غادرت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية مصر، اليوم الأحد، في المحطة الأخيرة لأول رحلة جوية حول العالم دون استخدام وقود. وأقلعت الطائرة "سولار إمبالس 2" ذات المقعد الواحد من القاهرة في الظلام في طريقها إلى أبوظبي، وجهتها الأخيرة، في رحلة من المتوقع أن تستغرق ما بين 48 ساعة و72 ساعة. وكانت الطائرة قد بدأت رحلتها من أبو ظبي في مارس 2015، ويتناوب على قيادتها الطياران السويسريان برتراند بيكارد وأندريه بورشبرج، في جولة تهدف إلى بناء دعم لتكنولوجيا الطاقة النظيفة. ولا تستخدم الطائرة الوقود على الإطلاق، وتدار محركاتها الأربعة بطاقة مستمدة من أكثر من 17 ألف خلية شمسية مثبتة على الجناحين.

حطت طائرة "سولار إمبالس 2" في مطار القاهرة بمصر، بعد يومين على إقلاعها من إسبانيا لمواصلة جولتها حول العالم باستخدام الطاقة الشمسية، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة "فرانس برس"، تبدأ الطائرة من القاهرة المرحلة الـ17والأخيرة، التي تنتهي في أبوظبي التي انطلقت منها في 9 مارس 2015، وذلك بعد تحليقها بنجاح فوق المحيط الأطلسي، وهبوطها في أشبيلية في 23 يونيو الماضي.

استمرت الطائرة سولار إمبالس 2، التي تعمل بالطاقة الشمسية، في رحلتها حول العالم حيث توجهت اليوم الخميس، إلى أوكلاهوما، في أحدث محطة لها، بعد أن هبطت في أريزونا الأسبوع الماضي عقب رحلة جوية استمرت يوما من كاليفورنيا. ومن المقرر أن تقلع الطائرة السويسرية الصنع من مطار جوديير في فينكس، عند الساعة الثالثة من صباح اليوم بالتوقيت الصيفي الباسيفيكي قاصدة مطار تولسا الدولي، حسبما قال مسؤولو المشروع. وأقلعت الطائرة من ماونتين فيو في شمالي كاليفورنيا في الساعات الأولى من 2 مايو وهبطت في المطار الواقعي جنوب غربي فينيكس بعد 16 ساعة. الجدير بالذكر، أن جناحا سولار إمبالس 2، اللذان يزيد طولهما عن جناحي طائرة بوينج 747، مزودان بما يصل إلى 1700 خلية شمسية تشغل المراوح وتشحن البطاريات.

تمكنت طائرة "سولار إمبالس 2" التي تعمل بالطاقة الشمسية، من الهبوط في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية بعد رحلة دامت 3 أيام من جزر هاوي. وبعد رحلة طيران دون توقف ودون وقود استمرت 62 ساعة، هبط الطيار برتران بيكار بالطائرة، التي تعمل بالطاقة الشمسية، في ماونتن فيو جنوب سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، عند الساعة 23:45 بالتوقيت المحلي السبت. وكانت الطائرة قد بدأت رحلتها في مارس 2015 انطلاقا من العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتوقفت في عمان وميانمار والصين واليابان. وكانت مرحلة عبور المحيط الهادئ من هاواي إلى كاليفورنيا، الجزء الأخطر من الرحلة العالمية بسبب نقص مواقع الهبوط الاضطراري. الجدير بالذكر أن الطائرة تزن 2300 كيلوجرام، أي ما يعادل وزن سيارة عائلية، لكن جناحاها بعرض جناحي طائرة كبيرة، وتستخدم خلايا شمسية لتخزين الطاقة. واستغرقت الدراسات والتصميم والبناء 12 عاما، وانطلقت أول نسخة من الطائرة عام 2009، محطمة الأرقام القياسية لأعلى وأطول مسافة تقطعها طائرة مأهولة تعمل بالطاقة الشمسية.

