يكاد لا يخفى على الجميع أن سامسونج تعتبر أكبر وأبرز شركة في عالم الهواتف الذكية، وبالطبع فإن منافستها أبل في المركز الثاني، ولكن اللافت للنظر تمكن شركة صينية من احتلال المرتبة الثالثة. تقدر الشركة الصينية "Xiaomi" بـ45 مليار دولار، أي أنها تساوي أكثر من شركة سوني وإل جي وموتورلا مجتمعة. ويشار إلى أن مبيعات الشركة ارتفعت بنسبة 211% خلال الربع الثالث فقط من العام الجاري، محققة مبيعات وصلت إلى 17 مليون هاتف.

احتل فيلم "المقابلة" الذي أنتجته شركة "سونى بيكتشرز" صدارة الأفلام الأكثر مبيعا على الإنترنت في تاريخ الشركة، بعد 4 أيام من طرحه. وقالت الشركة إن أرباح بيع أو تأجير فيلم المقابلة عبر الإنترنت وصلت إلى أكثر من 15 مليون دولار منذ طرحه على مواقع "يوتيوب" و"جوجل بلاى" يوم الأربعاء الماضي وحتى السبت، وأوضحت "سونى بيكتشرز" أن فيلم "المقابلة" جرى تحميله مليونى مرة من على الإنترنت. ويدور فيلم "المقابلة"، وهو من بطولة الممثلين، جيمس فرانكو، وسيث روجن، ويروى قصة خيالية عن قيام صحفيين بالحصول على تصريح بإجراء مقابلة مع زعيم كوريا الشمالية، ويتم تجنيدهما من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سى آي إيه" لاغتيال الزعيم. وكانت شركة "سونى" قررت تأجيل طرح الفيلم الذي تبلغ ميزانيته 44 مليون دولار بعد تهديدات من جانب جماعة أعلنت مسئوليتها عن هجوم إلكتروني واختراق لشبكة سونى للكمبيوتر أوائل الشهر الحالي.

سعت شركة سوني لليوم الثالث، اليوم السبت، لاستعادة خدمات شبكة ألعاب بلاي ستيشن بعد انقطاع، قالت مجموعة من المتسللين إنه نجم عن هجوم في يوم عيد الميلاد. وكانت هذه ثاني مواجهة كبيرة لسوني مع متسللين في عطلة هذا الموسم في أعقاب هجوم لم يسبق له مثيل على شركة سوني بيكتشرز التابعة لها والذي عزته واشنطن لحكومة كوريا الشمالية وربطته بنشر فيلم كوميدي بعنوان "ذا إنترفيو" أو المقابلة. وقامت سوني عملاق الإلكترونيات الياباني بتحديث موقع لدعم الشبكة اليوم. وأضافت على موقع "تويتر" بعد الظهر بتوقيت نيويورك "يواصل مهندسونا العمل بجد لحل قضايا الشبكة التي يواجهها المستخدمون". وقالت إن الخدمة "تعود تدريجيا على الإنترنت" ولكنها لم تحدد موعدا لعودة الخدمة بشكل كامل. وقال ممثلون لسوني على موقع تويتر، ردا على استفسارات مستخدمين لم يتمكنوا من الدخول على الشبكة "نشكر لكم صبركم". ولم يتضح عدد المتأثرين بانقطاع الخدمة من مستخدمي شبكة بلاي ستيشن في أنحاء العالم والبالغ عددهم أكثر من 50 مليون مستخدم.

