في مشهد مهيب ومؤثر، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا يُظهر الشاب الفلسطيني أحمد حمدية، وهو يتلو آيات من سورة الأنفال، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد إصابته بقصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة شمالي القطاع المحاصَر. ووفق الجزيرة، فإن المقطع الذي انتشر على نطاق واسع، حمل صوت الشهيد، وهو يتلو بصوت خاشع آيات من سورة الأنفال إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبّتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان. والشاب أحمد حمدية كان يتلو الآيات في لحظات كان جسده ينزف، لكنه بقي متمسكا بآيات القرآن التي عاش حياته تاليًا لها حتى لقي ربه شهيدا. عرف الشهيد أحمد حمدية، في منطقته بإمامته للمصلين في مسقط رأسه بمساجد حي الشجاعية، وانتشرت تلاواته عبر الإنترنت، ومثّلت لحظة استشهاده صورة من الثبات والسكينة رغم الألم، وجسّد ما وصفه رواد المنصات بأنه إيمان لا يُقهرفيوجهالموت. فيديو| استشهاد شاب فلسطيني في #غزة مختتماً حياته على قراءة #القرآنhttps://t.co/dsJ21g94xN#غزة_تُباد #غزه_تموت_جوعاً pic.twitter.com/kvbsQyQr8M — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 6, 2025

استشهد شاب فلسطيني، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة "تقوع"، شرقي "بيت لحم" بالضفة الغربية المحتلة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن مصادر أمنية وطبية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب فلسطيني في السادسة والعشرين من العمر بزعم قيامه بمحاولة طعن، مما أدى إلى استشهاده على الفور، وقامت تلك القوات باحتجاز جثمانه، وأخذه من مكان الحادث. وقال مدير الإسعاف والطوارئ في "بيت لحم" محمد عوض إن الشاب أصيب برصاص في الرأس والصدر، على الشارع الرئيسي في بلدة "تقوع"، شرقي "بيت لحم". وقد اندلعت مواجهات في البلدة بين عدد من الشبان وقوات الاحتلال، دون أن يبلغ عن إصابات.

أصيب شاب فلسطيني من مخيم جنين، برصاص مجهولين، حسبما ذكرت مصادر أمنية ومحلية، اليوم السبت. وأوضحت المصادر، أن الشاب نضال أبو خرج، من مخيم جنين، أصيب بعيار ناري في الساق أطلقه عليه مجهولون في منطقة الجابريات ولاذوا بالفرار. ولفتت المصادر إلى أنه تم نقل الشاب المصاب إلى مستشفى جنين الحكومي وباشرت الشرطة التحقيق في الحادث.

أصيب شاب فلسطيني، صباح اليوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد إطلاق النار على مركبته شرق بيت لحم، بدعوى عدم توقف عند الحاجز العسكري. وبحسب وكالة أنباء "قدس برس"، ذكرت مصادر محلية، أن الشاب المصاب من مدينة يطا جنوبي الخليل "جنوب القدس المحتلة"، وأصيب برصاصة في ركبته بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه بزعم عدم توقف مركبته على الحاجز، والانصياع لأوامر الجنود. وتم نقل المصاب لمستشفى "بيت جالا" الحكومي في مدينة بيت لحم، بواسطة الهلال الأحمر الفلسطيني، ووصفت حالته بالمتوسطة.

استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم الإثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، جنوب مدينة طولكرم "93 كم شمال القدس المحتلة" بدعوى تنفيذ عملية طعن. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الإلكتروني اليوم، أن تحذيرا ورد عن محاولة اختراق للجدار الفاصل الذي يحيط بمستوطنة "سلعيت" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين من بلدتي "الراس" و"كفر صور". وأضافت أنه وأثناء قيام جنود الاحتلال بحملة تمشيط في منطقة الأحراش المحيطة بالمستوطنة، هاجم شاب فلسطيني جنود الاحتلال مشهرا سكينا، فأطلق عليه جنود الاحتلال النار مما أدى إلى استشهاده. أغلقت قوات الاحتلال المنطقة في أعقاب هذا الحادث ومنعت العمال الفلسطينيين من الدخول إلى المستوطنة.

