رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
شبيب بن عرار النعيمي: «ديوان العرب» يطلق مسابقة شعرية كبرى الأولى خليجياً

شهد المجلس الرمضاني الذي تقيمه وزارة الثقافة ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض رمضان للكتاب، جلسة شعرية، شارك فيها كل من الشاعرين شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر «ديوان العرب»، ومبارك آل خليفة، مدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية في وزارة الثقافة، وأدار الجلسة الكاتب والإعلامي جاسم سلمان. وخلال الجلسة، أعلن الشاعر شبيب بن عرار النعيمي أن المركز بصدد إطلاق نسخة جديدة لمسابقة «شاعر الجامعات» بعد العيد، بالإضافة إلى ما يعكف عليه حاليًا من بلورة مسابقة كبرى تُعد الأضخم في الخليج، تستمر لمدة 9 أشهر، وتعتمد مواضيع ذات قيمة تفيد المجتمع. واصفاً إياها بالأولى من نوعها في الخليج وستكون متاحة لجميع الشعراء في قطر والخليج والدول العربية، كما ستكون موضوعاتها قيمية وأخلاقية لإفادة المجتمع، وأنه سيتم الإعلان عنها لاحقاً في مؤتمر صحفي. وفي هذا السياق، سبق أن انفردت «» بتاريخ 23 يناير الماضي بنشر خبر الإعلان عن المسابقة الكبرى المرتقب الكشف عن تفاصيها. وخلال الجلسة الشعرية، تحدث الشاعر مبارك آل خليفة عن بواكير المشهد الشعري، وما شهده من صعود رموز شعرية، بالإضافة إلى ظهور أسماء شعرية مهمة، مع بداية ظهور تلفزيون قطر، ما كان لهم دور مهم في المشهد الشعري المحلي. لافتًا إلى دور مهرجان الدوحة الثقافي في إبراز أسماء شعرية أخرى، إلى أن كان تأسيس مركز قطر للشعر «ديوان العرب»، «والذي شكل نقلة نوعية في مسيرة الشعر والشعراء، علاوة على الدور الكبير الذي أداه برنامج «سوابح فكر». مثمنا في هذا السياق دعم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، للبرنامج وقت أن كان سعادته رئيسًا تنفيذيًا للمؤسسة القطرية للإعلام. «سوابح فكر» وقال الشاعر مبارك آل خليفة: إن سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، هو صاحب فكرة البرنامج، وأنه كان يحظى بدعم كامل من سعادته، وأن البرنامج كان سببًا في صعود أسماء شعرية جديدة في الساحة الشعرية. وحول بدايات تأسيس «ديوان العرب»، تحدث الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، عن بدايات المركز. مؤكداً إنشاءه عام 2016، انطلاقًا من أهداف قيمية وأخلاقية، مؤكدًا أن الشعر يعتبر مكونًا أساسيًا لحضارات الأمم. وفي هذا السياق، أكد الشاعر مبارك آل خليفة أهمية الشعر في العديد من القضايا المجتمعية، من خلال الشعراء ودورهم الكبير إزاء قضايا المجتمع، لافتًا إلى أن إقامة المسابقات الشعرية تأتي لترجمة هذه الأهداف، «وهي المسابقات التي تعد من أكبر المسابقات الشعرية في المنطقة». محتوى قيمي وفي هذا الإطار، أكد الشاعر شبيب بن عرار النعيمي أن المركز يعتمد في مسابقاته على الجانب الأخلاقي، «فالشعر تسمو به الهمم، إذ إن للشعراء دورا كبيرا في القضايا المجتمعية، وأن الزمن يخلد قصائدهم ذات المحتوى الأخلاقي والقيمي، وذلك منذ عصر الجاهلية وحتى يومنا، مرورًا بالعهد النبوي، وعهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، وديوانه الذي يدعو فيه للصدق والأمانة والكثير من المبادئ الأخلاقية التي يعتمد المركز عليها في تحقيق أهدافه. وفي مداخلته بالجلسة، أكد الروائي والأستاذ الجامعي د. أحمد عبدالملك، أهمية القيم الأخلاقية والقيمية في الشعر. مستحضراً بعض الأسماء الشعرية، ودورها. داعياً الإعلام إلى ضرورة التركيز عليها، وأن تكون هناك توأمة بين الشعر والإعلام، لتقديم برامج ذات مضمون شعري راق.

