رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
مشروع لتطوير وتنفيذ إطار المهارات الرقمية

في إطار التزامها بتعزيز جهود التنمية المتواصلة داخل الدولة، ستقود شركة «ابتكار»، الشركة الرائدة في توفير حلول الابتكار العملي في قطر، بالاشتراك مع شريكها الاستراتيجي UQ، وهي شركة بلجيكية بارزة في مجال تقييم المهارات الرقمية، مشروع تطوير وتنفيذ «إطار المهارات الرقمية العامة» في قطر. وسيشكل هذا الإطار، المزمع وضعه برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حلقة وصل أساسية بين الأفراد والمؤسسات ومقدمي خدمات التدريب لتقييم وتحديد ومعالجة احتياجات تطوير المهارات وتوفير المهارات المناسبة لسوق العمل في قطر بما يتماشى مع المتطلبات المتطورة للعصر الرقمي. وسيعمل هذا الإطار، وهو مبادرة تُعد الأولى من نوعها في قطر والمنطقة، على تعزيز المهارات الرقمية العامة لدى جميع أفراد المجتمع عبر إشراك المدارس والجامعات والشركات والهيئات الحكومية. وسيركز الإطار على القيمة الحيوية للمهارات الرقمية العامة في تعزيز الاستعداد الرقمي والمشاركة لدى سكان دولة قطر، مع المساعدة بشكل كبير في إعداد قوى عاملة وطنية مؤهلة رقميا. وفي هذا الإطار، سيتم تقسيم المهارات الرقمية العامة إلى فئتين متميزتين هما: المهارات الرقمية الأساسية ومهارات التمكين الرقمي. وتشمل المهارات الرقمية الأساسية تلك المتعلقة بمشهد تكنولوجيا المعلومات والأجهزة والبرمجيات والبيانات والأتمتة والأمن والسلامة والامتثال لتكنولوجيا المعلومات والتسويق الرقمي وإدارة التكنولوجيا والاستراتيجية الرقمية. وسوف تستكمل هذه المهارات بتطوير كفاءات أوسع تعزز قدرة الفرد على التفاعل مع التكنولوجيا الرقمية، مثل: الإبداع والابتكار، والتواصل الرقمي، والإدارة الذاتية، والتنظيم الرقمي، والمرونة وإدارة المشاريع. وعلَّق المهندس نايف الإبراهيم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ابتكار، على هذه المبادرة فقال: «نعتز للغاية بقيادة شركة ابتكار لمهمة وضع إطار المهارات الرقمية العامة في قطر الذي سيمثل قوة دافعة أساسية لتعزيز القدرات الرقمية للدولة. ويُعد هذا المشروع خطوة مهمة إلى الأمام في مسيرتنا الرامية لتسهيل انتقال قطر إلى مجتمع قائم على المعرفة، على النحو الوارد في رؤية قطر الوطنية 2030، وتعزيز نمو البلاد بصفتها دولة رائدة في مجال الثقافة الرقمية.بدوره، علَّق تييري ليسكراوايت، الرئيس التنفيذي لشركة UQ، قائلاً: «في إطار هذه الشراكة مع ابتكار، تؤدي شركة UQ دورًا محوريًا في مشروع إطار المهارات الرقمية العامة عبر الاستفادة من خبراتها في مجال التعليم والمهارات الرقمية، ولا سيَّما من خلال قسم خبراء المهارات الرقمية في الشركة المتخصص في وضع أطر المهارات الرقمية الدولية وتطوير منصات تحسين المهارات الرقمية للحكومات والمؤسسات، والذي يركز على تعزيز سبل الوصول والشمول الرقمي والتأثير وقابلية التنفيذ».

850

| 16 يناير 2024

محليات alsharq
نايف الإبراهيم لـ الشرق: قطاع التعليم بوابة نجاح للشركات القطرية الناشئة

