رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. مشاعل الصباح باحث أول في معهد قطر لبحوث الحوسبة: قطر من أولى الدول عملا بقانون حماية البيانات والخصوصية

تعرّض تطبيق المراسلة الفورية واتساب المملوك لشركة فيسبوك بداية هذا العام إلى مشكلات عدة بعد الإعلان عن تحديث جديد لسياسة الخصوصية الخاصة به، حيث بدأ المستخدمون بالتخلي عن التطبيق، في ظلّ الأنباء المتواترة عن خروقات التطبيق لمعلوماتهم ومحادثاتهم الخاصة. وبعد فترة قصيرة من هذا الإعلان، أعلن ملايين المستخدمين أنهم انتقلوا إلى منصات مراسلة أخرى أكثر أمانًا. وبعد هذا الارتباك، أصدر تطبيق واتساب توضيحات تطمئن المستخدمين وأرجأ أيضًا التحديث إلى وقت لاحق من هذا العام. قالت الدكتورة مشاعل الصباح، التي تشغل منصب باحث أول في معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة، حول ما تعنيه التحديثات، وسبب الارتباك الحاصل، ومدى توفر الحماية الحقيقية لبياناتنا: يعتمد نموذج عمل شبكة الإنترنت على بياناتنا. وتقوم الشركات على شبكة الإنترنت بتجميع البيانات وتخزينها ومعالجتها وحتى بيعها إلى كيانات أخرى لتحقيق أرباح ولأغراض الدعاية المستهدفة الناجحة. وبهدف تحقيق أقصى قدر من الربح من خلال تزويد المستخدمين بإعلانات مخصصة تناسب تفضيلاتهم، يطلب المعلنون سجلات لعمليات بحث المستخدمين وتفضيلاتهم من شبكات مثل تطبيق واتساب والفيسبوك. وأضافت: إنه يجب على الأشخاص دائمًا توخي الحذر والحيطة عندما يتعلق الأمر بخصوصية البيانات وأمانها، كما تشير ردة الفعل العنيفة بين مستخدمي واتساب إلى علامة صحية توضح زيادة الوعي بين المستخدمين العاديين، وأنّ المستخدمين هم الذين يريدون التحكم في بياناتهم ويمكن أن يؤدي اتخاذ قرارات مستنيرة حول كيفية استخدام التطبيقات عند الموافقة على سياساتها إلى تحكم المستخدمين بشكل أفضل في بياناتهم الخاصة. وقد أصبح تطبيق سيجنال أحد التطبيقات التي يبدو أنها تكتسب شعبية كبديل لتطبيق واتساب. وأوضحت أن كلا من واتساب وسيجنال يضمنان سرية الاتصالات باستخدام التشفير التام بين الطرفين. أي أن الرسالة التي تكتبها مشفرة باستخدام مفاتيح مخزنة في جهازك. وبعد ذلك، يتم إرسال الرسالة إلى الطرف الآخر (جهة الاتصال) من خلال خوادم التطبيق. ولا تطلع خوادم التطبيقات على المحتويات لأن الطرف المستلم هو فقط من يمتلك مفتاح فك التشفير المشترك. وتضيف قائلةً يبدو أن تطبيق سيجنال أكثر أمانًا من واتساب لأنه مفتوح المصدر. وهذا يعني أن شفرة المصدر الخاصة به هي شفرة عامة ومتاحة لأي شخص للتحقق من أنها توفر وتنفذ الخصوصية / الأمان التي يدعي التطبيق أنه يحققها. وعلى الرغم من أن بعض التطبيقات تبدو أكثر أمانًا أو تدعي أنها أكثر أمانًا، فلا توجد ضمانات للخصوصية حيث يمكنها تغيير سياسات الخصوصية ونماذج الأعمال الخاصة بها في أي وقت. ويستخدم تطبيق سيجنال التبرعات في الوقت الحالي لمتابعة العمل. ولكن إذا احتاج إلى استيعاب آلاف المستخدمين في المستقبل، فقد يتعين عليه الانتقال إلى نموذج الاشتراك. ووفقًا للدكتور صباح، تتمثل ميزة نموذج الاشتراك في أنه يتيح للتطبيقات إمكانية تحقيق الدخل والربح دون تقديم حملات إعلانية مستهدفة وقائمة على سلوك المستخدم بما يخترق الخصوصية. كما أن عمليات الاختراق التي يتعرض لها تطبيق واتساب وانتهاكات الخصوصية آخذة في الارتفاع مؤخرًا مما يثير التساؤلات من جديد حول سلامة بيانات المستخدمين على هذه التطبيقات. وتقول الدكتورة صباح إن معظم الهجمات الشائعة يتم تنفيذها باستخدام تقنيات الهندسة الاجتماعية من خلال إرسال رسائل تحتوي على روابط خبيثة لحث الضحايا على النقر عليها أو انتحال صفة الأصدقاء وطلب مفاتيح التحقق من الهوية للوصول إلى حسابات واتساب. ومع ذلك، فقد أصبحت الهجمات الأخيرة أكثر تخفيًا وتعقيدًا وغالبًا ما تستهدف الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان باستخدام نقاط الضعف داخل تطبيق واتساب لتثبيت برامج التجسس على أجهزة الضحايا. كما تقول بأن منع مثل هذه الهجمات يستوجب على المستخدمين التحديث الدائم لأجهزتهم وتطبيقاتهم لتثبيت حزم إصلاح الثغرات الأمنية، ويجب أيضًا أن يكونوا متيقظين لحيل الهندسة الاجتماعية وألا يشاركوا المعلومات الحساسة أو مفاتيح الهوية المستلمة عبر الرسائل مع الأصدقاء أو العائلة عبر تطبيق واتساب دون الاتصال والتحقق من مصدر الرسائل. ونوهت أنّ الأدلة أظهرت مرارًا وتكرارًا أن فقدان البيانات الشخصية وتسريبها أمر شائع للغاية، وأنّ دولة قطر هي واحدة من أولى الدول في المنطقة التي عملت بقانون حماية البيانات والخصوصية، ولكن لا تزال المسؤولية على المستخدمين من حيث اليقظة وضمان الحفاظ على خصوصيتهم من خلال اتخاذ قرارات مستنيرة حول مكان حفظ بياناتهم والعواقب المحتملة لتجميع البيانات وفقدانها.

