افتتحت وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية، بالتعاون مع شركة حصاد الغذائية، «معرض العسل» ضمن فعاليات مهرجان أم صلال الشتوي، والذي يستمر حتى يوم السبت الموافق 18 يناير الجاري، في سوق أم صلال المركزي، بمشاركة 20 مزرعة محلية. ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على منتجات العسل المحلي، ودعم المزارع الوطنية التي تعمل في تربية النحل، وإنتاج العسل بجودة عالية، كما يوفر المعرض منصة مهمة للمزارعين لتسويق منتجاتهم وزيادة وعي الجمهور بأهمية العسل كمصدر طبيعي وصحي. ويقدم «معرض العسل» للزوار فرصة استكشاف مجموعة واسعة من أنواع العسل القطري وتذوقها، بالإضافة إلى التعرف على تقنيات تربية النحل والابتكارات المستخدمة في هذا المجال، حيث يسعى المعرض إلى تعزيز الاستدامة الزراعية من خلال دعم المزارع الوطنية التي تسهم في تنمية القطاع الزراعي المحلي. أكد تجهيز طن من العسل في اليوم الأول.. أحمد اليافعي: دعم 164 مزرعة وطنية بخلايا نحل لزيدة الإنتاج قال السيد أحمد اليافعي -رئيس قسم الإرشاد والخدمات الزراعية بإدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، أنه يشارك بالمعرض 20 مزرعة محلية، خاصة وان هذه الفترة تحديدا هي ذروة إنتاج المزارع، مؤكدا على أن يمثل معرض العسل خطوة مهمة لدعم المزارعين المحليين والاحتفاء بجودة منتجاتهم. وأشار إلى أن المعرض أيضا يمثل بداية جيدة للمستهلك المحلي لتذوق وشراء العسل، خاصة وأن جميع المزارع المشاركة تم فحص عينات من كافة منتجات العسل من قبل وزارة الصحة، ولديهم شهادة انه تم اجتياز الفحص، لافتا إلى أنهم يسعون من خلال هذا المعرض إلى تشجيع الاستثمار في قطاع تربية النحل وزيادة الإنتاج المحلي، بما يحقق قيمة اقتصادية مضافة ويسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي. ولفت اليافعي في تصريحات صحفية، أنه خلال اليوم للمعرض تم إنزال كمية تصل إلى طن و50 كيلو من العسل من كافة المزارع المشاركة، إلى جانب منتجات أخرى مثل شمع العسل، مبينا أنه اهم ما يميز المعرض هو مكان إقامته وسط سوق أم صلال المركزي وبجوار سوق السمك ومحلات الفاكهة، أي انه يحفز للزوار السوق على شراء جميع مستلزماتهم من مكان واحد. وبالنسبة لدعم وزارة البلدية للأصحاب المزارع، أوضح اليافعي: هناك دعم كبير تقدمه الوزارة لأصحاب المزارع، وذلك من خلال توفير أماكن لتسويق منتجاتهم، إلى جانب توزيع عبوات لتعبئة العسل بمختلف الاحجام، وكانت الوزارة ايضا قد دعمت 164 مزرعة بتوزيع 10 خلايا نحل بجميع مستلزماتهم لكل مزرعة، وذلك ضمن المشروع الوطني لنحل العسل، والذي انطلق عام 2013 وكان البداية بدعم 50 مزرعة، بالإضافة إلى توزيع عدد 200 من ملكات النحل أيضا على أصحاب المزارع العام الماضي، وسيتم إعادة توزيع خلايا النحل، وذلك ضمن خطة دعم وزارة البلدية المقدمة للمزارع خلال الفترة القادمة. مليون زائر لسوق أم صلال سنوياً.. محمد الكبيسي: معرضان للتين والفراولة والكنار قريباً أعرب السيد محمد غانم الكبيسي- مدير عام شركة أسواق لإدارة المنشآت الغذائية، عن سعادته بتقديم منصة تسويقية مميزة لدعم المزارع المحلية من خلال معرض العسل، وذلك ضمن فعاليات مهرجان أم صلال الشتوي في سوق أم صلال المركزي، مشيرا إلى أن هذه هي المشاركة الثالثة بالتعاون مع وزارة البلدية بعد معرض التمور ومعرض الزهور، واللاتي لاقت نجاحا كبيرا وإقبالا من زوار السوق. وأكد على التزامهم بتعزيز الإنتاج المحلي ودعم الزراعة المستدامة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي لدولة قطر، موضحا انه يشارك بمعرض العسل 20 مزرعة محلية، وقد خضع جميع المنتجات للفحص الدقيق من قبل وزارتي البلدية والصحة. وتابع قائلا: لقد انعكس الاقبال الكبير على فعاليات مهرجان أم صلال الشتوي على زيادة حركة البيع والشراء في سوق أم صلال المركزي، وبالتالي زيادة عدد زوار السوق، خاصة أن طبيعة السوق كونه متكاملا ويضم سوق الخضراوات إلى جانب سوق السمك ومحلات الفاكهة، ويصل عدد زواره سنويا إلى مليون زائر. وأكد الكبيسي انه اهم ما يميز معرض العسل، كونه