رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
بالصور.. تشييد 10 أنفاق و7 آلاف موقف للسيارات بمدينة لوسيل

تاكسي مائي لنقل الركاب عبر الواجهة البحرية الممتدة لـ 28 كلم4 خطوط ترام تغطي 38.5 كلم من السكك الحديدية و 36 محطة ركاب9 جسور تصل جزر قطيفان الأربع ببعضها البعض وباليابسة وجسران معلقان للمشاةإنشاء قوس بارتفاع 74 متراً كتحفة فنية تؤكد دقة تنظيم المدينة المستقبلية6 طرق رئيسية توفر التواصل السلس مع الدوحة والخليج الغربي وطريق لوسيل السريععلمت "الشرق" أن مشروع مدينة لوسيل قد تبنى إستراتيجية توفير أماكن لإنتظار السيارات مناسبة لانتقال الأشخاص بين مختلف أقسام المدينة، بما يتماشى مع الكثافة السكانية، فإلى جانب المواقف المخصصة للسكان وللزائرين توجد المواقف العامة، والتي تقع في أربع مناطق رئيسية هي المارينا، سيف لوسيل، جزر قطيفان، وجادة لوسيل التجارية وهي مواقف تحت الأرض مصممة بشكل مميّز وبها العديد من المرافق والخدمات.وتتميز أماكن الانتظار في مدينة لوسيل بأنها متاحة للساكنين وللزوار على حد سواء، كما أنها قريبة من الأماكن التي تستقطب الكثافات السكانية الكبيرة من خلال مواقف منظمة ترتبط ببعضها البعض ويسهل الوصول إليها من أي مكان.وتشير المعلومات إلى أن مدينة لوسيل تتضمن 2200 مكان لوقوف السيارات في منطقة المارينا و 2750 مكانًا في منطقة جادة لوسيل التجارية والتي تتضمن أيضًا 10 أنفاق لمرور المشاة على طول الجادة تربط بين المواقف الجنوبية والشمالية، أما منطقة سيف لوسيل فتستوعب 1000 موقف سيارات، فيما تستوعب جزر قطيفان 1030 مكانًا، وتم تصميم المواقف وفقًا لأحدث الأنظمة العالمية، مما يسهل الوصول إلى مكان الانتظار بسهولة ويسر وبكل أمان، والمساحات التي يتم استغلالها كمواقف للسيارات تحت الأرض يتم استخدامها من الأعلى كمساحات خضراء مفتوحة.وتشير المعلومات كذلك، إلى ادراج المواصلات المائية ضمن وسائل النقل التي ستكون متاحة في مدينة لوسيل، حيث إن المدينة تضم واجهة بحرية تمتد على 28 كيلومترًا، وبالتالي فإن الانتقال عن طريق التاكسي المائي يعتبر أحد الوسائل الحديثة والسريعة لنقل قاطني لوسيل من مكان إلى آخر داخل المدينة.شبكات الطرق الرئيسيةوتتميز مدينة لوسيل بموقعها الإستراتيجي على طريق الخور السريع، في حين أن كلًا من طريق بحيرة القطيفية والطريق المؤدي إلى مطار حمد الدولي تساعد على الوصول إلى المدينة بسهولة ويسر من أي مكان، أما من داخل المدينة، فقد تم التخطيط لشبكة من الطرق مع مداخل إلى شبكة طرق سريعة تسهّل الانتقال من وإلى المدينة من خلال تقاطعات وجسور متعددة تصل بين المدينة وطريق الخور السريع، إضافة إلى الطريق المؤدي إلى المطار.طرق للدراجات الهوائيةوانطلاقًا من مبدأ تقديم بيئة مستدامة ونظيفة قامت مدينة لوسيل بمراعاة استخدام الدراجات الهوائية والطرق المخصصة للمشاة للتنقل بين أرجائها، من خلال ربط مختلف مناطقها بشبكة طرق متكاملة مخصصة لراكبي الدراجات الهوائية، ليتمكن سكان المدينة من التنقل إلى أي مكان داخلها باستخدام الدراجة بسهولة ويسر، كما أن هذه الشبكة مرشحة في المستقبل لتربط بين مدينة لوسيل وبين نظام المواصلات العامة بما في ذلك محطة القطارات الخفيفة وشبكة السكك الحديدية ومواقف السيارات العامة.محطات الحافلاتفي مدينة لوسيل، لن تكون محطة الحافلات مجرد مكان للانتظار وإنما تحولت إلى تحفة هندسية مميزة تضفي الكثير من اللمسات الجمالية على مدينة المستقبل.شبكة القطار الخفيفوتتميز مدينة لوسيل بوجود مخطط لأنظمة نقل متكاملة لشبكة القطارات الخفيفة تمر داخل مدينة لوسيل، وتدعم مبادرة التنمية المستدامة في إطار استخدام منظومة السكك الحديدية الخفيفة الأكثر توفيرًا للطاقة والأقل ضررًا للبيئة. وسوف تربط هذه الشبكة من القطارات الخفيفة بين أجزاء مدينة لوسيل المختلفة، كما سترتبط بشبكة مترو الدوحة، فضلًا عن ارتباطها بمشروعات السكك الحديدية في دول مجلس التعاون الخليجي مستقبلًا.