انخفضت تداولات المؤشر العام لسوق أبو ظبي للأوراق المالية خلال تداولات الأسبوع، التي انتهت بنهاية جلسة امس، ليواصل الهبوط للأسبوع الرابع على التوالي، وهبط المؤشر العام للبورصة بنسبة 0.31 بالمائة، منخفضا 15.66 نقطة ليصل إلى مستوي 5038.99 نقطة، مقابل 5054.66 نقطة بنهاية جلسة الخميس الماضي، وعلى مستوى القيمة السوقية، انخفضت بنسبة 0.15 بالمائة، بما يوازي 751 مليون درهم لتصل إلى 514.152 مليار درهم، مقابل 514.903 مليار درهم في نهاية تداولات الأسبوع الماضي، ووصل حجم التداولات 302 مليون سهم، بسيولة قدرها 744 مليون درهم علي مدار الأسبوع، وعلى مستوى القطاعات، انخفض قطاع العقار بنسبة 0.86 بالمائة، وانخفض قطاع البنوك بنسبة 0.6 بالمائة، وهبط قطاع الطاقة بنسبة 1 بالمائة، بينما ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.87 بالمائة، وبشأن أداء الأسهم القيادية، هبط سهم بنك أبو ظبي التجاري بنسبة 1.8 بالمائة، ثم انخفض سهم شركة الدار العقارية بنسبة 0.90 بالمائة، وتلاه سهم بنك أبو ظبي الأول بنسبة 0.66 بالمائة. هذا وتراجع سوق دبي المالي خلال تعاملات الأسبوع الحالي، مسجلاً الهبوط الثالث على التوالي؛ وهو أدنى مستوى منذ قرابة شهر من التداولات، ومع ختام تعاملات الأسبوع، هبط المؤشر العام للسوق بنحو 0.96 بالمائة، إلى المستوى 2768.85 نقطة، خاسراً 26.91 نقطة، وجرت تعاملات بحجم 271.44 مليون سهم، مقابل تعاملات الأسبوع الماضي عند 170.57 مليون سهم، وانخفض قطاع البنوك 0.90 بالمائة خلال التعاملات الأسبوعية، والسلع الاستهلاكية 2.92 بالمائة، والعقارات 2.04 بالمائة، فيما ارتفع قطاع الاستثمار 0.2 بالمائة، ومن أبرز الأسهم المتراجعة خلال الأسبوع الحالي، سهم إعمار الذي هبط بنسبة وصلت إلى 3.29 بالمائة، ودبي الإسلامي 0.58 بالمائة، والإمارات دبي الوطني 0.43 بالمائة، ونزل سهم دي إكس بي بنسبة 3.4 بالمائة، وإعمار مولز 2.1 بالمائة، فيما ارتفع سهم شعاع 0.8 بالمائة، مع تنفيذ صفقة أبوظبي كابيتال خلال الأسبوع الجاري.

هبطت 14 سهماً خلال التعاملات بجلسة اليوم، في أسواق المال الإماراتية، وذلك في مستهل تعاملات الأسبوع الحالي، وتراجعت 6 أسهم في سوق أبوظبي المالي تصدرها سهم الفجيرة الوطني 9.98 بالمائة، إلى سعر 3.88 درهم، وتلاه سهم أبوظبي الأول بتراجع 1.19 بالمائة، بالغاً سعر 14.9 درهم، عبر تعاملات 513.2 ألف سهم، بقيمة 7.66 مليون درهم، من خلال تنفيذ 87 صفقة، وانخفضت الجرافات البحرية 0.6 بالمائة، إلى سعر 3.3 بالمائة، فضلاً عن سهم أسماك 0.45 بالمائة، كذلك نزل سهما الدار العقارية 0.45 بالمائة، والواحة كابيتال 0.42 بالمائة في تلك اللحظات. وفي تلك اللحظات هبط المؤشر العام لسوق أبوظبي المالية بنحو 0.49 بالمائة، إلى مستوى 5029.67 نقطة، خاسراً 24.99 نقطة. أما في سوق دبي المالي، فخالف فيه 8 أسهم كان أولها سهم تبريد 2.86 بالمائة إلى سعر 1.7 درهم، كما هبط سهم دي اكس بي 2.13 بالمائة بالغاً سعر 0.23 درهم، عبر تنفيذ 37 صفقة، واستقطب مصرف عجمان 3 صفقات ليتراجع السهم 1.77 بالمائة إلى سعر 0.94 بالمائة، ونزل أسهم مثل إثمار 1.07 بالمائة، ودو 0.36 بالمائة، وديار 0.30 بالمائة، بالإضافة إلى أرامكس 0.24 بالمائة، ودبي الإسلامي 0.20 بالمائة عبر 134 صفقة على السهم الأخير.

