أعلن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الإثنين، أن بلاده سترد على احتمال توسيع كندا قائمة العقوبات "بسرعة وبالمثل". وأعرب ريابكوف، في حديث لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، عن رفض بلاده اعتماد كندا قانون يشبه "قانون ماغنيتسكي"، وأنها تراه أمرا غير مقبول، مشيرا إلى أنه يصعب جدا العلاقات بين موسكو وأوتاوا. وقال :" لقد قيمنا هذا القانون غير المقبول من كافة وجهات النظر، والذي يصعب جدا العلاقات مع كندا والتي تعيش أصلا فترات عصيبة، بشكل عام.. نحن نخرج من كل ما يحدث باستنتاج واحد، ألا وهو أن أولئك السياسيين في كندا لا يأبهون بالعلاقات الثنائية مع روسيا". وأضاف "نحن نفهم كل هذا، ولا نجعل من ذلك تراجيديا، في نهاية المطاف، إنه خيار الجانب الكندي ولن يؤثر بأي شكل من الأشكال على سياستنا وتوجهنا الثابت". يشار إلى أن "قانون ماغنيتسكي" الأمريكي، ينص على حظر دخول مسؤولين روس إلى الولايات المتحدة، وفرض عقوبات مالية عليهم. وكانت الحكومة الأمريكية قد أقرت هذا القانون المثير للجدل للاشتباه بضلوع هؤلاء المسؤولين الأمنيين الروس في قضية وفاة الخبير القانوني الروسي سيرغي ماغنيتسكي في السجن وسط ظروف غامضة. يذكر أن بريطانيا اعتمدت "قائمة ماغنيتسكي" أيضا عام 2012، وأرسلت نسخة منها إلى سفارتها في موسكو. وبعد ذلك صوَّت أعضاء البرلمان الأوروبي في أكتوبر عام 2012 لمصلحة اعتماد "قائمة ماغنيتسكي"، ما منح مجلس الاتحاد الأوروبي الحق في منع دخول الأشخاص المدرجين في القائمة إلى أراضي الاتحاد الأوروبي وتجميد حساباتهم المصرفية.

أكد السيد سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن بلاده مستمرة في الوفاء بالتزاماتها إزاء الاتفاق النووي مع إيران، مشددا على أن موسكو "غير مستعدة للتفاوض على أي تعديلات عليه". وقال ريابكوف، في تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم، إنه لا يوجد أي مبرر يدعو الولايات المتحدة الأمريكية لفرض عقوبات جديدة على إيران.. مضيفا أن واشنطن لم تقدم أي إعلان رسمي حول الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، "لكن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرحت الكثير من الأمور". وأشار المسؤول الروسي إلى أنه "حان الوقت للتشاور والتحليل والنظر في مختلف الخيارات"، موضحا أن فشل الاتفاق النووي مع إيران سيكون بمثابة فشل لكل سياسات الحد من انتشار الأسلحة النووية في العالم. وكان الرئيس الأمريكي قد رجح يوم الاثنين الماضي، إمكانية إلغاء الاتفاق النووي مع إيران.

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف اليوم إن روسيا تأمل تجنب نشوب مواجهة مع الولايات المتحدة، مؤكدا على أهمية تقليل حجم الضرر الذي سببته العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد موسكو. وقال ريابكوف، في مقابلة مع مجلة روسية تدعى انترناشونال لايف، "آمل ألا تتطور الأمور إلى حد المواجهة.. سنعمل على تقليل حجم الضرر الناتج عما حدث مؤخرا"، في إشارة إلى العقوبات الأمريكية. وأضاف "وفق تقييماتنا، هذه الإجراءات سيكون لها عواقب طويلة المدى.. هذه ليست أزمة يوم واحد، ولكن في الوقت الحالي من الصعب القول كم سنستغرق من وقت لإقامة علاقات عمل عادية مع الولايات المتحدة، ولكني أؤكد أننا سنحاول فعل ذلك". وأشار إلى أنه سيكون من الصعب التغلب على العواقب الناجمة عن الإجراءات الأمريكية الجديدة، إذا لم يتخذ الكونغرس الأمريكي بمجلسيه (النواب والشيوخ) قرارات بإلغاء كل شيء قام بفعله فيما يخص العلاقات الروسية - الأمريكية.. لافتا إلى أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا بكل تأكيد. وأعرب ريابكوف عن إحباطه تجاه السياسة التي تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التعامل مع روسيا، معتبرا أنها استمرار لسياسة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تجاه موسكو. وفيما يتعلق بالعقوبات، أكد المسؤول الروسي أن بلاده "لن تقدم تنازلات تحت الضغط الأمريكي"، مشيرا إلى أن موسكو لا تتعامل بلغة الأوامر.

