رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تسلم 3 سيارات إسعاف للصحة في قيرغيزيا

سلمت قطر الخيرية ثلاث سيارات إسعاف لثلاثة مستوصفات طبية تابعة لوزارة الصحة القيرغيزية، في مناطق مختلفة من البلاد، وبحضور وزير الصحة القيرغيزي، ما سيساعد 15 ألف شخص على الوصول إلى المراكز الطبية. ووزعت سيارات الإسعاف على المراكز الطبية في كل من منطقة "آلابوق" بمحافظة "جلال آباد"، ومنطقة "داروت كورغون" بمحافظة "اوش"، وقرية "كارل ماركس" بمنطقة "علم الدين". وأثنى وزير الصحة القيرغيزي "تالانتبيك باتيرآلييف" على كرم الشعب القطري، الذي بدأت آثاره التنموية الإنسانية تظهر في مناطق قيرغيزيا، مشيدا بخطوة قطر الخيرية بتوفير سيارات إسعاف لسكان مناطق كانوا في أمس الحاجة إليها، مشيرا إلى أن هذه اللفتة الكريمة تمثل قمة الإنسانية، وستفك العزلة عن المناطق الجنوبية، خصوصا أوقات تساقط الثلوج، نظرا لأهمية الخدمات الطبية، ومساعدة الناس على الوصول إليها. من جهته قال السيد خالد وكيل، مدير مكتب قطر الخيرية الإقليمي بقيرغيزيا إن رؤية قطر الخيرية التنموية والإنسانية تقوم على مثلث متساوي الأضلاع، هو دعم القطاعات الصحية، والتعليمية، والمساعدات الإغاثية، وستقوم في المستقبل بتنفيذ مشاريع في هذه القطاعات، بالتعاون مع الوزارات المعنية والجهات الحكومية في قيرغيزيا. وبعد تسليم السيارات لوزارة الصحة، عقدت قطر الخيرية سلسلة اجتماعات مع عدة وزراء قيرغيزيين، من قطاعات مختلفة لتحديد الأولويات ومجالات التدخل الإنساني والتنموي الذي تنوي قطر الخيرية تنفيذه في هذه الجمهورية الآسيوية .

412

| 21 مايو 2017

محليات alsharq
تشغيل 4 سيارات إسعاف في مخيمات النازحين بالموصل والرمادي

تتواصل جهود مؤسسة الشيخ عيد الخيرية الإغاثية في مجال الرعاية الصحية للشعب العراقي، من خلال مشروع تشغيل 4 سيارات للإسعاف مجهزة بالمعدات والمستلزمات والأجهزة الخاصة بالإسعافات الأولية، تساهم في إسعاف نحو 2500 مريض كل شهر في مخيمات النازحين بالموصل والرمادي، وذلك ضمن حملة أهل الخليج لدعم الشعب العراقي. ويستفيد من سيارات الإسعاف الأربع أكثر من 80 مريضا يوميا، حيث يصل معدل المستفيدين من كل سيارة عشرين مريضا كل يوم. وتعمل سيارات الإسعاف على مدار الساعة عبر فرق طبية مجهزة في مخيمات النازحين وتخدم المئات من النساء والأطفال والشيوخ من الجرحى والمرضى وتنقذ حياتهم من المرض والموت، كما يتم نقل الحالات الخطرة من سكناهم للعلاج بالمراكز الطبية، أو نقلهم للمشافي الكبيرة إذا دعت الحاجة، مع توفير مسعف وسائق لكل سيارة. كما تعمل عيد الخيرية على تثقيف النازحين في المخيمات وتوعيتهم من خلال سيارات خاصة بهذا المشروع بكل منها طبيب ومرشد تثقيف صحي لتوجيه السكان وتثقيفهم في الجوانب الصحية والوقائية من خلال توزيع المطويات التوعوية وتقديم الإرشادات الطبية للمحافظة على الصحة والسلامة العامة، بالإضافة إلى علاج الحالات المرضية البسيطة في مقر سكناهم، حرصا على وقايتهم من الأمراض والأوبئة وتوفير العلاج البسيط في مقر إقامتهم بدلا من الانتقال للمراكز الطبية. وتأتي مشاريع عيد الخيرية الإغاثية في توفير الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى، لدعم النازحين ومساعدة المشردين وعلاج المرضى والجرحى وتوفير المأوى، في وقت تعاني فيه ملايين الأسر العراقية من توفير أدنى مقومات الحياة والرعاية الصحية، حيث تبلغ تكلفة إنشاء مركز صحي 200 ألف ريال، وقيمة السهم 20 ألف ريال، لدعم المنظومة الصحية وتوفير العلاج والرعاية الطبية. التبرع لإغاثة أهلنا بالعراق: ويمكن لأهل الخير التبرع لإغاثة الشعب العراقي عبر محصلي المؤسسة بالمجمعات التجارية، أو عبر الرسائل النصية القصيرة SMS، وكذلك عبر موقع عيد الخيرية، أو الاتصال بخدمة العملاء على الرقم (4040555).

