لقي 15 شخصاً مصرعهم فجراليوم ،السبت ، جراء انهيار أحد السدود المائية في منجم للذهب بإقليم كراسنويارسك بسيبيريا شرق روسيا، فيما نقل 14 آخرين إلى المستشفى بينهم ثلاثة في حالة حرجة، إضافة إلى 12 عاملاً في عداد المفقودين، بحسب ما أعلنت وزارة الحالات الطارئة الروسية. كما نقلت وكالة إنترفاكس عن مسوؤل محلي إن السد تآكل على ما يبدو نتيجة الأمطار الغزيرة ، بينما قال مسوؤلون آخرون إنّ السد تم بناؤه على الأرجح في شكل ينتهك قواعد السلامة ، وزعموا أنّ السلطات لم تكن على علم بوجوده ،وأنه تم فتح تحقيق جنائي في خرق قواعد السلامة. من جهته صرح حاكم المنطقة الكسندر أوس للتلفزيون أن نحو ثمانين شخصاً يقيمون في هذه المنازل المؤقتة في قرية في جنوب مدينة كراسنويارسك فيما يبلغ العدد الإجمالي لسكان القرية حوالي 180 شخصاً. فريق أطباء - وأرسلت السلطات فريقاً من الأطباء من بينهم جراح أعصاب إلى مكان الحادث من كراسنويارسك الواقعة على بعد حوالي 4000 كيلومتر شرق العاصمة موسكو. وتشرف وزيرة الصحة الروسية فيرونيكا سكفورتسوفا على إيصال المساعدات إلى المصابين، فيما توجه عدد من كبار المسؤولين الإقليميين والمدعين العامين والمفتشين إلى موقع الكارثة. وأكدت وزارة الحالات الطارئة أن أكثر من 270 شخصا يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ. لكن جهود الإغاثة صعبة بسبب موقع الحادث البعيد وفق وكالة فرانس برس. يذكر أن مثل هذه الحوادث القاتلة شائعة نسبيا ًفي روسيا بسبب قواعد السلامة المتساهلة والإدارة السيئة والبنية التحتية القديمة العائدة للحقبة السوفياتية. ففي العام 2009 ، قُتل 75 شخصا إثر فيضان هائل في أكبر مصنع للطاقة الكهرومائية في روسيا في منطقة خاكاسيا في سيبيريا .

قال خبراء إن الاقتصاد البريطاني يخسر مليار جنيه إسترليني يوميا منذ بدء موجة الطقس السيء التي ضربت البلاد منذ يوم الاثنين الماضي. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن خبراء ومحللين قولهم إن حركة نقل البضائع على الطرق السريعة والبيع في المحال والمطاعم وحركة التشييد، تعطلت طيلة الأسبوع الماضي بسبب تساقط الجليد بغزارة على البلاد. وأكد المحللون أن موجة الجليد التي غطت أنحاء بريطانيا والقادمة من سيبيريا كانت الأكبر تأثيرا على الاقتصاد منذ موجة الصقيع التي ضربت البلاد في عام 2010. ويقدر الخبراء بأن قطاع التشييد خسر نحو 2 مليار جنيه إسترليني الأسبوع الماضي مع حالة الشلل التي أصابت القطاع وأدت لتوقف الشركات عن البناء، كما لايزال قطاع المواصلات يحصي خسائره التي مني بها بسبب إلغاء آلاف الرحلات الجوية والقطارات والحافلات بسبب تراكم الجليد في المطارات وعلى خطوط السكك الحديدية والطرق السريعة.

