اقتحم مستوطنون، اليوم، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، خصوصًا في المنطقة الشرقية منه برفقة حاخامات قدموا شروحات عن الهيكل المزعوم. ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات يومية من المستوطنين، في محاولة لتغيير الأمر الواقع، ومحاولة تقسيمه زمانيا، وتتولى شرطة الاحتلال تسهيل تلك الاقتحامات وحماية المقتحمين، في الوقت الذي تفرض فيه إجراءات مشددة في محيط المسجد والبلدة القديمة، تستهدف المقدسيين بالاعتداءات وعرقلة تنقلهم. من ناحية أخرى ، أغلق مستوطنون، اليوم ، الطريق المؤدية إلى مسافر يطا جنوب الخليل، بالضفة الغربية. وأوضح السيد راتب الجبور منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن مستوطني متسي يعير المقامة على أراضي المواطنين في قرية بير العد، أغلقوا الطريق المؤدية إلى مسافر يطا بالحجارة، ومنعوا المواطنين من الوصول إليها. يشار إلى أن المستوطنين كثفوا من اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم شرق يطا، طمعا في توسيع المستوطنات والسيطرة على أراضي الفلسطينيين فيها .

اقتحمت مجموعات من المستوطنين، اليوم، ساحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت مصادر محلية فلسطينية إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، عبر باب المغاربة، فيما تقوم قوات الشرطة الإسرائيلية بتأمين طريقهم. ويقتحم المستوطنون المسجد الأقصى بشكل يومي، فيما تواصل أجهزة الاحتلال في ممارساتها العنصرية والإجرامية بحق المقدسيين، من إعداماتٍ وهدمٍ للمنازل ومنع من الصلاة في الأقصى.

يستعد آلاف الفلسطينيين، في مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة في الشوارع، بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى. وشوهد آلاف المصلين في منطقة باب الأسباط، وشارع صلاح الدين في محيط البلدة القديمة، وهم يفترشون الأرض استعدادا لأداء الصلاة. وينتشر الآلاف من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي على مداخل البلدة القديمة، وفي أزقتها ومحيطها ومحيط المسجد الأقصى. وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قد منعت الفلسطينيين الرجال من سكان القدس المحتلة وإسرائيل، دون سن 50 عاما، من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.

استأنفت مجموعات من عصابات المستوطنين وطلاب آثار بمعاهد عبرية وعناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي بلباسٍ مدني اليوم اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك من "باب المغاربة" بحراسات معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن المقتحمين نفذوا جولات استفزازية ومشبوهة في المسجد المبارك واستمعوا إلى شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم وأدى عدد من المستوطنين حركات تلمودية صامتة في منطقة "باب الرحمة" بين المصلى المرواني و"باب الأسباط" في الأقصى المبارك في حين واصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة على بوابات الأقصى بحق الشبان واحتجزت بطاقات عدد كبير منهم خلال الدخول إلى المسجد المبارك.

أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى في مدينة القدس، أمام المصلين المسلمين. وذكرت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، أن سبب الإغلاق يعود لقيام "مجهولين بإلقاء الحجارة على مجموعة من اليهود في باحات الحرم القدسي". وأُصيب نتيجة إلقاء الحجارة، حسب السمري، يهودي، بجروح طفيفة. وقالت السمري إن الإغلاق سيستمر حتى اعتقال المشتبهين بإلقاء الحجارة. ويقتحم مستوطنون يهود المسجد الأقصى بشكل شبه يومي، باستثناء يومي السبت والجمعة. وتقول دائرة الأوقاف في القدس إن الاقتحامات المتكررة، تهدف إلى "تغيير الواقع التاريخي والديني للمسجد الأقصى".

استشهدت سيدة فلسطينية برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة باب العامود، إحدى بوابات البلدة القديمة، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، مساء أمس الأربعاء، بداعي محاولتها تنفيذ عملية طعن. وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إن سيدة فلسطينية لقيت مصرعها جراء إطلاق النار عليها، مضيفة: "التشخيصات مع التحقيقات بكافة التفاصيل جارية". وذكرت أن هوية السيدة لم تحدد حتى الآن. وكانت الشرطة قد قالت في تصريح سابق، إن فلسطينية حاولت طعن شرطي إسرائيلي بسكين قبل إطلاق النار عليها.

أطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، النار على فلسطيني، اليوم الأربعاء، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، بعد أن قالت إنه نفذ عملية طعن. وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب، إن فلسطينيا "أقدم على تنفيذ عملية طعن"، في حي الواد في البلدة القديمة في القدس. وأضافت إن عناصر الشرطة الإسرائيلية أطلقوا النار على الفلسطيني، دون أن تحدد حالته الصحية. ولم تفصح المتحدثة الإسرائيلية عن هوية الفلسطيني، وعما إذا كانت العملية قد أدت إلى إصابة إسرائيليين.

سمحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، باقتحام عشرات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى، وسط تكبيرات المصلين، في ذكرى ما يسمونه "بخراب الهيكل". وذكرت وكالة "قدس برس" أن شرطة الاحتلال أمنت الحماية لأكثر من 140 مستوطنا بعد دخولهم من "باب المغاربة" عبر 4 مجموعات حتى خروجهم من "باب السلسلة". وأضافت أن المستوطنين تجولوا في باحات المسجد الأقصى وسط تكبيرات المصلين، وتلقوا شروحات حول "الهيكل المزعوم"، كما حاول مستوطنون تأدية صلوات تلمودية، إلا أن حراس المسجد تصدّوا لهم مجبرين شرطة الاحتلال على طردهم من "باب السلسلة". ومن جانب آخر، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية تخللها اقتحام وتفتيش للمنازل وعبث بمحتوياتها. وذكر تقرير للجيش الإسرائيلي، أن قواته اعتقلت فلسطينيين اثنين ممن يصفهم بـ"المطلوبين" لقواته بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بمقاومة جيش الاحتلال ومستوطنيه. وبين التقرير أن الاعتقالات طالت شاباً من مخيم "العروب" وناشطاً في حركة "حماس" من بلدة "بيت أولا" قضاء الخليل وتم نقلهما للتحقيق.

قام عشرات المستوطنين اليهود، باقتحام باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، من جهة "باب المغاربة" وسط حماية قوية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت مصادر فلسطينية، اليوم الإثنين. وذكرت المصادر، أن شرطة الاحتلال ترافقها قوات عسكرية خاصة، أمنت اليوم اقتحام 62 مستوطنا يهوديا لباحات المسجد الأقصى والتجول فيها، مشيرة إلى أن المستوطنين تلقوا شروحات حول "الهيكل المزعوم". وأوضحت المصادر الفلسطينية، أن المصلين تصدوا للمستوطنين المقتحمين بـالتكبير. الجدير بالذكر، أن شرطة الاحتلال عادة ما تسمح بدخول المستوطنين خلال شهر رمضان المبارك.

أكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، أن الحريق الذي اندلع في الحافلتين بمدينة القدس ناتج عن انفجار عبوة ناسفة ما أدى إلى إصابة 21 إسرائيليا. وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، تفاصيل ما حدث في القدس عصر اليوم، وقالت في بيان: "تبين بعد فحوصات خبراء المتفجرات أن سبب الانفجار يعود إلى عبوة ناسفة انفجرت بالقسم الخلفي من الحافلة، أدت إلى اندلاع حريق داخلها، كما أصيبت حافلة أخرى ومركبة خصوصية كانتا بالجوار". وأضافت السمري "أحالت طواقم الإسعافات الأولية للعلاج بالمستشفيات ما مجمله 21 جريحا، منهم 2 أصيبوا بجروح بالغة، و7 بجروح متوسطة بينما الباقون جروحهم طفيفة". ومن جانبها باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية التفجير، وقال الناطق باسم الحركة، حسام بدران، إن العملية "تعتبر أولى بشائر المقاومة التي تجهز على الدوام لمفاجأة العدو في كل أماكن تواجده". وشدد في بيان صحفي، على أن "لا أحد يملك مفتاح وقف الغضب الشعبي العارم من وراء جرائم الاحتلال المتواصلة"، مؤكدا أن "المقاومة ماضية حتى دحر الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية".