1042

| 01 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
"عفيف الخيرية" تغيث النازحين في "إدلب" وتدعم القطاع الطبي بـ 5 سيارات إسعاف

أعلنت مؤسسة "عفيف الخيرية" عن تقديم مساعدات إغاثية للأسر السورية النازحة في المخيمات القريبة من الحدود التركية، إلى جانب دعم القطاع الطبي بخمس سيارات إسعاف. وأوضحت المؤسسة، أنها وزعت 700 طرد غذائي على النازحين في المخيمات السورية على الحدود التركية..وذكرت أن عدد المستفيدين وصل إلى 4200 شخص في عدد من المخيمات الواقعة في محافظة إدلب. كما أشارت إلى تسليم خمس سيارات إسعاف إلى المؤسسات والجهات المسؤولة في سوريا بالتعاون مع جمعيات خيرية من أجل نقل المرضى والجرحى. وقال السيد إبراهيم المالكي مدير العمليات بـ عفيف الخيرية، إن المؤسسة تحرص على تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المجالات للنازحين واللاجئين السوريين عبر مكتبها في تركيا. وأضاف أن المؤسسة مستمرة في برامجها الإغاثية ومساعداتها التنموية في مجالات الغذاء والصحة والتعليم بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية.

354

| 05 أبريل 2017

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تدخل 5 سيارات إسعاف لإخلاء جرحى حلب

أدخلت قطر الخيرية (5) سيارات إسعاف مزودة بمنظومة إسعافية متقدمة بهدف تقديم الخدمات الإسعافية المنقذة للحياة والإخلاء والرعاية الصحية والجراحية للمهجرين من مدينة حلب، وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية، حيث ساهمت هذه السيارات في عمليات إخلاء الجرحى باتجاه المعبر الحدودي بباب الهوى، حيث أقامت الجهات المحلية مخيما مؤقتا للحالات الصحية الحرجة. وقد جاءت أهمية المشروع نظرا لتوقف أغلب المشافي عن العمل وخروجها من الخدمة بسبب الدمار الذي لحق بها وللقصف المستمر منذ فترة الذي استهدف المشافي بشكل مباشر، مما تسبب في توقف منظومة الإسعاف بسبب غياب الدعم. ويندرج مشروع توفير سيارات الإسعاف ضمن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا (SHRP 2016) التي يشرف عليها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غازي عنتاب والذي تم تمويله عن طريق صندوق قطر للتنمية، حيث تم اعتماد هذا المشروع من بين مشاريع مجموعة الصحة (Health Cluster). سيارات الإسعاف مزودة بأحدث الأجهزة ويستهدف مشروع سيارات الإسعاف 50 ألف شخص وتبلغ تكلفته أكثر من 300 ألف ريال قطري، ويهدف إلى الحد من الوفيات والإعاقات المستديمة وتوفير المستلزمات والأدوية الإسعافية المنقذة للحياة وتجهيز نقاط اسعافية متحركة جاهزة للتدخل ميدانيا. كما يركز المشروع على تقوية نظام الإحالة وخدمات الطوارئ في محافظة حلب من خلال تأسيس وتشغيل منظومة إسعاف وإخلاء للحالات الحرجة في محافظة حلب. وتوجهت قطر الخيرية بالشكر إلى صندوق قطر للتنمية لدعم وتمويل هذا المشروع الكبير، وهو ما سينعكس إيجابا لصالح أهلنا المنكوبين المهجرين من حلب. مؤكدة على اعتزازها بعمق الشراكة الإستراتيجية التي تربطها به. الجدير بالذكر أن الظروف الصحية الرديئة التي تعكس الواقع الصحي في مدينة حلب وريفها بعد أن استهدفت آلة الحرب معظم المنشآت الصحية وغياب الكوادر المؤهلة والنقص الحاد في التجهيزات الطبية والأدوية، وغياب الآلية لحماية الأطباء والمسعفين من الخطف والاعتقال، تهدد مدينة حلب التي تعاني من الهجمات الصاروخية والبراميل والقذائف التي تخلف مئات المصابين والجرحى الذين يعانون من موت آخر في ظل الواقع الصحي الذي يعيشونه. ويشار إلى أن قطر الخيرية أدخلت عبر الحدود التركية السورية الأسبوع الماضي 12 شاحنة من المواد الغذائية وأغذية الأطفال ومواد التدفئة مخصصة لمدينة حلب المنكوبة تكفي لـ 20.000 شخص كمرحلة أولى، وذلك ضمن مشروع إغاثة نازحي حلب، وما تزال فرق قطر الخيرية الإغاثية تقوم بواجبها الإنساني تجاه إخوتهم في سوريا، وجار إدخال شحنة ثانية خلال هذا الأسبوع. وإمعانا في متابعة مهام تنفيذ المشاريع الإغاثية التي تقوم بها قطر الخيرية لفائدة اللاجئين السوريين في تركيا أو النازحين والمتضررين في الداخل السوري، أو لأصحاب الحاجة بتركيا، فقد افتتحت قطر الخيرية مكتبا فرعيا لها بغازي عنتاب للتنسيق مع منظومة العمل الإنساني الدولية، ويعد أحد فروع مكتبها الإقليمي بأنقرة.

