كشفت الهيئة العامة للسياحة النقاب عن العلامة التجارية الفرعية الأولى لقطر كوجهة لفعاليات الأعمال، وذلك بعد كشفها النقاب عن العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية في سوق السفر العالمى في لندن في الثانى من نوفمبر الجارى وهو الحدث الذى لاقى نجاحاً واهتماماً كبيرين.. العلامة التجارية لفعاليات الأعمال وتهدف العلامة التجارية لتوحيد الجهود الترويجية للشركاء المعنيين في قطاع فعاليات الأعمال في قطر، وقد تم تعزيزها بمواد بصرية تُسلط الضوء على فن تنظيم فعالية الأعمال الاستثنائية في قطر مع التركيز على المرافق ذات المستوى العالمى وعوامل الجذب التى تعزز مكانة قطر كخيار رائد لفعاليات الأعمال. وفي دولة قطر وهى تعتمد اعتماداً كبيراً على عائدات النفط والغاز، تؤدى السياحة دوراً محورياً ومتزايداً في تنويع اقتصاد البلاد، ما يجعلها بمثابة الدرع الواقى للبلاد من تقلبات أسعار النفط. وتسعى الاستراتيجية الوطنية للسياحة في قطر لمضاعفة عدد سياح الأعمال بحلول عام 2030 ثلاث مرات، والاسهام بمقدار النصف على الأقل في ايرادات الدولة من الانفاق السياحي.وبهذه المناسبة قال السيد حمد العبدان، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة في مؤتمر صحفي: "لقد كان ملائماً للغاية أن تكون هذه هى العلامة التجارية الفرعية الأولى التى نزيح عنها الستار، وذلك بالنظر الى أن سياح الأعمال يمثلون شريحة كبيرة من عدد زوار قطر، وهم يأتون لحضور أكثر من 150 فعالية من فعاليات الأعمال المتنوعة التى تقام سنوياً. اننا نعتقد أن قطاع سياحة الأعمال لدينا مؤهل لتحقيق النجاح،وذلك في ظل تنامى خدمات ادارة الفعاليات وطاقة العرض التى تبلغ 70 ألف متر مربع، بما في ذلك المرافق عالمية المستوى مثل مركز قطر الوطنى للمؤتمرات ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذى افتتح مؤخراً، وشبكة نقل موسَّعة، فضلاً عن قُدرة وصول استثنائية الى 150 وجهة في جميع أنحاء العالم بفضل الخطوط الجوية القطرية ". العبدان: قطر تمتلك كل المقومات التى تؤهلها لتلبية احتياجات قطاع الأعمال.. "هيئة السياحة" ستصدر قريباً دليلاً جديداً لفعاليات الأعمال.. 5.1% المساهمة الاجمالية لقطاع السياحة في اقتصاد قطر 2030 واعرب العبدان عن شكره للشركاء الفاعلين في القطاعين الخاص والعام على جهودهم الحثيثة، وعملهم الدؤوب الذى بفضله باتت قطر تمتلك كل المقومات التى تؤهلها لأن تلبى احتياجات هذا القطاع، وتواجه المنافسين فيه بقوة، لتصبح مركزاً مزدهراً لفعاليات الأعمال. مؤكدا ان قطر تمتلك الآن قدرة استيعابية متنامية للمؤتمرات ومساحات عرض ضخمة اضافة الى مطار دولى يضاهى المطارات العالمية وشركة خطوط جوية وطنية حائزة على الجوائز، يصل قطر بزوارها في أكثر من 150 وجهة في العالم وقطاع ضيافة مزدهر.وقال العبدان " لطالما حرصت الهيئة العامة للسياحة على العمل جنباً الى جنب مع القطاع الخاص من أجل تمكين الشركاء المعنيين المحليين، وتعزيز اسهامهم في الجهود الوطنية الرامية للترويج لدولة قطر، كوجهة رائدة في فعاليات الأعمال. اذ تتعاون الهيئة العامة للسياحة مع الاتحادات الدولية لتوفير برامج التدريب المهني، وتحقيق أعلى مستوى من الجودة فيما يتعلق بالخبرة في هذا المجال. واليوم، ونحن نطلق هذه العلامة التجارية، أصبحنا على يقين أن لدينا الأدوات لتوحيد جهودنا الترويجية، وبث روح جديدة ومبتكرة في قطاع ذى أهمية حاسمة لنمو السياحة في قطر.