1944

| 09 أبريل 2023

ثقافة وفنون alsharq
شبيب النعيمي لـ الشرق: مسابقة لـ "ديوان العرب" في الفصيح والنبطي

أعلن الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر «ديوان العرب»، التابع لوزارة الثقافة، عن اعتزام المركز إقامة مسابقة شعرية كبرى، تشمل الشعر بنوعية النبطي والفصيح. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن المركز سوف يتوجه بهذه المسابقة إلى الشعراء في قطر ودول الخليج والوطن العربي، بالشكل الذي يعكس معه مكانة الشعر في المجتمع، وما يحظى به من دعم ورعاية. وتابع: إن المسابقة ستقوم عليها لجان تحكيم لاعتماد أداء المشاركين فيها، وأنه في الوقت الذي انتهى فيه المركز من إعداد دراسة بشأن مثل هذه المسابقات، فإنها أصبحت قيد التنفيذ، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها في وقت لاحق. ولفت الشاعر شبيب بن عرار النعيمي إلى أن مثل هذه المسابقات سوف تشكل نقلة نوعية في مسيرة الشعر والشعراء، لما ستكون عليه من زخم كبير، يعكس مكانة الشعر في المجتمع. مشيراً إلى أن المسابقات التي يقيمها «ديوان العرب» تنطلق من منظومة قيمية يعمل المركز على تحقيقها عبر مختلف فعالياته وأنشطته وبرامجه. وقال: إن هذه المسابقات تنسجم أيضاً مع فعاليات مركز قطر للشعر «ديوان العرب»، في دعم المواهب الشعرية في مجالي الشعر الفصيح والنبطي، وذلك انطلاقاً مما يحرص عليه المركز منذ قرابة 6 سنوات، لتحقيق مثل هذه الأهداف. وحول ما إذا كانت المسابقة الشعرية المرتقبة ستكون بديلاً عن مسابقة شاعر الجامعات، التي ينظمها المركز. استبعد الشاعر شبيب بن عرار النعيمي ذلك. مؤكداً أن المسابقات الشعرية التي سيقيمها المركز لاحقاً لن تكون بديلاً عن «شاعر الجامعات»، خاصة وأن هذه المسابقة اكتسبت زخماً كبيراً، وأفرزت للساحة الشعرية نجومًا في مجال الشعر، سواء الفصيح أو النبطي، وهو الأمر الذي يجعل المركز يحرص على استمرار هذه المسابقة الهادفة، والتي حققت نجاحًا لافتًا على مدى مواسمها المختلفة. مشاركات قوية وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي: إن «ديوان العرب» سوف يشهد خلال الفترة المقبلة العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة، التي تواكب توهج المشهد الثقافي، الذي تشهده قطر، خاصة وأن هذه الفعاليات تأتي في أعقاب المشاركات القوية التي شارك فيها مركز قطر للشعر، خلال الفترة الأخيرة في فعاليات اليوم الوطني للدولة 2022 في درب الساعي، علاوة على مشاركته المميزة في مهرجان دريشة للفنون الأدائية في مؤسسة قطر. وتابع: إن هذه الفعاليات تأتي بالتزامن مع الحراك الشعري لمركز «ديوان العرب» عبر المنصات الرقمية المختلفة، وتفاعله مع أصحاب الذائقة الشعرية، عبر تواجده عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها ما تبثه منصات «ديوان العرب» الرقمية من «بحور الشعر»، من إعداد وتقديم الشاعر لحدان الكبيسي، إلى غير ذلك من تواجد للمركز عبر هذه المنصات. وتنسجم فعاليات «ديوان العرب» مع الأهداف التي يسعى مركز «ديوان العرب» إلى تحقيقها، وفي مقدمتها تنمية ودعم المواهب الشعرية، والعمل على رعايتها عبر منصاته المختلفة، بالإضافة إلى حرصه على تحقيق الانفتاح على المشهد الشعري، بما يسهم بدوره في إثراء المشهد الشعري بالدولة، وتعزيز مكانة الشعر والشعراء، والعمل على ازدهار الشعر في المجتمع.

