تفصيل ثوب جديد وشراء جميع المستلزمات الرجالية في كل عيد عادة قطرية قديمة الأسعار في متناول أيدي الجميع.. و160 ريالا سعر الثوب شامل القماش والخياطة حركة نشيطة في سوق العلي وكل محل يفصل ما لا يقل عن 25 ثوباً في اليوم أكد عدد من المواطنين أن سوق العلي في مقدمة الأسواق التي توفر جميع المستلزمات الرجالية من ثوب وغترة وعقال ونعال وغيرها وهو من أكثر الأماكن التي يرتادها المواطنون من أجل خياطة الثوب وذلك لعدة أسباب أهمها حرفية الخياطين وجودة الأقمشة وانخفاض الأسعار مقارنة بالأماكن الثانية وقالوا إن الحركة نشيطة خلال هذه الأيام قبل عيد الأضحى المبارك في السوق لأنه من الضروري أن يقوم كل مواطن بتفصيل ثوب جديد للعيد له ولأطفاله وهي عادة جميلة يتبعها أهل البلد منذ القديم كما أكدوا حرصهم على إدخال الفرحة على قلوب أطفالهم بهذه المناسبة. ومن جانبهم أكد عدد من الخياطين لـ الشرق أن هناك إقبالا كبيرا من المواطنين على السوق هذه الأيام خاصة من بعد صلاة المغرب من أجل تفصيل ثوب العيد الذي يصل سعره لـ 160 ريالا شاملا القماش والخياطة إذ يقوم كل محل يوميا باستقبال ما لا يقل عن 20 طلبا في اليوم وأكدوا حرصهم على العمل لساعات طويلة من أجل تسليم الطلبيات في موعدها المحدد. تركي القحطاني: الثوب الجديد شيء ضروري قال تركي القحطاني إن تفصيل ثوب جديد للعيد شيء ضروري يجب تجهزه مثل باقي مستلزمات عيد الأضحى وهذه عادة تربينا عليها حيث من الضروري ارتداء ثياب جديدة في العيد نساءً ورجالا، وقد اختار سوق العلي لتفصيل ثيابه الجديدة وثياب أولاده لأنه من الأماكن الأفضل من حيث الجودة والسعر والوقت، وقال إنه حريص على اصطحاب الأطفال معه للسوق لخياطة ثوب جديد للاحتفال بالعيد وإدخال الفرحة والبهجة على قلوب الأطفال، إذ إن العيد فرحة للكبار والصغار معاً. محمد القحطاني: سعيد برفقة عمي إلى السوق قال محمد القحطاني: أنا سعيد جدا لأنني أرافق عمي إلى السوق من أجل خياطة ثوب جديد لعيد الأضحى ورغم أن خياطة الثوب ليست بالأمر الجديد فنحن نقوم بخياطة أثوابنا على مدار السنة إلا أنني أكون سعيدا جدا في كل سنة أرافق فيها والدي أو عمي لخياطة ثوب العيد حيث أشعر بأن له مكانة مختلفة باعتبار أن فرحة العيد لها طعم مختلف وننتظرها من السنة إلى السنة. حمد المري: جهزنا أنفسنا ومستعدون للعيد قال حمد المري: بفضل من الله خيطنا ثيابنا الجديدة واشترينا كل مستلزماتنا ومستعدون للعيد وجهزنا الأضاحي وأمورنا طيبة، وحول اختياره لسوق العلي قال حمد: إنه متعود دائما على خياطة الثوب هنا لأنه سوق متكامل وتتوفر فيه جميع احتياجات اللباس القطري الرجالي من غترة وعقال ونعال وغيرها وقال إنه بدأ بخياطة ثوبه منذ أسبوع تقريبا قبل أن يكثر الطلب ويبدأ الازدحام قبل العيد بأيام. حمد الهاجري: سعادة الأطفال واجبة أكد حمد الهاجري أنه اصطحب أولاده إلى السوق من أجل تفصيل ثياب جديدة لهم وشراء جميع مستلزمات العيد حيث إنه من العادة يجب شراء كل شيء جديد سواء في عيد الفطر أو عيد الأضحى خاصة بالنسبة للأطفال لإدخال الفرحة على قلوبهم فدائما ما يكون لثوب العيد طعم ونكهة مختلفة، وقال إن سوق العلي هو أفضل خيار أمام أي قطري لشراء مستلزماته ومستلزمات أطفاله كما أنه يضم أعدادا كبيرة من المحلات المتخصصة في بيع جميع المستلزمات الرجالية وبأسعار أفضل بكثير من