تراجع سوق أبوظبي للأوراق المالية، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع عودة الضغوط وعمليات البيع الجزئية للأسهم القيادية، وبنهاية التعاملات، انخفض المؤشر العام للسوق بنسبة 0.59 بالمائة إلى المستوى 5331.14 نقطة، بخسارة 31.69 نقطة، وسجلت القيمة السوقية امس 543.564 مليار درهم، مقابل جلسة الاثنين عند 547.104 مليار درهم، بخسارة سوقية 3.54 مليار درهم، وكان من أبرز الأسهم تراجعاً: سهم الواحة كابيتال 1.87 بالمائة، واتصالات بنسبة 1.35 بالمائة، وطاقة 1.35 بالمائة، فضلاً عن الدار العقارية 1.29 بالمائة، وسجلت الأسهم البنكية هبوطاً ملحوظاً، على رأسها أبوظبي الأول 0.50 بالمائة، وأبوظبي التجاري 0.22 بالمائة، كذلك تراجع بنك رأس الخيمة الوطني 1.08 بالمائة، وبنك الشارقة 0.81 بالمائة، وتراجعت اسهم الاتصالات بنسبة 1.35 بالمائة، ثم الاستثمار 1.32 بالمائة، والعقارات 1.18 بالمائة، والطاقة 0.39 بالمائة، والبنوك 0.35 بالمائة.

تراجعت بورصة أبوظبي المالية خلال الربع الثاني من عام 2019، بفعل تعاملات الأسهم القيادية التي تصدرتها البنوك واتصالات، وأنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي متراجعا بنسبة 1.9 بالمائة، إلى مستواه الحالي 4979.95 نقطة، مقارنة بمستوى خاسراً بنحو 94.7 نقطة، خلال ثلاثة أشهر ونزل قطاع البنوك بالربع الثاني من العام الجاري بنحو 2.9 بالمائة، وقطاع الاتصالات 0.12 بالمائة، والاستثمار 23 بالمائة، مع تراجعات في قطاعات العقارات والطاقة، وكان أبرز الأسهم الخاسرة خلال الربع الثاني، سهم اتصالات 0.12 بالمائة، والواحة كابيتال 26.6 بالمائة، وطاقة 12.5 بالمائة، كذلك هبط سهم أبوظبي التجاري 10.3 بالمائة، وأبوظبي الأول 2.9 بالمائة.

انخفضت الأرباح المجمعة للشركات الإماراتية المدرجة بسوق أبوظبي المالي بنسبة 2% على أساس سنوي لتصل إلى 9.7 مليار درهم في الربع الأول من العام الحالي، واستحوذ القطاع المصرفي على النصيب الأكبر من هذه الأرباح وبنسبة 58%، بينما بلغت حصة قطاع الاتصالات نحو 23% في الفترة ذاتها. وانخفضت أرباح شركة الاتحاد العقارية الإماراتية خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 99% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2018 لتصل إلى 1.7 مليون درهم، ويعود ذلك إلى تسجيل الشركة خسائر من خلال أدوات مالية قدرها 23 مليون درهم إضافة إلى تحقيق الشركة لأرباح غير متكررة من خلال التخارج من مشروع مشترك في الربع الأول من العام الماضي بمقدار 125 مليون درهم.

