تعكف سيدات الخور والذخيرة على تفعيل برامج رمضانية موجهة للأسر والفتيات في الخور والمناطق المحيطة بها، وذلك بملتقى (أهلاً رمضان 12) الذي ينظمه مركز قدرات للتنمية بمنطقة الخور للسنة الثانية عشرة على التوالي، تحت شعار (حياتي أمانة )، من خلال المحاضرات والدورات والزيارات الإرشادية وحملات التوعية في المناطق والمدارس. ملتقى (أهلاً رمضان 12) ملتقى سنويا، يهدف إلى التدريب على رفع الهمة، واتخاذ خطوات إيجابية نحو التغيير، وتشجيع الأسر المنتجة والتاجرات القطريات في تسويق إنتاجهنّ، ودعم الأسر المتعففة بتقديم معونات رمضانية. أوضحت السيدة سلمى الحرمي مسؤولة البرامج والأنشطة بمركز قدرات للتنمية، انّ الملتقى يهدف إلى تعزيز قيمة الأمانة للارتقاء بحياة الفرد والأسرة، واستثمار الوقت لتحقيق التواصل الإيجابي بين أفراد العائلة، وتنمية الجانب الإنساني للمتطوعات المنتسبات للمركز من خلال برامج (لنسعدهم) للأسر المتعففة والعاملين، منوهة ً بانّ المركز يستهدف جميع المناطق المحيطة بالخور، والمدارس. ونوهت السيدة سلمى الحرمي بانّ المرحلة الثالثة من ملتقى أهلاً رمضان قدم في منتصف شعبان، وكان عبارة عن مشروع للتكافل الاجتماعي بعنوان (لنسعدهم)، وهو برنامج سنوي يحرص المركز على تقديمه كخدمة للمجتمع ضمن فعاليات الملتقى، ويتضمن المشروع شراء هدايا وتموين رمضاني وكوبونات شراء توزع على الأسر المحتاجة في الخور وما يجاورها بمشاركة فتيات برنامج الأميرة، ومتطوعات من المركز. وذكرت أنّ المرحلة الرابعة من الملتقى هي برنامج (سباق الأميرات) للفتيات من 10ـ14 سنة، ويشتمل على برنامج سباق الأميرات، ويتنافسنّ فيه على حضور صلاة العشاء والتراويح بجامع عثمان بن عفان بالخور، بهدف تعويد الفتيات على صلاة التراويح والتعرف على آداب دخول المسجد، واستثمار أوقاتهنّ في الشهر الفضيل. كما ينفذ المركز برنامج الاعتكاف في العشر الأواخر من الشهر بجامع عثمان بن عفان بالخور. ومن جانبها أوضحت السيدة عائشة جاسم نائبة مديرة المركز ومتطوعة في اللجنة الاجتماعية لمركز قدرات، انّ البرامج الموجهة هذا العام ركزت على شريحة الأسر المنتجة والفتيات والعمالة، ونحرص على ابتكار برامج نوعية لرمضان، وهناك برامج تواصل عملها طوال العام. وأشارت إلى برنامج (سقيا الماء) الذي يهدف إلى جمع مبالغ مالية ثم شراء عبوات مياه ووضعها في اكياس مغلفة وتوزيعها على العمال ممن يعملون في الشوارع، وهو برنامج متواصل صيفاً شتاءً، وفي فصل الشتاء نقوم بتوزيع أكواب الشاي والمشروبات الساخنة على عمال الشوارع بالإضافة إلى القبعات التي تقيهم من حرارة الشمس. وذكرت السيدة عائشة جاسم أنّ المركز يضم قرابة 100 متطوعة، من السيدات والفتيات والأطفال، والذين يشاركون في جميع الفعاليات والبرامج الموجهة للأسر. وقدم الملتقى معرضاً خيرياً بعنوان (نيرات) شاركت فيه 15 تاجرة، وشاركنّ بمعروضات نسائية ويدوية ومنزلية من العباءات