تعاقد النادي العربي مع المدرب البرازيلي باولو سيزار كاريجياني لتدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بدلا من الألماني شتيلكة وذلك حتى نهاية الموسم الحالي صرح بذلك سالم العدساني المدير الرياضي والمتحدث الرسمي لفريق كرة القدم.وقام بتوقيع العقد مع المدرب البرازيلي الدكتور أحمد العمادي أمين السر العام بالنادي بحضور صلاح المالكي رئيس جهاز كرة القدم وسالم العدساني المدير الرياضي والمتحدث الرسمي للنادي وأحمد لحدان المهندي مدير اعمال اللاعب.وسوف يتسلم المدرب الجديد مسؤولية تدريب الفريق اعتبارا من مواجهة الخريطيات يوم الجمعة المقبل.ويحمل باولو سيزار كاربجياني تاريخا متميزا كلاعب ومدرب وهو من مواليد 7 فبراير 1949، بدأ كاربجياني مسيرته كلاعب في نادي انترناسيونال في بورتو أليجري، في ولاية ريو جراندي دو سول، حيث لعب منذ 1970 وحتى 1977، وقد فاز بلقب بطولة البرازيل مرتين في عام 1975 و1976، وقد لعب بعدها لنادي فلامنغو من 1977 إلى 1980، حيث فاز في بطولة البرازيل مرة أخرى في عام 1980، وبعدها اعتزل كرة القدم.مسيرته كمدرب بعد أن أعتزل كرة القدم، توجه إلى التدريب، حيث قاد نادي فلامنجو إلى الفوز ببطولة كأس الليبرتادوريس، وبعدها فاز بلقب بطولة كأس الإنتركونتيننتال على نادي ليفربول، وبعدها حقق لقب بطولة البرازيل مرة أخرى في عام 1982.و قد درب فريق برشلونه الإكوادوري في عام 1992، وتعد أهم نقطة في مسيرته التدريبية هي تدريبه لمنتخب البراجواي لكرة القدم بين عامي 1996 و1998، حيث قاد الفريق إلى التأهل إلى الدور الثاني في كأس العالم 1998، وقد خسر أمام منتخب فرنسا لكرة القدم الذي توج بطلا لتلك البطولة، وقد درب كاربجياني منتخب الكويت لكرة القدم في عام 2003، وقد ساعدهم على التأهل إلى كأس آسيا 2004، ولكنه أقيل في شهر مارس من عام 2004 بعد أن فشل في التأهل إلى أولمبياد أثينا 2004.

استمرت أوضاع الفرق عقب الجولة السابعة عشرة كما هي بدون تغيير، خاصة على صعيدي القمة والقاع، فقد تمسك لخويا بالصدارة ورفض التفريط أو تقليص الفارق بينه وبين منافسيه، بل زاده وأكد أنه متمسك بحقه في استرداد لقبه المفقود من العام الماضي بفوزه على الخور بهدف للاشيء، وإذا كان الوضع بدون تغيير على مستوى القمة فإن الأمر ذاته على صعيد القاع، فقد واصل كل من معيذر والريان خسائرهما المتتالية، فقد انهزم معيذر من الوكرة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وفي نفس الوقت سقط الرهيب أمام الشواهين بهدف للاشيء ليظل الفريقان في المركزين الأخير وقبل الأخير على الترتيب، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن أم صلال من يسبقهما في الترتيب.. ومن المفترض أنه منافس لهما للهروب من القاع، تمكن من مواصلة انتصاراته وحصد ثلاث نقاط غالية بفوزه على السد بهدفين مقابل هدف واحد، ليحقق الفوز الخامس له على التوالي ويزيد الفارق بينه وبين الريان صاحب المركز قبل الأخير إلى ست نقاط، بدلا من ثلاث، وهى الجولة السادسة على التوالي التي تشهد تراجع السد وإخفاقه في إحراز أي مكسب.ولم تشهد النتائج اختلافا كبيرا عن الجولة التي سبقتها، فقد سقط العربي من جديد، ولكن هذه المرة أمام الأهلي وخسر بستة أهداف مقابل ثلاثة ليستمر تراجع العربي، وفي نفس الوقت يستمر العميد الأهلاوي في انتصاراته ويثبت أقدامه في المركز الثالث، وخسر فهود الغرافة للجولة الثالثة على التوالي، ولكن هذه المرة أمام قطر الذي تذكر الانتصارات مرة أخرى، بهدفين مقابل هدف أيضا.