قال السيد آدم ستيوارت، الشريك ورئيس شركة نايت فرانك في قطر: تم تسليم رسميا حوالي 30 ألف مفتاح إلى السوق المحلي بحلول نهاية عام 2021، وتم تسليم 3.800 مفتاح آخر العام الماضي 2022، وأضاف «يمكن أن تشهد قطر نموا في سوق الضيافة بنسبة 89٪ ليصل إلى أكثر من 56 ألف غرفة فندقية بحلول عام 2025، وفقا لبحث أجرته شركة الاستشارات العقارية العالمية، نايت فرانك، من جانبه قال السيد فيصل دوراني، الشريك ورئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط في نايت فرانك: «إن الأفضل لم يأت بعد بالنسبة لقطاع الضيافة. في الواقع، مع توقع تسليم ما يقرب من 27 ألف غرفة فندقية في السنوات الثلاث المقبلة، سيكون هناك تغيير هائل في عروض الفنادق في قطر بحلول نهاية عام 2025. وستكون القدرة الاستيعابية التي تتضاعف تقريبا إلى أكثر من 56 ألف غرفة وتأتي في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لتدفق الزوار المتوقع بعد الاهتمام المتزايد بقطر ومع مناطق الجذب الجديدة في مدينة الملاهي المخطط لها في لوسيل مثل لوسيل وينتر وندرلاند، الوجهة الترفيهية الجديدة ذات المستوى العالمي في قطر وفي جزيرة قطيفان والتي تعد بتقديم أطول زلاجة مائية في العالم، بدأت بذور سوق السياحة والضيافة النابضة بالحياة في التبلور». وأوضح دوراني: «ستواصل مجموعة ماريوت تعزيز مكانتها كمشغل رائد للفنادق في قطر، مع حوالي 8,800 غرفة تحت الإدارة بحلول عام 2025، بزيادة قدرها 152٪ وتختتم كل من «أكور» و»هيلتون للفنادق والمنتجعات» المراكز الثلاثة الأولى، حيث ستسيطران معا على ما يقرب من 19الف غرفة، أو ثلث إجمالي مفاتيح الفنادق. وقال تراب سليم، الشريك ورئيس قطاع الضيافة والسياحة والترفيه: «إن 14٪ فقط من مفاتيح الفنادق المتوقعة في فئة 3 نجوم، التي ستساهم في تعزيز معدل تدفقات الزوار بشكل اوسع. واختتم دوراني قائلا: «سيكون أحد الاعتبارات للمشغلين هو استهداف السياح الذين يبحثون عن عطلات بأسعار معقولة أو اقتصادية، ربما من خلال توفير عروض شاملة كليا تحظى بالفعل بشعبية كبيرة في أسواق سياحية عالمية متعددة.

قال السيد رامي الجعبري مدير عام فوربوينتس باي شيراتون الدوحة «إن دولة قطر أضحت من اهم الوجهات والمقاصد السياحية التي تشهد طلبا متزايدا من سوق السياحة العالمية، فضلا عن كونها الوجهة المفضلة للعائلات على الصعيد الدولي والخيار المثالي لهواة الاجازات الشتوية، مبينا ان رزنامة الفعاليات التي أعلنتها قطر للسياحة مؤخرا تساهم مساهمة فاعلة في تعزيز مسيرة تدفق الزوار الى الدوحة، الامر الذي ينعكس ايجابا على مكونات قطاع السياحة بشكل عام وصناعة الفندقة بشكل خاص، فضلا عن دورها في تسويق الدوحة كوجهة مفضلة للسياحة الإقليمية والعالمية، مبينا في حديث لـ « الشرق» ان الزوار من اهل قطر والمقيمين والسياحة العالمية موعدون بسلسلة من البرامج والفعاليات المشوقة خلال عيد الفطر المبارك وبعده الامر الذي يساعد في دعم معطيات الاعمال التشغيلية لكافة المرافق المعنية بالسياحة من فنادق ومراكز تسوق ومواصلات واسواق تراثية، وقال الجعبري «ان الفعاليات التي اطلقتها قطر للسياحة بالتعاون والتنسيق مع شركائها الفاعلين في القطاعين العام والخاص سوف تستقطب اعدادا كبيرة من الزوار وخاصة من السياحة الاقليمية، مؤكدا ان القطاع الفندقي بمختلف تصنيفاته قد اكمل استعداداته لاستقبال زوار الدوحة الذين سوف يجدون معطيات ترفيهية تفوق الوصف وتظل بمعاييرها الراقية باقية في الأذهان. وقال الجعبري « تعمل قطر للسياحة جاهدة على تنويع الفعاليات التي يتم اختيارها وانتقاؤها بحرفية وكفاءة عالية الامر الذي يضمن للزوار تحقيق أقصى متعة وفائدة من رحلتهم إلى قطر، مؤكدا ان دولة قطر نجحت تماما في صنع مزيج فريد من التطور والحداثة