مع استمرار موجة العنف الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، استشهد شاب فلسطيني، اليوم الإثنين، في مدينة القدس المحتلة برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس وطعن إسرائيليين. وادعت شرطة الاحتلال أن الشاب وهو من بلدة بيت "حنينا" شمال القدس المحتلة، نفذ عملية دهس وطعن، ما أدى لإصابة 3 مستوطنين بجروح طفيفة. وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت 10 فلسطينيين من محافظة الخليل ونابلس بالضفة الغربية، حيث داهمت بلدة "حلحول" شمال الخليل، واعتقلت طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وطفلين شقيقين آخرين . ومن جانب آخر أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع على الطلبة، ما أدى إلى إصابة 3 منهم بالرصاص الحي، وجرى نقل المصابين الثلاثة إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت لتلقي العلاج، كما أصيب عشرات الطلبة بحالات اختناق. وكانت أجواء قطاع غزة شهدت تحليقاً مكثفاً لطائرات حربية واستطلاع إسرائيلية على ارتفاعات منخفضة طوال ساعات الليل أمس وحتى فجر اليوم، وسط إطلاق قنابل إنارة وقنابل حرارية.

استشهد شاب فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخليل جنوب الضفة الغربية، وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية. وقالت المصادر إن شابا (24 عاما) قتل جراء إطلاق قوات إسرائيلية الرصاص الحي بشكل مباشر عليه في منطقة "بيت عوا" في الخليل. وذكرت المصادر حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن قوات الجيش احتجزت جثة الشاب القتيل. من جهته قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن أحد جنوده تعرض لعملية طعن بالسكين ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة قبل أن يطلق النار على الشاب الفلسطيني منذ عملية الطعن ويقتله. ويرتفع بذلك عدد القتلى الفلسطينيين إلى 45 شخصا وإصابة المئات منذ بدء موجة توتر بين الفلسطينيين وإسرائيل مطلع الشهر الجاري مقابل مقتل ثمانية إسرائيليين في عمليات طعن وإطلاق نار نفذها شبان فلسطينيون.

شيع مئات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جثمان شاب فلسطيني توفي متأثرا بجراح أصابته إثر إطلاق النار عليه من قبل قوة من الاحتلال الإسرائيلي قرب نابلس. وكان الشاب أحمد خطاطبة (25 عاماً) من بلدة بيت فوريك شرق نابلس، في شمال الضفة الغربية، توفي أمس متأثراً بإصابته التي أصيب بها قبل عدة أيام. ونقل الجثمان بموكب جنائزي من مستشفى رفيديا الحكومي من نابلس لمسقط رأسه ببلدة بيت فوريك، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة عليه.

نشرت مواقع صحفية فلسطينية اليوم الإثنين، مقطع فيديو يُظهر مطاردة مروحية إسرائيلية لشاب فلسطيني بالأراضي المحتلة. ويظهر في الفيديو، الذي نشره موقع وكالة "صفا"، مطاردة المروحية للشاب، بزعم تشويشه على إقلاع الطائرات من مطار اللد عبر جهاز ليزر. كما يظهر اعتقال طاقم من الدوريات الشرطية الإسرائيلية وبمساعدة مروحية للشاب، دون معرفة أي تفاصيل أخرى.

أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة، بعد انفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في حي "الشجاعية" شرق مدينة غزة. وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن الشاب، الذي لم تعرف هويته بعد، أدخل إلى المستشفى جراء إصابته بشظايا في جميع أنحاء جسمه، نتيجة انفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال، ووصفت حالته بالخطيرة، ويرقد في قسم العناية المكثفة. يشار إلى أن عشرات المواطنين الفلسطينيين استشهدوا وأصيبوا بفعل انفجار أجسام مشبوهة من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً بعد العدوان الأخير صيف 2014، حيث ألقت طائرات الاحتلال آلاف القنابل والصواريخ على مدن قطاع غزة، وبعضها لم ينفجر ولا يزال تحت الأنقاض وركام البيوت والممتلكات.