3236

| 20 ديسمبر 2016

محليات alsharq
محسنو قطر يفزعون لإنقاذ أهل حلب تفاعلاً مع نداء عيد الخيرية

* تبرعاتهم وصلت إلى 2 مليون ريال خلال 72 ساعة * زيادة عدد سيارات الإسعاف إلى 100 سيارة وطواقم المسعفين إلى 400 مسعف * الغارات تستهدف المستشفيات والمباني والأسواق والطرق ومحطات المياه ومراكز الدفاع المدني * منع صلاة الجمعة بمساجد حلب لأول مرة منذ دخول الإسلام.. واستشهاد آخر طبيب أطفال فزعة أهل الخير في قطر لإغاثة إخوانهم السوريين المنكوبين في حلب وسرعة استجابتهم للنداء الإغاثي لعيد الخيرية؛ مكنت المؤسسة من تنفيذ تدخل إنساني عاجل بقيمة 1.5 مليون ريال للمساهمة في إنقاذ أرواح العشرات من النساء والأطفال وكبار السن والمدنيين من تحت الأنقاض وبين ركام الأحياء السكنية والمستشفيات المدمرة في مدينة حلب السورية. 6 ملايين ريال لأهل حلب وأعلنت عيد الخيرية أن مساعداتها الإغاثية تستهدف زيادة الطواقم الطبية وغرف العمليات الجراحية والإسعافات الأولية وتقديم مساعدات طبية وإغاثية عاجلة بقيمة 6 ملايين ريال لأهل حلب. وقالت إن المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في حلب لا يتصورها عقل، حيث قتل وأصيب المئات من أبناء حلب، وتحتاج لمزيد من الدعم المادي وتضافر كل الجهود الإغاثية لإنقاذ المدنيين من القصف الجوي والبراميل المتفجرة، الذي يتعرضون له منذ ثمانية أيام متواصلة ويستهدف المستشفيات والمباني والأسواق والطرق ومحطات المياه ومراكز الدفاع المدني في رسالة مفادها القضاء على جميع مقومات الحياة لإبادة الشعب السوري الأعزل في حلب. استشهاد آخر طبيب أطفال وبالأمس استشهد آخر طبيب أطفال في حلب، وعُلقت صلاة الجمعة في سابقة هي الأولى منذ دخول الإسلام المدينة قبل نحو 1400 سنة. وكانت عيد الخيرية قد وضعت طواقمها الطبية والإسعافية في سوريا في حالة استنفار كامل للوصول للمناطق المتضررة ونقل الجرحى وتقديم الإسعافات العاجلة للمصابين، حيث تعمل 40 سيارة إسعاف وقرابة 150 مسعفا، حيث تحركت 25 سيارة إسعاف من نطاق العمل في الشمال السوري لتشارك في عمليات الإنقاذ ونقل الجرحى في مدينة حلب. زيادة سيارات الإسعاف وأكدت المؤسسة أن تواصل القصف الجوي يستدعي زيادة عدد سيارات الإسعاف إلى 100 سيارة على الأقل، بالإضافة إلى زيادة عدد طواقم المسعفين إلى 400 مسعف، وتتكلف قيمة سيارة الإسعاف المجهزة 50،000 ريال قطري، بالإضافة إلى 2000 ريال قطري تكلفة طاقم إسعاف مكون من 4 أفراد. وتعمل المؤسسة بشكل عاجل لتجهيز عدد من المستشفيات الميدانية في مناطق آمنة لتقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية العاجلة لإنقاذ حياة المصابين.

