وصف عدد من الشخصيات العامة والتنفيذيين الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو بأنه شمل أهم القضايا التي تهم المواطن، وأشاروا إلى أن التوجيهات جاءت سديدة تدفع كل مواطن ومقيم لأن يبذل كل ما في وسعه، كل من موقعه، لرفع اسم قطر عاليا.. وأشاروا لتناول صاحب السمو للمنهج الذي اتبعته سياسته الحكيمة للخروج من عنق زجاجة الأزمة الاقتصادية، حيث ركز سموه على الوضع الاقتصادي الذي تضرر من أزمتي جائحة فيروس كورونا كوفيد - 19 والحرب الروسية الأوكرانية. وأوضحوا في تصريحات لـ الشرق الخطط التي طرحها للحد من التـأثيرات الاقتصادية، وكيف تحول الوضع العام من عجر إلى فائض عام، الأمر الذي يؤكد أنَّ الحكومة لا تألو جهدا في توفير كل ما فيه رفاه للمواطن.. وفيما يلي تفاصيل الاستطلاع: د. الشيخ خالد بن جبر: الخطاب شخَّص التحديات بدقة قال الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني - وكيل وزارة الصحة العامة الأسبق-، إن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الـ51 لمجلس الشورى أمس، جاء مشخصا للتحديات بكل دقة، وواصفاً للحلول، من خلال وثيقة العمل للمرحلة المقبلة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وأضاف الدكتور الشيخ خالد بن جبر في حديثه قائلا: إنَّ الخطاب شمل كافة القضايا التي تهم المواطن، مركزاً على الوضع الاقتصادي الذي تضرر بسبب الأزمتين العالميتين المتمثلتين في جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية، موضحا سموه كيف للخطط البديلة والسياسات المتبعة القدرة على الحد من التـأثيرات الاقتصادية، وكيف تحول الوضع العام من عجر إلى فائض عام، الأمر الذي يؤكد أنَّ الحكومة لا تألو جهدا في توفير كل ما فيه رفاه للمواطن. واعتبر الدكتور الشيخ خالد بن جبر إشارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطابه خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الشورى إلى الحملة غير المسبوقة التي تتعرض لها دولة قطر كبلد مضيف لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، ما هو إلا تأكيد على وعي الحكومة بما يثار من قبل قلة حاقدة، ورسالة من سموه إلى كل مواطن ومقيم على أرض قطر ألا يلتفت إلى ما يقال. د. شافي آل شافي: موجهات سديدة تدفع للعمل بكل جد وصف الدكتور شافي آل شافي المستشار بوزارة البيئة والتغير المناخي التوجيهات التي جاءت في الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو بأنها سديدة تدفع كل مواطن ومقيم لأن يبذل كل ما في وسعه، كل من موقعه، لرفع اسم قطر عاليا في كافة المحافل الدولية من خلال السعي للتطوير في مختلف المجالات، وبناء المواطن المسؤول الذي يدرك حقوقه وواجباته، ويتجاوز القيم المادية الاستهلاكية ويقدم الجوهر على الجوانب المظهرية. وأشار د. آل شافي إلى أن ما توليه القيادة الرشيدة لمجلس الشورى من اهتمام وما يحظى به من دعم متواصل، يمثل دافعا له للانطلاق نحو تحقيق أهدافه والقيام بواجباته في الرقابة والتشريع، مؤكدا أن المجلس المنتخب يسير بخطى ثابتة نحو التطوير والإيفاء بتطلعات المواطنين، وأضاف: لقد قدمت القيادة الرشيدة كل الدعم للمجلس ليكون انعكاسا وتجسيدا لتطلعات المواطنين وليكون عونا للحكومة الرشيدة في دفع عجلة التنمية بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030. وقال إن خطاب سمو الأمير المفدى جاء شاملا متناولا سياسات الدولة محليا، وأولوياتها المستقبلية في مختلف القطاعات، كما تطرق للشأن الاقتصادي وما حققته قطر من تقدم في هذا الجانب، والنتائج الإيجابية التي حققتها الدولة في الأمن الغذائي. علي السليطي: رسائل تؤكد صلابة الاقتصاد القطري أكد سعادة السيد علي جمعة السليطي أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام افتتاح دور الانعقاد الثاني لمجلس الشورى، عكس المرحلة المهمة التي تشهدها دولة قطر في ظل التحديات الاقتصادية على المستوى العالمي، ورسم خريطة طريق للخطوات والإجراءات التي تتخذها الدولة في سبيل مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، عبر تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على الطاقة فقط كمصدر للدخل نتيجة للتقلبات التي تحدث في سوق الطاقة