حجزت سيدة مصرية، بمساعدة أشخاص آخرين، رجلاً داخل شقة سكنية في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، وطلبت فدية مالية من شقيقه للإفراج عنه. ونقلت صحيفة الوطن المحلية عن مصادرها الأمنية بعد القبض على السيدة ومساعديها، أنها قامت باستدراج الشخص في شقتها، ثم استعانت بأربعة أشخاص آخرين أجبروه على توقيع إيصالات أمانة، وصوروه، وطلبوا فدية من شقيقه لإطلاق سراحه. وتلقت أجهزة الأمن بلاغاً من أحد الأشخاص يبلغه بأن شقيقه يبلغ من العمر 48 عاما تغيب من يوم الأربعاء الماضي، وتلقى اتصالات من هاتفه من متحدث مجهول طالبه بفدية مليون جنيه (56 ألف دولار) مقابل إطلاق سراحه. وقال شقيق المجني عليه إنه كان يتفاوض مع مختطفي شقيقه على تخفيض مبلغ الفدية، حتى أرسلوا له صورة له ومقيد اليدين. وكشفت تحريات مباحث الجيزة عن مكان احتجاز المجني عليه بشقة سكنية وباستهدافها تم تحرير المجني عليه وضبط المتهمين . فيما بينت التحريات وجود علاقة غير شرعية تربط المجني عليه بإحدى المتهمات، وأنها استدرجته للشقة ، وعقب وصوله اعتدى عليه باقي المتهمين، وهددوه بسلاح أبيض، وأجبروه على توقيع إيصالات أمانة، ثم صوروه. بدورها، قالت سلطات الأمن إنها ضبطت الإيصالات الموقعة وهواتف المتهمين التي تحتوي على الصور، وأحالت المتهمين إلى النيابة لمباشرة التحقيقات.

تجري الجهات المعنية المصرية تحقيقاتها حول حادث وفاة سيدة أثناء إجراء جلسات للتخسيس، داخل مركز طبي بمنطقة الهرم (جنوب غربي القاهرة). ووفق وسائل إعلام مصرية، تحقق السلطات المصرية في ملابسات الحادث، ومعرفة أسباب وفاة السيدة داخل المركز الطبي، خلال إجرائها جلسات للتخسيس. وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغا، يفيد بـوفاة سيدة داخل مركز طبي بالهرم، حيث انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن السيدة كانت تتلقى جلسات للتخسيس، ولقيت مصرعها خلال الجلسة. ولاقت السيدة في العقد الثالث من عمرها، مصرعها إثر خضوعها لجلسة تخسيس، وتبين عقب التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية أن السيدة كانت تحلم بالرشاقة بالجسم المثالي، فلجأت إلى أحد مراكز العلاج الطبيعي التي تقدم خدمات التخسيس عبر طريقة التبريد. لكنها خلال إحدى هذه الجلسات، أصيبت بتشنجات وتوفيت في الحال. ليتبين لاحقاً أن المركز يملكه ويديره طبيبان حاصلان على بكالوريوس في العلاج الطبيعي، ويقدم خدمة التخسيس بالتبريد، من خلال جهاز يسمى الكرايو، يتخلص من الدهون المتراكمة تحت الجلد ويفتتها عن طريق الحرارة المتدنية جدا. كما يجمد الدهون الزائدة أيضا في بعض مناطق الجسم، ويشد الجلد دون تدخل جراحي. وطلبت النيابة تشريح جثة السيدة، وإعداد تقرير بحالتها لتبيان سبب وفاتها.

