رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

سيارات alsharq
إصدار فاخر من سيارة ميتسوبيشي البيك آب

تقدم شركة ميتسوبيشي إصدارا خاصا من سيارة البيك آب L200، يحمل اسم "Diamant Edition"، ويتمتع بالكثير من ملامح وسمات الفخامة. وأوضحت الشركة اليابانية أن الإصدار الخاص يأتي بكابينة مزدوجة، ويعتمد على سواعد محرك ديزل بسعة حجمية 2.5 لتر وبقوة 131 كيلووات/178 حصان. وتزخر السيارة بخط التجهيزات "بلس"، والذي يشتمل على نظام ملاحة ووظيفة تدفئة المقاعد ومكيف هواء أوتوماتيكي ومثبت للسرعة وسماعات بلوتوث. كما تتمتع السيارة بمظهر أكثر جاذبية من خلال الجنوط الكبيرة المصنوعة من الألومنيوم مقاس 17 بوصة، والرفارف العريضة، علاوة على حزمة تطعيمات الكروم. ومن المقرر طرح الإصدار الخاص "Diamant Edition" الفاخر من سيارة البيك آب L200 بتكلفة تقدر بنحو 41 ألف دولاراً أمريكياً.

590

| 21 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
الادعاء بمحكمة الحريري ينسف تشكيك الدفاع بأدلة الجريمة

نجح الادعاء العام لدى المحكمة الخاصة في لبنان، في تثبيت نقطة مهمة لمصلحة قراره الاتهامي ضد المتهمين الخمسة في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل، رفيق الحريري، الذين تجري محاكمتهم غيابيا بعد أن وفّر لهم حزب الله الحماية المسلحة. نسف بنية القرار وبين الادعاء العام في اليوم الثاني لجلسة استماع المحكمة برئاسة القاضي دايفيد راي، إلى إفادة الألماني جيرهارد جاير، الخبير في شاحنات ميتسوبيتشي كانتر، أن الانفجار حصل بواسطة شاحنة الميتسوبيتشي البيضاء، ليغلق بالتالي أحد أبرز المنافذ أمام دفاع المتهمين الذي أراد، منذ انطلاق المحاكمة، نسف البنية الأساسية لقرار الإتهام، بالقول إن الانفجار حصل تحت الأرض وأن لا علاقة لشاحنة الميتسوبيتشي به، وبالتالي لا صلة ممكنة بين تحركات المتهمين من جهة وتحركات السيارة من جهة أخرى. وقال الادعاء، إن تناثر هذه السيارة تحديدا إلى قطع متفرقة في ساحة الجريمة ومحيطها ووصل بعضها على الرغم من ثقله وصلابته "المحرك يزن 250 كيلوجراما" مفتتا إلى قعر البحر، يثبت أن القنبلة الناسفة التي اغتالت الرئيس الراحل رفيق الحريري وتسببت بقتل رفاقه في 14 فبراير 2005، كانت مزروعة بداخلها وليست تحت الأرض. وفي المحاكَمة المستأنفة بعد أكثر من 4 أشهر من تعليقها في أعقاب ضم ملف المتهم الخامس حسن مرعي إلى قضية المتهمين الأربعة باغتيال الحريري، ركّز الادعاء على تدعيم ركائز قرار الاتهام وتحديدا لجهة أن اغتيال الحريري حصل بواسطة انتحاري كان يقود شاحنة ميتسوبيتشي بيضاء وأن لا أثر لأحمد أبو عدس الذي ظهر في فيديو بعد الجريمة متبنياً تنفيذها. محاولة تضليل وحاول الدفاع عن المتهمين الخمسة في إطار "استراتيجية التشكيك" أن يفصل الشاحنة المفخخة عن تلك التي ظهرت في صور كاميرات نفق سليمان فرنجية وفندق فينيسيا، من خلال التركيز على أن الشاهد يعجز، في ضوء عدم وضوح الصور المستخرجة، أن يؤكد أنها تعود لشاحنة ميتسوبيتشي كانتر. لكن أليكس ميلن وكيل الادعاء العام سارع إلى أن النقاش يتم مع شاهد غير ذي اختصاص في هذا المجال، إذ إن الألماني الذي أخذ فترة جلستين من الاستجواب والاستجواب المضاد، متخصص حصرا بملف تأكيد أن القطع المجمعة إنما تعود فعلا لشاحنة ميتسوبيتشي كانتر، ولا علاقة له بملف تحديد نوعية الشاحنات التي تظهر في الصور. وقال ميلن متوجها إلى رئيس الغرفة الأولى بالمحكمة، القاضي دايفيد راي، ومقاطعا الاستجواب المضاد الذي كان يقوم به فريق الدفاع "حضرة القاضي قبل إن يجيب الشاهد، إن هذا الأمر يتعدى خبرته، فلقد حصل زميلي (وكيل الدفاع) على جوابه في ما يتعلق بهذه السيارة سواء كانت ميتسوبيتشي آم لا.. هو موجود معنا للتعرف على قطع سيارات، وليس للتعرف على صور عن سيارتين مختلفتين وهل يمكن أن تكون ميتسوبيتشي أم لا، أي مقارنة لصورتين.. ربما هناك شهود آخرون يمكنهم القيام بذلك، أنا أطلب أن يتوقف هذا النوع من الاستجواب عند هذا الحد". وتسود عملية "كرّ وفرّ" تحت قوس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في هولاندا بين فريق الادعاء في جريمة اغتيال الحريري وبين الدفاع عن المتهَمين الخمسة من حزب الله. نظرية تفجير تحت الأرض ويركّز الدفاع استراتيجيته على نظريّة التفجير من تحت الأرض وليس بواسطة انتحاري وعلى محاولة دحض أن تكون الميتسوبيشي التي كان فريق الادعاء العام أظهر صورها في النفق المؤدي إلى موقع الجريمة قبيل وقوعها هي التي استُخدمت في العملية وذلك في إطار السعي إلى نسف ركائز القرار ألاتهامي للادعاء. وكان الدفاع قد حاول في القسم الأول من المحكمات في يناير ربط العديد من الأدلة بتضليل مخابراتي من النظام الأمني السوري وهو ما اعتُبره مراقون محاولة لاستبعاد دور حزب الله الأمني في الجريمة. وتعود الغرفة الأولى للمحكمة الخاصة في لبنان إلى الانعقاد صباح الثلاثاء المقبل، وعلى جدول أعمالها الاستماع إلى شاهد عبر نظام الفيديو من مقرها في بيروت.

1449

| 18 يوليو 2014