جذب الفيلم الكوميدي "المقابلة" (ذي إنترفيو) الذي يتحدث عن مؤامرة وهمية لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وأثار غضب بيونج يانج، أمس الخميس، أعدادا كبيرة من المشاهدين إلى دور السينما لأنه أصبح رمزا لحرية التعبير. وأثارت شركة "سوني بيكتشرز" استياء هوليوود عندما أعلنت الأسبوع الماضي تخليها عن عرض الفيلم إثر تعرضها لقرصنة معلوماتية وتلقيها تهديدات. لكن الدعم الكبير لعرض الفيلم وحتى من البيت الأبيض، أدى إلى عرضه في نهاية المطاف في دور السينما. وأخذ أكثر من 300 من دور السينما المبادرة بعرض الفيلم مع تأكيد عدد من المشاهدين أن ما دفعهم إلى القدوم هو الدفاع عن حرية التعبير. وحضر نجم الفيلم روجن ومساعد المخرج إيفان جولدبرج عرض الفيلم في إحدى دور السينما في لوس أنجلوس بعد منتصف الليل وشكرا المشاهدين ودور السينما التي تعرض الفيلم. ورأى ممثلون ومخرجون أن الامتناع عن عرض الفيلم مساس خطير بحرية التعبير وانتصار للإرهاب. واتهمت واشنطن كوريا الشمالية بأنها وراء الهجوم الإلكتروني على شركة سوني، وهدد الرئيس باراك أوباما بالرد.

زعم قراصنة أنهم تمكنوا من قطع خدمات الانترنت عن مستخدمي أجهزة "إكس بوكس" و"بلاي ستيشن" في وقت مبكر اليوم الجمعة، ما جعل اللاعبين يصابون بالإحباط. وقال الموقع البريطاني لخدمة أجهزة إكس بوكس المصنعة من جانب شركة ميكروسوفت: "إننا على علم بهذه المسألة، ونحن نعمل على إيجاد حل في أسرع وقت ممكن". وأوضحت شركات صناعة أجهزة إكس بوكس المملوكة لـ"سوني" في تغريدة على تويتر: "مازلنا نبحث هذه المسائل الخاصة بشبكة بلاي ستيشن".. ولم تعلق ميكروسوفت أو سوني على زعم القراصنة على تويتر من قبل مستخدم أو مستخدمين تحت اسم "ليزارد سكواد" قالا إن الهجمات على الإنترنت مستمرة حتى ينشر المزيد من مستخدمي تويتر تغريدتها. وقال طفل بريطاني "10 أعوام": "إن هذا هو أسوأ عيد ميلاد على الإطلاق"، بعدما لم يتمكن من تحميل ألعاب تلقاها كهدية ليمارسها على جهاز إكس بوكس، وفقا لما صرحت به والدته "روس بروس" لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

أطلقت شركة سوني تحديثاً للبرمجيات الثابتة (فيرموير) الخاصة بالكاميرا Alpha 77 II متغيرة العدسة. وأوضحت الشركة اليابانية أن التحديث (الإصدار 2.0) يعمل على تحسين نظام التركيز التلقائي (Autofocus)، الذي تروج له سوني باعتباره أحد أهم مزايا الكاميرا، وإن كان لم يحقق النتائج المنشودة بعد طرح الكاميرا في الأسواق خلال شهر مايو الماضي. بالإضافة إلى ذلك، يتيح التحديث للكاميرا إمكانية تصوير مقاطع فيديو بصيغة XAVC-S.

خلص موقع "بوليجون" الإلكتروني لألعاب الفيديو إلى أن خدمة "بلاي ستيشن بلس" من سوني تتفوق على نظيرتها "إكس بوكس لايف" من مايكروسوفت. وذكر الموقع أن خدمة "بلاي ستيشن بلس"، التي يكلف الاشتراك فيها 50 دولاراً في السنة، قدّمت ألعاباً مجانية على مدى العام بقيمة 1349 دولارا، أي ما يعادل 112 دولارا في الشهر، مشيراً إلى أنها تضمنت ألعاب فيديو معروفة ومتنوعة. في المقابل، فإن خدمة "إكس بوكس لايف" قدمت لأصحاب جهازي "إكس بوكس 360" و"إكس بوكس وان" ألعاباً مجانية بقيمة 582 دولارا، أي أقل بمعدل النصف من سوني، علماً بأن كلفة الاشتراك السنوي تصل إلى 60 دولارا. ويشير الموقع إلى أن مايكروسوفت بحاجة إلى اعتماد إستراتيجية مغايرة وتقديم ألعاب فيديو ذات جودة لأصحاب جهازيها للترفيه خلال عام 2015، إذا كانت تنوي منافسة سوني التي تتربع عبر جهازيها "بلاي ستيشن 3 و4" على عرش الترفيه المنزلي في العالم.