الموجودة في المولات حيث إنه في متناول كل رب أسرة. عبد الرؤوف: نقدم أرخص الأسعار قال عبد الرؤوف مدير محل خياطة في سوق العلي إن الإقبال جيد في عيد الأضحى لكن الإقبال في رمضان وعيد الفطر كان أكثر بكثير ويعود ذلك إلى عدة أسباب أهمها تزامن العيد مع الإجازة السنوية وسفر عدد كبير من المواطنين خارج البلاد لكن هذا لا يمنع أننا نستقبل حاليا عددا كبيرا من المواطنين الذين يتوافدون على السوق برفقة أطفالهم لخياطة ثوب العيد. وحول الأسعار قال إنها تتراوح بين 150 و160 ريالا سعر الثوب للشخص الكبير بالقماش شيكيب ومع الخياطة وبين 120 و130 ريالا سعر الثوب بالقماش لكزس وفي حال أن القماش كان من عند الزبون يكون سعر الخياطة 50 ريالا أما بالنسبة للأطفال دون سن 6 سنوات فسعر الثوب 65 ريالا ومن 6 سنوات فما فوق بـ 80 ريالا. وقال إن أغلب القطريين يفضلون القماش الأبيض وتفصيل الثوب في سوق العلي. زيد البحيحي: تعودنا على الجديد في كل عيد قال زيد البحيحي إنه من دون الثوب الجديد لا تحلو الفرحة بالعيد حيث إننا نقول دائما العيد واللبس الجديد حيث إن عادة تفصيل الثياب الجديدة تربينا عليها منذ زمن سواء للبنت أو للولد ونحن عادة نحب الثوب الخفيف والواسع قليلا والأبيض في فصل الصيف ونجهز كذلك العقال الجديد للعيد ونشتري الغترة والقحافية والنعال ونحرص على اختيار الأشياء الجميلة وذات الجودة العالية حتى تكون مميزة وخاصة بمناسبة العيد هذا بالإضافة إلى أننا نشتري العطورات والمسك والعود للتعطر بها وخاصة دهن العود فهو من الأشياء المهمة للقطريين. علي محمد: الحركة مقبولة في السوق قال البائع علي محمد إن هناك إقبالا كبيرا من قبل المواطنين في هذه الفترة لاقتناء مستلزمات الثوب الرجالي للعيد من غترة وعقال ونعال، حيث أكد أن الأسعار في سوق العلي تعد الأرخص في البلد ويتراوح سعر النعال بين 100 و120 ريالا، العقال بين 30 و40 ريالا والغترة بـ 20 ريالا العادية والمطرزة بـ 30 ريالا، كما يوجد طقم كشخة العيد. راشد الشهواني: أفرح بثوب العيد قال الطفل راشد الشهواني إنه سعيد بمرافقة والدته وإخوانه للسوق لشراء مستلزمات العيد حيث أكد أنه ينتظر هذه المناسبات من السنة للسنة لأن لها طعما مختلفا خاصة وأنه يسمح له بشراء ما يريد في الأعياد، وقال إنه اعتاد مرافقة أهله إلى سوق العلي لأنه السوق الأفضل للملابس الرجالية.

اكد عدد من المواطنين ان سوق العلي في مواسم الأعياد يعتبر من افضل الاسواق التي توفر جميع المستلزمات الرجالية من ثوب وغترة وعقال ونعال وغيرها، وهو من اكثر الاسواق التي يرتادها القطريون من اجل خياطة الثوب، وذلك لعدة اسباب اهمها مهارة الخياطين وجودة الاقمشة وانخفاض الاسعار مقارنة بالاماكن الأخرى. وقالوا لـ الشرق ان الحركة نشيطة خلال هذه الايام قبل عيد الاضحى المبارك في سوق العلي، حيث إنه تحول إلى خلية نحل من أجل تلبية كافة طلبيات الزبائن، مشيرين إلى أن قيام كل مواطن قطري بتفصيل ثوب جديد للعيد له ولأطفاله يعتبر عادة جميلة يتبعها اهل البلد منذ القدم، مؤكدين حرصهم على ادخال الفرحة على قلوب اطفالهم بهذه المناسبة. ومن جانبهم اكد عدد من الخياطين لـ الشرق ان هناك اقبالا كبيرا من المواطنين على السوق هذه الايام خاصة من بعد صلاة المغرب من اجل كشخة العيد، ويتوقعون ان تتضاعف الحركة اكثر قبل يومين من حلول عيد الاضحى