اعتبر أدريان وود، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز في قطر، أن نقل المعرفة في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية الذكية سيمثلان مفتاح التنمية القطرية على المدى الطويل. تحدث وود أمام مجموعة من الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، ضمن سلسلة محاضرات العميد، والتي توفر منصة للقادة في الحكومة وقطاع الأعمال لتبادل الأفكار حول أهم القضايا المطروحة. وتطرق وود إلى العديد من المشاريع التقنية الطموحة التي تطورها سيمنز في قطر، مشدداً على أن هذا العمل يجب أن تدعمه قوة عمل محلية متعلمة. وقال: إن قرابة 20% من القوى العاملة في شركة سيمنز قد تخرجت من جامعات محلية في الدولة، بما في ذلك جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وهو ما يتيح للخريجين الشباب فرصة إحداث تأثير في تحقيق الازدهار الاقتصادي لدولة قطر. من جهته، لفت الدكتور مايكل تريك، عميد كارنيجي ميلون في قطر، إلى الدور الهام الذي تلعبه الصناعات القائمة على التكنولوجيا في التطوير المهني لطلاب جامعة كارنيجي ميلون، وقال: تعد الدورات التدريبية جزءًا لا يتجزأ من عملية التعلم لجميع طلابنا، وقد كانت شركة سيمنز شريكًا استثنائيًا لجامعتنا في توفير فرص التعلم والتطوير لطلابنا. وقد وفرت شركة سيمنز، حتى اليوم، أكثر من 15,000 ساعة تدريبية لطلاب الجامعات في الدولة، بينما يقدم برنامج الإعارة الذي عقدته الشركة مع مؤسسة قطر الفرصة للطلاب لاكتساب الخبرة التدريبية في واحد من مكاتب سيمنز الـ200 المنتشرة حول العالم. وتوفر سيمنز فرصًا للتعلم لطلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر ضمن جميع التخصصات، من خلال تقديم التدريب، ورعاية تحديات الابتكار للطلاب مثل مسابقة هاكاثون السنوية، وتوفير التوجيه والإرشاد من خلال جلسات المعلومات المهنية والمشاورات مع مجموعات الطلاب. كما تابع العديد من خريجي جامعة كارنيجي ميلون في قطر مساراتهم المهنية في شركة سيمنز بعد التخرج. وتقدم جامعة كارنيجي ميلون قطر برامج جامعية في العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات.

وقعت اليوم وزارة المواصلات والإتصالات مذكرة تفاهم مع شركة سيمنز المحدودة بهدف التعاون في التنمية الكلية لقطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر من خلال مشروعاتٍ ومبادراتٍ مشتركةٍ من شأنها أن تساهم في دعم وتطوير القدرات الخلاقة والإبتكارية والبحثية في المجتمع القطري في قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتسهيل تطوير ونجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية، ورواد الأعمال، والشركات الناشئة بما يسهم في تحقيق برنامج قطر الذكية "تسمو".وقع المذكرة السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي، والسيد أدريان وود الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز قطر.جاء ذلك ضمن فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر قطر للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات "كيتكوم 2017" الذي تنظمه وزارة المواصلات والإتصالات خلال الفترة من السادس وحتى الثامن من مارس الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار "قطر نحو مستقبل ذكي".وبموجب هذه المذكرة التي تمتد لثلاث سنوات، تقوم وزارة المواصلات والإتصالات بتقاسم خبرتها ومعرفتها في السياسة العامة والتنظيم في المجالات ذات الصلة بنطاق تفويضها في قطاعي النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فيما تقوم سيمنز بتقاسم خبرتها ومعرفتها في مجال التصنيع والأتمتة وحلول المرور الذكية، والمدن الذكية، والرقمنة والحلول الذكية في التنقل بالسكك الحديدية والطرق، وفي مجال البحوث والتطوير.وفي تعليقٍ لها قالت السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات أن "هذه المذكرة تأتي في إطار الالتزام بتطوير مواهب وقدرات الشباب القطري من خلال توفير الفرص التي تعينهم في التعلم من خبرات وتجارب الشركات الدولية". وأضافت: "إن دولة قطر ملتزمة ببناء قطاع قوي وحيوي وذكي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كأحد الدعائم الأساسية في مسيرة التحول للاقتصاد القائم على المعرفة".من جانبه، قال السيد وود: "يسعدنا أن نواصل دعم تطوير المواهب المحلية اتساقًا مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. إن تعاوننا مع شريكٍ محلي قوي كوزارة المواصلات والاتصالات سيعيننا كثيرًا في دعم وتحفيز تطور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر مختلف شرائح المجتمع في قطر كالشباب ورواد الأعمال والشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة".