بعد وقت قصير من الإعلان عن فيلم جديد لجيمس بوند بدأ الأشرار يظهرون، إذ نجح متسللون في سرقة نسخة من السيناريو في إطار هجوم إلكتروني مدمر على شركة سوني بيكتشرز. وقال منتجو أفلام بوند، إنهم علموا أمس السبت بأن نسخة أولية من سيناريو فيلم بوند الجديد "سبكتر" كانت من بين مواد سرقها ونشرها متسللون اخترقوا شبكة الكمبيوتر في ستوديوهات سوني. وأضافت شركة ايون في بيان، "تخشى ايون برودكشنز أن تسعى الأطراف التي حصلت على السيناريو المسروق إلى نشره". محذرة من أن السيناريو يخضع لحماية قوانين حقوق الملكية الفكرية في المملكة المتحدة. ومن المقرر طرح فيلم "سبكتر" بطولة دانيال كريج في دور العميل 007 في السادس من نوفمبر 2015. وبدأ تصوير الفيلم هذا الشهر بعدما كشفت المنتجة باربرا بروكولي والمخرج سام مينديز عن اسمه وأسماء أبطال العمل وسيارة جديدة لبوند دون الإفصاح عن الكثير من تفاصيل القصة. وقال مينديز في حفل الإعلان عن الفيلم في إنجلترا "كنت متحمسا للغاية لسرد هذه القصة لكن تفسير سبب هذا يتطلب أن أخبركم بالحبكة وهو ما لا أستطيع فعله." وتدر سلسلة أفلام بوند ربحا وفيرا على سوني بيكتشرز حيث جنى فيلم (سكايفول) آخر أفلام السلسلة 1.1 مليار دولار في مختلف أنحاء العالم أي أكثر من ايرادات أي فيلم آخر لبوند.

نفت كوريا الشمالية إطلاقها هجوما إلكترونيا على شركة "سوني"، انتقاما من أحد أفلام هوليوود، الذي يصور مؤامرة لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. لكن متحدثا باسم لجنة الدفاع الوطني الكورية الشمالية رد قائلا إن الشركة تنتج فيلما يحرض على "عمل إرهابي" ويضر بكرامة القيادة العليا لكوريا الشمالية. وأضاف المتحدث أن الهجوم قد يكون عملا صالحا للمؤيدين والمتعاطفين مع كوريا الشمالية، وقال إن كوريا الجنوبية ربطت بين الهجوم وبين بيونج يانج. وتسبب هجوم إلكتروني الأسبوع الماضي في تعطيل نظام الكمبيوتر لشركة سوني وتسريب معلومات سرية على شبكة الإنترنت. والفيلم المعني هو "المقابلة"، "ذا إنترفيو"، وهو فيلم كوميدي من بطولة سيث روغن وجيمس فرانكو.

تلقى عاملون في شركة سوني بكتشرز إنترتينمينت رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني، أمس الجمعة، زعم أنها من المجموعة التي شنت هجوما إلكترونيا ضخما على الشركة. وقال متحدث باسم سوني، إن مصدر الرسائل هو جماعة "حراس السلام" التي أعلنت مسؤوليتها عن التسلل لشبكة كمبيوتر سوني الذي بدأ في 24 نوفمبر. وأدى هذا الهجوم إلى إصابة شبكة كمبيوتر شركة الأفلام بالشلل، وكشف بيانات حساسة. ولم تقدم سوني بكتشرز إنترتينمينت وهي إحدى وحدات شركة سوني، نسخة من البريد الإلكتروني أو تفاصيل ما تضمنته الرسالة. من جهته، قال جوشوا كامبل المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي في بيان إن المكتب "على علم برسائل البريد الالكتروني التي احتوت على تهديد، والتي تلقاها بعض الموظفين في شركة سوني بكتشرز إنترتينمينت". مضيفا أن "يواصل التحقيق في هذا الأمر من أجل معرفة الشخص أو المجموعة المسؤولة عنه". وكان مصدر أمني أمريكي قال لرويترز، إن كوريا الشمالية أحد المشتبه بهم الرئيسيين في الهجوم، بعد فيلم كوميدي أنتجته سوني عن مؤامرة لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ومن المقرر عرضه في 25 ديسمبر.