ندد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، بتصويت مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على روسيا، معتبرا أنه يهدد بتقويض فرص تحسين العلاقات بين البلدين. واعتبر ريابكوف، في تصريحات اليوم الأربعاء، أن "ما يحصل مناف للمنطق".. مشددا على أن معدي مشروع القانون ومؤيديه اتخذوا خطوة جدية نحو تقويض آفاق تحسين العلاقات مع روسيا. وكان مجلس النواب الأمريكي قد أقر بشبه إجماع الليلة الماضية مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على كل من روسيا وإيران وكوريا الشمالية، لتنتقل الكرة إلى مجلس الشيوخ الذي يتعين عليه إقرار النص بشكل نهائي قبل إحالته إلى البيت الأبيض للمصادقة عليه.

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله اليوم الخميس، إن روسيا تجهز إجراءات للرد على عقوبات فرضتها الولايات المتحدة على شركات وأفراد روس بشأن صلات مزعومة بكوريا الشمالية. كانت وزارة الخزانة الأمريكية وضعت اليوم الخميس، تسع شركات ومؤسسات حكومية بينها شركتان روسيتان وثلاثة أفراد في القوائم السوداء لدعمهم برنامج الأسلحة الكوري الشمالي. ونقلت وكالة الإعلام عن ريابكوف قوله إن الإجراء الأمريكي لن يساعد الجهود الرامية لتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أن عمليات إطلاق الصواريخ التي تنفذها كوريا الشمالية لا تساهم في تقدم مهمة التخلص من الأسلحة النووية، داعيا واشنطن إلى ضبط النفس. وقال ريابكوف في تصريح له اليوم الإثنين: "نحن نعتقد أن الأنشطة المماثلة لا تصب في مصلحة المهمة الرئيسية، وهي التسوية السياسية لكافة المشاكل ونزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية". وأضاف "ومن جانب آخر، عندما أقول ذلك، لا يمكنني إلا أن أدعو زملاءنا في واشنطن وعواصم دول شمال شرق آسيا الشريكة للولايات المتحدة إلى ضبط النفس"، مشيراً إلى أن موسكو وواشنطن تتواصلان عبر مختلف القنوات حول هذه المسألة. وأطلقت كوريا الشمالية أمس الأحد، صاروخاً باليستياً متوسط المدى بنجاح، وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن الحديث يدور عن إطلاق صاروخ من نوع "بوك كوك سونج -2"، وهي العملية التي أشرف عليها زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون".

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة تمر بأسوأ مرحلة منذ فترة الحرب الباردة. وأضاف ريابكوف، خلال جلسة حول العلاقات الروسية - الأمريكية في مجلس الدوما (البرلمان) اليوم، أن "حالة التواصل بين موسكو و واشنطن في الوقت الحالي أبعد من أن تكون جيدة، ولن نبالغ إذا قلنا إنها تمر حاليا بأسوأ مرحلة منذ الحرب الباردة". واعتبر أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما "سلكت نهج التصعيد، ومن ثم المواجهة مع روسيا قبل بداية الأزمة الأوكرانية بوقت طويل"، مضيفا أن "الكونغرس الأمريكي يحاول فرض حصار اقتصادي على روسيا عبر صياغة قانون يمنع ترامب من إلغاء العقوبات ضد روسيا، وتوسيع العقوبات". وتابع "خصومنا في الكونغرس يحاولون بكل جهودهم القضاء على كافة البوادر الإيجابية في العلاقات الروسية - الأمريكية.. ففي شهر يناير الماضي قدموا مشروع قانون ينص على تدوين العقوبات التي فرضتها إدارة أوباما لكي لا يتمكن الرئيس دونالد ترامب من إلغائها بإرادته.. علاوة على ذلك، يقترحون توسيع وتشديد العقوبات، بل ومحاولة إجبار دول أخرى على إتباعها، أي القيام عمليا بتنظيم ما يشبه حصارا اقتصاديا على روسيا". وأضح أن موسكو ستدرس الإشارات والنهج التي سيتضمنها خطاب ترامب الأول أمام الكونغرس.. معربا عن أمل بلاده بإقامة تعاون بناء مع الولايات المتحدة.. وقال " نؤمن بأن التغيير في واشنطن سيخلق فرصة لتحسين وضع الحوار بين بلدينا.. ونحن منفتحون على التعاون البناء مع الولايات المتحدة الأمريكية". وأضاف "ننظر بإيجابية للتصريحات العلنية للرئيس ترامب حول الحاجة إلى تطبيع العلاقات بين بلدينا"، مشددا على أن هذا الحوار يجب أن يبنى على أساس من المساواة "وبدون محاولات للابتزاز".

