رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
«شباب السيلية» يناقش أساليب إعداد الأجيال

نظم الجهاز الشبابي بنادي السيلية بإشراف ادارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب وبالتعاون مع إدارة الشرطة المجتمعية بوزارة الداخلية محاضرة بعنوان «دور الشباب في المجتمع» بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 من اغسطس من كل عام قدمها الملازم أول/‏ خالد حسين الشمري، وحضرها عددٌ من الشباب من روَّاد النادي، وتهدف المحاضرة إلى تعريف الشباب دورهم في المجتمع ودورهم في تحمل المسؤولية وكيفية إعدادهم ليكونوا جيلًا قادرًا على البناء والتفاعل مع المجتمع والإسهام في رفعة الوطن. والشباب لهم دور مؤثر في تقدم الأمم فهم لديهم القدرة على التكيف مع المجتمع دون أي لبس أو عيب وهذا هو السبب في أن دورهم في مجتمعهم فعال، فالشباب لديهم الحماس والطاقة التي تساعدهم على تحقيق التقدم والنمو في المجتمع وهذا من اهم الركائز التي يحرص الجهاز الشبابي على غرسها في شباب المستقبل. وفي نهاية الورشة كرم السيد مبارك المري رئيس الجهاز الشبابي بنادي السيلية، الملازم أول خالد حسين الشمري، والشرطي محمد الريح بالاضافة إلى التقاط صورة جماعية تذكارية. والمعروف أن قطر تحتفل مع دول العالم باليوم الدولي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، وتأتي أهمية هذا الاحتفال للفت انتباه المجتمع الدولي إلى مسائل الشباب وتعزيز الطاقات الكامنة لهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي الحالي، وقد حدّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً دولياً للشباب لأول مرة في عام 1999، ويشكل هذا اليوم احتفالا سنويا بدور الشباب من الجنسين بوصفهم شركاء أساسيين في التغيير، وفرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه عالم الشباب. وتجري كل عام في مثل هذا اليوم الدولي للشباب مناقشة وطرح عدد من المواضيع الهامة التي تهم قطاع الشباب للإسهام في ضمان فهم كل من الدول الأعضاء والجمهور العام لاحتياجات الشباب، وتنفيذ سياسات تساعدهم في تخطي التحديات التي يواجهونها، وتشجيع الشباب على المشاركة في عملية صنع القرارات.