وتتألف شبكة القطارات الخفيفة في مدينة لوسيل من أربعة (4) خطوط ترام أساسية تغطي 38.5 كيلومتر من السكك الحديدية تحت الأرض وفوقها، وتشتمل المدينة كذلك على 36 محطة ركاب من أجل تسهيل حركة التنقل داخل مدينة لوسيل.وفي الطرف الجنوبي من المدينة يجري الآن العمل على تنفيذ قرابة 5.5 كيلومتر من السكك الحديدية تمتد من أبواب النفق في الطرف الجنوبي من مدينة لوسيل مرورًا بالمارينا، مدينة الطاقة ومدينة قطر الترفيهية. وفي المستقبل القريب سترتبط تلك الشبكة مع شبكة مترو الدوحة، بالإضافة إلى شبكة قطارات الدوحة من خلال المحطة متعددة الاستخدامات التي تقع على طريق الخور السريع.وسوف يتضمن الطرف الشمالي من مدينة لوسيل 24 محطة موزعة على مستوى واحد لخدمة منطقة جبل ثعيلب، المنطقة السكنية الشمالية، المنطقة الطبية والتعليمية ومنطقة الجولف، إضافة إلى جادة لوسيل التجارية المصممة في قلب المدينة، وفي المستقبل القريب، ستلتقي كل من شبكة القطارات ومترو الدوحة عند التقاطع الواقع على طريق الخور السريع.انفاق الخدماتوتم تصميم مدينة لوسيل وفقًا لأرقى المخططات العالمية لتضمن الحياة الهادئة والمريحة للسكان والزوار، بحيث يتم التعامل في بداية المشروع مع إمكانية حدوث أي عوائق أو عقبات قد تنشأ في المستقبل. لذلك سيتم بناء شبكة متكاملة من خدمات المدينة التي تخضع لجداول زمنية صارمة. على سبيل المثال، تم تصميم شبكة من الأنفاق في منطقة المارينا تمر تحت الطرق الرئيسية، مما يعني أن أي صيانة قد تحدث في المستقبل ستتم داخل هذه الأنفاق دون الحاجة إلى القيام بأعمال حفر الطريق وإعادة رصفه أو تعطيل حركة المرور كما يحدث في أماكن كثيرة الآن. وبذلك فإن عمليات الإصلاح والصيانة لن تؤثر على عمل أو سهولة وسلالة الحياة في مدينة لوسيل.إنشاءات مميزةتبرز في هذا السياق الجسور التسعة التي تصل جزر قطيفان الأربع ببعضها البعض، وباليابسة، والتي تم تخصيص جسرين منها حصريًا للمشاة. كما يعتبر جسران مخصصان للسيارات، يصلان ما بين الجزيرة الشمالية من جهة، والجنوبية من جهة أخرى، باليابسة، تحفة معمارية لجهة تصميمهما الذي يعتمد على كابلات التعليق وبنية من الفولاذ وأعمدة دعم مميزة.ويصل الجسران المخصصان للمشاة ما بين جزر قطيفان الجنوبية الثلاث، وهما مبنيان من الخرسانة المعلّقة على كابلات والمرتكزة على أعمدة من الفولاذ. ويتميز الجسران بسطح من الجرانيت، وإضاءة زجاجية داخلية، وأكشاك تضم مقاعد عامة.كما يعتبر القوس الذي يبلغ ارتفاعه 74 مترًا تحفة فنية، تستقبل الزائرين والسكان على حدّ سواء، وتشهد على روعة ودقة تنظيم هذه المدينة المستقبلية.شبكة الطرقتخدم مدينة لوسيل شبكة متكاملة من الطرق، التي تتفاوت ما بين العريضة ذات المسارات العديدة، إلى الداخلية ذات المسار الواحد، والتي تم تصميمها وفق أرقى المعايير الدولية. بالإضافة لذلك، تستند هذه الشبكة العصرية إلى بنية داعمة من إضاءة مدروسة، وأنظمة بالغة الحداثة في مجال إدارة ومراقبة حركة السير، مما يسمح بتخفيف الازدحام، ومساعدة السكان والزائرين على بلوغ مقاصدهم بكفاءة وأمان.وتضم الشبكة الرئيسية ستة طرق رئيسية توفر التواصل السلس مع مدينة الدوحة والخليج الغربي جنوبًا، وطريق لوسيل السريع غربًا وشمالًا. وعند الانتهاء من الأعمال، ستتصل مدينة لوسيل بالعاصمة الدوحة عبر معبر جنوبي فوق القناة الشمالية، ومن الغرب بطريق الخور السريع. ويعد تصميم هذه الطرق وأنفاقها وجسورها بتجربة قيادة ممتعة للسكان والزائرين، خاصة مع روعة الديكورات والمشاهد الطبيعية التي تحيق بها.

