تحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الروسي سيرجي شويجو اليوم الجمعة لأول مرة منذ مايو، فيما قال دبلوماسي روسي كبير إن الاتصال كان ضرورياً ومطلوباً لإزالة سوء التفاهم، بينما اعتبر البنتاجون أن ما حدث أفضل فرصة تسنح للجانبين. وأشارت رويترز إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) امتنعت عن تقديم تفاصيل أكثر من مجرد الإشارة إلى أن أوستن هو الذي بدأ المحادثة وشدد على الحاجة لخطوط اتصال وسط الحرب في أوكرانيا. ونقلت تاس عن الدبلوماسي الروسي المقيم في فيينا قنسطنطين جافريلوف قوله للتلفزيون الروسي يجب إزالة سوء التفاهم حتى لا تقع حوادث... هناك اتصالات مهمة على الدوام ومن المهم أن يكون الأمريكيون هم من أول من يسعى لها. ونقلت تاس أيضاً عن جافريلوف، وهو مفاوض أمني كبير، قوله، في أعقاب المكالمة، إن موسكو تنتظر توضيحات حول مناورات الردع النووي التي يجريها حلف شمال الأطلسي. وقالت متحدثة باسم البنتاجون إن ما حدث اليوم الجمعة هو أفضل فرصة تسنح للجانبين للتحدث دون أن توضح سبب ذلك. ولم تذكر ما إذا كان من المقرر إجراء أي محادثات إضافية بين الوزيرين. وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغرب اليوم الجمعة على تحذير روسيا من أن تفجير سد في جنوب أوكرانيا قد يتسبب في فيضانات عارمة. ووجهت روسيا اتهامات إلى أوكرانيا بقصف السد بالصواريخ والتخطيط لتدميره فيما وصفه مسؤولون في كييف بأنه مؤشر على أن روسيا قد تفجره وتلقي باللوم على أوكرانيا. ولم يقدم أي طرف أدلة تدعم مزاعمه، بحسب رويترز.

أكد السيد سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي، اليوم ، أن بلاده ترغب في تعزيز الحوار مع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان". وقال وزير الدفاع الروسي، في خطابه خلال المشاورات الرابعة لوزراء دفاع دول آسيان، إن روسيا على استعداد لتعزيز الحوار مع المنظمة وتنفيذ القرارات، التي تم اتخاذها في قمة روسيا وآسيان في مدينة "سوتشي" الروسية العام الماضي، من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية في كل المجالات بما في ذلك التعاون العسكري. كما هنأ شويجو وزراء دفاع دول آسيان بمناسبة الذكرى الخمسين لإنشاء المنظمة ، مضيفاً أن "آسيان" تعزز موقعها على الساحة الدولية مع مرور كل عام. وأشار إلى أن روسيا تعتبر آسيان واحدة من أنجح المنظمات الإقليمية التي تجذب مختلف الاتحادات لا سيما تلك التي تضم قوى عالمية.

أعلن سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي، اليوم، أن تنظيم "داعش" بات يسيطر على أقل من 5% من الأراضي السورية، وذلك بعد أن كان يسيطر على 70% منها قبل بدء عملية القوات الجوية الفضائية الروسية هناك. وقال شويجو في كلمة له خلال المشاورات الرابعة لوزراء دفاع دول آسيان: "حتى عام 2015، كسب "داعش" حوالي 3 مليارات دولار سنوياً من بيع النفط على الأراضي السورية، وفي فترات معينة وصل حجم المبيعات إلى 10 ملايين دولار يومياً.. اليوم، الدعم المالي لـ"داعش" من الأراضي السورية توقف عملياً". كما جدد وزير الدفاع الروسي إدانة بلاده للتجارب الصاروخية النووية الكورية الشمالية، ورفضها للنشاطات العسكرية لبعض الدول في المنطقة. وقال إن تنامي التوتر في شبه الجزيرة الكورية، يدعو للقلق.. ندين بشدة التجارب الصاروخية النووية لكوريا الشمالية. وفي نفس الوقت، نقف ضد النشاط العسكري الزائد عن حده لبعض دول المنطقة، والذي يحفز مثل هذه التجارب. وأضاف: "واثقون أن خارطة الطريق على أساس المبادرات الروسية والصينية، يمكنها أن تصبح قاعدة ثابتة لتطوير آليات سياسية دبلوماسية للحل الكوري".

