نفذت وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة بإدارة الحماية البرية، بالتعاون مع وزارة البلدية إدارة النظافة العامة، حملة نظافة موسعة بالمنطقة الشمالية وذلك خلال عطلة عيد الأضحى المبارك. ركزت الحملة على شاطئ سميسمة، كما شملت توعية رواد الشاطئ بأهمية الحفاظ على بيئة المنطقة، خاصة الروض والمناطق البرية. وأسفرت الحملة عن تجميع وإزالة كميات كبيرة من المخلفات المنتشرة على الشاطئ والتي تتنوع بين علب بلاستيكية وأكياس ومخلفات الأخشاب، حيث جرى نقلها إلى المواقع المخصصة. وحرصت إدارة الحماية البرية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، على إطلاق هذه الحملة التي شهدت توزيع أكياس مخصصة لجمع النفايات لتشجيع الزوار على تبني ممارسات مسؤولة تساهم في حماية البيئة، والتوعية بالممارسات والمخالفات التي تضر بالبيئة، لا سيما وأن العمل على استدامة البيئة المحلية يعد مسؤولية مشتركة بين كل من الوزارة والقطاعين الحكومي والخاص وأفراد المجتمع.

علمت «الشرق» أن شاطئ سميسمة سيتم إغلاقه اعتبارًا من اليوم، ولمدة 5 سنوات، لبدء تنفيذ أعمال تطوير مشروع «سميسمة» السياحي الكبير، الذي تنفذه شركة «الديار القطرية». ويقع المشروع على بُعد 40 كيلومترًا شمال العاصمة الدوحة، ويُعد من أبرز المشاريع السياحية المستقبلية في قطر، إذ يهدف إلى تقديم مفهوم جديد للسياحة والترفيه، مع توفير تجربة استثنائية للزوار والمقيمين على مدار العام. يمتد المشروع على مساحة تقارب 8 ملايين متر مربع، ويغطي شريطًا ساحليًا بطول 7 كيلومترات على الساحل الشرقي الخلاب. ومن المقرر أن يدمج المشروع بين الطبيعة الساحلية والتقنيات الحديثة، أبرزها نظام تبريد خارجي مبتكر يسمح بالاستمتاع بالأجواء الخارجية في مختلف فصول السنة. ويضم المشروع 16 منطقة سياحية متنوعة مهيأة للتطوير، تتضمن مجموعة من المنتجعات المصممة ضمن أربع مناطق رئيسية، تتميز كل منها بطابع معماري خاص وهوية فريدة.

أعلنت وزارة البلدية، بالتنسيق مع المكتب الهندسي الخاص، عن فتح شاطئ سميسمة (شاطئ العائلات وشاطئ النساء) مجانًا، ابتداءً من ثاني أيام العيد وحتى نهاية الإجازة، لتوفير بيئة آمنة ومريحة للعائلات والنساء. وكانت وزارة البلدية قد أعلنت عن جاهزية عدد من الشواطئ لاستقبال الزوار والعائلات خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث قامت بتجهيز 10 شواطئ متنوعة بالكامل، تلبي احتياجات مختلف الفئات. وتشمل هذه الشواطئ، شاطئي المملحة والفركية المخصصين للنساء، بما يوفر لهن الخصوصية والراحة، إلى جانب الشواطئ العامة مثل شاطئ الوكرة، وشاطئ الخرايج، وشاطئ الغارية، والتي تستقبل الزوار من جميع الفئات، وصفا الطوق، وشاطئ الوكرة العائلي، والتي صُمّمت لتوفر أجواء ممتعة وآمنة للعائلات، بالإضافة إلى الشواطئ المميزة مثل شاطئ 974 وشاطئ سيلين، اللذين يقدمان تجارب ترفيهية فريدة ومرافق متكاملة.