يمثل فرصة هامة لتعريف المستهلكين على إنتاج المزارع القطرية من العسل المحلي والذي يتميز بالجودة، مشيرا إلى أنه خلال الفترة القادمة سيشهد مهرجان أم صلال إقامة معرضي التين والفراولة والكنار، وذلك خلال الشهر القادم. - فواز المهندي: تعريف الجمهور بالمنتجات المحلية يرى السيد فواز المهندي أن جميع المعارض التي تم تنظيمها ضمن فعاليات مهرجان أم صلال الشتوى، قد لاقت إقبالا كبيرا، وذلك نظرا لموقعها المميز قرب سوق أم صلال المركزي، الأمر الذي يمثل عامل جذب لرواد السوق. وأكد على اهمية معرض العسل كونه يضم منتجات المزارع المحلية القطرية، مما يشكل فرصة جيدة لتعريف رواد السوق والجمهور على منتجات المزارع القطرية التي تتميز بالجودة العالية، معرباً عن فخره لوجود مزارع محلية تنتج انواع مختلفة من العسل الطبيعي، بعد أن كان يتم استيراد منتجات العسل من خارج البلاد وبأسعار مرتفعة. وتابع قائلا: واهم ما يميز منتجات المزارع المحلية انه تخضع لإشراف وزارة البلدية ووزارة الصحة، وجميع المزارع المشاركة لديها شهادة تثبت خضوع هذا العسل للفحص الدقيق مما يعد أمرا إيجابيا ويخلق حالة من الثقة لدى رواد المعرض. وقال المهندي إنه لا يوجد بيت قطري يخلو من العسل الطبيعي نظرا لفوائده العديدة، فهو مفيد للصغار وكبار السن، مضيفا أن المعرض أيضا يتميز بأن أسعار العسل مقبولة ومتاحة مختلف الاحجام حسب رغبة الزبائن. - محمد عبد الغني: فحص عينات من العسل لضمان جودته أشار السيد محمد عبد الغني، مشرف قسم النحل بمزرعة زرع معيذر، إلى أن المزرعة تولي أهمية كبيرة للمشاركة في الفعاليات الزراعية التي تنظمها وزارة البلدية، حيث تعتبر هذه الفعاليات فرصة لتسويق منتجاتها الزراعية المتنوعة، والتي تشمل عسل السدر والربيع والصيفي، وحبوب اللقاح، وغذاء ملكات النحل، والعكبر الذي يعتبر مضادا حيويا طبيعيا، ومنتجات الشمع الأخرى، لافتا إلى أنهم قاموا بتجهيز كمية تصل إلى 400 كيلو من العسل وذلك لبيعها خلال أيام فترة المهرجان، منوها إلى أن سعر الكيلو الواحد من عسل السدر تصل إلى 250 ريالا بينما عسل الربيع فيصل سعره إلى 200 للكيلو. وأعرب عن أمله أن تحقق الفعالية هدفها وأن تلقى صدى وقبولا كبيرا من الجمهور، مثل السنوات السابقة، خاصة أن فرصة للجمهور لشراء منتجات من العسل ذات جودة عالية، وأيضا فرصة للمزارع للوصول للمستهلك وتوسيع قاعدة الزبائن لديها. وأكد عبد الغني على دعم وزارة البلدية لأصحاب المزارع من خلال إعطائهم ملكات النحل، معتبرا انهم لا يبخلون على النحالين، إضافة إلى اقامة عدد من معارض يشاركون بها كل عام، والتي بدورها يعتمد عليها أصحاب المزارع بشكل كامل لتسويق منتجاتهم، خاصة انهم ليس لديهم محل او منفذ بيع، ولذلك تعد مثل هذه الفعاليات من اهم منافذ البيع. وشدد على أن أهم ما يميز منتجات العسل جودتها، خاصة أنه تم فحص جميع عينات العسل، وذلك لضمان الجودة العالية للمزارع المحلية المشاركة. - عادل فتحي: عسل السدر أكثر الأنواع إقبالا من الجمهور أكد السيد عادل فتحي – مسؤول مزرعة عبدالحميد الأنصاري، انه قام بتجهيز 200 كيلو للمشاركة في معرض، ويمكن زيادة الكمية حسب نسبة الاقبال من الزبائن، مشيرا إلى أن سعر الكيلو الواحد من عسل السدر يصل إلى 250 ريالا، إذ ان اسعار بيع المزارع في مثل هذه الفعاليات أرخص سعرا من المحلات التجارية، بالإضافة إلى تميز هذه المنتجات بالجودة العالية للعسل، خاصة انه يتم فحص جميع عينات العسل. واضاف قائلا: وزارة الصحة تقوم بفحص عينات من منتجات المزارع المشاركة، لفحصها والتأكد من جودتها، وبناء على نتيجة الفحص تقرر مشاركتها في المعارض. ولفت إلى حرصه على المشاركة في المعارض المختلفة التي تنظمها وزارة البلدية على مدار عدة سنوات، نظرا لما لكونها فرصة لتسويق منتجاتهم، والتواصل بشكل مباشر مع الجمهور، وتعريفهم بإنتاج المزارع المحلية المميزة، مشيرا إلى أن مزرعتهم قد حصلت على المركز الثالث، وصنف إنتاجها من أجود انواع العسل، لمدة عامين على التوالي، على مستوى مزارع قطر. مضيفا إلى أن عسل السدر أكثر الأنواع التي تلقى إقبالا من كافة المستهلكين.