وقال " ان الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة تسعى الى مضاعفة عدد سياح الأعمال ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومن ثم المساهمة بحوالى نصف عائدات البلاد من الانفاق السياحي. مبينا ان جميع المؤشرات تدل على ان الهيئة العامة للسياحة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق استراتجيتها حيث يمثل قطاع سياح الأعمال اليوم شريحة كبيرة من زوار قطر الذين يقصدونها لحضور أكثر من 150 حدثاً سنوياً تقريباً. كما أن قطر شهدت زيادة كبيرة في النشاط في قطاع الاجتماعات التجارية والمعارض. وبين عامى 2013 و2015 بلغ متوسط النمو في عدد المعارض 35%. الدوحة لها قدرة استيعابية متنامية للمؤتمرات عبر مساحات عرض ضخمة.. 5% نمواً متوقعاً لقطاع سياحة الأعمال العام القادم.. "هيئة السياحة" تتعاون مع الاتحادات الدولية لتوفير برامج التدريب المهني وقال العبدان " في عام 2016، من المتوقع أن يزداد النمو بنسبة 5%، مع ظهور 58 حدثا يغطى عددا لا يحصى من المجالات بما في ذلك المجوهرات والساعات والتعليم والتكنولوجيا والتصنيع والغذاء وحتى القهوة. كما شهدت قطر هذا العام افتتاح 20 فندقاً جديداً، وبالرغم من ذلك فقد حافظ قطاع الضيافة في البلاد على معدل اشغال ثابت وصل الى 71%. لذلك، فان طموحاتنا لقطاع فعاليات الأعمال لا حدود لها، وسوف تستمر في البناء على الأساس المتين الذى تتمتع به قطر اليوم. وبالاضافة الى الحملة واسعة النطاق التى سيتم اطلاقها باشراف قطاع التسويق والترويج يسعدنى أن أعلن أننا سنقوم قريباً باصدار دليل جديد لفعاليات الأعمال، وذلك لتسهيل عملية التخطيط لفعاليات الأعمال واستضافتها في قطر.من جانبه، قال السيد راشد القريصي، مدير قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "لقد اتخذت الهيئة العامة للسياحة علامة تجارية للوجهة تتماشى مع شخصية الدولة ورؤيتها وانجازاتها. وقد جاء شعار العلامة مفعماً بالكلاسيكية الخالدة، ومعبراً عن شخصية قطر، وينم عن أناقة ودفئ وقرب لان هذه العلامة الفرعية سوف تكون بمثابة الراية التى يتوحد تحتها كل المعنيين بقطاع فعاليات الأعمال، وسوف تسهم في توحيد جميع الجهود الترويجية وتوفير قوة دفع ابتكارية لقطاع يمثل أهمية بالغة في نمو السياحة في قطر."وأضاف القريصى ان الكلمة العربية في العلامة قد تم تصميمها من قبل الفنان القطرى المعروف على حسن الذى سعى للتعبير عن حبه لتاريخ قطر وتقاليدها ممزوجاً برؤيتها الحيوية وسرعة التطور فيها. قطاع الأعمال يمتلك أهمية حاسمة لنمو السياحة في قطر.. استراتيجية السياحة تسعى لمضاعفة عدد سياح الأعمال ثلاث مرات.. 35% نمواً في قطاع الاجتماعات التجارية والمعارض في قطر الجدير بالذكر ان القيادة القطرية اعتبرت السياحة أحد القطاعات ذات الأولوية وذلك في اطار سعيها لتنويع الاقتصاد القطرى وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ومن هنا تنبع أهمية السياحة. وتمثل الهيئة العامة للسياحة الكيان الحكومى الرئيسى المسؤول عن التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحى مستدام في قطر. وبوصفها الجهة المسؤولة رسمياً عن قطاع فعاليات الأعمال، فان دورها يتمثل في تسهيل عملية تطويره وتنميته.وتُقدِّر الهيئة العامة للسياحة أن المساهمة الاجمالية لقطاع السياحة في الاقتصاد الكلى للدولة سوف تبلغ 5.1% بحلول عام 2030، وتُسهم بما نسبته 9.7% من الاقتصاد القطرى الذى لا يقوم على ايرادات النفط والغاز. وحتى 31 أكتوبر 2015، حققت قطر زيادة سنوية قدرها 5% في عدد زائريها، وهى في سبيلها نحو كسر حاجز الـ3 ملايين زائر قبل حلول نهاية العام. وبطاقة استيعابية تزيد على 20 ألف غرفة فندقية، حافظ قطاع الضيافة المزدهر في البلاد على معدل اشغال ثابت بلغ 71% "منذ بداية السنة حتى 30 سبتمبر 2015". وتم افتتاح 20 منشأة فندقية جديدة حتى الآن خلال العام الجارى "2015"، ليصل العدد الاجمالى للفنادق من فئات الثلاث والأربع والخمس نجوم الى 87 منشأة. يقدَّر أن القطاع يوفر حالياً ما يقارب 70 ألف وظيفة في قطر. ولقد شهدت قطر نشاطاً ملحوظاً في قطاع مؤتمرات الأعمال ومعارضها. وقد بلغ متوسط النمو في عدد المعارض ما بين عامى 2013 و2015 ما نسبته 35%. وفي عام 2016، يُتوقع أن يحقق زيادة اضافية قدرها 5 ٪، حيث تضم روزنامة الفعاليات 58 فعالية