** 15 مدرسة ثانوية مستفيدة من مشروع باص صانع من أصل 60 ** التعليم في قطر يسعى لجعل الابتكار محور العملية التربوية ** مباحثات لتصدير منتجات الشركة للسوق التركية والعمانية ** المشاركة في منتدى دافوس دليل على قوة منظومة ريادة الأعمال القطرية قال نايف الإبراهيم الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ابتكار إن قطاع التعليم في قطر شهد نقلة نوعية في السنوات القليلة الماضية، مشيرا إلى أن القطاع استفاد من الامكانيات التي ضخت فيه والبنية التحتية التي تم إرساؤها ليتم تطوير المناهج وتطوير الكوادر البشرية، وتضافرت العوامل جميعها من أجل تطوير شركات ناشئة على غرار ابتكار التي رأت النور في عام 2012 من قبل مؤسسها خالد بوجسوم الفائز في برنامج نجوم العلوم. وقال الإبراهيم إن العمليات التشغيلية للشركة بدأت فعليا في عام 2015. ولفت إلى أن التوجهات العامة لدى القائمين على الشركة تهدف إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة من خلال اطلاق شركة تقدم خدمات متكاملة لقطاع التعليم من خلال التركيز على التكنولوجيا وخاصة التصنيع الرقمي، قائلا: إن التعليم في قطر يسعى من خلال تطوير الآليات إلى جعل الابتكار وإنتاج المعرفة محور العملية التربوية، وأن التكنولوجيا على غرار باقي القطاعات أحدثت تغيرات عميقة في القطاع ككل. ولفت نايف الإبراهيم إلى سعي الشركة لتصدير منتجاتها نحو الخارج، مشيرا إلى وجود مباحثات أولوية مع طرف عماني وآخر تركي لتسويق ما توصلت إليه الشركة من ابتكارات. وحول تفاعل وزارة التعليم والتعليم العالي مع هذه التوجهات أشار إبراهيم إلى أن الوزارة أبدت تجاوبا مع الشركة، قائلا: لقد تفاعلت وزارة التعليم إيجابيا مع اطلاق اول تجربة مع برنامج صانع. وقال ان الوزارة تعتبر من الشركاء الاستراتيجيين لمشاريع الشركة من خلال عملية التمويل. وفي تعليقه على المشاريع التي أطلقتها الشركة، لفت الإبراهيم إلى أن برنامج صانع يعد من أول المشاريع التي أطلقتها الشركة، حيث يسعى المشروع إلى تعزيز ثقافة الصنع والاستكشاف في المجتمع المحلي. ويعكس اختيار اسم صانع والعلامة التجارية الإلمام بالاحتياجات المحلية والمعايير اللازمة لخلق ثقافة جديدة وفريدة داخل المجتمع المحلي. حيث إنه من المعروف عالمياً أن نشر أي تكنولوجيا أو تقنية جديدة يتطلب مجهوداً وتفانياً مستمرا، لذلك تتبع ابتكار نهجاً تكاملياً في تقديم الحلول مما يساهم في الحد من التحديات. وأشار إلى ان برنامج صانع يتفرع إلى ثلاثة مشاريع تندرج تحت مظلة صانع وهي مسابقة صانع، وباص صانع، ومخيم صانع: فالأول هو برنامج تعليمي تم إطلاقه في عام 2015، ويتم تنفيذه سنوياً بشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي والنادي العلمي القطري، بالإضافة إلى الرعاة الآخرين. وقد صممت المسابقة بطريقة تأخذ طلاب المرحلة الثانوية في المدارس المحلية خلال عملية التصنيع وتلهمهم لحل مشاكل العالم الحقيقي من خلال بناء النماذج الأولية من أفكارهم. باص صانع للمدارس أما المشروع