أكد عدد من المواطنين والمقيمين أنه وبالرغم من أن شاطئ سميسمة والحديقة المحاذية له شهدا تطورا نوعيا خلال السنوات الأخيرة وأصبح من أجمل الشواطئ في البلاد ويشهد إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين والسياح إلا أن الحديقه الشاطئية تفتقر للإنارة الكافية، حيث ان أعمدة الإنارة الحالية قليلة ولا تضيء كل مساحة الحديقة، التقت الشرق في جولتها في منطقه سميسمة الساحلية بعدد من مرتادي شاطئ سميسمة الذين طالبوا الجهات المختصة أن تبادر بتركيب أعمدة إنارة كافية تشمل كل مساحة الحديقة التي تشهد زحاما كبيرا يومي الخميس والجمعة حيث يخيم الظلام على أغلب مساحة الحديقة مع غروب الشمس. الحديقة مظلمة أكد المواطن صالح السادة أن كل شيء جميل في شاطئ وحديقة سميسمة يختفي مع غروب شمس النهار ما يجبر العديد من الأفراد والعائلات أن تغادر المكان ويحرمها من الاستمتاع بقضاء إجازة سعيدة في رحلتهم القصيرة الى منطقة سميسمة، لأن اغلب العائلات لا تفضل الجلوس في أماكن تكون فيها الإضاءة قليلة وباهتة خوفا على أطفالهم والظلام في معظم أجزاء الحديقة يجعلهم يشعرون بعدم الارتياح لأن الحديقة مساحتها كبيرة وهي على امتداد الشاطئ والناس تخشى تواجد بعض الحشرات والقوارض والتي قد تجذبها روائح الطعام والمشاريب التي يعدها مرتادو المكان كما أن وجود الحديقة قرب الشاطئ يشجع الناس على المكوث فيها حتى ساعات متأخرة من الليل بعد قضاء نهار جميل في البحر، حيث تحلو الجلسات والاحاديث الودية المسائية ولكن ظلمة المكان يفسد عليهم المتعة والوناسة فليس من المعقول أن يجلس الناس في مكان مظلم بالكاد يشاهدون فيه بعضهم ما يضطرهم الى الاستعانة بأضواء هواتفهم وأجهزة الكشاف الصغيره التي لا تدوم بطاريتها طويلا كونها تحتاج الى شحن مستمر. المنطقة بحاجة لخدمات خالد سليم مقيم مصري الجنسية يقول: أحرص وباستمرار أن أحضر الى شاطئ سميسمة كل أسبوع يوم الجمعة ورغم أني من سكان مدينة الخور ولكن جمال شاطئ سميسمة ساحر ويجذبنا اليه ولكن مثل ما يقول المثل (الحلو ما يكملش) فإن المنطقة تفتقر لبعض الخدمات الضرورية والتي من السهل تنفيذها ومن أبرزها تركيب أعمدة إنارة كافية في كامل الحديقة وبالقرب من الشاطئ حيث إن الحديقة تكون مظلمة بالليل وتجعلنا نشعر بالخوف على أطفالنا وهم يلعبون وحاجياتنا من أن نفقدها لأن الرؤية تكون معدومة على بعد أمتار بسيطة منا فقط والظلام دامس في المكان ما يضطرنا للجلوس متقاربين حتى يمكننا مشاهدة بعض أجهزة الإضاءة الصغيرة التي نحضرها معنا تنطفئ مع مرور الوقت وتحرمنا من الاستمتاع بأوقات جميلة حرصنا أن نقضيها على شاطئ ومتنزه سميسمة في يوم الإجازة الأسبوعية كما أن الحديقة لا توجد فيها حاويات للقمامة ما يجعل بعض المستهترين يتقاعسون ويرمون بالمخلفات على أرضية الحديقة. محمد الكواري: جميلة في النهار وتعيسة بالليل أشار محمد الكواري إلى أهمية تزويد الحديقة المقابله لشاطئ سميسمة بأعمدة إنارة كافية لأن الموجودة حاليا قليلة ومركبة في ممر المشاة وباقي أطراف الحديقة مظلمة ومن خلال تجوالنا في الحديقة مساء نسمع أصوات الموجودين ولا نشاهدهم وكأنهم أشباح دون أن أبالغ في الوصف، حيث إن إنارة المكان بشكل كاف يساعد العائلات على اصطحاب أطفالهم الى الحديقة والاطمئنان عليهم وغالبية مرتادي حديقة سميسمة الشاطئية يفضلون البقاء حتى ساعات متأخرة من الليل للاستمتاع بإعداد الوجبات الخفيفة والمشاوي وما الى ذلك ومن وسائل الترفيه. اضاف الكواري أن شاطئ ومتنزه سميسمة من المناطق الجميلة في البلاد خاصة ان المتنزه العشبي قريب من البحر وهو ما يضفي على المكان جمالا ورونقا لأنه من الشواطئ النادرة في قطر التي تحتوي على متنزه عشبي أمامها كما أن وجود منطقة العاب ترفيهية للاطفال ومسجد حديث في المكان يشجع الناس للحضور الى منطقة سميسمة ولكن الرحلة الجميلة في النهار تنقلب الى رحلة تعيسة في المساء نتيجة الظلام الحالك الذي يخيم على المكان بسبب عدم وجود الإنارة الكافية وانا أرى أن بقاء الأطفال والعائلات في منطقة مظلمة قد يعرضهم لخطر لدغات العقارب وبعض القوارض. أحمد الجيدة: المنطقة بحاجة إلى مطاعم واستراحات قال أحمد الجيدة إن شاطئ وحديقة سميسمة رغم التطوير الذي شهدتها خلال السنوات الأخيره الا انها تفتقر للعديد من الخدمات فهي بأمس الحاجة الى مطاعم واستراحات لأن ما شاء الله الاعداد التي ترتاد شاطئ سميسمة كبيرة خاصة يومي الخميس والجمعة ومن أهم الخدمات التي تحتاجها شبكة إنارة واسعة لأن غالبية الأسر والعوائل التي تقصدة ليلا لقضاء ساعات المساء في أجوائه الساحرة وفيما يتعلق بالشاطئ الرملي الذي تستخدمه الغالبية العظمى من رواد الشاطئ فإن الشاطئ يحتاج الى معالجة وتعميق حيث يعاني الشاطئ وبشكل مستمر من انحسار المياه أوقات الجزر، حيث إن المياة تنحسر الى مسافات كبيرة في عمق البحر.