عينت شركة سيمنز الدولية الألمانية لأنظمة التكنولوجيا "أدريان وود" مديرا تنفيذيا جديدا لعملياتها في قطر(سيمنز قطر) اعتبارا من الأول من سبتمبر الجاري. ويحل وود في منصبة الجديد خلفا لعبد الرحمن فاتح سكيز الذي سيشغل منصبا آخر، وكان وود قد عمل قبل انتقاله لسيمنز قطر مديرا تنفيذيا لعمليات سيمنز في الكويت لمدة أربع سنوات. وبدأ "وود" العمل في سيمنز منذ العالم 1990 كمحلل لبيانات التسويق ضمن فريق سيمنز للأنظمة البيئية في المملكة المتحدة وبعد أن انتقل إلى ألمانيا في وظائف إداريه واصل ترقيه في المناصب الإدارية للشركة في مواقع مختلفة في الامارات والبحرين والفلبين والكويت التي كانت آخر محطة له قبل الانتقال إلى قطر وتشير معلومات سيمنز إلى أن وود قاد مسيرة ناجحة لعمليات الشركة في الكويت حيث ضاعف قيمة مشاريع الشركة هناك كما زاد من عدد موظفيها بنسبة 10% ليصل عددهم إلى 300 شخص مضاعفا قيمة أعمال الشركة هناك. وقالت مصادر بسيمنز إن وود سيعمل في قطر على تعزيز النمو في مشاريع الشركة كما سيسهم في دعم القيمة المحلية لسيمنز في قطر بما يتماشى مع الرؤية الوطنية القطرية للتنمية 2030 وفي بيان له قال وود معلقا على انتقاله لسيمنز قطر "يسرني بعد اربع سنوات قضيتها في الكويت أن أنتقل في هذه المرحلة بشغف إلى سيمنز قطر حيث تواصل الدوحة طرح فرص تنمية هائلة في الكثير من القطاعات ونحن نتطلع للمساهمة بتقنيات سيمنز الابتكارية لتحقيق أهداف التنمية طويلة الأمد لقطر وأن نسهم بقيمة جديدة في المجتمع". وتعمل سيمنز في قطر منذ العام 1970 ويبلغ عدد موظفيها هناك حاليا 500 موظف ومن بين المشروعات التي تنفذها هناك مشروع الترام القطري الذي يتوقع أن يكون أكثر أنظمة السكك الحديد توفيرا للطاقة في الشرق الأوسط بعد إتمامه إضافة إلى مشروعها المشترك مع هيئة الكهرباء والماء القطرية (كهرماء) الذي تبلغ تكلفته 523 مليون يورو ويستهدف إنشاء 18 محطة كهرباء فرعية وتسليمها جاهزة للتشغيل في إطار المشروع الوطني لتوسعة شبكة توزيع الكهرباء في الدولة.