2069

| 23 يناير 2023

ثقافة وفنون alsharq
شبيب بن عرار النعيمي لـ الشرق: تتويج الفائزين بشاعر الجامعات في حفل ثقافي مميز

يقام بعد غد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات حفل خاص لتتويج الفائزين في مسابقة شاعر الجامعات 2022، والتي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب، بالتعاون مع جامعة قطر، وتتوجه بها إلى طلاب الكليات والجامعات المدنية والعسكرية. فيما سيشهد الحفل تتويج أصحاب المراكز الثلاثة الأولى للمسابقة في فرعي الشعر النبطي والفصيح. وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر ديوان العرب، في تصريحات خاصة لـ الشرق إنه تجرى حاليًا التجهيزات والتحضيرات اللازمة لحفل الختام، والتي ستكون على أعلى مستوى، بما يجعله حفلًا ثقافيًا متميزًا في جميع فقراته، وبما يليق في الوقت نفسه بمستوى الحضور الرفيع لهذا الحفل، وكذلك بمستوى المسابقة وأهدافها. وأضاف أن حفل الختام سيتجاوز الشكل النمطي لحفلات الختام في مثل هذه المناسبات، لذلك لن يقف الحفل عند فقرة تنافس الشعراء المتأهلين في نهائي المسابقة فقط، بل سيشمل تقديم فقرات لغوية وأدبية وثقافية متميزة، تليق بهذا الحدث الأدبي الكبير. مشيرًا إلى أنه لذلك وضعنا برنامجًا متميزًا لحفل ختام المسابقة بالشكل الذي يليق بأهميتها. وتابع: إن حفل التتويج سيشهد فقرة لإلقاء الشعراء المتأهلين لقصيدة أساسية، بالإضافة إلى فقرة أخرى لارتجال قصائدهم، دون الإعلان حاليًا عن موضوع هذه الفقرات، لتكون هذه الفقرات مفاجأة للجميع، إذ إن الدعوة متاحة لأصحاب الذائقة الشعرية لحضور الحفل. وأشار النعيمي إلى أن مرحلة التتويج تأتي بعد الانتهاء من أربع مراحل خاضها الشعراء من طلاب الجامعات والكليات المدنية والعسكرية. وقال: لقد أذهلنا المستوى الإبداعي الرفيع للشعراء المشاركين، رغم أعمارهم الصغيرة، حيث كشفت المسابقة عن مستوى شعري مميز للغاية، وخاصة بين شعراء الفصحى، سواء كانوا شعراء قطريين أو مقيمين، كما كشفت المسابقة عن مواهب فذة بين الشعراء المقيمين، ممن ليست اللغة العربية لغتهم الأم. وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي إن هذا كله يؤكد أن المسابقة حققت أحد أهم مخرجاتها، وهي ظهور مواهب شعرية على مستوى عالٍ من الإبداع، ليضاف ذلك إلى نجاحها في تحريك المياه الراكدة في الساحة الأدبية، وخاصة بعد جائحة كورونا، حيث أشعلت المسابقة من وتيرة التنافس بين الشعراء، لإثراء المتلقين بقصائد شعرية وإبداعات جديدة، وغير تقليدية. ويأتي تنظيم وزارة الثقافة للمسابقة تلبية لتطلعات الشعراء من طلبة ومنتسبي الجامعات والكليات المدنية والعسكرية، وما ستكون عليه مخرجاتها باكتشاف مواهب شعرية جديدة في فئتي الشعر النبطي والفصيح. وتعكس المسابقة دعم الوزارة للمواهب الشعرية، وتهيئة الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم، مما يسهم بدوره في إثراء الساحة الشعرية بالمواهب الشعرية الواعدة. والشعراء الثلاثة المتأهلون لنهائي المسابقة، في فئة الشعر النبطي، هم: عيسى ناصر آل خليفة، وعبدالمحسن علي الهميمي، وعبدالرحمن سالم آل نومان. أما الشعراء الثلاثة المتأهلون في فئة الشعر الفصيح، فهم: عبدالله أحمد الحسين، وطاهر مختار حسن، وعبدالودود ايده. وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني على 25 ألف ريال، بينما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 15 ألف ريال، من كل فئة. تجدر الإشارة إلى لجنة التحكيم تتشكل من الشعراء: محمد إبراهيم السادة، زايد كروز، علي المسعودي، لحدان صباح الكبيسي، ومبارك آل خليفة.

