رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مزارعون لـ الشرق: تدخل مهندسي البلدية للقضاء على سوسة النخيل

طالب عدد من أصحاب المزارع المشاركة في فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان سوق واقف للرطب المحلي الذي تنظمه لجنة الاحتفالات بسوق واقف بالتعاون مع وزارة البلدية بمشاركة واسعة من المزارع المحلية « البلدية « المزيد من الاهتمام بالمزارع وتوفير مدخلات الإنتاج، بالإضافة إلى استغلال الرطب بالشكل الأمثل بإنتاج أنواع عديدة من مشتقاته مثل الدبس والحلوى بانواعها، لافتين إلى أنهم عملوا جاهدين على تحسين جودة الإنتاج هذا الموسم، ويعود ذلك لوعيهم في عملية الإنتاج وما توصلوا إليه من تطور. ودعوا لمكافحة سوسة النخيل التي تعتبر الآفة الوحيدة التي تقضي على انتاج النخيل من الرطب، وتؤثر بشكل مباشر على شجرة النخيل، آملين المزيد من الدعم فيما يخص هذه الآفة التي تعد احدى المشكلات التي تواجه أصحاب المزارع. وأكد المزارعون لـ الشرق أن المهرجان جاء في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لدعم وتشجيع كافة المنتجات الوطنية ومن بينها الرطب، وذلك بالتزامن مع موسم إنتاج الرطب في البلاد، كذلك من ضمن الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص والدعم من لجنة تنظيم احتفالات سوق واقف على تطوير قطاع الزراعة بما فيها النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل، والارتقاء بأصناف الرطب والتمور بالدولة. محمد البدر: دعم مناسب من وزارة البلدية قال محمد إبراهيم البدر صاحب مزرعة: نشارك للمرة الثانية في مهرجان الرطب الذي يعتبر احد المهرجانات المهمة بالنسبة للمزارع القطري لكونه يعتبر نافذة تسويقية دعائية للمنتج القطري والمزارع القطرية أيضا، مشيرا إلى أن المزارع القطري اليوم باتت لديه الخبرة والمعرفة لتطوير الانتاج الزراعي من الرطب والتحكم في حجمه وجودته، مشيرا الى ان المزارع القطرية استفادت كثيرا من خلال مشاركاتها السابقة في نسخ المهرجان الماضية التي دفعتهم التركيز على أصناف الرطب التي عليها طلب واقبال كبير من المستهلك القطري، وتوجههم لزيادة الانتاج الزراعي من النوع المرغوب في الرطب والتركيز على جودة الانتاج. وأكد أن لديهم خططا توسعية تسهم في زيادة الإنتاج خلال المواسم المقبلة، إذ انهم سيعملون جاهدين على تنوع الإنتاج وزيادته بما يخدم السوق القطرية والمستهلك القطري. مبارك فريش: استغلال الرطب بتنوع المنتجات قال مبارك فريش عضو المجلس البلدي: إن المهرجان انطلق بمشاركة واسعة من المزارع القطرية التي باتت تحرص على تواجدها في مثل هذه المهرجانات، لافتا إلى ان تنوع المنتجات يدل على مدى الاهتمام من قبل وزارة البلدية بالمزارع القطري الذي تحسن انتاجه كثيرا ويختلف عن السنوات الماضية والنسخ الأخرى. ولفت فريش، الى أن أصحاب المزارع اليوم أصبحت لديهم الخبرة الكافية التي تجعلهم يجودون ويحسنون من انتاج المزارع، موضحا انه يزور المهرجان في كل عام منذ انطلاقته، ووجد التميز في هذه النسخة من المهرجان مقارنة بالنسخ الماضية من حيث جودة الإنتاج وزيادة عدد المزارع القطرية المشاركة فيه، التي تعكس مدى وعي المزارع القطري اليوم بانه شريك في تنمية الثروة الزراعية في البلاد. وأشاد بالدعم غير المحدود الذي تقدمه وزارة البلدية للمزارعين القطريين في كل وقت، وان هذا الدعم سبب رئيسي في جودة الانتاج الزراعي القطري، وسبب آخر في