عثر علماء المستحاثات (الأحافير) الروس على جمجمة لوحيد قرن سيبيري صوفي من الثدييات المنقرضة من فصيلة وحيدات القرن. ونشرت مجلة ساينس أليرت أن الجمجمة التي وجدت بحالة جيدة تبلغ من العمر 29 ألف سنة، وعثر على عظام الحيوان المنقرض في منطقة بافلودار في كازاخستان. ويعتقد العلماء أن هذا الحيوان الذي يعود لنوع Elasmotherium sibiricum عاش في جنوب شرق سيبيريا، المنطقة الملائمة لحياة هذا النوع من الثدييات، الذي انقرض قبل 350 ألف سنة حسب ما كان يتوقع العلماء. ويصل طول هذا النوع من الثدييات الصوفية إلى 4.5 متر ويزن حوالي أربعة أطنان، وقد وصف هذا النوع لأول مرة عام 1808، حيث كان يعيش على أراضي أوكرانيا الحالية ومنطقة الفولغا وسيبيريا والصين. وتوقع الباحثون أن جسم هذا الحيوان يكسوه الصوف لأنه ينتمي إلى الحيوانات التي عاشت في العصر الجليدي، ويتميز بقرن طويل وثخين في أعلى جبينه.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، مقتل ضابط وجندي روسيين وإصابة أربعة عسكريين آخرين بجروح، في الانفجار العرضي لذخيرة في معسكر بسيبيريا. وأضافت الوزارة في بيان تسلمته وكالات الأنباء الروسية، أن "ذخيرة قد انفجرت عن طريق الخطأ خلال عملية تنظيف ذخائر لم تنفجر في حقل رماية" في تسوغول بمنطقة ترانسبايكالي. وأوضحت الوزارة أن "ضابطا وجنديا قتلا في الانفجار. وأصيب ضابط آخر وثلاثة جنود بجروح". وفتحت لجنة التحقيق الروسية تحقيقا وسيتوجه مفتشون إلى المعسكر.

نقلت وكالات إعلامية روسية عن متحدث باسم المكتب المحلي للجنة إنفاذ القانون الروسية بمدينة سورجوت في سيبيريا قوله، إن ثمانية أشخاص أصيبوا في هجوم بسكين في المدينة. وقالت وكالة تاس "رجل راح يطعن الناس، بينما كان يركض على امتداد الشارع الرئيسي". وأفادت لجنة إنفاذ القانون على موقعها الإلكتروني أن "المهاجم قتل".

اعلنت السلطات الروسية مقتل 10 أشخاص على الأقل إثر انقلاب حافلة في سيبيريا الشرقية، في حادث يأتي ليسلط الضوء على نسب الوفيات المرتفعة جدا جراء حوادث السير في روسيا. وقالت وزارة الحالات الطارئة في بيان، إن الحافلة التي كانت تقل 50 راكبا إضافة إلى السائق انقلبت قرابة منتصف الليل، بعد خروجها عن الطريق في الكيلومتر 702 على الطريق بين مدينتي ايركوتسك وتشيتا الواقعتين في سيبيريا. من جهتها قالت لجنة التحقيق الروسية التي تتولى عادة التحقيق في القضايا الرئيسية في البلاد إن "عشرة اشخاص قتلوا وحوالى 20 آخرين اصيبوا بجروح" في الحادث، مشيرة الى انها ما زالت بصدد تحري الملابسات لتحديد ما إذا كانت ستفتح تحقيقا أم لا. ونقلت وكالة انباء ايتارتاس عن اندري كوزنيتسوف رئيس إدارة المنطقة فإن الحافلة كانت تقل ركابا عائدين من زيارة إلى أحد أديرة المنطقة. وتعتبر نسبة الوفيات جراء الحوادث المرورية في روسيا من بين الأعلى في العالم ولا سيما بسبب القيادة تحت تأثير الكحول والحالة السيئة للطرقات وعدم احترام قواعد السير. وفي 2016 قتل أكثر من 20 ألف شخص في حوادث مرور في روسيا وهو عدد أقل بنسبة 12% عن الحصيلة المسجلة في 2015.

في مدينة كراسنويارسك الروسية التي يغطيها بساط من الجليد تستعد النساء لموكب مسابقة جمال البدينات لكن بعد أن يحصلن على دروس في الرقص ورياضة الكيك بوكسينج. وتنظم وكالة عروض الأزياء المحلية سيب بلاس المسابقة التي تدخل عامها الثاني. وتقول إينا سرتراكوفا التي تعمل في الوكالة إن المسابقة التي ستقام في مايو تهدف إلى تحدي المفاهيم الروسية التي تربط الجمال بالنحافة.