عقد مجلس الأعمال الألماني في قطر الجمعية العمومية السنوية التي عيّن من خلالها أعضاء مجلس إدارة جدد وأمين الصندوق، ومدقق الحسابات ولجنة التحكيم وذلك يوم الأربعاء 1 يونيو 2016 في فندق أوريكس روتانا الدوحة.وقد انتخب السيد فاتح ساكيز، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز، رئيسا جديدا لمجلس الأعمال الألماني كما تمّ تعيين أعضاء مجلس الإدارة وهم: السيد عادل المناعي "التيسير للسيارات"، السيد هينينج زيمرمان "دي بي شينكر"، السيد يورغ هرينغيرد "أعمال إي سي إي" والسيد إلياس شديد "سيب للتأمين وإعادة التأمين". الرئيس التنفيذي لـ"سيمنز" رئيسًا وأربعة أعضاء بينهم عادل المناعي ركّز المجلس خلال سنة 2015-2016 على عقد اجتماعات مشتركة مع مجالس أعمال مختلفة نذكر منها الغرفة الأمريكية، المجلس النمساوي، البلجيكي، الهولندي، الإيطالي، الإسباني، السويسري وغيرها من مجالس الأعمال الأوروبية. حيث سعى إلى تكثيف العلاقات والتعاون بين الأطراف وتوفير منصة للمشاركين للقاء آفاق عمل جديدة وتوسيع التعاون بين المجتمعات المحلية والدولية.تأسس مجلس الأعمال الألماني في قطر في ديسمبر عام 2002 في الدوحة كجمعية غير حكومية وغير ربحية، تمثّل جميع الشركات الألمانية والقطرية المعنية. يدير المكتب الألماني للصناعة والتجارة في قطر (أي اتش كي قطر) أعمال المجلس الألماني الذي يعمل بدوره على تعزيز العلاقات التجارية بين ألمانيا ودولة قطر من خلال تشكيل منصة التقاء بين ممثلي قطاع الأعمال من كلا البلدين بهدف تبادل الآراء والأفكار. نذكر أن الراعي الرئيسي السنوي للمجلس هو الشركة القطرية العالمية للسيارات (MAN).أي اتش كي قطر هي المؤسسة الرسمية التي أذنت بها الحكومة الاتحادية الألمانية واتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية دي آي اتش كي، لتمثيل مصالح الشركات الألمانية والجمعيات في دولة الإمارات العربية المتحدة وعمان والكويت وقطر.

كرمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وشركة سيمنز قطرأول دفعة من خريجي برنامج مؤسسة قطر وشركة سيمنز لتدريب المواهب وذلك بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر والسيد فاتح سكيز، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز قطر، واحتفت مؤسسة قطر بالسيد أحمد السميطي، والسيدة حياة الخاطر، والسيدة عائشة المهندي لإتمامهم هذه الدورة التدريبية المميزة. حيث وقع الاختيار على موظفي المؤسسة الثلاثة الذين تم انتقاؤهم بعناية نظرًا لإمكاناتهم العالية التي تمكنهم من الاستفادة مهنيًا من بيئة العمل الغنية في شركة سيمنز الشهيرة، التي تحظى بشهرة عالمية في مجال التكنولوجيا. وكرّمت مؤسسة قطر وشركة سيمنز هؤلاء الموظفين على مشاركتهم في هذا البرنامج وتفانيهم بمنحهم شهادات تقدير قدّمها السيد فهد سعد القحطاني، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر، والسيدة يانينا كوجل، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة سيمنز