التقى وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الأربعاء، المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. ودعا الوزير الروسي، خلال اللقاء، كافة الأطراف المشاركة في التسوية في سوريا للتعاون بشكل وثيق في إطار عمليتي "أستانا" و"جنيف". وأضاف "دون شك من المهم بالنسبة لنا أن يجري كل هذا العمل في ظل تنسيق وثيق ووفاق كامل مع كافة المؤسسات المشاركة، وفي المقام الأول، بالطبع، مع منظمة الأمم المتحدة، ومع زملائكم الذي يمارسون الشؤون الإنسانية، ويعملون على تطبيق القرار الأممي الذي يتضمن الخطوات المقبلة لتسوية الوضع في سوريا". ومن جانبه، قال دي ميستورا إن اللقاء أتاح الفرصة لتبادل الآراء حول تسوية الوضع في سوريا. وكان المبعوث الأممي إلى سوريا قد أعلن نهاية شهر سبتمبر الماضي عن عزمه عقد جولة جديدة من مفاوضات "جنيف" حول سوريا في نهاية شهر أكتوبر الجاري وبداية نوفمبر المقبل.

قال سيرجي شويجو، وزير الدفاع الروسي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده توسع بشكل عاجل أسطول الدعم العسكري، ليشمل سفنا أكثر تطورا وأطول مدى لتحسين قدرته على نقل الجنود والمعدات إلى أماكن أبعد مثل سوريا. ويأتي هذا المسعى في أعقاب ضم الكرملين في 2014 لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا الذي استخدم خلاله سفن إنزال عسكرية كبيرة الحجم لنقل المركبات المدرعة وبعد تدخله في 2015 في سوريا كما يلقي الضوء على توسيع طموحات موسكو السياسية. ومن أجل عملياتها في سوريا افتتحت موسكو طريق "سوريا إكسبرس" وهو خط ملاحي من البحر الأسود إلى ميناء طرطوس السوري تستخدمه سفن عسكرية ومدنية للحافظ على وصول الإمدادات من غذاء ووقود وذخيرة وسلاح إلى القوات الروسية التي تدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد. لكن رويترز كشفت في بداية العملية، عن أن أسطول المساعدة الروسي كان يواجه صعوبات وأن موسكو اضطرت لشراء سفن شحن تركية لمساعدتها في سد العجز والدفع بكاسحة جليد قطبية للعمل. وقال شويجو، وهو حليف مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين أثناء اجتماع لوزارة الدفاع في موسكو اليوم الثلاثاء، إن عملية سوريا أبرزت بشكل كبير الحاجة إلى القدرة على نقل الجنود والمعدات بحرا بأعداد وكميات كبيرة. وأضاف قائلا "لدينا مهام جديدة... جهودنا الرئيسية يجب أن توجه إلى بناء سفن قادرة على نقل حمولات كبيرة وسفن أخرى متعددة الأغراض قادرة على تلبية حاجات القوات المسلحة في مناطق بحرية بعيدة". وأضاف أن روسيا ستبني أكثر من 60 من هذه السفن قبل عام 2020. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الدفاع الجنرال ديمتري بولجاكوف قوله في أكتوبر، إن روسيا تأمل في إنتاج ما بين ست سفن و17 سفينة دعم جديدة سنويا في الفترة من 2016 إلى 2020. ويقول مسؤولون بوزارة الدفاع، إن أسطول سفن المساعدة الروسي يضم أقل 500 سفينة، وإن خمسها فقط حديث أما الباقي فيرجع إلى العهد السوفيتي. وقال شويجو، إن الأسطول الروسي سيضم أيضا فرقاطتين جديديتين متطورتين مسلحتين بصواريخ كروز ونوعا جديدا من نظم الدفاع الجوي الصاروخي بحلول نهاية 2020.

قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الأربعاء، إن بلاده أنشأت جيشاً إلكترونياً تابعاً لوزارة الدفاع. جاء ذلك في خطاب لشويجو، بمجلس الدوما (الغرفة السفلى من البرلمان الروسي). وأضاف شويجو "أن العمليات المعلوماتية تم تأسيسها، وهي التي نتوقع أن تمثل أداةً فعالةً في مجال ردع الدعاية المغرضة". وتابع: "يتوجب على الدعاية أن تكون ذكية، كفوءة، وفعالة". يشار إلى أن مدير الاستخبارات الداخلية الألمانية، هانس جورج ماسن، أطلق تحذيرات، في وقت سابق اليوم، من الهجمات الإلكترونية، منبهاً إلى قدرتها على "تركيع" الدول المتقدمة، وملمحا إلى احتمال تورط موسكو، في استهداف بلاده بهجمات من ذلك القبيل. كما اتهمت فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، روسيا بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية في بلديهما.

قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إن حلف شمال الأطلسي الناتو "لا يزال ماضيا في نهجه السابق المتمثل في رفض كافة أشكال التعاون مع موسكو، ويواصل تعزيز قدراته العسكرية قرب الحدود الروسية". وأضاف شويجو، في محاضرة ألقاها ضمن المنتدى الشبابي الثاني لـ "التعاون العسكري - السياسي والعسكري - الاقتصادي الدولي" اليوم، "بخصوص علاقاتنا مع الناتو، فإن قيادة الحلف مستمرة في نهجها برفض كافة أشكال التعاون العملي معنا، وتواصل تخويف نفسها بخطرنا"..موضحا أنه "بدلا من توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب، أعلن الحلف أن روسيا تعتبر التهديد الرئيسي". ولفت إلى ازدياد عدد مناورات الناتو خلال المدة الأخيرة "بشكل كبير، في أوروبا الشرقية ومنطقة البلطيق، والبحر الأسود، مثلما تكثفت الأنشطة الاستخباراتية على طول حدود الأراضي الروسية".. مؤكدا أن هذه المناورات "غالبا ما تحمل طابعا معاديا لروسيا، مثلما تكثفت". ورأى وزير الدفاع الروسي أن "محاولات الغرب إبطاء تشكيل نظام عالمي جديد سيقود إلى الفوضى، لاسيما أن القوة العسكرية أصبحت الأداة الرئيسية لحل المشاكل". في سياق آخر من حديثه، اعتبر شويجو أن العملية الروسية في سوريا "ساعدت على حل مهمة جيوسياسية تتمثل بقطع سلسلة الثورات الملونة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

تسعى القوات الروسية لإبطال مفعول صواريخ "توماهوك" الأمريكية، من خلال بذل جهود كبيرة لتزويد جيشها بصواريخ "إسكندر"، طبقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، اليوم السبت. وبحسب الوكالة، فقد علل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، بطريقة غير مباشرة سبب تسليح القوات الروسية بهذه الصواريخ، معلنا خلال اجتماع أركان وزارة الدفاع في موسكو نهاية الأسبوع الماضي، بأن القوات المسلحة الروسية قامت باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإبطال مفعول صواريخ "توماهوك" حسب توجيهات الرئيس فلاديمير بوتين. وأوضح وزير الدفاع الروسي بأن "حلف شمال الأطلسي قد ينشر 200 صاروخ من هذا الطراز بمحاذاة حدود روسيا في أوروبا". ولم يوضح الوزير كيف احتاطت القوات الروسية لاحتمال انطلاق هذه الصواريخ نحو روسيا، لكن خبراء عسكريين يعتقدون بأن مهمة صواريخ "إسكندر"، تتمثل في درء خطر إطلاق صواريخ "توماهوك" بضرب مرابضها في بولندا ورومانيا عند الضرورة. وصواريخ إسكندر هي صاروخ باليستية قصيرة المدى، تعد خليفة لصواريخ أوكا "SS-23 العنكبوت"، التي تم القضاء عليها بموجب معاهدة "INF".