الثاني فيتمثل في باص صانع وهو عبارة عن معمل تصنيع رقمي متنقل تمتلكه شركة ابتكار، وقد تم تجهيز الباص بأحدث أدوات التصنيع الرقمي مثل الطابعة الثلاثية الأبعاد ومكتبة الدوائر الكهربائية وغيرها من الأدوات التكنولوجية. وقال إنه تم إطلاق هذه المبادرة من قبل إدارة شؤون المدارس في وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع شركة ابتكار للحلول الرقمية للاستفادة من باص صانع لتعريف طلبة المدارس بخطوات الصنع والابتكار تحت إشراف قسم تكنولوجيا المعلومات بإدارة التوجيه التربوي وقسم البرامج والأنشطة المدرسية بإدارة شؤون المدارس تماشيا مع حرص وزارة التعليم والتعليم العالي لدعم الطلبة الموهوبين والمبدعين وتعزيز قدراتهم على الابتكار والصنع والتصميم وإتاحة الفرصة الملائمة لتحويل أفكارهم إلى إبداعات ملموسة. وقال ان نحو 15 مدرسة ثانوية مستفيدة من المشروع من أصل 60 مدرسة ثانوية مرجحا ارتفاع عدد المدارس خلال العام الحالي، قائلا: هناك تفاعل كبير من قبل الشركات الداعمة للمشروع بالإضافة إلى الطلبة. أما المشروع الثالث فهو معسكر صانع وهو عبارة عن برنامج موسمي تعليمي ترفيهي يستهدف الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و18 سنة، ويهدف البرنامج إلى تعريف المشاركين على أدوات التكنولوجيا الحديثة من خلال ورش عملية، حيث يشجع المعسكر المشاركين على استكشاف المفاهيم العلمية من خلال المشاركة في أنشطة تطبيقية. وفي هذا الإطار أوضح الإبراهيم أن عدد المشاركين بلغ في العام الماضي نحو 180 مشاركا متطلعا إلى زيادة العدد في العام الحالي. ولفت نايف الإبراهيم إلى عمل الشركة على مشروع معمل التصنيع الرقمي الخاص بحاضنة قطر للأعمال، حيث يهدف لنشر الوعي حول ثقافة التصنيع من خلال تعريف الطلاب على مبادئ التصنيع الرقمي، وتمكين رواد الأعمال من تطوير منتجاتهم، والمساعدة في مجال تصنيع قطع الغيار في قطر. المنتدى الاقتصادي العالمي عبّر الإبراهيم عن أهمية مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي أعتبر اضافة نوعية للشركة حيث تم اختيارها من بين 100 شركة على المستوى العربي التي تساهم في تشكيل الثورة الصناعية الرابعة، كما اعتبر المشاركة دليلا على قوة منظومة ريادة الأعمال في قطر التي صنعت شركات محلية تنافس على المستوى الإقليمي والدولي. وشدد الإبراهيم على دور ابتكار بالنسبة لرواد الأعمال داخل معمل التصنيع الرقمي خاصة بالنسبة التصميم الداخلي للمعمل والأثاث والعلامة التجارية، مشيرا إلى تسجيل المعمل كجزء من شبكة معامل التصنيع الرقمي العالمية، قائلا: يمكن المعمل رائد الأعمال القطري من توفير وشراء المعدات وتركيبها. وتوفير فريق عمل متخصص لتشغيل المعمل. وتنفيذ مسابقة لتصنيع النماذج الأولية. يمكن الرائد من أدوات إدارة التسويق ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمعمل، وإعداد كتيبات التشغيل وتعليمات الاستخدام الخاصة بالأجهزة المختلفة. وعقد ورش عمل دورية للمدارس والجامعات. بالاضافة إلى خدمات الصيانة.