إيه جي ورئيس إدارة تنمية الموارد البشرية والتطوير في الشركة. وعَرَض "حفل المواهب" الذي أقيم في بداية الاحتفالية الجهود الدؤوبة والمتواصلة التي تبذلها مؤسسة قطر وشركة سيمنز لإطلاق قدرات الإنسان في قطر عبر الاستثمار في تنمية الموارد البشرية. وقال السيد فهد سعد القحطاني، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر"نحن سعداء لتكريم الدفعة الأولى من موظفي مؤسسة قطر، الذي أرسوا أعلى المعايير لهذا البرنامج التدريبي العملي بالتعاون مع شركة سيمنز. حيث تساهم هذه المبادرة في تعزيز المعرفة والخبرات وتنمية المهارات لدى موظفينا، وهو ما سيؤدي إلى إثراء ثقافتنا المؤسسية، ويساعد بالتبعية في دفع الجهود المبذولة لتطبيق أفضل الممارسات المهنية داخل المؤسسة". وأضاف ان مؤسسة قطر، تؤمن إيمانًا راسخًا بأن موظفيها هم أهم مواردنا، ونحن فخورون حقًا بإنجازاتهم". وكانت مؤسسة قطر قد وقعت اتفاقية شراكة مع شركة سيمنز في شهر سبتمبر عام 2015 تنص على تقديم تدريب مهني شامل لمجموعة منتقاة من موظفي المؤسسة على مدى ستة أشهر. وسيشارك حوالي ستة موظفين من موظفي مؤسسة قطر في المرحلة الثانية من هذا البرنامج الفريد، التي تبدأ خلال شهر أبريل القادم. من جانبه، قال السيد فاتح سكيز، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز قطر،"لقد كان من دواعي سرورنا البالغ تدريب هؤلاء الموظفين المتميزين في إطار شراكتنا المستمرة مع مؤسسة قطر. ويساعد اتفاقنا مع المؤسسة على تقديم سلسلة من البرامج التدريبية، التي تستمر لمدة ستة أشهر، في تحقيق فوائد جمة لكلا الطرفين، واستغلال مواردنا المشتركة لدفع مسيرة التنمية في دولة قطر، وتعزيز إمكانيات القوى العاملة الوطنية وقدراتهم بشكل إضافي. ويبرهن "حفل المواهب" على نجاح المبادرة، ونحن نتطلع إلى الترحيب بالدفعة الثانية من المتدربين الشهر القادم". بدورها، أكدت خريجة البرنامج السيدة عائشة المهندي، أهمية البرنامج قائلة: "وفر البرنامج تجربة مهنية قيمة ساعدتني على إثراء خبراتي العملية، فضلًا عن أنني أشعر بأن هذه الفعالية ساهمت في تنمية قدراتي على المستوى الشخصي أيضًا. لقد كنت مترددة عندما شاركت في البرنامج، وبفضل تشجيع المدربين في شركة سيمنز فقد استفدت للغاية من جميع الفعاليات والأنشطة المختلفة التي شاركت فيها خلال البرنامج، وأنا متأكدة من أن هذه التجربة ستسمح لي بخدمة مؤسسة قطر بشكل أفضل". تجدر الإشارة إلى أن "برنامج مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وشركة سيمنز لتدريب المواهب" يُعّدُ أحدث مبادرة تطرحها مؤسسة قطر بالتعاون مع شركة سيمنز، حيث تتعاون المؤسستان في تطوير نظام الترام بمؤسسة قطر. كما يعمل الطرفان سويًا على تحويل مشروع المدينة التعليمية التنموي الرائد التابع لمؤسسة قطر إلى "مدينة ذكية" صديقة للبيئة، لتساهم المؤسستان بذلك في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وبناء الاقتصاد القائم على المعرفة وتعزيز تقدم المجتمع وازدهاره.