طورت شركة سوني ساعة ذكية جديدة مصنوعة من مادة تُعرف باسم الورق الإلكتروني كجزء من مبادرة لتجربة مدى نجاح استخدام هذه المادة في منتجات الأزياء. وتمتاز الساعة التي تحمل اسم FES Watch بأنها توفر الحد الأدنى من التصميم أحادي اللون، لكنها تقدم تقريباً نفس المزايا التي تقدمها الساعات الذكية الأخرى. ولأنها مصنوعة من الورق الإلكتروني، تمتاز الساعة أيضا بعمر بطارية مديد نظراً لكفاءة استهلاك هذه المادة للطاقة، وتدوم بطارية الساعة حتى 60 يومياً للشحنة الواحدة. ويأتي كل من وجه الساعة وحزامها مصنوعا من مادة الورق الإلكتروني وهي مادة تشبه شاشات الحبر الإلكتروني e-ink التي تستخدم في أجهزة القراءة الإلكترونية، مثل حواسيب أمازون كيندل. ويمكن للساعة التبديل بين العديد من الأنماط والتصاميم المختلفة لوجه الساعة وتصميم الحزام. ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال"، تعتمدت سوني الإبقاء على تطوير الساعات سرّاً تحت علامتها التجارية، واختارت بدلاً من ذلك اسم أحد أقسامها الذي يحمل اسم Fashion Entertainments للعمل على الجهاز. وذكرت الصحيفة أن Fashion Entertaimnets قام بإطلاق حملة تمويل على منصة التمويل الجماعي اليابانية Makuake في محاولة من الشركة لقياس مدى اهتمام العامة بهذه النوعية من الساعات. وحققت الحملة النجاح المطلوب حيث جمعت ما يعادل 30.000 دولار، في حين كان هدفها يتمثل بجمع مبلغ مليوني ين ياباني أو ما يعادل حوالي 17.000 دولار. وقال شخص ضالع في المشروع للصحيفة: "أخفينا اسم "سوني" لأننا كنا نريد اختبار القيمة الحقيقية للمنتج، ما إذا كان سيكون هناك طلب على المفهوم الخاص بنا". ولم تكتف شركة سوني بالعمل على تطوير الساعات الذكية، حيث يعمل قسم Fashion Entertainments أيضاً على تطوير أحذية وربطات عنق، نظارات مصنوعة من مادة الورق الإلكتروني.

وافقت شركة "سوني" على التوصّل إلى تسوية مع لجنة التجارية الاتحادية الأمريكية "FTC" بعد اتّهامات واجهتها سوني لقيامها بتضليل مُستخدمي جهاز الألعاب المحمول "بلاي ستيشن فيتا PS Vita" عبر إعلانات تتحدث عن ميّزات لا تتوفر في الجهاز بالشكل الذي يظهر في الإعلان. من أبرز هذه الميزات هي الميزة التي تتيح للمُستخدم إيقاف اللعبة على "بلاي ستيشن 3"، ومن ثم متابعة اللعب بها من حيث توقّفت عبر جهاز فيتا، حيث تظهر هذه الميزة في الإعلان وكأنها ميزة افتراضية في جميع الألعاب، بينما لا تدعم هذه الميزة إلا مجموعة محدودة من الألعاب، كما يحتاج المُستخدم لشراء نسخة من اللعبة لكل جهاز، وهو ما لا يذكره الإعلان. كما ذكرت لجنة الاتصالات الاتحادية بأن سوني أشارت ضمنياً بأن اللاعبين يستطيعون استخدام اتصال الثري جي على فيتا لاستخدام الألعاب متعددة اللاعبين، في حين أن هذا ليس بالممكن. وتقتضي التسوية قيام سوني بإعادة 25 دولار نقداً، أو 50 دولاراً على شكل قسيمة مشتريات لكل من اشترى جهاز فيتا قبل الأول من يونيو 2012. وستقوم سوني بإرسال رسالة إلكترونية للمُستخدمين المؤهلين للحصول على التعويض.