2709

| 27 فبراير 2022

ثقافة وفنون alsharq
شبيب بن عرار النعيمي لـ الشرق: شاعر الجامعات أفرزت مواهب في النبطي والفصيح

تنطلق يوم الاثنين المقبل، المرحلة الرابعة من مسابقة شاعر الجامعات، والتي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب، لتنتقل بذلك المسابقة إلى مرحلة جديدة، تضع المتنافسين فيها أمام تحديات عدة، إذ إنها ستؤهل 6 شعراء من المتنافسين فيها إلى مرحلة التتويج، وذلك في فئتيها النبطي والفصيح. وللوقوف على أهم ما يميز المرحلة المرتقبة، التقت الشرق الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر ديوان العرب، والذي تحدث عن أهم ما يميز ذات المرحلة، والدعم الذي سيحظى به الشعراء الفائزون فيها من جانب ديوان العرب، علاوة على المتنافسين الآخرين، الذين لم يحالفهم التوفيق في التأهل للمراحل المتقدمة، وظهر من بينهم شعراء على مستوى إبداعي لافت. كما تحدث الشاعر شبيب بن عرار النعيمي عن أهم مخرجات المسابقة، والمشاريع الإبداعية الأخرى، التي يعتزم مركز قطر للشعر الدفع بها إلى الساحة الأدبية، لإثراء المشهد الشعري بالدولة، بالإضافة إلى جوانب أخرى، جاءت على النحو التالي: *ما الأهمية التي تكتسبها المرحلة الرابعة من مسابقة شاعر الجامعات، بما يجعلها متمايزة عما سبقها من مراحل؟ **بداية، وكما هو معروف فإن مسابقة شاعر الجامعات 2022 تقيمها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب، بالتعاون مع جامعة قطر، وتتوجه إلى طلاب الجامعات والكليات المدنية والعسكرية، وتحظى هذه المسابقة بدعم ورعاية كبيرة من وزارة الثقافة، حيث نعمل وفق استراتيجيتها. ولاشك أن هناك استعدادات قوية لإقامة المرحلة الرابعة من المسابقة، والتي ستنطلق يوم الإثنين المقبل، حيث تكتسب هذه المرحلة أهمية خاصة، إذ أنه سيتبارى فيها 12 شاعرًا في فئتي الشعر النبطي والفصيح، تمهيدًا لتأهيل 6 منهم إلى مرحلة التتويج، ليتم اختيار ثلاثة فائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل من فئتي المسابقة. ومن الأهمية التي تكتسبها المرحلة المشار إليها أن المقاييس تختلف فيها تمامًا عما كانت عليه المراحل الثلاث الأولى، حيث كانت المرحلة الأولى بمثابة مرحلة استقبال وفرز الأعمال المقدمة من الشعراء، بعد تقييمها من لجنة التحكيم، ثم تلتها المرحلة الثانية، والتي تسلم خلالها المتأهلون من الشعراء موضوعات، قاموا بعدها بنظم أبيات شعرية حولها، إلى أن تلتها المرحلة اللاحقة، وهي الثالثة، وكان الارتجال أهم ما يميزها، بالإضافة إلى إلقاء الشعراء لقصائدهم الأساسية أمام لجنة التحكيم، لتأتي المرحلة الرابعة أكثر فرزًا لمستويات الشعراء المتأهلين إليها. آفاق شعرية *وما طبيعة المنافسة التي ستشهدها المرحلة الرابعة بين الشعراء المتسابقين؟ ** هذه المرحلة ستكون بمثابة محك كبير أمام الشعراء المتأهلين إليها من الأخرى التي سبقتها، إذ أنها ستقودنا إلى الشعراء من أصحاب الملكات الشعرية القوية، القادرة على المنافسة، والتأهل إلى مرحلة التتويج، والمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى في كل من فئتي المسابقة، سواء في فئة الشعر النبطي أو الفصيح. وعلى هذا الأساس، سوف يتبارى الشعراء المتأهلون في المرحلة الرابعة على موضوعات معرفية وثقافية، تدور أبياتهم الشعرية حولها، لتوسيع آفاقهم الشعرية وعليه فسوف تدور قصائد المتسابقين في فرع الشعر النبطي حول شخصية الخليفة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، انطلاقًا من قيمنا الإسلامية، بينما ستدور قصائد الشعراء الآخرين في فرع الشعر الفصيح، حول الشاعرة الخنساء، لما تمثله من عمق ثقافي متجذر في مشهدنا الأدبي في العالم العربي، بكل ما تعكسه قصائدها من موروث، ما زال حاضرًا في مشهدنا الشعري. *وما توصيفك لطبيعة المنافسة بين الشعراء المتسابقين في شاعر الجامعات؟ **إنها منافسات قوية للغاية، إذ أفرت المسابقة مواهب شعرية مبهرة، وذلك من خلال متابعتي لجميع مراحل المسابقة، وهذه المواهب عكست مستويات شعرية كبيرة بين الطلاب المشاركين، بما يؤكد أن المتسابقين ينتظرهم مستقبل شعري واعد، يحمل الكثير من المفاجآت، وأنه ما زال في جعبتهم الكثير مما يمكن تقديمه للساحة الشعرية، على المستويين النبطي والفصيح. *ما دام الأمر كذلك، فهل هناك توجه للاستفادة من هذه المواهب، حتى من بين الذين لم يتم تأهيلهم للتتويج؟ **بالطبع، هناك توجه لدينا في ديوان العرب للاستفادة من كل هذه المواهب الشعرية، حتى ممن لم يصلوا إلى مرحلة التتويج، أو المرحلة الرابعة، لأننا لمسنا مستويات شعرية واعدة، ولا ننسى أن هؤلاء ما زالوا صغار السن، وأنهم طلاب في الجامعات والكليات، سواء المدنية أو العسكرية، وعليه فإن مواهبهم هذه يمكن أن تؤهلهم ليكونوا نجومًا في المستقبل القريب. رعاية النجوم *وهل لديكم اتجاه في ديوان العرب لرعاية ودعاية هؤلاء النجوم المفترضين؟ **بالفعل، هناك اتجاه لدينا تجاه ذلك، إذ سنعمل في مركز قطر للشعر على رعاية هؤلاء النجوم، وتقديم كافة أشكال الدعم لهم، من حضور عبر منصات ديوان العرب، وكذلك إصدار قصائدهم وأعمالهم الشعرية، إلى غير ذلك من أشكال الدعم والرعاية، ليقفوا على أقدام شعرية ثابتة، يستطيعون من خلالها إثراء الساحة الأدبية، وخاصة الشعرية. وهنا، أؤكد أنني على المستوى الشخصي أعمل على اكتشاف المواهب الشعرية، وهذا أحد أهدافي التي أسعى إلى تحقيقها، والعمل عليها، ولذلك أعمل وفق هذا الهدف، ليكون لهؤلاء الشعراء - سواء الذين تأهلوا أو لم يتأهلوا - حضورهم الشعري في الساحة الشعرية القطرية، ورافدًا أصيلًا لثرائها. *وهل سيكون هناك توثيق لهذه المسابقة، بكل ما أفرزه الشعراء من قصائد وأعمال شعرية؟ **نعم، هناك توثيق لهذه المسابقة، ضمن أحد مخرجاتها، والتي نحرص من خلالها – كما ذكرت- على صقل المواهب بأعلى نسبة من الإبداع والنجومية، وسوف يتم طبع القصائد التي ألقاها الشعراء في كتاب، ولا ننسى أن هناك تغطيات إعلامية مميزة لهذه المسابقة، من جانب المنصات الصحفية والإعلامية والرقمية، وهو الأمر الذي يعد توثيقًا لهذه المسابقة المميزة، بكل ما تحمله من أهداف، وإقامتها وفق قيم مجتمعية ثقافية، للعمل على ترسيخها في المجتمع، عبر إنتاج شعري بارز. ختام المسابقة *ماذا عن شكل ختام المسابقة، بما يجعله متمايزًا عن ختام نسختي المسابقة الماضيتين؟ **نعد الجميع بأن يكون حفل ختام مسابقة شاعر الجامعات 2022 ختامًا مميزًا، يليق بهذه المنصة الشعرية، بكل ما تسعى إليه من تنمية للمواهب الشعرية الشبابية بين طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية. *كان هناك مقترح بإقامة مسابقة مماثلة لشاعرات الجامعات، فهل هذا المقترح ما زال قائمًا؟ **بالفعل، هذا المقترح ما زال قائمًا، ولا ننسى أنه كانت لدينا العديد من الفعاليات التي كنا نتوجه بها لدعم الشاعرات، مثل الأصبوحة الشعرية، وإصدار دواوين شعرية لشاعرات، بالإضافة إلى إقامة أمسيات لشاعرات أيضاً، وهذا كله يأتي ضمن مشاريع عديدة لمركز قطر للشعر ديوان العرب، نعتزم الدفع بها إلى الساحة الشعرية، بما يثريها بإبداعات خلاقة ومميزة، تعكس مكانة الشعر والشعراء في المجتمع. مسابقة نظرة *على خلفية مسابقة نظرة، والتي ينظمها المركز بلغات عالمية، هل ستواصلون ذات المسابقة، وتوجه بها إلى الشعراء بلغات عالمية جديدة؟ **نعم، مسابقة نظرة ما زالت متواصلة، وسوف يتم الإعلان عن جديدها قريبًا، وكما هو معروف، فإن شعار هذه المسابقة أنها (شهرية، محلية، عربية، عالمية)، وتأتي في إطار جهود ديوان العرب، لإثراء المشهد الشعري بالدولة، والعمل على رعايته ضمن منصاته الرقمية، بالإضافة إلى الانفتاح على المشهد الشعري في دول العالم، على خلفية حرصها على أن تتوجه بلغات عالمية مختلفة.

