رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
كتارا تدشن سيمفونية "النهام" العالمية ومجسم "السمرة"

دشنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، مساء اليوم، سيمفونية عالمية بعنوان النهام من تأليف الموسيقار حامد النعمة، في ساحة الحكمة وسط حضور جماهيري كبير. وتعد السيمفونية، المستوحاة من التراث القطري الأصيل، أول عمل موسيقي عالمي يستلهم أصوات وغناء النهام ويحولها إلى موسيقى تختلط فيها مواضيع عدة منها صوت النهام مع آهات المجموعة المصاحبة للنهام، وفن النهمة المعروف في منطقة الخليج بأنه عبارة عن موال شعبي يقدم من خلاله شخص واحد هو النهام أو من خلال مجموعة مصاحبة على مدى نصف ساعة. ومن المقرر توزيع السيمفونية على أقراص مدمجة سي دي وتوزيعها على نطاق واسع يليق بمستوى هذا العمل الضخم. وفي سياق متصل، عبر الموسيقار حامد النعمة، عن خالص تقديره للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ على اختيارها للقيام بتأليف قصيدة سيمفونية النهام التي تعكس التراث الفني الخليجي الزاخر بالإبداع، وحرص /كتارا/ على صيانة هذا التراث من الاندثار والعمل على توصيله للعالم الخارجي في اطار تحقيق التقارب بين الثقافات والشعوب، وصولا لتبني قضايا مشتركة في دعم الوحدة الإنسانية. من جهة أخرى، تم تدشين مجسم السمرة في الساحة المقابلة لمطعم التلة، بالتعاون بين /كتارا/ ورابطة الشبهانة البيئية وشركة /إكسون موبيل/، والمجسم من أعمال الفنانة التشكيلية فاطمة الشيباني مصنوع من مادة البرونز بطول 165 سنتميتر، وبأبعاد 90 سنتميتر في 70 سنتميتر. والعمل عبارة عن انسان يحتضن شجرة السمرة ويرمز إلى ارتباط الشعب القطري بهذه الشجرة الأصيلة التي عرف عنها مقاومتها لعوامل التعرية، كما أنه يحمل رمزية المحافظة على هذه الشجرة والبيئة عموما. وعلى صعيد متصل، تم اليوم تدشين جدارية في المبنى 13 من أعمال الفنانة التشكيلية منى السادة يحمل ملامح مختلطة بين البيئة القطرية، ومعالم قطر التاريخية، كما يحتفي هذا العمل، الذي استغرق رسمه أسبوعين، بالمرأة القطرية وأزيائها من خلال وجوه نسائية.

1830

| 18 ديسمبر 2021

محليات alsharq
أوركسترا قطر الفلهارمونية تقدم السمفونية الأولى والثالثة لـبرامز

أحيت أوركسترا قطر الفلهارمونية حفلا فنيا بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، قدمت فيه السمفونية الأولى والثالثة لـ/برامز/ بقيادة جيانلويجي جيلميتي. واستمتع الحضور في الجزء الأول بالسمفونية الثالثة للموسيقار يوهانس برامز بحركاتها الأربع، بينما كان الجزء الثاني مخصصا للسمفونية الأولى. وأمضى برامز أربعة عشر عاما لإكمال أول سمفونية له، فيما أنهى السمفونية الثالثة عندما كان في الخمسين من عمره، حيث تظهر السمفونية الثالثة المؤلف الناضج بكامل قوته، وحبه للحياة من النضال والدراما التي حققتها السمفونية الأولى وانفجار الفرح الذي يذوب في القصيدة الغنائية التأملية للسمفونية الثالثة ، سيكون هذا الحفل الموسيقي لأوركسترا قطر الفلهارمونية تحت قيادة جيانلويجي جيلميتي، بمثابة جولة موسيقية حقيقية. وقال الموسيقار، جيانلويجي جيلميتي، قائد الأوركسترا في كلمة له مخاطبا الحضور، إن برامز، حسب رأيه، هو التفسير العلمي للابتكار والإبداع في الموسيقي، منوها إلى أن برامز هو آخر الكلاسيكيين العظماء، حيث أن أشكاله وتكويناته مثالية، ولها نفس المنطق والكمال الذي يتمتع به هايدن أو موتسارت، المتوسع بشكل طبيعي، وبالتالي يصعب التأكد من كونه مؤلف غير بارع، لافتا إلى أنه يمتلك روحا أنقى وأعمق للرومانسية يوحد ويؤيد بها الكلاسيكية. وأضاف: قبل بضع سنوات، تم إصدار فيلم ناجح من كتاب فرانسوا ساجان /هل تحب برامز؟/، الذي اتخذ موضوعه الموسيقي من الحركة الثالثة للسمفونية الثالثة ..هذا العنوان بالذات أصبح نوعا ما كلمة المرور للجماهير.. كل هذا سنحاول إيصاله للجمهور وسنكون سعداء في نهاية الحفل. جدير بالذكر، أن يوهانس برامز عاش خلال الفترة من (1833-1897). وإذا كان قد كتب النوابغ الموسيقيون أعمالهم السمفونية الأولى بعمر مبكر كموتسارت مثلا كتب سمفونيته الأولى وهو في الثامنة من العمر ومندلسون في عامه الثاني عشر، فقد أخذ برامز وقتا طويلا، ولم ينه أول سمفونية له حتى سن الثالثة والأربعين، كان بدأ برسم خطوطها العريضة منذ كان في العشرينات من عمره، إلا أنه في نهاية الأمر أخذ أربعة عشر عاما من التأليف الموسيقي لينهيها. تتميز السمفونية الأولى بالقوة والضخامة، مع افتتاحية مظلمة ومهيمنة، أما السمفونية الثانية فرعوية مرحة، ذات خاتمة سعيدة رقيقة، أما السمفونية الثالثة، وهي الأقصر بين الأربع، فعلى الرغم من كونها مستبطنة ورعوية ككل، فهي مجموعة روحية تأملية من الألحان المتكررة المتغيرة. ومع سمفونيته الرابعة، كان برامز قد أنجز عملا ذو سمو باطني، ولد من انفعالات متباينة: الكآبة والفرح، القسوة، الوقار. يشار إلى أنه في الحفل المقبل، ستقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية، /كونشيرتو البيانو الأول لشوبان/ بقيادة أندرياس فايزر: قائدا للأوركسترا، وفويتشك وليكزاك، عازفا على البيانو.