338

| 14 أغسطس 2023

محليات alsharq
قطر تترأس المؤتمر الدولي لجيل المستقبل بحضور 17 دولة

أُسدل الستار اليوم على المؤتمر العالمي لجيل المستقبل، والذي نظمه المركز الثقافي للطفولة على مدى يومين، بمركز قطر للمؤتمرات، وترأسته دولة قطر، بمشاركة 17 دولة، مثلها 70 طفلاً، بالإضافة إلى مشاركة 1000 طفل وناشئ، حول العالم. وشهد اليوم الأخير للمؤتمر، حلقة نقاشية بعنوان "الوعي الإعلامي والإلكتروني وتأثيره على جيل المستقبل"، وذلك بمشاركة أطفال من مركز الدوحة لحرية الإعلام ، فيما كانت الفقرة الأخيرة من ذات اليوم مناقشة توصيات المشاركين بالمؤتمر، الذين تنوعوا بين أطفال وناشئة، تحاوروا على مدى يومين، من خلال محاكاة نموذج اجتماعات منظمة الأمم المتحدة. المناقشات سادها الحوار الجاد ، وغير الرسمي. فيما سبق أن وعد السيد منصور السعدي، المدير العام للمركز الثقافي للطفولة، برفع التوصيات والمقترحات التي سيتوصل إليها المشاركون إلى سفراء بلدانهم. مؤكداً أنها حوارات ومناقشات غير رسمية، "ولا تشهد ضغوطاً أو أجندات". وأشاد الحضور برؤية قطر 2030 في جوانبها الأربعة، والخاصة ببناء مستقبل الطفل (شباب المستقبل) والمجتمع بأكمله. فيما حملت كلمات المشاركين تأكيد على جهود قطر في حماية الطفولة والناشئة. توصيات ومقترحات استهدفت توصيات المشاركين أن يكون هذا المؤتمر النواة الأولى من حيث الجودة والأثر لنقله من عالم المحاكاة إلى عالم الحقيقة الواقعية، والسعي ليكون محفلاً دولياً رسمياً خاصاً بالأطفال (المؤتمر العالمي لشباب المستقبل)، ليوازي في تشكيله هيئة الأمم المتحدة وينبثق عنها ويكون جل أعضاءه من فئة الناشئة ؛بحيث يكون لهم دورٌ في صناعة القرار ولهم دور أكبر في قيادة بلدانهم مستقبلاً بعدما اكتسبوا خبرةً قياديةً كبيرةً من خلال المحافل العالمية. وأكد المشاركون حرصهم على أن يسهم المؤتمر في بناء جيل واعٍ بقضايا وطنه، مدركٌ لمتغيرات العالم حوله، فاعلٌ في عملية البناء والتغير، يتبنى هموم شباب المستقبل في العالم، يقدر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ويؤمن بأنه مستقبل الوطن. وناقش المؤتمرون عددا من المقترحات والتوصيات منها أن ينعم الطفل الفلسطيني كأي طفل في العالم بالحياة الآمنة والتعليم المنتظم ، وانشاء مجمعات تعليمية لخدمة الشباب السوري تشمل جميع مراحل التعليم بتمويل عالمي ، وإقامة شراكة بين شبة القارة الهندية وبين الشرق الاوسط في مجال البحث العلمي ، والاستفادة من تجربة التعليم الفنلندي ، وإنشاء لجنة دائمة تقوم على تأهيل الشباب المتضرر من أثار الحرب في سوريا وليبيا وتأهيلهم نفسيا ، بالإضافة إلى انشاء صندوق للغذاء يهتم بالأطفال في الدول التي يعاني الأطفال فيها من سوء التغذية ودعم الأطفال في الدول التي تعاني من الحروب ونشر قضاياهم في المحافل الدولية. تجربة رائدة ويوصف المؤتمر بأنه الأول من نوعه على مستوى قطر والعالم العربي، فيما سبق للمركز أن أقام في العام الماضي ، النسخة الأولى من المؤتمر، تحت عنوان "هيئة أطفال العالم"، والذي كان أنموذجاً مميزاً وتجربةً رائدةً قام فيها الناشئة بمحاكاة هئية الأمم المتحدة عبر تمثيلهم لبلدانهم وطرح أهم القضايا التي تخص الطفولة والناشئة وتسليط الضوء عليها من وجهة نظرهم ودفاعهم عن قضاياهم وقد أبدوا نضجاً واضحاً ومسؤوليةً كبيرةً في قدرتهم على لعب دورٍ مهمٍ وفعالٍ في رؤيتهم لمستقبلٍ أفضل لأطفال العالم. وكانت تلك المحطة هي الإنطلاقة الأولى لمؤتمر يعقد سنويا تحت مسمى "المؤتمر العالمي لشباب المستقبل" ، ليصبح ذو رسالة واضحة تجاه جيل واعٍ بقضايا وطنه مدركٌ لمتغيرات العالم حوله، فاعلٌ في عملية البناء والتغيير، يتبنى هموم شباب المستقبل في العالم، يقدر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، يؤمن بأنه مستقبل الوطن. 17 جهة عارضة صاحب المؤتمر معرض متميز بمشاركة 17 جهة معنية بالطفل في الدولة ، حيث تمثل كل مؤسسة حق من حقوق اتفاقية الطفل توضح من خلالها ما قدمته في هذا المجال لتأكيد هذا الحق للأطفال. وحظيت مشاركة "دار الشرق" من خلال مجلة "جاسم" بحضور لافت بالمعرض، إذ حرص الحضور على زيارة الجناح ، واقتناء المجلة، سواء من قبل الزائرين للمعرض أو المشاركين في المؤتمر، أو من خلال القائمين على شأن الأجنحة المشاركة بالمعرض ذاته. وسيستمر المعرض لمدة يومين.

665

| 08 ديسمبر 2016