تحطمت طائرة روسية من طراز إيل-18 على بعد 29 كيلومترا من تيكسي في جمهورية ساخا "ياكوتيا"، التي تقع في الجزء الشمالي الشرقي من سيبيريا، بينما كان على متنها عشرات الأشخاص، حسبما قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين. ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن الوزارة قولها، إن الحادث لم يسفر عن سقوط قتلى، وإن 23 شخصا ممن كانوا على متن الطائرة نقلوا إلى المستشفى بينهم 16 في حالة خطيرة. وقال مسؤولون محليون في ياكوتيا إن الرياح العاتية قد تكون سبب الحادث. وكان موقع "سبوتنيك نيوز" قال أولا إن الطائرة قد "تحطمت" بينما كان على متنها 32 راكبا، و7 أشخاص من طاقمها، مشيرا إلى نجاة 4 أو 5 أشخاص فقط، حسب ما وصفها بـ"تقديرات أولية" تبين لاحقا عدم دقتها. وأضاف الموقع، نقلا عن مصادره، أن سبب الحادث قد يعود إلى خطأ من طاقم الطائرة في ظل الظروف الجوية السيئة. يشار إلى أن طائرة إيل-18 هي طائرة ركاب ذات 4 محركات صممت في خمسينيات القرن الماضي، وبعضها لا يزال في الخدمة مع الجيش الروسي في مهام نقل.

قتل 19 شخصا على الأقل في تحطم مروحية كانت تنقل عمال حقل للنفط والغاز في شمال غرب سيبيريا، في ظروف جوية سيئة، حسبما أعلن محققون روس، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، فقد تحطمت المروحية وهي من طراز "مي 8" كانت تقل 22 شخصا، في وقت متأخر الجمعة خارج مدينة نوفي يورنجوي. وقال المحققون في بيان إن "19 شخصا لقوا حتفهم جراء إصابات متعددة في موقع (التحطم)، وفق المعلومات الأولية". وظهرت المروحية وقد تناثر حطامها على أرض مغطاة بالثلج قرب إحدى الغابات، في صور نشرتها وزارة الحالات الطارئة. وذكر المكتب المحلي لوزارة الحالات الطارئة أن الضباب والرؤية السيئة يبطئان عملية البحث في موقع تحطم الطائرة وكذلك عمليات الإغاثة. وذكرت لجنة التحقيق في بيان أن الضحايا لقوا حتفهم بإصابات مختلفة بينما نقل 3 جرحى إلى المستشفى.

تمكنت وزارة الطوارئ الروسية من العثور على الجثث الـ10 لطاقم طائرة الإطفاء من طراز "إيل-76"، التي تحطمت يوم الجمعة الماضي بالقرب من مقاطعة "إركوتسك" بشرق سيبيريا. وقال وزير الطوارئ الروسي، فلاديمير بشكوف، خلال اجتماع لمركز العمليات في وزارة الطوارئ اليوم الإثنين، إن عملية البحث مكان تحطم الطائرة الروسية انتهت، مشيرا إلى بدء لجنة التحقيق وممثلين عن لجنة الطيران إجراء تحقيقات في ملابسات العملية. وذكر رئيس مركز وزارة الطوارئ الروسية الإقليمي في سيبيريا، ديدينكو، في تصريحات اليوم، أنه تم العثور على جثتين من أفراد طاقم الطائرة، مشيرا إلى أنه تم بذلك العثور على جميع أفراد طاقم الطائرة المنكوبة. الجدير بالذكر، أن الطائرة كانت تشارك في عمليات إطفاء حرائق الغابات في شرق سيبيريا، عندما فقد الاتصال مع طاقمها المؤلف من 10 أشخاص يوم الجمعة الماضي.

