رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
البلدية تعلن عن إغلاق مؤقت لشاطئ الوكرة للعائلات والوكرة العام 

أعلنت وزارة البلدية، ممثلة ببلدية الوكرة وإدارة المشاريع والتطوير وبالتعاون مع لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، عن إغلاق مؤقت لكل من شاطئ الوكرة للعائلات وشاطئ الوكرة العام وذلك اعتباراً من اليوم 31 أغسطس وحتى 31 أكتوبر المقبل . وقالت الوزارة – على حسابها الرسمي بموقع تويتر - إن الإغلاق يأتي بهدف تطوير وإعادة تأهيل الشاطئ لتلبية احتياجات الجمهور ومواكبة التطور العمراني الذي تشهد الدولة.

5148

| 31 أغسطس 2022

محليات alsharq
تعميم استخدام الطاقة الشمسية بشاطئ الوكرة على الحدائق العامة

قررت وزارة البلدية والبيئة تعميم تجربة استخدام الطاقة الشمسية في إنارة شاطئ الوكرة للعائلات، على كافة الحدائق والمتنزهات العامة التابعة لمختلف بلديات الدولة، بعد أن تم تركيب مصابيح موفرة للطاقة في مختلف انحاء الشاطئ والحديقة المحيطة به. وقد خاطبت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" وزارة البلدية والبيئة بهذا الخصوص، حيث أثنت على نجاح تجربة بلدية الوكرة في ترشيد استهلاط الطاقة، وقالت: إنه في إطار عمل البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" الذي يهدف الى خفض استهلاك الفرد من الكهرباء بنسبة 20% ومن المياه بنسبة 35%، فقد فازت وزارة البلدية في الاحتفالية السنوية الثالثة لترشيد "22 ابريل 2015" ممثلة في بلدية الوكرة في مسابقة افضل مبادرة للطاقة المتجددة بدولة قطر عن مشروع "انارة حديقة وشاطئ الوكرة للعائلات بمصابيح الـ LED التي تعمل بالطاقة الشمسية". وأضافت: وفقاً لكتاب مدير بلدية الوكرة الصادر بتاريخ 13 مارس 2015 فقد تم تركيب 46 مصباح ليد قدرة 50 واط في الساعة بـ9 ساعات تشغيل وطاقة كلية 20700 واط وهي جميعها تعمل بالطاقة الشمسية، مما أدى الى توفير 9200 واط في الساعة "92 كيلو واط في اليوم"، حيث يوفر كل مصباح حوالي 200 واط بالساعة، وعليه ونظرا للنجاح الباهر لتلك التجربة المثبتة من قبل بلدية الوكرة بالتعاون مع البرنامج الوطني "ترشيد" يرجى التكرم بالتوجيه باتخاذ اللازم نحو تعميم تلك التجربة الفاعلة بجميع حدائق البلديات وشواطئها حيثما وجدت، وذلك لتحقيق اعلى مستوى متاح لكفاءة الطاقة وتطبيق تقنيات الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر 2030 للحفاظ على موارد الدولة وتحقيق الاستدامة البيئية من خلال خفض مستوى الانبعاثات الكربونية الضارة المنبعثة من المصابيح العادية عالية التوهج وتوفير الاموال على خزانة الدولة. وتعد بلدية الوكرة ثاني البلديات استعانة بالطاقة الشمسية، حيث كانت بلدية الظعاين قد قامت بتركيب أول محطة شحن بالطاقة الشمسية في حديقة سميسمة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حينه، وذلك في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى الحدائق العامة التابعة لوزارة البلدية. وقد هدفت تلك الخطوة إلى تزويد الحديقة بمصدر طاقة مستدام ومحافظ على البيئة، يمكن الاستفادة منه في توليد الطاقة الكهربائية في الحديقة والذي تم تخصيصه من أجل استخدامه في تشغيل وشحن الهواتف والحواسيب المحمولة التي يقتنيها الزوار أثناء ارتيادهم للحديقة، وبقدرة استيعابية تصل إلى 16 جهازا متعدد النوع منها: الأي فون، جالكسي تاب، الآيباد، والحاسب الشخصي. والى جانب الشق الاقتصادي وما ستولده الخلايا الشمسية من طاقة لإنارة الشوارع لأكثر من 25 عاما، فان البلدية ستوفر على خزانة الدولة مبالغ مالية كبيرة من خلال الاستغناء الكامل عن الطاقة الكهربائية التقليدية، اضافة الى عدم الحاجة الى بناء بنية تحتية وتمديد شبكات الكوابل ومحطات التقوية وغيرها من النفقات، فضلا عن عدم الحاجة لعمالة لتشغيل انظمة الانارة الشمسية التي تعمل تلقائيا، إلى جانب ان الطاقة الشمسية تعد آمنة ولا تشكل خطرا على حياة الناس، وهي طاقة نظيفة وآمنة وتحمي البيئة وتحد من التلوث والمخلفات الكربونية، كما تحافظ على استدامة موارد البيئة وحمايتها للاجيال القادمة، عدا عن انها تشكل حافزا لافراد المجتمع لتبني ثقافة تطبيقات الطاقة الشمسية. والى جانب استخدام الطاقة الشمسية في انارة شاطئ الوكرة للعائلات، تم تزويد الحديقة بشواحن كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية لشحن الموبيلات والاجهزة الالكترونية المختلفة خدمة للجمهور. هذا وقد نجح برنامج ترشيد منذ انطلاقته في خفض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء بنسبة بلغت حوالي 11 % وخفض استهلاك المياه بنسبة تماثلها، وهذه النسب توضح أن هناك انخفاضا في انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بحوالي مليون و800 ألف طن ماحقق توفيراً ماليا بحوالي 600 مليون ريال قطري بنهاية عام 2014.