المبارك، مشددين على ان محلات الخياطة بسوق العلي تقدم ارخص الاسعار في البلد وبأجود الاقمشة حيث لا يتعدى تفصيل الثوب الواحد 160 ريالا شاملة القماش والخياطة، ويقوم كل محل يوميا باستقبال ما لا يقل عن 20 طلبا في اليوم، واكدوا حرصهم على العمل لساعات طويلة من اجل تسليم الطلبيات في موعدها المحدد قبل يوم العيد. محمد الكربي: إدخال الفرحة على قلوب الأطفال قال محمد الكربي ان تفصيل ثوب جديد للعيد شيء ضروري يجب تجهزه مثل باقي مستلزمات عيد الاضحى، وقد اختار سوق العلي لتفصيل ثيابه الجديدة وثياب اولاده للاحتفال بالعيد وادخال الفرحة والبهجة على قلوب الاطفال، وقال ان العيد هذه السنة سيكون مريحا اكثر بفضل انخفاض حالات الوباء والمجهودات التي قامت بها الدولة وشدد على انه رغم استقرار الوضع الا انه على الجميع الانضباط والالتزام بالتباعد ولبس الكمامة وعدم الاكثار من الزيارات العائلية والاقتصار فقط على الاهل من اجل سلامة الجميع ولضمان عدم العودة الى الاغلاقات مرة اخرى وتمنى عيدا مباركا لكل من يعيش على ارض قطر. عبد الهادي الكربي: ثوب العيد له أثر مختلف قال عبد الهادي محمد الكربي انا سعيد جدا لأنني ارافق والدي اليوم الى السوق من اجل خياطة ثوب جديد لعيد الاضحى ورغم ان خياطة الثوب ليس بالامر الجديد فنحن نقوم بخياطة اثوابنا على مدار السنة، الا انني اكون سعيدا جدا في كل سنة ارافق فيها والدي لخياطة ثوب العيد واشعر ان له أثرا مختلفا خاصة هذه السنة لأننا كأطفال حرمنا من دخول الاسواق لمدة طويلة واليوم الحمد لله انا موجود في السوق وقد سمح لي والدي بشراء كل ما اريد لأتمتع بالعيد وباللعب مع ابناء اقاربنا حيث ان فرحة العيد لها طعم مختلف وننتظرها من السنة الى السنة. مسعود المكسور: جهزنا أنفسنا ومستعدون للعيد قال مسعود فهد المكسور انه بفضل من الله خيطنا ثيابنا الجديدة واشترينا كل مستلزماتنا ومستعدون للعيد وجهزنا الاضاحي وامورنا طيبة هذه السنة بعد ان بدأ الوضع الوبائي يتحسن تدريجيا وقال انه حرص هذه السنة على تأجيل اجازة الصيف والسفر الى ما بعد العيد لأنه يريد ان يقضي عيد الاضحى المبارك في وطنه لأنه اشتاق كثيرا الى اجواء العيد ولمة الاهل في بيت الجد والاجتماع على طاولة طعام واحدة، وحول اختياره لسوق العلي قال مسعود انه معتاد دائما على خياطة الثوب هنا لأنه سوق متكامل وتتوفر فيه جميع احتياجات اللباس القطري من غترة وعقال ونعال وغيرها، وقال انه بدأ بخياطة ثوبه واثواب اولاده منذ اسبوع تقريبا قبل ان يكثر الطلب ويبدأ الازدحام قبل العيد بأيام. عمر الهاجري: إسعاد الأطفال واجب اكد عمر الهاجري انه اصطحب اولاده الى السوق من اجل تفصيل ثياب جديدة لهم وشراء جميع مستلزمات العيد حيث انه من العادة يجب شراء كل شيء جديد سواء في عيد الفطر او عيد الاضحى خاصة بالنسبة للاطفال لإدخال الفرحة على قلوبهم، فدائما ما يكون لثوب العيد طعم ونكهة مختلفة، وقال ان اكثر ما يسعده هو ان الوضع بدأ يتعافى وهذه السنة سيكون هناك زيارات وجمعات مع الاهل والاصحاب خلال ايام العيد حيث ان الاعياد التي مضت في جائحة كورونا لم يكن لها طعم وكانت حزينة جدا، وقال ان سوق العلي هو افضل خيار امام اي قطري لشراء مستلزماته ومستلزمات اطفاله كما انه يضم عددا كبيرا من المحلات المتخصصة في بيع جميع المستلزمات الرجالية وبأسعار افضل بكثير من الموجودة