قدم رجل من سكان مدينة أورومتشي الصينية هدية زواج لصديقته، نيزكا يزن 33 طنا، بدلا من الشقة، كان قد اشتراه بمبلغ 160 ألف دولار، بحسب شانغهايست. وأقدم المواطن الصيني "ليو فيه"، الثلاثاء الماضى، على عرض الزواج على صديقته "وانغ فانفان"، مقدما لها حجرا يزن 33 طنا، اشتراه من أحد هواة جمع الصخور، الذي أخبره بأن هذا الحجر نيزك. وقد نقل النيزك الضخم إلى ساحة المدينة بعدما تمت تغطيته بقماش أحمر، وتثبيت مجموعة من البالونات الملونة عليه. وقال ليو في تعليق له على ما حدث إن حبيبته أبدت إعجابها الشديد بالنيزك، عندما شاهدته العام المنصرم أثناء إجازة أمضياها معا. ووافقت وانغ فانفان على طلب ليو فيه، بالرغم من أن الهدية لم تدهشها كثيرا.

تقدم شاب صيني ثري للزواج من حبيبته بطريقة مبتكرة عن طريق أسطول من السيارات الفارهة وذلك للحصول على موافقة حبيبته عبر عرض مبهر. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للشاب الذي استأجر 11 من السيارات الفارهة ليرسم بها قلب حب أمام مبنى الكلية التي تدرس فيها حبيبته.

في مدينة "Jiangsu" الصينية اتفق شابان على بيع إحدى كليتيهما للحصول على المال اللازم لشراء هاتف آيفون الجديد، حيث أن الشاب "وو" أراد الحصول على هاتف آبل الجديد بشدة ولكنه لا يمتلك المال اللازم لشرائه مما دفع صديقه "ونغ" إلى اقتراح بيع كلية للحصول على مايكفي من المال. وبالفعل قام الصديقان بالتواصل مع تاجر غير شرعي للأعضاء البشرية وطلب منهما إجراء بعض الفحوصات الطبية قبل القيام بعملية إزالة الكلية. ولكن تاجر الأعضاء لم يأتي إلى المشفى كما وعد، وعندها بدأ الصديقان بالتفكير مرة أخرى في قرارهما، واقترح "وو" على صديقه إلغاء الخطة والتراجع عن بيع الكلية ولكن صديقه لم يستمع إليه وصمم على المتابعة مما دفع "وو" إلى إبلاغ الشرطة المحلية فهرب "ونغ" من المشفى. ويذكر أنه منذ مايقارب السنتين قامت عائلة صينية أيضاً بعرض أحد أطفالها للتبني للحصول على المال لشراء جهاز آيفون، وقبل ذلك بسنة قام مراهق صيني ببيع كليته لشراء جهاز آيباد وهاتف آيفون.

يهوى الشاب الصيني، دانيل لاو، تسلق الأسطح بيدين عاريتين، ويصف لاو تجربة تسلق الأسطح، التي اتخذها هواية له قائلا، "عندما أكون على السطح، يصبح كل شيء بطيئاً، ولا تسمع شيئاً سوى صوت الرياح، وكل صخب الأرض يتحول إلى الحركة البطيئة". وذاع صيت الشاب الصيني، بعد قيام الإعلام الصيني بنشر صور التقطها مؤخراً من أعلى قمة رابع أعلى برج في الصين، الذي تسلقه بيديه العاريتين. - في هذه الصورة يبدو لاو واقفاً على سطح برج "ذا سنتر" في هونج كونغ. - ويقول لاو، "لم أخف من المرتفعات يوماً، ولم تشكل المرتفعات مشكلة لي لأتجاوزها، ولم يكن حلمي أن أكون شخصاً متهوراً". - "إيكزثيتيكس".. وشارك لاو في تأسيس شركة " إيكزثيتيكس" في العام 2014 مع شريكيه ديكس إن جي ولاورانس تسوي، وتقوم الشركة بتوثيق رحلات استكشاف المدن التي يقومون بها. - حالة نفسية.. ويعتبر لاو تسلق الأسطح اختبارا لقدراته أكثر من كونه تهوراً، واصفاً إياها بـ"الحالة الذهنية". - وجهات أخرى.. وتسلّق لاو ورفاقه ديكس إن جي ولاورانس تسوي أبنية في مدن مختلفة حول العالم، مثل برج "بينجان" في المركز المالي العالمي في شانجهاي، وهو أعلى برج في الصين، وثاني أعلى برج في العالم.

أجبر شاب صيني ابن عمه على حلاقة شعره وصبغه حتى يأخذ شكل ثمرة فاكهة الأناناس، بعدما تراهن الشابان على أنه من يحصل على درجات أعلى يجبر الآخر على عمل شيء استثنائي وغير عادي. وخسر الشاب الصيني، هانسيل تشيو، رهانه مع ابن عمه، وأوضح الطالب البالغ من العمر 20 عاما في جامعة كالجاري في كندا، في سلسلة من الصور كيف استطاع أن يتخذ شكل ثمرة الفاكهة في حلاقة رأسه. وكان الرهان بين الشابين للتحفيز على المذاكرة والحصول على أعلى الدرجات في نهاية العام، فكان هيرس أعلى في درجاته، فأجبر ابن عمه على اتخاذ هذا الشكل. وقال "تشيو"، إنه وجد الأمر مسليا، وأقرب إلى الأعمال الفنية، وهو يحب هذا النوع من الرسم والنحت، فلم يجد الأمر محرجا أو غريبا بالنسبة له، موضحا، "أشعر أن شعري أصبح رائعا".

توفي شاب صيني، 25 عامًا، بمدينة سوزهو شرقي الصين، بسبب قضائه عدة أيام دون نوم لمشاهدة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل، وفقًا للأطباء. وعثر على جثة الشاب في غرفته صباح السبت أمام التلفاز بعد ساعات من مباراة إسبانيا وهولندا، التي انتهت بفوز الطواحين بخمسة أهداف لهدف واحد في إطار منافسات المجموعة الثانية بالمونديال. يشار إلى أن فرق التوقيت بين الصين والبرازيل يصل إلى 11 ساعة ما يضطر مشجعي الساحرة المستديرة بالبلد الآسيوي إلى السهر لمتابعة المباريات مباشرة ما بين منتصف الليل وحتى الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي. وأوردت وكالة أنباء شينخوا أن الأطباء ربطوا موت الشاب بنقص عدد ساعات النوم، فيما لم يحددوا بعد ما إذا كان سبب الوفاة هو الإنهاك الجسدي أو أزمة قلبية محتملة. وبالرغم من أن الصين من الدول غير المشاركة بالمونديال، يحرص المشجعون بالعملاق الآسيوي على متابعة مباريات منتخباتهم المفضلة مثل إسبانيا وإيطاليا والبرازيل، وقد تم رصد حالات وفاة مماثلة أيضًا في الصين خلال مونديالي 2006 و2010.