ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا اليوم الثلاثاء، مدعومة بتعاف قوي للأسهم الإيطالية، في حين دفعت تقارير عن عرض استحواذ محسن سهم أكتيليون السويسرية للتكنولوجيا الحيوية إلى مستوى مرتفع جديد. وصعد مؤشر أسهم قطاع البنوك الإيطالية 4.1%، مدعوما بتقرير لوكالة رويترز، قال إن البنك المركزي الأوروبي مستعد لشراء المزيد من السندات الإيطالية، إذا تعرضت الأسواق لهزة من استفتاء على إصلاح دستوري في ايطاليا سيجرى في مطلع الأسبوع القادم. وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقا للأسهم الأوروبية جلسة التداول مرتفعا 0.33% إلى 340.95 نقطة، مدعوما بمكاسب لقطاع البنوك الأوروبي فاقت خسائر لأسهم شركات التعدين والطاقة. وتراجع مؤشر أسهم شركات الموارد الأساسية الأوروبية 1.4% ليأتي في مقدمة القطاعات الخاسرة في جلسة اليوم، مع هبوط أسعار الرصاص والزنك بأكثر من 6% من أعلى مستوياتها في عدة سنوات التي سجلتها في الجلسة السابقة. وانخفض مؤشر أسهم قطاع النفط والغاز 0.9% مع هبوط أسعار الخام بأكثر من 4% بفعل علامات على أن كبار مصدري الخام في منظمة أوبك يجدون صعوبة في الاتفاق على خفض للإنتاج لتقليل وفرة المعروض في الأسواق العالمية، وأغلق سهم شركة (بي بي) البريطانية للطاقة منخفضا 2.1%.

ارتفعت أسهم شركات التعدين الأوروبية أكثر من 3% اليوم الثلاثاء، لتدعم مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الذي واصل مكاسبه بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى له منذ العاشر من نوفمبر. وأغلق مؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.2%، ليعزز مكاسبه التي حققها أمس حين صعد 0.25%، ويقتفي أثر ارتفاع وول ستريت، وبلغ مؤشر الموارد الأساسية الأوروبي حاليا مثلي مستواه المتدني الذي سجله في يناير، وكان الأفضل أداء على مستوى مؤشرات القطاعات، وارتفع المؤشر 3.4% بعد أن زادت أسعار المعادن الصناعية مثل النحاس والألمونيوم. وصعد مؤشر ستوكس يوروب 600 لقطاع البنوك الأوروبي 1%، بما جعله ثالث أكبر الرابحين، وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.62%، في حين صعد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.41%.

سجلت الأسهم الأوروبية، أعلى مستوياتها في أسبوعين، اليوم الخميس، وارتفعت للجلسة الرابعة على التوالي بقيادة شركات التعدين والبنوك وفي ظل نتائج مشجعة من شركات مثل فيفندي دعمت السوق عموما. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.3% في المعاملات المبكرة بعد أن بلغ أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين. وأغلق المؤشر مرتفعا 1.5% في الجلسة السابقة بعدما هوى 2.4% في وقت سابق من ذلك اليوم إثر صدمة فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية. وارتفع سهم إيجون نحو 9% بعد أن أعلنت عن نتائج أفضل من التوقعات في حين زاد سهم عملاق الإعلام الفرنسي فيفندي 6.4% بعد أرباح تشغيل أساسية فاقت التوقعات في الربع الثالث من العام إثر أداء قوي لوحدة الموسيقى. وكان مؤشر قطاع التعدين الأوروبي من أفضل القطاعات أداء بصعوده 3.2% مقتفيا أثر أسعار المعادن القوية. وزات أسهم أنتوفاجستا وجلينكور وريو تينتو بين 3.7 و5.8%. وزاد مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 3% مدعوما بارتفاع كريدي سويس ويو.بي.إس وبنكو بوبولاري بين 5.7 و6.8%. وفتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.8% بينما زاد كاك 40 الفرنسي 0.7% وداكس الألماني 0.6% في بداية التعاملات.