ذكرت تقارير صحفية اليوم الثلاثاء، أن شركة "سوني" عملاق الالكترونيات الياباني، لا تعتزم تجديد عقد رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عندما ينتهي العقد الحالي في نهاية هذا العام. وفي ضوء إعادة الهيكلة من جانب شركة سوني فإنه من غير المرجح تجديد عقد رعاية الفيفا الذي امتد لثمانية أعوام، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "جي جي برس" اليابانية نقلا عن مصادر مطلعة. وتبلغ قيمة عقد رعاية سوني للفيفا أكثر من 30 مليار ين ياباني، نحو 250 مليون دولار، ولكن تم مراجعة العقد داخليا بعد تعرض الشركة لخسائر مالية. وسجلت سوني خسائر بلغت 136 مليار ين في الفترة من يوليو وحتى سبتمبر، ومن المتوقع أن تحقق خسائر قدرها 230 مليار ين في العام المالي الحالي الذي ينتهي في 31 مارس 2015. وستصبح سوني ثاني راعي رئيس ينهي ارتباطه بالفيفا، بعد أن اتبعت شركة طيران الإمارات النهج نفسه الشهر الحالي.

بات بإمكان مشاهدي التلفزيون، الذين يشعرون بالتململ من كثرة الإعلانات الدعائية التي تعرض على القنوات التلفزيونية، تخطي هذه الإعلانات بأكثر من طريقة. الفكرة التي اقترحتها شركة "سوني" وتقدمت بها للحصول على براءة اختراع، تعتمد على قيام المشاهد بتصرفات معينة أثناء عرض الإعلان، من شأنها إنهائه فورا أو تسريع وتيرته. ومن بين هذه التصرفات الصراخ أمام التلفزيون باسم المنتج الذي يتم الإعلان عنه، أو استخدام جهاز تحكم عن بعد (ريموت كونترول)، أو تحريك اليد بشكل معين أمام الشاشة. وسوف تعتمد الخاصية الجديدة على تقنية التعرف على الصوت أو "البلوتوث" أو الحساسية للحركة، لكن سوني لم توضح الوقت الذي يحتاجه تصرف المشاهد لإنهاء الإعلان. وبدأت "سوني" تطوير تلك الفكرة في 2012، لكنها تقدمت مؤخرا لمكتب تسجيل براءات اختراع أمريكي.

أعلنت شركة "سوني" عن إطلاق جهاز الشحن المحمول الجديد "سي بي-بي20" CP-B20 المزود بمنافذ "يو إس بي" USB مع طاقة شحن هائلة تصل إلى 20000 ميلي أمبير/ساعة. وقالت الشركة، إن الجهاز الجديد المصنوع من الألومنيوم يعتبر ملائما للاستخدام المشترك بين أفراد العائلة أو الأصدقاء أثناء الرحلات أو للمستخدمين الذين يحملون أجهزة متعددة ويشعرون بالقلق من نفاد الشحن في أجهزتهم. ويأتي الجهاز مشحونا سابقا وجاهزا للاستخدام فور شرائه. وفضلا عن إمكانية شحن الهاتف الذكي حتى 8 مرات، تم تزويد جهاز CP-B20 بأربعة مؤشراتLED و 4 منافذ USB ما يتيح شحن أربع أجهزة في الوقت نفسه وبسرعة فائقة عبر طاقة شحن تبلغ 6.9 أمبير، وعند نفاد طاقة الجهاز، يمكن إعادة شحنه بسهولة عبر وصلة الشحن. ويحتوي الجهاز على بطارية ليثيوم أيون من "سوني"، ويستخدم تقنية الجل الهجين الخاصة بشركة "سوني" التي تتيح له الاحتفاظ بأكثر من 90% من طاقته حتى بعد 1000 عملية شحن. ودون أن تتطرق إلى السعر، قالت "سوني" إن جهاز الشحن المحمول الجديد CP-B20 سيتوفر باللون الأسود لدى متاجر جمبو للإلكترونيات ومحلات الإلكترونيات الكبرى في دولة الإمارات بنهاية شهر أكتوبر.