أعلنت مؤسسة "سيبورا" البريطانية عن اختيار أحدث نظمها للاتصالات على مستوى العالم كي يكون المشغل لنظام " ترام افينيو" أول شبكة ترام في المدينة التعليمية في قطر، وبذلك تكون أول دولة تستخدمه في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيتم بدء تشغيله في العام القادم 2016. وجاء الاختيار من قبل مؤسسة " سيمنز" الألمانية للإلكترونيات والاتصالات المسؤولة عن مشروع أول ترام في قطر، ويطلق على هذا النظام اسم "تل ترونك" البريطاني وسيتم تركيبه في جميع عربات الترام عبر نظام لاسلكي للإتصال بالمحطات وغرفة التحكم الخاصة بشبكة الترام الأولي في قطر. اول عربة ترام ستعمل في المدينة التعليمية في قطر ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة " قطر للتعليم والعلوم وتنمية المجتمع كي تنشئ مدينة تعليمية خالية من التلوث والانبعاثات الحرارية وصديقة للبيئة من خلال استخدام كافة الوسائل الحديثة في بناء نظم الاتصالات والنقل الداخلي في المدينة، حيث لن يسمح باستخدام السيارات داخل المدينة. ومن أهم مميزات هذا النظام الإلكتروني اللاسلكي الحديث أنه سيعمل عن بعد وفق شبكة اتصالات تتركز في أجهزة راديو لاسلكية تربط بين عربة القطار ومقر غرفة التحكم إلى جانب بث معلومات للركاب عن كل محطة يقف عليها الترام، مع تحديث كافة البيانات المتعلقة بطريق الترام من والي المحطة الرئيسية، وبذلك سيوفر هذا النظام " تل ترونيك" نسبة أقل من الانبعاثات الحرارية التي يستخدمها النظام التقليدي في عملية تشغيل الترام، مما يجعل ترام " افينيو" في قطر صديقا جيدا للبيئة، مع تقليل نسبة المخاطر التي قد تواجه شبكة عربات الترام.وذكرت المؤسسة البريطانية " سيبورا" أن نظام "تل ترونك" الأحدث في نظم تشغيل شبكة الترام والقطارات علي مستوي العالم، كما أن إمكانات هذا النظام ستسمح بتغطية أكبر مساحة من الطرق في المدينة التعليمية المقامة في قطر، والتي تعتمد علي خلوها من المخاطر البيئية، حيث ستغطي شبكة الترام 11.5 كيلومترا، موزعة علي 24 محطة للركاب.ومن ناحيته ذكر " فيليب باسامار" مدير قطاع تطوير الأعمال بمؤسسة " سيبورا" البريطانية أن نظام " تل ترونك" يصنف علي أنه احدث حلول وسائل اتصالات النقل المهنية علي مستوي العالم، مضيفا أن التعاون مع مؤسسة " سيمونز" الألمانية في مجال تركيب نظام " تل ترونك" يعد من أهم الشراكات المتميزة في مجال اتصالات النقل الجماعي، حيث إن هذا النظام الحديث في تشغيل شبكات الترام والقطارات يعد الأدق والعملي من حيث إمكاناته التي تعطي لمستخدميه سهولة مع دقة في التشغيل وتقليل المخاطر ترام افينيو احدث وسيلة نقل صديقة للبيئة في المدينة التعليمية إلى جانب الأهم وهو صديق للبيئة، كما أوضح أن هذا النظام الحديث سيعمل به من خلال التعاون مع مؤسسة " سيمنز" الألمانية لتركيبه في كل من شبكة " مترو الجزائر" و "مترو مونتيري" في المكسيك وشبكة " ترام موزمبيق" خلال السنوات القادمة. وكانت مؤسسة " قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع " قد تسلمت أول مجموعة من عربات ترام " افينيو" في سبتمبر الماضي وهي عبارة عن 3 عربات من أصل 8 عربات، ووفق التعاقد الذي تم بين قطر ومؤسسة" سيمنز" الألمانية سيتم تصنيع وتوريد 19 عربة ترام، تعمل بنظام الطاقة الشمسية عبر تخزينها في وحدات حرارية، إلى جانب أن استهلاك الطاقة سيكون بنسبة أقل من %30 عن النظم التشغيلية الأخرى للترام والقطارات العادية، وستستطيع شبكة خطوط الترام " افينيو" نقل ما يقرب من 3300 راكبا كل ساعة داخل المدينة التعليمية، وسيتم ربط هذه الشبكة بالخط الأخضر من شبكة قطارات " الريل" في قطر.