انتعشت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، مع صعود أسهم شركات التعدين والبنوك لتقود الارتفاع، بينما تراجع سهم بيربري بعد إعلان بيانات. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.5% مسجلا أعلى مستوياته في نحو أسبوع، ورغم ذلك مازال المؤشر منخفضا بما يزيد على 6% منذ بداية العام، وتلقت السوق دعما من صعود مؤشر قطاع الموارد الأساسية 2.8%، وكان الرابح الأكبر بين القطاعات بفعل ارتفاع أسعار المعادن وبيانات قوية عن الإقراض في الصين أكبر بلد مستهلك للمعادن في العالم إضافة إلى ضعف الدولار. وارتفع مؤشر قطاع النفط والغاز 1.1% بسبب تحركات العملات وتعليقات بعض المحللين بأن الأسواق ربما ليست متخمة جدا بالمعروض كما يعتقد، وصعدت أسهم جلينكور وبولي ميتال ورويال داتش شل وإيني بين 1.1 و3.4%.

تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات اليوم الخميس، مع صدور بيانات تجارية صينية ضعيفة أثرت سلبا على أسهم قطاع التعدين، بينما هبط سهما ستاندرد لايف وايجون بسبب خفض تصنيفهما. ونزل مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.9% بعدما هبط 1.4% في وقت سابق من الجلسة إلى أدنى مستوى له منذ 12 يوليو، وخسر المؤشر نحو 8% منذ بداية 2016، وكانت مؤشرات قطاعات الموارد الأساسية والتأمين والبنوك أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات بانخفاضها أكثر من 2%. وتضررت أسهم شركات التعدين مثل بي.اتش.بي بيليتون وريو تينتو بعد صدور بيانات تجارية من الصين أكبر مستهلك للمعادن في العالم، وخفض بنك سيتي جروب الأمريكي أيضا تصنيفه لسهمي بي.اتش.بي بيليتون وريو تينتو إلى توصية بالبيع من "محايد". وعند إغلاق السوق انخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.7%، في حين هبط كاك 40 الفرنسي 1.1%، وداكس الألماني 1%.

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، تحت وطأة خسائر شركات التعدين والطاقة، لكن البنوك واصلت مكاسب الفترة الأخيرة وسط حديث عن تحالفات محتملة في القطاع المتأزم. ومؤشر قطاع البنوك الأوروبي هو الأسوأ أداء هذا العام، بسبب بواعث القلق من ضغوط الهامش واحتمال عدم كفاية رؤوس الأموال في ظل تدني معدلات النمو وأسعار الفائدة المنخفضة. وارتفع المؤشر 1.7% ليختم أغسطس على ارتفاع بأكثر من 8%، وهي أكبر زيادة شهرية له منذ فبراير 2015. وصعدت أسهم دويتشه بنك 2.5% وكومرتس بنك 3.4%، في حين زادت أسهم بنكو بوبولار الإسباني وإنتيسا سان باولو الإيطالي أكثر من 4%. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.4%، متأثرا بالأداء الضعيف لأسهم التعدين وتراجع أسعار النفط الخام.

هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، متأثرة بأداء ضعيف لأسهم شركات التعدين والأدوية، حيث قلص المستثمرون تعرضهم للأصول التي تنطوي على مخاطر قبل كلمة مهمة من جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي غدا الجمعة. ومن المنتظر أن يبقى البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بدون تغيير في اجتماعه في سبتمبر، إلا أن التوقعات تنامت بأن يلين قد تلمح إلى إطار زمني أكثر وضوحا للزيادة القادمة المرتقبة في الفائدة الأمريكية بعد بيانات قوية عن سوق الإسكان هذا الأسبوع، وتصريحات مؤيدة لرفع الفائدة من مسؤولين آخرين بمجلس الاحتياطي. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.84% عند 342.02 نقطة ليتراجع من أعلى مستوى له في أسبوع الذي سجله أمس الأربعاء، وتعرض المؤشر لضغوط أيضا من مسح مخيب للآمال عن معنويات الشركات في ألمانيا. وتراجع مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي 1.3% حاذيا حذو ضعف أسعار المعادن، وهبط سهم جلينكور 2.6% مواصلا خسائره من الجلسة السابقة حينما أعلنت الشركة نتائج ضعيفة. وهبط مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 1.5% تحت ضغط من انخفاض أسهم مثل كياجين وبي.بي بيوتيك وشاير، وتراجع سهم الحكمة للأدوية 3.5% وجاء الخاسر الأكبر بين الأسهم المدرجة على مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني بعدما هبط 3.3% في الجلسة السابقة حينما سجلت الشركة هبوطا حادا في أرباح التشغيل الأساسية.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، بقيادة شركات بناء المنازل ومع انتعاش شركات التعدين بعد تراجعها في الجلسة السابقة. وزاد سهم برسيمون ثاني أكبر شركة بريطانية لبناء المنازل 4.2%، بعد أن أعلنت ارتفاع معدل الحجز لديها 17% على أساس سنوي منذ بداية يوليو، وارتفعت أسهم الشركات المنافسة تيلور ويمبي وبارات دفلوبمنتس وبيلاوي بين أربعة و6.1%. وصعد مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي 2.6% متصدرا مكاسب القطاعات، وتقدمت أسهم بي.اتش.بي بيليتون وجلينكور وأنجلو أمريكان بين ثلاثة و4.9%. وأغلق المؤشر الأوروبي ستوكس 600 مرتفعا 0.9%، وصعد المؤشر داكس الألماني 0.9%، والمؤشر كاك الفرنسي 0.7%، بفضل نتائج قوية لمسوح النشاط الاقتصادي.

تراجعت الأسهم الأوروبية بعدما سجلت مستوى جديدا هو الأعلى في سبعة أسابيع اليوم الجمعة، بفعل خسائر لشركات التعدين غطت على مكاسب لشركات مثل ايه.بي مولر-ميرسك التي حققت أسهمها ارتفاعا حادا بعد تحديث للأرباح. وأغلق سهم ميرسك مرتفعا 3.1% بعدما قفز بما يصل إلى 6.9% في التعاملات المبكرة بعد أن تمسك عملاق الشحن والنفط الدنمركي بتوقعاتها لعام 2016، على الرغم من هبوط حاد في صافي الربح الفصلي. وأغلق مؤشر ستوكس يوروب 600 منخفضا 0.16% عند 346.09 نقطة، بعدما سجل أعلى مستوى في سبعة أسابيع في وقت سابق من الجلسة ومعوضا جميع الخسائر التي مني بها عقب التصويت لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، وينهي المؤشر الأسبوع على مكاسب قدرها 1.4% في أفضل أداء أسبوعي منذ منتصف يوليو. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.2% إلى 1362.88 نقطة، وأغلق مؤشر داكس الألماني منخفضا 0.27%. وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.02%، في حين انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.08%.

ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الخامسة على التوالي اليوم الخميس، مدعومة بصعود أسهم البنوك وشركات التعدين وتوقعات بتصويت البريطانيين لصالح بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي. وزاد المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.3%، بينما ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقا 1.5% وسجل المؤشران الأوروبيان أعلى مستوى إغلاق لهما في نحو أسبوعين. وارتفع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 2.7% محققا أفضل مكاسب في خمسة أيام متتالية منذ 2011، مدعوما بتوقعات هزيمة معسكر المطالبين بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وصعدت أسهم شركات التعدين مثل جلينكور مع ارتفاع أسعار النحاس في بورصة لندن للمعادن، إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، بعد هبوط استمر خمس جلسات بفعل القلق من الاستفتاء في الأسبوع الذي سيجرى في بريطانيا الأسبوع القادم على عضوية الاتحاد الأوروبي، في حين دعم تعديل مطمئن للأرباح وأحاديث عن عرض استحواذ سهم زودياك إيروسبيس. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.9% إلى 1271.45 نقطة، بينما صعد مؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقا 1%، وكان المؤشران هبطا لأدنى مستوياتهما في حوالي أربعة أشهر أمس الثلاثاء، وهما منخفضان نحو 10% منذ بداية العام. وجاءت شركات التعدين بين الأسهم الأفضل أداء مع صعود سهم أنجلو أمريكان 5.3%، وسهم أنتوفاجاستا 6.4% في ظل ارتفاع أسعار المعادن، وقفز سهم زودياك حوالي 26% أثناء الجلسة بعدما قالت مطبوعة مالية فرنسية إن مجموعة سافران لصناعات الطيران تدرس تقديم عرض للاستحواذ على زودياك.