بين دخان الانفجار والألهبة المتصاعدة في انفجار محطة مصر فإن القدر وحده هو من تدخل لإنقاذ هذه السيدة التي عرفت بسيدة محطة القطار والتي كانت على أقرب مسافة من الحريق الهائل الذي وقع، قبل أيام، في محطة القطارات المركزية بالقاهرة؛ بسبب اصطدام قطار في أحد الأرصفة. وكان مقطع فيديو تم تصويره من كاميرا مراقبة داخل محطة مصر، تداولته وسائل الإعلام أظهر لحظة اصطدام القطار، وفي مقطع الفيديو ، تظهر سيدة تحمل عدة حقائب كانت على مسافة قريبة للغاية من الحريق الذي اندلع في القطار داخل محطة مصر، مما دعا عدد من النشطاء إلى التيقن والجزم بانها ضمن شهداء حادثة القطار وأنها من أول الضحايا نظرا لقربها الشديد من الانفجار. لكن العناية الإلهية خالفت ظنون الجميع بعد أن ظهرت السيدة على أحد الأسرة في مستشفى، وهي حية ترزق، وفي حالة غير خطرة. وذكرت وسائل الإعلام أن المرأة أصيبت بحروق لم تتجاوز نسبتها 20%. ورغم الحزن الذي انتاب الجميع بسبب الضحايا وشدة الانفجار إلا أن هذه السيدة قد حظيت بتعاطف كبير من قبل النشطاء والمغردين بعد ظهورها في كاميرا المراقبة في أولى لحظات الانفجار . وقد أسفر الانفجار عن اندلاع النيران ووفاة أكثر من 20 شخصًا وإصابة 43 من تصادف وجودهم بمنطقة الحادث متأثرين بالنيران التي أدت إلى احتراق أجسادهم وتفحمها من شدتها.

قد يطول الحلم لكنه ليس مستحيلا ، وقد يتحقق بعد مرور السنوات الطويلة التي لايتوقف فيها الأمل ، وهذا ماحدث مع تلك السيدة اللبنانية التي باتت تحلم قرابة 23 سنة بطفل يملأ حياتها ولكن القدر كافأها بتوأم في قصة أشبة بتحقيق المعجزة . وقد أنجبت سيدة تبلغ من العمر 61 عاماً توأمين، في إحدى القرى جنوبي لبنان، وأوضحت تقارير إعلامية أنه بعد أكثر من 23 عاماً من الانتظار و تأخر الإنجاب وضعت السيدة مريم عواضة توأمين، هما حسن وأمير. وقد بقيت مريم تحلم طيلة 23 سنة بأنها ستحمل يوماً ما طفلها بين ذراعيها «إلا أنه بفضل تطور الطب وإرادة السيدة التي تنحدر من قرية عيترون» تحقَّق حلمها. بحسب صحيفة النهار اللبنانية . وقد تحوّل الحلم إلى حقيقة بولادة توأمين يتمتعان بصحة جيدة، ورغم متاعبها ومخاوفها فقد شكرت مريم عواضة كلَّ شخص ساعدها على تحقيق حلمها، ويبقى الشكر الأكبر كما تقول «لله»، ثم الطبيب، وحول حالتها الخاصة يقول الاختصاصي في تقنيات الإخصاب الصناعي وأطفال الأنابيب، ومتابع حالة مريم الدكتور شادي فقيه، أنه «بالرغم من سن مريم المتقدمة فإن دورتها الشهرية لم تنقطع، فهذه تختلف بين امرأة وأخرى، ولكن معدل انقطاع الطمث هو بين 48-49 عاماً. إذاً، هذا عامل إيجابي يساعد في عملية الإنجاب». وأوضح الطبيب اللبناني أن الأهم في حالتها كان إجراء دراسة وراثية لمعرفة صحة الجنين، وتمّ سحب بذرة من زوجها، وبويضة منها، ودمجناهما في المختبر لتصبحا جنيناً، «وفي اليوم الخامس قمنا بسحب خلايا من الجنين للتأكد من صحته، وعدم وجود أي تشوّهات أو مشاكل صحية». من دراسة وراثية للجنين، إلى الخطوة الثانية، حيث قام الأطباء بزرعه في رحم الوالدة، كانت المفاجأة بوجود توأمين، وليس جنيناً واحداً. وبما أن مريم متقدمة في السن خضعت لعلاج بالأدوية، بهدف تنشيط المبايض والرحم لمساعدتها على الحمل والولادة. وفي الأسبوع الـ33 من الحمل، وبعد متابعة حقيقية لحالة مريم، خضعت لجراحة قيصرية وأنجبت حسن وأمير، اللذين يزِنان أكثر من كيلو ونصف الكيلوغرام، وهما بصحة جيدة.