في المولات حيث انه في متناول كل رب اسرة. محمد ميراس: نقدم أرخص الأسعار قال محمد ميراس مدير محل خياطة في سوق العلي ان الاقبال جيد جدا هذه السنة في عيد الاضحى مقارنة بالسنة الماضية لكن الاقبال في رمضان وعيد الفطر كان اكثر بكثير ويعود ذلك الى عدة اسباب اهمها تزامن العيد مع الاجازة السنوية وسفر عدد كبير من المواطنين خارج البلاد لكن هذا لا يمنع اننا نستقبل حاليا عددا كبيرا من المواطنين الذين يتوافدون على السوق رفقة اطفالهم لخياطة ثوب العيد، وحول الاسعار قال انها تتراوح بين 150 و160 ريالا سعر الثوب للشخص الكبير بالقماش شيكيبو مع الخياطة وبين 120 و130 ريالا سعر الثوب بالقماش لكزس وفي حال ان القماش كان من عند الزبون يكون سعر الخياطة 50 ريالا اما بالنسبة للاطفال دون سن 6 سنوات فسعر الثوب 65 ريالا ومن 6 سنوات فما فوق بـ 80 ريالا وقال ان اغلب القطريين يفضلون القماش الابيض ومن نوع شيكيبو ولكزس. محسن كبير: خياطة 25 ثوباً في اليوم قال محسن كبير خياط ان هناك اقبالا كبيرا من القطريين هذه الفترة على السوق لتفصيل الثوب واقتناء جميع مستلزمات العيد ومن المتوقع ان يتزايد الاقبال في اليومين الاخيرين قبل العيد، وقال ان المواطنين يفضلون تفصيل الثوب في سوق العلي لأن اسعاره جيدة جدا ورخيصة مقارنة بأسعار المحلات خارج السوق، وقال انهم بدؤوا باستلام طلبيات العيد منذ اسبوع تقريبا حيث ان خياطة الثوب تحتاج الى اخذ الطلب قبل اسبوع على الاقل في اوقات الزحمة ففي الوقت الحالي اكد محسن انه يقوم بخياطة ما لا يقل عن 25 ثوبا في اليوم من اجل تجهيز طلبيات الزبائن وتسليمها في موعدها قبل عيد الاضحى المبارك وقال ان اغلب القطريين يقومون بخياطة 3 او 4 اثواب جديدة لكل طفل في العيد حتى يتمكن الطفل من التغيير في حال اتسخ ثوبه. عبد الرحمن الواغدي: تعودنا على الجديد في كل عيد قال عبد الرحمن الواغدي انه من دون الثوب الجديد لا تحلو الفرحة بالعيد حيث ان عادة تفصيل الثياب الجديدة تربينا عليها منذ زمان سواء للبنت او للولد ونحن عادة نحب الثوب الخفيف والواسع قليلا والابيض في فصل الصيف ونحبذ الكلر الواسع خاصة الشباب الآن يحبون الكلر الواسع على شكل 7 او 8 اما في الشتاء فنحب الثوب الثقيل وبالوان داكنة، نجهز كذلك العقال الجديد للعيد ونشتري الغترة والقحافية والنعال ونحرص على اختيار الاشياء الجميلة وذات الجودة العالية حتى تكون مميزة وخاصة بمناسبة العيد هذا بالاضافة الى اننا نشتري العطور والمسك والعود للتعطر بها وخاصة دهن العود فهو من الاشياء المهمة للقطريين. حمد الشمري: سوق العلي وجهتي منذ الصغر قال حمد الشمري من الاشياء الاساسية التي يجب ان اجهزها لعيد الاضحى هي بطبيعة الحال الاضحية ومن ثم لباس ومستلزمات اطفالي الجديدة حيث انه من الضروري اسعادهم وادخال البهجة على قلوبهم خاصة وان الجو حار ولا يمكنهم اللعب في الخارج مع خروف العيد فمتعتهم الوحيدة تكون في اللباس الجديد كما ان هذه عادة لكل القطريين الذين يحرصون على لباس ثوب جديد خلال اداء صلاة العيد وعند استقبال الاهل والاصحاب، وقال ان سوق العلي من اكثر الاسواق التي توفر المستلزمات الرجالية بأسعار معقولة ويمكنك المفاصلة في الاسعار كما تريد خاصة لو اشتريت كميات كبيرة او لو كنت زبونا قديما حيث اكد انه يقوم بتفصيل ثوبه في سوق العلي منذ ان كان صغيرا.

