نفى الممثل الإنجليزي روجر مور، الشهير بتجسيده لشخصية العميل السري جيمس بوند، أن تكون تصريحاته الأخيرة بشأن هذه الشخصية "عنصرية". وكان مور قال في حوار مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية، إن شخصية بوند يجب أن يجسدها "رجل إنجليزي خالص"، على حد تعبيره. وأضاف الممثل الإنجليزي أنه وبالرغم من أن الشخصية جسدها على الشاشة الفضية ممثلون أيرلنديون وأسكتلنديون، إلا أنها شخصية ينبغي أن يجسدها إنجليزي. وردا على سؤال حول إمكانية قيام ممثل أسود بتجسد شخصية بوند، قال مور، "إنها فكرة مثيرة للاهتمام ولكنها ليست واقعية". وأثارت هذه التصريحات حفيظة البعض، خاصة وأنها تأتي في توقيت رشح فيه بعض النقاد الممثل الإنجليزي الأسود إدريس ألبا لأداء دور جيمس بوند. لذا لجأ مور إلى موقع "تويتر" ليؤكد أنه لم يكن يعني ألبا بتصريحاته وينفي عن نفسه تهمة العنصرية. يذكر أن مور جسد شخصية بوند في 7 أفلام خلال السبعينيات والثمانينيات، في حين كان أول من جسدها على الشاشة الممثل الأسكتلندي شون كونري، وجسدها كذلك الأسترالي جورج لازينبي والويلزي تيموثي دالتون والأيرلندي بيرس بورسنان ويجسدها حاليا الإنجليزي دانييل جريج.

تحظى شخصية الإنسان باهتمامات علم الفراسة، الذي يعد واحدًا من العلوم التي كانت شائعة في القدم، وقد برع فيه أجدادنا العرب، يمكننا التعرف على شخصية أي إنسان من خلال وقفته، حيث نجد الوقفة التي تعبر عن الانسحاب وتدل على أن شخصية هذا الفرد خجولة ومترددة ولا تثبت على حال، بينما هناك وقفة الشخص المنتصب في قامته والتي تدل على أن صاحب هذه الوقفة لديه القدرة على التحمل، إضافة إلى أنها وقفة معبرة عن الفخر والزهو والثقة بالنفس، كما أن هناك وقفة الانكماش أو الانكسار، وهي تدل على أن شخصية الفرد تتسم بالإذعان والخضوع وربما تعبر عن الاكتئاب. كذلك يمكننا التعرف على حالة الإنسان وشعوره بالفرح أو الحزن من خلال مشيته، فعلى سبيل المثال يسير الأشخاص السعداء بخطوات خفيفة، أما الأفراد المقهورون فإنهم يسيرون ببطء، كما تكون وقفاتهم منحنية، فضلاً عن أن أقدامهم تكون ثقيلة على الأرض، أما الشخص الذي يضع يده في جيبه فإن شخصيته تتسم بالغموض والانسحاب. أما إذا كان الشخص مغرورا، فحركاته عادة ما تتسم بنوع من التعالي والمبالغة، عادة ما تجد ذقنه مرفوعة إلى الأعلى، وكأنه يتأفف من الناس والشارع، أما يداه فتلوحان دائما لأعلى في تعالٍ واستهتار بالآخر، وتجده يعد خطواته في تكلف، وكأنه يدفع عليها مقابلا، فهذا بلا شك إنسان مغرور.

رشح المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والإستراتيجية الشاعرة والكاتبة العراقية، سارة طالب السهيل، لنيل جائزة دولية، باعتبارها ضمن أكثر الشخصيات العالمية المؤثرة وذلك للعام الثاني على التوالي. وأكدت السهيل في تصريح لـ"الشرق"، أن هذا الترشيح يزيدها مسؤولية تجاه العديد من الاهتمامات الإنسانية والكثير من الأعمال التطوعية الخيرية في مجال الطفولة والمسنين، وذلك من خلال رعايتها الدائمة للأطفال الأيتام والمسنين. وقالت الشاعرة والكاتبة العراقية: خلال الفترة السابقة ركزت كتاباتي على مظاهر العنف بكل أشكاله، حيث اتجهت مقالاتي للتعبير عن جرائم العنف ضد النفس والطفل والمرأة والحيوان والرجل والطبيعة والبيئة، والعنف الجامعي والطائفي والتطرف الديني. يذكر أن سارة السهيل بدأت الكتابة وعمرها 14 عاما ولها 3 دواوين شعرية و9 قصص للأطفال مترجمة للعديد من اللغات ومسرحية للأطفال و3 أفلام رسوم متحركة، بالإضافة لكتب تعليم الطفل، وتواظب على كتابة المقالات الصحفية في العديد من المجلات والصحف العربية والتي تتناول حقوق المرأة العربية.