رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
"العنترناش" يفوز بمسابقة تطوير متجر في مشيرب

مشروع قطري يختص في البيع بنظام التجزئة أعلنت كل من مشيرب العقارية وبنك قطر للتنمية عن المشروع الفائز كأفضل مشروع لتطوير مقهى ومتجر قطري، وذلك ضمن المسابقة التي تم طرحها مؤخراً بالتعاون المشترك بين الجهتين والتي تم تخصيصها للشركات الصغيرة والمتوسطة بهدف تقديم خطة لإنشاء وتطوير مقهى ومتجر قطري متخصص في البيع بالتجزئة في مشروع مشيرب قلب الدوحة، وتحديداً في شارع الكهرباء الواقع ضمن المشروع. يقع المقهى والمتجر الجديد في شارع الكهرباء الشهير ضمن مشروع مشيرب قلب الدوحة، وقد تم تقديم عرض تفصيلي حول هوية ومفهوم المقهى المراد تطويره والذي أطلق عليه العنترناش، وهو مسمى مستوحى من تاريخ قطر ومشتق من الكلمة الإنجليزية إنترناشونال ويقصد به الشاحنة القديمة التي كانت تقل عمال النفط القطريين الأوائل إلى مواقع عملهم في حقول النفط. وتعتمد فكرة إنشاء هذا المقهى على بيت الشركة. وقال السيد عبد الله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية: يشرفنا أن نعلن عن فوز العنترناش بالمسابقة الخاصة لتطوير مقهى تراثي في شارع الكهرباء الواقع ضمن مشروع مشيرب قلب الدوحة، والذي سيصبح بدوره الوجهة المفضلة للجميع في قطر. كما نشير هنا إلى أن هذه الشراكة، بوصفها داعماً للتنمية المحلية، تشكل جزءاً من مساهماتنا المستمرة نحو التنويع الاقتصادي الوطني وتعزيز القدرة التنافسية. ونتوجه بالشكر إلى بنك قطر للتنمية لما قدموه من دعم ونتطلع دوما إلى تقديم كل سبل المساعدة التي تهدف إلى تحفيز وتشجيع شبابنا من خلال مشاريع أخرى في المستقبل. وبهذه المناسبة، قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: لقد جاءت مساندتنا لمشروع مقهى العنترناش تماشياً مع إستراتيجية بنك قطر للتنمية المتمثلة في تقديم كافة أنواع الدعم المتاحة للشركات الصغيرة والمتوسطة الناجحة وتمكينها من ترسيخ تواجدها في السوق المحلية وتعزيز قدرتها على المنافسة ومساعدتها على الانطلاق نحو الأسواق العالمية، ونحن بذلك نتكامل مع جهود الدولة الحثيثة الرامية إلى تنويع الاقتصاد وإتاحة الفرصة للشباب للمشاركة في النهضة الاقتصادية في قطر. كما ندرك تماماً أهمية بناء اقتصاد قائم على المعرفة بما يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