والجلابيات والعطور وأدوات الزينة، ونظمت براحة الحميدي التي تضمنت ألعاباً ومسابقات للأطفال أقيمت بمركز شباب الذخيرة. وقدمت محاضرات ودورات في فعاليات الملتقى، منها دورة همسات زوجية، وورشة كعكة التركيز، ومحاضرة استطيع أن أصل لصورك، ومحاضرة بعنوان حياتي أمانة، ومحاضرة تأملات قرآنية، وورشة في بيتنا قانون، ومسرحية التاجر الأمين للأطفال. وتمّ تقديم محاضرات خارج مركز قدرات وهي: فلسفة رمضان، وأسرتي أمانة، وتأملات قرآنية، وجنيّ الحصاد، والتي قدمها دعاة وداعيات. وتميز الملتقى هذا العام بجدة برامجه الموجهة للسيدات والفتيات، وتمّ تقديم فقرات تراثية واجتماعية استعداداً للشهر الكريم. واحتوى معرض مركز قدرات للتنمية الذي أقيم بمركز شباب الذخيرة وعلى أقسام عديدة: قسم مقعد الضحى، وقسم ترفيهي، وقسم مأكولات الشعبية والبهارات، وقسم الملابس، وقسم الكتب والمحاضرات وحظيّ المعرض بإقبال كبير من السيدات والبنات.

اختتمت سيدات الخور ملتقاها الرمضاني السنوي الحادي عشر تحت شعار ( إخلاصي في تغيير ذاتي إسعاد لحياتي) ، ببرنامج الاعتكاف بجامع عثمان بن عفان بالخور ، الذي يضم عدداً من السيدات والفتيات من مناطق الخور والذخيرة.وينفذ الملتقى مركز قدرات للتنمية بالخور على مراحل هي : مشروع التكافل الاجتماعي (لنسعدهم) ، وبرنامج الأميرات للفتيات، ومحاضرات بعنوان (استثماري الرابح دائماً ) ، وبرنامج (سأغير).وأوضحت السيدة سلمى الحرمي مسؤولة البرامج والأنشطة بمركز قدرات للتنمية بالخور لـ (الشرق) أنّ ملتقى أهلاً رمضان ينفذ للمرة الحادية عشرة على التوالي ، وقد حقق نجاحاً وإقبالاً جيداً من السيدات والبنات.ونوهت بانّ الملتقى نظم برنامج الاعتكاف في العشر الأواخر لرمضان ، وتشارك فيه 40 فتاة من مشروع الأميرات أحد البرامج المميزة بالمركز ، بهدف تعويد الفتيات على صلاة التراويح ، والتعرف على آداب دخول المسجد ، واستثمار اوقاتهنّ في الشهر ، حيث يبدأ الاعتكاف من العاشرة مساءً.وأضافت أنّ المركز يحرص سنوياً على تنظيم الملتقى الرمضاني ، لتحقيق فائدة كبيرة للسيدات والفتيات والمتطوعات.وذكرت أنّ الترتيب للملتقى يتم قبل رمضان بستة أشهر ، وتقوم إداريات المركز بدراسة البرامج والفعاليات الرمضانية ، والفئة التي توجه إليها ، فقد تمّ تخصيص برنامج خاص للأسرة ، واستثمار الوقت في رمضان ، وطرحت مسابقة الأسرة التي تهدف إلى كسب الأجر وروح التنافس وجمع أكبر عدد من الطاعات.وعن جديد الملتقى لهذا العام ، هو برنامج المسابقة الأسرية الكبرى للكبار والصغار ، من إعداد اللجنة الثقافية بهدف التعريف بأهمية النسيج الأسري ، وتوجيه أفرادها إلى السلوكيات الدينية والأخلاقية واستثمار الوقت بصورة إيجابية.وذكرت انّ الهدف من المسابقة الأسرية تربية الأبناء على الطاعات ، واستغلال رمضان في التقرب من الله ، واكتساب سلوكيات جيدة ، وتعزيز التواصل الإيجابي ، وتنمية الإبداع الابتكار، وإيجاد روح المنافسة بين أفراد الأسرة.