دشنت بلدية الظعاين ممثلة بإدارة شؤون الخدمات حملة توعوية شاملة تحت شعار معاً للحفاظ على البيئة لتنظيف شاطئ سميسمة من مختلف المخلفات العشوائية، وذلك بالتعاون مع مجمع دوحة فيستفال سيتي، وبمشاركة عدد من طلاب المدارس. وتستمر الحملة خلال الفترة من 13 - 30 يناير الجاري. وقد حضر تدشين الحملة عدد من مسؤولي بلدية الظعاين وإدارة مجمع دوحة فيستفال سيتي. حيث تم رفع عدد من المخلفات العشوائية المختلفة على امتداد الشاطئ. وبهذه المناسبة أكد السيد مقبل الشمري مدير إدارة شؤون الخدمات ببلدية الظعاين أن تنظيم مثل هذه الفعالية يأتي في إطار الحرص على توطيد الشراكة المجتمعية بين مختلف الجهات للتوعية بأهمية النظافة العامة، حيث تعد هذه الحملة كأول انطلاقة فعلية لحملة مخصصة لتوعية بالبيئة تحت شعار معا نحو بيئة أفضل. وأشار الى أن مبدأ النظافة العامة يعد مهما الجميع لذلك انطلقت الحملة بالتعاون مع مجمع دوحة فيستفال سيتي، بالإضافة لمشاركة عدد من طلاب المدارس حرصاً من البلدية على تعليم النشء وترسيخ مبادئ النظافة العامة في نفوس الأبناء. حيث يشارك بالحملة 180 طالبا وطالبة من طلبة المدارس بمعدل 30 طالبا يوميا طوال أيام الحملة والتي تستمر على مدار 6 أيام. مشيرا إلى أن هذا الانطلاقه تعد البداية لحملات ومبادرات قادمة. من جهتها أكدت السيدة مي مرزوق مدير التسويق الأول بدوحة فيستفال سيتي أن إدارة دوحة فستيفال سيتي تسعى دائما للمشاركة ودعم كل ماهو توعوي ويعود بالفائدة على جميع مستويات المجتمع. وحرصها المستمر على المشاركة في مثل هذه الحملات هو جزء من المسؤولية تجاه المجتمع والحفاظ على البيئة القطرية من التلوث. واضافت: كما أننا نؤمن انه بتضافر المؤسسات وهيئات المجتمع المدني على العمل معا سيسهم في إنجاح أهداف هذه الحملة بشكل أوسع. وأكد السيد علي الحميدي رئيس قسم النظافة ببلدية الظعاين أهمية أهداف الحملة والتي تهدف للتوعية بالنظافة العامة والحفاظ على البيئة، مؤكداً على جهود قسم النظافة وحرصه على نظافة مختلف المناطق والشواطئ العامة بالدولة، وعبر عن شكره للتعاون والمشاركة المميزة من المدارس والشراكة المجتمعية في الحملة. وفي الختام كرم السيد راشد مشلش الخيارين مدير بلدية الظعاين عددا من المسؤولين بدرع تذكاري تقديراً لهم وحرصهم على دعم مثل هذه الحملات والمبادرات البيئية.

