اشارت تقارير اسبانية الى ان محترف السد الاسباني جابي هيرنانديز سيعتزل كرة القدم وسينهي مسيرته في نادي السد الذي ينتهي عقده معه بنهاية الموسم الحالي، واشار موقع TODOFICHAJES.COM الى جابي سيعود لناديه السابق اتليتكو مدريد ليس كلاعب ولكن كمدرب حيث سيكون مساعدا لمدربه السابق دييجو سيميوني ليبدأ جابي مسيرته التدريبية في ناديه السابق الذي قضى فيه مسيرته بأكملها باستثناء اخر عامين الذين احترف خلالها جابي في نادي السد . ومن جانب اخر اشاد مدرب اتليتكو مدريد بجابي هيرنانديز ووصفه بملك اتليتكو مدريد حيث قال سيموني عن جابي انه احد اعظم عشرة لاعبين لعبوا لاتليتكو مدريد على مدار التاريخ وتابع: جابي هو رجل كل المعارك الصعبة، كان بعيدا عن تسليط الاضواء ولكنه كان احد افضل نجوم اتليتكو لسنوات طويلة.

كشف الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم، اليوم الإثنين، عن رغبته الكبيرة في مواصلة المشوار لمواسم أخرى مع هذا الفريق. وفي تصريحات صحفية للمدرب، قال "أتمنى وأحلم بمواصلة المشوار الذي بدأته منذ 6 سنوات مع أتلتيكو مدريد، إنه فريق رائع، أشعر بحماس كبير، وسعادة بتواجدي هنا". وعن مباراته الودية أمام نابولي الإيطالي غدًا الثلاثاء، ضمن بطولة ودية، أكد أنه يسعى للوقوف على مستوى فريقه وما وصل إليه الفريق خلال فترة الإعداد القصيرة التي بدأها. مؤكدًا أن فريقه في مرحلة متوسطة من الإعداد للموسم الجديد. وحقق سيميوني (47 عامًا) مسيرة رائعة مع أتلتيكو مدريد، بعد أن نجح في الفوز معهم بالدوري الأوروبي 2011-2012، والدوري الإسباني 2013-2014، وكأس السوبر الأوروبي 2012، وكأس ملك إسبانيا 2012-2013، وحل وصيفًا لنسختين من دوري أبطال أوروبا.

قال دييجو سيميوني، اليوم الخميس، إنه كان يفكر في الرحيل عن تدريب أتليتيكو مدريد الصيف الماضي عقب الخسارة أمام جاره ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا 2016 كما رفض عرضا قيمته 35 مليون يورو مقابل الرحيل عن ناديه والانتقال إلى فريق آخر. وطور سيميوني أداء ونتائج أتليتيكو بشكل ملحوظ على مدار خمس سنوات لكن بعد خسارة نهائي دوري الأبطال العام الماضي بركلات الترجيح في سان سيرو ألمح إلى أنه قد يرحل، وحينها قال في مؤتمر صحفي "أنا أفكر في أنه يجب بدء التفكير في هذا الأمر". ونشرت صحيفة آس الإسبانية مقابلة مع سيميوني اليوم الخميس وشرح ما دار بعقله العام الماضي وأكد أنه رفض عرضا ضخما للرحيل. وقال سيميوني "ذهبت إلى المؤتمر الصحفي وكان ينبغي المرور من المكان الذي يحتفل فيه ريال مدريد وشعرت بألم كبير. بدأت التفكير في أن هذا العام سيكون صعبا وسيكون من الصعب تحفيز لاعبي فريقي مجددا". وأضاف "قلت ما كنت أفكر فيه. كنت في حاجة للتفكير في ذلك. هل هذا سيء؟ يجب أن نتذكر أنه إذا أردت الرحيل إلى فريق آخر كنت سأنال 35 مليون يورو لكني لم أرحل لأني لم أرغب في ذلك". وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن سيميوني رفض عرضا ضخما من باريس سان جيرمان بطل فرنسا الذي عين الإسباني أوناي إيمري في يونيو الماضي. وكان أتليتيكو يقترب من الهبوط عندما تولى سيميوني المهمة في ديسمبر 2011، وحجز مكانا في أول ثلاثة فرق بالدوري أربع سنوات متتالية وتوج باللقب في 2014 ولأول مرة في 18 عاما. كما بلغ أتليتيكو دور الثمانية بدوري الأبطال أربع سنوات متتالية وسيواجه ليستر سيتي في أبريل على مكان بالدور قبل النهائي، وسينتقل إلى ملعب جديد الموسم المقبل سعته 67 ألف متفرج.