أعلنت وزارة البلدية وشركة حصاد الغذائية عن افتتاح معرض «السوق الشعبي» ضمن مهرجان أم صلال الشتوي في سوق أم صلال المركزي، وذلك اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024، حيث يستمر المعرض لمدة 10 أيام في سوق أم صلال المركزي. ويضم المعرض الذي يستمر حتى 14 ديسمبر 2024 مجموعة مميزة من المنتجات المتنوعة ذات الطابع القطري، مثل الأثاث، والسجاد، والبخور والزيوت والتمور والعطارة وغيرها من المنتجات التي تلبي احتياجات الزوار، وذلك بهدف ابراز الهوية الوطنية ودعم المنتج المحلي. وبهذه المناسبة صرح السيد/ محمد غانم الكبيسي، مدير عام شركة أسواق لإدارة المنشآت الغذائية «إنه لمن دواعي سرورنا أن نقوم بإطلاق المعرض الثاني «معرض السوق الشعبي» ضمن فعاليات مهرجان أم صلال الشتوي، ولفت إلى حرص الشركة على إبراز الهوية القطرية الثقافية والتراثية من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف بشكل أساسي إلى خدمة المجتمع المحلي ودعم المنتج الوطني، بما يتماشى مع استراتيجية شركة حصاد الغذائية، والتي تهدف إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي لدولة قطر. هذا ويستضيف مهرجان أم صلال الشتوي عدداً من الفعاليات والمعارض الهامة، خلال الفترة ما بين 21 نوفمبر 2024 وحتى 19 فبراير 2025، والتي تهدف بشكل أساسي إلى دعم المنتج المحلي، من خلال توفير منصة تسويقية مميزة للمنتجين المحليين خلال موسم الشتاء. وحرصًا من شركة حصاد الغذائية على دعم مشاريع الأسر الإنتاجية، تستمر الأسر الإنتاجية في مشاركتها في فعاليات المهرجان في القسم المخصص لها، وذلك بالتعاون والتنسيق مع إدارة التمكين الأسري في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. يذكر أن مواعيد عمل المهرجان اليومية تنقسم إلى فترتين، الفترة الصباحية من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا، والفترة المسائية من الساعة الرابعة عصرًا وحتى الثامنة مساءً، وبالنسبة للفترة الصباحية في يوم الجمعة، تكون من الساعة الثامنة وحتى العاشرة والنصف صباحًا. جدير بالذكر ان سوق أم صلال المركزي هو أحد الأسواق الستة المتكاملة التي تُديرها شركة أسواق لإدارة المنشآت الغذائية (إحدى الشركات التابعة لشركة حصاد الغذائية)، حيث يمتد السوق على مساحة 60 ألف متر مربع ويعتبر منصة تسويقية متكاملة ذات موقع مميز، حيث يقع على تقاطع الطرق الحديثة والرئيسية (طريق المجد وطريق الشمال) التي تربط السوق مباشرًة بالموانئ الأساسية في الوكرة، والرويس، والخور، والدوحة. ويضم سوقًا للأسماك وساحة للمزاد وحظائر للماشية ومقصب الأهالي وساحة المزروعة، ومحلات لبيع الخضراوات والفواكه والتمور وغيرها من المنتجات، كما يضم السوق مخازن مبردة وسوبر ماركت ومسجدا ومكاتب إدارية.

دشن سعادة السيد حسن سلطان الغانم وكيل الوزارة المساعد لشؤون المستهلك بوزارة التجارة والصناعة، والسيد علي بن أحمد الكعبي عضو مجلس الشورى وعضو لجنة شؤون المزارعين، والسيد علي هلال الكواري الرئيس التنفيذي لشركة حصاد الغذائية أمس الخميس مهرجان أم صلال الشتوي في نسخته الأولى بسوق أم صلال المركزي، وذلك خلال الفترة ما بين 21 الجاري وحتى 19 فبراير المقبل 2025، ويهدف بشكل أساسي إلى دعم المنتج المحلي، من خلال توفير منصة تسويقية مميزة للمنتجين المحليين خلال موسم الشتاء. قال السيد يوسف خالد الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، إن إطلاق مهرجان أم صلال الشتوي بالتعاون بين الوزارة وشركة حصاد الغذائية يهدف إلى دعم أصحاب المزارع المحلية وتقديم التوجيه للمزارعين من أجل رفع جودة المنتج المحلي وتحقيق الكفاءة في الإنتاج، وزيادة المردود الاقتصادي لأصحاب المزارع. من جهته، أعرب المهندس علي هلال الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة حصاد الغذائية، عن سعادته بافتتاح النسخة الأولى من «مهرجان أم صلال الشتوي»، متوجهاً بالشكر لوزارة البلدية لرعايتها للمهرجان والفعاليات المصاحبة له، وأكد على أهمية التعاون المثمر والتكامل في الأدوار بين مؤسسات الدولة المختلفة لدعم المنتج المحلي. قال السيد مبارك راشد السحوتي رئيس العلاقات التجارية والتواصل بشركة حصاد الغذائية لـ «الشرق» إن المهرجان يصب في مصلحة المزارعين والإنتاج المحلي وإبراز المنتج المحلي بطريقة تليق فيه، وإبراز مساهمة المزارعين الذين أثبتوا جديتهم ودورهم المهم خلال الفترات الماضية، وسيكون هناك قسم لإنتاج أصحاب المشاريع من الأسر ونتوقع أن يكون هناك تعاون ومبادلات بين المزارعين والأسر المشاركة. ولفت إلى أن المهرجان بنسخته الأولى سيمتد إلى ما قبل رمضان وسيكون متنوعاً ويستهدف المستهلكين والقطاع الخاص من شركات وتجار وكذلك يستهدف الأسر وهو نتاج تكاتف بين شركة حصاد الغذائية ووزارة البلدية ووزارة التنمية الاجتماعية، وهي نسخة البداية والانطلاقة ونأمل أن تحقق نجاحاً وسيتم تطويرها خلال الفترات القادمة بإذن الله. وأوضح أن المهرجان يشارك فيه 14 مزرعة محلية و3 مصانع للتمور وكلها محلية قطرية 100 % وسيكون المهرجان مفتوح يومياً وهناك صنف معين كل أسبوع، مؤكداً أن المنتج القطري أثبت مكانته في السوق وهناك طلب عليه باستمرار. وأشار إلى أن معرض التمور سيكون في الفترة 21- 30 نوفمبر، والسوق الشعبي سيكون في الفترة 5- 14 ديسمبر المقبل، ومعرض الزهور في الفترة ما بين 19-26 ديسمبر، ومعرض العسل في الفترة ما بين 9-18 يناير القادم 2025، ومعرض الفراولة والتين في الفترة ما بين 30 يناير و8 فبراير القادم 2025، ومعرض