* لقاء اجتماعىوتشمل المسابقة فقرات عن القرآن الكريم ، وصلاة التراويح ، والصدقات ، والبطولة في الصيام ، وأذكار النوم ، والصلوات الخمس.ونوهت بانّ الملتقى قدم برنامج الصوغة الشعبي ، الذي شمل أمهات الخور والذخيرة في لقاء اجتماعي جمع الأجيال ، كما شملت فعالياته مناطق الخور والذخيرة والشمال ، مضيفة ً انّ المركز يضم أكثر من 40 سيدة متطوعة ومنتسبة للأنشطة المختلفة.وتحدثت عن حملة كلنا قطر التي ينظمها المركز من عام 2013 وهي مستمرة حتى 2017 ، وقالت : الحملة مشروع اجتماعي وتربوي ومهاري رائد تحت شعار "كلنا قطر " للفتيات والسيدات ، ويهدف إلى غرس روح الوطنية لدى جميع فئات المجتمع ، والتعرف على حقيقة المواطنة من خلال مجموعة من القيم، ومن خلال رسالة هي : إعداد مواطن صالح قوي أمين على نفسه ومجتمعه ووطنه.ويستهدف المشروع كل أفراد المجتمع، ومدته الزمنية خمس سنوات ، ويقدم كل أسبوع من كل شهر ابتداء من ديسمبر 2013 ويستمر حتى 2017.ويحمل المشروع الذي يبدأ من "2013 ويستمر حتى 2017" مسميات وهي " القيمة والاحترام والإخلاص والأمانة والقوة والتطوير".

اختتمت سيدات الخور ملتقاها الرمضاني السنوي الحادي عشر تحت شعار ( إخلاصي في تغيير ذاتي إسعاد لحياتي)، ببرنامج الاعتكاف بجامع عثمان بن عفان بالخور، الذي يضم عدداً من السيدات والفتيات من مناطق الخور والذخيرة. وينفذ الملتقى مركز قدرات للتنمية بالخور على مراحل هي: مشروع التكافل الاجتماعي (لنسعدهم)، وبرنامج الأميرات للفتيات، ومحاضرات بعنوان (استثماري الرابح دائماً )، وبرنامج (سأغير). وأوضحت السيدة سلمى الحرمي مسؤولة البرامج والأنشطة بمركز قدرات للتنمية بالخور لـ "الشرق" أنّ ملتقى أهلاً رمضان ينفذ للمرة الحادية عشرة على التوالي ، وقد حقق نجاحاً وإقبالاً جيداً من السيدات والبنات. ونوهت بانّ الملتقى نظم برنامج الاعتكاف في العشر الأواخر لرمضان ، وتشارك فيه 40 فتاة من مشروع الأميرات أحد البرامج المميزة بالمركز ، بهدف تعويد الفتيات على صلاة التراويح ، والتعرف على آداب دخول المسجد ، واستثمار اوقاتهنّ في الشهر ، حيث يبدأ الاعتكاف من العاشرة مساءً. وأضافت أنّ المركز يحرص سنوياً على تنظيم الملتقى الرمضاني ، لتحقيق فائدة كبيرة للسيدات والفتيات والمتطوعات. وذكرت أنّ الترتيب للملتقى يتم قبل رمضان بستة أشهر ، وتقوم إداريات المركز بدراسة البرامج والفعاليات الرمضانية ، والفئة التي توجه إليها ، فقد تمّ تخصيص برنامج خاص للأسرة ، واستثمار الوقت في رمضان ، وطرحت مسابقة الأسرة التي تهدف إلى كسب الأجر وروح التنافس وجمع أكبر عدد من الطاعات. وعن جديد الملتقى لهذا العام، هو برنامج المسابقة الأسرية الكبرى للكبار والصغار، من إعداد اللجنة الثقافية بهدف التعريف بأهمية النسيج الأسري، وتوجيه أفرادها إلى السلوكيات الدينية والأخلاقية واستثمار الوقت بصورة إيجابية. وذكرت انّ الهدف من المسابقة