2422

| 09 نوفمبر 2019

محليات alsharq
قطر الفلهارمونية تقدم "طائر النار" لسترافينسكي السبت

تقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية يوم السبت القادم بدار الأوبرا في الحي الثقافي كتارا السمفونية الشهيرة "طائر النار" لايجور سترافينسكي (1882-1971) ، بمشاركة قائد الشرف دميتري كيتاينكو. يتضمن برنامج الحفل السيمفونية رقم صفر بسلم ري الصغير، مصنف 100 من كتالوج أعمال أنطون بروكنر (1824-1896)، وتحتوي السيمفونية على أربع حركات هي: أليجرو، وأندانتي، وسكيرتزو. بريستو، وخاتمة. معتدل. ويستمع الجمهور الى سيمفونية "فرانشيسكا دا ريميني: فانتزيا سمفونيّة على نهج دانتي، مصنف 32، لبيتر إيليتش تشايكوفسكي (1840-1893)، وتتكون من أربع حركات هي: أندانتي موحش، وأليجرو حيوي، وأندانتي غنائي دون مبالغة، وأليجرو حيوي أما السيمفونية الثالثة والأخيرة فهي متتالية "طائر النار" لسترافينسكي والتي ألفها في عام (1919)، وتتضمن السيمفونية: مقدمة، ثم المتتاليات: "طائر النار ورقصته"، و"تنويع طائر النار"، و"روندو الأميرات"، و"رقصة الملك كاشيب الجهنمية"، و"تهويدة"، وخاتمة. يعد تشايكوفسكي أحد أهم المؤلفين الموسيقيين في الحقبة الرومنطيقية الروسية. شملت أعماله السمفونيات والكونشيرتوات والأوبرا والباليه وموسيقى الحجرة، وقد أصبح بعضها من بين موسيقى الحفلات والمسرح الأكثر أداءً في ساحة الفن الكلاسيكي. برز تشايكوفسكي كأول مؤلّف روسيّ خلق بموسيقاه انطباعاً عالمياً راسخاً، فكوفئ بعدد من الإطلالات خلال مسيرته المهنية كمايسترو شرف في أوروبا والولايات المتحدة. ويعتبر أنطون بروكنر فيعد أحد أعمدة الموسيقى السمفونية الكلاسيكية وشخصية بارزة من مرحلة الرومنطيقية الألمانية. تشكل سمفونياته مادةً مهمة من التراث السمفوني لأواخر القرن التاسع عشر، واستطاع أن يضع حجر الأساس للحداثة وللتجديد في الشكل السمفوني. أما قائد الشرف دميتري كيتاينكو فيعد أحد أعظم قادة الأوركسترا في أيامنا هذه. يحوز على تقدير كلّ من أوروبا الشرقية والغربية، وهو يقود بانتظام أوركسترا تبارزة مثل أوركسترا برلين الفلهارمونية، وأوركسترا لايبزج جيواندهاوس، وأوركسترا فيينا السمفونية، وأوركسترا لندن الفلهارمونية، وأوركسترا راديو فرنسا الفلهارمونية. مؤلف مؤثر يعد ايجور سترافينسكي واحدا من أكثر المؤلفين الموسيقيين تأثيرا في القرن العشرين. حصد الشهرة العالمية مع الباليهات الثلاثة: "طائر النار" (1910)، و"بيتروشكا" (1911)، و"طقوس الربيع" (1913). وألف سترافينسكي العديد من الأعمال التي بُنَيت على أعمال فردية لمؤلفين سابقين، وهو تقليد كان سائداً في القرن الخامس عشر.