علقت روسيا، اليوم الخميس، المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن سبل حل الأزمة في حلب، حسبما نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء، عن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف.

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي قوله اليوم الأحد، إن موسكو لم تتوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن توفير ممر آمن لمقاتلي المعارضة السورية للخروج من حلب. وقال مسؤولون بالمعارضة في وقت سابق اليوم إن أمريكا وروسيا طرحتا مقترحا لخروج المسلحين من المدينة مع عائلاتهم ومدنيين آخرين. وقال ريابكوف "ما تنقله وكالات الأنباء الغربية لا يتوافق بالضرورة مع الواقع" مضيفا أن روسيا تعمل لتهيئة الظروف المناسبة لخروج آمن للناس من حلب. ونسبت الوكالة لريابكوف القول "قضية انسحاب المتشددين هي موضوع الاتفاقات المنفصلة، لم يتم التوصل بعد لهذا الاتفاق ويعود ذلك بشكل كبير إلى إصرار الولايات المتحدة على شروط غير مقبولة". ونقلت الوكالة عن ريابكوف قوله إن المحادثات بين الخبراء الروس والأمريكيين ستتواصل في جنيف.

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أن روسيا والولايات المتحدة على وشك التوصل لتفاهم بشأن مدينة حلب السورية، حسبما أفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، اليوم الخميس. ونسبت الوكالة إلى ريابكوف، قوله: "في الأيام الماضية حدث تبادل مكثف للوثائق المتعلقة بالوضع في حلب"، مضيفا "نحن على وشك التوصل لتفاهم لكني أود أن أحذر من المبالغة في التوقعات". وكان الكرملين قد قال أمس الأربعاء، إن اتفاقا أمريكيا روسيا محتملا للسماح لمقاتلي المعارضة السورية بمغادرة حلب في سلام لا يزال على جدول الأعمال. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري في هامبورج اليوم الخميس بعد أن أجريا محادثات أمس.

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أن الجيش الروسي سيستمر في ترتيب عمليات وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في سوريا، حسبما أفادت وكالة إنترفاكس للأنباء، اليوم الخميس.

صعدت موسكو، اليوم السبت، الخلاف حول محاولاتها إرسال مراقبين للإشراف على انتخابات الرئاسة الأمريكية متهمة واشنطن بتبني موقف "معاد لروسيا". وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قالت موسكو إنها تحاول إرسال مراقبين روس إلى مختلف الولايات الأمريكية لمراقبة عملية التصويت في 8 نوفمبر، لكن تم رفض ذلك. واتهم نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، مسؤولين أمريكيين بمعاملة مسالة المراقبين "بطريقة معادية لروسيا للغاية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي للإنباء. وأوضح ريابكوف: "إذا تم منعنا من القيام بذلك لأسباب سياسية، فسنصل إلى استنتاجات معينة"، وأضاف أن "الزملاء الأمريكيين يجب أن يعلموا إننا لن ننسى هذا في المستقبل"، متهما إياهم بالإدلاء بـ"تصريحات غير مقبولة". وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي، قد اتهم يوم الجمعة، موسكو بـ"الدعاية" نافيا أي سياسة فدرالية لرفض المراقبين الروس.

ردت وزارة الخارجية الروسية، على الاتهامات الأمريكية بأن موسكو مسؤولة عن هجمات إلكترونية استهدفت منظمات تابعة للحزب الديمقراطي، مؤكدة أنها تفتقر لأي دليل. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، في تصريحات له اليوم السبت، إن "هذا التأجيج للمشاعر فيما يتعلق بمخترقين روس يستخدم في الحملة الانتخابية.. والإدارة الأمريكية الحالية لا تمانع في استخدام حيل قذرة في هذا السباق". وأشار ريباكوف إلى أن واشنطن تتجاهل تدخل السياسيين الأوروبيين من مختلف المستويات في الحملة الانتخابية الأمريكية باستخدام الترسانة الكاملة من وسائل الإعلام. وكانت واشنطن اتهمت أمس الجمعة موسكو بالوقوف وراء قرصنة منظمات سياسية وأنظمة انتخابية في الولايات المتحدة.