واصل المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية تراجعاته بنهاية تعاملات جلسة أمس لليوم الثاني على التوالي، متأثراً بهبوط قطاع البنوك، وبنهاية التعاملات فقد المؤشر العام نحو 126.64 نقطة، ليصل لمستوى 4802.58 نقطة ليتراجع للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 2.57 بالمائة ملامساً أدنى مستوى له خلال عام 2019، وفقد رأس المال السوقي نحو 5.47 مليار درهم من قيمته السوقية، والتي بلغت بنهاية التعاملات نحو 493.953 مليار درهم، مقابل 499.422 مليار درهم بنهاية جلسة الإثنين الماضي.

فقدت القيمة السوقية لسوق أبوظبي 17.686 مليار درهم، خلال تعاملات امس، على خلفية التوترات الجيوسياسية عقب الهجوم على 4 سفن بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات، وبنهاية التعاملات، هبط المؤشر العام للسوق بنسبة 3.32 بالمائة، إلى المستوى 4929.22 نقطة، وسط قلق المستثمرين حيال التعاملات بالسوق، وقاد التراجعات قطاع الاتصالات بهبوط نسبته 5.71 بالمائة، بفعل سهم اتصالات المنخفض بنفس النسبة، وتراجع قطاع الطاقة 3.71 بالمائة، بضغط من سهم دانة غاز 5.26 بالمائة، وتراجع قطاع البنوك بنحو 3.05 بالمائة.

شهدت بورصة أبوظبي هبوطاً حاداً أمس، تحت ضغط خسائر أسهم بنك أبوظبي الأول، وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.4 في المائة، مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في الإمارات، 2.4 في المائة بعد إعلان البنك نتائجه المالية للربع الأول من العام.

أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملات جلسة امس، على تراجع، متأثراً بهبوط قطاعات الطاقة والبنوك والاتصالات. ونزل المؤشر العام بنسبة 0.28% إلى مستوى 5087.34 نقطة ليفقد من خلالها 14.18 نقطة. وجرى التعامل على 33.76 مليون سهم وبقيمة 102.216 مليون درهم موزعة على 1569 ألف صفقة. وتصدر التراجعات قطاع الطاقة بنسبة 0.58% بفعل هبوط سهم طاقة بنسبة 1.16%.

سجل المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي خلال الأسبوع تراجعاً ملحوظاً متأثراً بهبوط قطاع العقار والبنوك. وتراجع المؤشر العام بنسبة 2.13% إلى مستوى 4882.26 نقطة ليفقد خلال أسبوع 106.479 نقطة. وجرى التعامل على 226.984 مليون سهم بقيمة 660.817 مليون درهم. وتراجع قطاع البنوك بنسبة 3.59% بفعل انخفاض سهم أبوظبي الأول بنسبة 4.47%. كما نزل قطاع العقار بنحو 3.56% بعد ان تراجع سهم الدار العقارية بنسبة 4.05%، إضافة إلى تراجع سهم إشراق العقارية بنسبة 1.30%. وانخفض قطاع الطاقة بنسبة 0.91% بفعل أداء سهم طاقة بنسبة 7.7%. وفي المقابل ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 1.19% بدعم من سهم اتصالات المرتفع بنفس النسبة. وقال إياد البريقي، المدير العام لشركة «الأنصاري» للخدمات المالية، إن السوق تعرّض إلى ضغوط بيعية أدت إلى تراجعات بالأسواق لا سيما على الأسهم القيادية. وأضاف البريقي أن سوق أبوظبي أنهى تعاملاته تحت مستوى 4900 نقطة متجاهلاً بذلك النتائج الايجابية للقطاع البنكي والنمو في الربحية. وأوضح البريقي أن القطاع البنكي يعتبر ركيزة أسواق المال، وهو ما يدل على صلابة الاقتصاد المحلي، إلا أن عمليات البيع والمترافقة مع عمليات جني أرباح على الأسهم المرتفعة، بالإضافة إلى عامل الخوف بسبب تراجع الأسواق الأمريكية والآسيوية بحدة، مما أدى إلى تراجع في أسواقنا تحوطاً وتخوفاً من المستثمرين. وأضاف البريقي أن ضعف السيولة وضعف الطلب وغلبة قوة البيع مما يؤدي إلى التراجع الملحوظ في المؤشرات. وأشار إلى أن معظم أسباب التراجع غير المبرر وغير المقنع مرتبطة بالخوف والحذر وبحاجة إلى ارتفاع حتى لجلسات معدودة لتعود الثقة مرة أخرى وتتفاعل السيولة بشكل أفضل في الأسواق في الفترة المقبلة. تراجع سوق دبي وأنهى مؤشر سوق دبي المالي آخر تعاملات الأسبوع على تراجع بنسبة 0.06 % مغلقا عند مستوى 2736 نقطة، وسط قيمة تداولات بلغت إجماليا 129.8 مليون درهم. وشهدت جلسة امس تراجع غالبية الأسهم المتداولة، حيث أغلقت أسهم 18 شركة على انخفاض، في حين أغلقت أسهم 13 شركة على ارتفاع، بينما أغلقت أسهم 4 شركات على ثبات. أما على صعيد الأسهم فقد تراجع سهم «أرامكس» بنحو 2 % مغلقا عند 3.96 درهم، وبتداولات بلغت 1.2 مليون سهم. يليه سهم «إعمار مولز» بنسبة 1.1 % مغلقا عند 1.80 درهم، وبتداولات بلغت 1.8 مليون سهم. على الجانب الآخر، ارتفع سهم «أرابتك القابضة» بنسبة 3.3 % مغلقا عند 1.88 درهم، وبتداولات بلغت 2.4 مليون سهم. وأغلق سهم «الخليج للملاحة» بنسبة 2.8 % عند 1.11 درهم، وبتداولات بلغت 11.9 مليون سهم.