العالمي. وأضاف السليطي إن صاحب السمو تطرق في خطابه أيضاً إلى الإنجاز التاريخي باستضافة قطر لكأس العالم 2022، ومحاولات تشويه هذا الإنجاز عبر حملات إعلامية مضللة هدفها النيل من سمعة قطر، ولكن بتكاتف المواطنين والمقيمين والعمل الدؤوب سوف نتمكن من تحدي الصعاب، والإثبات أمام العالم أجمع بما لا يدع مجالاً للشك أن قطر قادرة على تنظيم واستضافة أبرز الأحداث العالمية وفق أعلى المعايير. سبعان الجاسم: رؤية ثاقبة تجاه قضايا الوطن قال السيد سبعان مسمار الجاسم مدير إدارة أمن السواحل والحدود - سابقا - إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بمجلس الشورى أمس، حدد أسس العمل الجاد لتحقيق التنويع الاقتصادي في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، إذ عكس الخطاب رؤية سموه الثاقبة تجاه مختلف قضايا العمل الوطني، ورسم معالم المرحلة القادمة، كما حدد بدقة متطلباتها وأولوياتها وما تفرضه من واجبات ومسؤوليات من أجل مواصلة عملية التنمية والبناء في مختلف المجالات وفقا لأهداف ومرتكزات رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف أن مواجهة التحديات ومعالجة السلبيات التي أشار إليها سموه في خطابه الشامل تتطلب تفهما عميقا من جميع أفراد المجتمع والتزاما بأخلاق العمل وبواجبات المواطن تجاه مجتمعه وتعميق قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، وذلك حتى يمكن الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات والتطلع إلى مزيد من الإنجازات. مشيداً بالسياسة الحكيمة لصاحب السمو الأمير المفدى وما حققته على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجال البنى التحتية، وعلى مستوى المؤسسات التعليمية والصحية وفي مجالات الأمن الغذائي والتنويع الاقتصادي والقطاع المالي والمصرفي وقطاع الطاقة. ناصر العيدة: استشراف للمستقبل للاستمرار في تعزيز التنمية قال سعادة السيد ناصر العيدة، إن خطاب سمو الأمير في دور الانعقاد الثاني لمجلس الشورى تضمن الخطط الاقتصادية للدولة لتجاوز الأزمات الاقتصادية العالمية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على استقرار الأسواق العالمية، كما جاء الخطاب مفصلاً عن أهم القضايا الداخلية للدولة، ومدى تأثيرها وانعكاسها على المواطن القطري، في خطاب يلامس قلوب كل من يعيش على أرض دولة قطر. وأضاف: تطرق الخطاب لكافة القضايا التي تهم المواطن وكل من يعيش على أرض دولة قطر، بالإضافة إلى ما شهدته قطر من إنجازات على كافة الصعد، وعلى رأسها الإنجاز التاريخي باستضافة كأس العالم 2022، والخطوات المستقبلية للاستمرار في مسيرة التنمية، لافتاً إلى أن سمو الأمير أيضاً تحدث عن المواطنة وعدم الاتكالية، إذ إن جميع ما يتضمنه الخطاب بمثابة خارطة طريق يجب أن نسير على نهجها لاستكمال مسيرة النهضة والتنمية. د. عبدالعظيم عبدالوهاب لـ الشرق: خطاب صاحب السمو امتاز بالحكمة ورسخ لثوابت الدولة حيال القضايا العادلة أكد الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب - نائب رئيس الجمعية القطرية للسرطان وكبير جراحي أحد المستشفيات-، أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الـ51 لمجلس الشورى أمس، امتاز بالحكمة وبعد النظر لاسيما عند حديث سموه عن الحملة التي تواجهها الدولة منذ إعلان اسم قطر كدولة مستضيفة لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022. وأضاف الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب قائلا إن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رسخت للثوابت التي تؤمن بها دولة قطر منذ تأسيسها، والمبادئ التي تتبناها حيال قضايا الأمة العادلة، وتغليب لغة الحوار وسيادة القانون في الأحوال كافة. وشدد الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب في حديثه على المنهج الذي اتبعته السياسة الحكيمة للخروج من عنق زجاجة الأزمة الاقتصادية بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، من خلال سياسات أسهمت في الحد من تبعات الأزمة الاقتصادية بدعم القطاعين الحكومي والخاص، الأمر الذي يؤكد مدى الشفافية والنزاهة التي تتعامل بها الحكومة مع الشعب في كافة القضايا التي تهم المواطن وتتعلق برفاهه.