بعد أن ضجت مواقع التواصل الإجتماعي في مصر بالتساؤولات حول حالتها، .كشف إعلام محلي بمصر، الثلاثاء، مصير السيدة التي ظهرت في مقطع مرئي لتفجير وقع بالقاهرة، حيث أصيبت بجروح خطيرة، بينما غابت عن بيان وزارة الداخلية. وأثار ظهور سيدة تصادف مرورها أثناء وقوع تفجير بالقرب من الجامع الأزهر، وسط القاهرة، جملة من التساؤلات عبر مواقع التواصل، بشأن مصيرها، وتنديد واسع بالإرهاب ومخلفاته. ومساء الإثنين، أعلنت الداخلية المصرية مقتل شرطيين اثنين وإصابة 3 ضباط، إثر تفجير عبوة ناسفة كانت بحوزة أحد المطلوبين أمنيا، ما أدى إلى مقتله على الفور، وذلك قرب جامع الأزهر وسط القاهرة. وبتداول مقطع مرئي بثه التلفزيون المصري، أظهر سيدة أربعينية كانت تحمل أكياسًا (يبدو أنها لمشتريات أسرتها) تسير أمام منفذ العملية بفاصل أمتار قليلة قبل أن يقدم على تفجير نفسه، تساءل رواد منصات التواصل الاجتماعي بالبلاد، بإلحاح، عن مصير تلك السيدة وسارعت وسائل إعلام محلية، في البحث عن مصير السيدة التي تدعى حلاوتهم زينهم إبراهيم. وسرعان ما تم التوصّل إلى أنها لا تزال على قيد الحياة، لكنها مصابة بـجرح غائر في الفخذ الأيمن وشرخ في القدم اليمني، وفق تقرير طبي لمستشفى حكومي بالقاهرة. وكانت قطر أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لانفجار عبوة ناسفة قرب الجامع الأزهر في العاصمة المصرية القاهرة، أدى إلى مقتل شرطيين وإصابة ثلاثة ضباط . وجددت وزارة الخارجية في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحيتين والشعب المصري، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

بعد موجة الغضب التي تبعت نشر فيديو تحت اسم "امرأة تحرق قلب طفلة" في السعودية ، تمكنت وزارة العمل أخيرا من الوصول للسيدة التي حرقت قلب الطفلة بعد استفزازها وتوجيه كلمات قاسية للطفلة أثار غضبا كبيرا في نفوس المغردين. هذا وقد أعلن المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية خالد أبا الخيل؛ أمس السبت، أن فريق الحماية توصّل إلى السيدة التي ظهرت في مقطع "امرأة تحرق قلب طفلة"، ويجري اتخاذ اللازم. وأوضح أبا الخيل انه قد "تمّ تقييم وضع الطفلة النفسي والاطمئنان عليها". يذكر أن ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، في السعودية، قد تداولو مقطع فيديو يظهر امرأة توثق بهاتفها كلمات قاسية ومؤلمة توجهها إلى طفلة عن مرض أمها، وأنها ستموت وتصبح الفتاة يتيمة فتبكي الطفلة الصغيرة بشدة وحرقة. وأثار المقطع غضب المغردين، ودشن بعضهم هاشتاج "#امراه_تحرق_قلب_طفله" عبروا فيه عن استيائهم من تصرف السيدة مع الطفلة. وكان المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل، قد ناشد كل من لديه معلومات عن المرأة "حارقة قلب الطفلة"، تزويد الوزارة بها.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسيدة مسنة تتوعد الانقلابيين في أنقرة، وتنزل إلى الشارع لرفق الانقلاب على الشرعية. #صورة..مغردون يتداولون صورة لمسنة تركية خرجت للشارع بعصى لإيقاف الإنقلاب..#تركيا #انقلاب_عسكري_بتركيا - pic.twitter.com/GTvOhCBGql — أخبار السعودية (@SaudiNews50) ١٦ يوليو، ٢٠١٦

وجه رئيس الوزراء الكندي الجديد، جاستن ترودو، التحية لسيدة مسلمة محجبة التقت به قبل الانتخابات. وقال ترودو "هناك آلاف القصص التي أريد أن أحكيها لكم، ولكن هناك قصة بالتحديد أود أن أشركم فيها. في الأسبوع الماضي التقيت في سانت كاثرين مع أم شابة ترتدي الحجاب وقدمت لي ابنتها وقالت لي شيئا لن أنساه: أريد أن أصوت لكم حتى يكون لابنتي مستقبل تختار فيه حقها وأن الحكومة ستحميها". وأضاف ترودو "أقول لها وللمواطنين، لقد اخترتم حكومة جديدة تؤمن بعمق بتنوع بلدنا. ونعرف جيدا أن كندا بناها ناس من كل أنحاء العالم من كل دين وينتمون إلى كل ثقافة ولغة". وأضاف "نعرف في قلوبنا أن التنوع في كندا هو رحمة منحنا إياها الجيل الأول من الكنديين الذين رفضوا التحيز وقاتلوا التمييز بكل أشكاله". وكان الزعيم الكندي المحافظ ستيفن هاربر، قال إنه حين دعا في أغسطس لانتخابات مبكرة، كان يعتقد أنه سيفوز بولاية رابعة، وهو الذي يحكم كندا منذ عام 2006.