الكنار في الفترة ما بين 13-19 فبراير القادم 2025، وبالنسبة لمواعيد عمل المهرجان فتنقسم إلى فترتين، الفترة الصباحية من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا، والفترة المسائية من الرابعة عصرًا وحتى الثامنة مساءً، وبالنسبة ليوم الجمعة ستكون خلال الفترة المسائية فقط. - إستراتيجية حصاد وأكد أن استراتيجية شركة حصاد الغذائية هي دعم القطاع الزراعي والمنتج المحلي وتهيئة الأسواق المركزية التي هي مصممة أصلاً لاستقبال المنتج المحلي بالدرجة الأولى، موضحا أن المهرجان يركز على إبراز جودة المنتج المحلي الذي تتنوع أصنافه وكذلك التركيز على التسويق الجيد للمنتج المحلي ومساعدة المزارعين على ترويج منتجاتهم بشكل أفضل وهو منصة تسويقية لهم. وأشار إلى أن اختيار موقع سوق أم صلال لأنه يعتبر في منطقة ذات كثافة سكانية وقريبة من المستهلكين ومن جميع الخدمات والطرق الرئيسية وسهل الوصول إليها ويعتبر من الأسواق المركزية المتكاملة. - مشاريع إنتاجية وقال السيد غانم آل ذياب خبير شؤون إدارية أول بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة إن الوزارة تشارك فى المهرجان ممثلة فى إدارة التمكين الأسري وذلك من خلال مشاركة 10 مشاريع إنتاجية متنوعة وطنية عبارة عن منتجات التمور والبهارات والقهوة العربية والمأكولات القطرية المتنوعة والحلويات والألبان والعسل والمنتجات الزراعية، مما يعكس تنوع الإنتاج المحلي وجودته. وأوضح أن الوزارة تهدف من خلال مشاركتها فى المهرجان إلى تشجيع وتمكين أصحاب المشاريع الإنتاجية وتعزيز دورهم الاجتماعي والاقتصادي في تطوير التنمية المجتمعية وإنعاش الاقتصاد الوطني. ولفت إلى أن المهرجان يعد منصة مميزة لتسويق المنتجات المحلية، حيث يوفر فرصا لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الأسر المنتجة لعرض منتجاتها ومشاريعها أمام جمهور واسع. - التمكين الاقتصادي من جهتها قالت السيدة فاطمة النعيمي، مديرة إدارة التمكين الأسري في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة إننا نهدف من خلال مشاركتنا إلى دعم أصحاب المشاريع الإنتاجية وتمكينهم اقتصاديًا، وتعزيز مفهوم الإنتاجية المحلية كما نحرص على أن يكون التعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة، والذي يعكس مدى التزام الوزارة بتمكين الأفراد والأسر لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية. ومن المتوقع أن يشهد المهرجان إقبالًا واسعًا من العائلات والمواطنين، حيث يقدم تجربة تسوق فريدة تجمع بين الجودة والتنويع، إضافة إلى فعاليات ثقافية وترفيهية تُضفي أجواء مميزة على الفعالية. كما يعد المهرجان فرصة ذهبية لدعم أصحاب المشاريع الإنتاجية وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، ويسهم في تسليط الضوء على المنتجات المحلية المتميزة ومن ثم يواصل المهرجان دوره في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وفق رؤية الدولة. وقال السيد محمد غانم الكبيسي مدير عام شركة أسواق لإدارة المنشآت الغذائية، احدى الشركات التابعة لشركة حصاد، إن المهرجان يتم تنظمه سنويا ويركز أساسا على دعم المنتج المحلي، حيث يعد منصة تسويقية للمنتجين المحليين. ومثل هذه الفعاليات تعود على المزارعين بالنفع والفائدة على المنتجين المحليين من خلال تسويق منتجاتهم وتبادل الخبرات بين المزارعين مما يسهم فى العمل على تحسين الانتاج فى الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هناك العديد من المعارض والفعاليات العديدة التى تركز على دعم المنتجين الزراعيين مثل السوق الشعبي ومعرض الزهور وغيرها. - معرض التمور وتبدأ أولى فعاليات المهرجان بـ «معرض التمور» خلال الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر، يليه «معرض السوق الشعبي» خلال الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر، ثم «معرض الزهور» من 19 إلى 26 ديسمبر 2024، وتستمر الفعاليات مع «معرض العسل» في الفترة من 9-18 يناير 2025، ويتبعه «معرض الفراولة والتين» من 30 يناير إلى 8 فبراير، ويختتم المهرجان فعالياته مع «معرض الكنار» في الفترة من 13 إلى 19 فبراير 2025. وحرصًا من شركة حصاد الغذائية على دعم أسر المشاريع الإنتاجية، خصصت قسماً لعرض منتجاتهم المتنوعة للزوار طوال فترة المهرجان بهدف تعزيز جهودهم، بالتعاون والتنسيق مع إدارة التمكين الأسري في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة.

تنظم وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية، بساحة المزروعة بسوق أم صلال المركزي، فعالية مهرجان الكنار، والتي تستمر خلال الفترة من 26 يناير إلى 4 فبراير، بمشاركة عدد من المزارع المحلية. وتدعو الوزارة الجمهور الكريم لحضور المهرجان الكنار من 7 صباحًا وحتى 12 ظهراً. ويتميز المهرجان بمشاركة عدد من المزارع والشركات المحلية التي ستعرض أبرز أنواع منتجاتها من الكنار مباشرة دون وسيط. وتهدف الفعالية لتسويق المنتجات المحلية، ودعم المزارع القطرية ولجذب الجمهور للساحات. يحظى منتج الفاكهة المحلي «الكنار» بشعبية واسعة بين المواطنين والمقيمين، الذي يبادرون لشرائه فور طرحه بالأسواق، وأصل هذه الفاكهة تعود إلى شجرة السدرة البرية، حيث يتم تطعيم تلك الأشجار وتهجينها بالكنار الصيني الذي يندرج تحت فئة التفاحيات المهجنة، حيث يوجد مجموعة كبيرة من أنواع الكنار المتمثلة بالحبة الصغيرة أو الكبيرة والدائرية والبيضاوية أو التي تكون من دون بذرة، بالإضافة إلى السكري أو ذي الطعم الشبيه بالتفاح.