أعلنت شركة سوني اليابانية، عن إطلاق نظارة البيانات الخاصة بها SmartEyeGlass في الأسواق خلال شهر مارس 2015. وأوضحت الشركة اليابانية أن النظارة الذكية الجديدة تأتي على غرار نظارة جوجل جلاس وتقوم بإظهار البيانات في نطاق رؤية المستخدم، مثل إرشادات الملاحة أو النصوص. وأكدت شركة سوني، من مقطع الفيديو الترويجي على موقع اليوتيوب، أن نظارتها الذكية الجديدة تشتمل على وظيفة التعرف على الوجوه المثيرة للجدل، والتي أطلقتها شركة جوجل بالفعل في نظارتها جوجل جلاس. وتأتي نظارة سوني SmartEyeGlass بحجم ضخم نسبياً مع بطارية خارجية سلكية، والتي يشتمل جسمها على عناصر استعمال للنظارة الذكية. ويضم إطار النظارة كاميرا بدقة وضوح 3 ميجابيكسل، بالإضافة إلى العديد من المستشعرات وميكروفون. وأضافت الشركة اليابانية أن النظارة الذكية SmartEyeGlass تقوم بتبادل البيانات مع الهاتف الذكي عن طريق شبكة WLAN اللاسلكية وتقنية البلوتوث، ويتم إظهار المحتويات على عدسة النظارة مباشرةً باللون الأخضر بحسب ما ظهر في المقطع الفيديو الترويجي.

رفعت سوني كورب للإلكترونيات، اليوم الأربعاء، من توقعاتها بالنسبة لصافي خسائرها للعام المالي الحالي إلى 230 مليار ين "2.15 مليار دولار"، وذلك بعدما خفضت من قيمة فرعها للهواتف المحمولة. وكانت الشركة اليابانية المتعثرة، قد توقعت في يوليو الماضي أن يبلغ صافي خسارتها 50 مليار ين للعام الممتد حتى مارس 2015. وتوقعت الشركة تكبد خسائر تشغيلية بقيمة 40 مليار ين مقارنة بأرباحها التشغيلية التي توقعت تحقيقها منذ شهرين وقدرتها بـ140 مليار ين. وتأتي هذه الخطوة بعدما لم تحقق مبيعات الهواتف المحمولة الذكية توقعات الشركة.