اعتقلت الشرطة الأمريكية امرأة لديها عادة غريبة تكررها على الدوام وهي محاولتها التسلل ‏ إلى الطائرات دون أن تحمل تذكرة سفر. ‏ وقامت مارلين هارتمان "63 عاماً" بمحاولتها الأخيرة في التسلل إلى إحدى الطائرات في مطار ‏أوهير الدولي في شيكاغو، عندما احتجرزها أمن المطار لأنها لا تملك تذكرة طيران، وقد ‏وجهت إليها تهمة التعدي وخرق القانون. ‏ وتم الاعتقال الأخير لهذه المرأة قبل يوم واحد فقط من اعتقالها في مطار ميدواي الدولي، حيث كانت تحمل تذكرة ‏صالحة إلا أنها اتهمت بالتسبب بالإزعاج وتم طردها من الطائرة. وسبق هذا الحادث، سلسلة محاولات من قبل هارتمان للتسلسل إلى متن الطائرات والتمتع ‏برحلة مجانيةـ فقد نجحت هذه المرأة التي طالما ادعت بأنها مريضة عقلياً ومشردة، ‏في التسلسل لمرة واحدة إلى رحلة تابعة لشركة ساوث ويست، من سان خوسية إلى لوس أنجلوس في شهر ‏أغسطس الماضي حيث لم يكتشف أمرها إلا بعد الهبوط في مطار لوس أنجلوس بحسب ‏صحيفة "دايلي إن واي نيوز" الأمريكية. ‏

قضت محكمة في شمال باريس، اليوم الخميس، بسجن أم فرنسية 9 سنوات بعد إدانتها بقتل 8 من أطفالها حديثي الولادة على مدى 11 عاما. وخضعت دومنيك كوتريز "51 عاما" ولها ابنتان بالغتان للمحاكمة لمدة 6 أيام في مدينة دواي في شمال فرنسا. وطالب الادعاء الذي أقر بضعف صحة كوتريز العقلية بتوقيع عقوبة السجن عليها لمدة 18 عاما. ورحب محاموها بالعقوبة المخففة، قائلين أنها تقدم "أملا لكوتريز"، وقال محاميها فرانك بيرتون بعد صدور الحكم "لم تكن هذه المرأة مجرمة قط.. لقد كانت هذه المرأة أسيرة الصمت والعزلة والبدانة". وظهرت عملية القتل في قرية فيليه أو تيرتريه الواقعة على مسافة 150 كيلومترا شمالي باريس في يوليو عام 2010، بعد أن اكتشف ملاك جدد للمنزل الذي كان كانت تسكنه أسرة كوتيريز كيسين بهما جثث. وبعد ذلك ببضعة أيام تم العثور على 6 أكياس أخرى بها جثث أطفال حديثي الولادة داخل منزل كوتريز وفي نفس الوقت قالت كوتريز أنها خنقت أطفالها لأنها لم تكن تريد أطفالا آخرين ولم ترد أن تطلب من طبيب أن يصف لها طريقة لمنع الحمل. وأثناء شهادتها التي رصدتها وسائل الإعلام الفرنسية، قالت كوتريز أولا أن والدها ساعدها في إخفاء الجثث وزعمت أنه اغتصبها وهي طفلة.

نجح فريق من الأطباء المصريين في عملية استئصال ورم وزنه 5 كيلو جرامات من داخل تجويف البطن لسيدة بمستشفى الأقصر العام "جنوب مصر". وقال نقيب الأطباء بمدينة الأقصر استشاري أمراض النساء والتوليد، الدكتور أحمد حمزة، الذي قاد فريق العمل، إن الأشعة المقطعية والتحاليل أكدت وجود الورم، وتم إجراء العملية واستئصال الورم الذي بلغ طوله 10 سنتيمترات ووزنه 5 كيلو جرامات وتم إرساله للتحليل الباثولوجي، مشيرا إلى أن السيدة بصحة جيدة وتمارس حياتها بصورة طبيعية.

