خسر الخريطيات مباراته الودية الثالثة أمام فريق سيلجي السلوفيني بهدف دون رد جاء في الدقيقة 87 من عمر المباراة سجله كابتن الفريق "فيدماير" من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد أن لمست الكرة يد مدافع الخريطيات المهدي الخماسي. وجاءت المباراة بمستوى متوسط إلى فوق المتوسط وغلب عليها الأداء الضاغط من الجانب الدفاعي للفريقين، وذلك بالرقابة اللصيقة على المهاجمين على الرغم من أن الخريطيات افتقد كثيراً مهاجمه الصريح الكونغولي جريمي الذي يتعالج حاليا في اسبتار من الإصابة التي كان قد تعرض لها في مباراة الخريطيات الودية مع مسيمير ولم يرافق البعثة إلى جانب عدم مشاركة الإندونيسي من أصول مغربية إدريس فتوحي والذي يعاني من كدمة في الركبة وبدأ يتماثل للشفاء، بينما شارك المحترف البرازيلي دومينغوس والمحترف المغربي عبد المولى برابح. وأضاع الخريطيات عددا من الفرص في الشوط الأول عن طريق عبد المولى برابح من تسديدة قوية خارح منطقة الجزاء إلا إن أبرز الفرص كانت لناصر الكعبي الذي أهدر فرصة وهو في حالة شبه انفراد بحارس المرمى افتقد من خلالها التركيز لحظة التسديد. وتتواصل وديات الفريق غدا الأربعاء، حيث سيواجه فريق (زافريتش) السلوفييني في السادسة والنصف مساء الغد يسعى من خلالها الجهاز الفني للوقوف على مستويات عدد من اللاعبين خاصة الذين لم يشاركوا في مباراة اليوم، حيث يقول أوسيم إن نتائج المباريات الودية ليست مهمة بقدرأهمية الأداء الجماعي للفريق، مشيراً إلى نقصان الفريق بغياب مهاجمه الصريح الكونغولي جريمي إلى جانب المحترف الآخر إدريس فتوحي، مبيناً أن الفريق يستفيد من فترة المعسكر بشكل جيد، خاصة ما يتعلق بشكل الفريق بشكل عام والاقتراب من الوقوف على التشكيلة الأساسية. من جانبه قال عبد الناصر السعدي نائب رئيس جهاز الكرة بالخريطيات إن الفريق قدم مستوى أفضل من الذي قدمه خلال مبارياته السابقة وبدأت ثمار العمل الإعدادي خلال الفترة الماضية تتضح بشكل أكبر مؤكداً أن الفريق سيظهر بشكل أفضل بمرور الأيام. وقال المدافع المهدي الخماسي إن المبارة كانت جيدة والخريطيات لم يكن سيئا في المباراة، ولكنه افتقد للمهاجم القناص ليزيد من فاعلية خط الهجوم وأضاف: رغم الخطأ غير المقصود الذي حدث عندما لامست الكرة يدى ليحتسب منها الحكم ركلة جزاء إلا إن المستوى العام للمباراة كان جيدا، وكان بإمكاننا تحقيق الفوز من خلال بعض الفرص التي سنحت لنا أمام فريق سيلجي، ولكنها كرة القدم تتحول أحيانا النتائج في كسر من الثانية، مشيراً إلى أنهم لا يركزون على النتائج كثيراً في المباريات الودية بقدرما يسعون بكل قوة للاستفادة من هذه المباريات على الجانب الفني. الجدير بالذكر أن الخريطيات لعب مباراته الأولى في معسكره السلوفيني أمام الإمارات الإماراتي وخسرها بهدف دون رد بمشاركته بالفريق الرديف في الشوط الثاني ولعب الرديف أيضا المباراة الثانية كاملا أمام فريق الملك القطراوي الذي يعسكر في سلوفينيا أيضا وهذه المباراة الثالثة التي خاضها أمس وخسرها بهدف.