تقوم هيئة الأشغال العامة أشغال بتغيير مروري لمدخل سوق أم صلال المركزي في منطقة أم صلال بشكل دائم اعتباراً من يوم الجمعة الموافق 25 يناير2019 بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور وذلك لاستكمال الأعمال الإنشائية للطريق المداري عند تقاطع جري السمر. وتشير أشغال إلى المدخل الجديد لسوق الخضراوات والسمك والمناطق المحيطة به سيكون عبر تقاطع جري السمر، عوضاً عن المدخل الموجود حالياً بعد التقاطع، كما هو موضح بالخريطة المرفقة. ستقوم هيئة الأشغال العامة بتركيب اللوحات الإرشادية لتنبيه مستخدمي الطريق بهذا التغيير المروري، وتهيب بجميع مستخدمي الطريق الالتزام بحدود السرعة المسموح بها في الطرق البديلة عند 80 كيلومترا في الساعة واتباع اللوحات الإرشادية حفاظاً على سلامتهم.

انتقد مواطنون المستوى المتدني للنظافة بشبرة السمك بسوق أم صلال المركزي الجديد، حيث ينتشر الذباب بشكل لافت للانتباه بين جميع محلات السمك، بصورة مقززة دفعت العديد من مرتادي السوق الجديد، للتراجع عن شراء الأسماك من محلات السوق.وأكد المواطنون أن وجود الذباب لا يقتصر على المحلات داخل السوق، وإنما تزداد أعداده داخل محل تتظيف الأسماك، حيث تغمر المياه غير النظيفة أرضية الموقع، فضلا عن عدم التزام عمال تنظيف الأسماك بإزالة ما هو متبقٍ من الأسماك، التي تم تنظيفها لمباشرة تنظيف غيرها، حيث يتم تنظيف الأسماك الجديدة على بقايا ما قبلها، الأمر الذي يزيد من اتساخ المكان، واستقطاب أكثر للذباب ، فضلًا عن عملية تنظيف الأسماك على بقايا غيرها، والتي يرفضها الكثيرون.وقارن مواطنون بين الشبرة السابقة في المعمورة والشبرة الحالية، حيث وجدوا أن الشبرة السابقة كانت أقرب للجميع من أم صلال، فضلا عن أنها كانت أوسع وأكبر من ناحية المساحة، ورغم ذلك كانت أنظف بكثير، فلا يمكن مقارنة شبرة السمك بسوق أم صلال بشبرة الدوحة من ناحية النظافة.وطالبوا بلدية أم صلال بالتواجد الدائم والمستمر بشبرة السمك، وتكثيف الرقابة على النظافة العامة بمحلاتها، وموقع تنظيف الأسماك.

أقيم مساء الأحد الماضي، أول مزاد مسائي للأسماك المحلية بسوق أم صلال المركزي، وسط إقبال استهلاكي كبير من قبل المواطنين والمقيمين، مشيدين بالخدمات المميزة المقدمة في السوق، حيث يوفر السوق ساحة مزاد مكيفة وعددا من الدكك يُشغلها 82 تاجرا، وتقام على فترتين للمزاد اليومي للأسماك، الأولى النهارية بعد صلاة الفجر للأسماك المستوردة، والثانية المسائية بعد صلاة المغرب لمزاد الأسماك المحلية، إلا أن بعض أصحاب المحلات والمجمعات التجارية يرون أن المزادات اليومية على الأسماك والخضراوات والفواكه، ربما تتسبب لهم ببعض الخسائر وكساد بضاعتهم، خاصة تلك التي ترتبط بعروض خاصة، مطالبين بالتنسيق مع الأسواق المركزية من حيث العرض والطلب.مع.. مستهلكون لـ "الشرق": تخصيص مزادات للأسماك يمنع تلاعب التجار بالأسعارأشاد عدد من المستهلكين والمستثمرين بتخصيص قسم للأسماك ومزاداتها في سوق أم صلال المركزي، مؤكدين أن هذه المزادات تضبط الأسعار في السوق المحلي، وتمنع التجار من التلاعب فيها، فهذه المزادات تخدم قطاع الضيافة بشكل واسع مثل المطاعم والفنادق، داعين إلى ضرورة تكثيف الرقابة على الأسواق وفرض المزادات على بقية السلع الغذائية التي تخدم مرافق الخدمات الغذائية.وأشاد رجل الأعمال مبارك آل نجم المري إلى أن السوق الجديد في أم صلال، سيحقق نقلة نوعية للمناطق الشمالية من البلاد، التي ستستفيد من الحركة التجارية التي سيخلقها السوق وسيساهم في خدمة متساكني هذه المناطق، لافتا إلى أن وجود سوق مركزي في منطقة أم صلال سيدفع دون شك بالنشاط العقاري في المنطقة إلى مستويات أعلى، كما أن المزادات التجارية على الأسماك والخضار والفواكه إن وجدت سوف تقطع التجار المحليين وقطاع الخدمات الغذائية والضيافة بشكل كبير جدًا. مع او ضد وقالت سيدة الأعمال د. نوال العالم إن طرح السوق المركزي الجديد في منطقة أم صلال محمد، لمزادات الأسماك داخل دكك مخصصة لها، تخدم قطاع الأعمال المحلي والمستهلكين، بشكل كبير جدًا، إلى جانب خدمة مناطق وسكان خارج الدوحة بتوفير الأسماك واللحوم الطازجة، مشيرة إلى أن هذا السوق يعمل على دعم الإستهلاك المحلي في مناطق الشمال والخور التي تعد مناطق حيوية، حيث ارتفع حجم الإنشاءات وشراء الأراضي في هذه المناطق، التي أصبحت جاذبة بالنسبة للسكان والمستثمرين.