مصحوبا بالعراقة والأصالة. حيث تقدم قطر للزوار مجموعة من التجارب السياحية الفريدة التي تتيح لهم فرصة التعرف على ماضيها وحاضرها وذلك من خلال معالم الجذب السياحي العالمية والمناظر الطبيعية الخلابة والفنادق الفاخرة والمتاحف العصرية والأسواق والمواقع التراثية. شهر رمضان وقال الجعبري «يوفر فندق فوربوينتس باي شيراتون الدوحة لضيوفه خلال شهر رمضان جملة من الخدمات الجديدة عبر بوفيه إفطار يتكون من تشكيلات متنوعة من الأطعمة والمأكولات إضافة إلى الطعام الخليجي وقائمة متنوعة من الاطعمة القطرية، فضلا عن الأطعمة العالمية، مشيرا في هذا السياق الى ان الفندق يحافظ دائما على مساعدة الزبائن من خلال إقامة وجبات الإفطار والسحور علاوة على احتفاء الفندق بتركيب ديكورات عربية واسلامية التي سيلمسها الزائر خلال زيارته للفندق اضافة الى توفير اجواء رائعة مستلهمة من نفحات الشهر الفضيل. نجاح استثنائي وقال الجعبري «لقد حقق فندق فوربوينتس باي شيراتون الدوحة خلال مونديال قطر 2022 نجاحا استثنائيا وكبيرا من خلال توفير خدمات غير مسبوقة وذات معايير عالية الجودة تتماشى مع المواصفات العالمية لصناعة الضيافة وقد فاقت هذه الخدمات بمكوناتها المختلفة توقعات زوار الفندق وعكست وجها جميلا لصناعة الضيافة المحلية، مؤكدا ان الفندق سوف يواصل تقديم هذه الخدمات طوال العام تلبية لرغبات الضيوف من جهة وتعزيز نجاحات مسيرة صناعة الفندقة من جهة اخرى، مشيرا في هذا الإطار إلى أن الفندق يستأثر حاليا بأكثر من 30% من السياحة الخليجية التي تزور الدوحة وأوضح الجعبري ان دولة قطر تضم عددا كبيرا من المطاعم الفاخرة وتقدم كل هذه المطاعم جميع المأكولات بداية من المأكولات الشرق أوسطية المحلية والتقليدية وحتى فن الطهي الحديث والعالمي. مؤكدا ان الزوار يجدون أيضاً مجموعة متنوعة من أشهى المأكولات اللذيذة وذات الأسعار المعقولة، وقال الجعبري: «يهتم فندق فوربوينتس باي شيراتون الدوحة كثيرا بطاقمه الخدمي في مختلف المرافق، حيث يضع تنمية إمكانياتهم المهنية وترقيه قدراتهم العملية في صدارة اهتماماته ولذلك يطلق بشكل مستمر جملة من الدورات التدريبية وورش العمل لتعريفهم بأحدث المستجدات وآخر التطورات ذات الصلة بمكونات ومعطيات صناعة الفندقة العالمية من خلال خبراء ومختصين عالميين، مضيفا إن الفندق اشتهر في السوق المحلي بجودة اختياره وانتقائه لكادره الخدمي الأمر الذي اكسبه مصداقية وثقة الزوار والسياح من شتى الأسواق السياحية العالمية. الملتقيات الترويجية واشار الجعبري الى ان فندق فوربوينتس باي شيراتون الدوحة يشارك تحت مظلة قطر للسياحة في كافة الملتقيات التسويقية والمعارض الترويجية العالمية للتعريف بجودة المنتج السياحي وكفاءة القطاع الفندقي وتعزيز نجاحات القطاع السياحي خلال مونديال قطر 2022 من خلال ابراز مكونات خدمة المشروعات الترفيهية والسياحية الجديدة مثل جزيرة المها وقطيفان ولوسيل وغيرها من المشروعات الجديدة التي حققت إضافة نوعية للقطاع الترفهي المحلي ودعم مكانة الدوحة كوجهة عالمية للسياحة العائلية. وقال الجعبري «سوف تستأثر الدوحة بأكثر من 6 ملايين سائح بحلول عام 2030 بفضل الجهود المقدرة التي تبذلها قطر للسياحة وشركاؤها الفاعلون في السوق المحلي والدور المتميز لمطار حمد الدولي الذي يوفر حلولا تقنية مبتكرة ومتطورة لتعزيز تجربة المسافرين ودعم خطط دفق الزوار الى الدوحة . وقال الجعبري: «إن فندق فوربوينتس باي شيراتون الدوحة بمعايير خدماته النموذجية يضيف بهويته الجديدة 120 غرفة فندقية يجسّد بذلك التزام العلامة الراسخ والمتمثل بإعادة ابتكار مفهوم السفر عبر توفير جميع المتطلبات والخدمات التي ينشدها المسافرون، بما في ذلك أماكن الإقامة الأنيقة التي تضم أرقى مستويات الراحة وأفضل الخدمات.