شهد المؤشر العام لسوق أبوظبي خلال الأسبوع الأول لشهر سبتمبر تراجعاً ملحوظاً والتي جاءت متأثرة بهبوط أغلب القطاعات أبرزها البنوك والعقار والاتصالات. وانخفض المؤشر العام بنسبة 1.38% في الفترة بين 2 سبتمبر الى 9 سبتمبر ليصل الى مستويات الـ 4918.31 نقطة ليفقد من خلالها 68.57 نقطة. وشهدت التداولات خلال الأسبوع التداول على 249 مليون سهم، وبقيمة 878.180 مليون درهم موزعين على 5.713 ألف صفقة، مقارنة بـ128.55 مليون سهم وبقيمة 630 مليون درهم موزعين على 4794 ألف صفقة اجمالي تداولات الاسبوع الماضي. وخسر رأس المال السوقي خلال الاسبوع نحو 3.266 مليار درهم ما يعادل 889 مليون دولار، لتصل القيمة 491,959 مليار درهم بما يعادل 133,911 مليار دولار، مقابل 495,225 مليار درهم مايعادل 134.80 مليار دولار. وتراجع خلال الاسبوع قطاع الاتصالات بنسبة 1.83% بفعل هبوط سهم اتصالات المتراجع بنفس النسبة. كما انخفض أداء قطاع البنوك بنسبة 1.45% بفعل هبوط سهم أبوظبي الأول بنسبة 4.32%. ونزل قطاع العقار بنحو 1.34% بفعل هبوط سهمي رأس الخيمة العقارية بنسبة 1.61%، والدار العقارية بنسبة 1.55%. وفي المقابل لم يرتفع سوى قطاع الطاقة خلال الاسبوع بنسبة 2.10%، بدعم من سهم دانة غاز مرتفعاً بنسبة 3.60%. وتصدر الارتفاعات خلال الاسبوع سهم الاتحاد الوطني بنسبة 29.78%، كما ارتفع ايضاً سهم أبوظبي التجاري بنسبة 7.75%. سوق دبي من جانب آخر تأثر سوق دبي المالى خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بمبيعات المواطنين الإماراتيين. وبلغت قيمة مشتريات الأجانب 487.9 مليون درهم، مقابل مبيعات 484.8 مليون درهم بمحصلة شرائية بنحو 3.1 مليون درهم. وعن فئات المستثمرين، فقد بلغت قيمة مشتريات الاستثمار المؤسسي 734.33 مليون درهم، مقابل 705.5 مليون درهم إجمالي المبيعات، لتكون المحصلة الشرائية 28.8 مليون درهم. وغلب التوجه البيعي على تعاملات الإماراتيين بمحصلة بلغت 3.1 مليون درهم، بعد أن بلغت المشتريات 817.2 مليون درهم، مقابل مبيعات 820.3 مليون درهم. وبلغت قيمة مشتريات الاستثمار الفردي 570.8 مليون درهم، مقابل 599.6 مليون درهم إجمالي المبيعات، لتكون المحصلة البيعية بصافي 28.8 مليون درهم. ودفعت عمليات جني الأرباح على القطاعات القيادية المؤشر العام لسوق دبي المالى للتراجع 0.48%، بالغاً 2826.60 نقطة، بخسائر 13.56 نقطة.