3790

| 24 يوليو 2016

اقتصاد alsharq
لوسيل تؤهل المقاولين لأعمال البنية التحتية لمعبر الوادي

اقفلت اليوم الخميس مرحلة التأهيل المسبق لأعمال البنية التحتية لمعبر الوادي الذي يصل بين سيف لوسيل "جنوب" ومدينة قطر الترفيهية داخل مدينة لوسيل، حيث كانت شركة لوسيل للتطوير العقاري قد دعت شركات المقاولات الراغبة في الدخول بمرحلة التأهيل.وتشمل اتفاقية البناء مشروع بنية تحتية يتكون من بناء الجسور والطرق والمرافق العامة لخدمة منطقة الواجهة البحرية التجارية وتضم اشغال البنية التحتية المرتبطة بهذه الاتفاقية، ولكنها لا تقتصر على تشييد جسور الطرق وجسور القطارات الخفيفة وتقاطعات الطرق بين منطقة الواجهة البحرية التجارية والمدينة الترفيهية في قطر، بل تشتمل ايضا على تشييد البنية التحية لمدينة الوادي بما في ذلك الجدار البحري، وحماية انابيب مخارج مياه الامطار ومعظم اعمال الحفر.وتشمل اشغال البنية التحتية ايضا تعديل واقامة امدادات البنية التحتية الخدمية بما في ذلك المياه الصالحة للشرب ومياه الامطار وتوزيع الكهرباء والاتصالات السلكية واللاسلكية والحماية من الحرائق وتبريد المناطق والغاز والصرف الصحي.ووفقا للدعوة التي طرحتها شركة لوسيل للتطوير العقاري فانه يشترط في تأهيل الشركات ان يكون المقاول من الفئة "أ" ومسجلا في قطر او ان يقوم بالتسجيل في قطر قبل توقيع العقد، وان تكون لديه خبرة عملية مماثلة خلال الاعوام الثلاثة الماضية وسجل حافل مثبت في تقديم مشاريع مماثلة بنجاح بقيمة 300 مليون ريال او اكثر.وكانت شركة لوسيل للتطوير العقاري، ارست في مايو الماضي المناقصة الخاصة بحزمة أعمال تطوير المرافق الخدمية لمنطقتي الواجهة البحرية التجارية وجنوب سيف لوسيل على الائتلاف المكون من شركتي "حمد بن خالد للمقاولات"، و"البناء القطرية" (QBC)، وذلك بعد تنافس أكثر من شركة قطرية مرموقة للفوز بهذه المناقصة. وباشر الائتلاف الأعمال الأولية في المشروع، ومن المتوقع أن يكتمل مطلع العام 2016، حيث تتضمن حزمة الأعمال إنشاء الطرق السريعة، ورصف طرق المشاة، إنارة الطرق، والجسور والعلامات والإشارات المرورية، والتجهيزات الخاصة برادارات السرعة، وإنشاء شبكات الصرف الصحي وصرف الأمطار وشبكات المياه الصالحة للشرب وشبكات الري، وشبكات ومحطات التوزيع الكهربائي، وتأسيس شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية، وربط المنطقة بالشبكة المركزية للمياه والغاز والتبريد وشبكة تجميع النفايات المشروع يتضمن بناء جسور وطرق ومرافق لخدمة منطقة الواجهة البحرية التجارية بالإضافة إلى تجهيز التقاطعات مع طريق لوسيل الدائري، وجسور السكك الحديدية، والجسور التي تصل الواجهة البحرية بمدينة قطر الترفيهية. هذا، وتتضمن مشاريع القطاع الأوسط، المعروفة بـقلب مدينة لوسيل، منطقة الواجهات المائية التجارية التي تمثل صورة مشابهة لتصميم المارينا، ومنطقة أبراج لوسيل والبلازا، التي تشكل معاً الوجه الأيقوني لمدينة لوسيل، إضافةً إلى المركز المالي والشارع التجاري الذي سيجري إنشاؤه ضمن أضخم مشروع عقاري جار بناؤه في دولة قطر حتى الآن.