4709

| 17 فبراير 2022

ثقافة وفنون alsharq
شبيب بن عرار النعيمي: الارتجال أهم ما يميز المرحلة الثالثة

انطلقت أمس المرحلة الثالثة لمسابقة شاعر الجامعات، والتي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب بالتعاون مع جامعة قطر، وتستهدف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، وتشمل فئتي الشعر النبطي والفصيح. وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر ديوان العرب، في تصريحات إعلامية إن الجولة الثالثة من المسابقة اختلفت عن المرحلتين السابقيتن لها، بأن المرحلة الأولى كانت بمثابة مرحلة الاستقبال أو الفرز، حيث كان الشعراء يتقدمون بموضوعاتهم حسب الرصيد الشعري المتوفر لديهم، ثم يتم تقييمها من قبل أعضاء لجنة التحكيم، بما يؤهلهم للمرحلة الثانية من المسابقة، والتي تضمنت تسليم المتأهلين لمواضيع ينظمون حولها قصائدهم. وأضاف الشاعر شبيب بن عرار النعيمي أن المتأهلين للمرحلة الثالثة بلغ عددهم 12 شاعراً في كل من فئتي الشعر النبطي والفصيح، وتم تسليمهم مواضيع قبل أسبوع تقريباً ليكون لديهم الوقت الكافي لنظم قصائدهم الشعرية حولها، لافتا إلى أن أهم ما يميز المرحلة الثالثة هي فقرة الارتجال، إذ إن الشعراء عندما ينتهون من إلقاء قصائدهم الأساسية أمام اللجنة، ومناقشتهم حول إيجابياتها وسلبياتها، يقوم الشعراء بعد ذلك بسحب مظاريف من صندوق القرعة، ليكشفوا بعدها الموضوع أمام اللجنة والكاميرات، لينطلقوا بعد ذلك لغرفة مخصصة يقومون فيها بدراسة الموضوع لمدة عشر دقائق تقريبًا، تمهيدا لارتجال بيتين أمام لجنة التحكيم، حول الموضوع الذي كان من نصيب كل منهم، والذي تم سحبه من صندوق القرعة. ومن جانبهم، أكد أعضاء لجنة التحكيم أن مستوى الشعراء المتأهلين للمرحلة الثالثة في مسابقة شاعر الجامعات في تطور مستمر.

1517

| 14 فبراير 2022