أكد سيرخيو روميرو حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم على ضرورة النظر للأمور الإيجابية التي شهدتها مشاركة الفريق في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل رغم الهزيمة صفر/1 أمام نظيره الألماني مساء الأحد في المباراة النهائية للبطولة. وقال روميرو "27 عاما"، الذي يستطيع مثل زميله ليونيل ميسي "27 عاما" قائد المنتخب الأرجنتيني المشاركة في بطولة كأس العالم القادمة عام 2018 في روسيا، "كان هدفنا إعادة بلدنا إلى الصفحات الأولى لكرة القدم العالمية. أعتقد أننا حققنا هذا، ويمكننا الاستمرار في تحقيق هدفنا". وتوج المنتخب الأرجنتيني بلقب المونديال في 1978 و1986 ولكنه شارك أمس في المباراة النهائية للمونديال للمرة الأولى منذ هزيمته أمام المنتخب الألماني أيضا وبنفس النتيجة في نهائي مونديال 1990 بإيطاليا وذلك بعد أربع سنوات من الفوز 3/2 على نفس الفريق في نهائي مونديال 1986 بالمكسيك. وأوضح روميرو "ستعود إلى بلادنا برؤوس مرفوعة، والشيء الوحيد الذي سنفتقده هو الابتسامة. لسوء الحظ ، لم نفز بالكأس التي كانت كفيلة بإسعاد الجميع ، ولكننا بذلنا كل ما بوسعنا على أرض الملعب".

يتنافس كل من الكوستاريكي كيلور نافاس، والألماني مانويل نيوير والأرجنتيني سيرخيو روميرو للحصول على جائزة "القفاز الذهبي" التي تمنح لأفضل حارس مرمى في كأس العالم، بينما يتصارع الثنائي الفرنسي الشاب بول بوجبا ورافاييل فاران بالإضافة للهولندي ممفيس ديباي على جائزة أفضل لاعب شاب في المونديال.

أكد سيرخيو روميرو حارس مرمى منتخب الأرجنتين لكرة القدم اليوم السبت أن الكرة المستخدمة في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل "برازوكا" تعتبر "أسرع كثيرا" من الكرة التي استخدمت في المونديال الماضي بجنوب أفريقيا 2010 "جابولاني"، ولكنه أوضح أنها كرة يمكن الاعتماد عليها بشكل عام. وقال روميرو في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية "إن كرة جابولاني كانت تتحرك قليلا، لأن في جنوب أفريقيا كان هناك قدر أكبر من الإرتفاع عن سطح البحر، ورغم ذلك لم يكن لديه أي شكاوى منها". أضاف الحارس الأرجنتيني "هنا في البرازيل، إذا كان تمركزك جيدا في الملعب، فيمكنك أن تقرأ الكرة بشكل جيد". وأشار روميرو إلى أن الارتفاع عن مستوى سطح البحر يؤثر على حركة الكرة، مما اضطر حراس المرمى إلى التكيف معها. وأوضح حارس مرمى منتخب الأرجنتين "لقد تدربنا على "برازوكا" في بوينس آيريس، وكان مسار الكرة واحد، ثم وجدناها تفعل شيئا آخر في اليوم الأول لوصولنا إلى مدينة بيلو هوريزونتي، وطلبنا تفسيرا لذلك فأجابونا بأن هناك بعض الارتفاع هنا". ودائما ما يكون حراس المرمى في حاجة إلى ضبط أدائهم أكثر من أي لاعب آخر من أجل الحد من المخاطر التي يواجهونها في التعامل مع أي كرة. وتابع روميرو "في جنوب أفريقيا كنت أحاول الإمساك بأي كرة تصل إلى، بدلا من محاولة إبعادها، على عكس الكرة سريعة الحركة التي يفضل إبعادها بأطراف الأصابع".