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، شاباً فلسطينياً شمال قطاع غزة، وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور اشرف القدرة، "إن الشاب محمد حامد المصري استشهد مساء اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال شمال غرب بلدة بيت لاهيا إلى الشمال من قطاع غزة. وأضاف أن إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال غرب بلدة بيت لاهيا وتجاه الشاطئ تحديداً أسفر كذلك عن إصابة شاب آخر تم نقله لتلقي العلاج في مشفى كمال عدوان. والمصري هو ثاني قتيل يسقط اليوم الجمعة، حيث سبقه الطفل الرضيع علي دوابشة البالغ من العمر عام ونصف، جرّاء هجوم شنّه مستوطنون يهود فجر اليوم، على منزل فلسطيني في قرية دوما قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، أسفر عن استشهاد الرضيع وإصابة أفراد عائلته بجروح خطيرة.

قتل شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء في جنين في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن شابا يبلغ (21 عاما) أصيب في ساعة مبكرة من فجر اليوم بعيار ناري في صدره خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي اقتحم بلدة برقين قضاء جنين. وأوضحت المصادر أن الشاب توفى بعد ساعات من إصابته خلال خضوعه لعملية جراحية عاجلة، وحسب المصادر فإن القوات الإسرائيلية اعتقلت صحفيا محليا من البلدة لدى اقتحامها وسط إطلاق القنابل الصوتية والأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع. ولم يعقب الجيش الإسرائيلي على هذه التطورات. على جانب أخر، لفت شهود العيان، إلى أن القوة العسكرية الإسرائيلية اقتحمت صباح اليوم برقين، وألقت القبض على مواطن فلسطيني يدعى "محمد عتيق"، واقتادته إلى جهة غير معلومة، كما اعتقلت القوة المقتحمة، المواطن "ياسر أبو جعفر"، من مدنية "جنين"، في ساعة مبكرة من فجر اليوم، بحسب الشهود. وبين الشهود أن عدداً من الشبان الفلسطينيين رشقوا القوة العسكرية بالحجارة، وردت القوة بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وعادة ما تقوم قوات عسكرية إسرائيلية باقتحام مدن الضفة الغربية لاعتقال فلسطينيين بحجة أنهم مطلوبين لأجهزتها، وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6000 مواطن فلسطيني، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.

أصيب شاب فلسطيني مساء اليوم الثلاثاء، بجروح بين متوسطة وبليغة بعد أن أطلق جنود الاحتلال عليه النار على حاجز قلنديا، قرب مدينة القدس المحتلة، حيث تم نقله إلى أحد مستشفيات المدينة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن شهود عيان قولهم: "إن الشاب دخل الحاجز مشيا على الأقدام وفجأة أطلق الجنود عليه النار وأصابوه في الجزء السفلي من جسده". وكان فلسطيني آخر قد أصيب في الفجر بعيار مطاطي بقدمه اليمني خلال مواجهات بقرية "تل" جنوب غرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة عقب اقتحام قوات الاحتلال للقرية.

أقدم صباح اليوم الأحد، شاب فلسطيني على طعن ضابط إسرائيلي بالسكين في منطقة باب العمود في مدينة القدس المحتلة، قبل أن يُطلق جيش الاحتلال النار على الشاب ويصيبه بجراح. وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة أن شابًا فلسطينيًا أصيب بجروح حرجة بعد إطلاق النار عليه اثر تنفيذه عملية طعن لضابط إسرائيلي، أسفرت عن إصابته بجروح خطيرة في منطقة باب العامود بالقدس. وأفادت وسائل الإعلام العبرية بأن الشاب الفلسطيني، وهو في العشرينيات من عمره وهو من الضفة الغربية، أصيب بجروح خطيرة للغاية نتيجة إصابته بعدة رصاصات في أجزاء متفرقة من جسده أطلقها صوبه شرطي إسرائيلي، بعد إقدامه على طعن ضابط إسرائيلي في ما تسمى "وحدات حرس الحدود"، مشيرة إلى أن الشرطي مطلق النار أصيب بجروح وصفت بالطفيفة.

اعتقل الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، شابا فلسطينيا، لدى محاولته اجتياز السياج الفاصل بين حدود قطاع غزة وإسرائيل، حسب شهود عيان. وأفاد الشهود أن الجنود الإسرائيليين المتمركزين بالقرب من الحدود، شرقي القطاع، اعتقلوا صباح اليوم السبت، شابا في عمر الـ20 عاماً، بعد اقترابه من السياج الفاصل شرق المنطقة الوسطى بالقطاع، حيث كان في طريقه إلى داخل إسرائيل. وبحسب منظمات حقوقية فلسطينية، اعتقل الجيش الإسرائيلي، منذ بداية العام الجاري، 36 فلسطينياً على حدود غزة، بينهم فتية لا تتجاوز أعمارهم الـ"16 عاماً"، وجميعهم كانوا يحاولون التسلل للعمل داخل إسرائيل. وتحظر القوات الإسرائيلية على سكان القطاع دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، وتطلق عليها اسم "المنطقة العازلة"، وتطلق النار أو تعتقل كل من يتواجد فيها.

