وجهت الشكر لدولة قطر قيادة وشعباً عبَّرت المتطوعة سهام المطيري من المملكة العربية السعودية عن فخرها بالمشاركة كمتطوعة في تنظيم بطولة كأس العالم قطر 2022، قائلة «إنه لشرف كبير ومصدر اعتزاز أن أكون ضمن فريق المتطوعين من جميع أنحاء العالم والظهور في قلب الحدث العالمي مونديال قطر، وأتمنى أن أكون قد وفقت للقيام بمهامي بالصورة المشرفة لي ولبلدي وللخليج والمنطقة العربية خلال هذا الحدث الاستثنائي والأبرز عالمياً». وأضافت في حديثها للشرق: أتقدم بالشكر الجزيل إلى دولة قطر قيادة وشعباً على تحقيق هذا الإنجاز الذي يشرفنا جميعاً، كما أشكر الجهود الحثيثة والدور الكبير الذي قامت به اللجنة العليا للمشاريع والإرث والفيفا على منحهم فرصة التطوع والمشاركة في إخراج كأس العالم بهذه الصورة الرائعة التي نالت إشادة العالم أجمع وأظهرت الصورة الحقيقية والمشرفة لثقافتنا وهويتنا العربية والإسلامية، كما أشكر وزارة الرياضة السعودية والاتحاد السعودي لكرة القدم على دعمهم ومشاركتهم في تنظيم جزء من الفعاليات الخاصة أثناء البطولة. وأشادت المتطوعة سهام بالأجواء الاستثنائية للحدث التاريخي الذي ساده الود والترحاب، واحتفال المشجعين معاً، والاحترام المتبادل بين جمهور النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي. وأكدت استمتاعها بأوقات رائعة خلال عملها التطوعي في مونديال قطر 2022، خاصة عندما التقت بمتطوعين من أنحاء العالم لم يسبق لها العمل معهم في أحداث رياضية كبرى، للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وتابعت المطيري: «العمل التطوعي ساعدنا في اكتساب الخبرة والمهارات والتجارب الاجتماعية التي لا تقدر بثمن حيث استمتعت بمقابلة المشجعين القادمين من جميع أنحاء العالم والتعرف على ثقافات مختلفة، وتقديم المساعدة لهم وإبراز الثقافة الخليجية والعربية بصورتها الحقيقية والمشرفة أمام الجميع.وأكدت المطيري أن المتطوعين أسهموا بجهد جبار في عملية التنظيم وكانوا على قدر الثقة التي منحت إليهم من اللجنة المنظمة، وعملوا جميعاً وفق آلية منظمة ومدروسة لتحقيق الهدف الأساسي وهو تقديم العون للمشجعين العالميين وتعزيز تجربتهم خلال الاستمتاع بالأنشطة والفعاليات التي أقيمت في الاستادات والعديد من المواقع على مستوى الدولة.وأضافت: شاركت ضمن فريق المتطوعين في عدد من استادات كأس العالم، ففي ملعب خليفة الدولي كنت ضمن فريق البروتوكول والمراسم وعمليات الضيوف، حيث كنا نقدم التوجيه والمساعدة للضيوف ونمدهم بالمعلومات التي يحتاجونها، وفي استاد البيت كنت ضمن الفريق المختص بالترحيب بالجماهير وتقديم المعلومات والمساعدة، كما شاركت ضمن فريق الضيافة في استاد لوسيل حيث كنا نقوم باستقبال الضيوف والترحيب بهم، إضافة إلى عملية التشغيل والإدارة في أماكن الضيافة». وحول انطباعات زملائها من المتطوعين حول تجربتهم في مونديال قطر، قالت المطيري: لمست من زملائي المتطوعين مدى فخرهم واعتزازهم بالمشاركة في مونديال قطر، حيث أكدوا أنهم لن ينسوا أبداً هذه التجربة المميزة والاستثنائية في حياتهم، والتي أسهمت بشكل كبير في تعظيم خبراتهم ومعارفهم، فضلاً عن التعرف عن قرب على الثقافات المتعددة للمتطوعين خلال البطولة العالمية.