613

| 15 مايو 2017

محليات alsharq
أوركسترا قطر الفلهارمونية تعزف سيمفونيات بيتهوفن السادسة والسابعة

أحيت أوركسترا قطر الفلهارمونية الليلة الماضية بدار الأوبرا في كتارا حفلا موسيقيا تضمن سيمفونيات بيتهوفن السادسة والسابعة بقيادة المايسترو الياس غراندي . ويعتبر لودفيغ فان بيتهوفن الذي عاش ما بين (1770-1827) بعد جلوك وهايدن وموتسارت، آخر كبار مؤلفي الحركة الكلاسيكية في الموسيقى، كما أنه كان جسر عبور نحو الرومنسية الموسيقية. وكان تأثيره هائلاً على جميع الأنواع الموسيقية واستمر على مدى فترة طويلة من القرن التاسع عشر . وجاءت السيمفونية السادسة لتشكل خير دليل على ولعه بالطبيعة . وبدأ بيتهوفن بوضع تصورها الأولي في بداية العام 1802، لينجز العمل بأكمله بين العامين 1807 و1808. وأطلق بيتهوفن اسم "الرعوية" على السيمفونية السادسة، إلى جانب عناوين لوصف كل حركة، ولكنه لم يوردها على شكل موسيقى البرنامج السردية ذات النوع الظاهر جداً، التي تخصص بها لاحقاً عدد من المؤلفين شأن ليست وشتراوس وسيبيليوس . وكان العرض الأول لها في ديسمبر 1813 خلال حفل يعود ريعه للجنود المصابين، وهي من بين أنجح الحفلات له خلال حياته. وكان إلى جانب السيمفونية الجديدة ضمن البرنامج المقطوعة التي لاقت شعبية لا توصف "والينغتونز فيكتوري"، وهي القطعة الأكثر ملحمية التي ألفها بيتهوفن خلال سنوات عمره الوسطى، بالإضافة لبعض ألحان المارش لـدوسيك وبلاييل . أما السيمفونية السابعة فكانت مقطوعة رائعة أدرج فيها بيتهوفن عدة ابتكارات تقنية، وقد أثرت هذه الأخيرة إلى حد كبير على موسيقى القرن التاسع عشر، فلقد وسع بيتهوفن نطاق التركيبة السيمفونية من خلال استخدام مساحات نغمية بعيدة أكثر، وأدخل مدى وغنى كبيرين إلى مجموعة ألوان الأوركسترا، كما أدخل بعداً جديداً للإيقاع كقوة حيوية في عالم الموسيقى. هذه الميزة الأخيرة استطاعت بشكل خاص أن تؤثر في المستمع فوراً، ولطالما رجع النقاد إليها لتفسير الطاقة النابضة بالحياة التي تحيط بالعمل . وقال الياس غراندي، قائد الأوركسترا " إن له الشرف بقيادة هذا الحفل لسيمفونيات بيتهوفن السادسة والسابعة بصرح دار الأوبرا بـ/كتارا/ وسط حضور جماهيري غفير عاشق للموسيقى الكلاسيكية برفقة أوركسترا قطر الفلهارمونية، لافتا أن هذه هي المرة الثالثة التي يقود فيها الأوركسترا ". ويعد غراندي أحد قادة الأوركسترا الألمان الصاعدين، حيث عُيّن كمدير عام موسيقي لمسرح وأوركسترا هايدلبيرغ. وشغل موقع مدير جوقة مسرح دارمشتات الوطني لعدة سنوات واكتسب هناك خبرته في قيادة مجموعة واسعة من الأعمال الموسيقية التي تمتد من مؤلفات موتسارت حتى المؤلفين الحديثين .

1242

| 26 مارس 2017

محليات alsharq
سيمفونية "ذا زون" في سهرة نوافذ ملونة بالإذاعة

تتضمن سهرة الليلة على موجات الإذاعة مع برنامج نوافذ ملونة من إعداد وتقديم حازم طه العمل الأوركسترالي الجديد "ذا زون" للفنان رامي مارسيل خليفة بصحبة عازف التشيلو الفنان حسن معتز الملا، وبمصاحبة أوركسترا قطر الفيلهارمونية بقيادة هان نا تشانج المدير الموسيقي للأوركسترا. ويجري ميكروفون البرنامج حوارا مشتركا يجمع كلا من رامي وحسن اللذين تحدثا عن تفاصيل هذا العمل الموسيقي الذي كتب خصيصا لآلة التشيلو التي يعتبر حسن معتز واحدا من أمهر عازفيها، والمقطوعة تجمع بين تدفقات من النغمات المكثفة وواحات لحنية أكثر انسيابية، وهي كما يقول مؤلفها رامي خليفة أقرب إلى السيمفونية منها للكونشرتو، وقد سعى خلالها إلى كسر القوالب التقليدية المحددة في قواعد الموسيقى الكلاسيكية، فهي مقطوعة بلا حدود تصحب المستمع في رحلة ملحمية ممتعة.

600

| 16 سبتمبر 2014