نظم قسم الفتيات بمركز شباب العزيزية ورشة بعنوان الطباخة الصغيرة، وذلك ضمن فعاليات النشاط العام بالقسم، حيث تم تنظيم الورشة أونلاين تماشياً مع اتباع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وقدمت الورشة عبير الهمص، ودارت محاورها حول كيفية تجهيز المقادير، حيث تم تعريف المشاركات بالطريقة الصحيحة لتجهيز المقادير المناسبة عند بدء عملية الطبخ وكيف يتم تقديرها بشكل صحيح، وخاصة أنها الخطوة الأولى والتي يجب أن تكون دقيقة. بالإضافة إلى ذلك جرى تعريف المشاركات بطريقة العجن الصحيحة عند الاستعداد للطبخ، سواء أكانت الطريقة يدوية أم باستخدام الماكينة، حيث تم خلال الورشة تنفيذ تدريب عملي للفتيات من أجل ضمن تحقيق أكبر استفادة ممكنة لهن، كما تعرفت المشاركات كذلك على فن تنسيق تقديم الطعام والأطباق بعد تجهيزها لكون هذه النقطة تحديدا مهمة للغاية وتحتاج من كل سيدة وفتاة معرفتها جيدا، خاصة في أوقات المناسبات، حيث تعد طريقة تقديم الطعام من الأشياء التي تحبب الإنسان في الطعام وفيمن يقوم بإعداده، وفي ذلك طرق متعددة تختلف من بلد لبلد بحسب العادات والتقاليد المتعارف عليها. وقامت مقدمة الورشة كذلك بإطلاع الفتيات على الأخطاء الشائعة في المطبخ والتي يجب عليهنّ تجنبها، حيث إن منها ما يتعلق بالسلامة العامة لمن تقوم بإعداد الطعام، ومنها يتعلق بعملية الطبخ نفسها. وقد جاء الهدف من وراء تلك الورشة تنمية المهارات الحياتية لمنتسبات قسم الفتيات بالمركز.

نظم قسم الفتيات بمركز شباب العزيزية ورشة التصوير بالجوال ومسابقة أفضل صورة، وذلك ضمن فعاليات النشاط العام للقسم، حيث قدمت الورشة أون لاين تماشياً مع الإجراءات الاحترازية التي يتخذها المركز للحد من انتشار فيروس كورونا. وتضمنت الورشة التي قدمتها المدربة نورية الأنصاري عدة محاور من أجل تعليم الفتيات مبادئ التصوير الصحيح بالجوال، حيث تم تعريف المشاركات على الزوايا المناسبة للتصوير وأهم الألوان الجذابة في الصور والتكوين المناسب وجمالية الصور وكيفية تعديل الصور الملتقطة بعد ذلك، وقدمت المدربة شرحا عمليا للفتيات على تلك المحاور من أجل ضمان خروجهن بأكبر استفادة ممكنة من تلك الورشة. ويعد التصوير بالجوال واحدا من الهوايات التي تجد اهتماما لدى كثير من الفتيات كون الجوال أصبح أداة سهلة للتصوير، كما ان بعضا ممن لديهن مواهب التصوير بإمكانهن إخراج صور مميزة باستخدام الجوال سواء أكانت صورا للطبيعة من حولنا أو صور شخصية في مناسبات معينة أو حتى صورا لفعاليات ومناسبات عامة. ويحرص قسم الفتيات على تنظيم مثل تلك الورش بهدف إشغال وقت فراغ الفتيات من منتسبات المركز في أشياء مفيدة وفي نفس الوقت تكون ممتعة لهن مثل هواية التصوير بالجوال، ويقوم على تقديم تلك الورش مدربات متخصصات لديهن خبرات كافية.