كما استمرت انتصارات الجيش للمرة الثانية على التوالي بتخطيه الخريطيات بهدفين مقابل هدف واحد، وبالتالي فإن الفرق التي فازت في الجولة السادسة عشرة هي ذاتها التي عادت، وفازت في هذه الجولة أيضاً والاستثناء الوحيد هو عودة الوكرة للانتصارات في هذه الجولة"شتيلكة".. الضحية الخامسةجاءت الجولة السابعة عشرة لتضع مدربا جديدا في قائمة ضحايا مدربي هذا الموسم والضحية هذه المرة هو الألماني أوليه شتيلكة - المدير الفني للعربي الذي قررت إدارة ناديه الإطاحة به وإقالته من منصبه عقب الخسارة الكبيرة التي لحقت بالفريق أمام الأهلي بستة أهداف مقابل ثلاثة، هو خامس مدرب يتم الاستغناء عن خدماته هذا الموسم بعد الأورجوياني أجيري مدرب الريان السابق، والروماني لوسيسكو مدرب الجيش السابق والفرنسيين جيرار جيلى، وألان بيران مدربي أم صلال السابقين.هاتريك وصدارةواصل الكونغولى الآن ديوكو- المهاجم المحترف في صفوف العميد الأهلاوي مشوار تألقه هذا الموسم مع فريقه، وقاده للفوز الكبير على العربي بستة أهداف مقابل ثلاثة بعد أن سجل ثلاثة أهداف (هاتريك)، في هذه المباراة وتربع بها على صدارة هدافي البطولة بلا منافس أو منازع، بل زاد الفارق بينه وبين كل من دجانو موموني المهاجم البوركيني المحترف في السيلية، والبرازيلي فاندرلي المحترف في العربي إلى سبعة أهداف لصالحه، حيث وصل عدد أهداف ديوكو إلى 17 هدفا بينما يملك دجانو عشرة أهداف، وهو نفس رصيد فاندرلي أيضا."ماتشالا" خارج المنافسةمن حق التشيكي ماتشالا- المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي- أن يكون خارج المنافسة هذا الموسم، وربما أفضل مدرب في دوري النجوم هذا الموسم، لاسيما أنه يقود فريقا صاعدا من الدرجة الثانية ليحتل المركز الثالث في الدوري حاليا بالرغم من قلة الإمكانيات الفنية والمادية مقارنة بأندية أخرى تأتي خلفه في جدول الترتيب، ولا ينافس ماتشالا إلا التونسي سامي الطرابلسي- المدير الفني للسيلية الذي يحتل المركز الخامس ولا يفصله عن دخول المربع سوى نقطة واحدة فقط، بالرغم أيضاً من قلة الإمكانيات، وبالرغم من هذا فماتشالا والطرابلسي لا يشكوان الظروف ولكن يتحديان الصعاب ويصنعان واقعا مختلفا لكل من الأهلي والسيلية.حالتا طردشهدت الجولة السابعة عشرة من دوري نجوم قطر حالتي طرد في المباريات السبع، وكان الأولى من نصيب عبد العزيز حاتم- لاعب العربي- في مباراة فريقه أمام الأهلي التي انتهت بفوز الأهلي بستة أهداف مقابل ثلاثة، ونال عبد العزيز حاتم البطاقة الحمراء بعد أن حصل على بطاقتين صفراويين في المباراة، وهى حالة الطرد الثانية على التوالي للنادي العربي، فقد كانت الجولة الماضية شهدت طرد عبد الله معرفي أيضا.أما الحمراء الثانية في هذه الجولة فقد كانت من نصيب عبد الكريم سالم العلى- لاعب الريان- ونالها في مباراة فريقه أمام السيلية، التي انتهت بفوز الشواهين بهدف للا شيء، وهو نفس عدد البطاقات الحمراء التي كانت في الجولة الماضية أيضا.لا تعادلاتجاءت الجولة السابعة عشرة حاسمة في نتائجها بدون تعادلات في اللقاءات السبعة، انتهت بفوز أحد الفريقين على الطرف الآخر، وهو ما يعنى أن الفرق كلها بلا استثناء تلعب تحت شعار الفوز أو الخسارة، فالتعادل لا يفيد في هذه المحطات المهمة من عمر بطولة الدوري.