الأسرية تربية الأبناء على الطاعات، واستغلال رمضان في التقرب من الله، واكتساب سلوكيات جيدة ، وتعزيز التواصل الإيجابي، وتنمية الإبداع الابتكار، وإيجاد روح المنافسة بين أفراد الأسرة. وتشمل المسابقة فقرات عن القرآن الكريم، وصلاة التراويح، والصدقات، والبطولة في الصيام، وأذكار النوم، والصلوات الخمس. وأشارت إلى أن الملتقى قدم برنامج الصوغة الشعبي ، الذي شمل أمهات الخور والذخيرة في لقاء اجتماعي جمع الأجيال ، كما شملت فعالياته مناطق الخور والذخيرة والشمال ، مضيفة ً انّ المركز يضم أكثر من 40 سيدة متطوعة ومنتسبة للأنشطة المختلفة. وعن حملة كلنا قطر التي ينظمها المركز من عام 2013 وهي مستمرة حتى 2017 ، وقالت : الحملة مشروع اجتماعي وتربوي ومهاري رائد تحت شعار "كلنا قطر " للفتيات والسيدات ، ويهدف إلى غرس روح الوطنية لدى جميع فئات المجتمع ، والتعرف على حقيقة المواطنة من خلال مجموعة من القيم، ومن خلال رسالة هي : إعداد مواطن صالح قوي أمين على نفسه ومجتمعه ووطنه. ويستهدف المشروع كل أفراد المجتمع، ومدته الزمنية خمس سنوات ، ويقدم كل أسبوع من كل شهر ابتداء من ديسمبر 2013 ويستمر حتى 2017. ويحمل المشروع الذي يبدأ من "2013 ويستمر حتى 2017" مسميات وهي " القيمة والاحترام والإخلاص والأمانة والقوة والتطوير".

وزع مشروع التكافل الاجتماعي بمركز قدرات للتنمية بالخور تمويناً رمضانياً وهدايا على حوالي 100 أسرة متعففة بمدينة الخور وما جاورها من مناطق، تحت شعار (لنسعدهم).يأتي هذا المشروع ضمن ملتقى رمضان الحادي عشر بعنوان (أهلاً رمضان) ويحمل شعار (إخلاصي في تغيير ذاتي إسعاد لحياتي).قالت السيدة سلمى الحرمي مسؤولة البرامج والأنشطة بمركز قدرات "للشرق" إنّ الملتقى ينظمه المركز للسنة الحادية عشرة على التوالي، وهو ملتقى سنوي دعوي ثقافي يهدف إلى إضاءة الطريق نحو خطوات إيجابية، واستثمار الوقت في تحقيق التواصل الايجابي بين أفراد العائلة، وبناء جسر من الحوار والتفاهم لمناقشة ظواهر دخيلة على الأسرة، وتنمية الجانب الإنساني لدى المتطوعات المنتسبات للمركز من خلال برنامج (لنسعدهم) للأسر المتعففة والعمال.ونوهت بأنّ الملتقى يواصل المرحلة الثانية من انطلاقته، وهو تنفيذ مشروع التكافل الاجتماعي بعنوان (لنسعدهم)، وهو برنامج سنوي يحرص المركز على تقديمه كخدمة للمجتمع ضمن ملتقى أهلاً رمضان، ويتضمن شراء هدايا ومواد تموينية لرمضان، وتشارك فتيات برنامج الأميرة والمتطوعات في توزيع المؤونة على الأسر المحتاجة. سيدات الخور يوزعنّ مؤونة رمضانوأشارت إلى انّ الملتقى نفذ المرحلة الأولى وهي عبارة عن محاضرات للتهيئة للشهر الفضيل، منها برنامج (لمة وبسمة) للسيدات بمشاركة منتسبات دار المحرق لرعاية الوالدين، وندوة بعنوان (استثماري الرابح) قدمتها الدكتورة هيا المعضادي والسيدة مريم الدوسري، بهدف معالجة بعض الظواهر الدخيلة على الأسرة في رمضان، وبرنامج شعبي بعنوان (الصوغة)، ومحاضرة (رمضان غيرني) للدكتورة نوال العيد.