اهتمام المزارعين في تحسين الإنتاج والعمل على زيادته، متمنيا استغلال موسم الرطب والإنتاج الوفير منه في أمور أخرى مثل دخول هذا المنتج في العديد من الصناعات كما هو حال الدول الأخرى التي تستغل موسم الرطب في تنوع انتاج المواد الأخرى منها الدبس. محمد سعيد: الإنتاج القطري وصل أعلى مستوياته قال محمد سعيد مزارع: ان مزرعته تشارك للمرة الثانية في مهرجان الرطب، لافتا إلى أن المهرجان يوفر لهم المساحة بالمجان، وكذلك التنافس المحلي والترويج للمنتجات القطرية، مشيرا إلى أن الإنتاج القطري اليوم وصل الى أعلى مستويات الجودة، وهناك فارق كبير بين المنتجات الأمس واليوم، موضحا أن وزارة البلدية تقدم الدعم اللازم والمتابعة الفورية للقضاء على الآفات التي تواجه المزارع القطرية ومنها سوسة النخيل. ولفت إلى ان زيادة عدد المزارع القطرية المشاركة في المهرجان تدل على الاهتمام الكبير من قبل وزارة البلدية بهذه المزارع وتوفير كل ما تحتاجه لها، آملا الاستمرار على هذا الدعم للوصول الى اعلى المستويات في المستقبل. علي الحنزاب: توجه للإنتاج الزراعي بلا محسنات أكد علي الحنزاب صاحب مزرعة، أن مشاركته في مهرجان الرطب الثامن جاءت بعرض منتجات مزرعته من الرطب التي لاقت اقبالا كبيرا على شرائها، لافتا إلى ان تحسين جودة الإنتاج الزراعي القطري يؤكد اهتمام الجهات المعنية بالمزارع القطرية وتوفير كل ما يلزم للمزارعين القطريين الذين اجتهدوا وعملوا كل ما بوسعهم لزيادة عدد الإنتاج الزراعي من الرطب هذا الموسم. ولفت إلى وزارة البلدية توجه المزارع القطري اليوم على ان يكون الإنتاج بلا محسنات وان يكون طبيعيا خاليا من الآفات الزراعية والمواد الأخرى من المبيدات التي تستخدم في رش النباتات والأشجار. متوجها بالشكر إلى وزارة البلدية لتقديمها الدعم المجاني واللا محدود للمزارع القطري، وكذلك إلى القائمين على هذا المهرجان الذين يوفرون المكان المناسب بالمجان لبيع المنتجات الزراعية القطرية من الرطب. ولفت إلى أن وزارة البلدية تعمل كل جهدها لمكافحة الآفات التي تعاني منها المزارع القطرية ومنها سوسة النخيل، حيث يقوم مشرفون ومهندسون بمتابعة الأوضاع في المزارع والتدخل لرش المبيدات للقضاء على سوسة النخيل والمساهمة في جودة الإنتاج الزراعي لاسيما انتاج الرطب الذي بات المزارع القطري اليوم يراهن عليه. وأوضح الحنزاب، أن وزارة البلدية تعمل اليوم بكل جهد لجعل المزارع القطري يحظى بأفضل حصيلة بيع في المهرجانات، لضمان تغطية التكلفة وتحقيق الربح المناسب. أحمد السعدي: مكافحة سوسة النخيل يرى أحمد السعدي مزارع، أن المزارع القطرية اليوم باتت تنافس بانتاجها اجود المنتجات الأخرى العالمية، وإنتاج الرطب هذا العام أكبر دليل على ذلك، حيث توافر أصناف عديدة من الرطب بالمهرجان، وكذلك جودة الرطب التي تعكس مدى الخبرة التي اكتسبها المزارع القطري اليوم. وأضاف السعدي، من المشاكل الأساسية التي يعاني منها المزارع القطري والتي قد تؤدي إلى الحرمان من المشاركة في مثل هذه المهرجانات، هي سوسة النخيل التي تعتبر تحديا كبيرا بالنسبة للمزارع، لكن مع جهود وزارة البلدية في مكافحة سوسة النخيل أدى ذلك إلى تحسين انتاج الرطب، لافتا إلى انه يشارك للمرة الأولى في المهرجان ووجده من المهرجانات التي تستحق التواجد فيها كل عام لكونها تعتبر منفذا رئيسيا ومباشرا للبيع ويتمكن المزارع من تعريف المستهلكين بالإنتاج القطري الذي اصبح قريبا من المستهلك.