أصيب 16 شخصا، اليوم الإثنين، في انفجار وقع في حافلة بمدينة القدس المحتلة، حسبما قالت وسائل إعلام إسرائيلية. وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إن الدلائل الأولية تشير إلى أنه هجوم لمسلحين، ولم يتضح على الفور ما إذا كان المصابون قتلى أم جرحى. وأوضحت الناطقة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي لوبا السمري، في بيان "خرج باص من جنوب مدينة القدس ووصل لشارع موشيه برعم، حيث تم سماع دوي انفجار، واشتعلت نيران بحافلة وحافلة أخرى مجاورة ومركبة خصوصية". وأضاف البيان "أصيب نتيجة الحادثة 16، منهم 2 بجروح بالغة و6 متوسطة والآخرين جروحهم خفيفة". وأشار إلى أن "الشرطة تواصل التحقيقات بكافة التفاصيل والملابسات".

وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم مستوطنون صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، ليناهز عدد المقتحمين منذ بداية العام 10 آلاف مستوطن. واقتحم اليوم 23 مستوطنًا، المسجد الأقصى من "باب المغاربة" الخاضع للسيطرة الكاملة لشرطة الاحتلال التي أمنت جولات المقتحمين في باحات المسجد، وانتشرت عناصر من قوات الاحتلال الخاصة المدججة بالسلاح بالقرب من "باب المغاربة" والمصلى القبْلي. واقتحم 677 مستوطناً إضافة إلى عشرات العناصر المخابراتية باحات المسجد الأقصى، منذ بداية شهر كانون ديسمبر الجاري، حسبما أوردت "قدس برس". وارتفع إجمالي عدد مقتحمي الأقصى، منذ بداية العام إلى أكثر من 10 آلاف و260 مستوطناً، وكان شهر سبتمبر الماضي أكثر أشهر السنة لجهة الاقتحامات، حيث بلغ عدد المقتحمين خلاله 1575مستوطناً بسبب الأعياد العبرية.

تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم 76 مستوطنا ساحات المسجد الأقصى، بمدينة القدس، صباح اليوم الأحد. وتزامنت الاقتحامات مع تواجد للمصلين المسلمين الذين رددوا هتافات "الله أكبر" خلال عملية الاقتحام من جهة باب المغاربة. ومن جانب آخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، 9 فلسطينيين من الضفة الغربية بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والتنكيل بهم. وأفاد موقع المستوطنين الإلكتروني "القناة السابعة"، بأن قوات الجيش الإسرائيلي قامت باعتقال 9 فلسطينيين ممّن وصفتهم بأنهم "مطلوبون" لجهاز المخابرات العامة "الشاباك" في الضفة الغربية، بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه بالضفة الغربية.

استشهد شابان فلسطينيان، صباح اليوم الخميس، بعد إطلاق النار عليهما من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بيت شيمش قرب مدينة القدس المحتلة بزعم طعنهما مستوطن في المدينة. وزعم ناطق باسم شرطة الاحتلال، إن الشابين حاولا دخول كنيس يهودي بعد طعنهما أحد المستوطنين، ثم أطلق شرطي النار عليهما مما أدى إلى استشهادهما. وفي نفس السياق قتل جنديان إسرائيليان مواطنا إسرائيليا عن طريق الخطأ ظنا منهما أنه فلسطيني "مخرب" عند مدخل القدس قرب جسر الأوتار الليلة الماضية، بحسب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية اليوم. قتل جنديان إسرائيليان مواطنا إسرائيليا عن طريق الخطأ ومن جانب آخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، 7 مواطنين فلسطينيين من محافظة نابلس بالضفة الغربية. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة منازل بمدينة نابلس والقرى المحيطة بها، واعتقلت 4 مواطنين من نابلس، و3 آخرين من قرية تل. كما اعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان فلسطينيين من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية بعد دهم منازلهم وتفتيشها.