كما نفذ برنامج (لمة حبايب) ضمن برنامج التكافل الاجتماعي، يهدف إلى مد جسور التواصل والتعارف وتبادل الخبرات بين الأمهات وكبيرات السن من نساء الشمال والغويرية والخور والكعبان.وذكرت انّ المركز نفذ جولات في المناطق لتقديم المحاضرات والبرامج تهدف لرفع الهمة واتخاذ خطوات إيجابية نحو التغير الذاتي لاستقبال الشهر بروح صافية وعقل مستنير.وشملت الجولات مناطق الخور والخريطيات والخيسة، وفي مراكز فتيات المستقبل، وفتيات الكعبان، ومدارس الشمال الابتدائية، وعائشة بنت أبي بكر الثانوية للبنات. سيدات الخور يوزعنّ مؤونة رمضان كما نفذ الملتقى معرض (نيرات) الذي شاركت فيه سيدات منتجات، وقدمنّ مجموعة كبيرة من إنتاجهنّ اليدوي.وقد تميزت المعروضات بالتنوع التي ترضي كافة الأذواق النسائية وتوفر فرصة للاختيار من جلابيات للبيت والمناسبات المختلفة والحقائب والعبايات وأدوات الزينة والأكسسوارات ولباس الصلاة والأواني المنزلية والطيب والعود والبخور، كما احتوى المعرض خلطات الأطعمة المحلية، وبهارات خليجية متنوعة.وأوضحت السيدة سلمى الحرمي أنّ المركز يعد الأسر والفتيات لاستقبال الشهر في شهر شعبان، أما البرامج الرمضانية فيتم الإعداد لها بشهور لضمان الاستفادة وتحقيق المتعة.وقد خصص المركز برنامج للأسرة واستثمار الوقت وأفراد العائلة والاستفادة من الدقائق في الطاعات عن طريق المسابقة لتحقيق روح التنافس والأجر والتقرب إلى الله.وتشتمل مسابقة الأسرة على أفكار لاستغلال رمضان، وترك مساحة من الإبداع والابتكار للأسرة، ويتم توجيه الأسر للحفاظ على صلة الرحم، وترك العادات الدخيلة والمشتتات التي دخلت على الأسر مثل الخروج للأسواق وترك صلاة التراويح، وتحفيز السيدات لاستغلال الوقت وتقسيمه بين الترفيه والعبادة والطاعة.وقالت السيدة سلمى الحرمي إنّ الملتقى يستهدف السيدات والفتيات والأمهات، ويقوم على التذكير بفضائل الشهر والتحفيز والتوجيه لاغتنام الشهر.أما المرحلة الثالثة من الملتقى تقوم على تعليم البنات كيفية الصلاة من خلال التدريب العملي في آداب دخول المسجد وطريقة الوضوء وكيفية الصلاة.وتناولت الدكتورة نوال العيد في محاضرتها عن توقيت نزول الكتب السماوية، الذي كان في شهر رمضان الفضيل كما أن كل اعمال ابن آدم لها أجور محددة إلا الصوم، لأن كل الأعمال قد يدخلها رياء إلا الصوم، وأن المسلم ليضاعف أجره على أعماله في رمضان، وإن أفضل الصدقة في رمضان لذا وجب الاستعداد جيدا له.وذكرت د. نوال أنه ينبغي علينا الحذر من الانفتاح على الدنيا، وانه فرصة كبيرة للتعرف على الله بمطالعة أسمائه وصفاته والتقرب له بالطاعات، كما ونصحت كل سيدة أن تستقبل رمضان بالعفو عن كل من ظلم فقد كان رسول الله أجود ما يكون في رمضان.وختمت بأن شهر رمضان شهر الصدقات( فاتقوا النار ولو بشق تمرة) وأكثروا من الدعاء في شهر الرحمات. سيدات الخور يوزعنّ مؤونة رمضان