أصبحت جدة عمرها 92 عاما من ولاية نورث كارولينا الأمريكية، نجت من مرض السرطان مرتين من قبل، أكبر امرأة سنا في العالم تكمل سباق ماراثون بعد أن قطعت مسافة 26.2 ميل في سان دييجو. وقال دان كروز، المتحدث باسم السباق، إن هارييت تومسون من تشارلوت بولاية نورث كارولاينا أنهت ماراثون سان دييجو روك "ان" رول، يوم الأحد في 7 ساعات و24 دقيقة و36 ثانية. وأضاف أن السباق أعطى تومسون - التي تبلغ من العمر 92 عاما و60 يوما - فرصة لكي تصبح أكبر امرأة تنهي سباق ماراثونا. وفي 2010 أكملت جلاديس بوريل التي كان عمرها آنذاك 92 عاما و19 يوما ماراثون هونولولو بحسب ما ذكرته موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية والتي قالت إنها لم تتلق طلبا رسميا من تومسون لدخول الموسوعة. وقالت تومسون لمحطة تلفزيون (كيه.إن.إس.دي) المحلية "أكتب دائما إلى أصدقائي لأقول لهم "أعتقد أن هذا هو عامي الأخير، وهذا هو (الماراثون) السادس عشر وأنا سعيدة جدا إنني أشارك به". وهي تشارك في السباقات لجمع المال من أجل مكافحة سرطان الدم "لوكيميا" وسرطان الغدد الليمفاوية.

ليس "عيد العمال"، الذي يصادف الأول من مايو سنويا "غدا الجمعة"، كما يدل الاسم، للعمال الذكور فقط، فهناك عاملات تكدحن طوال العام، بعضهن في مهن يعدها المجتمع "للرجال فقط". سميرة كنعان "59 عاما" ليست سوى واحدة من النساء اللائي يردن أن يثبتن للمجتمع أن "المرأة أقوى من الرجل". ترتدي سميرة زي العمل الأزرق، ومن محلها في أحد الشوارع الشعبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، تمارس مهنة إصلاح الدراجات النارية وكل أنواع المحركات الكهربائية، وهي المهنة التي اكتسبتها عن زوجها. تبدو منهمكة بين الزبائن، وهي تعتبر أن ذلك ميزة للمرأة التي "تمتاز بطول البال مقارنة بالرجل"، تتفحص الأعطال، ثم تصر على التأكد من إصلاحها عبر قيادة الدراجة النارية بنفسها. بمناسبة عيد العمال، تقول سميرة لوكالة الأناضول "أعمل في مهنة الميكانيكا، فأصلح الدراجات النارية والموتورات (المحركات) الكهربائية وموتورات قوارب بحرية، كما أعمل في الوقت نفسه في الخراطة". وتمضي قائلة "أعمل في هذه المهنة منذ 38 عاما، وهي أساسا مهنة زوجي، وأنا رغبت في العمل بها فتعلمتها منه، أحب هذه المهنة".

أصيبت سيدة مسلمة في ساقها جراء استهداف المنزل الذي تقيم به ويمتلكه زوجها، بأكثر من 10 رصاصات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، مما استدعى نقلها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، اليوم الثلاثاء. وأشار زوج السيدة المصابة إلى أن كونهم مسلمين "قد يكون هو السبب وراء استهداف المنزل بالرصاص"، بينما تقول الشرطة إنه "من المحتمل أن تكون هذه الرصاصات قد أصابت المنزل بشكل غير مقصود أثناء تعليم الرماية"، مطالبة كل من لديه معلومات عن الواقعة التوجه إلى مركز الشرطة على الفور لأخذا أقواله. أما صاحب البيت، وهو شخص مسلم أيضا يدعى "عبدول"، فقال في تصريحات أدلى بها للقناة التاسعة الأمريكية "فور سماعنا لصوت إطلاق النار، أُصيبت المرأة التي كانت نائمة، من ساقها"، مشيراً إلى أنه لا يعرف عما إذا كان إطلاق الرصاص على المنزل قد تم بشكل عشوائي أم مقصود، بحسب قوله. واستطرد "عبدول" قائلا: "نحن أعضاء في مجتمع مسلم، وكل المسلمين هنا بعد حادثة تشابل هيل، باتوا يسألون أنفسهم قائلين يا ترى على من سيكون الدور"، متسائلا: "وعلى صحة اعتبار فرضية أن إطلاق النار كان عشوائيا، فلماذا أصاب بيتنا دون بيوت الآخرين؟ فمن الواضح أننا كنا مستهدفين". تجدر الإشارة إلى أن مدينة "تشابل هيل" التابعة لولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية، شهدت حادثة إطلاق نار في 10 فبراير الماضي، وراح ضحيتها 3 طلاب مسلمين بعد اقتحام منزلهم، وهم ضياء شادي بركات، وزوجته يسر محمد أبو صالحة، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة.