صعدت بورصة دبي في نهاية تداولات اليوم الإثنين، محققة أعلى مستوياتها في 13 شهراً بدعم النشاط الإيجابي على أسهم العقارات، وسط صعود معظم أسواق المنطقة. وهبطت بورصة السعودية والبحرين بفعل ضغوط بيعية لجني الأرباح، وكانت بورصة الأردن ومسقط في عطلة رسمية. وأغلق مؤشر دبي الرئيسي مرتفعا بنسبة 2.77%، وهي أكبر وتيرة مكاسب يومية في 9 أشهر، ليغلق عند 3657.11 نقطة محققا أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2015. وقال مروان الشرشابي، مدير إدارة الأصول لدى الفجر للاستشارات المالية: "كان هناك أداء قوي لأسهم سوق دبي، وسط عمليات شراء قوية على الأسهم الكبرى في القطاع العقاري، دفعت المؤشرات للارتفاع لنحو أربع جلسات متتالية". وأضاف الشرشابي، في اتصال هاتفي مع "الأناضول" من مصر: "أيضا كان هناك نشاط ملحوظ لأسهم سوق أبوظبي خصوصاً أسهم البنوك، وسط حالة من التفاؤل منذ الموافقة على دمج (أبوظبي الوطني) و(الخليج الأول)". وصادقت الجمعية العمومية لمصرفي "أبوظبي الوطني" و"الخليج الأول" الأسبوع الماضي على الاندماج، لتأسيس أكبر مؤسسة مالية في دولة الإمارات بإجمالي أصول 655 مليار درهم (178 مليار دولار). وأغلق مؤشر سوق أبوظبي الرئيسي مرتفعا بنسبة 0.71% إلى 4549.05 نقطة بفضل صعود أسهم "اتصالات" بنسبة 2.17% و"مصرف أبوظبي الإسلامي" بنسبة 1.96% و"الدار العقارية" بنسبة 1.85% و"بنك أبوظبي التجاري" بنسبة 1.45%. وزادت بورصة مصر بنسبة 1.29% إلى 11444.06 نقطة وسط عمليات شرائية للأجانب والعرب على الأسهم القيادية، يتصدرها "حديد عز" و"المصرية للاتصالات" و"بورتو القابضة" مع صعودهما بنحو 8.21% و7.57% و6.9% على التوالي. وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.45% إلى 5636.99 نقطة، وزاد المؤشر الوزني بنسبة 0.46% إلى 378.46 نقطة، فيما أغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، مرتفعا بنحو 0.73% إلى 891.08 نقطة. في المقابل، انخفضت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، ونزل مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 0.49% إلى 7162.38 نقطة ليتنازل عن أعلى مستوياته في عام بضغط هبوط بعض الأسهم القيادية في قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية. وهبطت بورصة البحرين بنحو 0.12% إلى 1190.52 نقطة مع تراجع أسهم القطاع الصناعي بنسبة 1.24% والخدمي بنسبة 0.13%.