تخصيص 2 كيلومتر للنساء لتوفير الخصوصية لهن الكعبي: إنشاء منطقة خاصة لتعليم ركوب الخيل في المرحلة الثانية توفير محلات لبيع المستلزمات البحرية ومعدات الغوص والصيد افتتح المكتب الهندسي الخاص صباح أمس المرحلة الأولى من شاطئ سميسمة للعائلات، التي تشمل إنشاء دورات مياه وأماكن للشاور، بالإضافة لتخصيص أماكن للنساء على الشاطئ، ومظلات تتناسب مع العائلات وتمتد على مساحات شاسعة لخدمة أكبر عدد من زوار المكان. وقد قامت الشرق بزيارة ميدانية لشاطئ سميسمة الذي افتتح أبوابه اعتبارا من يوم الخميس امام العائلات والنساء، حيث يعتبر من بين أكبر شواطئ الدولة ويقع الشاطئ في شمال منطقة سميسمة، إضافة الى تميزه بالموقع الإستراتيجي لسكان المناطق الشمالية مما اسعد السكان القاطنين في المناطق الشمالية، وذلك بعد وجود العديد من المشاريع والأنشطة التي تغطي المنطقة. كما أن الشاطئ يتسم بالخصوصية وتوفير الراحة للجمهور من حيث الأجهزة والمعدات التي وضعت في سبيل تحقيق وجهة ترفيهية للعائلات وقضاء أوقات ممتعة. الشرق التقت السيد جاسم الكعبي المسؤول عن إدارة الشاطئ، الذي قال: إن الافتتاح ما هو الا المرحلة الأولى لهذا الشاطئ الذي يعد من بين أكبر الشواطئ حيث يبلغ طوله 7.5 كلم، مما يعني انه قادر على استيعاب أعداد كبيرة من العائلات، واضاف: قمنا بتخصيص 2 كيلومتر للنساء رغبة منا في تلبية الاقتراحات والآراء برغبتهن في الحصول على الخصوصية لهن. واكد الكعبي أن المرحلة الأولى مرت بالعديد من الإصلاحات، من ضمنها وضع تسوير كامل على المنطقة المخصصة للشاطئ، إضافة الى وجود بوابات وحراسة عليها خاصة لدخول العوائل والنساء مثل وضع مظلات تمتاز بالجودة العالية امام الشواطئ، كما قمنا بتجديد الشاطئ الأمامي من خلال وضع تربة رملية وإزالة الحصى والصخور منها. ركوب الخيل وأشار الكعبي إلى أنه بعد تهيئة الشاطئ من حيث التنظيم والخصوصية نعمل حاليا على إنجاز المرحلة الثانية، التي قريبا سنقوم بالانتهاء منها تتضمن منطقة خاصة بتعليم ركوب الخيل، إضافة إلى وجود منطقة مخصصة لبيع المأكولات والمشروبات، كما ستتوافر محلات لبيع المستلزمات البحرية من حيث الملابس المخصصة للسباحة والمعدات الخاصة بالغوص والصيد. ولفت إلى أنه تم التركيز منذ بدء الأعمال في الشاطئ على نقاط الأمن والسلامة، وذلك من حيث توفير عدد من المراقبين على الشاطئ للتدخل في حالات الغرق والإصابات التي تقع بين الأطفال أثناء اللعب.