أبرزت الصحافة السياحية الفرنسية اهتمام دولة قطر في تطوير القطاع السياحي عبر تكثيف التعاون الدولي في هذا المجال مع أبرز دول العالم وعلى رأسها فرنسا، وقد أبرزت الصحف المختصة نشاط سعادة سفير قطر في باريس الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني خلال مساهمته فعاليات يوم قطر التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة QTA في باريس، والتي حضرها أكثر من 150 شخصا مسؤولا وخبيرا في القطاع السياحي. وقالت مجلة السياحة الفرنسية بأن يوم قطر كان فرصة مناسبة لسعادة السفير القطري وللمسئولين في الهيئة العامة القطرية للسياحية لتقديم شرح للمختصين الفرنسيين والقائمين على السياحة الفرنسية من مسؤولين وخبراء بأن دولة قطر مهتمة جدا بهذا القطاع لتطوير قدراتها الاقتصادية وترسيخ تواجدها على المستوى الدولي؛ حيث تواصل قطر ضخ الاستثمارات الرامية إلى تعزيز البنية التحتية لقطاع السياحة لديها وإبراز كنوز قطر السياحية. وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة الدولة سبيلاً لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وتتولى الهيئة العامة للسياحة مَهَمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وأطلقت الهيئة العامة للسياحة استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030. وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز على عنصريّ الاستدامة والتنوع. وركز خبراء فرنسا خلال اللقاء على اهمية قطر السياحية وما تملكه من موقع استراتيجي مهم ومناخ صحراوي يتمناه كل أوروبي اعتاد على الصقيع ويحن الى الشمس المشرقة على مدار العام، بالإضافة الى كنوز البلاد السياحية من طبيعة الصحراء الخلابة وتراث عميق التي أثارت الانتباه والاعجاب معا ؛حيث تزخر قطر بالعديد من مقومات السياحة الطبيعية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالشواطئ الطبيعية الواسعة، والبحيرات الشاطئية، وغابات أشجار القرم والتشكيلات الصخرية الساحرة التي تنحتها الرياح، وغيرها الكثير من الكنوز السياحية الطبيعية وتحدثت وسائل الإعلام الفرنسية المختصة عن تأكيدات مسئولي الهيئة العامة للسياحة بان دولة قطر تعتبر سوق فرنسا جد مهم وله الأولوية في اهتمامات الهيئة القطرية وضمن خططها الاستراتيجية بل تعتبره اساس تطوير قطاع السياحة القطرية حيث أن فرنسا تمثل الدولة ألأولى جاذبة السياحة في العالم ولعدة سنوات متتالية؛ وقد سعد الفرنسيون بهذا الاهتمام وبالتعاون المثمر المتبادل والبناء بين قطاعي السياحة في كل من فرنسا وقطر بما يعكس عمق العلاقات الفرنسية القطرية التي وصلت الى اوج وأزهى عصورها حيث يتم التعاون في شتى المجالات والميادين وفي كافة المستويات. ونقلت وسائل الاعلام الفرنسية عن السيد راشد القريس المدير والترويج بالهيئة العامة للسياحة قوله: نعتبر السياح الفرنسيين أناس متحضرون ومثقفون يتواجدون في قطر للبحث عن تجارب ثقافية راقية ومختلفة؛ والتعاون مثالي ومتبادل لكوننا في دولة قطر نملك كل مقومات السياحية عبرالإمكانيات والكنوز السياحية والثقافية رائعة، نذكر منها على سبيل المثال المجتمع المضياف والكريم، والتجارب التراثية الأصيلة التي تنتظر الزوار، والمتاحف عالمية المستوى والقطع الفنية المعروضة في الأماكن العامة، والمعالم التاريخية، وأماكن الجذب السياحية ذات الطابع التراثي. وكل هذا يرضي بل يتجاوز حتى سقف الأمل الذي ينتظره أكبر عدد من السياح الفرنسيين والأوروبيين. كما ينعم المسافرون إلى دولة قطر بسلسلة من الفنادق الفخمة عالية المستوى، وقطاع ملاحة جوية سريع التطور، ومرافق رياضية وترفيهية رائعة، وأحدث المرافق الخاصة بإقامة المؤتمرات والمعارض جدير بالذكر أن الهيئة العامة للسياحة تتولى مسؤولية الترويج لقطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالاضافة الى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والانشطة، وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي تتولى المكاتب للهيئة العامة للسياحة في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض دعم الجهود الترويجية للهيئة العامة للسياحة. ومنذ إطلاقها استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر اكثر من 7 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5% خلال الفترة من 2010 الى 2015، واصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر اكثر وضوحا في تقديرات العام 2014، حيث بلغت مساهمته الكلية في الناتج المحلي الاجمالي لقطر 4.1%.