نفى الدكتور أحمد العمادي أمين السر العام بالنادي العربي ما تردد مؤخرا في بعض الصحف عن وجود نية للاستغناء عن الألماني اولى شتيلكة مدرب الفريق. وقال أمين السر العام للموقع الرسمي للنادي: "ما نشر مؤخرا غير صحيح وتابع: مجلس إدارة النادي العربي يعطي شتيلكة والجهاز المعاون له حاليا كل الثقة لقيادة الفريق ولتلبية طموحات جماهيره.

قدم النادي العربي صورة مختلفة في القسم الأول هذا الموسم عن المواسم الماضية تماما تحت قياده مدربة الألماني أولى شتيلكة الذي قاد الفريق لتحقيق نتائج جيدة على عكس الموسم الماضي الذي شهد وصول الفريق العرباوي إلى المباراة الفاصلة والتي نجي منها بأعجوبة أمام معيذر، ومن بعدها تعلمت الإدارة الدرس جيدا، حيث تعاقدت مع مدرب جيد ولاعبين محترفين ومحليين على مستوى عال من الخبرة لبدأ الموسم بشكل مثالي ولكن الفريق شهد عدم استقرار في النتائج في بداية الموسم، فقد بدأ الدوري بتعادل مع الجيش بهدف لهدف، وخسر من السيلية في الجولة الثانية بهدف دون رد، ومن لخويا بأربعة أهداف مقابل هدف في الجولة الثالثة، وفي الجولة الرابعة جاءت الاستفاقة على العميد حيث نجح في تحقيق نتيجة كبيرة علية بأربعة أهداف مقابل هدف، ومن ثم تعادل مع الخور بهدفين في المرحلة الرابعة، وفاز على قطر في الجولة الخامسة بأربعة أهداف مقابل لا شيء، ليصبح الفريق الآن أكثر استقرارا لكن مع الجولة السادسة جاءت بما لا يشتهي العرباوية حيث خسر الفريق بهدف دون رد من فريق معيذر التي تعرض لخسائر عديدة مما أثاره غضب الجماهير العرباوية وفي الجولة السابعة تعادل الفريق مع الخريطيات بهدف لمقابلة، أما الجولة الثامنة فقد خسر الأحلام من الزعيم السداوي بهدفين، لتأتي المرحلة التاسعة التي شهدت انتفاضة أحلام العربي بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية على الوكرة والريان والغرافة، قبل أن ينهي الفريق القسم بخسارة من أم صلال لتضيع فرحة الجماهير العرباوية بالنتائج الإيجابية التي حققها الفريق في الأسابيع السابقة وبهذه الخسارة تراجع الفريق ثلاثة مراكز من الخامس إلى الثامن.والملف للنظر في النتائج أن الفريق العرباوي يقدم مباريات قوية أمام الفرق الكبيرة ويأتي أمام الفرق الصغيرة والمتزيلة جدول الترتيب لم يظهر بالشكل المطلوب.العربي يمتلك 18 نقطة، من خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات وخمس هزائم، وبالنسبة للأهداف التي أحرزها فقد أحرز 18 هدفا ودخل مرماه 14 هدفا.وبالنسبة لهدافي الفريق سنجد أن فاندرلي هو الهداف بستة أهداف رغم غياباته الكثيرة نظرا لكثرة الإصابات التي تعرض لها على مدار القسم الأول، ومن بعده المحترف الفنزويلي ميزا الذي أحرز 3 أهداف وبعده محمد رزاق الذي شارك في معظم مباريات الفريق ولكن الحظ عانده كثيرة في تسجيل أكثر من ذلك.