وقالت: إن طرح مزادات الأسواق المركزية في أم صلال محمد والسيلية والوكرة، تعد مشروعات رائدة حيث تخدم السوق القطري وتجاره، خاصة أن أكبر مصائد الأسماك في منطقة الشمال والوكرة، كما أن التنظيم الجديد للسوق، من حيث تقسيم المباني "اللحوم الحمراء والخضراوات والفواكه والدكك الخاصة بالأسماك، وخدمات التنظيف والتقطيع كافة، تتزامن مع التطوير الشامل للمباني والمرافق المحلية.ويأتي مشروع السوق المركزي بأم صلال ضمن جهود وزارة الاقتصاد والتجارة الرامية إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 بالإضافة على تعزيز نمو القطاعين التجاري والزراعي والذي يهدف إلى إنشاء الأسواق في أماكن مختلفة في الدولة لخدمة المواطنين والمقيمين وتوفير مناطق تجارية جديدة.ضد..أصحاب محلات تجارية: المزادات اليومية تتسبب في كساد بضاعتناعلى النقيض، عارض عدد من أصحاب المحلات والمتاجر المزادات اليومية، مشيرين بأنها تضر بضاعتهم الغذائية، الأمر الذي يتسبب لهم بكساد كبير، مشيرين بأنه لابد أن يكون هنالك تنسيق بين الأسواق المركزية وبينهم، للاستفادة من هذه المزادات، حيث إن هذه المحلات تقدم أيضا عروضا خاصة على الكميات الكبيرة من الخضراوات والأسماك، والتي تلقى في السابق رواجاً كبيراً بين المستهلكين. هذا وأشاروا إلى أهمية إيجاد حلقة وصل بين الأسواق المركزية الجديدة، والمحلات التجارية والمجمعات الأخرى التي تختص بذات النشاط في بيع اللحوم والأسماك والخضراوات والفواكه، وذلك من أجل إيجاد سعر تنافسي عادل بين الطرفين، يتناسب مع العرض والطلب، حيث إن هذا التنظيم يساعد المحلات على عدم كساد بضائعهم الغذائية سريعة التلف مثل الخضراوات والمصائد البحرية وغيرها.وأوضح أحد تجار المجمعات أنه يعرض يوميا عروضا خاصة على الخضار والأسماك، بأسعار تنافسية، لجذب المستهلكين مع اتساع رقعة المجمعات والمحلات التجارية الغذائية بمناطق البلاد المختلفة، موضحاً أن المشكلة الحقيقية اليوم تتبلور في عدم وجود تنسيق كامل بينهم وبين الأسواق المركزية، مما يتكبد بخسائر كبيرة لهم.

لجنة رسمية للإشراف على السوق.. وشركة صيف تدير المشروعاللجنة تراقب الأسعار ومطابقة السلع والبضائع لاشتراطات الصحة والسلامة مواطنون يطالبون بتعميم تجربة السوق على مختلف مناطق الدولة النعيمي: السوق يوفر بيئة مريحة للتسوق ويتميز بموقعه الإستراتيجي اليافعي: السوق يخدم شريحة واسعة ومناطق كانت تعاني من نقص الخدمات الهيل: الأسعار في السوق معقولة وتنافسية وتخدم المستهلك خميس: وضع إشارات على الشارع العام لإرشاد الراغبين في زيارة السوق علي: السوق بعيد عن الدوحة ولابد من إيجاد حلول بديلةعلمت الشرق أنه تم تشكيل لجنة تضم مختلف الجهات المعنية للإشراف على سوق أم صلال المركزي، حيث تعمل هذه اللجنة حاليا على استكمال كل التجهيزات بالسوق، وإيجاد الحلول لأية إشكالات قد تواجه التجار والعاملين في السوق أو الجمهور، كما تراقب هذه اللجنة الأسعار ومطابقة جميع السلع والبضائع المعروضة بالسوق لاشتراطات الصحة والسلامة. مواطنون يطالبون بتعميم تجربة الأسواق المركزية كل كافة مناطق الدولة إقبال كبير على سوق السمك وأكد مصدر مسؤول لـ الشرق أن نسبة الإشغال بالسوق بلغت حتى الآن 96 % على أن يتم إشغال المحلات الباقية خلال الأسبوع المقبل، حيث يتم تجهيزها، فيما أسندت الإدارة التشغيلية للسوق لشركة وصيف.وأشاد بعض المواطنين التقتهم الشرق بالسوق وما تميز به من تجهيزات ونظافة، داعين إلى تعميم هذه التجربة على مختلف مناطق الدولة، مشيرين إلى أن موقع السوق يخدم كثيرا من المناطق التي كانت تعاني من غياب هذا النوع من الخدمات وارتفاع أسعار بعض السلع والمنتجات بسبب غياب المنافسة، منوهين بأن الأسعار في السوق في متناول الجميع خاصة أسعار السمك الذي بدأ سوقه في العمل، نظرا لقرب السوق من المصدر الرئيسي لهذه السلعة الإستراتيجية، ووجود كثير من المحلات تحت سقف واحد، وهو ما يخلق دينامكية ومنافسة تخدم المستهلك.واعتبر بعض هؤلاء المواطنين أن إغلاق سوق السمك الذي كان يوجد بمنطقة أبو هامور بالدوحة كان من المفترض أن يتم نقله لسوق قريب من وسط الدوحة، خصوصا أن السوق الجديد يعتبر بعيدا عن المدينة والمناطق الجنوبية، قرب السوق من البحر يخفض الأسعار وبالتالي لابد من إيجاد حلول عاجلة وافتتاح سوق على غرار السوق الجديد بالدوحة وغيرها من المناطق، لافتين إلى أن الأسواق القديمة لم تعد مناسبة في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة، ولابد من وجود أسواق تعكس هذا التطور وتحافظ على الصحة العامة والمظهر الخارجي للمدينة.