أقلعت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية من اليابان، اليوم الإثنين، في المرحلة الـ7 من رحلتها حول العالم وهي عبور المحيط الهادئ والتي من المتوقع أن تكون أصعب مراحل الرحلة. وغادرت الطائرة "سولار إمبالس 2" نانجينج في الصين في 31 مايو الماضي، متجهة إلى هاواي لكنها اضطرت إلى قطع محاولتها بعد يوم واحد بسبب ما وصفه قائد الطائرة أندري بورشبرج "بسد من السحب" فوق المحيط الهادئ وهبط بطائرته في مدينة ناجويا بوسط اليابان. وتأجل إقلاع الطائرة عدة مرات بسبب سوء الأحوال الجوية كان آخرها الأسبوع الماضي رغم أن الطائرة وصلت إلى نهاية ممر الإقلاع. وتحمل الطائرة 17 ألف خلية شمسية على طول جناحيها. وقال منظمو الرحلة في موقعهم على الإنترنت اليوم، بعد 8 ساعات من إقلاع الطائرة، "هذه رحلة بلا عودة إلى هاواي، على أندري بورشبرج أن يقطع هذه الرحلة على مدى 5 أيام بلياليها حتى النهاية". وكانت الطائرة التي تعمل بالطاقة الشمسية قد أقلعت من أبو ظبي في مارس الماضي، في رحلة حول العالم طولها 35 ألف كيلو متر.

تدفق المئات على مطار ناجويا في اليابان، اليوم الثلاثاء، لمشاهدة الطائرة الشمسية "سولار إمبالس 2" التي تعمل بالطاقة الشمسية وتقوم برحلة حول العالم. وأجبرت الطائرة على الهبوط في ناجويا والذي لم يكن مقررا في رحلتها بسبب سوء الأحوال الجوية. وقطعت "سولار إمبالس 2" المرحلة الـ7 من رحلتها، أمس الإثنين، بالهبوط في مطار صغير في ناجويا في غرب اليابان، في ساعة متأخرة من مساء أمس. وتجمع المئات في شرفة المراقبة فوق إحدى صالات المطار لإلقاء نظرة على الطائرة الشمسية التي يمتد جناحاها 72 مترا، أي أطول من جناحي طائرة بوينج 747، رغم أن وزنها لا يزيد على وزن سيارة صغيرة. وكان من المقرر أن تحلق الطائرة "سولار إمبالس 2" التي أقلعت من مدينة نانجينج في شرق الصين، أول أمس الأحد، فوق اليابان وأن تعبر المحيط الهادئ إلى هاواي. وبدأت "سولار إمبالس 2" رحلتها من دبي في مارس الماضي، وتزن الطائرة 2300 كيلو جرام، واستغرق تصميمها وبناؤها 12 عاما. وانطلقت النسخة الأولى منها في 2009 مُحطمة الأرقام القياسية في المدى والارتفاع لطائرة مأهولة تعمل بالطاقة الشمسية.

بدأ الطيار السويسري، أندريه بورسشبيرج، اليوم الأحد، أطول رحلة بطائرة "سولار إمبالس 2" الشمسية، في أول محاولة للطيران حول العالم بدون وقود. وأقلع أندريه بورسشبيرج من مدينة نانجينج الصينية، صباح اليوم، مستخدما الطائرة "سولار إمبالس 2" في رحلة فوق المحيط الهادئ يتوقع أن تستمر 6 أيام و5 ليال، أو 130 ساعة على الأقل. وبدأت الرحلة في مارس الماضي من أبو ظبي، وتوقفت الطائرة في عمان والهند وميانمار والصين. وتعد الرحلة المتجهة من نانجينج إلى هاواي والتي تقطع مسافة 8175 كيلو مترا، هي الـ7 من بين 12 رحلة، لكنها الأطول والأكثر خطورة. ويتناوب بورسشبيرج "62 عاما" وطيار سويسري آخر يدعى برتران بيكار، قيادة الطائرة السويسرية ذات المقعد الواحد خلال الرحلة التي تستمر 5 أشهر من أجل الترويج لاستخدام الطاقة المتجددة. وبعد هاواي، يعتزم بيكار قيادة الطائرة إلى فينيكس بولاية أريزونا الأمريكية.