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن الجيشين السوري والروسي أوقفا الغارات على مدينة حلب اعتبارا من الساعة 7,00 ت غ، اليوم الثلاثاء، في خطوة هدفها ضمان تطبيق الهدنة لمدة 8 ساعات الخميس. وقال الوزير خلال اجتماع لهيئة الأركان الروسية "اليوم ومنذ الساعة العاشرة صباحا توقفت ضربات الطيران الروسي والسوري" مضيفا أن هذا الوقف المبكر للغارات "ضروري من أجل تطبيق الهدنة الإنسانية" التي ستتيح للمدنيين مغادرة حلب الخميس.

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، عزم بلاده إرسال حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف"، إلى البحر المتوسط؛ وذلك بهدف رفع قدرات القوات الروسية المتواجدة في سوريا، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الروسية "سبونتك". وأضاف شويجو، اليوم الأربعاء، أنه "بالوقت الحاضر تضم مجموعة القوات البحرية الروسية في شرق البحر الأبيض المتوسط ما لا يقل عن ست سفن حربية وثلاث أو أربع سفن دعم من تكوينات جميع الأساطيل". وتابع: "ولزيادة القدرات القتالية، نخطط لضم حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف ومجموعتها إلى تشكيلة المجموعة". ولم يحدد الوزير في تصريحاته موعد إبحار حاملة الطائرات، التي ترسو حاليا شمال غربي روسيا، بالقرب من فنلندا، ضمن الأسطول الشمالي للبحرية الروسية.

أكد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن جيش روسيا والنظام السوري سيبدآن "عملية إنسانية على نطاق كبير" في حلب لمساعدة السكان "الذين أصبحوا رهائن لدى الإرهابيين". وأضاف شويجو في تصريحات بثها التلفزيون، اليوم الخميس، أن جيشي البلدين سيفتحان 3 ممرات لخروج المدنيين الراغبين في مغادرة المدينة. وقال وزير الدفاع إنهما سيفتحان ممرا رابعا للمسلحين في شمال حلب وقرب طريق الكاستيللو.

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الأربعاء، بأن روسيا عززت الوجود العسكري في جنوب غرب البلاد في ظل تعزيز حلف شمال الأطلسي لقواته بالقرب من الحدود الروسية، وعدم الاستقرار في أوكرانيا المجاورة. وأضاف في اجتماع بمقر وزارة الدفاع الروسية نقله التلفزيون الرسمي، أن موسكو نشرت مزيدا من أنظمة الدفاع الجوي في جنوب غرب البلاد فضلا عن قوات في القرم. وقال شويجو "منذ عام 2013، شكلنا أربع فرق وتسع لواءات و22 كتيبة"، وأضاف أن "ذلك يتضمن لواءين صاروخيين مسلحين بمنظومات صواريخ من نوع اسكندر". وأضاف شويجو، أن الجماعات "الإرهابية" صارت نشطة كذلك في شمال القوقاز.

اقترحت روسيا على الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، تنفيذ غارات جوية مشتركة بين البلدين بدءا من 25 مايو الجاري، ضد الجماعات المسلحة غير الشرعية في سوريا. ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، عن سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي، قوله إن الغارات الجوية لن تستهدف المدنيين، موضحا أن الغارات ستستهدف الجماعات المسلحة غير الشرعية والإرهابية وجميع قوافل إمدادات الأسلحة التي تدخل سوريا عبر الحدود والمسلحين الذين يأتون إلى سوريا من الخارج. وأشار شويجو، إلى أن بلاده تقترح على الولايات المتحدة الاستمرار في العمل مع المعارضة المعتدلة وسحب الوحدات المعنية بمراقبة وقف الأعمال العدائية في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية والمجموعات الإرهابية الدولية. وقال شويجو، إن لروسيا الحق في شن غارات منفردة ضد الإرهابيين الذين لم يلتزموا بوقف الأعمال العدائية في سوريا ، بدءا من 25 مايو الجاري. ولفت وزير الدفاع الروسي إلى أن ترك المجال مفتوحا أمام الجماعات المسلحة للدخول إلى سوريا، يعزز من إمكانياتهم وقدرتهم على لم شملهم مرة أخرى وجلب الأسلحة عبر الحدود، وبذلك يستطيعوا السيطرة على مناطق واسعة في البلاد.