سوق العلي هو أحد أشهر الأسواق الشعبية بالدوحة، التي تقف صامدة ضد التطوير وتتمسك بطابعها الذي ينطلق منه عبق تراثنا وتاريخه الشعبي. وكشفت جولة لـ الشرق بداخل السوق، أن أهم المشاكل التي تواجه هذا السوق الشهير هي حالة الركود التي أعقبت انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19 وما صاحبه من حظر وإجراءات احترازية خلال الفترة الماضية، أما تطوير بنيته من الداخل فلا تمثل هدفا أساسيا بالنسبة للمستأجرين فيه، ولا حتى لرواد السوق، بل إن البعض يرفض إجراء أي تعديلات على وضع السوق الحالي، ويرون أنه بوضعه الحالي يلبي طلبات زواره والعاملين فيه على حد سواء. ويخشى أصحاب أعمال في السوق من أن يصاحب أي تطوير له من الداخل إلى رفع الإيجارات أو التأثير على بعض الأنشطة الصغيرة التي يتم تقديمها عبر أكشاك خشبية عتيقة. وسوق العلي بالرغم من شهرته كسوق شعبي متميز إلا أنه سوق خاص وأي عمليات تطوير يمكن أن يشهدها فإنها تتعلق بإدارته الخاصة. رأى البعض أن السوق بحاجة إلى تخطيط بعض الطرق المؤدية إليه، وبداخله، بهدف تنظيم حركة دخول وخروج السيارات لاستيعاب الإقبال عليه في المواسم والأعياد ولتجنب الزحام والتكدس. مبارك بن فريش: أهمية السوق زادت بسبب تطوير المنطقة أكد مبارك بن فريش عضو المجلس البلدي، أن أهمية السوق زادت في الفترة الأخيرة بسبب عمليات التطوير التي شهدتها المنطقة المحيطة به وإنشاء الجسور وتطوير الطرق الرئيسية والفرعية. ولفت إلى أن وزارة البلدية والبيئة قامت بالفعل بتطوير الممرات الداخلية في السوق وتم إنشاء سياج أعلى محيطه. وأوضح أن السوق بوضعه الحالي يقدم خدمات شعبية بأسعار مناسبة، مشيراً إلى أنه سوق خاص وتطوير مبانيه أمر متعلق بإدارته. وقال بن فريش: الإيجارات الحالية في السوق تعد مناسبة لطبيعته وطبيعة الخدمات التي يقدمها، وأي عمليات تطوير لمباني السوق يمكن أن يصاحبها ارتفاع في أسعار الإيجارات وبالتالي في أسعار السوق بصفة عامه. وتابع: هناك بالفعل مطالب من رواد السوق بتطوير الطرق المؤدية إليه، وإنشاء مخارج ومداخل مخططة بشكل علمي، ووضع علامات أرضية تضمن عدم تكدس السيارات خاصة في الأعياد والمناسبات. وأشار بن فريش إلى أن عمليات تطوير طرق السوق تتم بالتعاون بين وزارة المواصلات وهيئة الأشغال العامة، وبالتشاور مع إدارة المرور. محمد مهدي: إجراءات احترازية مشددة لإعادة الزوار اعتبر محمد مهدي المسؤول بأحد محلات التفصيل في السوق، أن الركود هو الأزمة الحقيقة التي تواجه العاملين فيه حالياً، وأرجع هذا الركود إلى وجود وباء كورونا كوفيد - 19. وأوضح مهدي أنه منذ ظهر الوباء والسوق يتبع إجراءات احترازية مشددة، لافتاً إلى أن الوباء تسبب في انخفاض حركة البيع بشكل كبير، حيث يتجنب معظم الزبائن حالياً أماكن التجمعات التجارية المزدحمة. وتوقع عودة السوق إلى نشاطه المعهود في ظل تراجع الإصابات بالوباء في الدولة وتزايد الإجراءات الاحترازية، موضحاً أنه لا يمكن لاحد التحرك داخل السوق إلا وهو يرتدي الكمامة. وقال: يوجد أمن بداخل السوق يشدد على الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي والتأكد من وجود تطبيق احتراز مع كل الزوار. محمد شكيل: كافة الخدمات متوفرة ولا نحتاج إلى تطوير شدد محمد شكيل المسؤول بأحد محلات العطور، على أن السوق متميز بوضعه الحالي ولا يحتاج إلى أي تطوير فيما يتعلق بالبنية الأساسية والخدمات والمرافق الخاصة به. وقال: سوق العلي من الأسواق المتميزة ويقدم خدمات وسلعا مختلفة وتتوفر فيه كافة الخدمات. وتابع: كل ما نتمناه عودة النشاط إلى ما كان عليه في السابق قبل ظهور الوباء، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الرواج بداخل السوق. وأعرب عاملون في عدد من الأكشاك الخشبية أن السوق يتمتع بطابع شعبي وبتنوع الخدمات المقدمة لزواره، وان أي تعديل فيه