صعدت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، مدعومة بمكاسب قوية لأسهم البنوك وأسهم شركات التعدين التي قفزت مع ارتفاع أسعار المعادن. وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى جلسة التداول مرتفعا 1.26% إلى 1326.45 نقطة، في حين صعد مؤشر يورو ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى منطقة اليورو 1.47%، وسجلت أسهم شركات التعدين مكاسب مع صعود أسعار النحاس بفعل علامات على تحسن سوق المساكن في الصين. وفي البورصات الرئيسية في أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني مرتفعا 1.7%، بينما صعد مؤشرا داكس الألماني وكاك الفرنسي 1.23% و1.67% على الترتيب.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، حيث دعمت زيادة الصادرات الصينية أسواق الأسهم العالمية، وكانت أسهم البنوك وشركات التعدين من بين الأسهم الأفضل أداء. وأغلق المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 2.6% عند 1349.35 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ 14 مارس، بينما صعد المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 3.3%. ولا يزال المؤشر يوروفرست 300 منخفضا بنحو 6% منذ بداية العام لأسباب، من بينها القلق بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي بقيادة الصين. ورغم ذلك أظهرت بيانات اليوم، أن صادرات الصين في مارس، عادت إلى النمو للمرة الأولى في تسعة أشهر، وهو ما يعزز مؤشرات على استقرار ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وساهم ذلك في دفع أسهم شركات التعدين للصعود حيث أن الصين أكبر مستهلك للمعادن في العالم، إذ ارتفع سهم أنجلو أمريكان 11% وسهم بي.إتش.بي بيليتون بما يزيد عن 9%. وارتفع مؤشر البنوك الإيطالية 8.6% متعافيا من موجة بيع أمس الثلاثاء، وهو ما ساهم في دفع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي للصعود 6.3% مسجلا أكبر مكسب يومي له فيما يزيد عن أربع سنوات. وفي أنحاء أوروبا ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.9%، والمؤشر داكس الألماني 2.7%، والمؤشر كاك 40 الفرنسي 3.3%، بينما هبط مؤشر إيه.تي.جي للأسهم اليونانية 0.8% متراجعا لليوم الثالث على التوالي وسط مزيد من الدلالات على أن أثينا لم تحرز تقدما يذكر للحصول على الأموال التي تحتاجها من المقرضين لسداد التزاماتها القادمة.

ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام جلسة متقلبة اليوم الثلاثاء، مدعومة بمكاسب شركات التعدين، لكن أداء إيطاليا جاء دون المستوى بعد أن قطعت بنوكها موجة صعود دامت ليومين. وارتفع كل من المؤشر يوروفرست 300 الأوروبي والمؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو نحو 0.6%، وتراجع مؤشر قطاع البنوك الإيطالي 3.7% متخليا عن مكاسبه المبكرة بعد أن شكك المستثمرون في فعالية خطة حكومية لإقامة صندوق لدعم البنوك الضعيفة. وارتفع مؤشر قطاع التعدين الأوروبي 3.2% متصدرا المكاسب القطاعية بفضل استقرار أسعار النحاس، ومؤشرات اقتصادية مشجعة من الصين.

تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة على التوالي اليوم الخميس، تحت وطأة انخفاض أسهم شركات التعدين والطاقة، وهبوط سهم نكست لبيع الملابس بالتجزئة. وأغلق المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 1.46% إلى 1317.16 نقطة في آخر جلسات الأسبوع، ومع أحجام تداول هزيلة نسبيا قبيل عطلات عيد القيامة، وتكبد المؤشر خسائر للأسبوع الثاني على التوالي. وتراجع مؤشر قطاع النفط والغاز 1.3% متأثرا بانخفاض أسهم رويال داتش شل وتوتال وبي.بي، مع هبوط أسعار النفط. وهوى سهم نكست البريطانية لبيع الملابس بالتجزئة 15%، وأعلنت الشركة ارتفاع الأرباح السنوية 5% لكنها حذرت من أن 2016 قد يكون أصعب عام لها منذ 2008 في ظل توقعاتها لبيئة اقتصادية أشد صعوبة. ومؤشر يوروفرست 300 منخفض نحو 8% عن مستواه في بداية 2016، لأسباب منها المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي تقوده الصين. وفي البورصات الرئيسية في أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني منخفضا 1.49%، في حين هبط مؤشرا داكس الالماني وكاك الفرنسي 1.71% و2.13% على الترتيب.

اختتمت الأسهم الأوروبية تعاملاتها، اليوم الإثنين، على تراجع, متأثرة بالأداء الضعيف لقطاع السلع الأولية. وانخفض المؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية 0.25% في حين نزل المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.36%. وتراجعت أسهم شركات التعدين والصلب مثل أرسيلور ميتال وجلينكور مع استقرار أسعار المعادن بعد أن بلغت الجلسة السابقة أعلى مستوياتها في 4 أشهر. وصعد سهم تليكوم إيطاليا 3.1% وكان من أكبر الرابحين على يوروفرست بعد أن أكدت الشركة استقالة رئيسها التنفيذي في خطوة تعتبر مؤشرا على تنامي نفوذ فيفندي أكبر مساهم في الشركة.

واصلت الأسهم الأوروبية تعافيا حادا، اليوم الإثنين، في ظل دلائل جديدة على أن اقتصاد الولايات المتحدة يكتسب زخما ومع صعود أسهم شركات التعدين بفعل ارتفاع أسعار المعادن الصناعية. وزاد مؤشر يورو ستوكس 600 لأسهم شركات الموارد الأساسية 1.5% مع صعود أسعار العقود الآجلة للنحاس والألمونيوم والزنك 0.3 إلى 1.4% بفعل توقعات بطلب قوي على المواد الخام في دول مثل الولايات المتحدة. وارتفعت أسهم ريو تينتو وبي.إتش.بي بيليتون وفريسنيللو وأنتوفاجاستا ما بين 1.8 إلي 3.8%.

واصلت الأسهم الأوروبية تعافيها اليوم الجمعة، بعد خسائرها الحادة في الشهر الماضي بدعم من أسهم شركات التعدين، حيث راهن المستثمرون للأجل الطويل على أن الأسهم ستواصل الاستفادة من التعافي التدريجي لاقتصاد المنطقة. وقلصت أسواق الأسهم مكاسبها لفترة وجيزة بعد بيانات أضعف من المتوقع بشأن الوظائف في الولايات المتحدة، لكن الأسهم تعافت سريعا، حيث قال متعاملون ومستثمرون، إن التوقعات للمدى الأبعد بتعافي الاقتصاد العالمي ببطء لا تزال قوية. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.8% عند 1300.11 نقطة. وصعد مؤشر يورو ستوكس 50 لأسهم كبرى الشركات بمنطقة اليورو 0.9% إلى 3038.49 نقطة. وحصلت أسهم شركات التعدين على دعم من توقعات متفائلة من ارسيلورميتال، حيث قفز مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم الموارد الأساسية - الذي يضم أسهم شركات التعدين الرئيسية- بنسبة 1.6% متفوقا على آداء المؤشر الرئيسي.