وضع حواجز تمنع وصول السيارات إلى الشاطئ أماكن خاصة بالنساء على الشاطئ وتوفير مظلات للعائلات يفتتح المكتب الهندسي الخاص صباح اليوم المرحلة الأولى من شاطئ سميسمة للعائلات، وتتضمن المرحلة الأولى إنشاء دورات مياه وأماكن للشاور، بالإضافة لتخصيص أماكن للنساء على الشاطئ، ووجود مظلات تتناسب مع العائلات وتمتد على مساحات شاسعة لخدمة أكبر عدد من زوار المكان. من جانبه أكد السيد جاسم الكعبي المسؤول عن الشاطئ أن المكتب الهندسي الخاص نفذ مشروع تخصيص شاطئ سميسمة للعائلات ضمن الخطة المرسومة لتأهيل شواطئ الدولة، موضحاً أنه تمت مراعاة تخصيص مكان خاص للنساء على الشاطئ حتى يتمكنّ من التنقل بكل أريحية، لافتاً إلى أن الشاطئ يمتد بطول 7 كيلومترات جزء منه للنساء يدخلن من بوابة تتواجد عليها رقابة باستمرار لمنع أي شخص من الدخول. وأضاف أن شاطئ سميسمة يتميز بنظافته ووقوعه بين العاصمة الدوحة والمناطق الشمالية، منوهاً بأنه سيتم افتتاح المرحلة الثانية من الشاطئ قريباً، وتتضمن هذه المرحلة وجود مطاعم وكافيهات لخدمة الزوار، بالإضافة إلى مدرسة لتعليم ركوب الخيل، وهو ما سيضيف إلى المكان المزيد من الخدمات المتنوعة والترفيهية التي تلبي احتياجات الجمهور، وذلك تماشياً مع الخطط الرامية إلى زيادة أعداد المرافق السياحية وتهيئتها لاستقبال المرتادين. وأوضح الكعبي أن المكتب الهندسي الخاص قد راعى سلامة الزوار من خلال وضع حواجز تمنع وصول السيارات إلى الشاطئ، إضافة إلى تخصيص مواقف للسيارات.

نفذت وزارة البلدية والبيئة، ممثلة في قسم الحدائق ببلدية الظعاين، مسطحا زراعيا في شاطئ سميسمة على مساحة ألف متر مربع، بهدف توفير مساحة خضراء لمرتادي الشاطئ وتجميل الموقع. وقد تم تصميم المسطح على هيئة حديقة مصغرة قرب الواجهة البحرية للشاطئ وزراعتها بالنجيل الأخضر وتجميلها بأحواض الزهور ومجموعة من الأشجار، إضافة إلى شتلات "الديدونيا" التي شكلت سياجا نباتيا حول الحديقة. كما تم تمديد شبكة ري حديثة لري المسطح وتزويده بخدمات أخرى لمرتاديه من الجمهور، علما بأن القسم سيوفر عمليات الخدمة والرعاية الزراعية للحديقة التي ستتم توسعتها مستقبلا.

قام قسم الحدائق التابع لإدارة شؤون الخدمات ببلدية الظعاين بتقديم العناية الزراعية لأشجار النخيل والسدر في شاطئ سميسمة من خلال إجراء عملية تحويض وري للأشجار وتسميدها بعدد (3) أكياس سماد مركب وإعادة زراعة أشجار الزينة (الواشنطونيا) بالإضافة إلى تكريب النخيل وإزالة الأوراق الصفراء وتثبيت عناقيد التمر بها والقيام بتنظيف الشاطئ من المخلفات المختلفة بصفة يومية.

اشتكت مواطنة في موقع "تويتر" من انتشار زجاجات مشروبات كحولية كـ"الفودكا" على شاطئ سميسمة التابع لبلدية الظعاين، مما يستدعي المراقبة والإهتمام أكثر بالمنطقة ومستوى الأمان فيها. وأكدت أن العائلات أصبحت لا تفضل زيارة هذه الشاطئ لكثرة العزاب والجاليات فيها وخاصة في نهاية الأسبوع.