أكد المدير التنفيذي في نادي أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم ميجل انخل جيل مارين اليوم الثلاثاء، أن المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني باق مع الفريق الموسم المقبل حتى نهاية عقده في يونيو 2018. ومدد سيميوني في مارس 2015 عقده حتى 2020، وهذه الفترة الطويلة غير مألوفة أصلاً في إسبانيا، ثم قلّص في سبتمبر الماضي مدة العقد حتى يونيو 2018 بعد مفاوضات بين الطرفين. ورداً على سؤال حول مستقبل سيميوني، قال جيل مارين لقناة "سيكستا" التلفزيونية الخاصة "سيبقى هذا الموسم والموسم المقبل. هو معنا منذ 5 سنوات، ومن المنطقي أن يبقى معنا أطول فترة ممكنة لأننا سعداء به". وأضاف "إننا نواصل تألقنا معا، هو والنادي، ومن الذكاء بمكان أن يستمر التعاون بين الطرفين". وترددت أنباء عن احتمال انتقال سيميوني إلى أندية أوروبية أخرى منها باريس سان جيرمان الفرنسي وأرسنال الإنجليزي وانتر ميلان الايطالي، لكنه ألمح قبل أيام في مقابلة مع صحيفة "ماركا" إلى احتمال بقائه مع فريق العاصمة الاسبانية إلى ما بعد 2018.

استعاد المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد لكرة القدم، الأرجنتيني دييجو سيميوني، اليوم الأربعاء، 3 من لاعبيه، البلجيكي يانيك كاراسكو والفرنسيين كيفن جاميرو وأنطوان جريزمان، عقب عودتهم من ارتباطاتهم الدولية. وعاد كاراسكو وجاميرو للمشاركة في جلسات التدريب على أرض الملعب، بينما لا يزال جريزمان يؤدي تدريبات خاصة في صالة الألعاب الرياضية. وبذلك، يحظى سيميوني الآن بـ9 لاعبين للإعداد للقاء الفريق المقبل أمام غرناطة، السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الليجا. وما زال هناك 9 لاعبين آخرين لم يعودوا بعد لصفوف الأتلتي، لارتباطاتهم مع منتخبات بلادهم، وهم: يان أوبلاك وأندريه موريرا وستيفان سافيتش ولوكاس هيرنانديز ودييجو جودين وفيليبي لويس ونيكو جايتان وتوماس بارتي وأنخل كوريا، ومن المقرر أن يعودوا خلال اليومين المقبلين. وأسدل الستار على الجولة السابعة من الدوري الإسباني قبل فترة التوقف الدولية بتصدر "الروخيبلانكوس" لترتيب الليجا برصيد 15 نقطة، وبفارق الأهداف عن ريال مدريد، وبنقطتين أمام حامل اللقب برشلونة.

قررت لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم الخميس، معاقبة مدرب أتلتيكو مدريد دييجو سيميوني، بالإيقاف 3 مباريات وتغريمه 3 آلاف يورو، لتسببه في إلقاءه كرة في أرض الملعب خلال مباراة الفريق أمام مالاجا السبت الماضي ضمن الجولة الـ35 من الليجا. وحسبما كشفت وسائل الإعلام الإسبانية، فإن سيميوني لن يكون بمقدوره بهذا الشكل قيادة الفريق المدريدي من أرض الملعب خلال المباريات الثلاثة الأخيرة للروخيبلانكوس في الليجا أمام رايو فايكانو وليفانتي وسيلتا فيغو. ولجأت اللجنة في قرارها للائحة رقم 101.2 من القانون التأديبي بالاتحاد الإسباني لكرة القدم "RFEF"، والذي يعاقب بالإيقاف 3 مباريات لمن يتسبب في إفساد سير المباراة بشكل خطير بحسب شبكة سوبر الرياضة، واعتمد فيه على قرار الحكم ماتيو لاهوز الذي قام بطرد "التشولو"، وذكر السبب في تقريره عن المباراة. وكان أتلتيكو مدريد يرغب في تجنب معاقبة سيميوني بتعلله بأن من رمي الكرة هو جامع الكرات لذا فيستحق أن يعاقب موفد ملعب فيثنتي كالديرون، وهو كارلوس بينا. ويصارع أتلتيكو على لقب الليجا، حيث يتقاسم نقاط الصدارة مع برشلونة ولكل منهما 82 نقطة، ويأتي خلفهما ريال مدريد برصيد 81 نقطة.