699

| 30 أبريل 2016

محليات alsharq
بالفيديو.. في "يومهم العالمي".. عمال قطر يعيشون أفضل أساليب الراحة والرفاهية

انتهاء المرحلة الثانية من مدينة "بروة البراحة" العمالية المدينة تضم 9.872 غرفة بمساحة 24 متر مربع للغرفة الواحدة "بروة البراحة" تضم 64 مبنى في كل منها 133 غرفة المدينة تضم 4 مساجد و 12 مطعما و 48 محلا تجاريا صممت وفق أعلى معايير الأمن السلامة وتدعم الإنذار المبكر وأنظمة متطورة لإطفاء الحريق شبكة متكاملة من كاميرات المراقبة لحفظ الأمن ومواجهة حالات الطوارئ فور حدوثها صالة طعام تتسع لـ 800 عامل ومطبخ يقدم 26 الف وجبة يوميا سيارة إسعاف مجهزة تتنقل باستمرار داخل طرقات المدينة انطلاقاً من التوجه الحكيم لدولة قطر نحو بناء مدن عمالية تضمن للعمالة الوافدة العيش في بيئة آمنة وصحية، وتماشياً من النهضة العمرانية والاقتصادية والتوسع في تنفيذ المشاريع العملاقة، وما تتطلبه من زيادة العمالة الوافدة إلى الدولة، كان لابد من بناء مجتمع متجانس متماسك تتقلص فيه الفروق الإجتماعية من خلال رفع معايير الحياة المعيشية للطبقات الأقل دخلاً، وهذا ما رصدته ولمسته جولة لـ "بوابة الشرق" آثرت ان تقوم بها داخل مشروع بروة البراحة "المدينة العمالية" بالتزامن مع احتفال العالم بيوم العمال الذي يوافق 1 مايو من كل عام ، لتعكس المعايير العالمية والتجهيزات الاحترافية، وأعلى عوامل السلامة والراحة التي يعيشها العمال في المدينة، بشكل راقي وأسلوب حضاري. يأتي مشروع بروة البراحة "المدينة العمالية"، في إطار الحلول المبتكرة التي تقدمها بروة العقارية من أجل معالجة التحديات التي تشهدها الدولة في الطفرة الاقتصادية، والتي أسهمت في جلب العديد من الشركات العملاقة التي تساهم في تنفيذ المشاريع الضخمة سواء في مجال البنية التحتية أو المشاريع الأخرى الخاصة بكأس العالم 2022، خاصة أن تلك الشركات تضم أعدادا كبيرة من العمال. وتتميز مساكن العمال في مشروع بروة البراحة بأنها صممت وجهزت للعمل بكفاءة عالية وأسلوب عملي مع المحافظة على السلامة من خلال تصميمات وفق أفضل المعايير العالمية لضمان السلامة الشخصية. آراء العمال تجولت "بوابة الشرق" بين الأبنية وداخلها وعلى أطراف المدينة كلها، والتقت ببعض العمال المتواجدين في صالات الطعام المجهزة، وفي الحدائق وغرف المعيشة، والذين أعربوا عن سعادتهم وتقديرهم للجهود المبذولة في إنشاء مرافق المدينة المختلفة، وأشادوا بمستوى تجهيز وفرش الغرف، وصالات الألعاب، والمطاعم، والمحلات التجارية.. غرف حديثة وخزانات ملابس كما أبدوا رضاهم التام عن مستوى الرعاية الصحية التي تقدمها العيادة الصحية والطاقم