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الخميس، قوله إن الولايات المتحدة لم تفرق حتى الآن بين الإرهابيين وما تسمى المعارضة المعتدلة في سوريا، وهو أمر يتيح للمتشددين التحضير لشن هجمات جديدة. وأضاف المسؤول الروسي "هناك على الأقل شيء من الحيلة السياسية هنا"، حسب الوكالة.

قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت، إنها طردت اثنين من موظفي السفارة الأمريكية في يونيو بعد تحرك "عدائي" مماثل من جانب واشنطن. وقالت الوزارة في بيان نقلا عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية، إن أحد الدبلوماسيين المطرودين كان طرفا في واقعة مع شرطي روسي قرب مدخل السفارة الأمريكية في موسكو. وقال ريابكوف إن الدبلوماسي الآخر كان "أيضا عميلا للمخابرات المركزية الأمريكية". وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد قالت أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة طردت اثنين من المسؤولين الروس في 17 يونيو ردا على هجوم شرطي روسي على دبلوماسي أمريكي في موسكو في وقت سابق من الشهر.

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الأربعاء، أن موسكو لا تفهم العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا بشأن سوريا وإن على واشنطن أن تكف عن ممارسة "الأعيب الجغرافيا السياسية". نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله "من الواضح أن هذه لحظة جديدة معقدة في العلاقات". وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على عشرة أهداف منها بنك روسي لدعمها الرئيس السوري بشار الأسد.

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الخميس، أن المحادثات النووية بين إيران والقوى الكبرى الست دخلت مرحلتها الأكثر صعوبة، لكن جميع الأطراف المعنية تعمل على مقترحات جديدة قدمتها طهران. وأبلغ ريابكوف الصحفيين على هامش قمة بريكس في مدينة أوفا الروسية، أن المحادثات اكتملت بنسبة 95 %، "لكن مازالت هناك بضع خطوات، والأمتار القليلة الأخيرة هي الأكثر صعوبة."

أكد سيرجي ريابكوف كبير المفاوضين الروس مساء اليوم الخميس، أن اتفاقا حول النووي الإيراني بات قريباً، في حين تتواصل المفاوضات في فيينا حول هذا الملف. ونقلت وكالة تاس الروسية عنه قوله "لا استطيع التبوء كم من الساعات يلزم لحل هذه المسالة لكن كل طرف يقول إنه سيتم حلها في غضون الأيام المقبلة"، وأضاف أن وزير الخارجية سيرجي لافرف لن يتوجه إلى فيينا الجمعة أو السبت.

أعلن كبير المفاوضين الروس في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، اليوم الجمعة، أن روسيا على استعداد لتزويد إيران بالوقود الجديد للمفاعلات التي بنتها موسكو في إيران، متحدثا غداة التوصل إلى اتفاق إطار تاريخي بين إيران والدول الـ6 الكبرى. وقال سيرجي ريابكوف، إن "روسيا الاتحادية و"الوكالة الروسية العامة للطاقة الذرية" روساتوم على استعداد لتأمين وقود جديد واستعادة الوقود المستخدم للمفاعلات التي بنتها "موسكو" أو ستبنيها في إيران"، حسبما ذكرت وكالة "إنترفاكس" للأنباء. وأوضح ريابكوف أن هذا العرض لا ينطبق سوى على "المفاعلات التي شيدت في إيران في إطار مشروع روسي وبمشاركة روسية". متابعا أنه "فيما يتعلق بالوقود لمفاعلات أخرى لم يشارك الروس في بنائها، فإن المسألة صعبة جدا ولسنا مستعدين لإعطاء ردنا". وبعد محادثات ماراثونية توصلت الدول الـ6 الكبرى وإيران، مساء أمس الخميس، إلى اتفاق إطار "تاريخي" حول الملف النووي الإيراني يشكل محطة هامة على طريق التوصل إلى اتفاق نهائي. وقال ريابكوف إن هذا الاتفاق "يدعو إلى الاعتزاز"، مضيفا أنه "تم إنجاز الكثير، لكنه ما زال ينبغي توضيح نقاط كثيرة".

عبر كبير المفاوضين الروس في المحادثات حول الملف النووي الإيراني سيرجي ريابكوف، اليوم السبت، عن قلقه من أن يؤثر النزاع في اليمن سلبا على المحادثات الجارية في سويسرا. وقال ريابكوف كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي للأنباء "للأسف نلاحظ أن المأساة الجارية في هذا البلد لها اثر على جو المفاوضات، نأمل في ألا يؤدي الوضع في اليمن إلى تغيير في موقف بعض المشاركين".