وتتميز مشاريع القطاع الأوسط بالضخامة، حيث تشمل تنفيذ أعمال حفر تقدر بنحو ثمانية ملايين متر مكعب، وأعمال خرسانية تقارب مليوني متر مكعب، وأعمال إنشاء طرق بمساحة تقدر بأربعمائة وخمسين ألف متر مربع، بالإضافة إلى تنفيذ مئات الكيلومترات من شبكات أنابيب مياه الشرب والري والصرف الصحي ومياه الأمطار، ومن المقرر الانتهاء من كل هذه الأعمال في فترة تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات.وفي يونيو المنصرم اختارت شركة لوسيل للتطوير العقاري "شركة هندسة الجابر" وذلك بترسيتها عقد توريد وإنشاء كل أعمال البنية التحتية لمنطقة شمال سيف لوسيل والواجهة البحرية التجارية، حيث بدأت أعمال الإنشاءات في 2 مارس الماضي ومن المتوقع إنجاز جميع الأعمال بها قبل أكتوبر 2015 ، وتشمل هذه الاعمال تنفيذ البنية التحتية كاملة لهذه المنطقة، حيث تتضمن إنشاء ورصف الطرق الداخلية وأرصفة المشاة الجانبية، إضافة إلى توريد وتركيب جميع خدمات الطرق المطلوبة من إضاءات وإشارات ضوئية ولوحات مرور تنبيهية ومعدات الرادارات وشبكات الصرف الصحي ومياه الشرب ومياه الري وصرف مياه الأمطار. وأيضاً تنفيذ شبكات الكهرباء والاتصالات ومتطلباتها من قنوات وكابلات ومحطات، وشبكات نظام التحكم الإشرافي وتحصيل البيانات، وشبكات تمديد أنابيب الغاز ونظام التبريد المركزي ونظام تجميع النفايات "الهوائي".جدير بالذكر أن المساحة الإجمالية لمدينة لوسيل تبلغ 38 كيلومتراً مربعاً وتوجد بها 4 جزر و19 منطقة تجارية وسكنية وترفيهية متعددة الاستخدامات وتشتمل على 22 فندقاً من أعلى طراز وبمختلف التصانيف العالمية للنجوم، لتجعل منها مدينة متكاملة بها أماكن للترفيه وأماكن سكنية ومرافق عامة، وتستوعب مدينة لوسيل 200 ألف ساكن و170 ألف موظف، ويمكن للمدينة أن تستقبل 80 ألف زائر، لتحتضن بذلك 450 ألف نسمة.وتجسد مدينة لوسيل كمشروع رؤية قطر الوطنية التي تهدف إلى تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها، جيلاً بعد جيل، مع المحافظة على التقاليد، حيث يحمل المشروع في كل أجزائه طابعاً تتناغم فيه التقاليد القطرية مع فنون العمارة الإسلامية بأسلوب معاصر. وتم اعتماد منهج يراعي بدقة متناهية أعلى معايير جودة التصميم من الناحيتين الجمالية والمعمارية مع المحافظة على البيئة وإعلان مدينة لوسيل كأول مدينة خضراء في قطر.