يخوض الخريطيات مباراته الودية الثالثة في السادسة والنصف مساء غد الثلاثاء، أمام فريق سيلجي السلوفيني ضمن معسكر الصواعق الإعدادي في سلوفينيا، استعدادًا للموسم الجديد والذي يسعى من خلاله الفريق للوصول لأفضل مستوى ولتحقيق أهدافه في دوري نجوم قطر والمتمثلة في احتلال مركز متقدم ضمن أندية الوسط. ويلعب الفريق مباراته باعتبارها امتدادا لمباراتين سابقتين أمام الإمارات الإماراتي والتي خسرها بهدف دون رد وشارك فيها بالفريق الأساسي في الشوط الأول وبالفريق الرديف بالشوط الثاني، أما مباراة الملك القطراوي الذي يعسكر أيضًا في سلوفينيا فقد خاضها بالفريق الرديف كاملًا وخسرها برباعية نظيفة ولم يقدم من خلالها الرديف المستوى المطلوب رغم البداية الجيدة للفريق بالشوط الأول. ويسعى الجهاز الفني خلال مباراة اليوم أمام سيلجي السلوفيني للوقوف على مستويات اللاعبين عقب المباراتين الوديتين والتدريبات التي أعقبتهما خلال الفترات الصباحية والمسائية حيث ينتظر أن يبدأ الجهاز الفني المباراة بالفريق الأساسي وربما يدفع بعدد من عناصر الفريق الرديف في الشوط الثاني، وكذلك الذين تدربوا على انفراد بداعي الإصابة وعلى رأسهم المدافع البرازيلي دومينغوس ناسمينتو والإندونيسي من أصول مغربية إدريس فتوحي. مباراتان للصواعق وبعد هذه المباراة تتبقى مباراتان فقط للفريق في معسكر سلوفينيا يومي 24 و25 من أغسطس الجاري قبل العودة إلى الدوحة في الأول من سبتمبر المقبل، لخوض المرحلة الإعدادية الختامية والأخيرة والاستعداد لدوري نجوم قطر بوضع اللمسات الفنية الأخيرة على الفريق من خلال مباراتين وديتين لم يتم تحديد فريقيها حتى الآن، وبعدها سيواجه الفريق فريق السد في أولى مبارياته بعد انطلاقة الدوري مباشرة. ويسعى الصواعق في هذا الموسم لتحقيق العديد من الانتصار وتحسين وضع الفريق بمركز أفضل من الذي حققه الخريطيات الموسم القادم. محاضرة طبية وكانت الفترة الصباحية قد شهدت محاضرة من قبل الجهاز الطبي بالفريق تركزت حول الإصابات وكيفية تفاديها وقد استفاد اللاعبون كثيرًا من المحاضرة القيمة التي من المؤكد أنها ستفيدهم في الموسم الجديد. ولم يتدرب الفريق في الفترة الصباحية حيث جاء تدريب اليوم ساخنًا حيث تم ضم الفريق الرديف للفريق الأول خلال التدريب واشتمل على الركض حول الملعب ثم تقسيم الفريق إلى مجموعات كما هو معتاد، وتمرير الكرة من لمسة واحدة ومن ثم التدريب على التسديد من الكرات المعكوسة ومن كل الاتجاهات من الكرات المتحركة والثابتة، وأخيرا تقسيمة بين اللاعبين أظهر فيها الجميع جدية وإصرار وحماس في ظل أجواء وطقس رائع. طموحات الصواعق من جانبه أكد منصور موسى رئيس جهاز الكرة في الخريطيات أن تدريبات الفريق تمضي بشكل جيد وأن اللاعبين استفادوا كثيرا من المعسكر حتى اللحظة من حيث التدريبات على الملعب والركض لاكتساب جرعات اللياقة البدنية، وكذلك الجوانب الفنية والتدريب في صالات الحديد والمسابح وفقا للجدول الموضوع من قبل مدرب اللياقة بالتنسيق مع الجهاز الطبي الذي يبذل جهودا كبيرة في سبيل تهيئة اللاعبين صحيًا من أجل الوصول بأجسامهم ولياقتهم لأفضل مستوى ممكن، خاصة أن دوري الموسم الجديد يعتبر من أقوى وأصعب الدوريات بعض قرار هبوط 4 فرق للدرجة الثانية، ما يعني أن جميع المباريات ستكون قوية وشرسة منذ بداية الدوري وحتى نهايته. المنطقة الدافئة وقال منصور موسى إن طموحات الفريق تتمثل في المنافسة بقوة على أفضل مركز ممكن بعيدًا صراع الهبوط وهذا يعني أن المراكز الأفضل في المنطقة الدافئة مستهدفة دائما بالنسبة للخريطيات، مؤكدًا أن ذلك يحتاج لجهود أكبر ونفس واحد منذ بداية الدوري وحتى نهايته. وأكد منصور موسى أن درجات الإعداد والانسجام قد تحسنت كثيرًا بالنسبة للاعبين وهو ما يدعو إلى التفاؤل بأن الفريق سيقدم مردودا جيدا في الموسم الجديد