الطبي المتواجد دائما، والذين لا يألون جهدا في توفير أعلى معايير الصحة والسلامة لكافة العمال من مختلف الجنسيات. مشروع خدمي متكامل تمتد المدينة العمالية بروة البراحة على مساحة 1.8 مليون متر مربع بطاقة استيعابية أكثر من 34 الف عامل ومهني، لتطرح بانتهائها إجمالي 9.872 غرفة بمساحة 24 متر مربع للغرفة الواحدة، وهي تتسع لـ6 أشخاص، ولكن يتم تسكين 4 عمال فقط لضمان الراحة الأكبر لهم، وهناك شركات تقوم بتسكين عاملين في الغرفة الواحدة، ويوجد في كل طابق حمامين "دورات مياه"، بالإضافة لأربعة حمامات عامة منتشرة داخل المدينة العمالية. أماكن لمشاهدة التلفاز داخل صالات مكيفة ومجهزة للعمال وتم تطوير المدينة على مرحلتين، بحيث تضمنت المرحلة الأولى إنشاء أكبر مواقف للشاحنات والسيارات في المنطقة ككل، وتم استكمال العمل في إنشائها في يناير 2012، وتم تسليمها لشركة "وصيف" لتقوم باعمال الإدارة والتشغيل، وتتضمن المرحلة الثانية ما يقارب 64 مبنى سكنيا للعمال يضم كل منها 133 غرفة، وصالات لتناول الوجبات الغذائية و4 مساجد و 12 مطعم، بالإضافة لمحلات المواد الغذائية وأجهزة المحمول والأنشطة المتعددة ويبلغ عددها 48 محل، وتم تسليم المرحلة الثانية للشركة العقارية لتكون مسؤولة عن إدارة المشروع وتشغيله، وتضم بروة البراحة جميع المرافق الحيوية الضرورية بما في ذلك الملاعب الرياضية ومركز للتسوق ومطاعم ومرافق عامة ومركز طبي. صالات رياضية للعمال وتمثل المدينة نموذجاً في توفير البيئة المناسبة والأمن والسلامة والرعاية وممارسة الهوايات للقاطنين فيها، مما يعكس حرص الدولة على خدمة الوافدين وتطوير الفرد والمجتمع وخاصة هذه الفئة الهامة. محال تجارية ذات أنشطة مختلفة محتويات المبانيتضم المباني والبالغ عددها 64 مبنى سكني بداخلها 133 غرفة، صُممت على أعلى معايير السلامة من أنظمة الإنذار المبكر وأنظمة إطفاء الحريق بالإضافة إلى عدد مناسب من مخارج الطوارئ. ويشمل السكن الخدمات الأخرى الضرورية من خدمات تنظيف الملابس وغسلها من خلال مغسلة مركزية في كل مبنى سكني، لتخفيف عبء الأعمال الشخصية اليومية عن الساكنين، كما يضم كل مجمع سكني مناطق خضراء بمساحات واسعة تستخدم للأنشطة اليومية للعمال، بالإضافة لكونها صورة جمالية للمدينة بشكل عام. كما أن المدينة بها شبكة متكاملة من كاميرات المراقبة الموزعة على جميع أنحاء المدينة والمتصلة بمركزي الشرطة المتواجدين بها لحفظ الأمن ومواجهة حالات الطوارئ فور حدوثها. مساجد وعيادة طبية وتضم المدينة 4 مساجد تتسع لآلاف المصلين وهي مجهزة بأفضل سبل الراحة، وبها العديد من المكيفات وأجهزة مكبرات الصوت، وتميز جدرانها