تمكنت وزارة الطوارئ الروسية، من العثور على حطام طائرة الإطفاء "إيل-76" التابعة لها في منطقة نائية بمقاطعة "إركوتسك" بشرق سيبيريا، حسبما أعلن مصدر مسؤول بالوزارة، اليوم الأحد. والطائرة كانت تشارك في عمليات إطفاء حرائق الغابات في شرق سيبيريا، عندما فقد الاتصال مع طاقمها المؤلف من 10 أشخاص يوم الجمعة الماضي. وأرسلت وزارة الطوارئ الروسية عدة طائرات ومروحيات وطائرات بدون طيار إلى جانب 500 عنصر تابع لها ضمن 5 فرق إنقاذ للبحث عن الطائرة المفقودة وسط دخان كثيف غطى الإقليم بسبب حرائق الغابات. والاستنتاجات الأولية تدل على أن الطائرة تحطمت بعد اصطدامها بأحد التلال العالية، واحترق جسمها بالكامل تقريبا، ولقي جميع الأشخاص العشرة الذين كانوا على متنها مصرعهم.

سقطت طائرة مقاتلة روسية من طراز ميج 31، اليوم الإثنين، خلال طلعة تدريبية فوق منطقة كراسنويارسك التي تقع في شرق سيبيريا لكن طاقمها نجا قفزا بالمظلة، حسبما نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء، عن وزارة الدفاع الروسية. وأوضحت الوزارة، أن الطائرة سقطت في منطقة غابات على بعد نحو 40 كيلومترا شمال غرب بلدة كانسك وأن طاقمها المكون من اثنين اتصل لاسلكيا بقيادته. وأضافت الوزارة في تقرير لها، نشرته الوكالة، أن عطلا فنيا يمكن أن يكون سبب الحادث.

توفي 17 شخصا على الأقل في روسيا، جراء فيروس أنفلونزا الخنازير "اتش1 ان1" منذ بداية الشتاء، وذلك وفق إحصاء لفرانس برس يستند إلى تصريحات للسلطات الإقليمية. وفي تصريحا لها، اليوم الثلاثاء، قالت الملحقة الصحفية في لجنة الصحة المحلية، ماريا خيتاريشفيلي: "قضى 5 أشخاص في سان بطرسبورج (شمال غرب) منذ بدء الشتاء، وفي 3 حالات أخرى لم تنجز بعد عملية التأكد من وجود الفيروس". وأفادت أرقام رسمية أن 313 شخصا أصيبوا بالفيروس نقلوا إلى المستشفيات منذ 10 أيام في سان بطرسبورج. وفي منطقة روستوف (جنوب)، أحصيت 120 إصابة منذ بداية انتشار الأنفلونزا الموسمية وقضى 4 أشخاص، بحسب ما أعلنت وكالة ريا نوفوستي الثلاثاء نقلا عن ممثل لوزارة الصحة المحلية. ونقلت الوكالة أيضا عن ممثل للسلطات الصحية انه تم إحصاء "68 إصابة بفيروس اتش1 ان1" منذ أول ديسمبر في داجستان بالقوقاز الروسي تسببت بوفاة 5 أشخاص. وسجلت حالتا وفاة أيضا في منتصف ديسمبر في إيكاتيرينبورج بوسط البلاد وفي شبه جزيرة يامال بغرب سيبيريا، فضلا عن وفاة في يناير في منطقة أديجي (جنوب).

لقي 4 أشخاص مصرعهم، اليوم الأحد، جراء سقوط مروحية مدنية روسية غرب سيبريا متأثرين بإصابتهم. وذكرت ذلك قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، لافتة إلى حادث تحطم مروحية من طراز "مى-8" الذي وقع يوم الخميس الماضي في مدينة كراسنوريارسك بسيبيريا والذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين.

في حادث مأساوي لقيت عائلة بأكملها مصرعهم بعد أن سقطت رافعة على سيارتهم في أحد الشوارع المكتظة بالسيارات في سيبيريا، حيث تضم الأسرة الأب ديمتري "31 عاماً" وزوجته يوليا "33 عاماً" وطفلهما الرضيع إيجور. وبحسب شهود عيان فإن الحادث أسقط رجل آخر وأصيب طفله بجروح خطيرة في الحادث نفسه حيث تضررت السيارة التي كانا يركبانها، حيث حاول جاهداً هو وآخرون سحب الرضيع الذي كان يبكي من تحت الحطام ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، حسبما نقلت صحيفة "سايبيريان تايمز". واعتقلت الشرطة 3 أشخاص بسبب عدم تثبيت الرافعة بشكل جيد ما أدى إلى سقوطها والتسبب بهذه المأساة المروعة، بحسب الصحيفة.