تعميم الأسواق المركزيةفي البداية السيد علي محمد النعيمي أن موقع السوق موقع إستراتيجي، وتم تصميمه بمواصفات جيدة تعكس مستوى التطور والنهضة الذي تعيشه الدولة بفضل قيادتها الرشيدة واستثمارها الكبير في كل ما من شأنه رفعة ورفاهية المجتمع القطري وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، مشيراً إلى أن السوق يتميز بالنظافة والتزامه باشتراطات الصحة والسلامة، وتأمينه لبيئة تسوق رائعة، عكس الأسواق المركزية القديمة، داعياً إلى تعميم هذه التجربة على مختلف مناطق الدولة وعبر النعيمي عن شكره للحكومة على إستثمارها في هذا النوع من المشاريع الذي يخدم المواطن والمقيم، مشيراً إلى أن هذا النوع من الأسواق يعزز التنافسية بما يساهم في تخفيض الأسعار والتخفيف على كاهل المواطن والمقيم، داعيا إلى زيادة مساحة قاعات التنظيف بسوق السمك، حيث إن القاعة الحالية صغيرة وتسبب الزحام. المطالبة بزيادة مساحة قاعة تنظيف الأسماك أما السيد سالم اليافعي فقد شدد على أن السوق المركزي بأم صلال يعتبر سوقا ممتازا، ويتميز بالتصميم الجيد وباعتماده لأعلى معايير الصحة والسلامة، وبالتالي يخلق بيئة تسوق مريحة وآمنة، مشيراً إلى أن الأسواق القديمة مثل السوق المركزي بالدوحة، لاتعكس مستوى النهضة والتطور الذي وصلت له الدولة، ولاتحترم اشتراطات الصحة والسلامة، لافتا إلى أن موقع السوق يخدم شريحة واسعة من المواطنين والمقيمين، والكثير من المناطق التي كانت تعاني من نقص هذا النوع من الخدمات. وأضاف اليافعي أن الأسعار في السوق تعتبر جيدة وفي متناول الجميع، هذا بالإضافة إلى أن السوق متكامل، ويتيح للزائر اقتناء جميع حاجياته الأساسية من لحوم وخضروات وأسماك وغيرها في جو مريح ونظيف وصحي، مشيراً إلى أن فكرة السوق فكرة ممتازة يجب تعميمها على مختلف مناطق الدولة، وعد حصرها في منطقة واحدة. سوق أم صلال المركزي يفتتح أبوابه ويحظى بإقبال كبير خدمة مناطق واسعة من جانبه قال السيد حسن عبد الله الهيل: إن اختيار اللجنة الدائمة لإدارة الأسواق المركزية بوزارة الاقتصاد والتجارة لموقع سوق أم صلال المركزي موفق، حيث يتميز بموقعه الإستراتيجي وسهولة الوصول إليه، مشيراً إلى أن افتتاح هذا السوق جاء في الوقت المناسب وخدم منطقة واسعة كانت تعاني من نقص الخدمات، مشيراً إلى أن مناطق الشمال والخور كانت تعاني من نقص في هذا النوع من الأسواق المتكاملة، التي تخلق منافسة وتخدم المستهلك.وأضاف الهيل أن الأسعار في السوق معقولة ومنافسة خاصة أسعار الأسماك الذي بدأ سوقه في العمل، مشيراً إلى أن الأسعار في السوق أرخص بكثير من الأسعار في الخور، فمثلا بعض أنواع الروبيان في السوق الحالي لا تتجاوز أسعاره 35 ريالا، بينما نفس العينة سعرها يصل 65 ريالا في الخور، وهو ما يؤكد أن هذا النوع من الأسواق يمثل خدمة حقيقية للمواطنين والمقيمين ويعزز التنافسية في السوق المحلي. سوق ام صلال المركزي تجربة تسوق جديدة أما السيد وليد خميس فقد أشاد بالسوق وخدماته المتميزة وجمعه لكثير من السلع والبضائع تحت سقف واحد وفي ظروف صحية ونظيفة، تتيح للزائر اقتناء حاجياته بكل أريحية واطمئنان، إلا أنه أشار إلى أنه لا توجد إرشادات أو لافتات تدل الراغبين في زيادرة السوق للاهتداء عليه، وبالتالي لابد من وضع إشارات على الشارع العام لإرشاد الراغبين في زيارة السوق.وأضاف خميس أن سوق أم صلال المركزي يخدم مناطق كثيرة مثل الخور ولعبيب والنعيم وأم صلال وغيرها من المناطق التي كانت ساكنتها تعاني من نقص في هذه الخدمات، مشيراً إلى أهمية تعميم هذه التجربة الرائعة على مختلف مناطق الدولة من أجل تقريب الخدمات من الجمهور والتخفيف من الزحام، وزيادة المنافسة في السوق المحلي، لافتا إلى أنه يرى أن الأسعار خاصة الأسماك في السوق الجديد مرتفعة نوعا ما، خصوصا أننا كنا نتوقع أن تكون الأسعار منخفضة مع وجود السوق بالقرب من البحر ومن مصادر السمك. خدمات تنظيف الأسماك أما السيد علي غلام فقد أشاد بالسوق لما يمثله من إضافة نوعية في تقريب الخدمات من المواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن هذا النوع من الأسواق المركزية مطلوب ويجعل المستهلك يتسوق في ظروف مريحة وصحية، كما أنه مطمئن على صحة وجودة المنتجات التي يقتنيها. وأضاف علي أنه من سكان الدوحة ووجد صعوبة كبيرة في الوصول للسوق نظرا لبعده من منطقة الدوحة، داعيا إلى ضرورة الإسراع في تعميم هذه التجربة خاصة في منطقة الدوحة ذات الكثافة السكانية الكبيرة، لافتا إلى أنه ومع إغلاق سوق السمك في منطقة أبو هامور أصبح هؤلاء السكان مضطرين لقطع مسافات طويلة رغم الزحام لاقتناء حاجياتهم من هذه المادة الإستراتيجية والضرورية في الحياة اليومية، وبالتالي لابد من إيجاد حلول لهذه الإشكالية، خصوصا أن أسعار الأسماك في المجمعات التجارية مرتفعة، مقارنة بـالأسواق المركزية.