1984

| 06 فبراير 2016

تقارير وحوارات alsharq
بدء المرحلة الأولى لتطوير شاطئ الوكرة للعائلات

بدأت الشركة المنفذة لمشروع تطوير شاطئ الوكرة للعائلات العمل في المرحلة الأولى من المشروع، التي تستهدف بناء مظلات لألعاب الأطفال، حيث قامت الشركة بتسوير الأجزاء التي تقع فيها الألعاب على أرضية الشاطئ، إلى جانب بدأ في أعمال الحفريات، لوضع أساسات المظلات، وتبليط الأرضية الواقعة تحت الألعاب بـ "الانترلوك"، وقد قامت الشركة المنفذة بوضع بيانات المشروع على لافتة، أمام مدخل شاطئ الوكرة للعائلات، واتسم الموقع بنشاط العاملين فيه لسرعة إنجاز المشروع، إذ من المنتظر أن تنتهي أعمال تطوير الشاطئ خلال فترة تصل إلى شهرين، كما أوضح عدد من العمال والمشرفين على المشروع في القائم. ولا شك أن تطوير المناطق المخصصة لألعاب الأطفال أمر إيجابي، إلا أن هناك العديد من السلبيات التي تجعل من شاطئ الوكرة غير مكتمل الأركان والخدمات، حيث يُعد شاطئ الوكرة للعائلات أحد المتنفسات المعدودة في مدينة الوكرة، والذي يفتقد للعديد من الخدمات، رغم حداثة إنشائه منذ ما يقرب من 5 سنوات، وهذا بعد أن حل سوق الوكرة بديلًا عن الشاطئ القديم الذي كان يتوسط المدينة، مما يعني أنه لم يتم إنشائه بصورة كاملة، فالطريق إلى الشاطئ غير مُعبد والرحلة إليه معاناة حقيقية لم لا يمتلك سياراة ذات دفع رباعي، كما أن الوصول إليه عن طريق مسيعيد ليس سلسًا، وهذا نتيجة جهل العديد من العائلات بطريق الأمثل للاتجاه نحو الشاطئ. نقص الخدمات ونتيجة نقص الخدمات التي يعاني منها شاطئ الوكرة للعائلات، تتجه العائلات في أيام نهاية الأسبوع، إما نحو فرضة الوكرة وهو المكان الأمثل للشباب، أو لمنتزة الوكرة، مما يسبب ضغطًا كبيرًا على تلك المرافق، وقد أدى الافتتاح المؤقت لسوق الوكرة، في تخفيف الضغط على كل من فرضة ومنتزة الوكرة، ولكن مازالت الأعداد الأكبر من العائلات تنتظر التطوير الشامل لشاطئ الوكرة، بجانب الافتتاح الكامل لسوق الوكرة. وبجانب انعدام وجود طريق مرصوف يؤدي لشاطئ الوكرة للعائلات، لا توجد كافيتريا داخل الشاطئ المسور، وهذا لبيع ما تحتاجه بعض الأسر من الوجبات والتسالي الخفيفة، أو ما قد ينقص عليهم في اتمام عملية الشواء، وهذا ما يجعل رواد الشاطئ من العائلات، الاضرار للرجوع إلى مدينة الوكرة لشراء ما ينقصهم من أغراض، والعودة أدراجهم مرة اخرى إلى الشاطئ، لتبتعد بعض العائلات عن زيارته نتيجة انعدام تلك الخدمات. نخيل ومظلات كما يُعتبر المُصلى الواقع بشاطئ الوكرة للعائلات صغير، مقارنةً بأعداد العائلات التي تتجه نحو الشاطئ في أيام نهاية الأسبوع، حيث لا يتسع لأعداد الرجال، الذين قد يرغبون في آداء فروضهم، عند زيارتهم شاطئ الوكرة للعائلات، كما أنه مبني بأخشاب البورت كابن، الأمر الذي يعجل في سرعة اهترائه خصوصًا بوجوده أمام شاطئ البحر مباشرةً، الأمر الذي يتعين إعادة بنائه وتوسعته بالشكل المطلوب. هذا ويقل انتشار وجود المظلات المبنية بسعف النخيل، التي تستظل تحتها العائلات التي تزور الشاطئ، كما أن أعداد أشجار النخيل التي تم غرزها وزراعتها قليلة ولا تشكل إلا منظر جمالي للشاطئ، كما أن الشوايات الموضوعة على الشاطئ قليلة، ولا تفي باحتياجات الأسر التي تعتمد عليها في عملية الشواء، كما أن أعداد حاويات القمامة البلاستيكية ليست كثيرة وغير موزعة بالشكل الأمثل، الذي يضمن للعائلات عدم البحث عنها أو التعني للذهاب إليها وإلقاء مخلفاتهم فيها.

1626

| 19 أبريل 2015