نجت سيدة روسية من موت محقق، عند تصادم مركبتين وانقلاب إحداهما على مقربة شديدة منها، إلا أنها مرت وعبرت طريقها دون أن يمسسها أي أذىً، ما جعلها تقف مذهولة على طرف الطريق، متعجبة من فجائية الحادث المفزع، وأكثر تعجبًا من كيفية نجاتها منه دون أي خدش. ويظهر مقطع فيديو تم رفعه مؤخرًا، على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، سيدة تعبر الطريق، فإذا بمركبة كبيرة "ميني باص" تنقلب بجوارها، قاطعة عرض الشارع الذي تعبره السيدة، لتصبح المسافة بين المركبة والسيدة لا تتجاوز سنتيمترات قليلة، إلا أنها عبرت الطريق ونجت من دفع المركبة المقلوبة التي لم تمسها. وأوضح المقطع، أن سبب انقلاب المركبة الكبيرة اصطدامها بمركبة أخرى جاءت مسرعة من شارع متقاطع، ما أدى إلى تحطم مقدمة المركبة المسرعة وإصابة سائقها، فضلًا عن انقلاب الـ"ميني باص" الذي لم يوضح الفيديو مصير سائقه وركابه. ويبرز المقطع حالة الدهشة والذهول التي ظهرت جليًّا على السيدة الناجية، إذ وقفت تراقب المشهد المؤلم أمامها، والتي لولا تدخل العناية الإلهية، لكانت أحد أهم أبطاله.

ذكرت تقارير إخبارية، أن سيدة مثيرة للجدل اتخذت قرارا حاسما منذ 40 عاما، بـ"عدم الضحك أو الابتسام قط"، للحفاظ على مظهرها الشاب وتجنبا لظهور التجاعيد على بشرتها. وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الشعبية في عددها الصادر اليوم الإثنين بأن السيدة التي تدعى "تيس"، 50 عاما، لم تبتسم أبدا خلال الأربعين عاما الماضية، حتى عند ولادة ابنتها. ونقلت الصحيفة عن تيس قولها: "لا أعاني من التجاعيد لأنني دربت نفسي على التحكم في عضلات وجهي، يسألني الجميع إذا ما كنت قد خضعت لحقن البوتوكس، ولكنني لم أفعل ذلك، وأعلم أن السبب وراء ذلك هو عدم ضحكي أو ابتسامي منذ أن كنت مراهقة. لقد أتي قراري أكله بأنني ليس لدي أي خط من خطوط التجاعيد في وجهي". وأضافت تيس: "نعم إنني سعيدة وأود أن أحتفظ بطلتي الشابة، إن إستراتيجيتي تعتبر أكثر طبيعية عن البوتوكس وأكثر فعالية عن أي مستحضر تجميل باهظ الثمن".

تمد سيدة سعودية يد العون على قدر إمكانياتها، إذ وضعت مائدة طعام في أحد شوارع مدينة جبة الرئيسة، الواقعة في شمال منطقة حائل، ليتمكن لكل جائع من تناول الطعام، لا سيما المحتاجين منهم. تفاعل نشطاء كثر في الإنترنت من السعودية وخارجها مع هذا الخبر، وعبروا عن إعجابهم بالسيدة التي تُدعى أم سعد العبيكة الشمري ودعوا لها بالبركة وسعة الرزق، إذ أنها تهتم بالعمال الذاهبين إلى أعمالهم صباحا، حتى أنها لم تغفل وضع الشاي والقهوة لهم، وكل ذلك من أجل مرضاة الله. وطالب النشطاء باستنساخ هذه التجربة الرحيمة ووضع موائد عامرة بالطعام كي يتسنى للجميع تناول الطعام في أي وقت، لا سيما الفقراء المحتاجون غير القادرين على سد رمقهم بسبب إمكانياتهم المالية المتواضعة. هذا ويسعى الكثير من أهل الخير إلى مساعدة المحتاجين، ومن بين هؤلاء بعض من أصحاب المطاعم بتقديم وجبة مجانية للفقراء، بالإضافة إلى أن الكثير من أصحاب القلوب الطيبة يقومون بتوزيع الوجبات عليهم.