2158

| 25 ديسمبر 2017

محليات alsharq
بالصور والفيديو... تعرف على أهم مقتنيات متاحف مشيرب

تعكس متاحف مشيرب هوية المجتمع التقليدي القطري من خلال ثلاثة مراحل أساسية، وهي التطور التاريخي، وذكريات مشيرب، ومشيرب الحديثة. ومشيرب هي المنطــــقة التي شهدت دخول الكهرباء للمرة الأولى في قطر، وتتـــميز بطريقة إنشاء الأزقة الضيقة التي تحفها المنازل التي بنيت على جانبيها، وكيف تتلاقى هذه الأزقة في منــطقة «البراحة»، وهي عبارة عن ساحة مفتوحة، وكل ذلك بطريقة حديثة وغاية في الجمال. تشكل المتاحف التي تضم أربعة مبانٍ تاريخية أُعيد ترميمها، جزءاً من عملية تجديد واسعة النطاق تشمل قلب المدينة وتهدف إلى إعادة إحياء مركزها التجاري القديم وإعادة تحديث الحياة القطرية التقليدية التي تقوم على روح الجماعة والتجارة والشعور بوحدة المصير. بوابة الشرق تجولت داخل المتاحف الأربعة برفقة المهندس عبد الله حسن المحشادي الرئيس التنفيذي لشركة "مشيرب العقارية"، حيث تتألف متاحف مشيرب من أربعة مباني أثرية: متحف "بن جلمود"، ومتحف "المؤسسة"، ومتحف "محمد بن جاسم"، ومتحف "رضواني"، وقد تم تحويل هذه المباني الأثرية إلى متاحف عالمية. ومن موقعها في أقدم حي في العاصمة "الدوحة"، تمثل هذه المباني جزءاً أساسياً من التاريخ العريق لدولة قطر. متحف "محمد بن جاسم" يحتوي هذا المتحف على غرفة نوم بطرازها الهندي القديم وأثاثها المتواضع، كما يحتوي على المطبخ القطري بأدواته من الأواني المنزلية والفخارية القديمة، التي كانت تستخدم في إنتاج الخبز وغيره من الأطعمة، بجانب غرفة المعيشة التي تحتوي على أثاث بسيط، وآلة خياطة تجسد صورة المرأة القطرية القديمة، التي كانت تعمل على حياكة ملابسها وملابس أسرتها بنفسها. ويعرض المتحف لحظات من الماضي والحاضرمن خلال الأدوات القديمة التي كان يستخدمها القطرين القدماء، من هواتف قديمة واجهزة تقليدية كان يستخدمها سكان قطر، بالإضافة لآلات خياطة، ومن جهة أخرى يسلط المتحف الضوء على مراحل الماضي والحاضر، وجوانب الاستدامة التي تندرج تحت مشروع "مشيرب قلب الدوحة"، ويحتفظ هذا المبنى بمشروع "صدى الذكريات الفني"، من خلال عرض التحف المتبقية إثر هدم المبنى في السابق. كما يمثل هذا المبنى قيم شركة مشيرب العقارية، والتي تعتبر من أهم مؤسسين ومطورين العاصمة "الدوحة". كما يقدم هذا المبنى مراحل تحول مشيرب العقارية على مر الأعوام الماضية، وذلك من خلال عرض لحظات من الماضي والحاضر، فضلا عن مشاركة الزوار بعضاً من الخطط المستقبلية لمشيرب العقارية. ومن جهة أخرى، يعكس هذا المتحف التحدي الذي تغلبت عليه قطر في تلبية مطالب وأساسيات المجتمع الحضاري والمتقدم، ومسؤولية المحافظة على ثقافة وهوية قطر. متحف "بن جلمود" يسلط متحف ابن جلمود الضوء على ظاهرة الرق على مستوى العالم، فيستعرض من خلال الصور الفوتوغرافية والصور الضوئية مظاهر الصبر والمثابرة في مواجهة العديد من المحن والصعاب الإنسانية، كما يعرض قضية الرق والمساهمات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المتعددة التي قدمها الرقيق في إنماء الحضارات الإنسانية. يرجع الهدف الأساسي من إعادة تأسيس مبنى "بن جلمود" إلى أهمية إلغاء استغلال واستعباد الموارد البشرية، كما يعرض المبنى الأثري تنوع الثقافات ويحتفل بالروح والحضارة الإنسانية التي مرت عبر الأزمان، كما يعكس المبنى النتائج الاجتماعية، والثقافية والاقتصادية التي تكونت إثر مشاركة الطبقة الفقيرة المستعبدة في تطور دولة قطر. ويرمز مبنى "بن جلمود" إلى الفترة الزمنية التي اشتهرت بتجارة العبيد في المناطق المجاورة لساحل المحيط الهندي، وتبدأ القصة ببداية فترة العبودية وتنتهي بتحقيق الحرية والرخاء وسط أفراد المجتمع. متحف "رضواني" بني هذا المبنى في عشرينيات القرن الماضي، ويتواجد موقعه بين منطقتي الجسرة ومشيرب، أحد أقدم الأحياء في الدوحة. ويمثل هذا المتحف أسلوب حياة العائلة القطرية، ومن جهة أخرى يعتبر مكانا للحفاظ على ومشاركة أهم اللحظات التذكارية لدولة قطر من لوحات طرقية تعكس بساطة الحياة التقليدية البدائية وأدوات المدارس الأولة في قطر وادوات طبية وهندسية كان يستخدمها سكان تلك المرحلة، ويعرض المتحف تحولاً في البنية الاجتماعية. جولة بوابة الشرق في متاحف مشيري ويقدم متحف "رضواني" الذي بني في عشرينيات القرن الماضي فرصة لزواره بإلقاء نظرة على تطور الأسرة القطرية على مر السنين، ولن يعرض المتحف التحول المعماري للمبنى فحسب، ولكن يعرض أيضا تغير الأسلوب العائلي في مدينة الدوحة، حيث يشهد الحضور كيفية تحول الأسرة القطرية بعد اكتشاف النفط واستخدام الكهرباء. متحف "المؤسسة" أهم ما رصدته بوابة الشرق في متحف المؤسسة هو غرفة السينما ثلاثية الأبعاد، حيث يعرض المتحف فيلم تسجيلي بشكل دوري للزوار، ويظهر الفيلم قصة أول أفراد بادروا وساهموا في تطوير القطاع البترولي، والذين خططوا للحظة تحول مجتمع قطر إلى مجتمع حديث. وتروي قصة الفيلم معاناة أول عمال قطريون عملوا بجهد ليس فقط من أجل دعم أسرهم، ولكن لوضع حجر الأساس للمجتمع الجديد. تتمحور أهمية هذا المبنى في أنه كان المقر الرئيسي لأول شركة بترول في قطر، حيث يحكي هذا المتحف وبالرغم من التحديات والصعوبات التي شكلتها الحرب العالمية الثانية، لم يتوقف هؤلاء الرجال عن بذل جهدهم بإخلاص وتفاني، ومضوا قدما ليبدأوا عهداً جديداً لاستكشاف النفط.

2195

| 09 مايو 2016