تباينت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط اليوم الإثنين، مع انتهاء موجة الصعود التي قادتها البنوك في أبوظبي، بينما واصلت البورصة المصرية خسائرها تحت ضغط تشديد السياسة النقدية. وقفز مؤشر سوق أبوظبي أمس الأحد 4.7% في ظل محادثات اندماج بين بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول أثارت تكهنات باندماجات في القطاع وهو ما دعم أسهم البنوك. لكن التكهنات انحسرت اليوم ليتراجع المؤشر 1%. وتراجع سهم بنك الخليج الأول 3.4% بعدما قفز 11.5% أمس. وهبط مصرف أبوظبي الإسلامي 4.4% بعدما صعد 4.6% في الجلسة السابقة. لكن سهم بنك أبوظبي الوطني واصل صعوده وارتفع 4.4% لتصل مكاسبه إلى 20% على مدى يومين. وزاد مؤشر سوق دبي 0.3% وسط أحجام تداول منخفضة مع صعود سهم أرابتك القابضة للبناء 1.5% وكان الأكثر تداولا في السوق. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية أيضا 0.3% في أحجام تعاملات محدودة. وصعد سهم عبد الله الخضري للبناء 1.2% في ظل آمال بأن يشهد قطاع الإنشاءات ارتفاعا في الطلب نظرا للرسوم البالغة 2.5% المفروضة على الأراضي التجارية والسكنية غير المطورة في نطاق المدن والتي وافق عليها مجلس الوزراء في أواخر الأسبوع الماضي. وربما تدفع هذه الرسوم مزيدا من الأراضي إلى السوق حيث يتم تطويرها. لكن الشركات التي تملك قطعا كبيرة من الأراضي قد تواجه خسائر. وقلص المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية خسائره المبكرة لكنه أغلق منخفضا 1.8% عند 7204 نقاط. وتراجع سهم المصرية للاتصالات 2.1% بعدما قال الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر إنه سيبيع تراخيص تشغيل خدمات الجيل الرابع للمحمول بموجب خطة طال انتظارها لإصلاح القطاع بينما ستتيح لمشغلي خدمات المحمول مثل فودافون مصر تقديم خدمات الهاتف الثابت بما ينهي هيمنة المصرية للاتصالات على القطاع.

تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية قليلا اليوم الأربعاء، حيث شهدت الأسهم في قطاعي الاتصالات والصناعات الغذائية في السعودية موجة بيع بعد نتائج مالية متباينة، بينما دفعت مبيعات الأجانب البورصة المصرية للهبوط. وهبط مؤشر قطاع الاتصالات السعودي 3.3%، وهو ما دفع المؤشر الرئيسي لسوق المملكة للتراجع 0.3%. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1%، مع هبوط سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 7%، وشهدت أسهم بنوك كبيرة أخرى موجة بيع مع هبوط سهم بنك أبوظبي الوطني الذي لم يعلن بعد نتائجه المالية 1.1%، وتراجع مؤشر سوق دبي 0.5% مع هبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.8%. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8%، مع قيام المستثمرين الأجانب ببيع الأسهم المصرية بحسب ما أظهرته بيانات البورصة. وتراجعت العملة المصرية بشكل حاد في السوق الموازية إلى 11.35 جنيه مقابل الدولار اليوم، من 11 جنيها أمس مع استمرار القلق من نقص النقد الأجنبي في البلاد ومخاطر لمزيد من الخفض في قيمة الجنيه.

وقّعت السوق الماليةالسعودية"تداول"، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم معسوق أبوظبي للأوراق المالية، للتعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية. وأعلنتالسوق المالية السعوديةاليوم الأربعاء، أنها وقّعت مع سوق أبوظبي للأوراق المالية، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل المعلومات والتجارب، بما يعزز مستويات التواصل والتعاون المشترك. ووقّع المذكرة كل من المدير التنفيذي لـتداول عادل الغامدي، والرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية راشد عبد الكريم البلوشي. وتشتمل المذكرة على وضع برنامج يتيح إمكانية تبادل الخبرات، والاستفادة من الكفاءات التي تزخر بها السوقان، واستكشاف فرص العمل المشترك، وتبادل معلومات الأسواق المالية والطرح المشترك، إضافة إلى التعاون في مبادرات تطوير الأسواق.