بدأت سيدات مدينة الخور توزيع كوبونات شراء وهدايا لرمضان على أكثر من 70 أسرة محتاجة، وذلك برعاية مؤسسة الأصمخ الخيرية، ويستمر حتى النصف من الشهر الفضيل. وتبنى النشاط الخيري مجموعة من السيدات والمتطوعات بإشراف مركز قدرات للتنمية بالخور . وتحدثت السيدة بنا الحرمي مدير المركز عن توزيع الكوبونات، فقالت: إنّ توزيع كوبونات الشراء للشهر الفضيل على الأسر المحتاجة ، يأتي ضمن مشروع (لنسعدهم)، وهو مشروع يتواصل للسنة الرابعة على التوالي، ويقدم كوبونات لشراء المواد التموينية من المجمعات التجارية، بالإضافة إلى توزيع هدايا للأسر، منوهةً أنّ المشروع مستمر طوال العام في شكل توزيع مساعدات عينية ومالية واجتماعية، ويتم هذا التوزيع حسب حاجة كل أسرة على حدة. ومن جانبها أوضحت السيدة عائشة جاسم نائبة المديرة أنّ سيدات الخور ينفذنّ برنامجاً رمضانياً حافلا ً بالفعاليات والأنشطة الاجتماعية والثقافية والدينية والتربوية الهادفة ، الذي يستلهم من روحانية الشهر الفضيل شعاره وهو " نفسي أغلى .. وهمتي أعلى"، وينطلق للسنة العاشرة على التوالي باسم ملتقى رمضان العاشر. وقالت : إنّ مركز قدرات ينفذ للسنة العاشرة ملتقى رمضان العاشر بمدينة الخور ، الذي يخدم الخور والمناطق المحيطة بها ويستمر حتى نهاية الشهر الفضيل ، وقد بدأ فعلياً قبل شهر رمضان لإعداد وتهيئة الأسر على استقبال الشهر . يشتمل برنامج الملتقى على محاضرات دينية تقدمها داعيات وتربويات ومتخصصات في مختلف المجالات ، والمحاضرات هي : أمسية نفسي أغلى وهمتي أعلى ، وبرنامج رمضان ، ومحاضرة أسرتي في رمضان ، وبرنامج شعبي بعنوان صوغة ، ومحاضرة همة وقمة . وأوضحت أنّ الهدف من الملتقى هو رفع الهمة ، واتخاذ الخطوات الإيجابية نحو التغيير الذاتي ، واستقبال رمضان بهمة عالية ، وتدريب السيدات والفتيات على تحقيق سلوكيات إيجابية بهدف الوصول إلى مرضاة الله تعالى ، وتشجيع الأسر على ترويج منتجاتها في المعارض المصاحبة للملتقى. ونوهت أنّ الملتقى نظم معرضاً باسم "نيرات" وأقيم قبيل بدء الشهر لتهيئة الأسر على استقبال الشهر وتحضير المستلزمات المنزلية التي تستعملها الأسر، ويشتمل على أقسام متعددة تتوافر فيها جميع الاحتياجات الأسرية والرمضانية ، وتشارك فيه مجموعة كبيرة من الأسر المنتجة ، وتشارك أكثر من 34 تاجرة قطرية، كما تشارك أكثر من 39 متطوعة من المنتسبات للمركز. وقد تميزت المعروضات بالتنوع التي ترضي كافة الأذواق النسائية وتوفر فرصة للاختيار من جلابيات للبيت والسهرات والمناسبات المختلفة والحقائب والعبايات وأدوات الزينة والأكسسوارات ولباس الصلاة والأواني المنزلية والطيب والعود والبخور ، كما احتوى المعرض خلطات الخنفروش وكباب النخي والأجبان والمخللات والأعشاب المجففة والدهن القطري والقطر للحلويات وبهارات خليجية متنوعة . ومن جانبها قالت السيدة عائشة خميس رئيسة اللجنة الاجتماعية بمركز قدرات للتنمية إن تنظيم