بزخارف هندسية تراثية تعكس الطابع القطري الإسلامي. مساجد في المدينة العمالية كما خُصص في المدينة مبنى للصيانة والتخزين، مجهز بورش عمل بمعايير عالية من أجل الحفاظ على الأمن والسلامة والنظافة والصيانة ووضع الأنظمة والشروط لخدمة وتسيير المدينة. ويوجد في المدينة العمالية عيادة طبية لتلبية الاحتياجات الطبية للعمال، وقد صممت للتعامل مع الحالات العاجلة والفحص السريع، ويجري تجهيزه جميع الوسائل والأجهزة الطبية والعلاجية التي تضمن توفير الرعاية الصحية لاستكمال مراحل معالجة العمال. سيارة إسعاف متنقلةومن المميز في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للعمال، هو سيارة الإسعاف المتنقلة بصفة مستمرة داخل طرقات المدينة، لتحقيق عنصر الجاهزية والتدخل الفوري فور وقوع أي مشكلات صحية للعمال، وتجهز السيارة بأفضل المعدات الطبية المتطورة، ووسائل الإنعاش والرعاية الأولية، فضلاً عن طاقم طبي محترف للتعامل مع الحالات الصحية الطارئة. سيارات الإسعاف متواجدة على مدار الساعة مطاعم صحية في الجانب الآخر من المدينة توجد صالة كبيرة للطعام، ومطبخ يقدم 26 الف وجبة يوميا الوجبات الصحية مراعيا تنوع الجنسيات القاطنة وخصوصياتهم، وتتسع الصالة لـ 800 عامل، بالإضافة إلى غرفتي حراسة وصالة ألعاب ترفيهية وجيم وغرفة للصيانة. تنظيم في عملية توزيع الوجبات على العمال وفي لقاء مع السيد روبير موسى مدير المشروع داخل الصالة، أكد بأن الوجبات التي تقدم للعمال تحتوي على كل مايحتاجه جسم العامل من غذاء صحي ومفيد، من الأرز واللحوم على أشكالها والفاكهة والعصائر، وهي تقدم بشكل دوري ويومي. مطاعم العمال وأماكن الجلوس وأشار روبير موسى أن الوجبات وتتوزع على ثلاث مراحل يومية (فطور وغداء وعشاء)، ويقوم بصنعها أمهر الطباخين من مختلف الجنسيات العربية والآسيوية، مشيراً إلى أن هناك تسيق دوري مع وزارة الاقتصاد والصحة والبلدية، حيث تقوم البلدية بجولات تفتيشية مستمرة للإطمئنان على نظافة المطاعم المتواجدة داخل المدينة بهدف الحفاظ على صحة العمال ومناعتهم. نموذج حضاري وإنساني ويعتبر هذا المشروع الكبير، نموذجاً حضارياً وإنسانياً حيث وفر لهذه الفئة من المجتمع البيئة المناسبة من الأمن والسلامة والرعاية الصحية، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة والتسلية والترفيه في أوقات فراغهم وممارسة هواياتهم المفضلة. ويعكس مشروع المدينة العمالية حرص الدولة النابع من قناعتها الداخلية على الاهتمام بمثل هذا النوع من المشاريع الهادفة والبناءة، والتي تخدم الوافدين إلى دولة قطر وتساهم في تطور الفرد والمجتمع، فجاء تطبيقاً لرؤية قطر 2030.