نظم مركز شباب العزيزية قسم البنين زيارة الى النادي العلمي القطري ، وذلك ضمن الأنشطة العلمية في البرنامج الصيفي للمركز ، حيث نفذ الشباب مجموعة من التجارب العلمية خلال زيارتهم للنادي العلمي بغرض تنمية مهاراتهم ، كما تعرفوا على طبيعة عمل الدوائر الكهربائية ، وكيفية توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية ، وقام المشرفين بالرد على استفسارات الشباب والتي بدورها تساهم في اثراء ثقافتهم العلمية .وكانت زيارة مركز شباب العزيزية للنادي العلمي القطري من الأنشطة المميزة في البرنامج الصيفي للمركز ، حيث جاءت بمردود إيجابي على الشباب من منتسبي المركز .على الجانب الأخر أقام قسم الفتيات بمركز شباب العزيزية نشاط التلوين بالفقاعات لأطفال مركز الشفلح ، حيث شهد النشاط قيام الفتيات بالتلوين بمشاركة فتيات الشفلح في أجواء من السعادة ، حيث جاء الهدف من هذا النشاط هو إدماج فتيات المركز مع منتسبات مركز الشفلح وغرس القيم في نفوس الفتيات الصغار والتأكيد على المساواة بين ذوي الإعاقة بأقرانهم من خلال إشراكهم في البرنامج الصيفي.

قام أعضاء النشاط الصيفي بنادي الوكرة بزيارة النادي العلمي حيث تعرفوا على الكثير من الجوانب العلمية وذلك بهدف توسيع آفاق التعرف على ما يحيط بهم من ظواهر طبيعية وإتاحة الفرصة لهم للقيام بتجارب علمية بطريقة عملية من خلال عدة أنشطة بالنادي العلمي حيث استفادوا كثيراً من هذه الزيارة العلمية. وقام نادي الوكرة بإشراف اللجنة الشبابية والمجتمعية بإستضافة مركز شباب العزيزية من خلال أنشطة مشتركة في كرة القدم والسباحة وتنس الطاولة والبيبي فوت والبلاي ستيشن والبلياردو والعديد من الانشطة المتعددة حيث استمتعوا كثيراً بهذه الألعاب وقضوا وقتاً ممتعاً. ويحظى صيفي الوكرة باهتمام كبير من قبل أولياء الأمور الذين يتابعون نشاط أبنائهم داخل وخارج النادي وسط تركيز ايضا من قبل المشرفين الذين يصل عددهم إلى أكثر من 10 مشرفين ما يؤكد على كثرة المشاركين في النشاط الصيفي بنادي الوكرة والذي ظل يحقق النجاح تلو الآخر من سنة إلى أخرى وفي تطور مستمر من حيث عدد المشاركين وعدد الفعاليات المصاحبة لهذه الانشطة المتعددة التي لاقت اقبالاً كبيراً من جميع الفئات السنية بنادي الوكرة. ويستمتع المشاركون داخل النادي بنشاطات كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة وكرة السد والكاراتيه والسباحة وتنس الطاولة والبلاي ستيشن، وتتواصل ممارسة الألعاب تدريجيا حيث ينتظر ان يستمتع المشاركون بألعاب أخرى من خلال الفترتين الصباحية والمسائية.