أكد المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني، دييجو سيميوني، أن فريقه تعافى سريعا من أثار الهزيمة التي لحقت به يوم الأربعاء الماضي أمام جاره ريال مدريد في إياب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا. وقال سيميوني بعد فوز أتلتيكو بثلاثية نظيفة أمس السبت على منافسه إلتشي في الدوري الإسباني: لقد تقدمنا خطوة مهمة في الدوري ونحاول أن نعود للمنافسة لنختتم المسابقة بين الكبار الذين سيكونون ربما الأفضل في أوروبا إذا ما وصل ريال مدريد وبرشلونة إلى المباراة النهائية في دوري الأبطال.. نقوم بعمل جيد في الدوري الأفضل في العالم.. لقد تعافينا سريعا بعد الهزيمة الماضية. وأضاف المدرب الأرجنتيني قائلا: نافسنا بشكل قوي في المباراة الماضية لم نخرج من المنافسة حتى الدقيقة 178.. أدينا مباراة قوية رغم أن البعض لم ترق له طريقة اللعب. وأشاد سيميوني بالمجهود الكبير والأداء القوي للاعبه فيرناندو توريس الذي أخفق للمباراة الثانية على التوالي في تسجيل الأهداف، كما أثنى على المهاجم الفرنسي أنطوني جريزمان الذي سجل هدفين من ثلاثية أتلتيكو في مباراة أمس. واختتم سيموني قائلا: بعيدا عن الأرقام كنت مقتنعا بشدة أن جريزمان لاعب شرس في الخط الهجومي.. أنا سعيد من أجله لأنه تطور كثيرا.

هنأ المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييجو سيميوني، لاعبي فريقه رغم سقوطهم أمس الأربعاء في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، مؤكدا أن الهزيمة لم تحدث في نفسه أي شعور "سلبي". وقال سيميوني عقب المباراة في المؤتمر الصحفي الذي استمر بالكاد ثلاث دقائق: "سأخرج من هنا فخورا بفريقي للمنافسة الكبيرة التي قام بها، لدي فريق يعج بالرجال". وأكد سيموني أنه يشعر بالفخر بلاعبيه: لقد تعلمت منهم أن التنافس أمر واجب في اللعب.. إذا قدمت حياتك مقابل لما تريد ستعود إلى بيتك سعيدا، لا ينتابني أي شعور سلبي، هناك مدربون يتمنون الحصول على مثل هؤلاء اللاعبين. وانقلبت الأوضاع في اللحظات الأخيرة من مباراة أمس بعد طرد أردا توران لاعب أتنلتيكو مدريد، مما اثر سلبيا على سيميوني وفريقه وأجبره على التراجع حتى جاء هدف المكسيكي تشيشاريتو نجم هجوم الريال قبل نهاية اللقاء بدقيقتين. وأضاف سيميوني: التعليق على طرد أردا توران ليس له معنى .. لن يغير النتيجة. واعترف المدرب الأرجنتيني أن فريقه كان ينقصه أن يكون أكثر حضورا في الناحية الهجومية ليحصل على فرص أكبر لتحقيق الفوز، واختتم سيميوني حديثه قائلا: كان ينقصننا الكثير من التواصل والترابط.

أظهرت تصريحات اللاعبين بعد مباراة أتلتيكو مدريد وجاره ريال مدريد في ذهاب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا، أن لاعبي المدير الفني الأرجنتيني دييجو سيميونى أكثر رضاء عن نتيجة المباراة التي انتهت، أمس الثلاثاء، بالتعادل السلبي. وقال ايكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد أن فريقه استحق الفوز بالمباراة أكثر من منافسه أتلتيكو وأن الحارس جان أوبلاك كان "رائعا" في الشوط الأول من اللقاء. وأضاف كاسياس قائلا "عندما لا تحسن استغلال الفرص يحدث لك هذا .. نأمل في مساندة الجمهور في مباراة العودة على ملعبنا". وجاءت تصورات لاعبي أتلتيكو مدريد عن المباراة مختلفة بعض الشيء عن نظرائهم في النادي الملكي، حيث قال دييجو جودين مدافع أتلتيكو "كنا نرغب في الفوز ولكننا راضون عن نتيجة صفر- صفر .. عندما لا تفوز في دوري الأبطال فإن هذه النتيجة لا تعتبر سيئة .. لا زال صراع التأهل قائما .. علينا أن نكافح حتى النهاية". وأكد جودين أن العديد من فرص التسجيل سنحت لريال مدريد في الشوط الأول من المباراة بفضل الهجمات المرتدة التي تعتبر أبرز نقاط القوة التي يمتلكها، على حد قوله. وأشاد جودين بأداء حارس مرمى فريقه جان أوبلاك "أوبلاك يؤدي بشكل أفضل في كل مرة .. إنه لاعب جيد للغاية". وقال أوبلاك "دائما ما نريد تسجيل الأهداف وتحقيق الفوز ولكن من المهم ألا نستقبل أهدافا أيضا". وأضاف "أشعر بأنني على ما يرام مثل باقي الفريق .. نحن نعمل بجدية كبيرة .. نستعد الآن لخوض مباراة العودة الأسبوع المقبل". وقال ماريو سواريز مهاجم أتلتيكو مدريد "لم تكن نتيجة جيدة ولكنها ليست سيئة أيضا .. لقد كانوا الأفضل في الشوط الأول وتفوقنا نحن في الشوط الثاني .. المباراة القادمة ستكون متوازنة بشكل كبير".