نفى أحمد السيد رئيس جهاز كرة القدم بنادي العربي ما تردد من أخبار عن وجود مفاوضات بين النادي العربي والهولندي رود كرول لتولى تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة.وقال رئيس الجهاز نحن نكن كل تقدير للمدرب الهولندي رود كرول ولكن خبر التفاوض معه غير صحيح، مؤكداً بقاء الجهاز الحالي للأحلام بقيادة الألماني أولى شتيلكة المدير الفني حتى نهاية الموسم ،أن مجلس الإدارة أعطي للجهاز الفني الحالي كل الثقة من أجل أن يقود العربي لتحقيق طموحات جماهيره، وإدارة النادي مقدرة الصعوبات التي يعمل بها هذا الجهاز والظروف المعاكسة التي يواجهها ولكن هناك ثقة بأن الجهاز قادر علي مواجهتها والتغلب عليها.وناشد رئيس جهاز الأحلام الجميع في القلعة العرباوية بالوقوف خلف هذا الجهاز ودعمه معنوياً حتى يستطيع أن يحقق طموحات الجماهير. نفى أحمد السيد رئيس جهاز كرة القدم بنادي العربي ما تردد من أخبار عن وجود مفاوضات بين النادي العربي والهولندي رود كرول لتولى تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة.وقال رئيس الجهاز نحن نكن كل تقدير للمدرب الهولندي رود كرول ولكن خبر التفاوض معه غير صحيح، مؤكداً بقاء الجهاز الحالي للأحلام بقيادة الألماني أولى شتيلكة المدير الفني حتى نهاية الموسم ،أن مجلس الإدارة أعطي للجهاز الفني الحالي كل الثقة من أجل أن يقود العربي لتحقيق طموحات جماهيره، وإدارة النادي مقدرة الصعوبات التي يعمل بها هذا الجهاز والظروف المعاكسة التي يواجهها ولكن هناك ثقة بأن الجهاز قادر علي مواجهتها والتغلب عليها.وناشد رئيس جهاز الأحلام الجميع في القلعة العرباوية بالوقوف خلف هذا الجهاز ودعمه معنوياً حتى يستطيع أن يحقق طموحات الجماهير.

بدأ الألماني شتيلكة مدرب العربي حديثه خلال المؤتمر الصحفي عقب الخسارة من معيذر قائلا: ما أستطيع أن أقوله أنني أخجل نوعا ما بعد هذا الأداء الذي ظهر في المباراة من قبل اللاعبين فلم أكن أتوقع ما رأيته داخل المستطيل الأخضر في الشوط الأول حيث كان الأداء سيئا بدرجة كبيرة على المستوى الهجومي أو الدفاعي ولم نفلح في السرعات الثنائية بين اللاعبين.وأضاف شتيلكة: وفي الشوط الثاني كان هناك تحسن دفاعي ولكن كانت هناك مشاكل هجومية في الوصول لمرمى الخصم خاصة وأن معيذر لعب بصورة دفاعية كبيرة بحثا عن الفوز باللقاء والحفاظ على الهدف الذي سجله في اللقاء.وقال شتيلكة: هذه المرة الثانية التي يلعب فيها المباراة ويكون مرشحا للفوز ولكن يخسر وكانت الأولى أمام السيلية وهذه هي المباراة الثانية وهو ما يدل على أن هناك تعامل سيئ من قبل اللاعبين مع الضغط واستمرار الانتصارات.وأعلن شتيلكة تحمله للمسؤولية وقال : لم اتعود الاختباء مع ان هناك بعض العناصر لم يجيدوا تحمل المسؤولية في اطار الحالة التي يوجد بها الفريق وعندما تجد تغييرات ثلاث بالمباراة دون داعي هذا يدل على حالة عدم الرضا على الفريق.