1044

| 29 يوليو 2023

تقارير وحوارات alsharq
أصحاب مزارع لـ الشرق: سوسة النخيل تهدد محصول الرطب

ارتفاع تكلفة الأدوية من أبرز التحديات إمكانيات الاستثمار في مخلفات النخيل كبيرة ومتنوعة وزارة الثقافة معنية بدعم المنتج واستغلاله تراثياً البلدية تفرض شراء الإخلاص دون أن توفر له الفسائل لإنتاجه أكد أصحاب مزارع ومواطنون الإمكانيات الكبيرة التي يوفرها قطاع النخيل بمختلف مكوناته، مطالبين الجهات المعنية، وخاصة وزارة البلدية والبيئة وأقسامها المتخصصة، بتعزيز المبادرة في هذا المجال قصد بناء قطاع متكامل يحقق القيمة المضافة للمزارع والاقتصاد ككل، ويكون مصدر دخل مستداما لمختلف الفئات العاملة فيه. وشدد أصحاب المزارع في استطلاع لـ الشرق، على ضرورة العمل على تجاوز بعض التحديات التي يواجهها المزارع، خاصة تلك المتعلقة بسوسة النخيل التي تشكل هاجساً يقض مضجع المزارع في ظل ارتفاع أسعار الأدوية. كما طالب المزارعون الجهات المختصة بتوفير الفسائل التي تتماشى وطلبات السوق والكميات الكافية قصد رفع الإنتاج الوطني من التمور، خاصة من صنف الإخلاص، لافتين إلى أن وزارة البلدية تفرض شراء أنواع معينة من التمر من المزارعين على غرار الإخلاص دون أن توفر له الفسائل المخصصة لزراعته. ودعا رجال أعمال وأصحاب المزارع إلى التوسع في زراعة أشجار النخيل الذي يعتبر من القطاعات الداعمة للاكتفاء الذاتي. طالب بضرورة استخدام مشتقات النخيل تجارياً.. مطر البادي: الاهتمام والتوسع في زراعة النخيل ضروريان للحفاظ على الإنتاجية قال مطر البادي: إن الآباء والأجداد في الزمن الماضي حيث بساطة الحياة، كانوا يحرصون على زراعة النخيل في منازلهم، وكانت تلقب النخلة آنذاك باللهجة العامية أم السعف والليف، ومنتجات هذه الشجرة لا يستغني عنها أصحاب البر والبحر لأنها كانت تمدهم بالغذاء وكل جزء منها له استخدامات متعددة. وأضاف البادي: في ذاك الزمان كان من يمتلك نخيلا في منزله يهتم بها ويهذبها حتى تنتج له ثمار الرطب في الصيف، إذ إن الاهتمام بالنخلة يجعل إنتاجها من الرطب كبيرا يكفي العائلة ويوزع على الجيران وأهل الفريج من ثمرها. ولفت إلى أن إنتاج النخيل يدخل في جميع الاستعمالات، ويستخدم كأثاث في المنازل سابقا ويدخل استخدامه أيضا في أواني المنزل مثل سفرة الأكل والحصير، وكذلك في أدوات الغوص وصيد الأسماك، علاوة على صناعة الحبال وسلة اليد التي تستخدم في حمل الأمتعة والأغراض، ناهيك عن الاستعمالات الأخرى أيضا. وشدد على ضرورة الاهتمام بأشجار النخيل والعمل على دعم أصحاب المزارع وحثهم على التوسع في زراعة النخيل لما لها من فوائد عديدة، حيث إن هذا النوع من الأشجار من الممكن ان تتوارثه الأجيال على مر السنين، ويبقى على حاله في إنتاج ثمار التمر دون أي تغيير، ولكن يحتاج إلى الاهتمام بشكل دائم للوصول إلى الإنتاج الأفضل من الرطب. علي المطوع: وضع حد أقصى للفسائل لا يشجع على زراعة النخيل دعا علي المطوع صاحب مزرعة إلى تفعيل المبادرة الخاصة ورفع حجم الاستثمار في قطاع النخيل و التمور، مشيرا إلى وجود فرص كبيرة في هذا المجال، خاصة في ما يتعلق بمخلفات النخيل، قائلا: في السابق كانت جميع المخلفات تستغل . وقال المطوع إن الفرص كثيرة لاستغلال سعف النخيل كعلف للحيوانات أو سماد للتربة علاوة على إمكانية استغلاله في المنتجات التراثية، لافتا إلى ضرورة تعود الجهات المعنية