خالد عبدالله: تعزيز الانتماء مطلب أساسي لأي مجتمع د. الدوسري يدعو لغرس قيم الولاء في نفوس الأبناء نظم مركز شباب العزيزية بالتعاون مع نادي السد، ورشة تدريبية أمس الأول، تحت شعار "وطني هويتي"، بهدف غرس قيم الولاء والانتماء لدى الشباب وقدمها الدكتور درع معجب الدوسري، وقد أكد المدير التنفيذي لمركز شباب العزيزية السيد خالد عبد الله الحرص على غرس قيم الولاء والانتماء في نفوس الشباب، وإتاحة لهم فرصة التعبير عن حبهم وولائهم بشكل عملي، يظهر الوجه الحضاري لدولتنا الحبيبة قطر، ويسهم في دفع مسيرة التطوير والتحديث، التي تشهدها على كافة الأصعدة والمجالات. ونوه بما سجله القطريون من تلاحم وتكاتف منقطع النظير خلال الأزمة الراهنة، والذي يدل على أن الانتماء الوطني راسخ في النفوس، مضيفا أن تعزيز الانتماء مطلب أساسي لأي مجتمع، وضرورة ملحة نوليها عناية خاصة، إذ يسعى "شباب العزيزية" لتكريس مفهومه في أذهان الشباب، ويعمل جاهداً على تعزيز ثقافة الإنجاز والتطوع، التي يجب استثمارها وتوجيهها بما يواكب رؤية 2030. مفهوم الولاء والانتماء وخلال الورشة عرّف د. درع الدوسري مفهوم الولاء والانتماء بأنه علاقة إيجابية قوية تربطنا بالوطن، للوصول إلى أعلى درجات الإخلاص له، موضحا أنه لمعرفة مدى انتماء المرء لوطنه، عليه -حسبما ذكره د. الدوسري- أولاً: الشعور بهذا الحس في داخله، ومن ثم ترجمته على أرض الواقع، من خلال استعداده للتحلي بالسلوكيات الحميدة، التي تصنع منه شخصاً منتمياً، ومحباً، ومخلصاً لوطنه، ومدافعاً عنه. وقال: على أولياء الأمور والمؤسسات المجتمعية، من آباء وأمهات وغيرهم، أن يبذلوا قصارى جهدهم لتنمية قيمة الوطن في نفوس أبنائهم من خلال الاقتداء برموزه، والاسترشاد بالآيات القرآنيّة والأحاديث الشريفة الداعية إلى حبه والانتماء إليه. وحث الجميع على تربية أطفالهم تربية سليمة منذ نعومة أظفارهم؛ لأنّ الانتماء يبدأ من البيت، مشدداً على ضرورة تعزيز الثقافة الوطنية في نفوسهم، حتى لا تزعزع الثقافات الأجنبية انتماءاتهم، وزرع حب التحدي داخلهم، ومتابعة ما يتفاعلون معه في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وحثّهم على الاعتزاز بتراثهم وجذورهم. قطر أمانة في أعناقنا أشاد المشاركون في ورشة "وطني هويتي" بحرص إدارة مركز شباب العزيزية على غرس قيم الولاء والانتماء في نفوسهم، منوهين بما تطرحه من برامج وأنشطة تسهم في تنمية الهوية الوطنية القطرية لديهم. وقال كل من نايف صالح الداود وراشد حمد الشامسي وخليل عبد الله المهندي ومبارك صالح المسيفري ونايف حمد المري إن الورشة قيمة جداً، ومحاورها في غاية الأهمية، وجاءت بوقتها، واستفدنا منها الكثير، وفي مقدمتها كيف نواجه التحديات ونمضي بوطننا قدماً إلى الأمام، وننصح الشباب من الجنسين بسرعة الانخراط في الأنشطة المختلفة لتعلم أشياء جديدة قد تنفعهم في حياتهم المستقبلية. وأضافوا أن الورشة قد علمتهم معنى الولاء والفداء والتضحية من أجل الوطن، وكيف نضحي بأنفسنا في سبيله، ونصونه من الشائعات الهدامة، ونحفظ هويته العربية عند انفتاحنا على الثقافات الأخرى لمواكبة التطورات التكنولوجية والمعرفة الإنسانية.