3233

| 30 أبريل 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية توزّع سيارات إسعاف لمستشفيات الداخل السوري

تواصلاً لجهودها الإغاثية الموجّهة للشعب السوري، زوّدت قطر الخيرية عددا من المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية الخيرية في الداخل السوري بـ 8 سيارات إسعاف مجهزة بكل مستلزماتها من الإسعافات الأولية، نظرا لحاجتها الماسة لها. وقال السيد إبراهيم على عبد الله مدير إدارة الإغاثة في قطر الخيرية إن هذا المشروع يلبي حاجة ماسة تتمثل في إنقاذ أرواح الكثير من المصابين والجرحى وأصحاب الحالات الصحية الحرجة، من خلال تقديم الإسعافات الأولية لهم ونقلهم إلى المستشفيات القريبة، منوها بالنقص الكبير في مجالات الخدمات الإسعافية العاجلة وتقديم الرعاية الصحية الأولية وإجراء العمليات الجراحية للمصابين، فضلا عن تدهور البنى التحتية في المجال الصحي، والنقص الكبير في المستلزمات الطبية والأدوية والعلاجات الأخرى داخل سوريا. وقد تم توزيع سيارات الإسعاف من نوع ( فان هونداي مغلق) في المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية الخيرية بعدة محافظات، وعلى النحو التالي: سيارتان في سهل الغاب بريف حماة، وسيارتان في حلب وريفها، وسيارتان في إدلب وريفها، وسيارة في جسر الشغور، وسيارة في ريف اللاذقية ، وقد بلغت تكلفة المشروع حوالي: 300000 ريال. 2000 أسرة مستفيدة وبالتزامن مع تنفيذ هذا المشروع قامت قطر الخيرية ضمن مشاريعها الإغاثية الخاصة بالمياه والإصحاح برش عدد من مخيمات اللاجئين السوريين بعرسال على الحدود السورية اللبنانية، بالمبيدات الحشرية وذلك بعد ارتفاع درجة الحراة فوق معدلاتها الطبيعية وزيادة لدغ الحشرات نتيجة انكشاف معظم الحفر الفنية (الصحية) الملاصقة للمخيمات وتعرضها للهواء، وذلك بغرض تلافي أمراض من الممكن أن تتحول إلى أوبئة نتيجة عدم متابعتها من قبل اللاجئين للمخيم. وقد استفاد من هذه المبادرة التي نفذت بالتعاون مع شريك قطر الخيرية (اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان( ثلاثة عشر مخيما تنتشر في منطقة عرسال بالإضافة إلى مخيمات أخرى ملاصقة لها، قدرت بحوالي ست مخيمات، ليكون العدد الإجمالي تسعة عشر مخيماً، يقطنها حوالي 2000 عائلة من العوائل القاطنة فيها، وقد رش المبيدات الحشرية على الجور الفنية ( الصحية) وأماكن تمركز الحشرات والزواحف وتجمع النفايات، وقد كانت النتائج ممتازة لهذه المبادرة. أهمية كبيرة وتولي قطر الخيرية أهمية كبيرة لإغاثة الشعب السوري، سواء النازحين في الداخل، أو اللاجئين إلى الخارج، وقد بلغ عدد المستفيدين من النازحين واللاجئين السوريين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية 4,2 مليون شخص، ووصلت تكاليف هذه المشاريع 205 ملايين ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من ابريل 2011 إلى غاية يناير المنصرم (2015) وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة، مجالات التعليم والصحة والغذاء والمأوى، وتمّ توجيه 59% من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 121,2 مليون ريال، فيما تمّ توجيه النسبة الباقية إلى اللاجئين في دول الجوار وخاصة الأردن بنسبة 13% أي مبلغ 26,889,000 ريال، ولبنان بنسبة 17% أي حوالي 34,660,000 ريال، وتركيا بنسبة 9% أي حوالي 19,000,000 ريال، أما نسبة 2% أي حوالي 3,293,000 فقد توزعت بين كل من العراق ودول أخرى بها لاجئون سوريون. مشاريع سابقة وقد نفذت قطر الخيرية سابقا عددا من المشروعات الاغاثية والتنموية للاجئين السوريين في لبنان والداخل السوري، بتكلفة بلغت 14 مليون ريال (حوالى 3,9 مليون دولار). وقد تضمنت مشروع "لنضمد الجراح": تبلغ تكلفة المشروع حوالى 355 الف دولار، ويهدف الى المشاركة في رعاية المستشفيات الميدانية في الداخل السوري. و مشروع "الصندوق الطبي": وتبلغ تكلفة هذا المشروع الذي يغطي كافة الاراضي اللبنانية، مليون و200 الف دولار، و مشروع "لمسة شفاء": ويكفل هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 130 الف دولار، مركز عكار الصحي في العبدة. و مشروع "كفالة الجرحى" في مركز 24 الصحي: ويكفل هذا المشروع الذي يقام في مدينة طرابلس وتبلغ تكلفته 190 الف دولار. و مشروع دعم اسعاف الجرحى والمصابين: ينفذ في بيروت وبلدات عكار وطرابلس وعرمون وبشامون وتبلغ تكلفته 250 الف دولار. يشار إلى أن قطر الخيرية قد أبرمت مع الهيئة الطبية الدولية ومؤسسة قطر الدولية شراكة إستراتيجية عالمية في نهاية العام الماضي؛ تتيح للمؤسستين تعظيم قدراتهما في الوصول إلى المناطق الأكثر احتياجًا للإغاثة الإنسانية في مختلف أرجاء المعمورة. وخاصة مساعدة المتأثرين بالصراعات في سوريا و تقديم الرعاية الصحية لأطفال سوريا النازحين جراء الصراع حفاظًا على حياتهم، نتيجة لانقطاع الخدمات الاعتيادية في مجالات الرعاية الصحية.

506

| 08 أغسطس 2015