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الجمعة، أن روسيا ستنشر أنظمة دفاعية ساحلية وطائرت من دون طيار على جزر كوريل التي تطالب بها اليابان وهي مصدر توتر مستمر بين البلدين. ونقلت وكالة أنباء، ريا نوفوستي، عن الوزير قوله خلال اجتماع للوزارة "سننشر هناك هذا العام أنظمة دفاعية ساحلية بال وباستيون وطائرات من دون طيار اليرون-3 من الجيل الجديد". وقال أيضا إن الجيش الروسي يدرس إمكانية إنشاء على جزر كوريل قاعدة بحرية للأسطول الروسي في المحيط الهادئ. وأكد "في إبريل سيقوم بحارة من أسطول المحيط الهادئ برحلة استشكافية لثلاثة أشهر إلى جزر كوريل/ وستكون مهمتهم الرئيسية درس إمكانية إنشاء قاعدة فيها". والقواعد البحرية الرئيسية للبحرية الروسية في أقصى الشرق موجودة حاليا في فلاديفوستوك وفيليوتشينسك في كامتشاتشكا. وفي ديسمبر أعلنت روسيا نيتها بناء قاعدتين عسكريتين جديدتين لإبقاء قواتها "في حال تأهب" على جزر كوريل الواقعة في بحر أوخوتسك شمال الأرخبيل الياباني. والوجود العسكري الروسي على جزر كوريل حيث يقيم 19 ألف شخص موضوع حساس بالنسبة لطوكيو التي تطالب بهذا الأرخبيل الذي ضمه الاتحاد السوفييتي في نهاية الحرب العالمية الثانية بعد استسلام القوات اليابانية.

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، مساء اليوم الثلاثاء في اجتماع مذاع تلفزيونياً مع الرئيس فلاديمير بوتين، إن روسيا ضربت للمرة الأولى أهدافا للدولة الإسلامية "داعش"، في سوريا، بصواريخ أطلقت من غواصة في البحر المتوسط. وقال بوتين لشويجو في الاجتماع نفسه، إن روسيا يجب ألا تفتح مسجل بيانات الرحلة في الطائرة الروسية التي أسقطتها تركيا في الآونة الأخيرة قرب الحدود السورية التركية، إلا في حضور خبراء دوليين.

وصل وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إلى القاهرة مساء اليوم الإثنين، في زيارة لمصر تستغرق يومين، على رأس وفد عسكري، لبحث دعم التعاون العسكري بين مصر وروسيا، والأوضاع في المنطقة. وصل سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسى، إلى القاهرة على متن طائرة خاصة، يرافقه عدد من المسئولين في زيارة تستغرق يومين، وكان في استقباله بالمطار الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع المصري، وسيرجي كيربيتشينكو سفير روسيا لدى مصر". وتأتي زيارة وزير الدفاع الروسي، بعد عدة ساعات من وصول ألكسندر باستريكين، رئيس لجنة التحقيقات الروسية، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في وقت سابق من مساء اليوم الإثنين، على رأس وفد يضم 10 محققين، في زيارة قصيرة للقاء عددٍ من المسؤولين المصريين.

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أن قاذفات إستراتيجية روسية ضربت الثلاثاء أهدافا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في مدينتي الرقة ودير الزور في سوريا، بعد أن توعدت موسكو بالانتقام لتفجير طائرة الركاب الروسية. وقال الوزير، أن "قاذفات بعيدة المدى من طراز تو-22 شنت ضربات ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية، في محافظتي الرقة ودير الزور" مضيفا أن الجيش الروسي أطلق صواريخ عابرة على محافظتي حلب وإدلب. تنسيق روسي فرنسي كما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، البحرية الروسية في البحر المتوسط بالاتصال مع البحرية الفرنسية والعمل معا "كحلفاء" في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وابلغ بوتين كبار القادة العسكريين في اجتماع، بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إنه سيتم نشر حاملة الطائرات الفرنسية تشارل ديجول في مياه شرق المتوسط، انه "من الضروري إجراء اتصال مباشر مع الفرنسيين والعمل معهم كحلفاء".