في وزارة الثقافة على لعب دورها في الاستفادة من مخلفات النخيل. ولفت المطوع إلى أن هناك عزوفا نسبيا عن زراعة النخيل في الدولة لعدة اعتبارات، لعل أبرزها عدم توافر أدوية الرش لمكافحة سوسة النخيل التي يعاني منها المزارعون، قائلا: هذه الأدوية غير متوافرة في الإدارة المعنية بوزارة البلدية والبيئة ويضطر المزارع لشراء هذه الأدوية على حسابه الخاص وهي مكلفة. على صعيد آخر أوضح المطوع وجود تناقض في وزارة البلدية التي تفرض شراء أنواع معينة من التمر على غرار الإخلاص دون أن توفر له الفسائل المخصصة لزراعته وحتى في صورة توافر أنواع أخرى فإن العدد الأقصى المسموح به للمزارع هي 10 فسائل لا غير. علي الكعبي: زراعة 400 نخلة في المزارع تساعد على رفع الإنتاج قال علي الكعبي إن هناك اهتماما متزايدا بإنتاج التمور والتوسع في زراعة النخيل في الفترة الماضية، مشيرا إلى أن تجربته الذاتية، كصاحب مزرعة، كانت مركزة في السابق على إنتاج الخضراوات بالدرجة الأولى قبل أن يدخل هذا المجال. ودعا الكعبي أصحاب المزارع إلى التوسع في غراسة النخيل بمعدل 300 إلى 400 نخلة لتحقيق الأهداف في هذا المجال. وتوقع أن التوسع في الزراعة سيغطي السوق المحلي، مشيرا إلى ضرورة التوقي ومكافحة سوسة النخيل في ظل ارتفاع تكاليف الأدوية. وقال إن هناك عديد الحلول الفعّالة لمقاومة هذه الآفة على غرار مصيدة سوسة النخيل. وشدد على الفرص الموجودة للاستثمار في مخلفات النخيل على غرار الخصوص وغيرها من الصناعات، قائلا: نحتاج إلى مختصين في مجال الاستفادة من مخلفات النخيل وتعزيز الاستثمار فيها لخلق قيمة مضافة سواء للمزارع أو للاقتصاد ككل. وقال إن شركة حصاد أتاحت للمزارعين إمكانية إعادة تعبئة وتغليف التمور وطرحها في الأسواق بمقابل رمزي. حمد آل إسحاق: تحفيز أصحاب المزارع على الإنتاج تجارياً قال السيد حمد آل إسحاق: إنّ زراعة النخيل في الدولة تشهد نشاطاً ملحوظاً، وهذا يتبين من الإنتاج الغذائي الموجود بكثرة في السوق المحلي، وهناك أنواع عديدة من التمور وبأصناف جيدة جداً وبجودة عالية، وهذا يتضح من الاهتمام الذي توليه الدولة للمزارع لإنتاج التمور. وأضاف إنه يتطلب من الجهات المعنية إعطاء المزيد من الرعاية والاهتمام بالمزارعين من ناحية تهيئة ظروف الإنتاج أمامهم، وتسويق إنتاجهم، ومساعدتهم في عمليات التغليف والتعبئة والإنتاج والطعم وأن يكون بجودة ومذاق عالٍ، ومساعدتهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمزارع حتى تكون قادرة على تقديم إنتاجها بوفرة للمستهلكين. محمد عويض: زراعة النخيل في البيوت السكنية تساعد على انتشارها قال السيد محمد عويض: إنّ زراعة النخيل تشهد توسعاً خلال العامين الماضيين، يزداد إنتاج مزارع النخيل في السوق المحلي بكثرة، وهو يفي باحتياجات المستهلكين. وأضاف إنّ البلديات تحرص على مكافحة الآفات الزراعية والحشرات التي تهدد المزارع، وهذا ملحوظ من المتابعة والاهتمام بشكل دوري، متمنياً منها توفير شتلات نخيل للمواطنين ليتمكنوا من زراعتها، مثلما تتوافر شتلات كثيرة للجوافة والتوت والليمون والياسمين وغيرها من الخضر والفاكهة. واقترح أن تساعد البلديات أصحاب البيوت السكنية على زراعة عدد من أشجار النخيل في كل بيت، حتى تزدهر زراعتها بشكل أوسع، وهذا يساعد على انتشارها ونموها، وفي المقابل توفر لهم الشتلات اللازمة.

6821

| 20 يوليو 2019