كشفت شركة سوني النقاب عن اثنين من وحدات الكاميرا التي تحول الهواتف الذكية إلى كاميرات متغيرة العدسات، وذلك خلال مشاركها في فعاليات معرض IFA للإلكترونيات بالعاصمة الألمانية برلين الممتد حتى 10 سبتمبر الجاري. وأوضحت الشركة اليابانية أن وحدة الكاميرا Smartshot QX1 التي تبلغ دقة وضوحها 20.1 ميجابيكسل تتيح عبر وصلة أسطوانية استعمال العديد من عدسات سوني المزودة بوصلة E-Mount. ومن خلال المهايئ (الأدابتر) يمكن توصيل جميع أنواع العدسات المتغيرة تقريبا، من العدسة ذات الزاوية الواسعة إلى العدسة التلسكوبية. وتدعم وحدة الكاميرا QX1 التصوير بصيغة RAW وتتيح للمصور العديد من أوضاع التصوير، باستثناء الوضع اليدوي الكامل. كما تزخر وحدة الكاميرا بفلاش قابل للإخراج. أما وحدة الكاميرا الثانية Smartshot QX30 فتشتمل على نفس مستشعر ومعالج الصور، ولكنها مزودة بعدسة تكبير ثابتة بزووم 30×. وتتيح هذه الوحدة التصوير ببعد بؤري للعدسة يتراوح من 24 إلى 720 ميللي متر (مكافئ الصورة الصغيرة). وتتيح هذه الكاميرا تسجيل فيديو بالدقة الفائقة الكاملة FULL HD (1080 بيكسل) بمعدل 60 صورة في الثانية.

كشفت شركة سوني، بطريقة غير مباشرة أن ميزة مقاومة الماء التي ستأتي مع هاتف "إكسبريا زد 3" Xperia Z3 المرتقب ستجعل من الممكن أن يُغمر الجهاز حتى عمق مترين دون أن يصاب بضرر. ونشرت الشركة، الأحد الماضي عبر حسابها الخاص بالمملكة المتحدة SonyUK@ صورة ملتقطة من داخل مسبح مع عبارة "2m?" في إشارة الخاصية الجديدة، وإلى جانب وسم SonyIFA#. وكانت سوني، المعروفة بأنها سباقة في إطلاق الأجهزة الذكية المقاومة للماء، أطلقت الشهر الماضي هاتفها الذكي "إكسبريا إم 2 أكوا" Xperia M2 Aqua الذي يمتاز بأنه أول هاتف متوسط المواصفات ومقاوم للماء. وجاء هاتف "إكسبريا إم 2 أكوا" مقاومًا للماء وفق معيار "آي بي 65 /آي بي 68" IP65/IP68، الذي قالت الشركة إنه قابل للغمر تحت الماء حتى عمق متر ونصف المتر دون أن يتضرر. ويتوقع أن تكون الأجهزة الذكية التي تعتزم "سوني" الكشف عنها غد الثلاثاء، وهي الهاتف الذكي "إكسبريا زد 3" وهاتف "إكسبريا زد 3 كومباكت" والحاسوب اللوحي "إكسبريا زد 3 تابلت كومباكت"، مقاومة للماء وفق معيار "آي بي 68"IP68 نفسه.

حصل الهاتف الذكي المرتقب "سوني إكسبريا زد 3" على ترخيص هيئة الاتصالات الصينية "تينا"، حيث ظهر معها صورة الجهاز ومواصفاته. ويظهر من الترخيص أن الهاتف المرتقب سيقدم معالجًا رباعي النوى من نوع "سنابدراجون 801" بتردد 2.5 جيجاهرتز، وشاشة بقياس 5.2 بوصات من نوع "آي بي إس إل سي دي" وبدقة 1,920×1,080 بكسل. وسيقدم هاتف "إكسبريا زد 3" كذلك، 3 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و16 جيجابايت من سعة التخزين الداخلية القابلة للتوسعة، وكاميرا خلفية بدقة 20.7 ميجابكسل ومدعومة بمستشعر "سوني إكسمور" Sony Exmor، بالإضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 2 ميجابكسل. وكما في بقية أجهزة "سوني"، سيكون هاتفها الذكي القادم مقاومًا للماء والغبار. هذا وسيكون متاحًا بالأبيض والأسود والأصفر. وكانت شركة "سوني" قد نشرت أول أمس الخميس مقطع فيديو تشويقي لما تعتزم الكشف عنه خلال معرض "آي إف أيه 2014" الذي ينطلق الأسبوع المقبل في العاصمة الألمانية، برلين، حيث يُظهر المقطع عزم الشركة الكشف عن هاتفيين ذكيين، أحدهما “إكسبريا زد 3"، وحاسوب لوحي.