2176

| 20 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
اعتبارا من 15 مايو المقبل.. ماذا سيحدث لو رفضتم سياسة الخصوصية الجديدة لـ "واتساب"؟

من الواضح أن تطبيق واتساب التابع لشركة فيسبوك يصر على المضي قدماً في سياسة الخصوصية الجديدة، على الرغم من مخاوف المستخدمين على مدار الأشهر القليلة الماضية، من أن تكون بياناتهم متاحة للشركة الأم فيسبوك، وانصرافهم إلى التطبيقات المنافسة تليغرام، وسيغنال. ووفق التقارير عن سياسة الخصوصية الجديدة، فقد قامت شركة واتسآب، المملوكة لـ فيسبوك، بدمج خدماتها مؤخرا لتمكين المزيد من الوظائف المتقاطعة مع تطبيق مسنجر. وعندما حاولت واتسآب لأول مرة تغيير سياسة الخصوصية الخاصة بها في يناير، اكتسب منافساها تليغرام وسيغنال أكثر من 30 مليون مستخدم جديد، ولذا اضطرت إلى تأجيل التغيير، لكن التطبيق الأخضر قال إنه سيخطر المشتركين داخل التطبيق حول السياسة الجديدة للمستخدمين ومطالبتهم بالاشتراك. ماذا سيحدث إذا قررت عدم الموافقة على التغييرات؟ ووفق تطبيق واتساب على تويتر، فإن أولئك الذين يقررون عدم قبول سياسة الخصوصية الجديدة لن يتمكنوا بعد الآن من الوصول إلى ميزات التطبيق اعتبارا من 15 مايو المقبل. وأوضح التطبيق أنه لفترة قصيرة، سيظل هؤلاء المستخدمون قادرين على تلقي المكالمات والإشعارات، لكن لن يتمكنوا من قراءة الرسائل أو إرسالها من التطبيق.. وسيتغير هذا بمرور الوقت، ما يؤدي في النهاية إلى منع المستخدمين من استخدام التطبيق تماما. وفي حديثها لموقع تيك كرانتش التقني، أكدت الشركة أن هذه الفترة سوف تستمر بضعة أسابيع. واستطردت الشركة قائلة: ستكون الرسائل الشخصية دائما مشفرة من طرف إلى طرف (end-to-end)، لذلك لا يستطيع واتساب قراءتها أو الاستماع إليها. فكرنا فيما يمكننا القيام به بشكل أفضل هنا. نريد أن يعرف الجميع تاريخنا في الدفاع عن التشفير الشامل ونثق في أننا ملتزمون بحماية خصوصية الأشخاص وأمنهم. وأضافت: في النهاية، سنبدأ في تذكير الأشخاص بمراجعة وقبول هذه التحديثات لمواصلة استخدام واتساب. وكانت سياسة الخصوصية الجديدة قد أثارت غضباً عالمياً بسبب مخاوف مشاركة بيانات المستخدمين ومضمون مكالماتهم . ووفق التقارير عن شروط الخصوصية الجديدة فإن الرسائل المرسلة إلى الشركات، التي قد يتم تخزينها على خوادم فيسبوك، والتي يمكن استخدام بياناتها لاستهداف المستخدم بالإعلانات. ويشارك واتساب بعض المعلومات الشخصية مع فيسبوك منذ عام 2016، مثل أرقام الهواتف.