معرض نيرات تم بإشراف أخوات الخير والذي بدأ بحلة جديدة بمشاركة 45 تاجرة قطرية وخليجية قدمنّ بضائع منوعة تفي باحتياجات المرأة والعائلة في رمضان. وقد شملت المعروضات الجلابيات المطرزة والموديلات الشعبية والموديلات الحديثة والبهارات العربية ومجوهرات بتصاميم فريدة وعطور ،وملابس للصلاة وجلابيات وعطور ودهن قطري وعود معطر من انتاج أخوات الخير حيث أطلقت لها ماركة مميزة باسم (نيرات) ، والاكسسوارات ، والأواني المنزلية ، وملابس للبيت. وفي أول يوم للملتقى قدمت المتطوعات أمسية نفسي أغلى وهمتي أعلى ، للداعية الفاضلة أنوار الغيثاني والفاضلة د . حنان الفياض والأستاذة موضي الهاجري ، وتناولن التحدث عن معنى الهمة وأهميتها في حياتنا مع التعرض لتجاربهن الخاصة وما حققنه من نجاحات أتت بعد ضغوطات وعقبات. وفي اليوم الثانية قدم مركز برزان برنامجاً ترفيهياً هادفاً ، شارك فيه مجموعة متميزة من مبدعات برزان وقد حاز على إعجاب الجمهور . أما في اليوم الثالث تم تنظيم محاضرة بعنوان أسرتي في رمضان قدمتها الفاضلة مريم الدوسري، تحدثت فيها عن أهمية الاستعداد وضرورة التربية وتوجيه الأسرة نحو الأفضل. أما في اليوم الرابع : قدم برنامج شعبي بعنوان الصوغة، والذي نفذته متطوعات منتسبات لمجلس أم خالد الكواري من الدوحة، وهن الفاضلة فاطمة جاسم وفاطمة الرئيسي و أمينة ميرزا و مهرة المالكي. أما في اليوم الخامس والأخير فكان ختامه مسك مع طلاب مدرسة الخور النموذجية ، وبعدها قدم الاستاذ محمد العنزي محاضرة تحدث فيها عن يقظة اليقظة في نفس الإنسان . وفي لقاء مع السيدة سلمى الحرمي منسقة البرامج والأنشطة أوضحت أنّ الملتقى عبارة عن مراحل متدرجة من الأنشطة والفعاليات ، حيث تشتمل المرحلة الأولى على معرض نيرات وبدأ في يونيو الماضي ، تليها المرحلة الثانية ، وهي جولة في 5 مناطق تشتمل على تقديم مجموعة من المحاضرات بعنوان ( كلنا قدها ) خلال شهريّ مايو ويونيو . وتهدف المرحلتين لرفع الهمة ، واتخاذ خطوات إيجابية نحو التغيير الذاتي لاستقبال رمضان بهمة عالية وروح صافية وعقل مستنير شعاره نفسي أغلى وهمتي أعلى. والمرحلة الثالثة هي مشروع التكافل الاجتماعي بعنوان ( لنسعدهم ) وهو عبارة عن شراء هدايا وتموين رمضاني يوزع على الأسر المحتاجة في الخور وما يجاورها من مناطق ، بإشراف فتيات برنامج الأميرة وبتمويل من مؤسسة الأصمخ الخيرية. وتشتمل المرحلة الرابعة على فعاليات الملتقى خلال شهر رمضان المبارك وهي : برنامج سباق الأميرات ( للفتيات من 10-14 سنة ) لتحفيز التنافس بينهنّ من خلال حضور صلاة العشاء والتراويح في جامع عثمان بن عفان بالخور ولتعويد الفتيات على صلاة التراويح ، والتعرف على آداب دخول المسجد ، واستثمار أوقاتهن في رمضان . وفي آخر رمضان هناك برنامج الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان في جامع عثمان (الخور) وجامع الذخيرة (من 10 مساءً إلى 1ونصف صباحاً).