753

| 19 فبراير 2015

اقتصاد alsharq
مصرف الريان :بيع حصة المصرف بـ" سيف لوسيل" لم تخالف الأنظمة الإشرافية

أعلن مصرف الريان أن اجرءات بيع حصته في شركة سيف لوسيل العقاري والذي تم نشره بتاريخ أمس التزاماً من قبله بالإفصاح عن الصفقة مباشرة بعد توقيع عقد البيع لم تخالف أية أنظمة أو تعليمات صادرة عن الجهات الإشرافية بإعلانه المذكور الذي تلقت هيئة قطر للأسواق المالية نسخة منه بعد إقفال التداول بتاريخ 13/7/2014 . وأضاف المصرف فى بيان له على الرغم من ذلك ، وبناء على توجيهات مصرف قطر المركزي وهيئة قطر للأسواق المالية ، نود التوضيح أن " شركة سيف لوسيل للتطوير العقاري ذ.م.م " والمسجلة في السجل التجاري رقم ( 36198 ) الصادر بتاريخ 26/6/2007 والتي تمتلك أرض الواجهة البحرية بالوسيل ، هي مملوكة مناصفة من قبل مصرف الريان ، وشركة " الديار القطرية لخدمات البنى التحتية". وأشار البيان الى أن مصرف الريان قد باع كامل حصته التي تشكل 50% من أسهم الشركة إلى جهتين ، هما "شركة الديار القطرية لخدمات البنى التحتية " والتي اشترت نسبة 49 %من أسهم الشركة و"شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري" التي اشترت نسبة 1% من أسهم الشركة. وبذلك تصبح ملكية الشركة – بعد البيع - كالآتي 99% من أسهم الشركة تملكها شركة الديار القطرية للبنى التحتية و1% من أسهم الشركة تملكها شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري. وتبلغ قيمة الصفقة 1,533,041,170 ريالا قطريا، وبذلك يكون مصرف الريان قد حقق أرباحاً صافية تبلغ 466 مليون ريال قطري على مدى ثلاث سنوات مالية،وأن أرباح هذه الصفقة لن تؤثرعلى النتائج المالية لمصرف الريان عن النصف الأول لعام 2014 .

298

| 15 يوليو 2014

اقتصاد alsharq
"حمد بن خالد" والبناء القطرية تفوزان بتطوير "سيف لوسيل"