تغطى مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك المجوهرات والساعات والتعليم والتكنولوجيا والتصنيع والغذاء بل حتى القهوة. يذكر انه في اطار جهودها لتطوير والتخطيط والترويج لقطاع سياحى ناضج ومستدام، قامت الهيئة العامة للسياحة باطلاق علامة تجارية لقطر كوجهة سياحية توفر تجارب للزائرين نابعة ومعبرة عن الثقافة الوطنية للدولة وارثها. وتقوم الهيئة الآن باطلاق علامات تجارية فرعية، بدءًا بعلامة تجارية لقطر كوجهة لفعاليات الأعمال، وذلك لتوحيد جهود أعضاء القطاع في تعزيز صورة الدولة والترويج لها بين الشركاء المعنيين في صناعة فعاليات الأعمال والعلامة التجارية مصحوبة بصور تبرز الأماكن والمرافق ذات المستوى العالمى ومعالم الجذب التى تجعل من قطر موقعا مثاليا لفعاليات الأعمال. العبدان يتحدث لوسائل الإعلام ويتمثل دور الهيئة العامة للسياحة بصفتها الراعى الرئيسى لقطاع فعاليات الأعمال في تسهيل عملية التطور والنمو. وتعمل الهيئة العامة للسياحة جنباً الى جنب مع القطاع الخاص من أجل تمكين الشركاء المعنيين المحليين وتعزيز اسهامهم في الجهود الوطنية الرامية للترويج لدولة قطر كوجهة رائدة في فعاليات الأعمال. وتتعاون الهيئة العامة للسياحة مع الاتحادات الدولية لتوفير برامج التدريب المهنى وتحقيق أعلى مستوى من الجودة فيما يتعلق بالخبرة في هذا المجال.وخلال الأشهر المقبلة، ستكون العلامة التجارية لفعاليات الأعمال موضوعاً لحملة يتم اطلاقها عبر وسائل الاعلام المتخصصة والفعاليات ذات الصلة بدوائر صناعة المعارض والمؤتمرات الدولية. وتعتزم الهيئة العامة للسياحة أن تصدر قريبا دليلاً جديداً لفعاليات الأعمال عبر شبكة الانترنت وذلك لتسهيل عملية التخطيط لفعاليات الأعمال واستضافتها في قطر.

أطلع ممثلو صناعة فعاليات الأعمال فى قطر نظراءهم فى المملكة المتحدة على الفرص المتاحة فى الدولة، وذلك خلال أمسية تعريفية استضافتها الهيئة العامة للسياحة فى فندق "حياة ريجنسى" بـ لندن. وقد شارك فى الفعالية ممثلون عن الخطوط الجوية القطرية ومركز قطر الوطنى للمؤتمرات وفندق شيراتون الدوحة وقطر الدولية للمغامرات، حيث قدَّموا معاً مرافق فعاليات الأعمال فى قطر والعروض السياحية لمنظمى المؤتمرات ومخططى الفعاليات فى المملكة المتحدة، وهى أكبر سوق مُصدِّر لقطر فى أوروبا.وقال السيد حمد العبدان، مدير المعارض فى الهيئة العامة للسياحة مخاطباً الحضور: "إن علاقات قطر ذات الجذور العميقة مع المملكة المتحدة معروفة جيداً، وليس ذلك عبر الاستثمارات وحسب ولكن أيضا عبر الشراكات القائمة بين المؤسسات التعليمية وشركات الطاقة فى البلدين. وفوق ذلك، تحتل المملكة المتحدة المرتبة الأولى كأكبر سوق مُصدِّر للسياحة الأوربية الوافدة إلى قطر وذلك بفارق كبير، حيث تزيد نسبة الوافدين منها على 30% من مجموع الزوار الأوروبيين."وأضاف العبدان قائلا "إن الهيئة العامة للسياحة سوف تدعو عشرة ممثلين عن صناعة المؤتمرات والمعارض فى المملكة المتحدة للقدوم إلى قطر كى يشهدوا بأعينهم القدرات والمرافق المتاحة فى الدولة".ويأتى هذا ذلك فى أعقاب سوق السفر العالمى الأخير، الذى عزَّزت فيه قطر جهودها لاستهداف مجتمع صناعة السياحة فى المملكة المتحدة، فضلاً عن المستهلكين من السياح. وقد شهدت أعداد السياح البريطانيين زيادة خلال السنوات القليلة الماضية، ووصلت إلى أكثر من 135ألف سائح فى عام 2014. أما عدد شركات السياحة البريطانية التى تتولى الترويج لقطر فقد زادت من 17 شركة فى عام 2012 إلى 45 شركة هذا العام.ويشكل سياح الأعمال حالياً ما نسبته 70% من الزوار الذين يأتون البلاد، حيث شهد قطاع سياحة الأعمال نشاطاً ملحوظاً تجلى فى زيادة كبيرة فى عدد المؤتمرات والمعارض التى بلغ متوسطها 150 حدثا تستضيفه قطر على مدار السنة. وتعتزم الهيئة العامة للسياحة، وفقاً لاستراتيجيتها، مضاعفة هذا العدد ثلاث مرات بحلول عام 2030.