أكدت دراسات ومتابعات لمراحل تغير المناخ، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة على الأرض، أن العالم سيمر بمرحلة برودة أيضا، هذه المراحل تتوالى مسببة التقلبات المناخية"، حسبما ذكر الخبير الروسي، فلاديمير ميلنيكوف. وظهرت أولى علامات مرحلة البرودة في منطقة يامال، حيث سجلت في أكتوبر الجاري 18 درجة مئوية تحت الصفر، كما وصلت الرياح الباردة إلى مقاطعة تيومين الروسية، مسببة انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة. وسيكون الشتاء المقبل في الجزء الأوروبي من روسيا أشد بردا من السنوات السابقة، و"ستتخلل الشتاء مراحل شديدة البرودة ومراحل دافئة نسبيا، وأكثر المناطق برودة ستكون المنطقة بين الأورال وجنوب دائرة سيبيريا الفيدرالية". ويذكر أن عدة أنهار في سيبيريا تجمدت في الشتاء الماضي، لأول مرة منذ 20 سنة، وكانت هذه علامة على قرب مرحلة البرودة في المناخ.

عثرت فرق بحث على حطام مروحية سقطت قبل 10 أشهر في منطقة وعرة بسيبيريا، بالإضافة إلى رفات 10 ضحايا. وذكرت السلطات في جمهورية توفا التي تتمتع بالحكم الذاتي في روسيا أن فرق البحث عثرت على المروحية من طراز "مي - 8" ، التي فقدت منذ منتصف أكتوبر عام الماضي، جنوبي سيبيريا على بعد 5 آلاف كيلو متر شرقي العاصمة موسكو. واصطدمت المروحية لأسباب غير معلومة حتى الآن بجبل واحترقت. ولا يزال البحث جاريا حتى الآن عن رفات اثنين من طاقم الطائرة. وقال متحدث باسم السلطات اليوم الأربعاء، "الأمر محزن، لكن أسر الضحايا اتضح لهم الأمر الآن على الأقل".

أظهرت بيانات وكالة الغابات الاتحادية في روسيا، أن إجمالي المساحة المتضررة من حرائق الغابات المشتعلة في أنحاء سيبيريا، قد زادت بأكثر من 25% خلال مطلع الأسبوع الجاري، من 15 ألفا و600 هكتار إلى 19 ألفا و900 هكتار. وتشتعل الحرائق الكبرى في 7 مناطق في سيبيريا، وتحظر السلطات المحلية بشكل قاطع دخول السكان إلى أماكن غابات مهددة باشتعال النيران بها. ويشار إلى أن النيران تندلع في الغابات في سيبيريا كل عام، ولاسيما في موسم الصيف الجاف، إلا أن الأمر كان أشد ضراوة خلال العام الجاري، حيث أسفرت الحرائق عن تدمير أكثر من 1000 منزل ومقتل عشرات الأشخاص خلال الأشهر الماضية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار، الجمعة الماضي، منطقة خاكاسيا في سيبيريا، والتي كانت قد دمرت بفعل حرائق الغابات قبل شهرين. وتفقد بوتين جهود الإصلاح التي تضمنت إعادة بناء منازل بتمويل من الحكومة، وقال إنه يجب تخصيص 116 مليون روبل إضافية "2.6 مليون يورو" للمنطقة. ويشار إلى أن أكبر سببين وراء وقوع الحرائق، هما صواعق البرق والفلاحين الذين يقومون، بطريقة غير مسؤولة، بحرق الغابات حتى تكون التربة أكثر خصوبة.

قتل 3 أشخاص على الأقل اليوم السبت، في تحطم مروحية في بلدة "ماكاراك" بضاحية مدينة كيميروفو، جنوب غرب سيبيريا في شرق روسيا. وقالت الشرطة المحلية إن المروحية كانت تحلق على ارتفاع منخفض، وقد تكون ارتطمت بشيء ما، وأشارت إلى أن عدد ركاب الطائرة لم يتم تحديده بعد. وأضافت أن رجال الدفاع المدني يقومون بعمليات البحث عن ناجين وإخلاء مكان الحادث.