أصيب شاب فلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، بجروح جراء إطلاق النار عليه من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس. وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: أطلقت قوة من الشرطة الإسرائيلية النار على شاب فلسطيني، حاول إلقاء، زجاجة حارقة باتجاه الشرطة الإسرائيلية، في بلدة العيسوية بالقدس. وأضافت: تأكد للشرطة الإسرائيلية إصابة الشاب في الجزء الأسفل من الجسد، برغم ذلك نجح الفرار من المكان. وأوضحت الإذاعة أن "قوات الشرطة الإسرائيلية تقوم بالبحث عن الشاب المصاب". وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، خلال جولة ميدانية في مدينة القدس ومحيطها، أن حكومته تعتزم تشديد العقوبات بحق راشقي الحجارة وملقي الزجاجات الحارقة، من الفلسطينيين. وقال نتنياهو للصحفيين، خلال الجولة: سنغير سياستنا، ولن نقبل بالأوضاع الحالية ونعتزم إعطاء الجنود وأفراد الشرطة الوسائل، التي يحتاجون إليها، ليتسنى لهم الرد بشكل حازم وصارم للغاية، على راشقي الحجارة، وملقي الزجاجات الحارقة. وتشهد العديد من الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية، أحداثاً متفرقة لرشق الحجارة، والزجاجات الحارقة على عناصر الأمن، ومستوطنين إسرائيليين. وتسود المدينة حالة من التوتر، بفعل الاقتحامات شبه اليومية من قبل المستوطنين اليهود، والشرطة الإسرائيلية، للمسجد الأقصى.

أكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أن اثنين من عناصرها أصيبا بجروح طفيفة، بعد رشق شبان فلسطينيين قوات إسرائيلية بالحجارة في مدينة القدس، فجر اليوم السبت. وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة "في مخيم شعفاط للاجئين (شمالي القدس)، رشقت مجموعة من الشبان قوات من الشرطة وحرس الحدود، بالحجارة والزجاجات الحارقة". وزعمت السمري "أن القوات ردت بتفريق الراشقين، حيث أصيب اثنين من عناصر الشرطة بجروح طفيفة، إثر رشقهم بالحجارة"، على حد قولها. وعادة ما تستخدم قوات الاحتلال قنابل الصوت، والمسيلة للدموع، والمياه العادمة، ضد راشقي الحجارة في القدس الشرقية، وتطلق عليها "وسائل التفريق".

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في ذكرى ما يسمونه "إعلان الاستقلال". وأفاد شهود، بأن أكثر من 40 مستوطنا اقتحموا باحات الأقصى حيث تصدى لهم المرابطون والمرابطات بالتكبير، مضيفة أن أحد عناصر الشرطة دفع إحدى المرابطات عند باب السلسلة لتصديها للمستوطنين، ما استدعى تدخل حراس المسجد الأقصى. وأشار الشهود، إلى أن إحدى المستوطنات استفزت المرابطات بحركاتها "غير الأخلاقية"، مستفزة بذلك أيضا الشرطة حيث لم تمتثل لأوامرهم. يذكر أن مئات الفلسطينيين لبوا نداء الأقصى اليوم من جميع المدن الفلسطينية لصد الاقتحامات التي دعت لها جماعات استيطانية في ذكرى ما يسمى بـ"إعلان الاستقلال".

فرّقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مظاهرة نظّمها نشطاء يمينيون إسرائيليون "متطرفون" حاولوا خلالها اقتحام المسجد الأقصى، ما أسفر عن إصابة 2 واعتقال 4 آخرين. وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن "مواجهات اندلعت بين عشرات من نشطاء اليمين الإسرائيلي والشرطة أثناء مظاهرة نظّمتها جماعات الهيكل لاقتحام المسجد الأقصى مساء اليوم". وأضافت الإذاعة: "قام المستوطنون بترديد هتافات ضد العرب من بينها (الحرم في أيدينا)"، في إشارة للمسجد الأقصى. ولفتت الإذاعة إلى أن المستوطنين حاولوا اقتحام المسجد الأقصى. فيما قال شهود عيان، إن العشرات من الشبان الفلسطينيين تواجدوا بكثافة في البلدة القديمة بالقدس الشرقية برغم التواجد الأمني الإسرائيلي.