أعلنت اللجنة الدائمة لإدارة الأسواق المركزية بوزارة الإقتصاد والتجارة عن موعد الإفتتاح المبدئي لسوق أم صلال المركزي، وذلك مساء الأحد المقبل، حيث سيتم تدشين السوق وسيقام المزاد المسائي للأسماك المحلية عقب الإفتتاح.وأفاد بيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم بأنه تم اكتمال جاهزية السوق وبدء المرحلة التشغيلية له، حيث من المقرر أن يستقبل السوق المركزي بمنطقة أم صلال زبائنه طوال أيّام الأسبوع من الساعة 6:00 صباحا الى 10:00 مساء، كما سيوفر سوق أم صلال المركزي المكونات الأساسية من الأسماك والخضراوات والفواكه واللحوم، بالإضافة إلى العديد من السلع والمنتجات التي يحتاجها المستهلك، ما يضمن تقديم خدمات مميزة ومنح العملاء والزوار فرصة القيام بتجربة تسوق ممتعة ومريحة في أجواء فريدة تراعي مقدار التطور الذي بلغته الخدمات التجارية بدولة قطر، كما تم إضفاء هوية جاذبة للأسواق الجديدة تتميز بالسهولة والوضوح من خلال عرض معظم المنتجات التي يحتاجها المستهلكون ضمن فضاء واحد وتحت سقف واحد، توفيرا للوقت والجهد.وأفاد البيان بأنه سيقام المزاد اليومي للأسماك في سوق أم صلال المركزي، حيث تم نقل مكونات سوق السمك الكائن في السوق المركزي الحالي والواقع في منطقة "أبو هامور" فقط ، والإبقاء على أقسام السوق المركزي الخاصة بالخضراوات والفواكه والمواشي واللحوم لحين الانتهاء من الأسواق المركزية في السيلية والوكرة والتي ستفتتح في وقت لاحق.وجاء اختيار موقع السوق المركزي في منطقة أم صلال، بعد قيام اللجنة الدائمة لإدارة الأسواق المركزية بوزارة الاقتصاد والتجارة بإجراء عدة دراسات واستشارات مع تجار التجزئة والجملة والصيادين والدلالين، تبين خلالها أن 70 بالمائة من وفرة الأسماك بسوق السمك المركزي بمنطقة ابو هامور مصدرها الخور والشمال، و30 بالمائة مصدرها الوكرة، حيث تعد منطقة أم صلال هي الأقرب للمصدر الرئيسي للأسماك الطازجة في الدولة.وتتضمن مكونات السوق المركزي بمنطقة أم صلال، بالإضافة إلى ساحة مزاد مكيفة ودكك بيع الأسماك، مطعما للأسماك والمأكولات البحرية وكافتيريا، ومركزا لتوزيع وبيع المواد التموينية والأعلاف والمواد الغذائية بالجملة، ومحلا لبيع القهوة والعسل والمكسرات، ومحل عطارة لتجارة التوابل والبهارات، ومحلا للتجارة في الأدوات واللوازم البحرية، ومخبزا بلديا للخبز والفطائر والمعجنات، ومشتلا بملحقاته ومحلات لبيع الخضار والفاكهة للبيع بالجملة والتجزئة، ومحال لبيع اللحوم(ملاحم)، ومحال لبيع الدواجن والطيور المبردة والمجمدة، ومحلا لبيع العصائر والألبان ومشتقاتها، ومقصبا آليا للأغنام والأبقار والجمال بطاقة استيعابية تصل إلى 500 ذبيحة باليوم، وخدمة الكشف البيطري على المواشي للتأكد من سلامتها قبل وبعد إجراء عملية الذبح وحفظ الذبائح في البرادات، بالإضافة الى صالة خدمة الجمهور بكافة المتطلبات الفنية.وذكر البيان الصحفي الصادر عن وزارة الاقتصاد والتجارة أن السوق المركزي بمنطقة أم صلال يتميز بتصميم ومرافق وخدمات مجهزة وفق أفضل معايير ومواصفات الجودة والصحة والسلامة، حيث تم تخصيص أماكن التنزيل والعرض والبيع، وتتوفر أفضل المواصفات المطبقة في مجال التخزين والنقل، كذلك يوفر السوق أبرز اشتراطات السلامة الغذائية من خلال توفير مناطق مهيأة بحيث لا تتعرض المنتجات لظروف جوية تؤثر على جودتها، إلى جانب العديد من المرافق الخدمية التي تتوفر في السوق.وتجدر الإشارة إلى أن مشروع الأسواق المركزية جاء ضمن جهود اللجنة الدائمة لإدارة الأسواق المركزية بوزارة الاقتصاد والتجارة الرامية إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، وتعزيز نمو القطاعين التجاري والزراعي، ويهدف إلى إنشاء الأسواق في أماكن مختلفة في الدولة لخدمة المواطنين والمقيمين وتوفير مناطق تجارية جديدة تعمل على زيادة النشاط التجاري، خاصة في مجالات التجارة والزراعة والخدمات، وتسهيل تسويق المنتجات المحلية في تلك الاسواق، الأمر الذي سيسهم في انتشار الأنشطة الاقتصادية على رقعة جغرافية اوسع من الدولة.وتم اختيار مشروع الأسواق المركزية في مناطق أم صلال والسيلية والوكرة من منطلق تنموي استراتيجي يتماشى مع التغيرات الديمغرافية السريعة في مختلف أنحاء الدولة، ولأهميتها كمساحات تمدد سكاني حالي ومستقبلي، حيث تغطي شمال وغرب وجنوب الدولة.ويهدف مشروع الأسواق المركزية في مناطق أم صلال والسيلية والوكرة إلى تسهيل حياة قاطني المناطق المستهدفة، وتخفيف أعباء تنقلاتهم وتلبية احتياجات المستهلكين اليومية، حيث تتميز الأسواق المركزية الثلاثة بتوافر جميع المكونات الأساسية من الأسماك والخضراوات والفواكه والمواشي، بالإضافة إلى السلع والمنتجات الأخرى والتي تلبي كافة احتياجات المستهلك.ويتميز مشروع الأسواق المركزية في مناطق أم صلال والسيلية والوكرة بتوافر جميع المكونات الأساسية من الأسماك والخضراوات والفواكه واللحوم، بالإضافة الى العديد من المكونات الأخرى، والتي تلبي مختلف احتياجات المستهلك تحت سقف واحد، وتم تخصيص أسواق مركزية رئيسية لكل من المكونات الأساسية (الأسماك والخضراوات والفواكه واللحوم)، حيث يقام المزاد اليومي فيها بوجود مشرفي وزارة الاقتصاد والتجارة والجهات المعنية وتجار التجزئة والجملة والدلالين.