يمكن أن يؤثر على طبيعة تلك الخدمات وعلى وضع السوق الحالي ومكانته. وأكدوا رفضهم لأي عمليات تطوير في الوقت الحالي، لافتين إلى أن الفترة الماضية شهدت العديد من الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الجهات المسؤولة لتوفير كافة سبل الراحة لزوار السوق، ولم يعد السوق يحتاج إلى المزيد. نوال محمد: السوق قادر على جذب السياح بطابعه الشعبي قالت السيدة نوال محمد: قطر بها العديد من المجمعات التجارية الضخمة والتي تتمتع بمستوى عالمي يجذب العديد من المتسوقين في الداخل والخارج، وبجانب هذه المجمعات الضخمة لا تزال الأسواق الشعبية لها رونقها وزبائنها سواء من أهل البلد أو من القادمين من الخارج في زيارات أو من أجل السياحة. وأكدت أن معظم دول العالم المتقدم بها أسواق شعبية متميزة تقف بعيداً عن خطط التطور المبهرة لأنها تمثل تراثا فريدا لهذه الدول كما أنها غالبا تكون مزارات سياحية يجد فيها السائح عبق البلد وتاريخه، لافتة إلى أن هذا ما يحدث بالفعل في الأسواق الشعبية في قطر والتي منها سوق العلي. وأعربت عن اعتقادها بأن السوق حالياً يتوفر فيها كافة المقومات اللازمة لسوق شعبي متميز قادر على توفير احتياجات الناس على مختلف اذواقهم وبأسعار مناسبة، كما انه يتميز بقدرته على جذب السياح إليه. ولفتت إلى أن الدولة بالفعل تجري تطويرات مستمرة على الطرق والمرافق والسوق كان له نصيب من هذه التطويرات دون المساس بطابعه الشعبي.

نفذت وزارة الاقتصاد والتجارة حملة تفتيشية مفاجئة على محلات الخياطة بمنطقة سوق العلي، لمراقبة مدى تقيد أصحابها بالتزاماتهم المنصوص عليها بالقانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية المستهلك. وأسفرت الحملة التفتيشية، التي شملت 30 محلاً، عن ضبط وتحرير 3 مخالفات تتعلق بعدم الإعلان عن الأسعار، مما يعد مخالفاً لأحكام المادة رقم (8) من قانون رقم 8 لسنة 2008 بشأن حماية المستهلك. وأكدت الوزارة أنها ستواجه بحزم كل من يتهاون في القيام بالتزاماته المنصوص عليها في قانون حماية المستهلك ولائحته التنفيذية، وستعمل على تكثيف حملاتها التفتيشية لضبط مثل هذه الممارسات، وستحيل كل من يخالف القوانين والقرارات الوزارية إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضده وذلك حماية لحقوق المستهلكين. وتأتي هذه الحملة في إطار حرص الوزارة على تنظيم ومراقبة الأسواق والأنشطة التجارية بالدولة بهدف ضبط الأسعار والكشف عن التجاوزات حفاظاً على حقوق المستهلكين.

علاء الدين: طلبات متزايدة لتفصيل العباءات فى العشر الأواخر شاه خان: نقوم بتخفيض الأسعار نظراً للتنافس بين محلات الخياطة سليمان: المحلات تعمل على خفض أسعار التطريز مع بداية العشر الأواخر من الشهر الفضيل واقتراب عيد الفطر المبارك قامت محلات العباءات بالاستعداد لاستقبال الزبائن من السيدات وذلك تزامناً مع بداية موسم الاجازات، حيث بدأت المحلات تتسابق على ابراز مواهبها فى استحداث افضل الأنواع والخامات لتصميم عباءات تتماشى مع الموضة وتحافظ على الموروث فى نفس الوقت، وقامت المجمعات التجارية بعرض تشكيلات جديدة تتناسب مع الذوق العام. "الشرق" قامت بجولة ميدانية فى الأسواق للتعرف على أبرز التصاميم التى لاقت رواجا فى هذا الموسم. الجودة والتصميم فى البداية تحدث شاه خان صاحب محل عباءات بسوق العلى قائلا " فى الحقيقة اوقفنا استقبال طلبات جديدة من الزبائن ، حيث ان الطلبات زادت بشكل كبير فى الأيام الأخيرة ، مما جعلنا أمام تحد كبير فى الانتهاء من تصميم العباءات فى اسبوع واحد لتكون بنفس الجودة والتصميم الذى يختاره الزبائن، كما أن هذا العام ازدادت الطلبات بالاسبوع الأخير للشهر الفضيل بسبب تأخير الامتحانات للنصف من رمضان مما انعكس بالسلب على آصحاب محلات العباءات وذلك بسبب تكدس الزبائن فى وقت واحد ". ونوه شاه خان بأن أسعار