قامت قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، باعتقال شاب فلسطيني مشتبه بتنفيذه عملية الدهس التي جرت أمس السبت، في حي الطور في القدس الشرقية. وأشارت مواقع العبرية بأنه جرى اعتقال الشاب الذي كان يقود السيارة التي دهست 4 من قوات ما يسمى "حرس الحدود" في الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد ساعات من مقتل فتى فلسطيني من سكان البلدة نفسها برصاص قوات الاحتلال. ومن جهتها، أكدت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري، وقوع العملية، وأنها أسفرت عن إصابة 4 من أفراد الشرطة، مضيفة أن تعزيزات من قوات الأمن تطوق المنطقة للقيام بالتحقيق في "التفاصيل والملابسات التي لم تتضح كامل معالمها بعد". وجرى نقل الشاب للتحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية، مع الإشارة بأنه أصيب في هذا الحادث الذي تصفه إسرائيل بـ"العملية"، مجندة وصفت حالتها بالمتوسطة و3جنود وصفت جراحهم بالبسيطة.

دفع تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في غزة، والتي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، والآثار التي خلّفتها الحرب الإسرائيلية، العديد من الشباب لتحمل مخاطر ركوب البحر والتوجه نحو "مجهول" أوروبا. وأكد شباب هاجروا من قطاع غزة أن هناك شبكة متصلة ببعضها البعض، بين غزة ومصر وإيطاليا، تنسق وتتواصل معهم بشأن طريق السفر وختم الجوازات، والأمور المالية، التي يدفعها كل شاب يرغب بالهجرة. مهاجر وقال شاب فلسطيني (رفض الكشف عن هويته)، هاجر إلى إيطاليا قبل عدة أيام: "العديد من أصدقائي سافروا سابقًا إلى السويد وإيطاليا ودول أخرى، ونحن لا نملك أي عمل في قطاع غزة، فلماذا نبقى هناك، فقررنا لحاقهم بنفس الطريقة". وأوضح أن سفره جاء عبر إرسال جواز سفره لأشخاص معينين، وبدورهم أرسلوه لآخرين، ثم أعادوه له مختومًا بختم دخول دولة مصر، وتلك العملية مقابل دفع 100 دولار لهؤلاء. ومضى قائلا: "ننتظر بعدها اتصالا من هؤلاء الأشخاص، لتحديد موعد الدخول إلى مصر، وذلك عبر نفق أسفل الحدود بين مصر وغزة". وتابع الشاب، "عندما يأتي موعد السفر ندفع مبلغ (800 دولار أمريكي)، لصاحب النفق لقاء سماحه لنا بالعبور، وبعد اجتيازنا النفق ووصولنا إلى سيناء نبيت في شقة سكنية، لدى أشخاص لهم اتصال مع المنسقين المتواجدين في غزة، وحسب الوضع الأمني بسيناء، تأتي إشارة التحرك نحو مدينة العريش ومن ثم للإسكندرية". في الإسكندرية واستدرك "عند الوصول للإسكندرية، نبيت بشقق سكنية مدة تتراوح من خمس لعشرة أيام، ننتظر وصول المركب التي ستحملنا، بعض المهاجرين يضطرون للسباحة لمسافة كي يصلوا المركب، والبعض تنقلهم مراكب صغيرة، حتى توصلهم للمركب الرئيسية التي ستحمل الجميع". وتابع "بعد أن نصل للمركب التي ستُبحر، نتحرك نحو سواحل إيطاليا، وهذه المرحلة الأخطر في جميع مراحل الهجرة، تستغرق ما بين أسبوع حتى أسبوعين، وبالنسبة لي فقد مكثت أسبوعين بالبحر، وشربنا ماء البحر، وبدأ الطعام ينفذ، بسبب التأخر في الوصول لإيطاليا، لظروف مناخية وأمنية". سواحل إيطاليا وكما يقول الشاب المهاجر، فإنه "عند الاقتراب من سواحل إيطاليا، تأتي مراكب صغيرة تقلّنا على دفعات، حتى نصل إلى الشاطئ، وهناك يستقبلنا خفر السواحل الإيطالي، وتأتي لجنة طبية لفحصنا، والتأكد من سلامتنا، ويوفرون لنا الملابس والطعام، ويضعونا بشقق، ويسمحون لنا بالاتصال بعوائلنا، ويمنحوننا ورقة تسمح لنا بالتجوال بحرية في الدولة". إلى أوروبا "في هذه الفترة يجتمع معظم المهاجرين، وغالبيتهم من غزة وسوريا، ويبدأ كل فرد منّا بتجهيز نفسه للسفر نحو الدولة التي يريد، وفي ذات الوقت نستكمل إجراءات دفع المبلغ المطلوب منا مقابل هجرتنا، وذلك من خلال الاتصال بعائلاتنا في غزة، ونرشدهم إلى المكان الذي سيدفعون فيه الأموال، وغالبًا ما يكونون أصحاب محلات صرافة الأموال"، وفقًا للشاب المهاجر. وأضاف "بعد ذلك نسافر إلى الدولة التي نريد، ونحاول الحصول على الإقامة فيها، ومن ثم نبدأ رحلة البحث عن العمل، ففي بعض الدول نمنح إقامة لشهرين ومن ثم تزيد لتصبح دائمة، ودولة لستة أشهر، ودول لسنة، ودول أكثر من ذلك". ويصف الشاب الرحلة بـ "الشاقة وقد تكلف المهاجرين حياتهم، لأنها هجرة غير شرعية، أو لجوء إن جاز تسميتها".

قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، على حاجز عسكري في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن الشاب لقي حتفه بعيار ناري أطلقه الجيش الإسرائيلي عليه لدى مروره على حاجز زعترة جنوب محافظة نابلس شمال الضفة الغربية. وأوضحت المصادر، أن قوات الجيش أغلقت الحاجز الذي يربط شمال الضفة الغربية بجنوبها وأعلنت الموقع منطقة عسكرية مغلقة.ولم يتم تسليم جثة القتيل للارتباط المدني الفلسطيني وفق المصادر ذاتها. وقالت مصادر إسرائيلية، إن فلسطينيا مسلحا فتح النار على مركز حرس الحدود عند مفترق (زعترة) فرد الجنود بإطلاق النار، مما أسفر عن مقتله وإصابة جندي إسرائيلي بجروح طفيفة في ساقه. وجاءت الحادثة بعد 24 ساعة من أداء حكومة التوافق المتفق عليها بين حركتي فتح وحماس اليمين القانونية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله في خطوة تعارضها إسرائيل. وكان فلسطينيان اثنان قد قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت عند حاجز (عوفر) العسكري في رام الله في الضفة الغربية في 15 مايو الماضي.

أصيب شاب فلسطيني، بجروح مساء اليوم الأربعاء، من جراء إطلاق نار من قوات الجيش الإسرائيلي، شرق دير البلح وسط قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، الدكتور أشرف القدرة، إن مواطناً (27 عاماً) أصيب بعيار ناري في القدم، إثر إطلاق نار من قوات الجيش الإسرائيلي شرق دير البلح. وذكر أنه جرى نقل المصاب لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلج لتلقي العلاج، واصفاً حالة المصاب بالمتوسطة. وتفرض القوات الإسرائيلية منطقة عازلة على امتداد السياج الأمني شرق القطاع بعمق يتراوح بين 300 إلى 500 متر وتطلق النار تجاه أي فلسطيني يجتازها.