3521

| 04 مايو 2019

محليات alsharq
إطلاق النسخة الثانية من مسابقة "صانع" لطلبة الثانوية

أطلقت شركة ابتكار للحلول الرقمية النسخة الثانية من مسابقة "صانع" السنوية وذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم بالمقر الرئيسي لسهيل سات - الشركة القطرية للأقمار الصناعية . وتأتي هذه المسابقة في إطار السعي لتعزيز ثقافة الصنع والابتكار بين طلبة المدارس، وحثهم على ممارسة هذه الثقافة لتعزيز النمو والتطور التي تشهده الدولة في مختلف القطاعات التعليمية والاقتصادية والذي يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية 2030. يشارك في المسابقة 10 مدارس و80 طالبا لتعزيز ثقافة الابتكار حضر المؤتمر الصحفي كل من السيد حمد المناعي المدير التنفيذي للشؤون التجارية بالشركة القطرية للاقمار الصناعية - سهيل سات والسيدة ماجدة درويش خبير تعليم بوزارة التعليم والتعليم العالي، والسيد نايف الإبراهيم شريك مؤسس و الرئيس التنفيذي لشركة ابتكارللحلول الرقمية. وتنطلق المسابقة في نسختها الثانية للعام الدراسي 2016-2017 بمشاركة عشر مدارس ثانوية يتم من خلالها تدريب معلمي المدارس المشاركة والتي تختلف تخصصاتهم بين تكنولوجيا المعلومات والعلوم والرياضيات وتأهيلهم ليكونوا داعمين ومشرفين على الطلبة، بالإضافة إلى تزويد المدارس بكامل أدوات وآلات التصنيع الرقمية والتي يتعلم من خلالها الطلاب تقنيات ومهارات مختلفة. وستتخلل المسابقة معرض صانع حيث يتم عرض المنجزات الطلابية والابتكارات لتقييمها من قبل اللجان المختصة وتتويج الفرق الفائزة بالحفل الختامي. ويشارك في المسابقة هذا العام عشر مدارس (ست مدارس بنين و أربع مدارس بنات) حيث سيتم ترشيح 25 معلمًا ومعلمة و80 طالبًا يتم ترشيحهم من قبل المدارس المشاركة ومن ثم تقسيمهم إلى مجموعات تتنافس داخليًا واختيار المشروع الفائز للمشاركة في التحدي الختامي أمام المدارس الأخرى على أن يتم تعريفهم بفكرة المسابقة وأهدافها وجدولها الزمني ومعايير التقييم من خلال تنظيم لقاء تعريفي للمسابقة. وبهذه المناسبة قال السيد حمد المناعي المدير التنفيذي للشؤون التجارية لشركة سهيل سات "نحن فخورون برعايتنا البلاتينية لمسابقة صانع لطلبة الثانوية المنظمة من قبل شركة إبتكار للحلول الرقمية وذلك بناء على مسؤوليتنا نحو المجتمع لمساعدة وتطوير الشباب لإظهار مواهبهم وإعطائهم الفرصة لإثبات إمكانياتهم من خلال هذه المسابقة". وأضاف أن مسابقة صانع تتوافق وتعتبر مكملة للبرامج التوعوية للمراحل الاعداية والثانوية التي تتبناها شركة قطر للأقمار الصناعية من خلال مسؤوليتها الاجتماعية في نشر ثقافة التكنولوجيا الخاصة بالاقمار الصناعية والفائدة المرجوة منها لضمان مجتمع واقتصاد قائمين على المعرفة. وبدورها أكدت السيدة ماجدة درويش خبير التعليم بوزارة التعليم والتعليم العالي أن وزارة التعليم والتعليم العالي تواصل دعمها للمسابقة الوطنية للصنع والإبتكار "صانع"مع شركة ابتكار للحلول الرقمية والشركة القطرية للأقمار الصناعية (سهيل سات) للمدارس الثانوية، والتي تهدف إلى إثراء تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والكشف عن الطلبة الموهوبين والمبدعين وتعزيز قدراتهم على الابتكار والصنع والتصميم وإتاحة الفرص الملائمة لتحويل أفكارهم إلى إبداعات ملموسة. وأردفت "كما أن المسابقة فرصة لتعزيز التعلّم القائم على التجربة وزيادة اهتمام الطلاب بمواد العلوم والتكنولوجيا والرياضيات وصقل مهاراتهم في التفكير الناقد والهندسة والبرمجة والعمل الجماعي وحل المشكلات وإثارة روح التحدي لدى الطلبة وتعزيز طموحهم وتنمية رغبتهم في الحصول على المعرفة النوعية بصورة مبكرة". وبينت السيدة ماجدة درويش أن هذه المسابقة فعالية وطنية لتعزيز ثقافة «الصنع والابتكار» من خلال تعزيز التعليم باستخدام (STEM) و إيجاد بنية تحتية في المدارس المستقلة تساعد على تنمية شخصية الطلبة مما يعود بالنفع والخير إن شاء الله على وطننا الحبيب قطر. ومن جانبه قال السيد نايف الإبراهيم الشريك المؤسس و الرئيس التنفيذي لشركة ابتكار "نحن سعداء بإطلاق الدورة الثانية لمسابقة صانع والتي شهدت توسعا ملحوظا هذه السنة، حيث شملت المسابقة ١٠ مدارس مقارنة بأربعة مدارس في الدورة الأولى، حيث نسعى من خلال المسابقة أن نشكل منصة لنشر ثقافة التصنيع بين الجيل الجديد من الطلبة. ونسعى جاهدين مع وزارة التعليم والتعليم العالي وجميع شركائنا بأن نجعل مسابقة صانع مسابقة وطنية للصنع والابتكار تستقطب كافة طلبة المرحلة الثانوية في الدولة". وتابع "تتميز المسابقة بأنها نموذج مستدام في عملية إدخال أدوات الصنع والابتكار إلى البيئة المدرسية مصحوبا بالدورات التدريبية اللازمة لتمكين المعلمين، حيث إن توسع المسابقة يخدم التوسع التدريجي بإمداد كافة مدارس الدولة بالبنية التحتية والمعرفة المطلوبة لنشر ثقافة الصنع والابتكار في المجتمع المحلي".

673

| 17 أكتوبر 2016