أرست شركة لوسيل للتطوير العقاري، المناقصة الخاصة بحزمة أعمال تطوير المرافق الخدمية لمنطقتي الواجهة البحرية التجارية وجنوب سيف لوسيل على الائتلاف المكون من شركتي "حمد بن خالد للمقاولات"، و"البناء القطرية"، وذلك بعد تنافس عدد من الشركات القطرية المرموقة للفوز بهذه المناقصة. وأكد المهندس عيسى كلداري الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل على أهمية الاستعانة بالمقاولين المحليين في تنفيذ مشروع لوسيل، مُشدداً على حرص الشركة على التعاون مع المقاولين المحليين الذين يمثلون عصب الاقتصاد المحلي، مُعرباً عن فخر الشركة بالتعاون مع واحدة من أفضل شركات المقاولات المحلية، لاسيما أن حزم الأعمال هذه تتواءم مع لوسيل التي تصنف باعتبارها مدينة ذكية يتم تشييدها وفق أحدث الطرز العالمية. وأضاف أن "لوسيل" تسعى دوماً إلى التكامل مع قطاع الهندسة والمقاولات، حيث تقيم العديد من المنتديات لمنح المقاولين الوقت الكافي للتخطيط وتخصيص الموارد للمناقصات القادمة، والتنسيق فيما بينهم وبين المصممين والموردين، ما يزيد من فعالية وكفاءة التنفيذ. من جانبه، أكد سعادة الشيخ علي بن حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة حمد بن خالد على أهمية الدور الذي تلعبه شركة لوسيل في التعاون مع المقاولين المحليين قائلاً: "إننا سعداء بانضمامنا إلى شبكة المطورين في هذا المشروع الكبير الذي يمثل أضخم مشروع للتنمية العقارية في دولة قطر". وأكد السيد علي المصطفوي المدير العام لشركة البناء القطرية أن الائتلاف قد باشر الأعمال الأولية في المشروع، ومن المتوقع أن يكتمل مطلع العام 2016، حيث تتضمن حزمة الأعمال إنشاء الطرق السريعة، ورصف طرق المشاة، وإنارة الطرق، والجسور والعلامات والإشارات المرورية، والتجهيزات الخاصة برادارات السرعة، وإنشاء شبكات الصرف الصحي وصرف الأمطار وشبكات المياه الصالحة للشرب وشبكات الري، وشبكات ومحطات التوزيع الكهربائي، وتأسيس شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية، وربط المنطقة بالشبكة المركزية للمياه والغاز والتبريد وشبكة تجميع النفايات، بالإضافة إلى تجهيز التقاطعات مع طريق لوسيل الدائري، وجسور السكك الحديدية، والجسور التي تصل الواجهة البحرية بمدينة قطر الترفيهية. وتتضمن مشاريع القطاع الأوسط، المعروفة بـقلب مدينة لوسيل، منطقة الواجهات المائية التجارية التي تمثل صورة مشابهه لتصميم المارينا، ومنطقة أبراج لوسيل والبلازا، التي تشكل معاً الوجه الأيقوني لمدينة لوسيل، إضافة إلى المركز المالي والشارع التجاري الذي سيجري إنشاؤه ضمن أكبر مشروع عقاري جار بناؤه في دولة قطر حتى الآن. وتتميز مشاريع القطاع الأوسط بالضخامة، حيث تشمل تنفيذ أعمال حفرٍ تقدر بنحو ثمانية ملايين متر مكعب، وأعمال خرسانية تقارب مليوني متر مكعب، وأعمال إنشاء طرق بمساحة تقدر بأربعمائة وخمسين ألف متر مربع، بالإضافة إلى تنفيذ مئات الكيلومترات من شبكات أنابيب مياه الشرب والري والصرف الصحي ومياه الأمطار، ومن المقرر الانتهاء من كل هذه الأعمال في فترة تتراوح من سنتين إلى ثلاث سنوات. يذكر أن مدينة لوسيل تمتد على مساحة 38 كيلو متراً مربعاً، وتعتبر أضخم مشروع للتنمية العقارية في دولة قطر، ومن المقرر أن تستوعب المدينة 200 ألف ساكن ونحو 170 ألف موظف وما يقرب من 80 ألف زائر. ويُعد مشروع لوسيل التابع لشركة الديار القطرية، أحد أكبر مشروعات التطوير العمراني في العالم، حيث يحتضن هذا المشروع مدينة سكنية متكاملة تمتد على مساحة تزيد عن 38 كيلومتراً مربعاً في بقعة حيوية في دولة قطـر وتضم ما يزيد عن 200 ألف نسمة، و170 ألف موظف وعامل، وما يزيد عن 80 ألف زائر، وذلك بما توفره من فرص سكنية وتجارية هائلة، بخلاف المرافق الفاخرة التي تلبي جميع احتياجات روادها وقاطنيها، بدءً بالمدارس والمستشفيات ومروراً بمراكز الترفيه والتسلية والمراكز الصحية والطبية ووصولاً إلى مراكز التسوق والتجمع الكبيرة. ويعتبر مشروع لوسيل تجسيداً لرؤية قطـر الثاقبة بإقامة مدينة عصرية تجمع بين عراقة التقاليد وحداثة التكنولوجيا، ولتكون مدينة فريدة في قطر والمنطقة والعالم.

1039

| 17 مايو 2014