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قيام قوات بلاده المسلحة بنشر 96 وحدة وتشكيلا عسكريا في شبه جزيرة القرم، مؤكدا عزم روسيا مواصلة تعزيز قدراتها القتالية في شبه جزيرة القرم. وقال شويجو، في تصريحات أدلى بها اليوم الإثنين "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بنشر مجموعة ذات اكتفاء ذاتي من القوات قادرة على حماية المصالح الوطنية لبلاده"، وكشف عن أن هذه المهمة نفذت في نهاية العام الماضي. وأضاف "إن هذه الخطوة تؤمن حماية مصالح روسيا في منطقة البحر الأسود والقرم وتسمح بتنفيذ مهام في البحار البعيدة"، موضحا "أنه في العام 2014 قامت ست سفن من قوات الأساطيل البحر الأسود والشمالي والبلطيق بتأمين وجود دائم للبحرية الروسية في البحر المتوسط".

أفاد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الخميس، أن بلاده ترغب في إقامة علاقات عسكرية طويلة الأمد ومتعددة الجوانب، مع إيران، مشيراً إلى أن روسيا ستزيد من تطوير علاقاتها مع طهران ضد العقوبات الغربية على روسيا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني "حسين دهقان" في العاصمة طهران التي يجري زيارة رسمية إليها. ومن جانبه أكد دهقان أن طهران وموسكو ستواجهان معاً "الأطماع الأمريكية في سوريا والمنطقة"، مشيراً إلى أن البلدين لهما إمكانيات إستراتيجية والتي من خلالها تتمكنان من التعاون "لمنع سياسات الولايات المتحدة التوسعية والتدخل في شؤون الآخرين". ولم يتطرق الوزيران خلال المؤتمر الصحفي إلى مسألة تسليم موسكو صواريخ إس -300 إلى طهران، في الوقت الذي تحدثت بعض وسائل الإعلام الإيرانية بما فيها وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن توصل الجانبين إلى اتفاق من شأنه أن يزيل العراقيل أمام تسليم روسيا لأنظمة الصواريخ إس -300 إلى إيران.

دعا وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الثلاثاء، إلى نشر تعزيزات في منطقة القرم وجنوب روسيا؛ بسبب تدهور الوضع في أوكرانيا ووجود حشود لقوات أجنبية، حسب قوله، في مناطق قريبة من حدود روسيا. وقال الوزير في اجتماع لكبار قادة وزارة الدفاع إن نشر "مجموعة كاملة من القوات لها قدراتها الذاتية باتجاه القرم يعد أولوية". وأضاف أن "الوضع في أوكرانيا يتدهور بشكل كبير كما ازداد التواجد العسكري الأجنبي في مناطق قريبة جدا من حدودنا"، بحسب وكالات الأنباء الروسية. وأضاف أن "الوضع العسكري والسياسي في جنوب غرب روسيا" تغير كثيرا منذ بداية العام. وتخشى روسيا بشدة من توسع الحلف الأطلسي شرقا، واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب بإشعال أزمة في أوكرانيا لتحقيق هذا الهدف. وكانت روسيا ضمت منطقة القرم الأوكرانية إليها في مارس الماضي، حيث تعد شبه الجزيرة مقرا للأسطول البحري الروسي على البحر الأسود. ومن جانبه، قال حلف شمال الأطلسي إن أي زيادة في القوات الروسية في منطقة القرم الأوكرانية سيزيد التوتر ويقوض وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم الحلف، أوانا لانجيسكو: "رأينا تقارير عن أن روسيا تعتزم زيادة وجود قواتها في القرم، مثل هذا التحرك يمكن فقط أن يزيد التوتر وسيقوض وقف إطلاق النار الساري حاليا وأيضا أمن المنطقة الذي تآكل بشدة بسبب التحركات الروسية".