أصر الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لنادي أتليتكو مدريد على اعتبار فريقه بعيدا عن المنافسة هذا الموسم على لقب مسابقة الدوري الأسباني حتى بعد فوزه على منافسه ألميريا بثلاثية نظيفة أمس السبت.وقال سيميوني: نحن نفكر في معركتنا اليومية مع الفرق التي تشغلنا المنافسة معها بشكل أكبر مثل فالنسيا واشبيلية.وأضاف المدرب الأرجنتيني بعد أن تمكن فريقه من استغلال العثرة التي لحقت ببرشلونة في مشواره في مسابقة الدوري الأسباني وسقوطه أمس أيضا أمام ملقة بهدف نظيف ليقلص الفارق معه مجددا إلى ثلاث نقاط: هذا يضفي أجواءمن المنافسة على المسابقة التي طالما اعتقدنا أنها تنحصر بين ريال مدريد وبرشلونة.وتابع: هذا الفوز مهم للغاية بعد الهزيمة في المباراة الماضية.. لقد أعادنا إلى تحقيق النتائج الجيدة.وكان أتليتكو مدريد قد ابتعد عن ملاحقة ريال مدريد المتصدر وبرشلونة صاحب المركز الثاني بعد خسارته في مباراة الأسبوع الماضي أمام سيلتا فيجو.

أثنى المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييجو سيميوني، على نادي برشلونة، مؤكدا أن جميع لاعبيه يلعبون بشكل جيد حتى "حارس المرمى". وقال سيميوني قبل مواجهة برشلونة اليوم الأحد: إنه فريق يتمتع بروح تنافسية كبيرة.. في رأيي لا يوجد لاعب في برشلونة يمكنك أن تترك له الكرة لأنهم جميعا يلعبون بشكل جيد.. حتى حارس المرمى يلعب جيدا ولهذا فهو فريق قوي للغاية. وأكد المدرب الأرجنتيني أن الحارس كلاوديو برافو أضاف قيمة جديدة لبرشلونة، كما أشاد بالصفقات الأخيرة للنادي الكتالوني. وأضاف: لويس سواريز أصبح يمنح برشلونة خيارات جديدة لم تكن متاحة له في وقت سابق.. ايفان راكيتيتش بديل مناسب لتشافي أو انيستا في وسط الميدان. ووجه سيميوني مديحا خاصا للاعب الأوروجواياني لويس سواريز، قائلا: إنه لاعب كامل.. قادر على المراوغة والاقتراب من منطقة الجزاء والتسجيل من مسافات متوسطة، ويمكنه أيضا إحراز الأهداف من الضربات الحرة وبالرأس.. إنه يروق لي كثيرا، ليس فقط بسبب طريقة اللعب، ولكن بسبب إصراره أيضا.

أعرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني، عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه أمس الأربعاء على يوفنتوس الإيطالي بهدف نظيف في إطار منافسات الدور الأول من بطولة دوري أبطال أوروبا، مشيرا إلى أن الفريق الإيطالي "خصم صلب ورائع". وقال سيميوني في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء اللقاء: "إنه من الفرق القليلة التي ترهق منافسيها من أجل التغلب عليها.. إنه فريق صلب ورائع.. إنه منافس كبير". وأضاف سيميوني: "في الشوط الثاني تم إشراك جريزمان ولعبنا بطريقة 4/4/2 .. المباراة أصبحت مفتوحة أكثر وتمكنا من إحراز الهدف". وفاز أتلتيكو بمباراة أمس بفضل الهدف الذي أحرزه لاعبه التركي أردا توران في الشوط الثاني. وتابع سيميوني قائلا: "توران أحرز أهدافا مهمة سواء أمام ريال مدريد أو اليوم .. نحتاج أن يسجل كل لاعب في الفريق وهذا هو ما يحدث في الفترة الأخيرة.. هذا يعود إلى المجهود الذي يبذله مانزوكيتش في الشق الهجومي لخلق مساحات في دفاعات المنافسين". وبفوز أتلتيكو على يوفنتوس وتغلب مالمو على أولمبياكس تساوت فرق المجموعة الأولى في عدد النقاط، حيث أصبح كل فريق يمتلك ثلاث نقاط في رصيده. واختتم سيموني حديثه قائلا: "سنبدأ من جديد.. يوفنتوس هو أقوى فرق المجموعة على الأرجح".

قال المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، أمس السبت، إن الروح القتالية التي أظهرها أتليتيكو مدريد طيلة الموسم لم تجعله يشك مطلقا في قدرة فريقه على تحويل تأخره إلى تعادل 1-1 مع برشلونة وانتزاع لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم لأول مرة منذ 18 عاما. وكان برشلونة بحاجة للفوز على أتليتيكو في اليوم الأخير للموسم لينتزع اللقب ومنحه أليكسيس سانشيز، الأمل عندما سدد في الشباك من زاوية صعبة بعد 33 دقيقة باستاد كامب نو الممتلئ بالجماهير. لكن بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني سدد دييجو جودين، كرة قوية بالرأس من ركلة ركنية ليدرك التعادل، ودافع اتليتيكو بقوة ليحصل على النتيجة التي أرادها ويفوز باللقب لأول مرة منذ موسم 1995-1996. وقال سيميوني في مؤتمر صحفي "لم أشك للحظة أن الفريق لن يستطيع أن يفعلها، لديهم رد دائما، كلما أصبح التحدي كبيرا يزداد التصميم لديهم لتحقيقه، من اللحظة الأولى التي دخلت فيها غرفة الملابس هنا لاحظت ذلك". وقال المدرب الأرجنتيني "عمل وجهد الفريق هو المفتاح ولا يوجد أحد يقدم حلول وسط الفريق يدرك ذلك"، مضيفا "اليوم سيكون من أهم الأيام في تاريخ النادي. أن تصبح بطلا ضد برشلونة يجعل إحساسك رائعا". ولا يوجد أمام أتليتيكو وقت طويل للاحتفال إذ سيواجه ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت القادم. وقال المدرب الأرجنتيني "اليوم استطعنا صنع التاريخ.. لكن الآن علينا اللعب يوم السبت ويجب أن نستعد لهذه المباراة".

رفض الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني الحديث عن كون فريقه أحد المرشحين للقب الليجا، مشيرا إلى أنه لا حديث عن اللقب حتى قبل خمس جولات من انتهاء المسابقةطالما احتفظ الفريق بمركزه الحالي. وأوضح سيميوني، في مؤتمر صحفي عقب فوزه على إسبانيول بهدف دون رد: لقد قلت في مناسبات أخرى. لن نتحدث عن هذا (كون الفريق مرشحا للقب) حتى يتبقى خمس جولات من عمر البطولة. اذا وصلنا كما نحن الآن، في هذه الحالة سنتحدث عن شيء آخر. وأبرز سيميوني أن فريقه بذل مجهودا كبيرا، مشيرا: لقد كان فوزا صعبا لأننا كنا متقدمين بهدف واحد. وعندما لا تحسم المباراة بتسجيل هدف ثان، فإن خطر عودة الفريق في النتيجة يكون قائما، ولكن الفريق تعامل مع المباراة بشكل جيد للغاية. وأضاف: في شوط المباراة الأول افتقرنا إلى الدقة بعض الشيء، ولكن ما يقوم به اللاعبون استثنائي. يقدمون أفضل ما لديهم ويحققون الانتصارات، ويحافظون على نظافة شباكهم، لا زالوا متواجدين في دوري الأبطال، وحظوظهم في الليجا قائمة. وعن مهاجمه دييجو كوستا، الذي سجل هدف اللقاء الوحيد قال: غابت عنه الدقة في الشوط الأول، أعجبتني الطريقة التي خرج بها من هذا الموقف. لم يكن يقدم مباراة جيدة، وأعجبتني ردة فعله في هذه اللحظة. انتظر اللحظة المناسبة. كنت أعرف أنه سيظهر، وقد ظهر.