قام سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني بتتويج فريق السد لقوة التحمل الفائز بسيف سمو الأمير المفدى لقوة التحمل، في ختام السباق الذي أقيم أمس على رمال القرية الماراثونية في سيلين لمسافة 120 كم وسط مشاركة واسعة بلغت 73 فارسا لأول مرة في تاريخ السباقات. وحصد فريق السد لقوة التحمل قمة السباق وتوج بالسيف الغالي بينما جاء فريق الشقب لقوة التحمل في مركز الوصافة بعد صراع قوى ومثير بين فرسان السد والشقب طوال مراحل السباق. وعقب السباق تسلم عبد الله بن على العطية قائد فريق السد لقوة التحمل السيف الذهبي لسمو الأمير من سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني وسط فرحة كبيرة، والتقطت الصور التذكارية في هذه المناسبة. وشارك في التتويج كل من خالد سفر الهاجري أمين السر العام لاتحاد الفروسية، وحمد الخيارين مدير عام لجنة قطر لقوة التحمل الجهة المنظمة للسباق. لحظة الحسم وظل الفارق ضئيلا في الزمن طوال المراحل حتى جاء الحسم من جانب السد في المرحلة الأخيرة بعد 120 كم، ووسط أجواء باردة احتاجت أسلوبا خاصا من المدربين والفرسان للتعامل مع الجياد طوال المراحل انطلق السباق، ما جعل الهدف الأساسي للجميع الحفاظ على سلامة الجياد أولا، وظل الصراع معلقا حتى المرحلة الخامسة والحاسمة وبعد الفحص الطبي للجياد التي وصلت أولا تم حسم النتيجة لصالح فريق السد وسط فرحة كبيرة للغاية لكل أنصار ومنتسبي هذا الفريق، لاسيما القائد عبد الله بن على العطية الذي خطط لهذا الفوز بشكل رائع. هيمنة سداوية وبهذا الفوز واصل فريق السد لقوة التحمل هيمنته على سباقات قوة التحمل بعدما فاز أمس بالسيف الذهبي لسمو الأمير المفدى في السباق لمسافة 120 كم، حيث سبق وحصل فريق السد لقوة التحمل على السيف الغالي 3 مرات من قبل خلال المواسم الثالثة الأخيرة، والآن أصبح (سوبر هاتريك) للسباق الكبير وفرض هيمنته على سباقات التحمل القوية التي تقام في قطر رغم أن الفريق شارك بعدد 6 رؤوس من الجياد فقط، بينما شاركت مرابط وملاك آخرين بعدد أكبر من هذا العدد، ولكن يبدو أن تركيز فريق السد على عامل الجودة أتى بثماره الإيجابية في السنوات الأخيرة ولهذا تحقق الفوز الغالي أمس بعد منافسة شرسة من جانب فرسان الشقب لقوة التحمل.