العباءات تبدأ من ٤٠٠ ريال الى ١٢٠٠ وتزداد مع زيادة التطريزات أو نوع الخامات، لافتاً الى أن هذه الأسعار تعد الأرخص مقارنة بأسعار المحلات بالمراكز التجارية. تطريز العباءات وأشار محمد سام (يعمل باحد محلات العباءات) الى أن أغلب المواطنات يفضلن ارتداء العباءات السوداء على الرغم من الاقبال على العباءات الملونة بالنسبة للفتيات، لافتا الى أن التفصيل يستغرق مدة أسبوعين كاملين حتى يتم تجهيز العباءة بشكل جيد. كما أكد سام بأن سوق العباءات دائماً ما تجد فيه كل جديد حيث لا تكتفى المرأة بارتداء عباءة سوداء وحسب بل تتفنن فى اختيار أدق التفاصيل التى تعكس شخصيتها من خلالها خاصة أن كل عباءة تختلف عن الأخرى حسب نوعية التطريز الذى تطلبه العميلة، مشيرا الى أن بعض السيدات يفضلن العباءات المطرزة بشكل كامل لتتناسب مع أجواء العيد والأعراس والسهرات. العباءات الملونة بينما ذكر محمد سليمان (خياط بأحد الاسواق) بأن نسبة الاقبال على العباءات الملونة هذا العام أكبر من أى عام مضى حيث بدأ الاستعداد لتفصيل عباءات العيد منذ الاسبوع الأول من رمضان وذلك لطول مدة التفصيل التى تستغرق عشرة أيام. أما فيما يخص الأسعار فلقد أكد سليمان بأن محلات الخياطة فى الوقت الراهن تعمل على خفض أسعار التطريز وخاصة أن هذا الموسم يعد مكسبا لجميع الخياطين ، حيث تبدأ أسعار التفصيل من 300 ريال مقارنة بالشهور الماضية التى كانت تبلغ فيه اأسعار التفصيل 500 ريال كحد أدنى. العباءات الملونة بينما تحدث علاء الدين الذى يعمل فى محل للخياطة قائلاً " تختلف تصاميم العباءات باختلاف الموسم حيث ان التصاميم التى يقوم بها الخياطون للشهر الفضيل تختلف كلياً عن التصاميم التى خصصت لمناسبة العيد، حيث تجد فى عباءات المناسبات والأعياد تطريزات كثيرة وألوانا متداخلة على عكس الشهر الفضيل. وعن أسعار العباءات أوضح علاء الدين بأن السعر يرتفع متى ارادت المرأة تطريز العباءة بالكريستال أو اللؤلؤ. وأوضح علاء الدين بأن الاقبال على تفصيل العباءات يزيد بنسبة 100 % فى موسم العيد مقارنة بالأيام العادية. حنان سيف المصممة القطرية حنان سيف: زيادة الطلب على العباءات المصممة من خامات قطريةأكدت المصممة القطرية حنان سيف زيادة اقبال السيدات على العباءات بشكل كبير في الأعياد والمناسبات، خاصة في الأسابيع الأخيرة من الشهر الفضيل ، حيث تقوم بعض العائلات بالسفر للخارج فتعمل على تجهيز موديلات مختلفة تتناسب مع الدول الأخرى، ولهذا فأنا أقوم الآن بتصميم بعض العباءات الملونة التي تتناسب مع قضاء اجازة ممتعة خارج الدولة، حيث قمت بتخصيص عباءة للمناسبات الإجتماعية والأفراح وتم تصميمها بالاعتماد على مواد طبيعية، أما فيما يخص زي العمل فقد تم تصميم عباءة باستخدام خامات تعود للتراث القطري وذلك لتتناسب مع الجو العام والبيئة. وأكدت سيف بأن مواقع التواصل الاجتماعي استطاعت أن تحقق نجاحا كبيراً لمشروع العباءات حيث تفضل أغلب الفتيات شراء العباءات من على المواقع القطرية حفاظاً على الوقت والمجهود، وبالفعل بدأت الطلبات بالتزايد في الآونة الأخيرة خاصة على الأزياء التي تم تصميمها من خامات قطرية 100% ".

فاجأ "سوق العلي" الجميع، بإجراء تغييرات فى مظهر السوق تظهره بحلة جديدة، على خطى " سوق واقف" بالتزامن مع دخول الشهر الفضيل. حيث تعمل أحدى الشركات على تزيين سوق العلي كاملاً، بأرفف تتبوأ مكانها فوق أسطح المحلات، وتم تطريزها على شكل البيوت القطرية القديمة، وبالرغم من عصر التكنولوجيا الذي نعيش فيه. وأبدى أصحاب المحلات إعجابهم بهذه الفكرة، حيث إنها ميزت السوق كثيراً عن أي وقت سابق، وأصبح لافتا للانتباه من خلال الإضاءة، التي سيتم تركيبها قريباً بهذه التصميمات. وتم حتى الآن تصميم أسطح جميع المحلات المطلة على الشارع، ومازالت هناك تجهيزات أخرى، لتغطية السوق بأكمله قبل دخول الشهر الفضيل.