يستخدم الشاب الفلسطيني عيد الهذالين، مخلفات الحديد والبلاستيك في صناعة مجسمات لجرافات وشاحنات وطائرات وآلات زراعية تبدو وكأنها من إنتاج مصنع متخصص. وقال الهذالين (30عاما) لرويترز خلال افتتاح معرضه (ورشة عيد) أمس الاثنين في مركز خليل السكاكيني في رام الله "منذ كان عمري 12 عاما وأنا لدي هواية صناعة السيارات والجرافات والطائرات." وأضاف "لم أدرس ولكني علمت نفسي بنفسي وطورت ما أقوم به مع الأيام. واختار الهذالين أن يحضر إلى المعرض مجسما لجرافة وطائرة هليكوبتر وسيارة شحن وجرار زارعي وقال إن لديه مجسمات أخرى في المنزل لم يتمكن من إحضارها لكبر حجمها. وتبدو المجسمات التي صنعت بدقة كأنها من إنتاج ذلك المصنع الذي أنتج الآلات الكبيرة التي حملت أسماء ماركت عالمية. ويحرص الهذالين الذي لا يستخدم سوى معدات يدوية في صنع مجسماته ان تحتوي على أدق التفاصيل وترى مثلا الجرافة تشتمل على كل خصائص حركة الجرافة العادية. وأوضح الهذالين أنه يستخدم في صناعة المجسمات كل ما يجده من مخلفات في الطبيعة من حديد أو ألمونيوم أو أقراص مدمجة (سي.دي) أو بلاستيك إضافة إلى الأسلاك لربط القطع ببعضها البعض. ويبرهن الهذالين ان المجسمات المعروضة من إنتاجه وأنه نفذها في ورشة صغيرة في منزله بالقرية التي تفتقر على ما يبدو لمقومات الحياة الحديثة من خلال فيلم وثائقي قصير مدته ثماني دقائق يصور مراحل صنع بعض تلك المجسمات. ويستغل الهذالين الفيلم الذي يبثه على صفحته على الانترنت ليشرح معاناة قريته التي تحيط بها مستوطنة الكرمل التي تتوسع باستمرار في حين يعيش سكان قريته تحت التهديد والطرد. وقال لرويترز على هامش افتتاح المعرض "لقد خبرت الجرافات جيدا لقد كانت تأتي لتهدم المنازل في قريتنا كما أني أشاهد الطائرات والدبابات بشكل يومي فنحن نعيش في منطقة تدريبات عسكرية." وأضاف "البعض لا يعجبه ما أقوم به لان هذه الآليات تعمل على تدمير حياتنا ولكني أريد ان أفكر بالأشياء بطريقة مختلفة لماذا لا نفكر بالأشياء الايجابية ربما تساعدنا على العيش." ويطمح الهذالين أن يكون نموذجا لأبناء قريته ليمارس كل منهم هوايته سواء كان ذلك في الغناء أو الموسيقى أو الشعر أو أي شيء آخر يحبون القيام به. ويستغرق عمل مجسم لجرافة أو طائرة من أسبوعين إلى ثلاثة حسب وقت فراغه حيث يعمل الهذالين باحثا ميدانيا في مؤسسة مدنية. وقال "أنا لا أرسم المجسم الذي أريد عمله وإنما أبدأ بالتنفيذ مباشرة كما يمكنني ان أعمل أي مجسم تريده من الآلات فقط احضر لي الصورة." وكتب على مدخل المعرض الذي يستمر إلى السادس من الشهر الجاري "عيد فنان من قرية أم الخير البدوية بمنطقة المسافر جنوبي الخليل تعلم الفن ذاتيا يعمل بشكل ملهم مثير للانطباع على تحويل بقايا مواد يعثر عليها في محيطه المتقشف إلى نماذج رائعة لمركبات تشكل جزءا من الحياة اليومية في قريته." وكتب أيضا "تلك المركبات في حجمها الطبيعي ليست سوى آليات ضخمة للاحتلال الإسرائيلي ولكن النماذج الصغيرة التي يصنعها عيد بنفسه بكل شغف وجمال وإتقان مشحونة بطاقة اللعب والطفولة والسخرية." ويحرص الهذالين على تلوين المجسمات تماما كما الآليات الحقيقية مع العلامات الخاصة بها. وأضاف "هذا العمل بالنسبة لي فن وليس مهنة هذا الفن يمكن له ان يوصل معاناة سكان قريتنا لقد سبق وأن شاركت في معرض في بريطانيا وشرحت ما تقوم به بعض هذه الآليات من تدمير لمنازلنا." ويأمل الهذالين ان يصبح لديه يوما متحف أو معرض صغير يضع فيه ما ينتج ويكون مفتوحا أمام الناس لمشاهدته، وقال "الناس سيعطوني الأمل والدعم والتشجيع لان فني يشجعني ويجعلني أقوى".