إستأنف مركز شباب العزيزية نشاطه الصيفي لهذا العام فور عودة مشرفيه من سفرتهم التطويرية في بريطانيا وتم إقامة عدد من الأنشطة خلال الأسبوع لمنتسبي المركز من طلاب المرحلة الإعدادية. صرح السيد عبدالحميد الملا مدير مركز شباب العزيزية بأنه تم وضع جميع الإمكانيات المتوافرة للمركز في خدمة طلابنا ليستفيدوا من إجازتهم الصيفية، بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وذلك تنفيذاً لرؤية وزارة الشباب والرياضة في الأنشطة الصيفية للمراكز الشبابية. وأكد الملا: أن المركز يعكف على تنظيم أنشطة متنوعة، سواء ثقافية وترفيهية ورياضية لتنمية مهارات الشباب وشغل أوقات فراغهم بما ينفعهم وينفع مجتمعهم، متخذين شعار "نعيش بالقيم" لاستئناف النشاط الصيفي. ومن جانبه، أوضح السيد عبدالله ماجد البدر عضو لجنة الأنشطة والبرامج أنه تم التعاقد مع أكاديمية الدوحة للسباحة لعمل دورات مكثفة لتعليم مهارات السباحة للطلاب خلال الصيف، حيث تلقى الطلاب عددا من التعليمات والإرشادات التي تضمن سلامتهم أثناء ممارستهم للسباحة. وكذلك تم تنظيم زيارة لمسجد الدولة (محمد بن عبدالوهاب) للتعرف على أقسامه ومحتوياته، بالإضافة إلى التعرف على تصميمه المعماري الفريد والجميل المستمد من التراث القطري. وتابع: وعن النشاط الرياضي والترفيهي، فكان له النصيب الأوفر في برنامج النشاط الصيفي للمركز، وذلك لكسر الروتين وبث روح الحماس والتنافس بين الطلاب، حيث زار الطلاب صالة البولينج ومارسوا اللعبة بكل حماس وفي جو من المرح، بالإضافة إلى نشاط اللياقة البدنية للبعد عن الخمول والكسل واكتساب اللياقة البدنية. كما نظم المركز بالتعاون مع بلدية الريان التي وفرت لهم مسرحا تابعا لهم لإقامة محاضرة توعية عن أهمية التأكد من سلامة الغذاء في حياتنا، ألقاها المحاضر المتخصص خالد الصالح، وذلك بهدف نشر الوعي بين الطلاب حتى يعرفوا كيف يميزون بين الطعام الجيد والمفيد والطعام الذي قد يضر بصحتهم ولاقت المحاضرة ترحيباً من الشباب وعبروا عن مدى استفادتهم بهذه المحاضرة.

أعلن مركز شباب العزيزية عن بدء حملة تبرعات لحفر بئر ارتوازية باسم المركز فى بوركينا فاسو بقيمة 14900 ريال، على ان يتم جمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك من الطلاب المشاركين فى البرنامج وأولياء أمورهم، وسيتم تسليم المبالغ المجمعة الى مؤسسة قطر الخيرية التى ستتولى عملية ايصالها لبوركينا فاسو. وقال السيد محمد عبدالعزيز النعيمى نائب رئيس مجلس ادارة مركز شباب العزيزية ان المركز يسعى خلال شهر رمضان المبارك لاقامة العديد من البرامج الدينية والثقافية والرياضية.. مشيرا الى ان حملة التبرعات تأتى فى اطار البرنامج الدينى للمركز. وأضاف ان المركز اقام يوم الخميس الماضي يوما دينيا بدأ من الساعة الخامسة وشارك فيه أكثر من 60 شابا حيث تم تقسيمهم الى 4 مجموعات وقد قامت المجموعة الاولى بتوزيع الافطار داخل المدرسة على المشاركين فى البرنامج. وقال ان المجموعة الثانية قامت بتوزيع وجبات الافطار خارج المدرسة عند الدوارات والاشارات، حيث تم توزيع اكثر من 100 وجبة والمجموعة الثالثة قامت بتنظيف المكان والمجموعة الرابعة كان عملها ادارة المسجد والصلاة. واضاف ان الهدف من هذا اليوم هو توعية الجانب الدينى لدى الشباب من خلال التعرف على اهمية العمل الجماعى فى الاسلام وايضا قراءة القرآن وصلاة التراويح وأيضا زيادة الروابط الاجتماعية بين المشرفين والطلاب. واشار الى انه تم ايضا عقب صلاة التراويح القاء محاضرة للسيد يوسف محمد عن هدى النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان، حيث قال المحاضر انه لم يكن حال النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان كحاله في غيره من الشهور، فقد كان برنامجه صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر مليئاً بالطاعات والقربات، وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة خصها الله بها وميزها عن سائر أيام العام، والنبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان قد غفر له ما تقدم من ذنبه، إلا أنه أشد الأمة اجتهادا في عبادة ربه وقيامه بحقه.