقع في الربع الثاني من عام 2014، ومنصة الحفر "مشيرب" والتي تم الاستحواذ علــيها في شــهر يناير2014 ويجري حالياً تجديدها في حوض السفن التابع لشركة إنكوم في مدينة راس لفان الصناعية في قطر والتي سوف تستخدمها شركة اوكسيدينتال قطر فور تسلمها لها والمتوقع في الربع الثاني لعام 2014.وقالت الشركة في بيان صحافي إنه وفي غضون ثلاث سنوات فقط قامت شركة الخليج العالمية للحفر بمضاعفة أصولها من 9 منصات حفر إلى 18 منصة حفر ومن المتوقع أن تدخل هذه الأصول في عقود خلال العام الحالي لتبقي معدل الإشغال بنسبة 100%.هذا وتواصل الشركة مع ظروف السوق الحالية المواتية تقييم الفرص المتاحة لتحقيق المزيد من مستويات النمو وذلك تلبية للاحتياجات طويلة الأمد للعميل المستهدف ويمكن استخدامها بشروط مواتية ضمن قيود الشركة على رأس المال وبهذا الصدد فإن الشركة تدرس إمكانية الاستحواذ على حفارات برية أخرى.وأكدت الشركة التزامها بالشفافية تماشياً مع متطلبات الإفصاح للشركة، وسيتم إبلاغ بورصة قطر بأي معلومات هامة ومؤثرة في حينه طبقاً للوائح المعمول بها.يذكر ان شركة الخليج الدولية يشمل نطاق أعمالها مجموعة من الشركات المتخصصة في تقديم الخدمات الداعمة لقطاعي النفط والغاز ما بين التأمين وإعادة التأمين، عمليات الحفر البرية والبحرية، البوارج السكنية، النقل بالهيلكوبتر فضلاً عن خدمات التموين،

أكدت شركة الخليج الدولية إكتمال حيازة شركتها التابعة، شركة الخليج العالمية للحفر، على منصة الحفر الثامنة والتي سوف تنقل إلى قطر. لقد تم تسمية المنصة باسم "مشيرب" تيمنا باسم احد الأحياء الكائنة في قلب الدوحة.وجاري سحب المنصة إلى دولة قطر بحيث يتم تزويدها بمعينات التطوير اللازمة لتقديم خدماتها بالأسلوب السلس لعملائها "شركة اوكسيدنتال OXY" وذلك بحوض شركة انكوم "NCOM" لبناء السفن. لقد تم سابقا توقيع عقد لهذا الحفار لمدة خمس سنوات بقيمة إجمالية قدرها 865 مليون ريال قطري، وتتطلع شركة الخليج العالمية للحفر في تقديم الخدمة الممتازة للعديد من السنوات بهذا الحفار لعملائها.وقال السيد إبراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج العالمية للحفر: "نحن في غاية السعادة باستلام منصة الحفر الأولى من المنصتين المتوقع استلامهما لهذا العام. سوف تخضع المنصة لأعمال تطوير في حوض السفن كجزء من عملية التجهيز طبقاً المواصفات المطلوبة من قبل العميل.لقد عمل موظفوا وطاقم شركة الخليج العالمية للحفر باجتهاد للتمكين من الانتقال السلس لهذا الأصل الإضافي. إنها خطوة أخرى في خطة توسعنا لزيادة أسطولنا من الحفارات وقائمة عملائنا".