قتل، اليوم الأربعاء، 5 شرطيين في جنوب شرق تركيا، حيث غالبية السكان من الأكراد، في تفجيرين نسبا إلى حزب العمال الكردستاني. واستهدف التفجير الأول آلية للشرطة كانت تسير، مساء أمس الثلاثاء، في وسط مدينة نصيبين. وقال مسؤول في قوات الأمن التركية إن 3 شرطيين قتلوا وأصيب آخر بجروح خطيرة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". وأدى تفجير مماثل مساء أمس إلى مقتل شرطيين في محافظة هكاري في أقصى شرق تركيا. وقال المصدر نفسه إن اثنين من زملائه جرحا. وفي نفس السياق، قتلت قوات الأمن التركية 9 مقاتلين من حزب العمال الكردستاني في اشتباكات بمناطق أخرى في المنطقة التي يغلب على سكانها الأكراد والتي تتعرض لأعمال عنف يومية منذ انهيار وقف إطلاق النار في يوليو وهو ما دمر عملية سلام بدأت في 2012. وفي إقليم سيرت قالت المصادر، إن طائرات هليكوبتر هجومية انطلقت من قاعدة عسكرية وشنت هجمات على المقاتلين في منطقة إروه، بينما قامت طائرات هليكوبتر بإنزال قوات خاصة على التلال المحيطة. وقتل 6 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني في الاشتباكات. وفي مناطق أخرى بالإقليم قالت المصادر إن ثلاثة مقاتلين لقوا حتفهم وهم يحاولون التسلل إلى قاعدة في منطقة بيرفاري مما تسبب في اشتباك مع جنود هناك.

قتل شرطي تركي متأثرا بجراحه، التي أصيب بها في وقت سابق اليوم الأحد، جراء اعتداء مسلح في حي غازي بإسطنبول. وأصيب الشرطي، لدى مشاركته في فض تجمع لمجموعة من الأشخاص رفضوا التفرق، على هامش تشييع "جوناي أوز أرسلان"، الذي لقي مصرعه في اشتباكات مع قوات الأمن خلال الحملة الأمنية ضد المنظمات الإرهابية. وأشار مصدر، إلى أن الاعتداء المسلح وقع في حي غازي، حيث تعرض الشرطي "محمد فاتح سيفري"، لإطلاق النار من مبنى دخله لإلقاء القبض على أحد الأشخاص، وفارق الحياة متأثرا بجراحه في المستشفى الذي نقل إليه.

ذكرت وكالة "دي.اتش.ايه" التركية للأنباء أن حكما بالسجن 20 شهرا صدر بحق رجل شرطة، أدين بإطلاق الغاز المسيل للدموع على وجه امرأة متظاهرة خلال احتجاجات متنزه جيزي. وسوف يتم إلزام الشرطي أيضا بغرس 600 شجرة كجزء من الحكم الصادر بحقه، وأصبحت صورة المرأة، التي كانت ترتدي فستانا أحمر اللون، رمزا للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي بدأت في متنزه جيزي في مايو 2013، وامتدت إلى باقي أنحاء تركيا.

لقي شرطي تركي حتفه نتيجة تعرضه لهجوم مسلح في ولاية ديار بكر، جنوب شرقي تركيا. وشن شخص مجهول، لم تحدد هويته بعد، في ساعات مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، هجوما مسلحا على الشرطي، علي قيزيل أوغلو، الذي يعمل في شعبة المخابرات بمديرية الأمن بالولاية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأدى الهجوم إلى إصابة الشرطي التركي بشكل بالغ، وتم نقله، بعد ذلك، إلى المستشفى، ليلقى حتفه بعد وصوله رغم كافة المحاولات لإنقاذه.