3628

| 24 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
لن يتم حذف أي حساب.. واتساب يتراجع عن انتهاك خصوصية المستخدمين وتهديدهم

أعلن تطبيق واتساب التابع لشركة فيسبوك أنه لن يتم تعليق أو حذف أي حساب في ‏الثامن من فبراير المقبل، بسبب الرفض الواسع لمشاركة بيانات المشتركين مع الشركة الأم فيسبوك، في تراجع واضح لتطبيق التراسل الأول عالمياً بعد خسائر عنيفة مني بها خلال الأيام الماضية إثر انسحاب الملايين منه للمنافسين . وأوضح واتساب – في بيان –أنه لن يتمكن سواء هو أو شركة فيسبوك التي تملكه ‏من قراءة الرسائل الخاصة بالمستخدمين أو الاطلاع على محتوى مكالماتهم.‏ وشدد على أن الرسائل الخاصة بتطبيق واتساب مشفرة من طرف إلى طرف ‏والتي لا تسمح لأي طرف ثالث بقراءة الدردشات، وتتعهد الشركة بحذف الرسائل ‏من على خوادمها بمجرد تسليمها (مع الاحتفاظ بها على الجهاز الشخصي ‏للمستخدم).‏ وعلى مدار الأيام الماضية، شهد تطبيق سيغنال وتيليغرام، ملايين ‏مرات التحميل على متجري آبل وغوغل بلاي.‏

7544

| 15 يناير 2021

علوم وتكنولوجيا alsharq
بعد تعديل "تويتر" سياسة الخصوصية.. نصائح تهمك

بدأ "تويتر" بإجراء تعديلات جديدة على سياسة الخصوصية في خدمتها تشمل التحكم في البيانات التي يتم جمعها بواسطة الخدمة من أجل إظهار إعلانات تناسب اهتمامات المستخدم وتفضيلاته الشخصية. ولاحظ المستخدمون الرسالة التي تطلب منهم إجراء مراجعة لإعدادات الخصوصية الجديدة، والتي غالباً يتخطاها أغلب المستخدمين بالموافقة المباشرة دون إجراء أي مراجعة. وإن كنت ترغب في الحفاظ على خصوصيتك أثناء استخدام "تويتر"، فيجب عليك مراجعة إعدادات الخصوصية والأمان من خلال الإجراءات التالية: 1- اضغط على صورة ملفك الشخصي واختر الإعدادات والخصوصية. 2- من القائمة الجانبية، اختر الخصوصية والأمان. 3- أسفل خيارات الخصوصية، اذهب إلى التخصيص والبيانات، واختر السماح ببعض التعديل (انقر على تعديل) 4- أزل علامة (√) من جانب الخيارات التي لا تناسبك، وإن كنت تريد الاحتفاظ بخصوصيتك فيستحسن النقر على خيار تعطيل الكل ومن ثم اضغط نعم أنا متأكد. 5- من خلال الإجراء السابق فإنك تمنع تويتر من جمع ومشاركة البيانات وتخصيص المحتوى وهي: *منع تويتر من إظهار إعلانات مستهدفة بالاعتماد على الاهتمام داخل وخارج شبكتها. *منعها من عرض التطبيقات وتخزينها على الأجهزة المحمولة الخاصة بك. *منعها من إضفاء الطابع الشخصي على الأجهزة الأخرى التي تستخدمها. *منعها من استخدام موقعك الجغرافي لعرض محتوى أكثر ملائمة لك. *منع تويتر من تتبع الأماكن التي شاهدت فيها محتوى الشبكة عبر الويب. *منع تويتر من مشاركة بياناتك الخاصة (مثل الاسم والرقم الهاتفي والبريد الإلكتروني) مع شركاء آخرين للشبكة.

315

| 29 مايو 2017