عبر أحد المواطنين عن شكره وتقديره للموظفين العاملين بمكتب بريد سوق العلي ، حيث أشاد بالأسلوب الراقي لموظفي المكتب خاصة من المواطنين خلال تقديم الخدمات للعملاء مشيرا الي انه لاحظ ان هناك تنظيم مميز يظهر علية المكتب وحرص والتزام من جميع العاملين بالمكتب لتقديم الخدمات للجمهور وفق اسلوب راقي من التعامل مع سرعة الانجاز . وقال المواطن أنه وجد كل الترحيب من العاملين والعمل علي سرعة انجاز وإنهاء المعاملات ، مؤكدا على ان حسن المعاملة التي شعر بها خلال زيارة للمكتب لانجاز بعض المعاملات جعلته يشعر بالسعادة وانه حرص علي تقديم الشكر لهم لأنهم مثال طيب للموظف المثالي الذي يؤدي عمله بحب واخلاص ويقدم خدماته للعملاء بكل ود وترحاب . وقال المواطن انني حرصت علي نقل هذه الصورة الحسنة عبر الشرق للعاملين بمكتب بريد سوق العلي لما يمثل هذا الاسلوب من التعامل الراقي من تحضر ويقدم صورة طيبة عن قطر متمنيا ان يكون هذا هو اسلوب جميع الموظفين الذين يتعاملون مع الجمهور خاصة في المصالح والهيئات التي تقدم خدمات .

استعدت محلات الخياطة بسوق العلي لاستقبال طلبات المواطنين وطلاب وطالبات المدارس لتوفير الثياب المطرزة باللون الأبيض والعنابي طوال الأيام القليلة الماضية. وأوضح عدد من أصحاب محلات الخياطة أن الإقبال يشهد أوجه مع اقتراب اليوم الوطني، مشيرين إلى أن معظم المحلات كالعادة في مثل هذا التوقيت من كل عام تقوم بتوفير مقاسات مختلفة من الأعلام والثياب بمختلف أحجامها وتوفير الشعارات التي تعبر عن الاحتفال بهذا اليوم المجيد وتعد عبارة "قلوبنا موارد عزنا" هي الشعار الأبرز هذا العام كما حرص عدد من محال الخياطة على وضع صور سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله.، هذا بالإضافة إلى التفنن في تفصيل موديلات تناسب الاحتفال باليوم الوطني تم تخصيصها لطالبات وطلاب المدارس، مؤكدين أن هناك طلباً متزايداً على تفصيل الثياب و"المراييل" الخاصة باليوم الوطني لإقامة الاحتفالات داخل المدارس. زحام غير مسبوق وقال أحد العاملين بأحد محلات الخياطة أن هناك حالة من الزحام غير المسبوق على تفصيل الثياب التي تحمل ألوان العلم القطري وهي الأبيض والعنابي كما أن هناك الكثير من الطلبات حول تفصيل الأعلام بأحجام مختلفة، مشيراً الى أن أغلب الشباب يتسابقون على تفصيل العلم بأحجام كبيرة كأن تكون في حجم السيارة نظراً لحرص البعض على تغطية العلم على السيارة أثناء المسيرات بالكامل، وقال ان الأسعار معقولة وهي في متناول الجميع ولم تختلف عن الأعوام الماضية وتبدأ من 50 ريالا تصاعدياً باختلاف الأحجام ولا تتعدى الـ 120 ريالا، مؤكداً على توفير كافة المقاسات التي تحوز إعجاب الجميع. موسم جيد من جانبه قال محمد أكبر: ان تلك الفترة تعد بمثابة موسم رائع لنا، فمحلات الخياطة الرجالية في سوق العلي تتأثر بشكل كبير بالأحداث والمجريات المحيطة بنا سواء في الأعياد أو الاحتفالات والمناسبات الوطنية المختلفة وتشهد المحلات حالة من الزحام الكبير في الطلبات من قبل المواطنين حيث يقوم الخياطون بالعمل المتواصل على انهاء الطلبات أولا بأول وبشكل مضاعف وذلك كي لايشعر الزبون بأي تأخير خاصة ان الاحتفال بعد أسبوعين من الآن.