أصيب 3 أشخاص، اليوم الأربعاء، في هجوم انتحاري نفذته امرأة واستهدف منشاة تعليمية في ولاية "النيجر"، وسط شمال نيجيريا، حسب مسؤول محلي. وقال إبراهيم جمبري، المتحدث باسم الشرطة في ولاية النيجر، إن "امرأة انتحارية قتلت وأصيب 3 آخرين عندما قامت المرأة بتفجير قنبلة كانت بحوزتها وذلك لدى دخولها كلية التربية في كونتاجورا، وهي بلدة رئيسية على الضفة الجنوبية لنهر كونتاجورا بولاية النيجر". وأكد إيشايا تشونوكو، منسق إدارة الطوارئ الوطنية في منطقة وسط شمال نيجيريا، وقوع الهجوم، إلا أنه قال أيضا "ليس لدينا تفاصيل حتى الآن". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور. ويأتي الانفجار بعد يومين فقط من تفجير انتحاري أسفر عن مقتل 47 شخصا على الأقل، معظمهم من تلاميذ المدارس، في بلدة بوتيسكوم بولاية يوبي، شمال شرقي البلاد.

عُلقت سيدة داخل مدخنة منزل كانت تحاول اقتحامه في ولاية كاليفورنيا الأمريكية لتضطر للصراخ وطلب المساعدة. واستعان رجال الانقاذ بسائل تنظيف أطباق لإنقاذ السيدة التي خرجت مغطاة بالسخام. وذكرت وسائل إعلام محلية أن السيدة، التي عرفتها الشرطة باسم جينوفيفا نونيز - فيجيوروال "30 عاما"، حاولت أمس الأحد دخول منزل في لوس أنجلوس مملوك لرجل تعرفت عليه عبر الإنترنت وأنها بدأت في الصراخ طلبا للمساعدة عندما علقت داخل المدخنة. وقال بل ناش المتحدث باسم إدارة مقاطعة فينتورا إن رجال الإنقاذ عثروا على السيدة على مسافة مترين داخل المدخنة فاضطروا لرفع الحجارة الواحدة تلو الأخرى حتى السقف. وأضاف ناش: "علقت في الداخل ومن الواضح أنها خشيت سقوط الحجارة عليها". واحتاج الفريق المكون من 10 أفراد نحو ساعتين لإنقاذ السيدة حيث سحبوها بأحزمة بعد سكب سائل تنظيف أطباق داخل المدخنة لتسهيل خروجها، ونقلت السيدة بعدها للمستشفى. وألقت الشرطة فيما بعد القبض على نونيز - فيجيوروال بتهمة دخول المنزل بشكل غير قانوني وتقديم معلومات زائفة لضابط شرطة. وقال مالك المنزل - في تصريح لمحطة تلفزيونية محلية - إنه تعرف على السيدة عبر الإنترنت وأنها لم تكن المرة الأولى التي تحاول فيها دخول منزله.

قال أطباء مكسيكيون، إنهم أزالوا ورما يزن نحو 60 كيلوجراماً من جسم سيدة عمرها 51 عاماً، لم تتمكن من مغادرة منزلها طيلة عامين. وقال الدكتور جيلبرتو إينزولزا، إن فريقاً من الجراحين احتاج إلى 4 ساعات لإزالة ورم ضخم من جسد السيدة مرسيدس تاملامانتيس. ولم يفصح الطبيب إينزولزا، كبير الجراحين في مستشفى "آي إم إس إس" العام في شمال مدينة كابو سان لوكاس، التي أجرت فيها تاملامانتيس العملية الجراحية الشهر الماضي، عن وزن المريضة بعد العملية. وقالت تاملامانتيس، إن الورم كان ينمو في المبيض طوال السنوات الـ5 الماضية، مضيفة أنه أصبح ضخماً جداً في العامين الأخيرين، حتى باتت بالكاد قادرة على التحرك. وقالت للصحفيين الجمعة إن ابنتها أقنعتها الشهر الماضي بالذهاب إلى الطبيب.